منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالجمعة 13 يناير 2017, 5:38 pm

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد 397847C

تقرير زهير الشاعر- تأكد موعد إنعقاد مؤتمر باريس الدولي للسلام الاحد المقبل، في العاصمة الفرنسية بمشاركة كبيرة من دول العالم ومنظمات دولية .
وفي اتصال هاتفي للرئيس محمود عباس قال الرئيس الفرنسي هولاند، أن التحضيرات للمؤتمر تسير بشكل ممتاز وسيحضره عدد كبير من وزراء الخارجية ونأمل ان ينجح المؤتمر في دفع السلام الى الامام.
واتفق الرئيسان على عقد لقائهما الثنائي بِعد أسبوعين بدلاً من يوم ١٥ لتقييم نتائج المؤتمر ووضع تصور للدفع بالعملية السياسية للأمام.وقال السفير الفلسطيني في فرنسا سلمان الهرفي لغرفة تحرير وكالة معا أن يوم السبت المقبل ستبدأ اعمال مؤتمر كبار الموظفين، والاحد ستبدأ اعمال المؤتمر بمشاركة 70 دولة و5 منظمات دولية هي (الامم المتحدة، والاتحاد الاوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاسلامي، والاتحاد الافريقي)، مؤكدا أن جميع الدول العربية مدعوة للحضور وغالبيتها بوزراء الخارجية.
وأكد الهرفي أن الرئيس محمود عباس على رأس وفد فلسطيني كبير تلقى دعوة من الرئيس الفرنسي هولاند للقائه، مؤكدا ان الاسرائيليين رفضوا دعوة الرئيس الفرنسي للقائه .
كما بين أن الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ستشاركان في المؤتمر بوزيري خارجيتهما، قائلا حتى الان تجاوب مع الدعوة الفرنسية نحو (40 وزير خارجية، و12 نائب وزير خارجية، ووزراء دولة، وسفراء) مؤكدا ان الحضور سيكون ضخما.
واعلن الهرفي أن المؤتمر سيتمخض عنه ثلاث لجان هي:
اولا - لجنة دعم مؤسسات الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران بما في ذلك القدس الشرقية، وستكون برئاسة المانيا.
ثانيا- اللجنة الاقتصادية وتنمية المنطقة، وتحديدا الاقتصاد الفلسطيني، برئاسة الاتحاد الاوروبي والنرويج.
ثالثا- لجنة المجتمع المدني، برئاسة السويد .
واوضح الهرفي أن المؤتمر سيصدر عنه بيان سياسي سيكون اقوى بكثير من بيان مجلس الامن لانه سيتناول الحل النهائي للقضية الفلسطينية حسب القرارات الدولية وهذا سيحدد شكل الحل للقضايا النهائية مثل حل قضية اللاجئين وحل الدولتين، وتحديدا حدود الدولة الفلسطينية واعتبار اي عمل في هذه الحدود خارج عن القانون الدولي .
وقال الهرفي أن الفلسطينيين عندهم ثقة بالاصدقاء الفرنسيين بانهم سينصفونهم كما انصفهم مجلس الامن في قراره الاخير .
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال اليوم الخميس، إن مؤتمر السلام الذي سيعقد في العاصمة باريس بداية الأسبوع، لن يكون بديلا عن المفاوضات المباشرة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن هذا المؤتمر الهدف منه وضع السلام الفلسطيني- الاسرائيلي على أولويات الاهتمام العالمي، وفقا لما نشرته المواقع العبرية، وسيركز على أسس الحل للصراع الفلسطيني– الاسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالجمعة 13 يناير 2017, 5:39 pm

من جبل المكبر إلى باريس..

خلال أيام ينعقد مؤتمر باريس الدولي للبت في أمر حل الدولتين واذا كان يصلح للبقاء والانعاش والتحقيق. أم أن الاحداث قد تجاوزته وعصفت به. ولا يتوقع قرارات دراماتيكية مباشرة فور انتهاء المؤتمر، لكنه سيكون نقطة تاريخية فاصلة في الاجابة على سؤال الدولتين. ومن خلاله ستقرر القيادة الفلسطينية بشكل قاطع حاسم اذا ما كانت ستواصل الدعوة والعمل من أجل حل الدولتين، أم انها ستعلن الحقيقة للعرب وللشعب الفلسطيني بفشل المحاولة، وهيمنة القوة المتغطرسة على الارض وعصيانها الطاعة للقرارات الدولية. 
الجديد هذه المرة ان الامور تجاوزت الممكن، وحتى لا يشعر أي مثقف فلسطيني بعقدة الذنب، فإن الاحتلال لم يعط الشعب الفلسطيني أية فرصة للحل والسلام وانما ظلّ القهر مستمرا باضطراد بشكل حطّم الليبراليين وجعل الراديكاليين هم الادق والاصح في قراءة المشهد الاسرائيلي.
مؤتمر باريس على الابواب ونجاحه سيؤكد على المرجعيات والقرارات الدولية وحل الدولتين بما فيها القدس وحدود 1967 وقرارات مجلس الامن، وهو جهد دولي كبير، ومحاولة اممية لانقاذ حل الدولتين بما يسمح بقيام دولة فلسطين باعتبار قيام دولة فلسطين قرار دولي.ونحن نقف هذه الايام أمام سيناريوهين:- الاول وفي حال نجح المؤتمر ووافق عليه الاحتلال والرئيس ترامب، وحينها يجب ان يكون هناك آلية متابعة لهذا المؤتمر. وهي أصعب المهام في ظل انفلات حكومة المستوطنين من عقالها، وبطش الاحتلال ومواصلة اجتياح المدن الفلسطينية سيجعل من الامور اصعب وسيحاول الاحتلال الاسرائيلي أن يتهرب من كل بنود اتفق باريس. تارة بحجة عملية الدهس في القدس وتارة بحجة جبل المكبر وتارة بحجة بث الاعلام الفلسطيني وهكذا دواليك.وليس من باب المبالغة السياسية القول إن هذا المؤتمر قد يكون الفرصة الاخيرة قبل نهاية حل الدولتين. وفي حال رفضت اسرائيل نتائجه سنذهب نحن والاسرائيليون تلقائيا الى المربع الاول وأن هناك واقع دولة واحدة ونظام ابارتهايد قائم ما يشبه واقع جنوب افريقيا. ويبدو ان التاريخ يعيد نفسه وغطرسة القوة هي نفسها التي حركت ظغمة جنوب افريقيا هي التي تحرك تل ابيب ومن فيها من الحكام والمتطرفين وهم في كل يوم يدفنون حلم ان يكون لهم دولة مستقلة يعيشون بها بحرية، وهو امر لن ينالوه الا اذا عاش الشعب الفلسطيني حريته.
وقد نختصر الكلام ونقول: إن هذا العام هو العام الاخير لمناقشة حل الدولتين. لان العام القادم 2018 قد يكون عام حتمية العودة الى دولة واحدة.. وكل طرف سيفهمها بطريقته وكل طرف سيحاول التعامل معها بوقائع يفرضها وجوده الديموغرافي والجغرافي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالجمعة 13 يناير 2017, 5:55 pm

"ق".."سوف".."ن"..أسلحة "المقاومة الذكية" المبتكرة!

كتب حسن عصفور/ليس جديدا القول، أن قيادة فتح وقبلها الرئاسة الفلسطينية اختارت "طريق السلامة" في المواجهة مع دولة الكيان الإسرائيلي خلال "الزمن العباسي"، وقصرت الأمر في حدود "الاشكالية المحدودة"، رغم وجود "حالات تمرد" كسرت تلك القاعدة كان أبرزها قيادة الوزير الشهيد زياد أبو عين لمظاهرات ضد الاستيطان، فدفع حياته ثمنا لـ"حركة التمرد" تلك، ولم تأبه قيادته لتنفيذ ما وعدت به من قرارات ستبقى عالقة في الذهن الفلسطيني..
قرارات سجلها المجلس المركزي منذ ما يقارب العامين، كانت كفيلة بنقل "حركة المواجهة " من مظهر الى آخر، وبدلا منها أصدر الرئيس عباس قرارا لأجهزته الأمنية بمطاردة "حملة السكاكين" واعتقال ما يمكن اعتقاله منهم، ومصادرة تلك "الأسلحة" التي أصابت دولة الكيان بحالة هلع خاصة، ولا تزال رغم كل حملات "المطاردة الأمنية المشتركة"..
ولأن تنفيذ قرارات المركزي، بتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، بما يشمل وقف التنسيق الأمني، لا تتفق ورؤية الرئيس وفريقه السياسي، وقيادة فتح المنتخبة في المؤتمر السابع، بعد ان أكد الرئيس أن "التنسيق الأمني" مفيد للشعب الفلسطيني، ما يمثل الغاءا صريحا لقرارات المجلس المركزي، فيما لجأت القيادة الجديدة على تأكيد خيارها الكفاحي من خلال "المقاومة الذكية"..
خيار "كفاحي" جديد، لا سابق له في عالم المقاومة ليس في فلسطين بل في كل ما عرف التاريخ من اساليب مقاومة ضد غاز ومحتل، لكن العقدة، أنه لم يتم تعريف مفهوم ذلك الخيار الذكي، لا اسسه ولا أركانه ولا كيفية تطبيقه..
ولاحقا، بدأت تتكشف بعض ملامح المفهوم المعاصر لخيار "المقاومة الذكية"، والذي بات "الخيار الاستراتيجي" لقيادة فتح والرئاسة الفلسطينية، إذ ينطلق من وضع "خريطة كلام عام"، يمكنها أن تشمل كل ما يريد الشعب الفلسطيني، ولكن في سياق "مستحدث"، بأن يرتبط تنفيذ كل ذلك بأحرف تمثل أسلحة شرطية ضرورية للبدء في التنفيذ..
و اهم تلك الأسلحة الشرطية الضرورية هي:
* "قد" تلجأ القيادة الى هذا الخيار أو ذاك..
*"سوف" تعمل القيادة على التنفكير في هذا أو ذاك..
*"ن" درس العمل من أجل رسم واتخاذ كذا وكذا..
تلك بعضا من تلك الأسلحة الذكية، وسائل تمنح "القيادة" الحكمة المطلوبة للرد على جرائم دولة الكيان، بعيدا عن "التسرع والصبيانية"، وبالتالي فهي "سوف" تقرر زمن الرد ومكانه..
والحق أن "الزمن العباسي" رسم مسارات "قد" نعتبرها غير مسبوقة ابدأ، فمن لا زال يعتقد أن "التنسيق الأمني" مفيد للشعب الفلسطيني بعد كل جرائم الحرب اليومية التي تنفذها قوات الكيان، ويدفع أجهزته لحركة "تبادل معلومات ومهام" غير مسبوقة ومجانا تجد كل التقدير والترحيب من ألمن الإسرائيلي والمخابرات المركزية الأمريكية، سوى ثمن وامتيازات تبعد عن "المطلوب الوطني" يمكن وصفه بـ"زمن المعجزة السياسية"..!
قيادة يعتقل بعض من قياداتها وتصمت، ويتم تصفية أسير محرر في حركة إعدام مع تباشير الصبح، ولا تنطق بكلمة  إدانة، أو شجب او تعبير لغوي لا أكثر ينم عن غضب، ومع تواصل جرائم الاستيطان وتدمير البيوت والاعتقالات وترى بعد ذلك التنسيق الأمني مفيدا فتلك قيادة يمكن اعتبارها "هبة من الله" قل نظيرها..
وعندما نصل الى الحدث الأبرز، والذي بات يدق الباب عمليا، ما يتعلق بنقل سفارة أمريكا من تل أبيب ضمن "صفقة ما بين الصفقات"، ويكون الرد الاستراتيجي بأن "القيادة" تدرس العمل على أن تعمل كذا وكذا، ويتوقف الأمر عند مجموعة رسائل، يكتبها أي موظف صغير وترسل عبر البريد، ثم يتم حصر وعود "سوف" تتم لاحقا، فيما تكون كبرى الكبائر، عندما تقرأ او تسمع لقائل من هذا "الفريق العباسي الماسي"، ان القيادة "قد" تسحب الاعتراف المتبادل بين المنظمة واسرائيل، وكأن المسالة تحولت الى "معادلة الاحتمالات" دون أي أساس سوى رغبة الرئيس ذاته..
"قد"، "سوف"، "ن"، يمكن ادخالها من الان فصاعد الى ترسانة "الأسلحة الهجومية" خلال ممارسة "المقاومة الذكية"، وغير ذلك من مطالب أو أشكال عمل يمكن اعتبارها تهدد "المصلحة الوطنية العليا"، وقد تصنف في "العرف العباسي" الجديد بفعل "إرهابي" يتناقض ومصلحة الشعب التي تتجسد في "التنسيق الأمني"..
وبما ان الحكمة هي سيدة الموقف في جوهر "المقاومة الذكية"، فلا يجب الاستعجال والضغط أو المطالبة بتنفيذ قرار الجمعية العامة للإمم المتحدة الخاص بدولة فلسطين، خاصة وان قرار مجلس الأمن 2334 وضع بندا أن يتم اعلان دولة فلسطين من خلال المفاوضات، وبما أنه قرار "تاريخي جدا ونصر مبين" لا يجوز المساس به والخروج عليه..
جرائم المحتل في "بقايا الوطن"، والمخاطر التي تهدد المشروع الوطني تستحق أكثر من "قد" "سوف" و"ن"..
كيف يمكن تفسير أن قطاع غزة يشهد حركة غضب ومسيرات واحتجاجات بكل ألوانها، وهي محقة جدا، ضد أزمة الكهرباء، والتي يبدو أنها مفتعلة تماما للتغطية لأسباب سياسية، منها ابعاد المواطن عن فضح المؤامرة الأكبر، واغراقه بـ"مؤامرة أصغر"..فيما القدس والضفة يتم تهويدها دون ان تشهد اي مدينة بالضفة والقدس مسيرة ولو محدودة العدد..بل لم تطالب أي قوة سياسية ذلك!
لماذا فتح تطالب بمظاهرات ضد الكهرباء في القطاع، ولا تحرك ساكنا لمظاهرة ضد ما يحدث للقدس والضفة..هل نقل السفارة أقل قيمة وطنية من كهرباء غزة..وهل من حق المواطنين الخروج بأي مسيرة نصرة للقدس في مدن الضفة..ام ان فرقة "التنسيق الأمني" ستراها "عملا معاديا" للسلطة والرئيس..
ليس صدفة أو سهوا عدم التظاهر لنصرة القدس، وهو أقل الإيمان للعاصمة الأبدية، فما يحدث لها أصلا من إهمال هو "أم الجرائم"..من يلجأ لمقاومة "قد" و"سوف" و"ن" لن يكون جزءا من حركة شعبية فاعلة لحماية المدينة المقدسة..فأسلحتهم ومقاومتهم أذكى من استيعاب شعب فلسطين..
عار على من يطالب بمظاهرة من اجل الكهرباء ولا يطالبها من أجل القدس..وعار أكبر من يريدها في غزة ويجرمها في الضفة..
ويبدو أننا أمام زمن العجب السياسي لقطبي الكارثة الإنقسامية العباسية - الحمساوية!
هل تعود روح الخالد و"تدق ساعة العمل الثوري" بروح الشعب وليس بغيره..فهي الحقيقة الغائبة والمنتظرة!
ملاحظة: بعيدا عن أي تأويل، ما صدر من بيان عن "تحضيرية المجلس الوطني" في لقاء بيروت خطوة هامة وفاقت المتوقع..المأمول مواصلة العمل كي يتحقق المراد وهو معلوم جدا..لنقطع الطريق على المتآمر والمتآمرين بوحدة واعادة ترميم ما تم تخريبه!
تنويه خاص: معركة الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب واجهزة الأمن الأمريكي خاصة السي آي أيه، لن تمر مرور الكرام..اغتيال كيندي لا زال حيا..فتذكروا يا أولي الألباب!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالجمعة 13 يناير 2017, 6:02 pm

بيان تحضيرية المجلس الوطني ... المضحك المبكي

لم يتمخض عن اجتماع اللجنة التحضرية للمجلس الوطني المنعقدة في العاصمة اللبنانية "بيروت" سوى بيان يحمل الكثير من الشعارات السياسية المتناقضة، والدعوة الى تطبيق اتفاقيات القاهرة 2005 و2011. كما لم يحمل البيان ما يدل على ان اللجنة التحضيرية اضطلعت بمهامها المتمثلة بـ (1) تحديد تركيبة المجلس الوطني الجديد أي عضوية المجلس الوطني وآلية اختيارهم "للمناطق التي لا تجري فيها انتخابات، ولممثلي المنظمات الشعبية (الاتحادات وغيرها)"، و(2) مكان انعقاد المجلس الوطني، و(3) موعد انعقاد المجلس.   
قد يقول قائل ان مجرد عقد اللجنة التحضيرية لجميع الفصائل الفلسطينية ومشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي إنه إنجاز بحد ذاته، وآخرون قد يذهبون للحديث ان اللجنة التحضيرية أقرت عقد مجلس وطني جديد. وهذان الامران صحيحان في القراءة الأولية لكن في ظني "وليس جميع الظن إثم في الحالة الفلسطينية" ان مشاركة حركتي حماس تمت لاعتبارات سياسية في أولها أن غيابهما سيسمح لحركة فتح والفصائل الأخرى عقد مجلس وطني دونهما "على هوائها" والحجة جاهزة لرفضهما المشاركة في التحضير للمجلس الوطني في ظل الحاجة لتجديد الشرعيات وهو مطلب شعبي غاية في الأهمية.
أما القول الثاني "ان المجتمعين في بيروت أقروا عقد مجلس وطني جديد" فيبدو مع الأيام وغياب الحياة في منظمة التحرير قد سقطت من أذهان البعض أحكام النظام الأساسي لمنظمة التحرير الخاصة بانعقاد المجلس الوطني، والفرق بين دورة المجلس وجلسة المجلس الوطني؛ فالدورة مدتها ثلاث سنوات وتعقد كل سنة جلسة عادية وفقا لنصوص النظام الأساسي. فالمجلس القائم حتى اليوم فأعضائه جاثمون على صدور الفلسطينيين منذ 21 عاما أي منذ انعقاده عام 1996 وهو بحكم القانون منتهي لكنه قائم بالأمر الواقع.
وفي العودة الى بيان اللجنة التحضرية للمجلس الوطني فإن صياغته المبهمة في البرنامج السياسي لا يضاهي التكلفة المالية للاجتماع في بيروت، ربما كان أفضل الاجتماع عبر التقنيات الحديثة فهي اوفر مالا وتختصر الوقت وتوفر الجهد وتقلل من خيبات أمل الفلسطينيين لبيان اللجنة التحضرية للمجلس الوطني المضحك المبكي في الحالة الفلسطينية.



كتبت ثريا عاصي : قرأنا في الصحف أمس  خبرا عن المجلس الوطني الفلسطيني... وعن اجتماعات تحضيرية تعقد في بيروت (سفارة فلسطين) بقصدإعادة تشكيله..
أعتقد أنه يجب التسليم بأن الأسلوب الذي يستخدمه «ورثة منظمة التحرير الفلسطينية» هو قديم جداً  إلى حد أنه يتعذرفهمه   في بعض الأحيان على الإنسان العادي... العروبي حاف. الذي لا يأكل ولا يشرب من إحدى السلطتين الفلسطينيتين أو من الإثنتين  معاً!
يعترف المتحدث  الفلسطيني (و هو من فتح أو كان فتحاويا في شبابه لا أدري) بأنه يوجد «إنقسام في النظام السياسي الفلسطيني» وهذا منع من و جهة نظره  طبعا، «إعادة تشكيل المجلس الوطني». ماذا نقصد عندما  نقول «النظام السياسي الفلسطيني»؟ سؤال لم أجد إجابة عليه. هل أن سلطة رام الله تمثل نظاماً سياساً في مقابل سلطة حماس في القطاع التي تجسد بدورها نظاماً آخر؟؟ عن أي نظام سياسي يتحدث هذا الناطق الفلسطيني؟
يقول  هذا الأخير أيضا «إنهم» يريدون إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني عن طريقين: الإنتخاب بالإضافة إلى التوافق حيث لا يمكن إجراء الإنتخابات؟ من المرجح أن  اأنتظار  التوافق  أو الإنتخاب التوافقي عدوى لبنانية، إذ من المعروف أن اللبنانيين يتوافقون  على اسماء  الذين سيفوزون في الإنتخابات... ثم  ينتخبونهم  (شريعة في الحقل و لا شجار على البيدر )!
وذلك بحسب هذا المتحدث ليس «لوضع خيارات فلسطينية» وإنما لتطوير ما هو موجود... الموجود «نظامان سياسيان».. نظام رام الله : إدراة شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية في ظل سلطة المستعمرين الإسرائيليين. ونظام سلطة حماس: نظام الإخوان المسلمين ، دولة إسلامية في المنطقة نواتها تركيا تحت قيادة حزب العدالة والتنمية  أي العثمانيةالجديدة. علما أن التواصل  بين الضفة الغربية من جهة و قطاع غزة من جهة ثانية  هو مبدئيا، ممنوع   كون  سلطات المستعمرين الأسرائيليين أعلنت  القطاع  كيانا معاديا!
أين سيجتمع الفلسطينيون؟ ليس في الجزائر وليس في سورية... لم يبق إلا القاهرة، مقر جامعة الدول  العربية التي تدور في فلك مجلس التعاون الخليجي حصرياً أو لبنان... ألا يذكرنا هذا بنزوح «المقاومة» الفلسطينية الى لبنان بعد هزيمتها في عمان في أيلول الاسود 1970؟ ولكن آنذاك كانت الأوضاع مختلفة... فتأجل الإعلان عن نتائج الهزيمة إلى سنة 1982... عندما حان موعد الإبحار إلى تونس!..
لم أقبل في هذا السياق، تصريح ممثل حركة حماس عن أن اتفاقية أوسلو انتهت... علماً أن حركته انضمت إلى منظمة التحرير الفلسطينية سنة 2005... ثم انضمت إلى الحركة الأردوغانية المدعومة أميركياً بأموال قطرية! ما زلنا يا ممثل حركة حماس نتذكر ان اتفاقية تم التوصل اليها بينكم وبين الإسرائيليين بمساع الرئيس المصري السابق الأخواني محمد مرسي وحمد القطري الذي يعتبر العرب نعاجاً... وفي أغلب الظن أن ظل  السيد أردوغان  كان  حاضرا...
لم أفهم، موقف ممثل الجبهة الشعبية الذي إغتبط كما يبدو بمشاركة حركتي حماس والجهاد في الإجتماع التحضيرى لتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد في بيروت... والذي لا يحمل في ظاهر الأمر «نظاما سياسياً» جديداً حيث قال «ليس امامنا سوى خيار الوحدة والمقاومة المسلحة»... التي يرفضها السيد عباس باسم سلطة رام الله، والتي  يستنكرها ويدينها الإخوان المسلمون في تركيا باسم الحلف الثلاثي تركيا ـ قطر ـ حماس، أي أميركا ـ أميركا ـ السلطة  في قطاع غزة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالإثنين 16 يناير 2017, 1:08 am

مؤتمر باريس ....ومخرجات الإرادة الدولية

وفيق زنداح
ما يزيد عن سبعين دولة ....وما يزيد عن أربعين وزير خارجية انطلقوا بمؤتمرهم بالعاصمة الفرنسية باريس.... بأعمال مؤتمر السلام في خطوة سياسية دولية لها دلالاتها وأبعادها مهما حاول البعض أن يقزم من أهميتها .....وأن لا يعتبرها إضافة نوعية ومتميزة في اطار هذا الجهد السياسي والدبلوماسي .....والذي وفر أرضية ومناخ دولي لعقد مثل هذا المؤتمر وبهذا الجهد الفرنسي لصالح القضية الفلسطينية وعملية التسوية والسلام بالشرق الأوسط .
جاء المؤتمر بالعاصمة الفرنسية على أرضية دولية تعبر عن إرادة جامعة ومتوافقة ....على ضرورة حل القضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقهم بتقرير المصير وإقامة دولتهم الفلسطينية بعاصمتها القدس وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرارين 242 و 338 وما تم اضافته من قرارات أممية على مدار سنوات طويلة .
القضية الفلسطينية يجب أن تصل الى حلول عملية.... واليات تنفيذ وفق جدول زمني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ....حيث لم يعد بالاحتمال حتى وفق الرؤية الدولية الإبقاء على حالة الشعب الفلسطيني الذي لازال يعيشوا ظروف التهجير والاحتلال والاستيطان وما يمارس عليه من تعسف في أطول احتلال عرفه التاريخ .
يعقد المؤتمر اليوم بعد أن تأكد للمجتمع الدولي أن السلام ليس مجرد شعار يردد ويرفع ويكتب بالبيانات الختامية للمؤتمرات واللقاءات الثنائية ....ولكنه خيار استراتيجي لا يجوز القفز عنه أو تغييبه لأن تحقيق السلام بالمنطقة يعتبر حلا ومخرجا جذريا لمشاكل وأزمات عديدة ليس أقلها الإرهاب ومشاكل التنمية وما يهدد الأمن الإقليمي والدولي من مخاطر وتحديات خاصة ما بعد إرهاب ضرب العديد من العواصم الأوربية والعالمية .
عقود طويلة لم يستطع المجتمع الدولي امتلاك ارادته باتجاه دفع عجلة التسوية واخذ خطوات جادة لصياغة موقف دولي قادر على تشكيل أداة ضغط عالمي على دولة الكيان وعلى الحليف الأميركي الداعم والمنحاز .
لقد باتت السياسة الأوربية أكثر شجاعة وجدية وابتعدت بطريقة أو بأخرى عن السياسة الامريكية ومواقفها.....وأخذت العديد من المواقف داخل المؤسسات الدولية وحتى داخل الاتحاد الأوروبي وما أصدره من قرارات عديدة تؤكد على سياسة أكثر اعتدالا وأكثر جدية بالوقوف الى جانب التسوية السياسية ومفهوم حل الدولتين .
أوروبا لا تملك كافة الأوراق لكنها مؤثرة وفاعلة عندما تتبلور ارادتها وتأخذ خطواتها وهذا ما تأكد في السياسة الفرنسية وما يجري بالعاصمة الفرنسية باريس من مؤتمر السلام وبهذا الحشد الدولي الأول والأكبر في تاريخ الصراع .....وما يمكن أن يخرج عنه من مخرجات سياسية مباشرة وغير مباشرة .....وما يوفره من أرضية ومناخ سياسي دولي للاعتراف بدولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس وما يوفره من قرارات أممية على صعيد المؤسسات الدولية لاصدار قرار دولي جامع للاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس ليكون مثل هذا القرار الأممي المنتظر فرصة سانحة كأحد مخرجات هذا المؤتمر .
القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني لم تعد خافية على احد بل واضحة وجلية ومحددة وتحتاج للالتزام بقرارت الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي وكافة الاتفاقيات الدولية ذات الاختصاص بحقوق الانسان والحقوق السياسية وتقرير المصير ....حيث لا يجوز ....بل ليس من المقبول قانونيا ....إنسانيا... سياسيا ...ثقافيا ونحن في هذا العصر أن يبقى اثنا عشر مليون فلسطيني داخل وخارج وطنهم دون دولة وحرية وسيادة وتنهب أرضهم وتراثهم وثقافتهم ويتم التلاعب بمقدساتهم مساجدهم وكنائسهم من قبل محتل أراد تغيير معالم الأرض من ظاهرها وباطنها .
لم يعد مقبولا حالة الانحياز السياسي لكيان غاصب قام على تهجير شعب بأكمله واقام دولته العنصرية دون وجه حق أو قانون ولا زال هذا الكيان العنصري يرتكب من الجرائم والمجازر وينتهك من الحقوق ما يجعله مجرما ومدانا بحسب القوانين والأعراف الدولية .
عقد المؤتمر بالعاصمة الفرنسية وبهذا الحشد الدولي الكبير وايا كانت القرارات والتوصيات والبيان الختامي ....فانها رسالة دولية تحدد معالم السلام المقبول والممكن والقائم على حل الدولتين والذي يعطي الشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته بحدود الرابع من حزيران 67 ....كما انها رسالة الى الكيان المحتل بعدم قانونية كافة الإجراءات والتغيرات التي أحدثها الاحتلال على مدار سنوات احتلاله .....كما انها رسالة دولية جامعة تحدد رؤية المجتمع الدولي للسلام الممكن والذي يجب ان يكون بصلب السياسة الامريكية وسياسة الرئيس القادم للبيت الأبيض كما ان القدس جزء من دولة فلسطين ولا يجوز انقاص السيادة الفلسطينية والحقوق الوطنية .....كما لا يجوز التلاعب بقرارات الشرعية الدولية ونصوصها المعلنة .
مؤتمر باريس للسلام خطوة على طريق الجهد الدولي والذي يجب أن يستكمل ويضاف عليه قرارات اممية من المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الامن والاممم المتحدة كما يجب ان يضاف عليه الاعتراف المباشر والكامل بدولة فلسطين من قبل المجتمع الدولي بأسره .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالإثنين 16 يناير 2017, 1:15 am

شروط أساسية لنجاح مؤتمر باريس!

مكرم محمد أحمد
يبدأ المؤتمر الدولي لسلام الشرق الاوسط أعماله في باريس اليوم في حضور 70دولة يمثلون غالبية المجتمع الدولي، في مقدمتهم أعضاء مجلس الامن الدائمين، وغير الدائمين وجميع الاطراف المعنية بقضية سلام الشرق الاوسط باستثناء إسرائيل التي قررت مقاطعة المؤتمر ورفض قراراته وتوصياته،اما الجانب الفلسطيني فسوف يمثله رئيس السلطة الوطنية، أبومازن، وسوف يشهد المؤتمر حضورا أوربيا قويا يعكس الدور الاوروبي المتزايد في الازمة بسبب الارتباط الوثيق بين أمن الشرق الاوسط وامن المتوسط والأمن الأوروبي، كما يمثل الولايات المتحدة في المؤتمر جون كيري وزير خارجية اوباما في آخر جهد دبلوماسي لادارة اوباما التي فاجأت العالم بقرارها المهم رفض استخدام الفيتو الامريكي لاول مرة ضد قرار مجلس الامن الذي صدر بالاجماع وأدان استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات علي ارض الضفة والقدس، باعتباره عملا غير قانوني، وعقبة أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة تقوم إلي جوار إسرائيل.

والأمر المؤكد ان قرار مجلس الأمن هو الذي فتح الطريق امام انعقاد مؤتمر باريس الدولي، لكن نجاح مؤتمر باريس سوف يبقي معلقا علي عدد من الشروط المهمة أولها، إدراك المؤتمر ان قضية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في جوهرها هي قضية احتلال إسرائيل للارض الفلسطينية لاكثر من 50عاما رغم قرارت الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن، ومصادرتها أراضي الفلسطينيين في الضفة والقدس بما في ذلك اراضي الاسر التي تم هدم بيوتها والاستيلاء علي مزارعها بقوة السلاح.

ومع الاسف تواطأ المجتمع الدولي بالصمت علي استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات رغم العديد من القرارات الدولية التي أدانت الاستيطان باعتباره عملا غير قانوني وجريمة حرب تستهدف تغيير الوضع الجغرافي والسكاني للارض المحتلة،كان نتيجتها بناء أكثر من 150كتلة استيطانية يسكنها 400الف مستوطن في الضفة و200الف مستوطن في القدس الشرقية، إضافة إلي 100بؤرة أستيطان اقيمت علي اراضي الاسر الفلسطينية التي هدمت بيوتها ومزارعها وطردت من ارضها رغما عن القانون الدولي ورغما عن القانون الاسرائيلي!..،وما لم يبذل مؤتمر باريس كل جهوده من اجل إنهاء احتلال إسرائيل للارض الفلسطينية الذي يمثل آخر واقبح صور الاحتلال التي عرفتها الانسانية علي امتداد تاريخها وصولا إلي القرن الحادي عشر، فسوف تبقي القضية تدور في نفس الحلقة المفرغة ذاتها من تفاوض غير مثمر، كانت نتيجته تكريس الامر الواقع علي حساب حقوق الشعب الفلسطيني!.

شرط النجاح الثاني أن يتمكن المؤتمر من كسر هذه الحلقة الكاذبة من الخداع التي تحيط بقضية التفاوض المباشر بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي يصر عليها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو بهدف استنزاف الوقت والجهد بغير طائل، بينما يواصل جهوده في بناء المستوطنات فوق الارض المحتلة، لان ادعاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن أى تسوية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي لابد ان تتم من خلال التفاوض المباشر دون شروط مسبقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ودون تدخل أى اطراف اقليمية او دولية ادعاء غير صحيح يقوم علي افتراض غير صحيح، باننا إزاء طرفين متكافئين لهما مصلحة مشتركة في فض هذا النزاع تلزمهما الوصول إلي حل وسط، لكن واقع الامر يؤكد اننا إزاء قوة احتلال تملك كل اسباب القهر والقوة، الارض والناس والحقوق في مواجهة طرف ضعيف لا يملك سوي الرضوخ والاذعان، ولهذا السبب لم تسفر المفاوضات رغم اعوامها الطويلة وجولاتها العديدة عن اي تقدم حقيقي..، ولا اظن انها سوف تسفر عن شىء حتي لواستمر التفاوض الف عام!..، وما لم يتمكن مؤتمر باريس من فضح هذه الاكذوبة من خلال توافق المجتمع الدولي علي افق سياسي واضح ومحدد للتسوية السياسية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي تؤكد حق الفلسطينيين في الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي، فسوف نظل ندور في هذه الحلقة المفرغة إلي ان يتمكن نيتانياهو من تدمير كل فرص قيام الدولة الفلسطينية..، وأظن انه يقترب كثيرا من هذا الهدف!.

ويزيد من خطورة الموقف ان صقور إسرائيل وفي مقدمتهم نيتانياهو يعمون عن رؤية مستقبل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني إذا سدت كل ابواب التسوية السلمية!،و لايريدون ان يفتحوا عيونهم علي حقائق كثيرة تؤكد بوضوح بالغ ان إسرائيل لن تنعم بالامن والاستقرار في غيبة امن الفلسطينيين وإستقرارهم!، ومهما يكن نجاح إسرائيل في فرض الهدوء علي الارض الفلسطينية بقوة الاحتلال ومن خلال إجراءات الحصار والتفتيش والاعتقال وهدم المنازل وإقامة مئات الحواجز التي تحاصر المدن الفلسطينية جميعا خلف الجدار الحاجز، فان الشعب الفلسطيني لن يعدم ابتكار أساليب جديدة لمقاومة الاحتلال مهما تكن حيطة الإسرائيليين وتدبيرهم، وسوف يبتكر اساليب جديدة للمقاومة نراها الآن في حرب السكاكين وعمليات دهس المارة علي الارصفة في الشوارع التي غالبا ما يرتكبها افراد فرادي لا يضمهم اي تنظيم، ذئاب منفردة كما يقولون تصحو مبكرا وقد اتخذت قرارا حاسما بضرورة الانتقام لكرامتها المهدرة مهما يكن الثمن، تستل السكين المخبأة تحت الثياب لتطعن احد المارة الاسرائيليين او يسيطر عليها فجاة هاجس مجنون يدفعها إلي ان تدهس الاسرائيليين بالجملة علي الارصفة انتقاما للكرامة المهدرة، ويزيد من خطورة هذه الظاهرة ان النسبة العالية من الشعب الفلسطيني دون 40 عاما، شباب محبط يائس يحس بامتهان كرامته كل يوم وينطوي داخله علي مخزون هائل من الغضب والرغبة في الانتقام يمكن ان تنفجر في عمل عدواني مفاجئ في أى لحظة!.

اما الشرط الثالث لنجاح مؤتمر باريس فيكمن في إعادة الاعتبار للقانون الدولي الذي أهدرته إسرائيل علي نحو مسف يهدد الاستقرار الدولي، ولن يتم إعادة الاعتبار للقانون الدولي في غيبة رادع حقيقي يلزم إسرائيل جادة الصواب، لأنه لا معني لان توافق او توقع 70دولة تشكل غالبية المجتمع الدولي علي عدد من القرارت التي تهم الأمن والسلم الدوليين ربما يكون اهمها الاسراع بقيام الدولة الفلسطينية والاعتراف بها دولة مستقلة في اطار حدود 67،ثم تكون النتيجة ان تضرب إسرائيل بعرض الحائط هذه القرارات وتمتنع عن تنفيذ اي منها..، و إذا كانت إسرائيل تصر علي إفشال حل الدولتين والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية إلي جوار دولة إسرائيل فان الحل الصحيح يكمن في دعوة كل أعضاء المجتمع الدولي إلي الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي يعترف بها الان 133دولة خاصة ان الفلسطينيين قدموا قبل عدة سنوات اعترافا واضحا بالدولة الاسرائيلية، ويزيد من ضرورة هذه الخطوة اصرار نيفتالي بينت وزير التعليم ورئيس حزب(إسرائيل بيتنا) وأحد كبار صقور إسرائيل علي التقدم إلي الكنيست الاسرائيلي قبل نهاية هذا الشهر بمشروع قرار بضم مستوطنة معالية أدونيم التي تحاصر القدس الشرقية إلي إسرائيل، إضافة إلي رغبة نيتانياهو في إضفاء الشرعية القانونية علي البؤر الاستيطانية المائة التي اقيمت علي اراضي الاسر الفلسطينية،ويرفض القانون الاسرائيلي الاعتراف بها، يشجعهما علي ذلك اعتقاد راسخ بان الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب سوف ينتصر لرغبة صقور إسرائيل في ضم الكتل الاستيطانية الكبري وربما ينجح في حصار قرار مجلس الامن الذي ادان المستوطنات وتصفيته او الغائه كما حدث قبل عدة سنوات عندما وجد مجلس الامن نفسه مضطرا تحت ضغوط الامريكيين إلي إلغاء قرار يعتبر الصهيونية حركة عنصرية، فضلا عن أن ترامب، ينوي الاعتراف بالقدس عاصمة ابدية لاسرائيل وثمة ما يؤكد انه جاد في نقل السفارة الامريكية إلي القدس الشرقية.

ويبذل صقور الليكود غاية جهودهم لدفع الرئيس الامريكي الجديد لاتخاذ هذه الخطوات في أسرع وقت ممكن دون اعتبار لقوي عديدة مؤثرة داخل الولايات المتحدة تحذر ترامب من خطورة هذه السياسات التي يمكن ان تهدد امن الشرق الاوسط واستقراره وتؤدي إلي المزيد من العنف وتفسد علاقاته بالدول العربية ودون اعتبار لحجم الخلاف الذي يتسع بين رؤية الادارة الامريكية الجديدة لطبيعة الازمة ورؤية الاوروبيين الذين لايمانعون في اتخاذ قرارات مهمة تساند اعلان الدولة الفلسطينية، وتحض دول العالم جميعا علي الاعتراف بها علي نحو فوري، فضلا عن ان الفترة الاولي من حكم الرئيس ترامب سوف تعاني كثيرا عدم الاستقرار وغياب الوضوح بسبب تناقض كثير من مواقفه خلال حملته الانتخابية مع مصالح الولايات المتحدة في بقاع كثيرة من العالم، إضافة إلي الخلافات الاساسية التي تباعد بين رؤي الرئيس ثرامب ورؤي عدد مهم من اركان حكمه خاصة وزير الدفاع ومدير المخابرات المركزية ووزير الخارجية الذين يرون ان الروس لايزالون يشكلون التهديد الاول لأمن الولايات المتحدة عكس ما يراه الرئيس ترامب، كما يرون ضرورة الحفاظ علي الاتفاق النووي الذي وقعته واشنطن وطهران، وينصحون بعدم التسرع في نقل السفارة الامريكية إلي القدس الشرقية.

لكن الأخطر من ذلك كله ان رفض صقور إسرائيل لقيام الدولة الفلسطينية إلي جوار دولة إسرائيل والاصرار علي ضم 60% من أراضى الضفة، ووجود ما يقرب من 2.8مليون فلسطيني داخل إسرائيل الكبري كمواطنين من الدرجة الثانية لايتمتعون بحقوقهم السياسية، سوف يؤدي إلي قيام دولة عنصرية تقوم علي القهر، تنسف فكرة الدولة اليهودية، وتفسد نظامها الديمقراطي وتكرر من جديد مأساة جنوب افريقيا التي انتهت بانتصار الاغلبية السوداء لحقوق المواطنة لينتقل الحكم إلي الاغلبية علي حساب أقلية بيضاء مارست كل صور القهر كي تكبح طموحات الاغلبية لكنها منيت بالفشل الذريع، وهو المصير ذاته الذي ينتظر إسرائيل، طال الزمن او قصر بسبب إصرار صقورها علي رفض قيام الدولة الفلسطينية!.
عن الاهرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالإثنين 16 يناير 2017, 1:16 am

بيان مؤتمر باريس..ايرولت: عدم حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يمنح الإرهاب هدية..و 3 أشكال لحل الصراع

باريس: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أن "مؤتمر باريس يؤكد على أهمية حل الدولتين في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن "مؤتمر باريس بحضور دول مجلس الأمن والجامعة العربية ومجموعة العشرين أكد أهمية التوصل للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأكد إيرولت، أن مؤتمر باريس اقترح 3 حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهي التأكيد على حدود 67، والعمل على جمع الطرفين على طاولة التفاوض والتحرك الدولي لدعم الطرفين.
وأضاف آيرولت في مؤتمر صحفي تلا خلاله البيان الختامي للمؤتمر، "لا نريد أن نقدم هدية للمتطرفين بتواصل الصراع وتصاعده، هذا ما أكد عليه المتحدثون في المؤتمر الذين شددوا على أهمية وحدة المجتمع الدولي تجاه إنهاء التطرف وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وعبر المؤتمر عن قلقه من الاستيطان وعن تأييده لقرار مجلس الأمن 2334 الذي اصبح قانونا يدين الاستيطان، ومجلس الأمن صوّت ويجب أن يأخذه العالم بجدية ، وبعد أيام من القرار ألقى جون كيري بشجاعة خطابا تجاوز فيه مشاعر الإدارة الأميركية وكان لخطابه صدى لوجهة نظر المجتمع الدولي ونحن نكن له كل الاحترام، ونفس الرسالة سمعناها من المجتمع الدولي لسنوات طويلة، هذه الرسالة تم التأكيد عليها وبشدة، واليوم كان على طاولة الاجتماع ممثلون من مختلف دول العالم من الدول التي لديها مباعث قلق لما يحدث في الشرق الأوسط"، ولا يمكن التقليل مما تم إنجازه اليوم، وهناك الشخصيات الإسرائيلية والدبلوماسية التي دعمت هذه الجهود لحل الصراع.
وشدد وزير الخارجية على أهمية حشد الجهود للعودة للمفاوضات، وهذا تم الحديث عنه خلال التحضير  للمؤتمر، وهو أمر مهم بالمستقبل بعد المؤتمر أيضا، وكان هناك شعور عبر عنه الجميع أن تأجيج الامور في الميدان لن تدفع باتجاه عملية سلام حقيقة، فالموضوع ليس أن يكون مؤتمر وينتهي، يجب أن يكون هناك متابعة على المدى البعيد للاستفادة من هذا الزخم الايجابي والزخم الذي حصل في الثالث من يوليو الماضي، لذا جميعنا قمنا وبالعمل وبشغف على إيجاد حل، ونأمل أن نلتقي بمناسبات مستقبلية وبإنجازات كبيرة.
وتابع، "حاولنا اليوم أن نسهم بشيء إيجابي لتحقيق عملية سلام هي معلقة الآن، وقد قيل كثيرا أن هناك اشتراطات ثنائية ومسبقة من الطرفين، وبالتأكيد نحن نفضل الوصول لمفاوضات مباشرة مع الطرفين، وضرورة أن نطلق عملية السلام، ويجب ان يصبح السلام حقيقي برغبة حقيقية والتزام من طرفي السلام، وأن المجتمع الدولي يحاول دعم الأطراف لمساعدة أنفسهم للعودة إلى طاولة المفاوضات، ولقد خرجنا بمقترحين: أولهما التفكير في إطار المفاوضات والقواعد الأساسية وحدود عام 1967 وقرارات الأمم المتحدة في هذا السياق، والأمر الثاني الذي سنعمل عليه بطريقة حازمة هي وضع حوافز لكلا الطرفين للانخراط بعملية السلام."
وأضاف، "نحث الطرفين للعودة إلى طاولة المفاوضات، بالحوافز الاقتصادية والشراكة المميزة مع الاتحاد الاوروبي والمستثمرين في المنطقة من القطاع الخاص، وعلى مستوى التعاون الدولي، وسنستمر في العمل على بناء القدرات لمستقبل دولة فلسطين، وقمنا بإشراك ممثلي المجتمع المدني في فلسطين وإسرائيل وتقريبهم من بعض، وقمنا باستشارة أكثر من 150 منظمة تمثل المجتمع المدني، ونحشد العالم لدعم كلا الطرفين في هذا السياق للوصول إلى المفاوضات والسلام."
وأكد "أن على المجتمع الدولي أن يكون صادقا إلى أكبر حد ممكن، ونأمل الأفضل، وبالتأكيد ننوي أن نعيد الأمن إلى المنطقة بعد الهجمات الإرهابية التي تعرض لها الشرق الأوسط".
وقال: "نأمل أن نعيد الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين بأسرع طريقة ممكنة، لن يكون هناك سلام كامل في المنطقة إذا لم نجد حلا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي."
وأضاف:" ندعو كل دول المنطقة استنادا لمبادرات السلام للمشاركة بإيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني."
وحول غياب أطراف الصراع عن المؤتمر، قال وزير الخارجية الفرنسي:" لقد تم التحضير للمؤتمر بشفافية، وشرحنا وجهة نظرنا للفلسطينيين وللرئيس عباس، وقد اقترحنا أن نجتمع مع الطرفين، وأعرب رئيس الوزراء نتنياهو عن استعداده للقدوم لباريس لكنه غيّر رأيه بعد تقديم مبادرة من فرنسا، لكننا لم نغير رأينا ومستعدون لمساعدة الطرفين ويسرنا أن يأتوا لباريس للتفاوض في أسرع وقت ممكن."
وقال: "هناك رغبة مشتركة لدى العالم كله لتحقيق السلام، ونامل أن تقوم الإدارة الأميركية بدورها في هذا المجال."
وأضاف: "يمكننا التغلب على التهديدات، تشعر فرنسا أن لديها هذا الالتزام لوجود روابط قديمة وصداقة مع إسرائيل وكذلك مع فلسطين، وقد لاحظنا أن الفرنسيين يستطيعون الاعتماد على دعم عدد كبير من الدول وقد أثبت التاريخ أن الدبلوماسية والتفاوض هما أصعب ولكنهما الأكثر استدامة للحل في منطقة الشرق الأوسط."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالإثنين 16 يناير 2017, 9:54 am

مؤتمر باريس: تحذير إسرائيل والفلسطينيين من اتخاذ "خطوات منفردة" تلحق الضرر بالسلام

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد 3_1484479630_9861

باريس - رويترز: أكدت نحو 70 دولة يوم الأحد أنه لا يمكن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلا من خلال حل يقوم على أساس وجود دولتين وحذرت من أنها لن تعترف بأي خطوات منفردة من أي الجانبين يمكن أن تصدر حكما مسبقا على المفاوضات.
وتفادي البيان الختامي لاجتماع دولي استمر يوما واحدا في باريس بشأن السلام في الشرق الأوسط توجيه انتقاد بشكل صريح لخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس على الرغم من إعلان دبلوماسيين أن صياغة البيان بعثت برسالة "ضمنية."
وتشارك دول من بينها دول أوروبية وعربية رئيسية إلى جانب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في اجتماع باريس الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "غير مجد". ولم يشارك الإسرائيليون أو الفلسطينيون في الاجتماع.
ولكن قبل خمسة أيام فقط من أداء ترامب اليمين فإن هذا الاجتماع يوفر منبرا للدول لتوجيه رسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي المقبل بأنه لا يمكن تقويض الحل القائم على أساس وجود دولتين وأن القرارات المنفردة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات على الأرض.
وقال البيان الختامي إن المشاركين"يدعون كل الأطراف..إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات منفردة تصدر حكما مسبقا على نتيجة مفاوضات قضايا الوضع النهائي ومن بينها ضمن أشياء أخرى القدس والحدود والأمن واللاجئون والتي (الخطوات)لن تعترف بها" هذه الدول.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إنه جرت مفاوضات مضنية بشأن هذه الفقرة.
وأضاف"أنها فقرة ملتوية ومعقدة لنقل رسالة ضمنية لإدارة ترامب."
*تأكيد القرار 2334
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للصحفيين إن إدراج مسألة نقل السفارة الأمريكية في البيان كان سيصبح أمرا غير ملائم في الوقت الذي يجري فيه مناقشتها علانية في الولايات المتحدة.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما ووصلت إلى أدنى مستوى لها أواخر الشهر الماضي عندما امتنعت واشنطن عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار الأمم المتحدة 2334 الذي طالب بوقف بناء مستوطنات إسرائيلية في الأرض المحتلة.
وقالت باريس إن الاجتماع لا يستهدف فرض أي شيء على إسرائيل أو الفلسطينيين وإنه لا يمكن حل الصراع إلا من خلال المفاوضات المباشرة.
ولم يتطرق البيان الختامي إلى أي تفاصيل سوى التأكيد على قرارات مجلس الأمن الدولي ومن بينها القرار 2334. وقال دبلوماسيون إن هذا كان مصدر خلاف خلال المحادثات.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو للصحفيين "عندما يشكك البعض في هذا فمن المهم بالنسبة لنا أن نتذكر الإطار العملي للمفاوضات. هذا الإطار هو حدود 1967 والقرارات الرئيسية للأمم المتحدة."
وقال كيري للصحفيين إن الاجتماع "دفع الكرة إلى الأمام.
"ويؤكد أن هذا ليس فقط وجهة نظر إدارة واحدة فهذا يتشارك فيه المجتمع الدولي بشكل واسع."
*اجتماع متابعة
وقال البيان الختامي إن الأطراف المعنية ستلتقي من جديد قبل نهاية العام.
ولكن نتنياهو قال في اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد إن"هذا المؤتمر من بين آخر اختلاجات عالم الأمس ..غدا سيبدو مختلفا وغدا قريب جدا."
ووجهت بريطانيا انتقادا للمؤتمر يوم الأحد. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن مؤتمر باريس يخاطر "بتشديد المواقف" في ضوء اعتراض إسرائيل عليه كما أن الإدارة الأمريكية على وشك أن تتغير.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "بيان مؤتمر باريس أكد وثبت جميع المرجعيات الدولية وبما فيها مبادئ وركائز القانون الدولي، ورفضه لجميع الإملاءات والاستيطان وفرض الوقائع على الأرض وبما فيها في القدس". وكان عباس قد قال يوم السبت إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيقضي على عملية السلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالإثنين 16 يناير 2017, 9:56 am

اسرائيل ترحب بعدم تشكيل لجنة متابعة لبيان باريس وعدم الذهاب الى مجلس الأمن وتعتبره انتصارا لها

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد 3_1484498848_7588

تل أبيب:  قال مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية يوفال روتيم، ان مؤتمر باريس لم يسهم في دفع مسيرة السلام الى الامام.
واكد في حديث لاذاعة  اسرائيل العامة الرسمية، صباح اليوم الأثنين، ان عدم نص البيان على رفع التوصيات الى مجلس الامن الدولي لبحث المسالة الفلسطينية مجددا يعتبر انجازا حقيقيا.
ومن جهة أخرى، كشفت الاذاعة الإسرائيلية، بان الاتصالات السياسية المكثفة التي اجراها ديوان نتنياهو و"مجلس الامن القومي" الاسرائيلي إلى جانب وزارة الخارجية، ادت إلى تخفيف حدة صيغة بيان باريس بشكل ملحوظ..
واضافت، ان إسرائيل نجحت في منع طرح البيان النهائي على مجلس الامن الدولي وذلك من خلال الرد الحازم على القرار الاممي بشان الاستيطان.
وفي رام الله رحب امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ببيان مؤتمر باريس . ورأى ان مضامين البيان والزخم الدولي في حضور المؤتمر يوجه رسالة الى إسرائيل مفادها انه يتعين عليها إنهاء ما وصفه بالاحتلال . ودعا عريقات فرنسا والدول المشاركة الى الاعتراف بدولة فلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالإثنين 16 يناير 2017, 10:01 am

نص البيان الختامي لمؤتمر باريس


أكد البيان الختامي للمؤتمر الدولي للسلام، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس الأحد، أن الحل التفاوضي لدولتين هما إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وأمن هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم.

وفيما يلي نص البيان:

1- لاحقا للاجتماع الوزاري الذي عقد بتاريخ يوم 3-6-2016، التقى المشاركون في باريس يوم 15-1-2017 ليؤكدوا دعمهم لحل عادل ودائم وشامل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي. واكدوا ان حلا تفاوضيا لدولتين هما اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامن هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم.

واكدوا على أهمية أن يعيد الطرفان التزامها بهذا الحل لأخذ خطوات عاجلة من اجل عكس الواقع السلبي على الارض بما في ذلك استمرار اعمال العنف والنشاط الاستيطاني للبدء بمفاوضات مباشرة وهادفة.

واكدوا على ان حل الدولتين التفاوضي يجب ان يلبي طموحات الطرفين بما فيها حق الفلسطينيين بالدولة والسيادة وانهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 بشكل كامل، وتلبية احتياجات اسرائيل للأمن، وحل جميع قضايا الحل النهائي على اساس قرار مجلس الامن 242 لعام 1967، وقرار 338 لعام 1973 وقرارات مجلس الأمن الاخرى ذات العلاقة.

وشددوا على اهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002 كاطار شامل لحل الصراع العربي الاسرائيلي وعليه المساهمة في تحقيق السلام والامن في المنطقة.

ورحبوا بالجهود الدولية للمضي قدما بالسلام في الشرق الاوسط بما في ذلك تبني قرار مجلس الامن رقم 2334 يوم 23-12-2016، الذي يدين بوضوح النشاط الاستيطاني والتحريض وكافة اعمال العنف والارهاب، ويدعو الطرفين لأخذ خطوات للتقدم بحل الدولتين على الارض، وتوصيات اللجنة الرباعية 1-7-2016، ومبادئ وزير الخارجية الأميركي لحل الدولتين يوم 28-12-2016.

واشاروا إلى أهمية معالجة الوضع الانساني والامني الخطير في قطاع غزة، ودعوا إلى اتخاذ خطوات سريعة لتحسين الوضع في القطاع.

واكدوا على أهمية التزام الاسرائيليين والفلسطينيين بالقانون الدولي، والقانون الدولي الانساني، وقانون حقوق الانسان.

2- اكدوا على امكانية تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للطرفين، الذي يمكن تحقيقه من خلال اتفاقية السلام، وعبروا عن جاهزيتهم لبذل الجهود اللازمة من اجل تحقيق حل الدولتين والمساهمة بشكل كبير في الترتيبات الضرورية لاستدامة مفاوضات اتفاقية السلام وتحديدا في مجالات الحوافز السياسية والاقتصادية وتعزيز قدرات الدولة الفلسطينية وحوار المجتمع المدني الذي يمكن ان يشمل اضافة الى اشياء اخرى، ما يلي:

- مشاركة اوروبية متخصصة ورفيعة المستوى، وحوافز سياسية واقتصادية، ومشاركة أوسع في الاستثمار في القطاع الخاص، ودعم مزيد من الجهود من قبل الاطراف لتحسين التعاون الاقتصادي والاستمرار بالدعم المالي للسلطة الفلسطينية لبناء البنية التحتية لاقتصاد فلسطيني قابل للحياة.

- دعم وتعزيز الخطوات الفلسطينية لممارسة مسؤوليات الدولة من خلال تعزيز مسؤولياتها وقدراتها المؤسسية بما في ذلك تقديم الخدمات.

- جَمع منتديات المجتمع المدني الاسرائيلية والفلسطينية من اجل تعزيز الحوار بين الاطراف واعادة احياء الرأي العام وتعزيز دور المجتمع المدني لدى الجانبين.

3- بالتطلع إلى المستقبل، المشاركون:

- يدعون الجانبين إلى تأكيد التزامهم بحل الدولتين من خلال النأي بأنفسهم عن الاصوات الرافضة لهذا الحل.

- يدعون كل من الجانبين إلى إبداء التزام حقيقي بحل الدولتين من خلال السياسات والأفعال والامتناع عن أية خطوات احادية الجانب تقوض نتائج المفاوضات على قضايا الحل النهائي بما فيها القدس والحدود والأمن واللاجئين...

- يرحبون بأفق التعاون بين الرباعية الدولية وأعضاء الجامعة العربية واي طرف ذي علاقة لدفع اهداف هذا الاعلان إلى الامام.

متابعة لهذا المؤتمر، الاطراف المشاركون يعبرون عن استعدادهم لمتابعة التقدم واللقاء مرة أخرى قبل نهاية هذا العام لدعم الجانبين في المضي قدما بحل الدولتين من خلال المفاوضات.

وستُعلم فرنسا كافة الاطراف عن دعم المجتمع الدولي الجماعي والمساهمة الملموسة لحل الدولتين المحتواة في هذا التصريح المشترك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالإثنين 16 يناير 2017, 10:35 pm

بريطانيا تمنع اوروبا من تبني بيان مؤتمر باريس

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد 412577C

احبطت بريطانيا تبني مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي خلال جلسته اليوم الاثنين البيان الختامي لمؤتمر باريس وفقا لما نقله موقع "هآرتس" عن دبلوماسيين اوروبيين وإسرائيليين الذين وصفوا الخطوة البريطانية بغير المألوفة والاستثنائية التي جاءت يوما واحدا فقط بعد رفض المملكة المتحدة التوقيع على بيان باريس الختامي.
وكانت بريطانيا قد ارسلت مبعوثا بمستوى متدنٍ للمشاركة في مؤتمر باريس حيث امتنع وزير خارجيتها وكذلك سفيرها في فرنسا عن المشاركة تعبيرا عن عدم رضى بلادهم عن المؤتمر الذي غابت عنه اسرائيل وبالتالي رفض الممثل البريطاني في المؤتمر التوقيع على البيان مؤكدا ان مشاركة بلاده كانت بصفة مراقب ليس إلا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالإثنين 16 يناير 2017, 10:48 pm

انتهت "زفة باريس"..بتقييد يد الفلسطيني!

كتب حسن عصفور/ وأخيرا انتهت "زفة المؤتمر الباريسي" التي لم يطل أجلها سوى ساعات محدودة، تخللها التقاط صور وداعية للرئيس الفرنسي ووزير خارجيته المنتهيين الصلاحية السياسية قريبا جدا، وكذلك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي لم يبق له في الحياة السياسية سوى 96 ساعة وبعدها يذهب الى حال سبيله، دون أن ينسى أن يكون المشهد الختامي له الاتصال برئيس وزراء دولة الكيان، الذي هو ايضا يعيش احلك ايامه سوادا، ليطمأنه ان لا شي سيكون من "باريس" يعكر صفو اسرائيل..وقد كان..
"زفة المؤتمر الباريسي"، كشفت ملامح الهزل السياسي الفلسطيني قبل الدولي، فكل من يدقق في أحداث تلك الزفة التي غاب عنها من التقا نظريا من أجلهم، يرى كيف حاولت دول كبرى أن تختار كلماتها بعناية فائقة كي لا تغضب دولة الكيان، حتى أن الرئيس الفرنسي والذي تتغنى به "الفرقة  العباسية"، جاهد كل الجهد في تطويع اللغة الفرنسية الجميلة كي لا تخونه وتخرج كلمة عن الطريق فتثير حنق حكومة الكيان، كلماته كانت بميزان من "ذهب سياسي"..ختمها بأنه يقول ولا يفرض، ويؤكد أن لا خيار سوى المفاوضات المباشرة بين الطرفين..
أي اكتشاف هذا للرئيس الفرنسي المحبوب جدا من "فرقة المقاطعة"، وكأن كل ما كان من زمن تفاوضي فاق مفاوضات الكون لم تكن مباشرة ولم توقع اتفاقات ولم تلتزم بها دولة الكيان، بل وكأنها لم تغتال موقعي تلك الاتفاقية ابو عمار ورابين، قبل أن تغتالها أيضا..سذاجة سياسية يراها البعض في بقايا الوطن مكسب سياسي..
ولأن الدجل السياسي بات سمة في الآونة الأخيرة، سارعت فرقة الرئيس عباس  بالترحيب بما صدر عن "مؤتمر الزفة الباريسي"، الرئيس فورا اصدرا بيانا كلماته أضعاف البيان الباريسي، وقال عنه ما ليس به بتاتا، حيث لا متابعة لاحقة، وما كان ليس سوى لقاءا وبيانا والسلام عليكم، فيما أمين سره أصدر وقبل الرئيس بيانا خاصا كأنه يسابق طرفا آخر يرحب ويشكر ويمدح ويصيغ ما يلحو له، ولاحقا كان لا بد لوزير الخارجية المالكي ان يعلن أنه هنا ايضا، فرحب وشدد..
المرحبون الثلاثة في بياناتهم المعدة سلفا، كما هي عادتهم وكما فعلوا مع خطاب كيري الأخير، الذي وضع أسسا هي الأخطر لأي صفقة حل سياسي، فسارعوا بالترحيب بها.. تجاهلوا الحقائق في بيان باريس، حيث لغته قاطعة، أن المشاركين "يدعون كل الأطراف..إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات منفردة تصدر حكما مسبقا على نتيجة مفاوضات قضايا الوضع النهائي ومن بينها ضمن أشياء أخرى القدس والحدود والأمن واللاجئون، والتي (الخطوات)لن تعترف بها" هذه الدول.
بالتأكيد، سيخرج منهم من يراها نصرا مبينا لجهة مسألة السفارة والاستيطان، لكنه يتجاهل كليا بقصد معلوم، انها ايضا تحرم اعلان دولة فلسطين وفقا لقرار الأمم المتحدة ما لم توافق دولة الكيان..هل يدرك هؤلاء اي كارثة سياسية يرحبون بها..هل حقا فقرة وردت نصا في اتفاق اعلان المبادئ (أوسلو) عام 1993 بل وبلغة أقوى، يمكن أن يفرح بها هؤلاء، وهم على ثقة أنها لن تجد لها سماعا في حكومة الكيان، ولكنها قبلت بقيد يمنعها من الخلاص من تلك الاتفاقات..
ما حدث من فرقة الرئيس عباس هو هروب للترحيب بما هو خداع ووهم سياسي مقابل التنازل عن ما هو حق وممكن سياسي..
متى يتم إدراك قيمة المثل الشعبي "ما حك جلدك غير ظفرك.."!..الاهتمام بالداخل الوطني بكل جدية والذهاب لورشة عمل لا منقطعة لترتيب ما يمكن ترتيبه كي لا يذهب ما كان لنا هراء!
ملاحظة: نصيحة مجانية للرئيس محمود عباس لو أحب السماع لها..اجري تعديلا في مؤسسة الارتباط الفلسطينية مع دولة الكيان..بقاء ذات الأشخاص سنوات طويلة مصائبه بلا حدود..فكر وفكر وفكر علك تعرف لما بات التعديل ضرورة!
تنويه خاص: عضو قيادة فتح الأحمد يقول أن تقرير الرباعية الدولية لم يتم قبوله في مجلس الأمن بعد رفض قيادة الرئيس عباس له..طيب شو تحكي مع واحد قال عن قرار مجلس الأمن 2334 انتصار تاريخي..مش يقرأه بالأول ويشوف كيف هناك فقرة تتبنى التقرير اياه..الذكاء نعمة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالثلاثاء 17 يناير 2017, 4:57 pm

مكاسب وعثرات مؤتمر باريس للسلام
17/01/2017


د.أحمد جميل عزم
اجتمع مندوبو نحو سبعين دولة في باريس، الأحد الماضي، وأعلنوا بيانا بشـأن "الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي"، من دون حضور الفلسطينيين والإسرائيليين. وفيما لم ترفض الولايات المتحدة الأميركية البيان، تحفظت عليه بريطانيا وأستراليا. وفيما أثار الغضب الإسرائيلي، فإن البيان لم يلب المطالب الفلسطينية الأساسية، وإن تلقى الموقف الفلسطيني دعماً مهما.
عندما بدأ الحديث الفلسطيني عن تدويل الصراع منذ أكثر من عامين، كان المقصود تحديد آلية واضحة ومبرمجة زمنيا لإنهاء الاحتلال، أو لما ستفعله الدول أمام التعنت الإسرائيلي، وأمام عبثية المفاوضات الثنائية التي تستغلها إسرائيل لكسب الوقت وفرض حقائق جديدة على الأرض. لكن مؤتمر باريس شدد أن المفاوضات الثنائية هي السبيل الوحيد إلى الحل، ولم يبد أن هناك أي تلويح بأي إجراء يضع حدا للتعنت الإسرائيلي.
رغم أن المؤتمر يتفق في بيانه مع المطلب الإسرائيلي؛ أن المفاوضات الثنائية هي الطريق الوحيدة لحل الصراع، فقد غضب الإسرائيليون، أو تظاهروا بذلك؛ لأسباب أولها أنهم يرفضون أي بحث دولي للموضوع الفلسطيني. وثانيا، لأن المؤتمر يناقش معالم الحل النهائي، أو كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب المؤتمر: "إن الهدف هو فرض شروط على إسرائيل تتعارض مع حاجاتها القومية". كما أنّ المؤتمر طلب وقف "أعمال العنف المستمرة ونشاطات الاستيطان". وبغض النظر عن مساواة المقاومة بالاستيطان، فإنّ هذا يشكل أيضا تأييداً للموقف الفلسطيني الذي يعتبر وقف الاستيطان مهماً لبدء المفاوضات.
يغضِب الإسرائيليون أنّ العالم وجد وقتا ليجتمع ويناقش الوضع الفلسطيني، رغم الأزمة في سورية، ورغم مشكلات الإرهاب والهجرة في أوروبا وغيرها، ومن دون انتظار للرئيس الأميركي الجديد. فالإسرائيليون يريدون فرض حالة لا يجري فيها أي نقاش للمسألة الفلسطينية، وإهمالها دوليا. وقد تحقق لهم ذلك نهاية العام 2015 تقريبا؛ عندما تجاهلت الولايات المتحدة، وغيرها، المسألة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبدا العالم منشغلا بأزمات أخرى. وبالتالي، هناك نكسة الآن (لإسرائيل) على هذا الصعيد. والأكثر من هذا، يريد الاسرائيليون من العالم تبني موقف يعطي الأولوية لمسألة ضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية قبل أي أمر آخر، وقد فشلوا في ذلك. ويريدون تسليط الضوء على ما يسمى الإرهاب الفلسطيني، وأنّ هذا هو المشكلة وليس الاستيطان. ورغم إشارة المؤتمر إلى العنف والإرهاب، في إشارة ضمنية للمقاومة الفلسطينية، فإنه شدد على خطورة المستوطنات.
سترى القيادة الفلسطينيية أنها حققت عددا من المكاسب؛ أولها، إعادة الشأن الفلسطيني إلى الواجهة، وأنها خطوة جديدة ضمن عملية المراكمة من خلال قرارات بعضها في مجلس الأمن الدولي (كالقرار الأخير رقم  2334 المناهض للاستيطان)، وبالتالي المضي في هذه الطريق لعزل الحكومة الاسرائيلية. وقد قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية، إن المؤتمر "شكل إجماعاً دولياً داعماً لتحقيق السلام والتأكيد على القانون الدولي وحل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين".
في الواقع، حقق الفلسطينيون كسبا مهما بصدور البيان، خصوصا أنه نص على ضرورة "الإنهاء الكامل" لاحتلال العام 1967، وهو ما يقترب من الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية. لكن، يمكن القول إنّ ثلاثة أهداف فلسطينية أساسية تعثرت. الأول، مسألة الخروج من إطار المفاوضات الثنائية التي تفتقر لرعاية دولية حقيقية. والثاني، وضع أي جدول زمني واضح لعملية سلام أو إنهاء احتلال. والثالث، وضع آلية متابعة للمسألة الفلسطينية. فمقابل الطلب الفلسطيني تشكيل مجموعة دولية على غرار مجموعة "5+1" التي تابعت المفاوضات الإيرانية النووية، فإن بيان باريس وضع صيغة فضفاضة بترحيبه بالتعاون بين اللجنة الرباعية الدولية وجامعة الدول العربية وأطراف أخرى ذات علاقة لمتابعة أهداف البيان، وإن أعلن البيان أن الدول مستعدة للمتابعة، والاجتماع ثانية "لدعم الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) للتقدم في حل الدولتين عبر المفاوضات".
رغم أن الأنظار تترقب الآن مواقف الإدارة الأميركية الجديدة، التي تشير مواقفها الأولية إلى دعم "أعمى" للمواقف الإسرائيلية، فإنّ إعلان المؤتمرين إمكانية متابعة مدى تحقق بيان المؤتمر، يمكن البناء عليه لتطوير آلية دولية أكثر تحديداً في متابعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولتوجيه رسائل قوية للإدارة الأميركية الجديدة، ضد نواياها المعلنة، في دعم الاستيطان ونقل السفارة الأميركية إلى القدس.
عن الغد الاردنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالسبت 21 يناير 2017, 7:42 am

عدم صلة باريس: لماذا لا يريد كثير من الفلسطينيين حل الدولتين


كريستا كيس براينت – (كرستيان سينس مونيتور) 16/1/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
رام الله، الضفة الغربية – يوم الأحد الماضي، اجتمعت 70 دولة ومنظمة دولية في باريس في محاولة أخيرة لإنقاذ شيء كان القادة الفلسطينيون يسعون إليه منذ عقود: حل دولتين للصراع مع إسرائيل.
وفي مؤتمر صحفي قبل مؤتمر باريس، قال محمد اشتية، أحد كبار مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لشؤون المفاوضات: "اليوم، وجود دولتين أمر ممكن؛ غداً... قد يكون متأخراً جداً، لأن إسرائيل تنزلق إلى وضع سوف تكون وفقه دولة فصل عنصري بحكم القانون وبحكم الأمر الواقع".
ولكن، وحتى مع أن البيان الختامي للمؤتمر حث الإسرائيليين والفلسطينيين على "إعادة التأكيد رسمياً على التزامهما بحل الدولتين"، فإن 2 من أصل كل 3 فلسطينيين يقولون أن هذا النموذج لم يعد صالحاً، وفقاً لاستطلاع للرأي صدر مؤخراً عن المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (PCPSR) في رام الله.
يقول نشأت صالحية، وهو لاجئ يعيش في مخيم الأمعري للاجئين، على بعد أميال قليلة من مقر السيد عباس في رام الله: "نريد حل الدولة الواحدة حيث نعود إلى أرضنا. أريد أن أعود إلى بلدي. لا يهمني من هو الذي سيحكمني. سوف تكون هناك انتخابات، وسوف يكون لي صوت".
بعد سنوات من المفاوضات غير المثمرة، أصبح 36 في المائة من الفلسطينيين يؤيدون الآن حلا على أساس الدولة الواحدة. ومن بين هؤلاء، يقول البعض أنهم سيكونون على استعداد للعيش تحت الحكم اليهودي، ويقولون أنهم كانوا يعيشون بشكل أفضل قبل مجيء السلطة الفلسطينية، وأن رؤساء العمل الإسرائيليين عاملوهم بشكل أفضل وكانوا يدفعون لهم رواتبهم في الوقت المحدد.
يعرف هؤلاء أن من المستبعد جدا أن توافق إسرائيل أبدا على قيام دولة ثنائية القومية، لأسباب أمنية. ولكن حقيقة أن يتم التعبير عن هذه المشاعر علناً هنا تؤكد حجم الإحباط الذي أصاب الفلسطينيين من السلطة الفلسطينية التي تعاني بعد أكثر من 22 عاماً من الحكم من الانقسامات الداخلية، واقتصاد فلسطيني محتضر، ومزاعم واسعة النطاق بالفساد.
من المؤكد أن احتلال إسرائيل للضفة الغربية، بما في ذلك السيطرة على جميع الشحنات والتنقل إلى داخل المنطقة وخروجاً منها، يحد بشكل كبير من قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة الأراضي، ويثير حنقا وازدراء واسعي النطاق بين الفلسطينيين.
ولكن، حتى لو وافقت إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، فإن عدداً ليس قليلاً من السكان في مخيم الأمعري يشككون في أن تكون السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة هذه الدولة –إذا لم يتم إصلاح هذه السلطة على الأقل. وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، يرغب 64 % من الفلسطينيين في رؤية عباس وهو يتنحى، ويعتقد نحو 8 من كل 10 بأن السلطة الفلسطينية فاسدة.
يقول جهاد طملية، وهو عضو سابق في المجلس التشريعي الفلسطيني، والذي أقيل من منصبه في خريف هذا العام بسبب تنظيم اجتماع لدعم منافس الرئيس عباس في المنفى، محمد دحلان: "لو أن الأكاديميين وأصحاب الكفاءات والأساتذة والعاملين المهرة في فلسطين مُنحوا الفرصة ليكونوا جزءا من السلطة الفلسطينية، لكانت لدينا مؤسسة قادرة يمكن أن تحكم الناس. لكن هذا لم يحدث، لسوء الحظ، على مدى السنوات العشرين الماضية".
متلهفون على جيش مثل جيش الصين
كانت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية في الخطوط الأمامية للانتفاضة الأولى التي دفعت القادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات –وهو ما مهد الطريق لاتفاق أوسلو للسلام في العام 1993 وإنشاء السلطة الفلسطينية في العام التالي.
أما الآن، فقد تحول مخيم الأمعري، الذي يشكل موطنا لأكثر من 10.000 نسمة، إلى بؤرة من الاستياء ضد السلطة الفلسطينية وعباس. وكان السيد دحلان، الذي أطاح به عباس في العام 2011، يحصل على الدعم في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، من خلال رعاية شحنات المواد الغذائية، وتوزيع الحقائب المدرسية، وإقامة حفلات الزفاف الجماعية، وتمويل حتى علاجات العقم. وفي تشرين الثاني (نوفمبر)، ذكر عدنان أبو عامر، الأستاذ الجامعي والكاتب في "المونيتور"، أن دحلان يقوم أيضاً بتقديم الأسلحة إلى المخيمات التي انخرطت بشكل متكرر في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الفلسطينية.
في أحد الشوارع الرئيسية في المخيم، يشاهد شاب يدعى محمد القطري شريط فيديو على هاتفه النقال لجنود الجيش الصيني وهم يسيرون في انسجام وتزامن كاملين. ويقول إنه يود لو كانت لدى الفلسطينيين مثل هذه القوة. ويضيف: "ولكن، ليس لدينا أي شيء من هذا".
ويقول مجدي القطري، ميكانيكي السيارات وقريبه الذي يقف معه: "منذ أربعة عشر قرناً فعلنا ذلك، عندما كان النبي محمد هنا". ويقف خلف مجدي متجر مغلق عليه ملصقات تحمل صور ابن عمهما الراحل –الذي يتم تمجيده كشهيد، مثل الكثير من الشباب الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم في محاربة إسرائيل.
وبالإضافة إلى الشهداء من مخيم الأمعري، تم إيداع آخرين في السجون الإسرائيلية أو منعوا من العمل في إسرائيل لأسباب أمنية.
يقول أحد الشباب، والذي لم يشأ الكشف عن اسمه خوفاً من فقدان وظيفته في مدرسة في القدس، أن لديه أربعة أشقاء ألقي القبض عليهم في العام 2002، وهم يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة. وقال أنه لم يؤمن أبداً بحل الدولتين، ولكن بعض أصدقائه كانوا يفعلون. ويقول: "كنت دائماً أقول لهم، أنتم مخطئون. والآن أصبحوا كلهم مثلي".
ويضيف الشاب أنه يريد دولة واحدة –دولة فلسطينية من البحر إلى النهر، مستخدما مقطعا من أغنية فلسطينية عن الأرض الممتدة بين نهر الأردن والبحر المتوسط. لكنه يقول أنه يريد أن يديرها "قادة مختلفون كلية" عن هؤلاء الموجودين الآن في السلطة.
وتوافق روان، الشابة التي تحمل شهادة جامعية في الرياضيات ولا تستطيع العثور على وظيفة، على أن هناك حاجة إلى إجراء إصلاح شامل للقيادة. لكنها تضيف لمسة من عندها.
تقول روان، على الرغم من كونها مسلمة: "نريد رجلا مسيحيا -نعتقد أن مسيحيا يحكمنا سيكون أفضل من كل هؤلاء المسلمين". وتشير إلى سرعة أعراب المسيحيين العرب في داخل إسرائيل عن تضامنهم مع العرب المسلمين عندما اقترحت الحكومة منع الدعوة إلى الصلاة، وتعرب عن شكوكها بأن المسلمين ربما يفعلون الشيء نفسه لو تبدل واقع الحال. وتضيف: "أنا أحترم (المسيحيين) على دعمهم، وأخلاقهم".
مواجهة في محل الفلافل
لكن المشهد في محل الفلافل يوضح مدى صعوبة مناقشة مثل هذه المواضيع الحساسة علنا.
هناك، يتدخل ميكانيكي بابتسامة خبيثة، والذي يقول أن اسمه معتصم، ويعرض تقييمه الخاص:
"نحن (الفلسطينيين والإسرائيليين) عشنا مع بعضنا البعض طويلاً بحيث أننا لا يمكن أن ننفصل. أنا أؤمن بدولة واحدة مع إسرائيل، لأنه في رأيي، تحتاج الدولة الفلسطينية إلى أن تقوم على الدين، على الإسلام، وهذا لن يحدث".
ثم يستدير رجل سمين في المكان، مصطفى الكفري، ويتهم بشدة الصحفية كاتبة هذا التقرير ومترجمها بأنهم عملاء للمخابرات. ويعود معتصم، الذي انسل مبتعداً خلال المواجهة الساخنة،–وإنما مع ما يبدو أنه موقف مناقض. يريد الفلسطينيون "كل (الأرض) من دون إسرائيل". ويضيف: "إننا لا نستطيع أن نعيش مع الإسرائيليين لأنهم غير مرتاحين معنا ونحن غير مرتاحين معهم"، بحسب قوله.
كما يعود السيد الكفري، عامل البناء، أيضاً، ليشرح وجهات نظره القوية. ويقول أن جده كان قد قتل بينما كان يحاول الفرار من منزله في ما أصبح اليوم إسرائيل ذاتها، كما قتل شقيقه في العام 1999.
ويقول بحزم: "إذا قلتَ أنك تريد دولة واحدة مع الإسرائيليين. فإن هذا مثل بيعكَ شرفك".




Paris disconnect: Why many Palestinians don't want that two-state solution

Two in three Palestinians say the model is no longer viable, and many are deeply frustrated with Palestinian Authority leadership.

January 16, 2017 Ramallah, West Bank—On Sunday, 70 countries and international organizations met in Paris in a last-ditch effort to save something Palestinian leaders have been seeking for decades: a two-state solution to the conflict with Israel.
“Today two states is possible; tomorrow … [it] might be too late, because Israel is slipping into a situation in which it will be an apartheid state by de jure and by de facto,” said Mohammad Shtayyeh, a senior adviser to Palestinian Authority (PA) President Mahmoud Abbas on negotiations, at a briefing ahead of the Paris conference.
But even as the conference's closing statement urged Israelis and Palestinians "to officially restate their commitment to the two-state solution," 2 in 3 Palestinians say that model is no longer viable, according to a recent poll by the Palestinian Center for Policy and Survey Research (PCPSR) in Ramallah.
“We want a one-state solution where we return to our lands,” says Nashat Salhieh, a refugee who lives in Al-Amari refugee camp, a few miles from Mr. Abbas’s headquarters in Ramallah. “I want to go back to my country. I don’t care who will rule me. There will be elections, I will have a vote.”
After years of fruitless negotiations, 36 percent of Palestinians now support a single state. Among those, some even say they would be willing to live under Jewish rule, saying they lived better before the PA came, and that Israeli bosses treated them better and paid them on time.

They know it's highly unlikely that Israel will ever agree to a binational state, for security reasons. But the fact that such sentiments are expressed openly here underscores how frustrated Palestinians have become with the PA, which after more than 22 years of governing is beset by internal divisions, a moribund economy, and widespread allegations of corruption.
To be sure, Israel’s occupation of the West Bank, including control of all travel and shipments in and out of the area, significantly hampers the PA’s ability to administer the territory and is widely despised by Palestinians.
But even if Israel were to agree to a sovereign Palestinian state, more than a few in Al-Amari camp are skeptical that the PA would be capable of running it – at least, not without being overhauled. Across the West Bank and Gaza, 64 percent of Palestinians would like to see Abbas step down, and nearly 8 in 10 believe the PA is corrupt.
“Had the academics, the qualified people, professors, and skilled people in Palestine been given the opportunity to be part of the PA, then we would have a capable institution that could rule the people,” says Jihad Tummaileh, a former member of the Palestinian legislature who was sacked this fall for organizing a meeting in support of President Abbas’s exiled rival, Mohammed Dahlan. “Unfortunately, for the past 20 years this has not happened.”

Pining for an army like China's

Refugee camps across the West Bank were at the front lines of the first intifada, or uprising, that pushed Israeli and Palestinian leaders to the negotiating table – paving the way for the 1993 Oslo peace agreement and the creation of the PA the following year.
But now Al-Amari, home to more than 10,000, has turned into a hotbed of resentment against the PA and Abbas. Mr. Dahlan, whom Abbas ousted in 2011, has been gaining support in refugee camps across the West Bank, sponsoring food shipments, school backpacks, group weddings, and even infertility treatments. In November, Adnan Abu Amer, a professor and contributor to al-Monitor, reported that Dahlan also furnishes weapons to the camps, which have repeatedly engaged in violent clashes with PA security forces.
On one of the camp’s main streets, a young man named Mohammed al-Qatari is watching a video on his phone of the Chinese Army marching in perfect synchronization. He says he wishes Palestine had such a force.
“But we don’t have any of this,” he says.
“Fourteen hundred years ago we did, when the prophet Muhammad was here,” says Majdi al-Qatari, a car mechanic and relative standing with him. Behind them stands a shuttered shop with posters of their late cousin – hailed as a martyr, like many young men who lost their lives fighting Israel.
In addition to the martyrs from Amari, others have been imprisoned in Israeli jails or banned from working in Israel for security reasons.
One young man, who did not want to be named for fear of losing his job in a Jerusalem school, says he has four brothers who were arrested in 2002 and have been serving lifetime sentences. He never believed in the two-state solution, but some of his friends did. “I always told them, you are wrong,” he says. “And now they are all like me.”
"I want one state – a Palestinian state from the river to the sea,” he adds, using a phrase that rhymes in Arabic and refers to land between the Jordan River and the Mediterranean Sea.
But, he says, he wants it to be run by “completely different leaders” than those now in power.
Ruwan, a young woman with a college degree in math who can’t find a job, agrees that a total overhaul of the leadership is needed. But she adds a twist. 
“We want a Christian man – we think a Christian will rule us better than all these Muslims,” she says, even though she is Muslim. She points to how quickly Arab Christians in Israel expressed solidarity with Arab Muslims when the government proposed banning the call to prayer, and expresses skepticism that Muslims would have done the same if the tables were turned. “I respect [Christians] for their support, and their morality.”

Confrontation in a falafel shop

But a scene in the falafel shop illustrates just how difficult it is to discuss such sensitive topics openly.
A mechanic with a mischievous grin, who gives his name as Motassem, comes in and offers his assessment.
“We [Palestinians and Israelis] have lived with each other so long that we cannot separate from each other,” he says. “I believe in one state with Israel because in my view a Palestinian state would need to be based on religion, on Islam, and this will not happen.”
Then a beefy man in line, Mustafa Kafri, turns around and aggressively accuses this reporter and her translator of being intelligence agents. Motassem, who slips away during the heated confrontation, comes back – but with what appears to be a contradictory position. Palestinians want “all of [the land,] without Israel.” “We cannot live with the Israelis because they are uncomfortable with us and we are uncomfortable with them,” he says.

Mr. Kafri, a construction worker, also comes back – to explain his strong views. He says his grandfather was killed while fleeing his home in what is today Israel proper, and his brother was killed in 1999.
“If you say you want one state with the Israelis," he says firmly. "it’s like selling your honor.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد   مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد Emptyالثلاثاء 24 يناير 2017, 6:49 pm

اجتماع باريس : مـا لـه... ومـا عليـه



الكاتب: د.مصطفى البرغوثي
حمل اجتماع باريس الذي انعقد في الخامس عشر من الشهر الجاري، مزيجاً من الأمور الإيجابية والسلبية من وجهة النظر الفلسطينية رغم أنه لم يرتق الى مستوى مؤتمر دولي.

فقد كان مجرد انعقاده بمشاركة سبعين دولة رغم أنف نتنياهو ورغم حملته الدبلوماسية الشرسة هزيمة لإسرائيل، تضاف الى هزيمتها المدوية في مجلس الأمن بصدور قرار 2334، فيما يؤكد تصاعد عزلة حكومة نتنياهو على الصعيد الدولي.

ومن ناحية أخرى أكد إجتماع باريس استحالة تهميش القضية الفلسطينية وأعادها مثل إجتماع القوى الفلسطينية في موسكو الى دائرة الاهتمام العالمي الذي انشغل عنها بمشاكل الحروب الدائرة في البلدان العربية.

وكرر البيان الصادر عن الاجتماع "إدانة الاستيطان الإسرائيلي" بشكل قاطع، مرحبا بقرار 2334، وأكد التمسك بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة. ولعل أفضل النقاط الإيجابية في البيان كانت تأكيده على "الانهاء التام للإحتلال الذي بدأ عام 1967".

وكان من علامات نجاح الدبلوماسية الفلسطينية عدم اعتماد البيان لمعايير ومباديء كيري للوضع النهائي لخطورتها بما نصت عليه من الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية أو غموضها في موضوع القدس.

وأضيف الى الإيجابيات ما نص عليه البيان "بتأكيد عدم الإعتراف بأي تغييرات على حدود 4 حزيران 1967 بما في ذلك القدس".

لكن البيان الختامي حفل للإسف بكثير من السلبيات والنواقص أيضاً.

وأولها تكراره لما أمعنت فيه "الرباعية الدولية" ،من قبل، بالإصرار على المساواة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وكأن المشكلة هي نزاع بين طرفين، بدل الإقرار بصراحة أنها قضية شعب يسعى للتحرر والإستقلال في مواجهة إسرائيل التي تمارس الإحتلال والإضطهاد وتعزز نظام الأبارتهايد العنصري.

وفي ذات الإطار حفل البيان بإشارات سلبية للنضال الفلسطيني المشروع بهدف المساواة بين الاستيطان وما يسميه "أعمال عنف وتحريض"، علماً بأن التحريض الأكبر هو ما يمارسه وزراء اسرائيل من بينت الى ليبرمان الى شاكيد مروراً بالحاخامات الذين يصفون الفلسطينيين "بالحشرات" . وعلماً بأن العنف الأكبر هو ما يقوم به جيش اسرائيل المدجج بالسلاح الأمريكي والذي لا يتورع عن ممارسة الإعدامات الميدانية على مرأى من العالم بأسره، وتصل وقاحة شرطته الى ضرب رئيس قائمة الأحزاب العربية في الكنيست والى إعدام مواطن يدافع عن بيته في النقب.

ورغم أن البيان تعرض لمعاناة قطاع غزة فانه فشل في الدعوة على الأقل لرفع الحصار الإسرائيلي الظالم عنه.

غير أن أكبر نقائص اجتماع باريس وبيانه أنه عجز عن الإرتقاء الى مستوى مؤتمر دولي يضع آليات ملموسة لمتابعة قراراته.

وكأن بعض المشاركين كانوا يستعجلون انهاء المؤتمر لإغلاق هذه الصفحة التي تضايق اسرائيل وحكومتها.

وأعمق النواقص كان الإصرار على ان كل حل، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية مرهون فقط ،وفقط بالتفاوض. والمشاركون جميعاً يعلمون أن اسرائيل لا تريد انهاء اللإحتلال ولا تريد ان تفاوض وقد تعمدت إساءة إستخدام المفاوضات على مدار ثلاث وعشرين عاما كغطاء للتوسع الاستيطاني والتهويد والضم وخرق القوانين الدولية، حتى أصبحت كلمة "مفاوضات" مقرونة في ذهن الفلسطينيين بالفشل والبؤس.

لم يقل مؤتمر باريس والمشاركون فيه ماذا سيفعلون بإسرائيل المتعنتة المارقة والخارجة على القانون الدولي.

ولم يلوحوا ولو بالكلمات لإمكانية فرض عقوبات عليها كما جرى لدول ارتكبت خروقات أقل بكثير ولم تحتل أراضي غيرها لخمسين عاماً أو تشرد أهلها لسبعين عاماً.

وهم يعرفون ان الوضع لن يتغير بفضل بعض الحوافز هنا وهناك ، وانما بتغيير ميزان القوى المختل لصالح إسرائيل.وفي ظل رفض اسرائيل لعقد الاجتماع وقراراته فان أقل ما يجب أن تفعله الدول الاوروبية وفي مقدمتها فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين.

ولعل امتناع استراليا وبريطانيا عن التوقيع على البيان رغم ضعفه مثل تذكيراً جديداً للفلسطينيين بأن سياسة وعد بلفور لم تنته وما زالت تهيمن في سياسة حكومة كبريطانيا.

نستطيع أن نستفيد من إيجابيات ما صدر ومن هزيمة نتنياهو و أن نراكم عليها دوليا، ولكن إجتماع باريس مثل غيره أعاد تأكيد "أنه ما حك جلدك مثل ظفرك" ولا بديل عن "الإعتماد على النفس".

وأن جهدنا يجب أن ينصب على تغيير ميزان القوى، بالصمود والمقاومة الشعبية على الأرض وبحركة المقاطعة وفرض العقوبات محلياً ودولياً، وبإنهاء ملف الإنقسام البائس والمؤذي والمهين، ومواجهة نتنياهو والعالم بقيادة فلسطينية موحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مؤتمر باريس الأحد.. حضور دولي كبير واسرائيل الغائب الوحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: