منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مذكرة هربرت صموئيل الى الحكومة البريطانية بشأن وضع فلسطين بعد الحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مذكرة هربرت صموئيل الى الحكومة البريطانية بشأن وضع فلسطين بعد الحرب Empty
مُساهمةموضوع: مذكرة هربرت صموئيل الى الحكومة البريطانية بشأن وضع فلسطين بعد الحرب   مذكرة هربرت صموئيل الى الحكومة البريطانية بشأن وضع فلسطين بعد الحرب Emptyالجمعة 28 أكتوبر 2016, 6:29 am

مذكرة هربرت صموائيل إلى الحكومة البريطانية بشأن وضع فلسطين بعد الحرب
"ملف وثائق فلسطين من عام 637 إلى عام 1949، وزارة الارشاد القومي، ج1، ص 159 - 163"

مذكرة هربرت صموئيل
الى الحكومة البريطانية بشأن وضع فلسطين بعد الحرب(*)
5 فبراير سنة 1915

          ماذا سيكون عليه مستقبل فلسطين، فيما لو أدت نتائج الحرب إلى تقطيع الامبراطورية التركية فى آسيا ونهايتها؟

          (أ) الضم الفرنسى هو من بين الاحتمالات الممكنة التى يجرى البحث فيها أغلب الاحيان.

          غير أن إقامة دولة أوروبية عظمى على هذا القرب من قناة السويس يشكل تهديدا مستمرا ومخيفا لخطوط المواصلات الجوهرية فى الامبراطورية البريطانية. فالحزام الصحراوى إلى الشرق من القناة برهن على فعاليته كحد استراتيجى ممتاز ضد الاتراك، لكنه لا يكفى للدفاع ضد حملة عسكرية تقوم بتنظيمها دولة غربية قوية، ويدعمها مد الخط الحديدى من العريش. كما أنه لا يمكننا المضى على أساس الافتراض القائل بأن علاقاتنا الحالية الحسنة مع فرنسا سوف تستمر هكذا أبدا.

          إن فرنسا لها مصالح بارزة فى شمالى سورية، بينما مصالحها قليلة فى فلسطين. فهناك شركة فرنسية تملك الخط الحديدى البالغ طوله 54 ميلا بين يافا والقدس، لكن رءوس الأموال الموظفة فيه صغيرة. ولا يوجد ما يستحق الذكر فيما عدا ذلك. وتوجد مؤسسات رهبانية فرنسية، انما عدد المقيمين الفرنسيين ضئيل.

          يمكن للحماية القديمة التى مارستها فرنسا على المصالح الكاثوليكية فى الشرق أن تستمر بفلسطين، اذا كانت الحكومة (الفرنسية) الحاضرة تعلق أهمية عليها، وحتى لو كان زمام السيطرة على البلاد بأيدى غيرها. وقد ذكر التقرير الوارد حديثا من دائرة الانتيجانس فى مصر (فى برقية للمعتمد البريطانى بمصر بتاريخ 7 كانون الثانى (يناير) بأن الضم الفرنسى لن يحظى بترحيب سكان البلاد. ان الممتلكات الفرنسية الشاسعة فى أفريقية، وقد تضخمت حديثا بعد ضم مراكش، والاستيلاء، بعد هذه الحرب، على القسم الأعظم من سورية، بما فيها بيروت ودمشق، واعادة امتصاص الالزاس واللورين - كل هذا يكفى للاستئثار بطاقات الشعب الفرنسى، على عدده الثابت، لسنوات عديدة قادمة.

          (ب) الاحتمال الثانى أن تترك البلاد بيد تركيه.

          لقد فسدت فلسطين تحت حكم الاتراك وأصابتها الآفات. ولم تنتج لمئات من

     
السنين رجالا أو أشياء مفيده للعالم. سكانها الاصليون غارقون فى القذارة بالطرقات والموانىء ، الرى والصحة العامة مهملة. والدلائل الوحيدة تقريبا على الحيوية الزراعية أو الصناعية لا توجد الا في المستعمرات اليهودية، وعلى نطاق أصغر في المستعمرات الالمانية. المسئولون الاتراك هم غرباء على البلاد. ولا أثر للسكان الاتراك فيها. أما الحكام (الولاة) الذين يتبعون بعضهم بعضا بتلاحق سريع، فلا هم لهم الا كمية الأموال التى يعتصرونها من البلاد لأرسالها إلى الاستانة، فلو أمكن الدول الغربية أن تنقذ فلسطين من الأتراك، لكان من واجبهم القيام بذلك على غرار ما فعلت لانقاذ الولايات الاوربية التابعة لتركيا. وفضلا عن ذلك، اذا كانت سورية الشمالية من نصيب فرنسا والعراق حصة انجلترا، فلا سبب هناك لترك فلسطين ، مفردة ومعزولة ملكا للاتراك.

          (ج) الاحتمال الثالث هو التدويل:

         الحكم المدول كان بصورة ثابتة مرحلة انتقالية لشىء آخر. واذا استمر يصبح مسرحا للدسائس والمؤامرات بين معتمدى الدول الحاكمة، حيث يسعى كل معتمد للحصول على مطلب بالسيطرة النهائية لصالح بلده. وفى هذه الحالة قد يغدو التدويل بمثابة نقطة يتم القفز منها الى محمية ألمانية كما أن ألمانيا تقوم بنشاط واسع فى فلسطين. إذ انفقت مبالغ لا يستهان بها من المال هناك سعيا وراء زيادة نفوذها. فأسست مصرفا ومستعمرات زراعية ومدارس ومستشفيات. وبعد الحرب،حين تغلق بوجهها إلى حد بعيد السبل الى الشرق الأقصى ومناطق أخرى من الكرة الأرضية، ربما عمدت الى تركيز قسم من طاقاتها على فلسطين. وخلال عشرين عاما قد تصبح "جارة مصر" فى تدويلها الظاهرى عرضة لتغلغل النفوذ الألمانى إلى درجة تستدعى معها بشدة بسط السيطرة الألمانية عليها، وذلك حينما يحصل انهيار في شكل الحكم القائم، أو عندما. يجرى تعديل جديد لخريطة آسيا الغربية. أن احتمالا من هذا النوع يشكل خطرا لكل من فرنسا في سوريا الشمالية وانجلترا في مصر. كما أن ممارسة الحكم على البلاد بواسطة لجنة منتدبة تتألف من ممثلى عدة دول تكون كمن يضع البلاد تحت أيد مشلولة. فالخلافات المستمرة لابد من وقوها، وسوف تكون نتيجتها الا يعمل شىء لتطور البلد وتقدم الشعب.

          (د) الاحتمال الآخر الذى يقترح غالبا هو انشاء دولة يهودية. تتمتع بالحكم. الذاتي في فلسطين.

         مهما تكن حسنات ذلك الاقتراح أو سيئاته فمن المؤكد أن الوقت لم يحن له بعد. أن الزيادة في السكان التى شهدتها فلسطين خلال السنوات الآخيرة يتألف معظعها من المهاجرين اليهود. ويبلغ تعداد المستعمرات الزراعية اليهودية حوالى 15 ألف نسمة ، وفي القدس بالذات يتكون ثلثا السكان من اليهود. لكنهم لا يزيدون عددا في البلاد كلها عن سدس (6/ 1) .. السكان.

         ولو جرت محاولات لوضع المسلمين من الجنس العربي، والبالغ تعدادهم 500 أو 600 ألف، تحت سلطة حكومة ترتكز على تأييد 90 أو100 ألف من السكان اليهود، فلا. تأكيدات هناك بأن هذه الحكومة، حتى ولو أقامتها سلطة الدول الكبرى سوف تتمكن من فرض الطاعة والولاء. وقد يتلاشى حلم الدولة اليهودية المزدهرة والتقدمية ، ومعقل المدنية


المتألقة أثر سلسلة من النزاعات القذرة مع السكان العرب. وحتى لو تمكنت دولة بهذا التركيب من النجاح في تحاشى الاضطراب الداخلى أو قمعه،

فمن المشكوك به أن تكون قوية لدرجة تكفيها لحماية نفسها من العدوان الخارجى أو العناصر المشاغبة (الهائجة) المحيطة بها. أن القيام بمحاولة لتحقيق أمنية الدولة اليهودية قبل أن يحين موعدها بقرن من الزمن قد يؤخر تحقيقها الفعلى لقرون عديدة أخرى. هذه الاعتبارات مدركة كليا (تماما) لدى زعماء الحركة الصهيونية.

          هـ - الاحتمال الأخير هو محمية بريطانية

         ان انشاء المحمية ضمان لسلامة مصر. صحيح أن فلسطين بيد البريطانيين قد تكون عرضة للهجوم، والاستيلاء عليها قد يجلب معه مسئوليات عسكرية موسعة، لكن الطبيعة الجبلية للبلاد قد تجعل احتلالها صعبا أمام العدو، و فيما يجرى النزاع حول هذا الموقع الامامى، نكتسب مزيدا من الوقت الذى يسمح لنا بزيادة حامية مصر وتعزيز الدفاع. والحدود المشتركة مع جارة أوروبية فى لبنان هى مخاطرة أقل كثيرا بالمصالح الحيوية للامبراطورية البريطانية من الحدود المشتركة عند العريش.

         ان مرفأى يافا وحيفا هزيلان، لكنهما قابلان للتحسين فيما لو انفقت عليهما مبالغ غير ضخمة كما يمكن تحسين أحدهما للاغراض التجارية. فقد كانت حيفا، الواقعة على خليج عكا، نقطة استراتيجية هامة فى الماضى. والأمر متروك للخبراء لمعرفة ما اذا يمكن تحويلها، فى ظل الاوضاع العصرية الى قاعدة بحرية جيدة. كما أن حيفا هى أبعد من الاسكندرون عن مضيق الدردنيل، وتبعد الاسكندرون عن المضائق أكثر من الاسكندرية، بنفس المسافة التى تبعدها مالطة تقريبا. فاذا كانت القاعدة على الشواطىء الشرقية للمتوسط أمرا مرغوبا فيه على أسس عامة، واذا كانت المصاعب السياسية تحول دون الاستيلاء على الاسكندرون، يجدر بنا الالتفات إلى حيفا علها تفى بالمطلوب.

         ولأجل استرضاء حساسيات الكنيستين الكاثولوكية والارثوذكسية سوف يكون ضروريا دون شك ارفاق السيطرة البريطانية باقامة سلطة خارج اراضى الدولة على الأماكن المقدسة المسيحية ووضع ملكيتها بيد لجنة دولية، يكون فيها لكل من فرنسا (وربما للفاتيكان) نيابة عن الكنيسة الكاثوليكية، وروسيا بالنيابه عن الكنيسة الارثوذكسية الاصوات القوية. ولا شك أن من المرغوب فيه أيضا اعلان حرمة الاماكن المقدسة الاسلامية ، وأن تضم الحكومة المحلية ممثلا أو أكثر عن المسلمين، ليأتي وجود هم بمثابة ضمانة لسلام المصالح الإسلامية والمحافظة عليها.

         أن المحمية البريطانية، حسب تقرير دائرة الاستخبارات فى مصر المشار اليه آنفا ، سوف تلقى ترحيبا لدى نسبة كبيرة من السكان الحاليين، وهناك العديد من الدلائل السابقة على الشعور نفسه. كما أن الصهيونيين واللاصهيونيين يؤكدان لى بأن ذلك يشكل حلا لمشكلة فلسطين يلقي أكثر الترحيب في أوساط اليهود بسائر أنحاء العالم.

         والمأمول أن يمنح الحكم البريطاني تسهيلات للمنظمات اليهودية في شراء الاراضى واقامة المستعمرات وانشاء المؤسسات الدينية والتربوية، والتعاون في التطور الاقتصادى للبلاد، وان تعطى الهجرة اليهودية ، بعد ضبطها بعناية فائقة، الأفضلية حتى يتمكن السكان اليهود من مرور الوقت من أن يصبحوا أكثرية مستوطنة في البلاد وبذلك ينالون مقدارا من الحكم الذاتي وفقا لما تتيحه الظروف القائمة فيما بعد.

         ان النمو التدريجي لمتحد يهودي كبير تحت السيادة البريطانية في فلسطين لن يحل بالواقع المشكلة اليهودية في أوربا.

         فالبلاد التى بحجم مقاطعة ويلز، وتؤلف الجبال الجرداء قسما كبيرامنها، كما تنعدم المياه فى قسم آخر، لا يمكنها استيعاب 9 ملايين نسمة. لكنها قد تستوعب مع الوقت 3 ملايين نسمة. مما يؤدى الى تخفيف الضغط فى روسيا وأماكن غيرها. والأهم من ذلك بكثير هو الاثر الذى يتركه على طبيعة القسم الأكبر من العنصر اليهودى، الذى يتحتم عليه البقاء فى اختلاط مع الشعوب الاخرى، وهل سيكون ذلك قوة أو ضعفا بالنسبة للبلدان. التى يقيمون فيها. فلينشأ مركز يهودى بفلسطين، ولندعه يحقق، كما قد يحقق بالفعل، مقدارا من العظمة الروحية والفكرية، وسوف يؤدى ذلك بصورة غافلة الى رفع معنويات الفرد اليهودى حيثما وجد. ان الترابطات الدنيئة التى لصقت بالاسم اليهودى قد تنسلخ عنه إلى حد ما، وتتعزز قيمة اليهود كعنصر فعال فى مدنية الشعوب الأوروبية.

         ان السبيل الذى ندعو الى اتخاذه سوف يعود على انجلترا بعرفان الجميل بين اليهود فى سائر انحاء العالم. ففى الولايات المتحدة، حيث يبلغ تعدادهم حوالى مليونى نسمة، وفى جميع البلدان الأخرى التى ينتشرون فيها، قد يؤلفون كتلة للرأى يعود تحيزها حيث لا تدخل مصلحة البلد الذى كانوا مواطنين فيه، لخير الامبراطورية البريطانية. وكما استطاعت سياسة انجلترا الحكيمة تجاه اليونان فى القسم الاول من القرن التاسع عشر وحيال ايطاليا فى منتصف القرن التاسع عشر أن تضمن لهذه البلاد النوايا الطيبة لكل من اليونانيين والايطاليين حيثما وجدوا ومنذ ذلك الحين، فإن المساعدة التى يجرى تقديمها الآن فى سبيل تحقيق المنال الذى لم تتوقف أعداد كبيرة من اليهود أبدا على التعلق به خلال قرون عديدة من العذاب لن تفشل، مستقبل بعيد جدا، فى ضمان عرفان الجميل لدى عرق بأكمله كما أن نواياه الطيبة لن تكون عديمة القيمة فى الزمن الآتى.

         ان الامبراطورية البريطانية، باتساعها وازدهارها الحاضر، ليس لديها بعد ما تضيفه الى عظمتها. لكن فلسطين، على صغر مساحتها تنتفخ ضخمة فى مخيلة العالم ، حتى إن كل امبرطورية ، مهما كانت عظيمة، قد ترفع من مكانتها ومركزها بامتلاكها لها. ان ضم فلسطين الى الامبراطورية البريطانية سوف يزيد حتى في لمعان التاج البريطاني. ويشكل جانبا شديد القوة لشعب المملكة المتحدة والممتلكات. المستقلة خصوصا إذا ظهر كوسيلة معلنة لمساعدة اليهود على احتلال البلاد من جديد. هناك عطف واسع الانتشار وعميق الجذور في العالم البروتستانتى على فكرة ارجاع الشعب العبرانى إلى الارض التي أعطيت ميراثا له، وهناك اهتمام شديد بتحقيق النبؤات التى توقعت ذلك مسبقا. إن افتداء الأماكن المقدسة المسيحية أيضا وتخليصها من الابتذال التى تخضع له الآن، وفتح أبواب الأراضى المقدسة بسهولة أكثر من السابق أمام زيارات المسافرين المسيحيين سوف يزيد من إغراء هذه السياسة للشعوب البريطانية. وقد لا تكون هناك على الارجح نتيجة أخرى للحرب تستطيع اعطاء مقدار أكبر من الرضا لقطاعات قوية من الرأى البريطاني.

         فالأهمية التي يعلقها الرأي البريطاني على هذا الضم قد تساعد على تسهيل الوصول إلى حل حكيم لمشكلة أخرى من المشاكل التى سوف تنتج عن الحرب . ومع ان بريطانيا العظمى لم تدخل في النزاع سعيا وراء أي غرض في التوسع الاقليمى، فان، خوضنا الحرب وقيامنا بتضحيات هائلة قد يولد خيبة أمل بعيدة الغور في البلاد

فيما لو جاءت النتيجة تضمن فوائد عظيمة لحلفائنا ولا شىء لأنفسنا. غير أن تجريد المانيا من مستعمراتها لصالح انجلترا قد يترك شعورا دائما بالمرارة الشديدة لدى الشعب الالمانى، ويجعل بالتالى انتهاج سياسة من هذا النوع عملا أخرق وغير حكيم. علينا أن نعيش فى عالم واحد مع سبعين مليونا من الألمان، ويجب التنبيه الى اعطاء أقل مانستطيعه من المبررات كى لا نجر علينا خلال عشر سنوات، أو عشرين أو ثلاثين سنة من تاريخه حربا ثأرية المانية. هناك قسم من المستعمرات الالمانية يجب الاحتفاظ به دون شك لأسباب استراتيجية أو بفعل مصالح ممتلكاتنا المستقلة. غير أنه اذا استطاعت بريطانيا العظمى أن تحصل على التعويضات التى سوف يطالب بها الرأى العام في كل من العراق وفلسطين وليس فى المناطق الألمانية من أفريقيا الشرقية والغربية، فان هناك أرجحية أقوى للسلام الدائم.

          آذار، مارس، 1915


        نقلا عن كتاب The Balfour Declaration
          (*) عن كتاب "اسرائيل الكبرى" للدكتور أسعد رزوق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مذكرة هربرت صموئيل الى الحكومة البريطانية بشأن وضع فلسطين بعد الحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: بلادنا فلسطين :: خرائط ووثائق فلسطين-
انتقل الى: