منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟   لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟ Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 5:47 pm

لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟

في اللحظات الأخيرة التي يستعد فيها رئيس النظام السوري بشار الأسد للإعلان عن النصر النهائي في حلب، سمحت قواته لمقاتلي داعش بالسيطرة مجدداً على مدينة تدمر التاريخية، التي حرَّروها قبل تسعة أشهر.
فهل ما يقوم به النظام السوري، استراتيجية مدروسة ومتعمَّدة؟

هذا السؤال حاول الصحفي روي غوتمان مناقشته عبر سلسلة تقارير بصحيفة الدايلي بيست الأميركية، ليخلص إلى أن النظام السوري يتلاعب بتنظيم داعش لتحقيق مصالحه.
ففي الجزء الأول من تقاريره، أشار غوتمان إلى حقيقة أن النظام السوري سمح خلال الفترة الفاصلة بين 2003 و2010 بمرور المتطرفين من العراق إلى الحدود السورية.
أما في الجزء الثاني، فقال إن العديد من الهجمات التي نُسبت إلى تنظيم القاعدة خطَّط لها النظام السوري مسبقاً، من خلال تسهيل عبور منتسبي التنظيم إلى العراق عبر الأراضي السورية.
وفي الجزء الأخير، تحدث غوتمان عن سماح النظام السوري بتوسع تنظيم داعش في الحدود السورية، وذلك من خلال إطلاق سراح الإرهابيين الأكثر خطورة من السجن، ثم تجنب مواجهتهم عسكرياً.
واستند الصحفي في تقاريره إلى جملة من الشهادات الحية، التي تمت بلورتها بكل حذر، ما يجعلها تستحق أن تُؤخذ بعين الاعتبار وتُناقش.
منذ العام 2003، اتجه العديد من المتطرفين الأجانب إلى العراق لمواجهة الجيش الأميركي، وانضموا في المقام الأول إلى تنظيم القاعدة في العراق. ووفقاً للوثائق التي تم العثور عليها في مدينة سنجار العراقية، وللرسائل التي كانت بين دبلوماسيين، التي كشف عنها موقع ويكيليكس وأدرجها روي غوتمان في تقاريره، فقد تبيَّن أن أغلب هؤلاء المقاتلين قد مروا بسوريا بموافقة من الحكومة.
وعلاوة على ذلك، فإنه حسب بعض الجنود الفارين، فإن المخابرات السورية استغلت بعض الدعاة لتحريض السوريين على القتال في العراق. كما أنه في سنة 2007، دعمت الحكومة السورية جماعة فتح الإسلام في التمرد ضد الحكومة اللبنانية.
كما كان الأسد يرغب في أن تفشل استراتيجية جورج بوش في العراق، ليلغي أي تدخل محتمل في سوريا.
وبما أنه بالنسبة للأسد، فإن الغاية تبرر الوسيلة، فقد قام بسجن المتطرفين العائدين من العراق ليتم استغلالهم في وقت لاحق.

"العفو السياسي" في سنة 2011 وعواقبه الوخيمة


في شباط/فبراير سنة 2011، كان لقرار إطلاق سراح السجناء السياسيين نتائج وخيمة، حيث إن النظام استجاب إلى مطالب إطلاق سراح السجناء السياسيين إثر الاحتجاجات الأولى، على طريقته، ووظفها فقط لمصلحته.
وتجدر الإشارة إلى أنه في صيف سنة 2011، أصدر النظام مرسوماً بالعفو السياسي، الذي يقضي بإطلاق سراح المئات من المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، الذي يضم العديد من الوجوه المتطرفة، حيث أصبح العديد منهم في وقت لاحق، شخصيات بارزة بين صفوف تنظيم الدولة "داعش"، وجبهة النصرة، وغيرها من الجماعات الأخرى.
ومن بين هذه الأسماء القيادي في "داعش" عمرو العبسي "أبو أثير"، وعبد الحميد أبا عود، ونجم العشراوي؛ منفذو هجمات أوروبا. وكذلك أبو خالد السوري، المقرب من بن لادن، الذي شارك في تأسيس جماعة أحرار الشام، فضلاً عن زهران علوش، العضو المؤسس في جماعة جيش الإسلام.
وقد اعتمد الأسد استراتيجية إطلاق سراح المتطرفين، من أجل نشر التشدد والتطرف في صفوف المعارضة وتشويه سمعتها أمام المجتمع الدولي وتبرير القمع ضدها.
وفضلاً عن ذلك، اعتاد النظام السوري على استغلال المتطرفين من أجل تقويض استقرار خصومه، وهي استراتيجية استعملها في العراق ولبنان، وهذا ما يؤكده أيضاً سجناء سابقون فارون من النظام.
وقد دافع بعض محللي الصراعات، مثل سيدريك ماس وهارون زيلين، عن هذه النظرية. في المقابل، اعتبر كل من آرون لوند وأيمن التميمي أن العفو السياسي قد عزَّز صفوف، ليس فقط المعارضة، بل أيضاً جبهة النصرة.
وبالنسبة لكل من لوند والتميمي، فإن صعود التطرف والجماعات المتطرفة في سوريا ليس إلا نتيجة للسياسة السورية في العراق.

لماذا لا يضع النظام السوري استراتيجية محاربة تنظيم الدولة ضمن أولوياته؟


في بداية الثورة السورية اقتصرت المناوشات بين النظام وجبهة النصرة على الفترة الأولى فقط، كما أن المواجهات بينه وبين تنظيم الدولة بدأت في وقت متأخر في صيف 2014. وقد دارت هذه المواجهات أساساً في حمص، ودير الزور، وتدمر، التي انتهت بانتصار القوات الموالية للنظام السوري في آذار/مارس سنة 2016.
ومن جهة أخرى، فإن النظام السوري يستفيد من الاشتباكات بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة والمعارضة السورية، فهو يترك أعداءه يتناحرون فيما بينهم.
في بعض الحالات، يتخلى النظام عن مواقعه لصالح تنظيم داعش، ويتجنب مواجهته، مثل ما حدث في نهاية الأسبوع الماضي في تدمر.
وإن دلت هذه الخطوة على أمر ما، فهي تدل على أن النظام قد ترك -طوعاـ تنظيم داعش يتوسع في أراضيه. وفي واقع الأمر، يمكن الحديث في هذه الحالة عن نقص في الموارد وفي الاستراتيجية العسكرية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه خلال محاولات النظام الأولى لاسترجاع تدمر، في آذار/مارس 2015، كانت قواته متمركزة في إدلب، وهو ما دفعه إلى تفضيل الانسحاب. كما أنه لولا دعم روسيا لما تمكن النظام من استعادتها بعد سنة تقريباً.
وخلال الهجوم الأخير على تدمر، الذي أدّى إلى سيطرة تنظيم داعش عليها، كانت قوات النظام متمركزة في حلب، كما لم تكن القوات الموالية للأسد الموجودة في تدمر كافية، مما أجبر قوات النظام على التراجع مرة أخرى.

"إما الأسد أو الجهاديون".. من الخيال إلى الحقيقة


يمكن اعتبار أن الخيارات السياسية والعسكرية للأسد، متوافقتان تماماً.
فعلى الرغم من إعلان الأسد أنه يواجه في حربه الجماعات المتطرفة -نصفها من المعارضة- فإنه على أرض الواقع لا يركز النظام وحلفاؤه جهودهم على تنظيم داعش؛ بل يستهدفون بقصفهم المناطق المكتظة بالسكان والأسواق، والمستشفيات، والمدارس التابعة للمعارضة السورية.
أولوية الأسد تتمثل في محاربة المعارضة، وليس محاربة داعش، مما أدى إلى تعزيز موقع الجماعات المتشددة في المعارضة، مثل جبهة فتح الشام، الأمر الذي سهَّل انضمام العديد من السكان اليائسين إلى صفوف هذه الجماعات.
وفي الختام، اعتبرت الصحيفة أنه بهذه الطريقة، لم يبقَ أمام الأسد سوى الإرهابيين من جهة، والمعارضة التي يهيمن على عناصرها متشددون من جهة أخرى. وفي هذه الحالة تصبح ادعاءات الأسد المتعلقة بحربه ضد الإرهاب والتطرف "حقيقة" لا "خيالاً".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟   لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟ Emptyالخميس 15 ديسمبر 2016, 5:51 pm

Le régime syrien combat-il vraiment l'État islamique?

L’armée syrienne dit être «dans les derniers instants avant la proclamation de la victoire» à Alep face aux rebelles. Mais, neuf mois après la reconquête de Palmyre, l’armée syrienne l’a de nouveau laissée tomber aux mains de l’État islamique. S’agit-il d’une stratégie délibérée?
Dans une série d’articles publiés sur The Daily Beast, le journaliste Roy Gutman a cherché à démontrer que le régime Assad manipulait l’État islamique à son avantage. Dans une première partie, il rappelle un fait avéré: entre 2003 et 2010, le régime syrien a permis à de nombreux djihadistes de se rendre en Irak en passant par son territoire. Dans un deuxième article, il affirme que des attentats attribués à al-Qaïda ont été planifiés par le gouvernement syrien. Dans le dernier papier, il explique que l’armée de Bachar el-Assad a laissé volontairement l’EI s’étendre en Syrie, en libérant ses prisonniers djihadistes les plus dangereux et en évitant de l’affronter militairement. Ces affirmations reposant principalement sur des témoignages, elles sont à prendre avec précaution et méritent discussion.
À partir de 2003, de nombreux djihadistes étrangers se rendent en Irak pour affronter l’armée américaine, principalement sous la bannière d’al-Qaïda en Irak. Selon des documents retrouvés à Sinjar et des câbles diplomatiques divulgués par Wikileaks –cités par Roy Gutman–, la plupart de ces combattants ont transité par la Syrie, avec la bénédiction de son gouvernement. Selon certains déserteurs, les services secrets syriens auraient même manipulé des prêcheurs extrémistes pour inciter des Syriens à se battre en Irak. En 2007, le pouvoir syrien aurait également appuyé le groupe djihadiste Fatah al-Islam dans son insurrection contre le gouvernement libanais.


L’armée syrienne dit être «dans les derniers instants avant la proclamation de la victoire» à Alep face aux rebelles. Mais, neuf mois après la reconquête de Palmyre, l’armée syrienne l’a de nouveau laissée tomber aux mains de l’État islamique. S’agit-il d’une stratégie délibérée?
Dans une série d’articles publiés sur The Daily Beast, le journaliste Roy Gutman a cherché à démontrer que le régime Assad manipulait l’État islamique à son avantage. Dans une première partie, il rappelle un fait avéré: entre 2003 et 2010, le régime syrien a permis à de nombreux djihadistes de se rendre en Irak en passant par son territoire. Dans un deuxième article, il affirme que des attentats attribués à al-Qaïda ont été planifiés par le gouvernement syrien. Dans le dernier papier, il explique que l’armée de Bachar el-Assad a laissé volontairement l’EI s’étendre en Syrie, en libérant ses prisonniers djihadistes les plus dangereux et en évitant de l’affronter militairement. Ces affirmations reposant principalement sur des témoignages, elles sont à prendre avec précaution et méritent discussion.
À partir de 2003, de nombreux djihadistes étrangers se rendent en Irak pour affronter l’armée américaine, principalement sous la bannière d’al-Qaïda en Irak. Selon des documents retrouvés à Sinjar et des câbles diplomatiques divulgués par Wikileaks –cités par Roy Gutman–, la plupart de ces combattants ont transité par la Syrie, avec la bénédiction de son gouvernement. Selon certains déserteurs, les services secrets syriens auraient même manipulé des prêcheurs extrémistes pour inciter des Syriens à se battre en Irak. En 2007, le pouvoir syrien aurait également appuyé le groupe djihadiste Fatah al-Islam dans son insurrection contre le gouvernement libanais.

Bachar el-Assad souhaitait que George W. Bush échoue en Irak et renonce donc à toute intervention éventuelle en Syrie. Pour lui, la fin justifiait les moyens. Lors de leur retour au pays, les djihadistes syriens partis en Irak ont été emprisonnés. De l’autre côté de la frontière, la majorité des combattants d’al-Qaïda rejoignent l’État islamique d’Irak proclamé en 2006. Le 9 avril 2013, l’organisation se rebaptise État islamique en Irak et au Levant. Le 29 juin 2014, après d’importants gains territoriaux, son leader Abu Bakr al-Baghdadi proclame le califat et l’organisation adopte le nom d’État islamique.

En 2011, une «amnistie politique» aux lourdes conséquences


En février 2011, les premières manifestations agitent la Syrie et l’opposition réclame la libération des prisonniers politiques. Le régime accède à leur demande, mais à sa façon. À l’été 2011, il décrète une amnistie politique et libère des centaines de détenus de la prison militaire de Saidnaya, majoritairement peuplée d’islamistes et de djihadistes. Certains d’entre eux deviendront des figures importantes de l’État Islamique, du front al-Nosra et d’autres groupes radicaux.
Parmi eux, Amr al-Absi dit «Abu Atheer», qui deviendra un haut dignitaire de l’État islamique, ainsi qu’un mentor d’Abdelhamid Abaaoud, de Mohammed Enwazi (dit «Jihadi John») et de Najim Laachraoui, un des kamikazes de Bruxelles. On peut également citer Abu Khaled al-Suri, proche de Ben Laden et cofondateur du groupe salafiste Ahrar al-Sham, ainsi que Zahran Alloush, membre fondateur du groupe armé Jaish al-Islam.


S’agissait-il d’une stratégie délibérée pour «radicaliser» l’opposition, la discréditer auprès de la communauté internationale et des minorités, puis justifier une répression? Cette tentative aurait-elle ensuite mal tourné? Le régime syrien a l’habitude de manipuler des djihadistes pour déstabiliser ses adversaires, comme il l’a fait en Irak et au Liban. Des témoignages d’anciens prisonniers et de déserteurs du régime vont en ce sens.

Certains analystes du conflit, comme Cédric Mas et Aaron Zelin, défendent cette théorie. D’autres, comme Aron Lund et Aymenn J. Al-Tamimi, soulignent que l’amnistie de Saidnaya a renforcé l’ensemble de la rébellion, et pas seulement le front al-Nosra, dont une partie allait devenir la branche syrienne de l’État islamique. Pour eux, la montée en puissance des djihadistes en Syrie est surtout un «retour de bâton» de la politique syrienne en Irak.

Pourquoi le régime syrien ne combat pas l’État islamique en priorité

Les affrontements entre le régime et le front al-Nosra (branche syrienne d’al-Qaïda) restent limités dans un premier temps. Mais à l’été 2014, après leur rupture avec le front al-Nosra, puis la proclamation du califat, les combattants de l’État islamique basés en Syrie passent à l’offensive contre le régime, qui est obligé de réagir. Il affronte notamment l’EI à Homs, à Deir Ezzor et à Palmyre, où la victoire des forces loyalistes en mars 2016 permet une belle opération de communication sur le triomphe de la «civilisation» face à la «barbarie». Par ailleurs, le régime syrien tire profit des affrontements entre l’EI, le front al-Nosra et les autres groupes rebelles, ses différents ennemis s’affaiblissant mutuellement.
Dans certaines circonstances, le régime a abandonné ses positions face à l’État islamique sans vraiment combattre –comme ce week-end à Palmyre–, ce qui a pu donner l’impression qu’il le laissait volontairement s’étendre. Il s’agit en réalité d’un problème de moyens et de stratégie militaire. Depuis 2013, les forces du régime (en dehors de ses alliés étrangers) sont réduites, notamment son infanterie. Il lui est donc difficile de combattre sur plusieurs fronts en même temps.
Lors de la première conquête de Palmyre par l’État islamique (mars 2015), le régime, dont les forces étaient mobilisées à Idleb, a préféré battre en retraite. C’est seulement avec l’aide de la Russie qu’il a pu lancer la difficile contre-offensive. Lors de la récente attaque de l’État islamique sur Palmyre, les moyens militaires du régime étaient concentrés à Alep. Les forces loyalistes présentes sur place étant insuffisantes, le régime a de nouveau battu en retraite.

Assad ou les djihadistes: une prophétie auto-réalisatrice aux conséquences dévastatrices

Les choix militaires sont également des choix politiques. Dans ses discours, Bachar el-Assad affirme que la guerre oppose le gouvernement syrien à des terroristes djihadistes (en réalité, ils ne représentent pas plus de la moitié des rebelles). Mais sur le terrain, le régime syrien et ses alliés ne concentrent pas leurs efforts militaires sur l’État islamique: ils privilégient les zones contrôlées par les autres groupes rebelles. Dans cette entreprise, les forces loyalistes ont multiplié les crimes de guerre. Bombardant des zones densément peuplées, ciblant des marchés, des hôpitaux, des écoles, utilisant des armes chimiques (notamment du chlore), elles ont causé la mort de 188.729 civils, soit 93% des pertes civiles, selon le Réseau syrien pour les Droits de l'Homme.

Tout semble indiquer que le régime Assad veut éliminer en priorité l’opposition non djihadiste, quitte à bafouer totalement le droit de la guerre. Cette politique impitoyable a renforcé la place des groupes extrémistes dans l’opposition (notamment Jabhat Fatah al-Sham, ex-front al-Nosra) et facilité leur recrutement au sein d’une population désespérée. À terme, s’il continue dans cette voie, Bachar el-Assad n’aura plus, face à lui, que l’État islamique et une opposition dominée par ses éléments les plus radicaux. Son maintien au pouvoir apparaîtra alors comme inévitable, le «moi ou les djihadistes» étant devenu réalité.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا لا يقاتل الأسد "داعش"؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: