منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب: Empty
مُساهمةموضوع: وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب:   وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب: Emptyالجمعة 27 يناير 2017, 8:30 am

وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب: نشأت كاثوليكية ومستعدة لتسجيل نفسي كمسلمة
26/01/2017
وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب: 3_1461094204_253

واشطن - وكالات:  لفتت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت في تصريح لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى أنها "نشأت كاثوليكية، وتبين في وقت لاحق أن عائلتي كانت يهودية، وأنا على استعداد لتسجيل نفسي كمسلمة".
وفي كلمة لها في مسيرة نسائية في واشنطن، وجهت حديثها للرئيس الاميركي دونالد ترامب قائلة: "إذا أجبرت المسلمين على التسجيل، نحن جميعا سنسجل كمسلمين".
وكان ترامب دعا، خلال حملته الانتخابية، إلى فرض حظر مؤقت على المسلمين القادمين إلى الولايات المتحدة، وقال إنه سيطلب من المسلمين في الولايات المتحدة بالتسجيل في قاعدة بيانات.




نجمات هوليوود ينظمن مسيرة نسائية في واشنطن

.تعتزم شخصيات النخبة الفنية في الولايات المتحدة مثل ديبرا ميسينغ وسكارليت جوهانسون وشير، بالإضافة إلى المهتمين بالحركات النسائية في البلاد، الانضمام إلى مسيرة هدفها تسليط الضوء على حقوق الإنسان من مختلف الأديان والأجناس والألوان وكذلك المعاقين.
ويُنتظر أن تُقام هذه المسيرة في 21 يناير/ كانون الثاني، ويُشارك في هذا الحدث مؤسسات مثل “غلاد”، وجمعية تنظيم الأسرة الأميركية ومنظمة العفو الدولية.
وتضم قائمة المنضمين إلى المسيرة مشاهير آخرين مثل أميركا فيريرا، و باتريشيا أركيت، ودانييل بروكس، بالإضافة إلى جوليان مور، وإيمي شومر، وكاتي بيري، وذلك وفقاً لما ورد بالبيان الصحفي الخاص بالمسيرة التي من المتوقع أن يشارك بها أكثر من 100,000 شخص.
وقالت فيريرا، وهي الشخصية الفنية التي تتولى إدارة جدول المسيرة، “منذ انتهاء الانتخابات، تملك الخوف الكثيرين بسبب احتمال ألا تُسمع أصواتهم”.
وأضافت، “باعتبارنا فنانين ونساء، والأهم من ذلك باعتبارنا أميركيين مخلصين، يجب علينا أن نقف معاً في تضامن من أجل حماية حقوق مجتمعاتنا وكرامتها”.
وبحسب ما ورد على الموقع الخاص بالمسيرة “هذه المسيرة ستكون الخطوة الأولى نحو توحيد مجتمعاتنا، استناداً إلى علاقات جديدة من أجل إحداث تغيير يبدأ من القاعدة الشعبية انطلاقاً إلى المستويات الأعلى. ولن يهدأ لنا بال حتى تحظى المرأة بالمساواة والإنصاف على جميع مستويات القيادة في المجتمع”.
ولن تتركز المسيرات في عاصمة البلاد فقط، إذ تقود الممثلة تشيلسي هاندلر مسيرة “التضامن” في مدينة بارك سيتي بولاية يوتا، في مهرجان صندانس السينمائي، والذي يفتح أبوابه في نفس عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن يكون هناك أكثر من 150 مسيرة “شقيقة” أخرى عبر أنحاء البلاد، ومسيرة واحدة على الأقل في كل من الولايات الـ 50.
شبكة ABC الإخبارية نشرت تقريراً حول المسيرة ذكرت فيه أن المتحدثة باسم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رفضت التعليق على الأمر.
الجدير بالذكر أن أميركا وسائر العالم ينتظر يوم الجمعة الـ13 من يناير/كانون الثاني الذي سيشهد مراسم أداء الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب للقسم الرسمي ليصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحد الأميركية، خلال حفل تنصيب يُقام في العاصمة واشنطن.


وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب: %D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9_1F1G5eT.image_corps_article

شارك مئات الآلاف من النساء اللاتي ارتدى كثيرات منهن قبعات بألوان وردية براقة في مسيرة في واشنطن اليوم السبت في عرض حاشد للاعتراض على برنامج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد يوم من توليه منصبه رسميا.
وكانت مسيرة واشنطن واحدة من سلسلة احتجاجات في أنحاء البلاد والعالم ضد خطابه الشعبوي والغاضب في كثير من الأحيان.
وأغضب ترامب الكثير من الأمريكيين الليبراليين بتصريحات اعتبرت مسيئة للنساء والمكسيكيين والمسلمين وأثار قلق البعض في الخارج بتعهده أمس الجمعة خلال مراسم تنصيبه بوضع "أمريكا أولا" في كل قراراته.
وبدا عدد الأشخاص الذين تظاهروا اليوم أكبر من الحشود التي ظهرت في اليوم السابق لتشهد مراسم تنصيب ترامب على درج مبنى الكونجرس الأمريكي.
وقال منظمو الاحتجاج للشرطة إنهم توقعوا مشاركة 200 ألف شخص لكن الحشد بدا أكبر من ذلك.
وبحلول ظهر اليوم كان الاحتجاج سلميا في تناقض حاد مع اليوم السابق عندما هشم محتجون نوافذ وأضرموا النار في سيارات واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق قنابل الصوت.
وتبرز الاحتجاجات عمق الغضب في بلد منقسم بشدة ولا يزال يتعافى من تداعيات الحملة الانتخابية العام الماضي. وكان ترامب تفوق على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون أول أمرأة يرشحها حزب أمريكي كبير لمنصب الرئاسة.
وشاركت بوني نورتون (35 عاما) وجيفرسون كولي (36 عاما) في المسيرة وبصحبتهما ابنتهما مارين التي تبلغ من العمر 19 شهرا.
وقالت نورتون "نشعر بالانزعاج من كل شيء يريد أن يفعله ترامب." وقال كولي إنه يشعر بالرضا لعدم تكرار العنف الذي وقع أمس الجمعة.
وخرجت آلاف النساء إلى شوارع سيدني ولندن وطوكيو ومدن أخرى في أوروبا وأسيا في "مسيرات مماثلة" ضد ترامب. وتظاهرت أيضا نساء في عدد من المدن الأمريكية.
وارتدت كثير من المحتجات قبعات باللون الوردي وحملن لافتات كتبن عليها عبارات تنتقد نظرة ترامب للمرأة في إشارة إلى عبارات جنسية تلفظ بها ترامب في شريط مسجل يعود لعام 2005 مما أثار موجة واسعة من الغضب.
وظهر وسط الحشد شخصيات معروفة مثل مادونا ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري الذي لوح لأنصاره بينما كان يسير مع كلبه.
وملأت الحشود أكثر من ستة أماكن بشارع الاستقلال بالمدينة مع احتشاد المزيد من الناس في الشوارع الجانبية وتدفق مسيرات إضافية على المنطقة قبل منتصف النهار.
وبعثت شبكة قطارات أنفاق واشنطن تحذيرات من تعطل في الخدمة على نطاق واسع بسبب الحشود الكبيرة للغاية. وأغلقت محطة واحدة على الأقل أمام الركاب بسبب تكدس الحشود على الرصيف.


https://www.facebook.com/rtarabic.ru/videos/1371543259566651/




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب: Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب:   وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب: Emptyالجمعة 27 يناير 2017, 8:55 pm

الممثلة الأمريكية اليهودية "مايم بياليك" تضم صوتها لـ"أولبرايت": سأسجل نفسي "مسلمة"
27/01/2017


وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب: 3_1485540031_8620

واشنطن: نقلت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، عن الممثلة مايم بياليك، نيتها تسجيل ديانتها على أنها "مسلمة"، في حال أنشأت إدارة الرئيس، دونالد ترامب، قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين في الولايات المتحدة.

ونقل موقع قناة "سي إن إن" عن الممثلة الشهيرة، التي تعتنق الديانة اليهودية "تضامنها مع المسلمين، بوجه سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة".
ومايم بياليك من مواليد سنة 1975 وهي ممثلة امريكية حاصلة على شهادة دكتوراه في العلوم العصبية من جامعة كاليفورنيا، ودرست كمان اللغة العبرية والدراسات اليهودية اللي كانت جزء من شهادة البكالوريوس، غير انها ترشحت مرتين لجائزة ايمي كافضل ممثلة مساعدة.

وتأتي خطوة بياليك بعد موقف مماثل لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين أولبرايت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب: Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب:   وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب: Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 6:09 am

عن مزاوجة الدين والسياسة: حالة مادلين أولبرايت
د. مدى الفاتح

كتبت مادلين أولبرايت أول وزيرة للخارجية الأمريكية (1997-2001) كتاب «الجبروت والجبار.. تأملات في السلطة والدين والشؤون الدولية» في وقت متأخر من حياتها، وكان أهم ما فيه هو التدليل على إيمانها بالله، وعلى انطلاقها في كل خياراتها، حتى تلك التي تبدو غريبة، من مبادئ مسيحية. 
كذلك أرادت أولبرايت من خلال وضعها هذا الكتاب أن تربط بشكل لا يقبل الفصل بين الدين المسيحي، الذي تعتبره دين الولايات المتحدة ومنهجها وعوالم السياسة والدبلوماسية التي تضع طريقة للتعاطي مع الأطراف الأخرى المكونة لهذا العالم.
كان ذلك الكتاب الصادر عام 2006 أكثر بكثير من مجرد سيرة ذاتية، أو تجربة شخصية، ورغم أننا نجد الحديث عن الإيمان في كتابات ورسائل الكثير من القادة الأمريكيين، إلا أن كتاب «الجبروت والجبار» يعد من الأقوى والأكثر جرأة ومباشرة، ليس فقط مقارنة بمذكرات رفيقتيها هيلاري كلينتون وكونداليزا رايس اللتين تقلدتا المنصب المرموق نفسه، ولكن حتى مقارنة بمؤلفاتها الأخرى. هيلاري كلينتون على سبيل المثال بدت أكثر تحفظاً في حديثها عن الجانب الإيماني في حياتها، على الأقل في كتابها «خيارات صعبة»، ولعل السبب في ذلك يعود لطموح كلينتون الذي لا يحده سقف في لعب أدوار أكبر على الصعيد السياسي، ما جعلها تركز أكثر على الوقائع التي عاصرتها إبان ترؤسها للعبة الدبلوماسية الأمريكية، خاصة أنها كانت فترة خصبة ومليئة بالأحداث الكبرى، ومن بينها أحداث الربيع العربي.
تعمد مادلين أولبرايت على تقديم كتاب في شكل موعظة. ستحدثنا عن التاريخ الأمريكي بشكل يجعل منه تاريخاً مسيحياً صرفاً، وتستدل على ما تقول بالكثير من الأمثلة، وكأنها تذكّر من يحكمون الولايات المتحدة الآن، أو في المستقبل بأن أمامهم مسؤولية كبيرة، ليس فقط أمام الشعب «المؤمن بطبعه» الذي اختارهم ولكن أمام الخالق أيضاً.
هل يمكن وصف ذلك بالمسيحية السياسية على غرار تسمية «الإسلام السياسي» الشائعة؟ خاصة أن الأمر لا يقتصر، كما ستشرح لنا أولبرايت نفسها على شخصها هي، أو على الرئيس في عهدها بيل كلينتون، بل سيشمل معظم السياسيين والرؤساء الأمريكيين الذين أتيحت لهم فرص الظهور والحكم.
بحسب التجربة العملية ستتميز المسيحية السياسية بعدة صفات تجعلها مختلفة عن نظيرها «الإسلام السياسي». أول هذه الصفات أنها أكثر تستراً، حيث تعلن عن نفسها في مناسبات معينة فقط، إبان الانتخابات، أو إبان اللحظات الدينية، أو خلال اللقاءات التي تجمع أصحابها برموز البيت اليهودي. في تلك المناسبات فقط يتم تكثيف الحديث عن الدين كأهم مكون للثقافة، وأهم محرك ودافع للسياسة. في تلك المناسبات، خاصة تلك التي تجمع المتحدثين برموز اللوبي الصهيوني، سيتم التأكيد على الارتباط، وعلى نقاط الالتقاء بين الهويتين المسيحية واليهودية، باعتبار الأصل الواحد والمصير المشترك. بخلاف هذه اللحظات القصيرة يبدو الأمر وكأننا نعيش علمانية مادية لا علاقة لها بأصوات السماء. هذا «التستر» يصبح في كثير من الأحيان أشبه بـ»التقية» التي يعرف بها الشيعة، والتي تجعلهم أحياناً لا يتفوهون بكل ما يعتقدونه، مما يخلق تشويشاً لدى مستمعيهم. التشويش المقصود سيكون موجوداً لدى البسطاء من المتابعين الذين يرون في العالم الأول ذاك وفي الولايات المتحدة خاصة، قمة للديمقراطية العلمانية التي يتناقض تحققها مع وجود أي انحياز ظاهر لدين من الأديان أو عقيدة من العقائد.
من هنا تأتي أهمية هذه الشهادة لمادلين أولبرايت وغيرها من الشهادات المماثلة، ومن هنا يمكننا أن نفهم عصبية جورج بوش، وحديثه الذي يمزج الحرب على الإرهاب بالحروب الصليبية، كما أن بإمكاننا أن نفهم سر الشعبية التي حظي بها الرئيس الحالي دونالد ترامب، ولماذا يبالغ أحياناً في إثبات تدينه وولائه للكنيسة وللكتاب المقدس الذي يحض، بحسب فهمه، على القيام بالكثير من الإجراءات على الصعيد الدولي كمناصرة الكيان الصهيوني مثلاً وتمليكه أرضه المزعومة.
كان ترامب ثمرة للمزج بين الشعبوية، بمعنى المغالاة في القومية والدين، وهو امتزاج مدمر لأنه يصل بك بالضرورة إلى المعادلة الآتية: أبيض مسيحي في مقابل ملون غير مسيحي، وهو ما نجده عند اليمين الفرنسي مع زعيمه فرانسوا فيون، الذي استطاع في ظاهرة نادرة أن يحصل على الدعم المطلق للكنيسة الكاثوليكية إبان انتخابات العام الماضي، وإن كان لم يوفق آنذاك في الوصول إلى الرئاسة.
قلنا إن ذلك التستر والتقية على الطريقة الغربية، خاصة الأمريكية، كانت تجعل هذه النزعة للربط بين الدين والسياسة خفية، لكن هناك عاملاً آخر كان يجعل هذه النزعة غير مرئية بالعين المجردة، ومستوجبة لكثير من التأمل والتحليل، وهو ارتباط هذا التدين بالكثير من الحروب والقتل والتدمير، وكأن حب الرب وتنفيذ وصاياه يمر عبر طريق طويل مغطى بجثث الأبرياء. يذكّر هذا أيضاً بعالم الاقتصاد الشهير توماس مالتوس (1766-1834) الذي وضع نظرية عرفت باسمه، وأصبح بموجبها أحد الأركان المهمة في مجال المدرسة الاقتصادية الرأسمالية. مالتوس الذي كان متديناً هو الآخر، ومن خلال بحثه عن العلاقة بين تناقص الموارد اللاإرادي، والذي لا يمكنه أن يلحق بأي شكل من الأشكال، الزيادة السكانية المطردة، وجد نفسه يبرر ليس فقط الإجهاض وإجراءات إنقاص عدد السكان بكل ما فيها من قسوة، ولكن أيضاً الحروب وحتى الإبادات الجماعية، بحجة أنها قد تكون أقداراً ساقها الله للبشرية، من أجل خلق توازن بين عدد الناس والموارد المتوفرة لهم. هذه النظرية سوف ترفع العبء الأخلاقي فعلاً عن الكثير من المجرمين الذي سوف يقولون ببساطة: ربما كانت تلك هي إرادة الله حقاً ونحن لم نكن سوى أداة.
قبل الحرب الأمريكية على العراق كان هناك حصار خانق راح ضحيته ما يتجاوز المليون إنسان في معظم التقديرات. كل هذه التقوى وذلك الورع الذي أظهرته مادلين أولبرايت، من خلال كتابها، لم يمنعانها من أن تظهر بمظهر اللامبالي إزاء هذه المأساة، وحينما سألتها مراسلة برنامج 60 دقيقة في مقابلة شهيرة بثت بتاريخ 12/5/1996 عن وفاة نصف مليون طفل، نتيجة لبرنامج العقوبات الأمريكية على العراق، لم تملك إلا أن تقول العبارة التي وثقتها لاحقاً، بفخر، في مذكراتها المعنونة «السيدة وزيرة الخارجية»: «نعتقد أن ذلك كان يستحق هذا الثمن».
كاتب سوداني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت لترامب:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ثلاثة كُتب فضائحيّة تَهُز أمريكا وتَكشِف المستور والوجه البَشِع لترامب
»  مؤتمر صحفي لرئيس خارجية قطر ووزيرة خارجية فرنسا
» أولبرايت.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الأميركية
» ما المفاجأة التي يجهزها اون لترامب بأول أيام حكمه؟
»  انتصار كبير لترامب.. إسقاط جميع تهم "الوثائق السرية"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: