منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أربع عمليات للموساد الإسرائيلي في تاريخ تونس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أربع عمليات للموساد الإسرائيلي في تاريخ تونس Empty
مُساهمةموضوع: أربع عمليات للموساد الإسرائيلي في تاريخ تونس   أربع عمليات للموساد الإسرائيلي في تاريخ تونس Emptyالخميس 22 ديسمبر 2016, 2:49 am

أربع عمليات للموساد الإسرائيلي في تاريخ تونس: اختلفت الظروف والضحايا… والمستفيد واحد

حسن سلمان



Dec 22, 2016

أربع عمليات للموساد الإسرائيلي في تاريخ تونس 21qpt957
تونس – «القدس العربي»: لم تكن جريمة اغتيال خبير الطيران التونسي محمد الزواري العملية الأولى التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي في تونس، فقد سبقتها ثلاث عمليات أخرى تتمثل في حادثة «حمام الشط» عام 1985 واغتيال القياديين البارزين في حركة «فتح» الفلسطينية خليل الوزير (أبو جهاد) عام 1988 وصلاح خلف (أبو إياد) عام 1991، إلا أن الحادث الأخير يختلف كلياً عما سبقه، على صعيد طبيعة الشخصية المستهدفة والمشاركين في عملية الاغتيال والظروف المحيطة بها ورد السلطات التونسية تجاهها.
يقول المؤرخ والباحث السياسي د. عبد اللطيف الحنّاشي «ثمة فرق جوهري (من حيث النوعية والشكل والظرفية) بين عمليتي حمام الشط واغتيال ابو جهاد والعملية الأخيرة التي تتعلق باغتيال محمد الزواري، فعملية حمام الشط هي غارة إسرائيلية أمريكية أوروبية قام بها الجيش الحربي الإسرائيلي ضد القيادة الفلسطينية بالأساس وهو ما أدى إلى تضرر عدد من المواطنين التونسيين، وهذه العملية شكلت، بطبيعة الحال، تحدياً للسيادة التونسية، برغم وجود اتفاقيات ضمنية بين الحكومة التونسية آنذاك، التي قبلت بوجود القيادة الفلسطينية في تونس على أساس ألا يتم الاعتداء عليها، وبين إسرائيل التي خرقت هذا الاتفاق الضمني والذي جاء بعد توسط أمريكي وأوروبي لوجود القيادة الفلسطينة في تونس عام 1982».
وأضاف في تصريح خاص لـ«القدس العربي»: «هذه العملية تمثل خرقاً للاتفاق الضمني الموجود آنذاك، ورغم أن الظروف (السياسية والأمنية) كانت مهتزة آنذاك في تونس، حيث كان الخلاف الليبي التونسي في أوجه (طرد آلاف العمال التونسيين وتهجمات عالمية قوية)، وكان الوضع الاجتماعي مهتزاً أيضاً، حيث ان هناك صراعاً بين اتحاد الشغل وحكومة محمد المزالي وكذلك كانت هناك معارضة سياسية قوية (المتمثلة في حركة الاشتراكيين الديمقراطيين وحركة الاتجاه الإسلامي والتجمع الاشتراكي التقدمي آنذاك) كانت تواجه هذه الحكومة، ورغم ذلك اتخذ الزعيم بورقيبة موقفاً رسمياً وقاد هذه المعركة وزير الخارجية الباجي قائد السبسي آنذاك وتمكنت الحكومة التونسية من استصدار قرار هام لتونس رغم أنه إلى الآن لم تدفع إسرائيل ما عليها من «ديون» مادية، على الأقل، لجبر الأضرار نتيجة لهذه العملية، ولكن كان هناك موقف سياسي واضح من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان لمساندة تونس، وتحميل إسرائيل المسؤولية عن العملية دون إدانتها بشكل كامل».
وفيما يتعلق بقضية اغتيال القيادي الفلسطيني البارز أبو جهاد في منزله بمنطقة «سيدي بوسعيد»، قال الحناشي «من خلال التحليل، أقول إنه كان هناك تورط لجزء من نظام بن علي وللمنظومة الأمنية التونسية في ذلك الوقت في تلك الحادثة، وخاصة أن العملية جاءت بعد الانقلاب الطبي لبن علي (على بورقيبة) سنة 1987، لأن العملية حدثت في مكان سيادي قريب من القصر الجمهوري وكل المنطقة كانت تحت حراسة المخابرات والأمن التونسي وتم قطع خطوط الهاتف واتخاذ إجراءات رهيبة، وبالتالي كان هناك تنسيق «موضوعي» بين طرف معين في السلطة مع بعض الجهات التي سهّلت لهذه العملية، وخاصة فيما يتعلق بدخول وخروج المجموعة التي نفذت عملية الاغتيال في منطقة حساسة جداً، وهذا ليس غريباً عن بن علي الذي تشير الكثير من التقارير الى أنه كان على علاقة «موضوعية» بأجهزة صهيونية معينة».
وأضاف «الحدث الثالث (اغتيال الزواري) يختلف جوهرياً عن الحدثين السابقين، فالاستهداف كان لشخصية تونسية شاركت في المقاومة وهو شخصية علمية ويمثل خطراً (ككل العلماء العرب المميزين وخاصة في مجال الأسلحة) على مستقبل إسرائيل، فبالتالي العملية مختلفة من حيث النوعية والشكل والظرفية، فمن حيث الشكل من نفذ العملية تونسيون وعرب عموماً، بمعنى أنهم عرب ولكن من جنسيات أجنبية، وأيضاً الظرفية مختلفة فتونس تعيش مرحلة انتقالية وكل القدرات الأمنية متجهة حالياً إلى مسألة التصدي للإرهاب، كما أنها للأسف مخترقة من قبل أجهزة مخابرات لعدة دول، والوضع الحالي يفوق طاقة الجهاز الأمني بكل تفرعاته، ونحن نعرف أن الموساد جهاز قوي وتمكّن من تحقيق أهداف عدة في دول أكثر قوة وأمناً من تونس، وبالتالي ما حدث يبدو أمراً «سهلاً» نتيجة لهذه الظروف خاصة أن الشهيد الزواري لم يكن معروفاً وغير محمي، كما أنه كان مرصوداً منذ أشهر، بمعنى أن تونس كانت مستباحة لمدة ثلاثة أشهر».
وكان بعض السياسيين والنشطاء انتقدوا ما سموه «التقصير الحكومي» في التعامل مع شخصية الزواري (باعتباره شهيداً) واستمرار النظر إلى الحادثة كجريمة «حق عام» وليس كجريمة «إرهابية» نفذها جهاز مخابرات أجنبي.
وعلق الحناشي على ذلك بقوله «قد يكون ثمة تقصير حكومي، لكنه يعود إلى عدم وجود معلومات دقيقة لدى الحكومة حول شخصية الزواري، ففي البداية قالوا إنه عامل ميكانيكي وتم تنظيم جنازة له لم تكن بالشكل اللائق، كما أن ذلك تزامن مع استقالة أحد أبرز الشخصيات الأمنية في تونس (مدير عام الأمن الوطني عبد الرحمن بلحاج علي) فكان الانشغال كبيراً بهذه الاستقالة، وبعد هذا الضغط السياسي والشعبي الكبير وتبني حماس لشخصية الزواري كأحد القياديين البارزين في كتائب القسام، استدركت الحكومة الأمر وأظهرت موقفاً إيجابياً، مع العلم بوجود «فيالق» في تونس شككت بعملية الاغتيال على أساس أنها عملية حق عام واستهزأت بهذه الشخصية (الزواري) ودوره ومكانته، وهذه الفيالق لديها عداء كامن وتقليدي لكل ما هو عربي وإسلامي ولكل ما هو نضال باتجاه القضية الفلسطينية أو مقاومة للكيان الصهيوني، فهم يجرمون كل أنواع المقاومة اللبنانية أو الفلسطينية، وهؤلاء موضوعياً يعملون في بوتقة الحركة الصهيونية».
وحول «تبرؤ» حركة النهضة من الزواري رغم أنه كان وقتاً ما ضمن صفوفها، قال الحناشي «أعتقد أن الحركة قالت الحقيقة ولم تتبرأ من الزواري، وخاصة أنه لم يعد ناشطاً فيها، لأن الناشطين في المنظمات الفلسطينية يقطعون صلتهم بالتنظيمات الأولى، ولذلك أعتقد أنه قطع علاقته بالنهضة منذ زمن بعيد».
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد أصدر، الثلاثاء، قرارات أمنية عدة تتعلق بإنشاء «المركز الوطني للاستخبارات الذي يتولى مهمة تجميع المعلومات والتنسيق بين مختلف الأجهزة الاستخباراتية وضبط الخيارات الاستراتيجية في مجال الاستعلامات وتحليلها، واعداد مشروع قانون مكافحة جرائم شبكات الاتصال نظراً لكون 90 في المئة من الجرائم يتم الاعداد لها عبر هذه الشبكات، وتنظيم عمل شركات الانتاج التلفزي التي تتولى انتاج المواد التلفزيوني والاخبارية وغيرها لفائدة القنوات الاجنبية».
وعلّق الحناشي على هذه القرارات بقوله «بالنسبة لموضوع الاستخبارات هو قرار قديم تم إحياؤه مجدداً، ولكن القرارات الأخرى إيجابية عموماً، والمهم أن لا تمس من الحريات العامة للتونسيين، ومن المهم جداً أن تقوم الأجهزة الأمنية بمراقبة هذه الأمور لأنها جزء من أمن الدولة التونسية ورأينا أن هذا الصحافي (موآف فاردي) الذي غدر بأمن التونسيين، هو صحافي معروف في قضية أربيل في العراق، ويفترض أن يتعرف عليه جهاز المخابرات، ولو ان لدينا بنكاً للمعلومات ضد أعداء تونس لكان من المفترض معرفته، وكان يجب منع دخوله من المطار، وبالتالي هذه الأجهزة الجديدة يمكن أن تساعد كثيراً في هذا الأمر، ولكن المهم ألا تمس بأهم إنجازات الثورة وهي الحرية التي نتمتع بها جميعاً، كما أسلفت».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أربع عمليات للموساد الإسرائيلي في تاريخ تونس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أربع عمليات للموساد الإسرائيلي في تاريخ تونس   أربع عمليات للموساد الإسرائيلي في تاريخ تونس Emptyالخميس 22 ديسمبر 2016, 3:19 am

اغتيال الموساد للشهيد التونسي مهندس طائرات “الدرونز″ محمد الزواري هل يدفع “جناح القسام” لكسر القاعدة واغتيال الاسرائيليين خارج الارض المحتلة؟ وهل المدن العربية باتت غير آمنة وتخترقها المخابرات الاسرائيلية بسهولة؟ ولماذا تونس بعد دبي؟

[rtl]عبد الباري عطوان[/rtl]

[rtl]اكدت “كتائب القسام” الجهاز العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس″، ان المهندس التونسي محمد الزواري الذي اغتيل يوم امس امام منزله في مدينة صفاقس هو احد قادتها محملة اسرائيل مسؤولية اغتياله، وقالت انه شهيد فلسطين، وشهيد تونس، وتوعدت بالانتقام، الامر الذي اماط اللثام عن معالم هذه الجريمة، واسقط عنها قطاع السرية، ووجه صرخة “تحذير” من ان جهاز “الموساد” الاسرائيلي اخترق امن العديد من الدول العربية، واستأنف عمليات الاغتيال للقادة والنشطاء الفلسطينيين والعرب.[/rtl]

[rtl]استخدام اربع سيارات، ومسدسين، وجهازي كاتم صوت، واعتقال اربع رجال يعتقد انهم متورطون، يؤكد ان هذه العملية جرى التخطيط لها بشكل دقيق، وان الشهيد كان متابعا، وتحركاته مقصودة منذ وصوله الى لبنان، ومنها الى تركيا، وبعد ذلك الى مسقط رأسه في صفاقس حيث تقيم اسرته.[/rtl]

[rtl]***[/rtl]

[rtl]الشهيد كان يعمل في “الوحدة الجوية” لجناح القسام، ومتخصص في الاشراف على قطاع هندسة انتاج “طائرات بدون طيار”، او ما يطلق عليه “الدرونز″، وبالفعل نجح هذا القطاع في اطلاق العديد من هذا النوع من الطائرات من قطاع غزة، نجحت في اختراق الاجواء الفلسطينية المحتلة، وارباك الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية.[/rtl]

[rtl]ما زالت المعلومات حول عملية الاغتيال الصادمة هذه شحيحة، فالامن التونسي باشر تحركاته قبل يوم واحد، ولكنها تذكر باغتيالات مماثلة لرموز مقاومة فلسطينية حدثت في الاراضي التونسية، وابرزها محاولة اغتيال الشهيد زعيم الجناح العسكري في حركة “فتح” خليل الوزير “ابو جهاد”، ورفاقه صلاح خلف (ابو اياد)، و(ابو الهول) عام 1991، علاوة على اغتيال الشهيد محمود المبحوح، القيادي في حركة “حماس″ (في دبي) عام 2010، وقبله الشهيد فتحي الشقاقي، زعيم حركة الجهاد الاسلامي في مالطا، والمحاولة الفاشلة لاغتيال السيد خالد مشعل، زعيم المكتب السياسي لحركة “حماس″ في الاردن عام 1995.[/rtl]

[rtl]حركة “حماس″ التزمت منذ انطلاقتها بتركيز جميع عملياتها العسكرية ضد دولة الاحتلال داخل الاراضي الفلسطينية التاريخية، ولم تنفذ اي عملية اغتيال، او هجوم على مصالح اسرائيلية في الخارج، حتى لا توجه لها تهمة “الارهاب”، ولكن هذا لم يمنع ان تلصق بها هذه التهمة من قبل الولايات المتحدة ودول اوروبية عديدة، وبعض الدول العربية ايضا.[/rtl]

[rtl]لا نستبعد ان تكون سياسة “ضبط النفس″ هذه موضع نقاش داخل قيادة الحركة، وجناجها العسكري، طالما ان العدو الاسرائيلي هو الذي لا يلتزم بها، ويواصل اصطياد قادتها الميدانيين الواحد تلو الآخر، ولا يتردد في تنفيذ اغتيالاته في قلب المدن العربية.[/rtl]

[rtl]الجناح العسكري لحركة “حماس″ توعد بالانتقام لاغتيال الشهيد الزواري، وهذا الجناح الذي اكتسب قدرات امنية قتالية عالية، وطور سلاح صواريخ متقدم للغاية هز دولة الاحتلال وامنها، وبث الرعب في قلوب مستوطنيها في جميع حروب غزة، هذا الجناح لم يتوعد بأي عمل انتقامي دون ان ينفذه، ونجح في خطف العديد من الاسرائيليين، ولكن ما زال من غير المعروف اين سيكون التنفيذ، في الداخل الفلسطيني ام في الخارج.[/rtl]

[rtl]دولة الاحتلال تستغل حالة الضعف والهوان التي تعيشها الامة العربية منذ ست سنوات، هي عمر ما يطلق عليه “الربيع العربي”، وانشغال الجيوش واجهزة الامن في الحروب الداخلية في اكثر من بلد للحفاظ على ما تبقى من هياكل الدولة ومؤسساتها، لمواصلة اعمال الاغتيال هذه.[/rtl]

[rtl]***[/rtl]

[rtl]اسرائيل تظل العدو الرئيسي للامتين العربية والاسلامية، وكل المحاولات لتغيير هذه الحقيقة، والتطبيع معها، والتقرب اليها، لن تنته بالفشل فقط، وانما بالحاق الضرر بالحكومات والانظمة التي تسير على هذا الطريق.[/rtl]

[rtl]مقاومة الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية مستمرة، ولم ولن تتوقف، واذا كانت قد تراجعت، لاسباب تعود الى تحول السلطة الفلسطينية وقيادتها الى “حركة موظفين” تراهن على عملية سلمية مهينة وفاشلة، واتفاقات “سلام” تلتزم بها دول عربية وليس دولة الاحتلال، فان معظم الشعوب العربية، ان لم يكن كلها، ستنتفض انتفاضة جديدة، وتوجه كل طاقاتها نحو العدو الاسرائيلي والمتعاملين والمطبعين معه.[/rtl]

[rtl]دماء الشهيد التونسي الفلسطيني العربي المسلم محمد الزواري لن تذهب سدى، مثلما قال جناح القسام، فمن استطاع قصف تل ابيب، وارسال ملايين الاسرائيليين الى الملاجيء، واوقف حركة الطيران في مطارها، اذا توعد صدق، واذا هدد نفذ، والايام بيننا.[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أربع عمليات للموساد الإسرائيلي في تاريخ تونس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: