السِّير الذاتية للشخصيات، في تونس
الشابي، أبو القاسم
بورقيبة، الحبيب (الرئيس)
أبو القاسم الشابي[1]
(1327 ـ 1353هـ) (1909 ـ 1934م)
مولده
ولد أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم بن إبراهيم الشابي، في مارس 1909، وهذا التاريخ لميلاده هو المرجح حتى الآن، وهو محل خلاف بين بعض الباحثين[2].
وكانت ولادته في بلدة "الشابية"، إحدى ضواحي مدينة "توزر" كبرى بلاد الجريد في الجنوب التونسي. وهي بلاد جميلة فاتنة، لِما حوته من مناظر طبيعية رائعة. فهي واقعة بين بساتين البرتقال، ووسط واحات شاسعة من شجر النخيل، ومن حولها عيون ذات ماء زاخر عذب. وإلى الجنوب الغربي من ذلك تمتد الصحراء ذات الرمال الذهبية الحمراء، ومن الجنوب الشرقي فالغربي يبدو شط الجريد بمائه الهادئ العميق، فيتراءى للنظار كبحيرة حالمة بآمال الأجيال وأحداث السنين. في هذه المنطقة من الأراضي التونسية الساحرة، التي كان لها "بجمالها وفتنتها"، أثر بعيد المدى في شاعريته نشأ الشابي وترعرع. وقد تحدث عنها الشاعر بشوق بالغ وحنين فياض في قصيدته "الجنة الضائعة". ولئن انتقل بعد ذلك، إلى أن مدن كثيرة من القطر التونسي مرافقاً لأبيه، فإن آثارها بقيت حية في نفسه، يتغنى بها في أشعاره وقصائده[3].
دراسته
بدأ تعليمه في المدارس التقليدية "الكتاتيب"، وهو في الخامسة من عمره. كان أبوه حريصاً على تحفيظه القرآن، ولعله كان يأمل أن يصبح ابنه من رجال الدين. وقد حقق الشابي رغبة والده، فما أن بلغ التاسعة من عمره حتى كان قد حفظ القرآن كله حفظاً تاماً. ثم أخذ والده يعلمه بنفسه أصول العربية ومبادئ العلوم الأخرى، حتى بلغ الحادية عشرة. وفي خلال هاتين السنتين قرأ الشابي شيئاً ليس باليسير من الكتب الدينية، والصوفية، والأدبية القديمة، من مكتبة والده.
وفي 11 أكتوبر 1920، وهو بعد في بداية الثانية عشرة من عمره، أرسله والده إلى العاصمة تونس، حيث التحق بالكلية الزيتونية. واستمر يدرس بها العلوم الدينية واللغوية، حتى تخرج فيها سنة 1928، نائلاً شهادة "التطوع"، وهي أرفع شهاداتها الممنوحة في ذلك الحين.
وكان التحاقه بالزيتونية وفي العاصمة، نقطة تحول مهمة في حياته. ذلك أن تعليم الزيتونية يومئذ، كان تعليماً عصرياً، فضلاً عن الجو العلمي والاجتماعي الذي انتقل إليه. فوجد في حياته الجديدة كثيراً من الحرية، والانطلاق، والنشاط الأدبي، مما لم يكن يعرفه من قبل، فاستغل ذلك إلى أبعد الحدود. فانهال أول الأمر على كتب المهجريين (كجبران، ونعيمة، وأبي ماضي) يطالعها بشوق بالغ وإدمان شديد. وقد ميزته هذه البذور بطابع "المدرسة المهجرية" التي تمتاز بصوفيتها الشعرية، ونقدها اللاذع، وحدبها على الإنسانية المعذبة، وسخريتها المرة بالحياة الراكدة والبشرية المتحجرة. وكل هذا يبدو واضحاً في آثاره الأولى من شعر ونثر. ثم أخذ بعد ذلك يطالع كل ما وسعه الوقت لمطالعته، أو وقعت عليه عيناه، من كتب قديمة، أو حديثة مشوقة.
ولجهل الشابي باللغات الأجنبية، فقد قرأ أهم ما تُرجم من كتب الأدب الغربية، حتى استوعب تاريخها، وفنونها، وجميع أطوارها. كما كان يُتابع قراءة، جميع المجلات العربية الصادرة في ذلك الوقت، كالهلال، والمقتطف، والسياسية الأسبوعية، والبلاغ، وغيرها.
وعلى أثر تخرجه في الزيتونية عام 1928، التحق بمدرسة الحقوق التونسية، فتخرج فيها عام 1930، وخلال السنوات الثلاث الأخيرة من دراسته، بذل الشابي نشاطاً أدبياً واجتماعياً كبيراً. فقاد حركة طلاب الزيتونية، التي كانت تهدف إلى إصلاح مناهج التعليم والإدارة في الكلية، وتزعم الإضراب عن الدراسة، وترأس اللجنة، وسيّر أعمالها بوطنية أُعجب بها الجميع. ويعود له فضل كبير في تأسيس جمعية "الشبان المسلمين"، التي كانت من الجمعيات التونسية الكبيرة، ذات المشاريع الثقافية والاجتماعية النافعة. كما ساهم في تأسيس "النادي الأدبي" في تونس، العاصمة، ونادي الطلاب في توزر، وكان من أبرز أعضائهما حيوية ونشاطاً[4].
موت والده
ولكن هذا النشاط لم يدم طويلاً. فقد عكرت صفو حياته الأحداث والنكبات، وكان في طليعتها، موت والده، في الثامن من سبتمبر 1929، الذي أحدث في نفسه صدمة عنيفة هائلة، طفحت بها قصائده في ألم ويأس مر. فقد وجد نفسه ـ بعد موت والده ـ مسؤولاً عن كل ما خلفه والده في الحياة، من أم ثكلى، وأبناء صغار، وأملاك مبعثرة هنا وهناك[5].
مرضه
نزلت المتاعب والمسؤوليات على الشابي، في غير وقتها. فلم يكن ليتصور من قبل، أنه سوف يواجه هذه المسؤولية. فقد كان يحسب أن حياته الشعرية المثالية، سوف تستمر طويلاً، فإذا بها تتحول فجأة إلى ألم جارف، ويأس عنيف، وشقاء لا يُطاق. فأصيب بداء تضخم القلب، الذي عانى منه أشد أنواع المرارة، وأقسى ضروب العذاب. وعرض نفسه على كل الأطباء الأخصائيين في تونس، فكانوا جميعاً متفقين على أمرين اثنين، مع استمرار العلاج، هما:
الأول: أن يكف عن إرهاق نفسه بالكتابة والقراءة.
الثاني: أن يعيش في المناطق الجبلية والطبيعية، حيث الغابات، والبساتين، والوديان، والأنهار.
فمضى الشابي يجوب صيفاً وشتاءً مناطق تونس الطبيعية الجبلية، ذات المصائف الفاتنة، والمشاتي الرائعة. فمن بلاد الجريد إلى زغوان، ومن عين دراهم إلى المشروحة[6]، وقد عاش ثلاث سنوات وحيداً بين أشجارها، وأنهارها. يتغنى مع الأطيار، ويُناجي النجوم، ويحنو على الورود والأزهار، ويطرب لخرير المياه، وحفيف الأغصان. وفي هذه الفترة أخرج الشابي أجمل قصائده، في وصف الطبيعة والجمال، وسحر الوجود وحب الحياة[7].
زواج وحب
تزوج الشابي قبل أن يُنهي دراسته العالية، وترك بعد موته طفلين، أحدهما جلال، (مهندس)، والثاني محمد، وهو الأكبر، (ضابط بالجيش التونسي).
وتكشف حياته أن لم يكن موفقاً في زواجه. وأغلب الظن أنه تزوج إرضاءً لوالديه، أو لأحدهما. ولعله لم يجد في زوجته، تلك الصورة الشعرية الرائعة، التي كان يرسمها للمرأة في أشعاره، ويتغنى بها في قصائده. لذلك لم يلبث أن وقع في شراك حب عنيف، أحرق قلبه وعواطفه وجسده.
على أن بعض أصدقاء الشابي، يُنكر هذا الحب، ويحاول تعليل ما قاله الشابي فيه من شعر ونثر، بأنه تجسيد للمرأة وجمالها وفتنتها، لا افتتان حقيقي بامرأة محددة[8].
وفاته
مضى الشابي يرهق نفسه بما نهاه الأطباء عنه. فاشتد به الداء وآلمه كثيراً، ونال منه العذاب والشقاء، أكثر من أي وقت مضى. فثار على الحياة ومل وجوده فيها، وأمطر البشرية بسيل جارف من تبرمه وسخطه، وأخذ يناشد الموت أن يرحمه من حياة ملؤها الشقاء، والعذاب، والأسى، والألم، فكتب قصائده: "في ظل وادي الموت"، و"زوبعة في الظلام"، و"الجنة الضائعة"، و"قال قلبي للاله"، و"أنا بكيت للحب"، و"الأشواق التائهة"، و"السعادة"، و"أغاني التائه"، و"أبناء الشيطان". وكان من قبل يعزف: "أغاني الرعاة"، و"إرادة الحياة"، و"تحت الغصون"، و"الإيمان بالحياة"، و"السّاحرة"، و"أراك"، و"فكرة الفنان".
ولكن الداء أشتد، وتمكن المرض، فاستفحلت العلة، واضطر لملازمة الفراش. ثم نُقل إلى المستشفى الإيطالي في العاصمة تونس. وفي فجر الثلاثاء، 9 أكتوبر 1934، فاضت روحه إلى بارئها، ثم نُقل جثمانه إلى مسقط رأسه بلده "الشابية"، مشيعاً بالزفرات والدموع. ولم يكن عند موته قد بلغ السادسة والعشرين عاماً[9].
مؤلفات الشابي
ترك الشابي تراثاً شعرياً ونثرياً، غير قليل، كان أهمه:
1. الخيال الشعري
وأصل الكتاب محاضرة عن الخيال في الشعر العربي، نُشرت بعد ذلك في كتاب مستقبل عنوانه: "الخيال الشعري عند العرب". وقد أثارت آراؤه الجريئة في هذا الكتاب زوبعة من النقد والخصومة الأدبية في الصحف والمجلات التونسية، وعلى صفحات صحف عربية، أهمها مجلة "أبولو" المصرية. ولكن الشابي استطاع أن يخمد هذه الزوبعة في الصحف والمجلات، وإن لم يستطيع إخمادها في نفوس بعض الناس.
والكتاب مفقود اليوم في المكتبات، مع أنه الأثر الوحيد من بين آثار الشابي، الذي طُبع في حياته وأتيح للناس أن يقرءوه. وهو كتاب صغير الحجم، عدد صفحاته 141 صفحة، وقد تولت نشره دار العرب، للطباعة والنشر في تونس عام 1929.
والكتاب من حيث تبويبه، يحتوي على كلمة للمؤلف، ومقدمة للناشر، وسبعة فصول هي:
الفصل الأول: الخيال وأقسامه.
الفصل الثاني: الخيال الشعري، والأساطير العربية.
الفصل الثلث: الخيال الشعري والطبيعة.
الفصل الرابع: الخيال الشعري والمرأة.
الفصل الخامس: الخيال الشعري والقصة.
الفصل السادس: فكرة عامة عن الأدب العربي.
الفصل السابع: الروح العربية.
أمَا من حيث موضوعه، فهو دراسة نقدية مقارنة بين الخيال الشعري، عند العرب، وعند الأوروبيين.
2. ديوان أغاني الحياة
اعتزم الشابي نشر شعره منذ عام 1929. فعندما نُشر كتابه "الخيال الشعري" عند العرب، أعلن في صفحة غلافه الأخيرة، عن قرب صدور ديوانه "أغاني الحياة". الذي يبدو أن نشرة لم يتم لأسباب قد تكون مادية. ولكن بعد ذلك بأربع سنوات ظهرت إعلانات متتالية عن قرب صدور الديوان، في مجلة "أبولو" المصرية، ومجلة "العالم الأدبي" التونسية. وقد فتح باب الاشتراك في الديوان أمام القراء، مما يدل على أن حالة الشاعر المادية، كانت لا تكفي وحدها لطبع الديوان.
وكان الشاعر قد اختار لديوانه عنوان "أغاني الحياة"، واعتزم طبعه في مصر تحت إشراف وبتقديم صديقه الدكتور أحمد زكي أبي شادي، ولكن الموت عاجله قبيل تحقيق أمنيته بساعات معدودات، فقد قيل إن الشاعر كان ينوي إرسال مخطوطة الديوان بالبريد صبيحة اليوم، الذي توفي في فجره. ومنذ أن مات الشابي عام 1934، والقراء عامة والأدباء خاصة يترقبون صدور الديوان، الذي لم يتح له أن يظهر إلاّ في عام 1955، أي بعد واحد وعشرين عاماً. وعندما ظهر الديوان لاحظ أصدقاء الشابي والمتفرغون لبحث أدبه، أو حياته، أنه جاء خالياً من جميع الميزات الضرورية لطبع أي ديوان، فضلاً عن مميزات أخرى كانت موجودة في مخطوطة الديوان، فاستبعدت لأسباب كانت مجهولة.
ولعل أهم ما افتُقد في طبعة الديوان هو تاريخ القصائد، وقد كانت كل قصيدة في مخطوطة الديوان، مرقمة بتاريخ هجري، يشمل العام والشهر واليوم، وأحياناً بملحوظات أخرى.
وليس التاريخ والترتيب وحدهما المفقودين في طبعة الديوان، بل طريقة إخراجه التي تلفت النظر وتثير الاستغراب، فعلى الرغم من تسمية الديوان بـ"أغاني الحياة" فإن الرسوم التي وضعت على غلافه لا توحي بأي معنى من معاني الحياة، فالعنكبوت، والجمجمة المعلقة، وغصن الشجرة المتكسر، واليد المقطوعة، ومظاهر العدم والفناء الأخرى البارزة في الغلاف … كلها لا ترمز قط، في أي مذهب من مذاهب الفن، إلى الحياة الدافقة، والشباب الجسور، اللذين يملآن قصائد الديوان، ويوحي بهما عنوانه بوجه خاص.
وعلى كلٍ، فإن ديوان الشابي وهو أهم مصدر لدراسة حياته، وهو إلى ذلك أمجد أثر وأعزه من آثاره، وخير وأعمق ما يدل عن عبقريته ونبوغه، جاءت طبيعية الأولى مشوهة مما حرم الباحثين والقراء من طبعة علمية دقيقة، من شأنها ـ لو ظهرت ـ أن تسهم إلى حد بعيد في رفع شأن الشابي، وتقدير شاعريته التقدير المنهجي الصحيح.
3. في المقبرة
هي رواية وجدت بين مخلفات الفقيد، وقد تحدث عنها الأستاذ زين العابدين السنوسي، في كتابه "الأدب التونسي في القرن الرابع عشر الهجري"، عند ترجمته لحياة الشابي فقال:
والشابي كثير المطالعة، حاد الذهن، وله باع طويل في النثر الشعري، قرأنا له فيه رواية حسنة بديعة، ناهيك أنها من نوع "الاعترافات" يقص فيها على لسان بطلها حوادثه وتأثراته النفسية. وهو نوع عزيز حتى عند الأمم المختمرة في نفسها الروح الروائية، لما يستوجبه من تقمص أشخاص الرواية في قلم الكاتب، الذي يضطر إلى وصف انفعالاتهم واضطرابهم النفسي الشاذ، خصوصاً وعلم النفس لم يصبح بعد عالماً معلوماً مضبوطاً.
4. رسائل الشابي
مجموعة كبيرة من الرسائل الأدبية القيمة، تبادلها الشاعر مع عدد من أدباء مصر وتونس وسورية، منها رسائله حول القصة في الشعر العربي، وقد راسل بها الدكتور علي الناصر، في حلب، ورسائل أخرى كاتب بها كلاً من الدكتورين الشاعرين إبراهيم ناجي، وأحمد زكي أبو شادي، صاحب مجلة "أبولو" المصرية. وأخرى كاتب بها كلاً من الشعراء محمد الحليوي، ومصطفى خريف، والمرحوم محمد البشروش في تونس.
5. يوميات الشابي
وهي مجموعة من المذكرات اليومية، التي سجل فيها الشاعر آراءه، وخواطره في شؤون حياته المختلفة،وفي كل ما كان يتصل بهذه الحياة من آلام وأفراح. وقد نُشر بعضها في مجلة "مكارم الأخلاق" الصفاقسية، بداية من عددها الثاني لسنتها الأولى.
6. جميل بثينة
محاضرة كان ينوي إلقاءها في النادي الأدبي، غير أن المرض حال بينه وبين ما يريد.
7. شعراء المغرب الأقصى
ظهر في عام 1929 في مراكش كتاب "الأدب العربي في المغرب الأقصى"، وقد تناول فيه مؤلفه الأستاذ محمد بن العباسي القباج، طائفة من شعراء مراكش المعاصرين بالترجمة والتعريف. وكان الجزء الثاني منه خاصاً بالشعراء الشبان، وقد تناول الشابي الجزء الأخير بالنقد والتحليل، وأعد في ذلك دراسة مستفيضة لتلقى كمحاضرة في النادي الأدبي". غير أن أحداً لم يحضر لسماعها من أعضاء النادي سوى اثنين ذهبا معه. جاء في يومياته بتاريخ 13 يناير 1930، قوله:
(ذهبت أنا والأخ زين العابدين، والأخ مصطفى خريف مساء اليوم إلى النادي الأدبي لإلقاء محاضرتي عن كتاب "الأدب العربي في المغرب الأقصى"، الذي طلب مني النادي الأدبي أن أبسط لهم رأي فيه، ولكننا لم نجد أحداً هناك).
8. السكبر
مسرحية ذات فصلين من نوع الاعتراف، وهي أصعب أنواع التأليف، كما هو المعروف عند أدباء المسرح.
9. الهجرة المحمدية
وهي محاضرة ألقاها في "نادي الطلاب" في توزر، في مناسبة ذكرى الهجرة المحمدية في عام 1351هـ. ونشرها تباعاً في مجلة "العالم" التونسية لصحابها الشاعر المرحوم سعيد أبي بكر، بداية من العدد السادس (الأول من يونيه 1932).
10. مقالات مختلفة
وللشابي، فضلاً عن ذلك كله، مجموعة كبيرة من المقالات والدراسات المختلفة. تناول فيها شؤون الأدب العربي قديمه وحديثه على السواء. وقد نشر بعضاً منها في حياته ولا يزال بعضها الآخر لم يُنشر بعد.
والمقالات التي نشرها كثيرة في عددها، رائعة في أسلوبها، دقيقة في بحثها وموضوعها. إضافة إلى ذلك فإن له المباحث والمقالات التالية:
أ. النفس التائهة: نشرت في النهضة الأدبية، 16 فبراير 1929.
ب. اليقظة الإسلامية الحاضرة، نشرت في الزمان 1929.
ج. الشعر، ماذا يجب أن يفهم منه وما هو مقياسه الصحيح: نشرت في العالم الأدبي، 1930.
د. أيها القلب، نشرت في العالم الأدبي، 1930.
هـ. أغنية الألم، نشرت في العالم العربي.
و. صفحات دامية من حياة شاعر.
ز. روح ثائرة، نشرت في العالم الأدبي.
ح. يقظة الإحساس، وأثرها في الفرد والجماعة: نشرت في العالم العربي.
ي. تعليق على مقال "الشعر في تونس"، نشرت في الزمان 1932.
ك. الشعر والشاعر عندنا، نشرت في العالم العربي.
ل. رد على نقد، نشرت في أبولو، مقال رد به على ناقده مختار الوكيل.
م. الماسة، الأدب العربي في العصر الحاضر، دراسة قدم بها ديوان الينبوع للدكتور أحمد زكي أبو شادي.
ن. لصوصية الشعر، نشرت في الزمان 1934، إجابة عن سؤال حول السرقات الشعرية.
ص. الفنون والنفس العربية: نشرت في المباحث.
هذا هو إنتاج أبي القاسم الأدبي خلال عمره القصيرة، وهذه هي مؤلفاته، التي عرفها أصدقاؤه وزملاؤه أثناء حياته وبعد موته. وأكثر هذه المؤلفات مجهول مصيره اليوم. كما أن بعض الأدباء التونسيين المعاصرين للفقيد يعتقدون بوجود آثار أدبية أخرى، غير تلك التي ذُكرت، وهم يظنون أنها لا تزال باقية فيما خلفه من تراث أدبي، عند أهله وأقاربه[10].
المصادر والمراجع
1. أبو القاسم محمد كرو، "الشابي: حياته وشعره"، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت.
2. الموسوعة العربية العالمية، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، الرياض، ط2، 1999.
[1] الموسوعة العربية العالمية، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، الرياض، ط2 ، 1999، ص 7.
[2] ذهب الكاتب الجزائري ابن أبي شنب، "الأدب العربي المعاصر الجزائري"، إلى أنه قد ولد 1910، وقال الزركلي: في كتابه الأعلام، أنه ولد عام 1906، ثم صحح بالحاشية أنه ولد 1909، وزعم آخرون أنه ولد في 1908.
[3] أبو القاسم محمد كرو، "الشابي: حياته وشعره"، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، ص 35 ـ 37.
[4] أبو القاسم محمد كرو، "الشابي: حياته وشعره"، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، ص 38 ـ 40.
[5] أبو القاسم محمد كرو، "الشابي: حياته وشعره"، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، ص 40 ـ 41.
[6] تقع في ولاية فسطنينة في الجزائر.
[7] أبو القاسم محمد كرو، "الشابي: حياته وشعره"، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، ص 41 ـ 42.
[8] أبو القاسم محمد كرو، "الشابي: حياته وشعره"، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، ص 119.
[9] 'أبو القاسم محمد كرو، "الشابي: حياته وشعره"، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، ص 42 ـ 43.
[10] أبو القاسم محمد كرو، "الشابي: حياته وشعره"، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، ص 127 ـ 139.