قرار المؤتمر الصهيوني العشرين
بشأن مشروع بيل سنة 1937
"يعلن المؤتمر أن مشروع التقسيم الذى عرضته اللجنة الملكية غير مقبول.
ويخول المؤتمر اللجنة التنفيذية الدخول في مفاوضات مع حكومة جلالته للتأكد من الشروط الدقيقة التى تقترحها لاقامة دولة يهودية. ولن يكون في مكنة اللجنة التنفيذية أو المنظمة الصهيونية، أن تلزم نفسها بشىء في مثل هذه المفاوضات، ويتحتم عليهما في حالة ظهور مشروع محدد لاقامة الدولة اليهودية، أن يعرضا هذا المشروع على مؤتمر صهيونى جديد، ينتخب لدراسة المشروع واتخاذ القرار بصدده".
بيان مجلس الحاخامات الأعلى
لمنظمة اجودات إسرائيل العالمية عن سياسته
"حول فلسطين"(*)
(1937)
1 - يعلن مجلس الحاخامات:
( أ )
ان أرضنا المقدسة قد منحت لنا من قبل سيد العالم عن طريق ميثاق أبدى لكى نمارس في هذه الأرض قوانين وتعاليم التوراة ولكى تحيا في روح التوراة. وهكذا يرتبط الشعب اليهودى الى الأبد بهذه الأرض بكل خلجات نفسه.
(ب)
ولما كنا قد طردنا من أرضنا لما ارتكبناه من خطايا فان الله قد وعدنا عن طريق أنبيائه المقدسين انه سوف يحررنا مرة أخرى عن طريق المسيح. وان الإيمان بهذا الوعد لهو أحد المبادئ الأساسية للعقيدة اليهودية وهو ايمان اجبارى مفروض على كل شخص يهودى.
(جـ)
وهكذا فان حق الأمة اليهودية في أرضها المقدسة يمتد جذوره الى توراتنا المقدسة وفي الضمانات التى أعطاها الانبياء كرسل للرب.
( د )
ان قيام دولة يهودية ممكن في حالة واحدة وهى اذا ما اعترف بقانون التوراة دستورا أساسيا للدولة، وكان للتوراة السيادة فوق الادارة (الحكومة).
(هـ)
ان الدولة اليهودية اذا لم تكن قائمة على أساس التوراة فانها ستعني انكارا للتاريخ اليهودى وانكارا للجهود الحقة للقومية اليهودية وسوف تحطم أساس الحياة القومية.
2 - ان مجلس الحاخامات يعلن بروح التوراة أن المفاوضات والقرارات التى تتخذ بخصوص مستقبل أرض اسرائيل، وهى ارث الشعب الاسرائيلى كله، لا يمكن اعتبارها شرعية ما لم يكن الممثلون الذين يقومون بهذه المفاوضات مفوضين من قبل اليهود الأرثوذوكس.
ان أية مفاوضات تتم دون اشتراك ممثلين لليهود الأرثوذوكس يعتبر تحديا للعدالة وللأخلاق.
(*)
.(The Political World American Zionism (by Samuel Halprin, P. 321