[size=30]اليونسكو – جبل الهيكل قبلة الصلاة اليهودية لا يمت لليهود بصلة[/size]
سجلت منظمة اليونسكو في قرارها الأخير فصلاً آخر من النفاق وتفريطا صارخاُ في الحقيقة الناصعة المدونة في سجلات التاريخ والشواهد الاثرية عن وجود معبدين على جبل الهيكل ناهيك عن الإستهانة بالنصوص الدينيةرأي المغرد
صادقت لجنة الشؤون الخارجية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” على مشروع قرار ينفي وجود أي علاقة تاريخية لليهود بجبل الهيكل وحائط المبكى (الحائط الغربي). وصوتت 24 دولة لصالح القرار المقدم لللجنة ، مقابل 6 دول عارضته فيما امتنعت26 دولة عن التصويت.وأثار قرار اليونسكو غضبا واسع النطاق في إسرائيل لتفضيل المنظمة الأممية الخطاب الفلسطيني على الحقائق التاريخية الدامغة. وقال المحلل حاييم شاين من صحيفة إسرائيل اليوم إن قرار اليونسكو تجاهل صلة اليهود بجبل الهيكل، ولا سيما بالحائط المبكى، يوضح بأن المنظمة تفتقر إلى المعرفة التاريخية وتعاني من عقلية محدودة ومقيدة، مضيفاً :”يوضح قرار اليونسكو بان العبرمن المحرقة لم تستوعب بعد وان معاداة السامية ترفع رأسها من جديد”. واعتبر المحلل بوعاز بيسموط القرار ب”فصل آخر من النفاق في تراث اليونسكو”.وقد إنتقد رئيس الوزراء نتنياهو القرار، قائلا: “مسرح العبث في اليونسكو يستمر. إعتمدت هذه المنظمة قرارا سخيفا آخر يقول إنه ليست للشعب اليهودي علاقة بجبل الهيكل وبالحائط الغربي. مندوبو الدول الأعضاء في اليونسكو لم يقرأوا الكتاب المقدس ولكن أقترح عليهم أن يزوروا بوابة تيتوس في روما ،حيث سيرون ما جلب الرومان إلى روما بعد أن دمروا ونهبوا الهيكل في جبل الهيكل قبل ألفي عام. يرون هناك، على بوابة تيتوس، الشمعدان السباعي وهو رمز الشعب اليهودي ودولة اليهود العصرية، منقوشا على هذا الباب. ربما تقول منظمة اليونسكو لاحقا إن القيصر تيتوس قد مارس الدعاية الصهيونية. الإدعاء بأن ليست لإسرائيل علاقة بجبل الهيكل وبالحائط الغربي يشابه الادعاء بأن ليست للصين علاقة بالسور العظيم وبأن ليست لمصر علاقة بالأهرامات. وبهذا القرار السخيف فقدت اليونسكو الشرعية القليلة التي تبقت لها ولكنني أؤمن بأن الحقيقة التاريخية أقوى والحقيقة ستنتصر”.وفي أعقاب القرار قال وزير التربية الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الإسرائيلية المسؤولة عن العلاقات مع اليونسكو، إن إسرائيل ستعلق جميع فعالياتها مع المنظمة التي أصبحت “تدعم الإرهاب”.لا تتطلب علاقة الشعب اليهودي بجبل الهيكل دليلا، اذ تشيد المصادر التاريخية والاكتشافات الأثرية بوجود هيكلين في الحرم خلال الف عام احدهما معبد سليمان وهو المعبد اليهودي الأول في القدس الذي بناه الملك سليمان، وقد دمره نبوخذ نصر الثاني بعد حصار القدس سنة 587 قبل الميلاد ثم اعيد بناء الهيكل في نفس الموقع في 516 قبل الميلاد، الذي تم توسيعه بشكل كبير في 19 قبل الميلاد ودمر في نهاية المطاف من قبل الرومان في 70 م. ومع ذلك، تسعى منظمة اليونسكو إلى تجاهل هذه العلاقة وإعادة كتابة التاريخ من جديد، كجزء من حملة سياسية ضد الشعب اليهودي. هذه هي وصمة عار على جبين الأمم المتحدة، التي انيط بها نزع فتيل الخلافات بدلا من تأجيجها، وهكذا باتت هذه المنظمة الثقافية وللأسف أداة في أيدي اللاسامية الحديثة.ومن المفارقة ان إسرائيل لا تنفي التاريخ الإسلامي والمسيحي في اورشليم القدس فحسب، بل تساهم في الحفاظ على الأماكن المقدسة والآثار احتراما لقدسية المكان في نظر الأديان التوحيدية برمتها. هذا التوجه لن يغير ابدا التاريخ اليهودي للمدينة والذي بدأ في عهد الملك داود الذي وضع اسس المدينة، ثم تلاه نجله الملك سليمان الذي أقام الهيكل الاول في القرن العاشر قبل الميلاد. وقد عاش اليهود في اورشليم القدس في جميع الأزمنة والعصور، بما فيها خلال الحقب التي كان فيها معظم ابناء الشعب اليهودي يقيمون في المهجر بعد ترحيلهم عن ديارهم.إسرائيل تتكلم بالعربية23 hrs ·
أىيات قرآنية عديدة تحدثت عن ارض إسرائيل التي كرسها سبحانه وتعالى لبني إسرائيل والمقتبس من سورة المائدة. كيف غفل عنها اعضاء اليونسكو؟
"اذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم انبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت احدا من العالمين. يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم..." (المائدة, 22 - 23)
سجلت منظمة اليونسكو في قرارها الأخير فصلاً آخر من النفاق وتفريطا صارخاُ في الحقيقة…
ALMUGHARED.COM
هؤلاء هم اليهود :(( و اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون ** الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون *** و اذا قيل لهم آمنوا كما امن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ، ألا إنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون ))وما الذي يحصل في سورية سوى لعبة من ألعابكم القذرة وتتبجحون على أنكم كيهود نورانيين أنكم مظلومين وتعرضتم لإبادة تبجحوا وزوروا وعوثوا فسادا فصفاتكم كتبت بالقرآن لا مبدل لكلماته ...
الإعلام العبري يرد على "اليونسكو" بآيات قرآنية وعلماء شريعة يفندون
التاريخ:18/10/2016
البوصلة - ليث النمرات
زعمت وسائل إعلام عبرية، في معرض ردها على قرار منظمة الأمم المتحدة للتراث والثقافة، "اليونسكو"، الذي نفى أي ارتباط ديني لليهود في المسجد الأقصى المبارك، بأن وجودهم في المسجد ومدينة القدس، ذكر في القرآن الكريم.
وشنت الحكومة الإسرائيلية، هجوما عنيفا عقب قرار اليونسكو، الذي ينفي ارتباط اليهود بالمسجد الأقصى، حيث أعلنت تعليق أنشطتها كافة مع المنظمة، فيما هاجمها رئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو، داعيا إياها للعدول عن القرار.
وفي ضوء تلك الحملة السياسية القوية من قبل الاحتلال للرد على المنظمة، برزت حملة دينية من قبل وسائل إعلام عبرية، تؤكد بأن ارتباط اليهود في المسجد ومدينة القدس، وعموم فلسطين، ذكر في القرآن الكريم، مستشهدين بآيات من "سورة المائدة" التي تتحدث عن أن الله أمرهم بدخول الأرض المقدسة.
عالم الشريعة الإسلامية الدكتور علي الفقير، أعرب عن امتعاضه مما تم تداوله في وسائل الإعلام العبرية، حول نسبتهم للمسجد الأقصى والقدس، إذ أكد أن المزاعم التي يروجون لها في ذلك السياق كاذبة، واستشهادهم بآيات قرآنية غير دقيق.
وأضاف أن الآيات التي ساقها اليهود في ذلك الإطار، تؤكد عدم نسبتهم للمسجد الأقصى المبارك كما يدعون، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى وجه لهم ذلك الخطاب (ادخلوا الأرض المقدسة) وهي أرض فلسطين حين كانوا هم وحدهم المؤمنين، لكنهم حين كفروا كما ورد في القرآن، حرمت عليهم الأرض وخرجوا منها.
وشدد الفقير في حديثه إلى "البوصلة" على أن المسلمين يجزمون جزما قاطعا على أن لا وجود لليهود في المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن اليهود أمة كذبت وقتلت الأنبياء، ونسبتهم إلى القدس والمقدسات محض افتراء.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى حين أسرى بنبيّه محمد صل الله عليه وسلم، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، ذكر لفظ "مسجد" وذلك المصطلح خصوصا للمسلمين دون غيرهم، مؤكدا بأن اليهود سيخرجون من المسجد في آخر الزمان صاغرين كما وعد الله للمؤمنين.
إلى ذلك، أكد أستاذ التفسير في جامعة العلوم الإسلامية الدكتور أحمد البشايرة، أن وجود اليهود في الأرض المقدسة (فلسطين)، كان مرحليا، حين كانوا هم المؤمنين مع نبي الله موسى.
وأشار البشايرة في حديثه إلى "البوصلة" إلى أن وجود اليهود في فلسطين هو مرحلة تاريخية قصيرة من عمر الأمم، وكانت حين دخلوها مع النبي موسى، لكنهم حين نقضوا العهود حرمت عليهم تلك الأرض، لافتا إلى أن هناك آيات قرآنية كثيرة تتحدث عن نقضهم العهد وخروجهم من الأرض.
وبين البشايرة في معرض رده على مزاعم وسائل إعلام عبرية فيما يخص استشهادهم بآيات من القرآن الكريم، بخصوص وجود اليهود في المسجد، أن اليهود يقومون باجتزاء آيات القرآن حيث يأخذوا منها ما يتناسب مع معتقداتهم، ويتركوا ما ينفي مزاعمهم.
من جهة أخرى استنكر الفقير والبشايرة الصمت العربي والإسلامي إزاء استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين، داعيا إلى ضرورة التحرك لحماية المقدسات الإسلامية، من تلك الانتهاكات التي تهدد وجود المسجد الأقصى، في ضوء استمرار الحفريات لبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد.
وكانت منظمة الأمم المتحدة، للثقافة والتراث المعروفة باسم اليونسكو صوتت مؤخرا لصالح قرار ينفي أي ارتباط ديني لليهود في المسجد الأقصى، الأمر الذي يفند المزاعم اليهودية، خصوصا في ضوء الاستمرار بعمليات الحفر داخل باحات المسجد لبناء الهيكل المزعوم.
ومما تجدر الإشارة إليه، أن الأردن كان له جهود حثيثة، إذ تواصل دبلوماسيا بشكل دائم لغاية صياغة قرار من اليونسكو في ذلك الإطار، حيث أن الأردن بموجب الاتفاقيات هو صاحب الولاية الدينية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
(البوصلة)