بلاغ عسكري أردني.
عمان، 10 / 12 / 1968
( الدستور، عمان، 11 / 12 / 1968 )
في حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم خرقت تشكيلة من طائرات العدو المقاتلة الاجواء الاردنية وقامت بالتحليق فوق منطقة المفرق. وقد تصدت لها مدفعيتنا المقاومة للطائرات وأجبرتها على الفرار.
بلاغ عسكري عراقي.
بغداد، 10/12/1968
(النهار، بيروت، 11/12/1968)
في العاشرة والنصف من صباح اليوم، حلقت تشكيلة من الطائرات الإسرائيلية فوق منطقة المفرق، فتصدت لها مدفعيتنا المضادة وأجبرتها على الفرار بعدما أصابت واحدة منها سقطت في منطقة جرش.
البلاغ العسكري رقم 127 لقيادة قوات التحرير الشعبية
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 4، ص 949- 950"
البلاغ العسكري رقم 127 لقيادة قوات التحرير الشعبية.
12 / 12 / 1968
( صوت فلسطين، العدد 12، دمشق، كانون الثاني- يناير- 1969، ص 40 )
1 - بتاريخ 12 /12 / 1968، كمنت مفرزة من قواتنا لآليات العدو على الطريق ما بين مستعمرة جيشر وأشدوت يعقوب. وفي الساعة 45، 7 من صباح هذا اليوم، مرت عربة نصف مجنزرة للعدو بالقرب من قواتنا، فقذفتها بصاروخ وأصابتها ودمرتها. وعادت المفرزة إلى قواعدها سالمة.
2 - بتاريخ 12 /12 / 1968، تحركت عدة مجموعات من قواتنا باتجاه الأهداف العسكرية بمنطقة مستعمرة ماعوز حاييم. وفي الساعة 10, 7 من صباح هذا اليوم، اقتربت من قواتنا قوة للعدو مؤلفة من عربة نصف مجنزرة، وكاسحة ألغام، ومفرزة هندسة مكونة من أربعة أشخاص.
اشتبكت قواتنا مع العدو، وتمكنت قواتنا من تدمير العربة نصف المجنزرة، وكاسحة الألغام، وقتل جميع أفراد مفرزة الهندسة.
وعلى أثر ذلك، تدخل تشكيل من طيران العدو مؤلف من 6 طائرات، وأغار على قواتنا بقنابل النابالم والصواريخ، كما تدخل عدد من دبابات العدو، ومدفعيته. ردت قواتنا على نيران العدو بالمثل، وتمكنت قواتنا من تدمير دبابتين وحرقهما بعد قذفهما بعدة صواريخ.
دام الاشتباك أكثر من ثلاث ساعات، وتكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
خسائرنا:
- شهيدان رويا بدمائهما أرض الوطن.
- جريح واحد إصابته طفيفة.
البلاغ العسكري رقم 129 لقيادة قوات التحرير الشعبية.
13 / 12 / 1968
( صوت فلسطين، العدد 12، دمشق، كانون الثاني- يناير- 1969، ص 19 )
1 - بتاريخ 5 /12 / 1968، تحركت عدة مفارز من قوات التحرير الشعبية باتجاه الأهداف العسكرية بمنطقة المدارج. هاجمت قواتنا مركز مراقبة للعدو على الطريق المؤدي لمنطقة الشيخ جرار وتمكنت من تدميره وقتل وجرح عدد من جنود العدو.
عادت قواتنا إلى قواعدها سالمة.
2 - بتاريخ 10 /12 / 1968، انفجر لغم مزروع من قبل قواتنا تحت جرار زراعي يقطر مقطورة في منطقة مستعمرة بيت يوسف. أدى هذا الانفجار إلى تدمير الجرار وقتل سائقه.
3 - بتاريخ 11 / 12 / 1968، انفجر لغم مزروع من قبل قواتنا تحت سيارة شحن كبيرة محملة بالجنود في منطقة ( ميحان السمن ) في الطريق الترابي المؤدي إلى مركز مراقبة للعدو والممتد من الطريق الرئيسي بين معسكر شويعر والكرنتينا.
وشوهدت النيران وهي تلتهم الآلية، وقتل وجرح عدد من جنود العدو.
عادت جميع قواتنا إلى قواعدها سالمة.
بلاغان عسكريان أردنيان.
عمان ، 17 / 12 / 1968
( الدستور، عمان، 18 / 12 / 1968 )
في الساعة العاشرة والدقيقة العاشرة من صباح اليوم قامت طائرتان مقاتلتان للعدو بالاغارة على احدى المزارع في منطقة الشونة الشمالية مستخدمة الصواريخ وقنابل النابالم واستمر القصف الجوي لمدة عشر دقائق ولم تقع خسائر بالأرواح في حين تضررت بعض المزروعات في المنطقة التي تعرضت للقصف الجوي.
وفي الساعة الخامسة من مساء اليوم ، بدأ العدو بالرماية من الرشاشات المتوسطة ومدافع الهاون على قواتنا في منطقة جسر الملك حسين، وفي الساعة الخامسة وعشرين دقيقة وسع العدو عدوانه فبدأ بالرماية من مدفعية الميدان ومدفعية 105 ملم على قواتنا في نفس المنطقة وعلى منطقة ام الشرط وظهرة النجار كذلك. ردت قواتنا على الرماية بالمثل واستمر تبادل الرماية بين الطرفين حتى الساعة السابعة وخمس وعشرين دقيقة حيث توقف.
لم تقع خسائر بين قواتنا، أما خسائر العدو فكانت تدمير نقطة مراقبة ومدفع رشاش. كما يعتقد بوقوع بعض الاصابات بين قوات العدو اذ شوهدت طائرتا هليكوبتر تحضران الى منطقة الحادث.
بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حول قيام فدائيين اثنين من فدائييها بمهاجمة
احدى طائرات شركة "العال" الإسرائيلية للطيران في مطار اثينا.
26 / 12 / 1968
(الانوار، بيروت، 27/12/1968)
تعلن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها الكاملة عن حادث احراق وتدمير طائرة "العال"، الخطوط الجوية الاسرائيلية، من طراز "بوينج 707" أثناء مرورها بمطار اثينا في نطاق رحلتها العادية المقررة إلى نيويورك.
وقد قامت، بالهجوم الخاطف على الطائرة، احدى وحداتنا المقاتلة التي بدأت هجومها عند استعداد الطائرة للاقلاع، وتمكنت من انجاز مهمتها بسرعة، ثم ألقت سلاحها طوعا واختيارا، واستسلمت للسلطات اليونانية دون ابداء أية مقاومة وفق الخطة الموضوعة.
ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي سبق لها ان استولت على طائرة "العال" خلال شهر تموز (يوليو) الماضي، تلفت انظار العالم من جديد لطبيعة النشاطات العسكرية العدوانية لشركة "العال"، والتي تخرج هذه الشركة من عداد شركات النقل المدني البريء وتضعها، هي وطائراتها وطياريها، في نطاق الاحتياط الاستراتيجي لسلاح الجو الإسرائيلي. قد كان آخر نشاطات "العال" بهذا الصدد، قيامها برحلات سرية خاصة باشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية نقلت خلالها دفعات من الطيارين العسكريين المدربين على قيادة طائرات "فانتوم" الحربية تحضيرا لهجوم مباغت وعدوان جديد على الدول العربية.
وتؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأن اختيارها لمطار أثينا دون غيره كميدان لهذه العملية، كان راجعا لاعتبارات محض فنية. وترجو الجبهة الشعبية الشعب اليوناني الصديق، صاحب التاريخ المجيد في القتال الباسل ضد الاحتلال النازي، ان يتفهم الدوافع النبيلة لحركة المقاومة الفلسطينية، في وقت تناضل فيه نضالا مشرفا ومشروعا ضد الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين. كما تأمل الجبهة الشعبية ان تقوم السلطات اليونانية باطلاق سراح المناضلين اللذين قاما بتنفيذ هذه العملية احتراما منها وتقديرا لقدسية ومشروعية نضال كافة الشعوب المضطهدة ضد الغزو والاحتلال الأجنبي لأراضيها.
ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اذ تؤكد مسؤوليتها الكاملة عن هذه العملية تخطيطا وتنفيذا، تعلن انها مصممة على متابعة تصعيد نضالها ضد العدو المغتصب وان انتقام العدو بضرب المدنيين الأبرياء داخل المنطقة المحتلة وخارجها، لن يزيدنا الا اصرارا على ملاحقته حيثما كان.
فبعد الاستيلاء على طائرة "العال" "بوينج 707" وانزالها في الجزائر، وليلة الرعب والقنابل في القدس، ويوم المتفجرات في تل أبيب، ونسف مقر القيادة الإسرائيلية في فندق امبسادور في القدس، والعمليات الجريئة في مرتفعات الجولان، وقطاع غزة، والخليل، وكفر سابا، وناتانية، ومعركة بيت فوريك، يأتي حادث احراق وتدمير طائرة "العال" "البوينج 707" في مطار اثينا تأكيدا من الجبهة بأن ملاحقتها للعدو مستمرة ومتصاعدة مهما بلغت التضحيات.
ان الجبهة الشعبية التي اختارت الكفاح الشعبي المسلح سبيلا لتحرير كامل التراب الفلسطيني، تعلن بعزم واصرار رفضها القاطع، وعدم الاعتراف المطلق بأية حلول استسلامية أو تصفوية، وتعاهد شعب فلسطين، والامة العربية، واحرار العالم، متابعة النضال المسلح حتى التحرير والعودة.
بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الموجه إلى الشعب اليوناني على أثر قيام
فدائييها بمهاجمة الطائرة الإسرائيلية في مطار أثينا.
26 / 12 / 1968
(الجريدة، بيروت، 27/12/1968)
1 - ان عمليتنا ليست موجهة ضد الشعب اليوناني أو الحكومة اليونانية. ان اختيارنا لمدينة أثينا لعمليتنا يرجع إلى أسباب فنية، وليس لها أي معنى سياسي على الإطلاق. اننا نأسف كثيرا لأية خسارة بالأرواح بين المواطنين اليونان، أو أي اصابة تقع بينهم نحن نعتذر عن أي ازعاج سببناه لشعب اليونان، أو حكومتها.
2 - نحن افراد من المقاومة الفلسطينية نقاتل ضد الاستعمار الصهيوني والاحتلال الأجنبي، نحن نقاتل نفس حرب المقاومة التي خاضها اليونانيون ضد الاحتلال الفاشستي الإيطالي، والاحتلال الالماني لليونان. كذلك نحن نحارب ضد تقسيم بلادنا فلسطين، كما حاربتم انتم ضد تقسيم قبرص. وان فلسطين تعرضت للتقسيم من الاستعمار، تماما مثل قبرص.
3 - ان العرب اجمالا، والفلسطينيين خاصة، يقدرون شعب اليونان، وهم معجبون به للأسباب التالية:
أ - اليونانيون قاوموا باستمرار كل من حاول احتلال بلادهم في الماضي - لقد درسنا في المدرسة عن معركة ماراتون سنة 480 قبل الميلاد، والتي هزم فيها شعب اليونان غزوة الفرس لبلاده.
ب - ان حضارتنا مبنية إلى حد ما على الحضارة اليونانية.
جـ - الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية كانت مواقفها باستمرار مساندة العرب في حربهم ضد المحتلين الأجانب.
د - عندنا كثير من اليونانيين يعيشون بين العرب.
هـ - اليونانيون قاوموا المحتلين الألمان والإيطاليين ببسالة تامة في الحرب العالمية الثانية.
و - لقد هزم شعب اليونان الاستعمار البريطاني في قبرص ومخططاته لتقسيم قبرص.
ز - لقد ناصر اليونانيون، باستمرار، العرب في قضية فلسطين، ورفضوا التصويت مع قرار تقسيم فلسطين رغم الضغط الأميركي الهائل.
4 - شركة العال تشكل هدفا عسكريا للأسباب التالية:
أ - ان طياري العال هم طيارون من سلاح الجو الإسرائيلي.
ب - طائرات العال تنقل الذخيرة الحربية، وكل أنواع العدد العسكري لجيش إسرائيل.
جـ - طائرات العال تنقل وحدات من القوات المسلحة الإسرائيلية.
5 - أ- اليهود أنفسهم يهاجمون أهدافا مدنية.
ب - اليهود كسروا وعدهم عندما رفضوا اطلاق سراح فدائيين وقت تسليم طائرة العال السابقة بالجزائر.
بيان منظمة التحرير الفلسطينية حول الاعتداء الإسرائيلي على مطار بيروت.
عمان، 30/12/1968
(الدستور، عمان، 30/12/1968)
ان العدوان الاسرائيلي الذي وقع على مطار بيروت الدولي مساء السبت 28 كانون الاول (ديسمبر) هو امتداد للعدوان الصهيوني المتمادي على فلسطين والوطن العربي، وتأكيدا للتحرك الاسرائيلي الهادف إلى ارهاق البلدان العربية وتحويلها عن نصرة الفلسطينيين في نضالهم لتحرير وطنهم المغتصب واسترداد حقهم السليب.
لقد حاولت إسرائيل أن تبررعدوانها بأنه رد فعل للعمل الذي قام به الفدائيان الفلسطينيان في مطار أثينا ضد الطائرة الاسرائيلية، وما هذا إلا تضليل مقصود. فالعمل الفدائي الذي يهدف إلى تحرير فلسطين ومجابهة المستعمر الاسرائيلي أنى كان، لا تجوز معادلته بالعمل الاسرائيلي العدواني.
من الواضح ان الاعتداء الاسرائيلي على لبنان، انما هو محاولة مزدوجة لارهاب ثورة التحرير الفلسطينية من جهة، والشعب اللبناني من جهة اخرى، ويجيء هذا الاعتداء حلقة جديدة في سلسلة الاستفزازات التي توجهها إسرائيل الى لبنان، والتي تتضمن مطالب أقليمية، ومائية، وتهدف الى خلق ضغوط يراد منها وضع قيود على الفلسطينيين بغية الايقاع بين هؤلاء وأشقائهم اللبنانيين.
أن مآرب الصهيونية في الدس والتفرقة شفافة لا تخفى على أحد، وسعي اسرائيل إلى ادخال الوهن الى قلوب اللبنانيين، لن يزيد الشعب اللبناني الحر إلا صلابة، وتمسكا بحق الشعب الفلسطيني الذي هو أيضا حق اللبنانيين وسائر العرب، فالاعتداء على فلسطين واحتلالها ليس اعتداء على العرب كأشقاء ذوي مصير واحد فحسب، بل هو تمهيد للاعتداء على سيادة كل دولة عربية تجابه اداة العدوان وتتصدى لها مهما كانت صيغة المجابهة والتصدي.
أن الاعتداءات الاسرائيلية ينبغي أن تحمل الامة العربية على تحديد موقفها من أولئك الذين يدعمون اسرائيل، اداة العدوان، ويزودونها بوسائل الدمار، ويولونها الدعم المالي والمعنوي، كما فعلت الولايات المتحدة الاميركية التي قدمت لإسرائيل يوم عدوانها على لبنان بالذات طائرات الفانتوم لتمكينها من تحقيق أهدافها التوسعية.
أن منظمة التحرير الفلسطينية لتؤكد أن الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة لن يكون لها إلا أثر واحد هو ازدياد تصميم الشعب العربي في الأرض العربية بأسرها على التصدي لاسرائيل وتحرير فلسطين، والمضي قدما في الاعداد لمعركة التحرير ومساندتها.
ومع أسف المنظمة لما حل بلبنان الشقيق من خسائر مادية، فانها واثقة من أن الشعب العربي اللبناني المتوثب سيحول خسارته الى منطلق نضالي قوي التصميم، مكتمل الاعداد، موحد الارادة.