أغنى 10 نساء على مرِّ التاريخ
18/12/2016
يحفل التاريخ بالعديد من النساء اللائي جنين ثروات طائلة، سواء عن طريق الميراث أو العمل، وهذه قائمة من عشرة نساء على مر العصور حققن ثراء فاحشاً، واستطعن الحفاظ على ثرواتهن.
1- الملكة حتشبسوت- مصر القديمة (1458-1508 ق.م.)
ورثت الحكم عن أبيها تحتمس الأول بعد أن تزوجت من تحتمس الثاني، ابنه غير الشرعي، ليتشاركا معاً الحكم.
لكن تولت حتشبسوت أمور إدارة البلاد أكثر من زوجها؛ فازدهر في عهدها بناء المنازل والتجارة وإنشاء الطرق، وحافظت على البلاد من الدخول في حروب خارجية، حتى تكرس جهودها لازدهار الاقتصاد.
2- كليوباترا- مصر القديمة (30-69 ق.م.)
ورثت الحكم عن أبيها بطليموس الثاني عشر مشاركة مع أخيها بطليموس الثالث عشر، الذي كان يصغرها بثماني سنوات، فتولت أمور البلاد بشكل أكبر.
تمتعت كليوباترا بحنكة سياسية واقتصادية كبيرة؛ فازدهرت في عهدها صناعات القمح والبردي والمراهم، وقُدرت ثروتها بما يُعادل 95.8 مليار دولار.
كانت "وو" جارية الإمبراطور تايتسونغ، وبعد وفاته تزوجت من وريثه في الحكم الإمبراطور جاوزونغ، الذي مات بعدها بالسكتة القلبية؛ فتولت مقاليد الحكم في الإمبراطورية الصينية.
ويعد حكم "وو" فترة ازدهار؛ فقد خاضت الكثير من الحروب لبسط نفوذها وتوسعة الإمبراطورية، لكنها لم تشغلها عن الاهتمام بالنواحي الاقتصادية للبلاد؛ فأصلحت نظام الإنتاج الزراعي، وطورت نظام الضرائب بشكل جعل الإمبراطورية الصينية في عهدها من أكثر البلاد استقراراً وثراء.
ملكة صقلية وقشتالة وليون، التي سقطت في عهدها الخلافة الإسلامية في الأندلس، بعد أن اتحدت والملك فيرنانديو للاستيلاء على الممالك العربية في الأندلس.
استقرت إسبانيا في عهدها بعدما عقدت محاكم التفتيش التي قضت على المسلمين في الأندلس، إما تعذيباً أو إجباراً على اعتناق المسيحية، بجانب أن الاستيلاء على خيرات المدن الإسبانية واحدة تلو الأخرى صنع لها ثروة هائلة.
إحدى أبرز حكام روسيا وأهمهم وأكبرهم عبر التاريخ، تقلدت الحكم في روسيا بعد زوجها بطرس الثالث؛ إثر انقلاب النبلاء عليه، واستطاعت الحفاظ على الحكم حتى وفاتها.
اعتبر المؤرخون عصرها عصراً ذهبياً؛ فتوسعت الإمبراطورية الروسية في عهدها، وازدهر الاقتصاد، وانتصر الجيش في العديد من المعارك.
إيريس فونتبونا- تشيلي (1942)
تعد إيريس أغنى شخص في تشيلي، وقد ورثت ثروتها من زوجها أندرونيكو لوتسيك، الذي ترك لها إرثاً من الشركات العظمى.
تسيطر إحدى الشركات على أكبر منجم نحاس في العالم، والأخرى هي أكبر شركات الخمور في العالم، وشركة شحن، كما تملك ثاني أكبر بنك في تشيلي، وتبلغ ثروة إيريس 13.5 مليار دولار أميركي.
7- سوزان كلاتن- ألمانيا (1962)
تعد أغنى امرأة في ألمانيا، بفضل ثروتها المقدرة بـ17.4 مليار دولار أميركي، وهي ابنة رجل الأعمال هربرت كواندت، صاحب شركة BMW؛ فورثت منها نسبة كبيرة مع شركة تصنيع توربينات، وشركة كيميائية بعد وفاته في العام 1982، ثم وسعت نشاطها ليشمل الاستثمار في بنوك وشركات استشارات إدارية.
أصغر مليارديرة من الإناث في هذا العصر، تخرجت العام 2003 في جامعة أوهايو، ثم نقل لها والدها يانغ قوه تشيانغ، صاحب واحدة من أكبر مؤسسات التطوير العقاري في العالم، 70% من أسهم الشركة؛ لتتولى منصب نائب المدير العام للمؤسسة، وتبلغ ثروتها 5.2 مليار دولار أميركي.
تقدر ثروتها بـ34.3 مليار دولار أميركي، بفضل ميراثها من شركات وول مارت ستورز، المتخصصة في بيع البضائع بالتجزئة وأسسها أبوها.
عملت بعد تخرجها في الجامعة بأحد البنوك، ثم أسست شركة استثمار خاصة؛ لكنها لم تستمر كثيراً، فقد اعتمدت بشكل أكبر في ثروتها على ما ورثته عن أبيها.
الابنة الوحيدة لرجل الأعمال الفرنسي أوجين شيلير والسيدة لويز مادلين بيرت، مؤسسي شركة لوريال الفرنسية المتخصصة في مستحضرات التجميل.
ورثت عنهما إدارة الشركة حتى صنفت ليليان أغنى نساء العالم للعام 2016، حسب تقرير مجلة فوربس الأميركية، فقد بلغت ثروتها 36.1 مليار دولار.