نقاط نيكسون الخمس
للتحرك فى ازمة الشرق الأوسط(*)
(6 / 2/ 1969)
أعلن الرئيس الأمريكى ريتشادر نيكسون أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتراجع عن اتخاذ خطوة لتهدئة الموقف فى الشرق الأوسط تجنبا لحدوث شيء آخر. ووعد بسياسة أمريكية جديدة تقوم على المبادرة سعيا للوصول الى تسوية لأزمة الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأمريكى فى ثانى مؤتمر صحفى يعقده منذ تولى الرياسة أن الاهتمام الراهن بالشرق الأوسط ينبعث عن حقيقة ان هذه المنطقة قد تنفجر عنها حرب كبرى ومن ثم فانها تحتاج الى اهتمام عاجل. وأضاف نيكسون ان الولايات المتحدة الأمريكية سوف تشترك فى المحادثات الرباعية التى تجرى داخل نطاق الأمم المتحدة كما انها ستشترك "فى اجراء مباحثات مع دول المنطقة". وأكد نيسكون ان الولايات المتحدة ستواصل تأييدها لمهمة السلام التى يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة جونار يارنج فى الشرق الأوسط. وان حل مشكلة الشرق الأوسط لا يمكن أن يتم من جانب واحد بل يجب أن يقوم على جهود اطراف متعددة وسوف تواصل الحكومة الأمريكية انتهاج كل طريق يؤدى الى السلام فى الشرق الأوسط.
وقال نيكسون فى حديثه عن المبادرة الامريكية للتحرك فى أزمة الشرق الاوسط أنها ستتناول خمس نقاط:
- تؤيد الولايات المتحدة تأييدا كاملا مهمة جونار يارنج مبعوث الامم المتحدة فى الشرق الأوسط.
- ستجرى مباحثات ثنائية فى الأمم المتحدة تمهد للمحادثات الرباعية التى ستجرى بين بريطانيا وفرنسا وأمريكا والاتحاد السوفيتى.
- ستقوم أمريكا بمحادثات مع دول منطقة الشرق الأوسط. مع اسرائيل ومع الدول العربية المجاورة لها.
- ترغب أمريكا فى أن تمضى للعمل فى مشروعات طويلة الأجل مثل مشروع ايزنهاور- شتراوس للتخفيف من حدة المشاكل الاقتصادية الخطيرة فى المنطقة.
- يجب أن تكون المبادرة متعددة الاطراف ولا تقتصر على اتجاه واحد. وأن تنظر الولايات المتحدة فى كل طريق يؤدى الى السلام.
(*) عن وكالات الأنباء