التلبينة ... وصفة نبوية بفوائد لا تعد ولا تحصى
ما هي التلبينة ؟
هي حساء يتكون من دقيق الشعير بنخالته و يضاف لها كوب من الماء وتطهى على نار هادئة مدة ? دقائق ثم يضاف لها كوب من الحليب وتحلى بالعسل ... مكونات مفيدة جداً وطعمها لذيذ, عدا عن الفوائد الرائعة لها وهي :
علاج للاكتئاب: تشير الدراسات إلى أن الخلل الكيميائي يساعد على حدوث المرض النفسي, وقد أثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دوراً في التخفيف من حدة الاكتئاب... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها النبي بأنها «تذهب ببعض الحزن»
ومنها:
المعادن : البوتاسيوم والمغنسيوم لها تأثيرات على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية،
فيتامين» B « : قد يكون نقص فيتامين « B « هو أحد مسببات أعراض الاكتئاب ، لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.
مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.
السيروتينين : يزيد نسبة السيروتينين في الجسم والتي تحسن الحالة النفسية والمزاجية للإنسان .
تخرج الماء الزائد من الجسم: فهي تحتوي على تركيزات عالية من البوتاسيوم الذي يحل محل الصوديوم في الخلايا فيخرج ملح الصوديوم ومعه الماء الزائد عن حاجة الجسم عن طريق الجهاز البولي.
تعطي طاقة عالية دون التحول إلى دهون: إن تناول التلبينة في الصباح يعطي الجسم طاقة عالية تستمر طوال اليوم ولا تسبب هذه الطاقة ارتفاع نسبة السكر في الدم كما أنها لا تتحول إلى دهون.
تقلل الإحساس بالجوع: حيث تحتوي التلبينة على تركيبات عالية من معادن الكرميوم الذي يتحكم بنسبة الأنسولين في الدم فلا يشعر الإنسان بالجوع إلا بعد مرور وقت طويل من تناولها ، كما توجد فيها كميات كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة وهذه الأحماض تهدئ من تقلصات المعدة لتقلل الإحساس بالجوع.
تقوي جهاز المناعة: حيث أن (بيتا جلوكان) (وهو أحد مكونات الشعير) يقوي جهاز المناعة و بالتالي حماية الجسم من أخطار الكائنات الدقيقة الممرضة والتخلص من السموم والخلايا المصابة, كما أن البيتا جلوكان يسرع شفاء النسيج التالف ويحفز العناصر الأخرى لجهاز المناعة، وينصح الآن بهذه المادة كمكمل غذائي لتحسين جهاز المناعة, وقد أوصى الرسول الكريم صل الله عليه وسلم المرضى بتناول التلبينة لتساعد على الشفاء.
تخفض نسبة الكوليسترول الضار: أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم, حيث تتحد الألياف الموجودة في الشعير مع الكلوسترول فتساعد على خفض نسبته.
تؤخر أعراض الشيخوخة: وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تقضي على الشوارد الحرة, وبالتالي تعمل على إبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر, عدا عن احتوائها على الميلاتونين الطبيعي غير الضار الذي يقل إفرازه مع التقدم في العمر, ومن وظائف هرمون الميلاتونين : الوقاية من أمراض القلب وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضاً بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم و تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضاً له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.
تعمل كملين ومهدئ للقولون: المعروف أن الغضب هو مسبب رئيسي لاضطرابات الجهاز الهضمي من تهيج للقولون و قرحة
وتناول التلبينة التي تحوي على عنصري البوتاسيوم والمغنسيوم بشكل وفير تقي من الإصابة بالأمراض المذكورة, كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون .
تخفض نسبة السكر: تحتوي الألياف في الشعير على «بكتينات» تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي الهضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة، فتنظم امتصاص هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات، ما ينظم انسياب السكر في الدم ويمنع ارتفاعه المفاجئ بسبب الطعام.
مكافحة الخلايا السرطانية: تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين A &E) التي يمكنها منع وإصلاح أي تلف في الخلايا يكون بادئاً ومحرضاً على نشوء ورم خبيث, إذ تلعب مضادات الأكسدة دوراً في حماية الجسم من الشوارد الحرة (free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.
تنشط الكبد
تلين الأمعاء ... و بالتالي فهي تخلص من الإمساك: وذلك لاحتواء الشعير على الألياف التي لا تذوب في الماء بل إنها تمتصه وتجعل الفضلات أكثر ليونة و بالتالي تسهيل حركة الأمعاء.
تعالج الضعف العام.
مفيدة جداً في علاج بطء النمو عند الأطفال.
تقوي الذاكرة عند الصغار والكبار.
تفيد في حالات الأرق, لاحتوائها على مادة التربتوفان.
مدرة لحليب المرضعة.
تقلل من عدوانية الأطفال.
تساعد على إنقاص الوزن: فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية و بالتالي المساعدة في انقاص الوزن, كما أنها تعطي شعورا بالشبع لفترة طويلة و بالتالي تلافي تناول الطعام بين الوجبات .
تعطي شعوراً بالسعادة وتهدئ الأعصاب: فقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها إذا مات ميت من أهلها تطبخ التلبينة وتقول: (التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)
تحمي وتقوي عضلة القلب: تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات هـ المهم في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية، إذ تحمي الشرايين من التصلب (خاصة شرايين القلب التاجية) فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية واحتشاء عضلة القلب.
تخفض ضغط الدم: إن الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم تقي من الاصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازناً بين الملح والماء داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم