منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فضيلة «الشيخ توني»!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فضيلة «الشيخ توني»! Empty
مُساهمةموضوع: فضيلة «الشيخ توني»!   فضيلة «الشيخ توني»! Emptyالأربعاء 02 نوفمبر 2016, 6:29 pm

حلمي الأسمر
فضيلة «الشيخ توني»!
التاريخ:2/11/2016 

نشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أخيرا مقالة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، حدد فيها رؤيته للحرب على ما أسماه «التطرف الإسلامي» داعيا في الوقت نفسه قادة العالم «للتحرك بشكل شامل واستراتيجي وعاجل».

بلير، الخارج من السلطة المباشرة، يدير مركزا «دراسيا» اسمه مركز الأديان والجيوسياسة، ولم يكد يغب اسمه عن ساحة الأخبار، حتى بعد مغادرته 10 داوننغ ستريت، في قلب لندن، وهو يطل بين حين وآخر بإطلالات لا تختلف كثيرا عن إطلالاته إبان مشاركته بوش الابن، في معركة غزو واحتلال العراق، بناء على أكاذيب وذرائع ثبت سخفها، وتسببت بتفكيك وخراب الدولة العراقية، اليوم توني بلير يخوض مع الخائضين في معركة ما يسمونه «التطرف الإسلامي» باعتبار أن التطرف هو «إسلامي» فقط، ولا يلقي أحد بالا لا للتطرف اليهودي ولا للتطرف المسيحي ولا البوذي بالطبع، ولا للتطرف اللاديني، فالتطرف إسلامي فقط، وتلك قصة أخرى، تحتاج لوقفات مطولة، ليس هنا وقتها ولا مساحتها!

بلير يعتقد أنه يؤدي دورا بارزا في الحرب على ما يسمونه «الإرهاب» في المنطقة العربية، حيث يعد مستشارا لعدد من زعماء المنطقة، ويضع نفسه من خلال مركز الأديان والجيوسياسة التابع له في واجهة ما يسمى الحرب على التطرف الإسلامي. ويقدم رؤيته في هذه الحرب المفترضة، فيقول أنه «لإلحاق الهزيمة بالتطرف الإسلامي علينا الوصول إلى توافق مع رؤية واضحة حول أسباب هذا الخطر العالمي» وهنا لب المسألة، حيث يتحدث بلير عن «منابع الفكر الإسلامي المتشدد»، حيث يقول إن «تنظيمات مثل داعش والقاعدة ليست إلا الوليد الجديد لسلالة قديمة من الأفكار الشمولية الخطيرة، التي ترفض وتعادي كل المفاهيم العالمية والقيم الفردية لصالح فرض وجهة نظر أحادية وعنيفة. هذه التنظيمات تغذيها أيديولوجيات سياسية عابرة للحدود وإيمان عميق بالجهاد العنيف، من أجل استعادة رؤيتها المفترضة لما كان عليه الإسلام في القرن السابع للميلاد».

ويمضي بلير في تشخيصه لما يراه «التطرف الإسلامي» بأنه «ينبع من مسلمات دينية من وجهة نظرهم، تمنح أتباعهم الإحساس بأنهم «أفضل المؤمنين» وتبرر العنف ضد «الآخرين». وتقوم نظرية بلير على أن المشكلة تكمن في الأفكار التي تتبناها التنظيمات المتطرفة والنابعة من فهمهم للإسلام، أما الأسباب الأخرى مثل التفرقة العرقية والفقر والتدخلات العسكرية للحكومات الأجنبية وانتهاكات حقوق الإنسان، فهي أسباب ثانوية كما يعتقد بلير(!) ويرتدي بلير «عمامة» عالم الدين، فيسمح لنفسه بأن يفتي ويجتهد فيهرف بما لا يعرف، أو الأصح أنه يعرف ويحرف، فيقول، محاولا وضع خطوط فاصلة بين ما يراه الإسلام المعتدل والإسلام المتطرف، أن الإسلام المعتدل هو الإسلام الذي يفصل بين الدين والدولة، ويضيف «علينا أن نصل إلى مرحلة نقبل فيها بأن المواقف المنحازة ضد اليهود والأقليات والمرأة وكل من لا يقبل بالعقائد المتشددة، هي بحد ذاتها جوهر المشكلة وعلينا معالجتها». ثم يكشف أخيرا عن «سره العميق» الذي لم يعد سرا، فيقول في معرض تحديده لمفهوم «التطرف الإسلامي»، دون مواربة أن هناك مشكلة لدى المسلمين بشكل عام وليس لدى «التنظيمات المتشددة».يقول بلير: هناك ممارسات أخرى موجودة في شرائح أوسع من المجتمعات الإسلامية تشكل مشكلة حقيقة. ويضيف: مثلا، هناك الكثير من الإحصائيات التي لا تزال تعكس وجود حالة معادية لليهود في بعض الدول ذات الغالبية الإسلامية.

صاحب «الفضيلة» الشيخ توني، لا يختلف كثيرا عن غيره، من عرب وعجم، يعتقدون أن المشكلة في الإسلام، وليس في المسلمين، البعض يصرح، والآخر يلمح، ولكن الكل مجتمع، على أنه يجب تغيير الدين، لا أتباعه، كي يستمر المسلمون، بوصفهم كتلة هامدة، مستهلكة لما ينتجه الآخرون من نفايات الحضارة والمدنية، 


ويضيف: مثلا، هناك الكثير من الإحصائيات التي لا تزال تعكس وجود حالة معادية لليهود في بعض الدول ذات الغالبية الإسلامية. وفي النهاية يرى أنه يجب تغيير الدين، لا أتباعه!
والحقيقة أن بلير ليس فريدا في تبنيه لهذه الرؤية، بل ثمة «مسلمون» وعرب كثر يرون أن المشكلة «في الدين» لا في أتباعه، وأن هناك حاجة لإعادة نظر حتى في آيات القرآن الكريم، والحديث الشريف، على طريقة «تنقيح النص!» وتعديله، وصولا إلى تحريفه، كما حُرفت نصوص أخرى!
إن مثل هذا الطرح يستثمر سلوك بعض المنظمات والجماعات التي ركبت موجة الشطط والتطرف، للحديث في المحرمات الإسلامية، بكل أريحية، تحت عنوان عريض فضفاض هو محاربة الإرهاب، ولو شاء من يريد أن يحارب هذا الوباء، لبحث في جذوره وأسبابه، لا في نتائجه، بل إن بلير، وكثير غيره، يرون في قبول المسلمين باحتلال الصهاينة لفلسطين، إحدى علامات «الاعتدال» والتعايش مع الآخر، رغم أن هذا الآخر لا يريد أن يرى إلا نفسه، وليس معنيا بمواجهة «تطرفه» هو، وانخراطه في يمينية مقيتة، لا ترى على وجه الأرض من هو جدير بالحياة إلا هو..
خطورة طرح «فضيلة» الشيخ بلير، أنه وجد طريقه للتطبيق في غير ساحة عربية وإسلامية، وتجرأ حكام ومحكومون أيضا على اقتراف إجراءات من شأنها تشويه صورة الإسلام، بإنتاج دين «دايت» منزوع الدسم، ومميع على نحو يخرجه من هويته الحضارية والثقافية، تحت عناوين شتى، كلها تستهدف في النهاية، إبقاء الكتلة الإسلامية الضخمة، في حالة رخوة من الخذلان وعدم الفاعلية، لإدامة هيمنة الاستعمار الحديث على مقدرات أبناء هذه الأمة، والقبول بحالة الهوان والذل والاقتتال التي تهيمن على مجمل المشهد الإسلامي.
تقع هنا على عاتق النخب، التي لم تتلوث بعد بالسموم التي يبثونها تحت عنوان محاربة داعش والإرهاب، أن تتصدى لأي طرح من شأنه المس بالنص الإسلامي المقدس، الثابت، وأن لا تخشى من التهم الجاهزة بوصمها بالدعوشة، بعد أن تحولت هذه التهمة إلى سيف مسلط على رقاب المسلمين، وهم الجهة المستهدفة أكثر من غيرها بأخطاء داعش وشططها!
مهما اختلفت العناوين، والمسميات والمصطلحات هنا، ثمة أمر لا يرقى غليه شك، المستهدف هو الإسلام، وليس الفهم الخاطىء له، ونحن وإن كنا لا نخشى على هذا الدين من كيد الكائدين، إلا أننا نخشى على المسلمين، حكاما ومحكومين، أن تأخذهم حمية دعوات «تنقيح» بل تحريف الإسلام، خدمة لما يُراد له من خارج الحدود، لإدامة سيطرة التخلف والتبعية والميوعة على الأمة الإسلامية!

(الدستور)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فضيلة «الشيخ توني»! Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيلة «الشيخ توني»!   فضيلة «الشيخ توني»! Emptyالأربعاء 29 مارس 2017, 3:02 am

توني بلير.. في «هذيانِه»!

محمد خروب

نعم توني بلير، هذا الذي اسهم بفاعلية استعمارية توراتية حاقدة, في تدمير العراق وإرجاعه الى العصر الحجري. على النحو الذي هدّد به شريكه في الجريمة جورج بوش, فقتل من العراقيين مئات الآلاف، استكمالاً لحال الحصار والعقوبات التي حصدت ارواح اكثر من نصف مليون طفل عراقي, لم ترَ في موتهم رئيسة الدبلوماسية الاميركية مادلين اولبرايت, سبباً للاعتذار او الاسف بل «اكّدت» ان لكل صراع آثاره... «الجانبية»..

اما لماذا توني بلير، فلأن هذا التاجر الآفاق وسمسار السلبطة والعلاقات العامة,الذي ترأس ذات يوم «الرباعية الدولية» المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة (هل يتذكّرها أحد الآن؟ وما اذا قد تم الاستغناء عنها, بعد ان ادت مهمة شراء الوقت على اكمل وجه..أم لا؟) قد عاد – بلير – الى الأضواء هذه الايام, ولكن من بوابة الاجتماع السنوي للوبي الضغط اليهودي الاميركي الشهير (إيباك) واقفا على منصته يوم الاحد الماضي, ليُروّج الى «الحل الاقليمي» الذي اخترعه ويتمسك به بنيامين نتنياهو, ويرى فيه الطريق الأمثل والوحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بعد ان اطلق رصاصة الرحمة او لنقُل اهال التراب بازدراء على كل الحلول المطروحة التي «تساوق»معها, شراءً للوقت ورغبة في فرض حقائق الاستيطان وتهويد القدس على ارض الواقع, وعندما نضجت الظروف الميدانية وخصوصا الجيوسياسية والاستراتيجية, بعد ان انزلق العرب الى حروبهم الداخلية وانخرطوا في لعبة الخلافات الطائفية والمذهبية واخذت الاحقاد الشخصية ومعادلة تصفية الحسابات, الأولوية على اجندة العواصم العربية، وبخاصة مع فشل الوساطة المزعومة التي استهلكت المزيد من الوقت والجهد, دون ان تُسفِر عن شيء يُذكَر، سوى مد اللسان الاسرائيلي الطويل في وجه وزير الخارجية الاميركي السابق جون كيري, وتواطؤ اوباما الذي اتّخذ من «شخّصنة» الخلاف مع نتنياهو, كي يبرر لنفسه وبلاده دعم سياسات اسرائيل التوسعية, ويُسهِم في رفدها بمزيد من الاسلحة والتكنولوجيا العسكرية و»التبرّع» بمزيد من مئات ملايين الدولارات لدعم برنامجها الصاروخي لمواجهة الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى»العربية», مثل حيتس والقبة الحديدية ومقلاع داود, وليمنحها مساعدات نقدية وأمنِيّة وعسكرية تزيد على نصف المساعدات الخارجية الاميركية لكل الدول التي تتلقى «مكرمات» واشنطن، فيما تسلّى بعض العرب – لفرط سذاجتهم – بالخلاف «الشخصي» المُفتعَل بين اوباما ونتنياهو ,فتركّز حديثهم حول انعدام «الكيمياء» بينهما، فيما دخل اوباما «التاريخ الصهيوني» كأكبر رئيس أميركي ساهم في دعم أمن اسرائيل منذ قيامها.

عودة الى بلير..

رئيس الحكومة البريطانية الأسبق, الذي جيء به لرئاسة الرباعية الدولية انحصرت مهمته – وقتذاك – او لنقل كما روّج الاعلام واجهزة الاستخبارات, في تنفيذ قرارات مجلس الامن الداعية الى وضع «حل الدولتين» موضع التنفيذ, وهو ولمزيد من تمييع المواقف وإخفاء عدم الجدِّية التي لازمت تحركاته وزياراته واجتماعاته وتنقلاته, زَعَم انه يتعاطى بايجابية مع المبادرة العربية التي تبنّتها قمة بيروت قبل خمس عشرة سنة بالضبط آذار 2002... لمن لا يتذكّر) والتي واصلت القمم العربية التي انعقدت بعدها التأكيد عليها واعتبارها «السقف العربي» المقبول والوحيد, اذا ما أُريد للصراع ان ينتهي.

يوم الاحد الماضي ومِن على منصة «ايباك»,تولّى «مبعوث» الرباعية الدولية، ومجرم الحرب الموصوف توني بلير، «نَسْفَ» هذه المبادرة، واعتبرها شيئا من الماضي, عندما دعا امام «هوامير» اليهود والمتصهينين الى تبني «حل اقليمي أشمَل بين اسرائيل والدول العربية، من شأنه (كما زعَم) ان يُسهِم في «اقامة الظروف» لتحقيق السلام بين اسرائيل و»فلسطين» (....) مُركِّزا حفيد المُستِعمرين القدامى: على «ضرورة قيام اسرائيل بالتسوية والتفاهم والتطبيع مع الدول العربية أولاً، لأن «الحل مع الفلسطينيين سيكون بعد ذلك.. سهلاً».

فهل ثمة فرق بين ما طرحه من قَبْل «سيده» نتنياهو – وبين ما يجتّره مجرم الحرب هذا؟. لم يتوقف بلير عند هذا, بل مضى الى القول وكأني به يكشف عن «نتائج» مهمته في الرباعية البائسة, التي استهلكت المزيد من الوقت دون ان تُسفر عن شيء يُذكر, فاذا به الان يتحدث لنا عن حصيلة عمله السرِّي.. «لن يكون في وسعنا التوصل الى السلام بالاعتماد على الخطوات السابقة... نحتاج – والكلام لبلير – الى منهجية جديدة لتحقيق تقدُّم, ولكي يضع الامور في سياقها المطلوب كشف في صراحة يُحسد عليها: إن «مسلسل» ربط الجسور بين اسرائيل والعالم العربي (يسير في الواقع على احسن وجه)..

يعلم بلير الكثير, وهو يتكلم في جلسة «سَمَر» مع اصدقاء وحلفاء وسادة, خَدَمَهُم من اعماقِه, وهو ما يزال مديناً لهم ببقائه السياسي, بعد ان لاحقه الفشل ولم تُفارِقه اللعنات والخيبات، ولهذا فهو يقول ايضا في تلخيص لرؤى سيده «نتنياهو»: لا يمكن التوصل الى هذه العلاقة الجديدة بين اسرائيل والدول العربية, إلاّ اذا تم «تدبير» الملف الفلسطيني, والتعاطي معه ووضعه على سكة التوصل الى تسوية. ولِأن الكلام عمومي ولم يتحدث عن حل الدولتين والمبادرة العربية, فانه استطرد مُوضِّحاً: ان مقاربة «من الخارج نحو الداخل»، يمكن ان تُوفر الأجواء لتوقيع اتفاق صعب المنال. ختم بلير هرطقاته.

اضيفوا الى ذلك كله، ما قالته المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هالي, امام «ايباك» قبل يومين من ان زمن «تقريع» اسرائيل قد «ولّى».. وان «الجميع» في الامم المتحدة يخافون من الحديث معها عن القرار 2234 (الذي طبّل العرب..له طويلاً).. لِتعرِفوا أي عصر وأجواء «مُقبِلَة» عليها...القضية الفلسطينية.خصوصاً ان نتنياهو قال امام اللوبي اليهودي نفسه:أن على الفلسطينيين الإعتراف بـ»دولة يهودية».. مرة واحدة..وإلى الأبد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فضيلة «الشيخ توني»!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: