منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اليوان الصيني وسلة العملات الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اليوان الصيني وسلة العملات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: اليوان الصيني وسلة العملات الدولية   اليوان الصيني وسلة العملات الدولية Emptyالخميس 06 أكتوبر 2016, 5:38 am

اليوان الصيني وسلة العملات الدولية

في قرار مهم ولافت اتخذ صندوق النقد الدولي قبل ايام قرارا بالاعتراف بموقع اليوان الصيني كعملة دولية تستوجز على اهمية متزايدة من التبادلات في التجارة العالمية ويقف خلفها ثاني اكبر اقتصاد عالمي وبالتالي تم رسميا ادماج اليوان الصيني في النادي المغلق للعملات الدولية المرجعية المعتمدة وبالتالي اصبح اليوان جزءا من سلة حقوق السحب الخاصة وهي الوحدة الحسابية المعتمدة لدى صندوق النقد الدولي.

ان لهذا القرار اهميةخاصة تتعلق بنجاحات الاقتصاد الصيني مثلما تتعلق بمستقبل هذا الاقتصاد وتشابكاته المستقبلية كما يؤشر الى ذلك اهداف منظمة شنغهاي وتحالف دول البريكس، اما من حيث الاقتصاد الصيني فهذا القرار يعكس نجاحات الصين وثمرة الاصلاحات التي هي بصددها وما نجحت به ايضا من فتح قطاعها المالي وما اصبح لهذا القطاع من وزن نوعي متميز في تعزيز المساهمة في تقوية وتمتين النظام المالي العالمي الامر الذي لا يمكن معه ان يبقى اليوان خارج معادلة سلسلة العملات الدولية بل ينضم الى الدولار واليورو والين والاسترليني ليشكل الضلع الخامس في التعاملات التجارية الدولية ويجعل منه عملةاحتياط دولية لدى المصارف المركزية والصناديق السيادية ليأخذ بذلك الشرعية الدولية بان يكون عملة دولية كاملة الاهلية.

اما فيما يتعلق بالاثر الايجابي لهذا القرار على مستقبل الاداء الصيني وخاصة في تشابكاته مع اهداف منظمة شنغهاي وتحالف دول البريكس، فان هذا القرار هو بمثابة اعلان عالمي من خلال صندوق النقد الدولي بانتصار الصين دبلوماسيا واقتصاديا الامر الذي يعزز من الطلب العالمي على اليوان ويجعل من التحالفات الاقتصادية خاصة في اقلامة الذراع المصرفي المتمثل في انشاء بنك دولي لمجموعة البريكس، تحالفات ذات شرعية في نظام عملاتها وفي تداولاتها فلا يكون التوجه المالي العالمي الجديد في مواجهة كاملة مع تعاملات سلة العملات الدولية في تجارتها الدولية بل يضفي طابعا من التكامل والاحتواء لهذا النظام المالي الجديد ويمنحه شيئا من الشرعية النقدية والمالية من اكبر مؤسسة نقدية تدير شؤون النقد في العالم، وبالتالي فان هذا القرار يعتبر بمثابة دفعة قوية للتسريع في خطوات اكتمال البناء المالي والمصرفي لدول البريكس ويعزز من الثقة بان ولادة هذا النظام الجديد تمتلك جزءا هاما من الشرعية الدولية.

فالحديث عن تحول في النظام المالي العالمي لم يعد حديثا ترفيا او ضربا من الخيال كما ان استعداد روسيا والصين وايران لان تلتقي عند افغانستان بعد انسحاب القوات الامريكية لتكون الجغرافيا الافغانية بمثابة حلقة الوصل الثلاثية التي توصل الصين وروسيا عبر ايران والعراق وسوريا الى شواطئ المتوسط هو امر بات يحكم الواقع باعتبار ان في التقاء هذه الجغرافيا تكمن المشاريع العملاقة التي تفتح ليس آفاقا رحبة لتدفق النفط والغاز بل لتدفق عشرات المليارات من البضائع سواء الى اسواق هذه الدول او الى اوروبا والعالم فتصبح اكثر تنافسية واقرب الى اسواق الطلب الرئيسية عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اليوان الصيني وسلة العملات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوان الصيني وسلة العملات الدولية   اليوان الصيني وسلة العملات الدولية Emptyالخميس 06 أكتوبر 2016, 9:54 pm

السعودية والصين تزيحان الدولار من تعاملاتهما التجارية معاً.. هل انتهى عصر ازدهار العملة الخضراء؟
اليوان الصيني وسلة العملات الدولية N-VISIT-BIN-SALMAN-CHINA-large570


أزاح اليوان الصيني والريال السعودي الدولار الأميركي جانباً في تسوية العلاقات التجارية بين الرياض وبكين، اعتباراً من الأسبوع الماضي، فيما وجد مراقبون في الاتفاق تمهيداً لعلاقات ثنائية مزدهرة.

وقال مراقبون وخبراء اقتصاديون سعوديون إن تأسيس نظام لأسعار الصرف المباشرة بين عملتي اليوان الصيني والريال السعودي مؤشر لشراء الصين النفط السعودي بعملتها مستقبلاً، فيما سيكون الدولار الأميركي المتضرر من هذا التأسيس.


الدولار خارج المعاملات

ويسمح التأسيس الجديد للمملكة بشراء وارداتها من السلع والخدمات بالريال السعودي من الصين، ما يمهّد لتعزيز العلاقة التجارية بين البلدين مستقبلاً، على أن يكون الدولار خارجاً تماماً من هذه التعاملات، وإلغاء تداوله في علاقات البلدين.

واتفقت بكين مؤخراً مع الرياض على تأسيس نظام لأسعار الصرف المباشرة بين عملتيهما، ودخل حيز التنفيذ في 26 من سبتمبر/أيلول الماضي.

ويعني الاتفاق تسوية المعاملات التجارية بينهما، وذلك من خلال استخدام ترتيبات خاصة تسمح للطرفين باستخدام عملة كل دولة في تسوية المعاملات التجارية، في إطار نظام لمعدلات صرف بين العملتين يتم تحديده بصورة مباشرة دون استخدام عملة دولية وسيطة كالدولار الأميركي.

ويرتبط الريال السعودي بالدولار الأميركي منذ أكثر من 30 عاماً، ويبلغ سعر صرفه 3.75 ريال/دولار واحد، بحسب مؤسسة النقد العربية السعودية.

وتعد الصين أكبر مستورد للنفط السعودي في العالم، بما يتجاوز 1.1 مليون برميل يومياً، بنسبة تقترب من 15% من صادرات النفط السعودية للعالم إجمالاً.

وقال الكاتب الاقتصادي السعودي فضل البوعينين إن تأسيس نظام لأسعار الصرف المباشرة بين عملتي اليوان والريال مؤشر لشراء الصين للنفط السعودي باليوان مستقبلاً بدلاً من وجود عملة الدولار الأميركي وسيطاً في المعاملات بينهما.

وأضاف البوعينين في اتصال هاتفي مع "الأناضول": "الخطوة أمر لافت للغاية، وتعني غياب الدولار كوسيط، وخطوة ضمن خطوات الصين لتدويل عملتها التي مازالت في بداياتها.. التنفيذ سيعزز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين".


الصين أكبر شريك تجاري للمملكة

وبحسب مسح "الأناضول" وبيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، تعد الصين أكبر شريك تجاري للسعودية العام الماضي، بحجم تبادل تجاري 49.2 مليار دولار، تشكل 13% من العلاقات التجارية بين السعودية ودول العالم في نفس الفترة.

وبلغت صادرات السعودية للصين 24.55 مليار دولار في 2015، مقابل واردات للرياض من بكين بـ24.64 مليار دولار، بحسب أرقام رسمية سعودية.

وكان ولي ولي العهد السعودي قد زار الصين نهاية أغسطس/آب الماضي، ووقع والوفد المرافق له العديد من الاتفاقيات في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة الكويت محمد السقا إن من أهم مزايا التأسيس الجديد أنه سيخفف من استخدام العملات الأجنبية (الدولار) في تسوية المعاملات التجارية بين البلدين.

وأضاف في مقال له بصحيفة "الاقتصادية" السعودية أن "الاتفاق الصيني - السعودي ليس أمراً جديداً بالنسبة للصين، فمنذ فترة والصين تحاول التخلص من هيمنة الدولار الأميركي على المعاملات التجارية الدولية".

وأضاف: "وفي إطار اتحاد البريكس الذي يضم دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، قررت هذه الدول أن تدعم مستويات التجارة الدولية فيما بينها، وذلك من خلال استخدام عملاتها الوطنية في تسوية المعاملات التجارية فيما بينها".

وأعلن صندوق النقد الدولي، مطلع الشهر الجاري، عن انضمام اليوان إلى الدولار الأميركي واليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني في سلة عملات حقوق السحب الخاصة (SDR).

وحق السحب الخاص هو أصل احتياطي دولي استحدثه الصندوق في 1969، ليصبح مكملاً للاحتياطيات الرسمية الخاصة بالبلدان الأعضاء.

ويرى السقا أن القرار الصيني السعودي سيجنب الأخيرة آثار التغيرات العنيفة التي تحدث للدولار من وقت لآخر على أسعار وارداتها من الخارج، فعندما يرتفع الدولار الأميركي ترتفع تكلفة السلع التي تستوردها المملكة.

وزاد: "بالطبع الخاسر الوحيد في هذا الاتفاق هو الدولار الأميركي.. ستنهي الدولتان استخدام الدولار كعملة وسيطة بين كل من الريال واليوان، وبالتالي سيتم تحديد معدل الصرف بين العملتين بصورة مباشرة دون الحاجة إلى عملة دولية وسيطة بين العملتين".

"لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل سيؤدي هذا الاتفاق إلى إضعاف مركز الدولار الدولي في التجارة العالمية؟"، يتساءل السقا.

وأجاب: "لن يكون هناك تأثير جوهري على مركز الدولار في المعاملات التجارية أو المالية الدولية، وذلك بالنظر إلى صغر حجم المبادلات بين الدولتين، بالنسبة لحجم المعاملات اليومية بالدولار على المستوى الدولي، التي تقترب حالياً من ستة تريليونات في اليوم الواحد".

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية في 20 سبتمبر/أيلول 2016، عن وجود مباحثات مع مصر بشأن مبادلة العملة، تهدف لتطبيق ذات النظام القائم بين بكين والرياض، وأن تتم المعاملات التجارية بينهما بعملتي اليوان والجنيه المصري.

ورفض الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان ربط الاتفاق السعودي الصيني بأية أهداف سياسية، "الموضوع اقتصادي بحت ولا علاقة له بأية قضايا سياسية أو ردود فعل على قرار الكونغرس الأخير فيما يتعلق بقانون جاستا".

وأضاف في اتصال مع "الأناضول": "السعودية لا تزال مرتبطة بالدولار الأميركي، وكافة تعاملاتها الخارجية باستثناء الصين حالياً، تتم بالدولار الأميركي، واحتياطيات البلاد بالدولار في أغلبها إلى جانب الذهب".




"زلزال“ سعودي - صيني ..”الريال" و"اليوان" يبعدان "الدولار" من تعاملاتهما
اليوان الصيني وسلة العملات الدولية E70a977a-6e5b-4d47-8c44-285d3124bda4
الحقيقة الدولية- عمان- وكالات أنباء

في خطوة موجعة لـ «الدولار» الأمريكي وقعت السعودية اتفاقاً مع الصين يتم بموجبه التعامل بين البلدين بـ«اليوان» الصيني و«الريال» السعودي في التعاملات التجارية.

وقال اقتصاديون سعوديون إن تأسيس نظام لأسعار الصرف المباشرة بين عملتي «اليوان» و«الريال» مؤشر على شراء الصين للنفط السعودي بعملتها مستقبلاً، ويعد ذلك ضربة للدولار الأمريكي من هذا الاتفاق.

لا مكان للدولار

واتفقت بكين مؤخراً مع الرياض على تأسيس نظام لأسعار الصرف المباشرة بين عملتيهما، ودخل حيز التنفيذ في 26 من سبتمبر الماضي.

ويسمح الاتفاق الجديد للمملكة بشراء وارداتها من السلع والخدمات بالريال السعودي من الصين، ما يمهّد لتعزيز العلاقة التجارية بين البلدين مستقبلاً، مع إلغاء تداول الدولار في التعاملات بين البلدين.

ويعني الاتفاق استخدام ترتيبات خاصة تسمح للطرفين باستخدام عملة كل دولة في تسوية المعاملات التجارية، في إطار نظام لمعدلات صرف بين العملتين يتم تحديده بصورة مباشرة دون استخدام عملة دولية وسيطة كالدولار الأمريكي.

وتعد الصين أكبر مستورد للنفط السعودي في العالم، بما يتجاوز 1.1 مليون برميل يومياً، بنسبة تقترب من 15% من صادرات النفط السعودية للعالم إجمالاً.

ويرتبط الريال السعودي بالدولار الأميركي منذ أكثر من 30 عاماً، ويبلغ سعر صرفه 3.75 ريال/دولار واحد، بحسب مؤسسة النقد العربية السعودية.

وقال الكاتب الاقتصادي السعودي فضل البوعينين في اتصال هاتفي مع “الأناضول”: “الخطوة أمر لافت للغاية، وتعني غياب الدولار كوسيط، وخطوة ضمن خطوات الصين لتدويل عملتها التي مازالت في بداياتها.. التنفيذ سيعزز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين”

الصين أكبر شريك تجاري

وبحسب مسح “الأناضول” وبيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، تعد الصين أكبر شريك تجاري للسعودية العام الماضي، بحجم تبادل تجاري 49.2 مليار دولار، تشكل 13% من العلاقات التجارية بين السعودية ودول العالم في نفس الفترة.

وتبلغ صادرات السعودية للصين 24.55 مليار دولار في 2015، مقابل واردات للرياض من بكين بـ24.64 مليار دولار، بحسب أرقام رسمية سعودية.

وكان ولي ولي العهد السعودي قد زار الصين نهاية أغسطس الماضي، ووقع والوفد المرافق له العديد من الاتفاقيات في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة الكويت محمد السقا إن من أهم مزايا التأسيس الجديد أنه سيخفف من استخدام العملات الأجنبية (الدولار) في تسوية المعاملات التجارية بين البلدين.

وأضاف في مقال له بصحيفة “الاقتصادية” السعودية أن “الاتفاق الصيني – السعودي ليس أمراً جديداً بالنسبة للصين، فمنذ فترة والصين تحاول التخلص من هيمنة الدولار الأميركي على المعاملات التجارية الدولية”.

وأضاف: “وفي إطار اتحاد البريكس الذي يضم دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، قررت هذه الدول أن تدعم مستويات التجارة الدولية فيما بينها، وذلك من خلال استخدام عملاتها الوطنية في تسوية المعاملات التجارية فيما بينها”.

وأعلن صندوق النقد الدولي، مطلع الشهر الجاري، عن انضمام اليوان إلى الدولار الأميركي واليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني في سلة عملات حقوق السحب الخاصة (SDR).

وحق السحب الخاص هو أصل احتياطي دولي استحدثه الصندوق في 1969، ليصبح مكملاً للاحتياطيات الرسمية الخاصة بالبلدان الأعضاء.

ويرى السقا أن القرار الصيني السعودي سيجنب الأخيرة آثار التغيرات العنيفة التي تحدث للدولار من وقت لآخر على أسعار وارداتها من الخارج، فعندما يرتفع الدولار الأميركي ترتفع تكلفة السلع التي تستوردها المملكة.

وأضاف: “بالطبع الخاسر الوحيد في هذا الاتفاق هو الدولار الأميركي.. ستنهي الدولتان استخدام الدولار كعملة وسيطة بين كل من الريال واليوان، وبالتالي سيتم تحديد معدل الصرف بين العملتين بصورة مباشرة دون الحاجة إلى عملة دولية وسيطة بين العملتين”.

و يتساءل السقا:”هل سيؤدي هذا الاتفاق إلى إضعاف مركز الدولار الدولي في التجارة العالمية؟”.

وأجاب: “لن يكون هناك تأثير جوهري على مركز الدولار في المعاملات التجارية أو المالية الدولية، وذلك بالنظر إلى صغر حجم المبادلات بين الدولتين، بالنسبة لحجم المعاملات اليومية بالدولار على المستوى الدولي، التي تقترب حالياً من ستة تريليونات في اليوم الواحد”.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 06 أكتوبر 2016, 10:51 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اليوان الصيني وسلة العملات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوان الصيني وسلة العملات الدولية   اليوان الصيني وسلة العملات الدولية Emptyالخميس 06 أكتوبر 2016, 10:34 pm

لمحة عن ثروة السعودية بأمريكا إثر "جاستا"

سُلط الضوء مؤخرا على الثروة السعودية في أمريكا، بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي بغرفتيه قانون "العدالة ضد الإرهاب"، الذي يتيح لضحايا الهجمات الإرهابية مقاضاة دول أجنبية، وعن رد فعل السعودية وورقتها القوية التي ممكن أن تلوّح بها، بسحب أموالها من أمريكا، وتخفيض علاقتها المالية معها.

ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية مبالغ تكشف جزءا من العلاقات المالية بين الرياض وواشنطن.

وبحسب تقرير لوزارة الخزينة الأمريكية أصدرته بموجب قانون "حق الحصول على المعلومات"، فإن المملكة العربية السعودية تمتلك سندات خزينة أمريكية بقيمة 116.8 مليار دولار.

وتمتلك شركة أرامكو النفطية -بحسب الصحفية- كامل مصفاة "بورت آرثر" الأكبر في أمريكا، إلى جانب 26 منصة توزيع ورخصة "شل" لتوزيع الوقود والديزل في ولاية تكساس.

ونقلت الوكالة عن صندوق الاستثمارات العامة السعودي تأكيده أن المملكة هي أكبر شريك تجاري لأمريكا في الشرق الأوسط، بمستوى تبادل يصل إلى 62 مليار دولار سنويا.

كما تتضمن خطة التحول الاقتصادي السعودية الملقبة بـ"رؤية السعودية 2030" عشرات المشاريع العملاقة التي يمكن لشركات أمريكية المشاركة فيها.

ويعد مشروع "صدارة" المشترك بين "أرامكو" السعودية و"داو كيميكال" الأمريكية أكبر مجمع للبتروكيماويات في العالم، باستثمار 20 مليار دولار.

كما أن هنالك مشروعا مشتركا للألمنيوم بين شركة التعدين العربية السعودية "معادن" وشركة "الكوا" الأمريكية، باستثمار يبلغ 10.8 مليار دولار، لبناء أكبر مجمع متكامل في العالم لإنتاج الألمنيوم.

وأبطل الكونغرس الأمريكي، الأربعاء الماضي، حق النقض "فيتو"، الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما، الجمعة قبل الماضية، ضد مشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا 11 أيلول/ سبتمبر بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون.

وأصبح للمسودة قوة القانون، ويكون بإمكان المواطنين الأمريكيين مقاضاة أي دولة تتهم بالضلوع في عمليات إرهابية نتج عنها ضرر عليهم، بما فيها قضية عائلات الضحايا والناجين من أحداث 11 سبتمبر، التي أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف.

وفي 11 أيلول/ سبتمبر 2001، نفذ 19 من عناصر تنظيم "القاعدة"، باستخدام طائرات ركاب مدنية، هجوما ضد أهداف حيوية داخل الولايات المتحدة، أبرزها برجا مركز التجارة العالمي في نيويورك، ما أدى لمقتل آلاف الأشخاص، وكان 15 من منفذي هذه الهجمات سعوديين.

وترفض السعودية تحميلها مسؤولية اشتراك عدد من مواطنيها في الهجمات، وسبق أن هددت بسحب احتياطات مالية واستثمارات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة في حال إقرار مشروع القانون.

الحقيقة الدولية - وكالات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اليوان الصيني وسلة العملات الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية-
انتقل الى: