| حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الخميس 02 فبراير 2017, 8:27 am | |
| "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" في وجه " ترامب"!
كتب حسن عصفور/ لا أسرار في الكشف أن "عهد ترامب" هو "عهد صهيوني منتظر"، وفقا لما أعلنته "الطغمة الفاشية الحاكمة في تل أبيب"، وقياسا بالمكانة "اليهودية الخاصة في إدارته الجديدة" وتحديدا صهره كوشنر مبعوثه القادم لـمباحثات السلام"، وسفيره المستوطن الذي يعيد ذاكرة مارتن أنديك، وأيضا تصريحاته التي قالها خلال الحملة الانتخابية، والتي يبدو منها مدى الاختلاف الكبير عمن سبقه في تحويل القول الى فعل.. لكن وقاحة الادارة الجديدة، وصلت حدا لم يعد الصمت معه ممكنا، بارسال تهديد علني الى الرسمية الفلسطينية لو أنها حولت "كلامها" بخصوص الذهاب الى المحكمة الجنائية الى "فعل الممارسة"، والعمل على محاسبة دولة الكيان على كل ما ارتكبته من جرائم حرب، بما فيه النشاط الاستيطاني والتهويدي، الذي نصت الاتفاقات الموقعة مع حكومة اسرائيل ذاتها وبشهادة أمريكية، على عدم القيام بأي خطوة تؤدي الى تغيير ما هو قائم في الضفة والقدس..نص تجاهله الكثيرون في المعركة ضد الاستيطان خلال السنوات الأخيرة، رغم أنه كان أحد العناصر المستخدمة ضد النشاط الاستيطاني - التهويدي.. الإرهاب الترامبي في وجه الرسمية الفلسطينية، وفقا لما نقلته صحيفة عبرية يوم الأربعاء 1 فبراير عن مسوؤليين غربيين، يفتح باب "عقوبات شاملة" من "وقف تام للمساعدات الامريكية المقدمة للسلطة وإغلاق مكاتب منظمة التحرير في العاصمة الامريكية واشنطن واتخاذ خطوات شديدة اخرى من شانها ان تلحق الضرر الكبير في مكانة وموقع منظمة التحرير الفلسطينية .." الرسالة التي نقلها القنصل الأمريكي العام في القدس الشرقية المحتلة، وهو بمثابة سفير أمريكي لدى فلسطين، ليست جديدة بالمعني النصي، وهي مكررة منذ زمن بعيد، وخاصة بعد الحرب العدوانية العسكرية - السياسية الأمريكية الإسرائيلية المشتركة ضد السلطة الوطنية وقائدها الخالد ياسر عرفات في سبتمبر (أيلول) 2000 بعد قمة كمب ديفيد حيث كانت محاولتهم إنتزاع اعتراف من الخالد بتهويد الحرم القدسي والقدس.. وكي لا يصاب البعض المرتعش اصلا، بمزيد من الارتعاش، بعد تهديد إدارة ترامب، ويعمل على نقل ارتعاشه الى الشعب الفلسطيني، نشير الى أن المعركة تجاوزت عملية البحث عن "الهدوء والسكينة"، فيما يتعلق بالأرض الفلسطينية، التي لم يعد تهويدها مسألة سرية، بل أن مشروعها يتسارع بشكل يفوق قدرة وسائل الاعلام الحديثة على حساب خطواته، مترافقا مع تصريحات لقادة الطغمة الفاشية الحاكمة في تل أبيب، حول أن "عهد ترامب" هو "العهد الموعود" المنتظر منذ زمن بعيد.. المعركة واضحة جدا، لا تحتمل الالتباس ولا يشوبها أي بعد ضبابي، الأرض والمشروع الوطني في مواجهة العقوبات الأمريكية التي هي "الجدار الواقي" للمشروع التهويدي المنطلق بسرعة فائقة، لا مناطق وسط هنا، خاصة وأن كل ما يأتي من "الغرب الأمريكي" لا يحمل مسرة سياسية واحدة لشعب فلسطين.. "تهديدات ترامب" باتت تحديا للقيادة الرسمية الفلسطينية، ومنها سيتم رسم ملامح المرحلة القادمة، بين تحد وطني أو استسلام وطني، ولا منطقة وسطى بينهما، هل ترفع القيادة الرسمية باسم شعبها "القبضة الفولاذية" في وجه الحرب العدوانية الأمريكية الاسرائيلية الحديدة، أم ترفع "الراية البيضاء" لحماية رأسها مقابل دفن رأس شعبها تحت مقابر مشروع اضاعة "بقايا وطن".. بلا جدال، أو نقاش، قد تكون المعركة الأصعب لهذه "القيادة"، وربما لا تمتلك أي من مقومات خوض هذه المعركة الكبرى، بل كل المؤشرات تقول أن قبضتها الفولاذية لا تستخدم سوى ضد شعبها، ولم تخطأ يوما برفعها ضد المحتل وجداره الواقي أمريكا، حتى لحظة انتهاك حرمة منزل الرئيس محمود عباس الخاص من قبل قوات الاحتلال.. لكن كل ذلك شيء وما سيكون شيء آخر، فما هو قادم لم يعد بحثا عن "حل وسط"، ولا يفيد معه ملامسة الحدث بطرف لسان، أو أطراف أصابع، إما "معركة الانقاذ الوطني" أو "القبر الوطني" لها وليس لغيرها، هي عليها أن تقف راهنا وأي جانب تختار، أما الشعب فمعاركه لن تتوقف دفاعا عن حقه في وطنه التاريخي فلسطين، مهما وصل حال الانحدار السياسي والعدواني.. هي فرصة تاريخية للرئيس عباس وفريقه أن يعوض كل ما فاته وطنيا، بالانتفاض العام، ويتذكر روح الخالد ياسر عرفات "شهيدا شهيدا شهيدا" بالمعنى الكفاحي.. حدث كفاحي حقيقي سيقلب كل حساباتهم رأسا على عقب، وسيدركون أن "جبروت الفلسطيني" لم ينبض بعد، وهي ساعة الحقيقة لتفتح باب جهنم السياسي فعلا، في وجه التحالف الصهيو أمريكي ومن يصمت من عرب الزمان.. الصمت الرسمي الفلسطيني على تهديدات ترامب سيكون بطاقة خضراء ليس لتمرير مشروع ترامب التهويدي القادم في صفقته التي أعدت لإنهاء بقايا القضية الوطنية، بل لنظم العرب الرسمية بالصمت والهروب من تحمل مسؤوليتهم عبر باب صمت قيادة فلسطين الرسمية وشعارهم "قادة فلسطين أدرى بشعابها".. هل ننتظر المعجزة الكبرى، ونرى "قبضة الرئيس عباس" ترتفع في وجه العدوانية الأمريكية - الاسرائيلية، هل يتحق ما بات رغبة وطنية شاملة..لا زال في جعبة " الأمل" بقية! ملاحظة: أن يقود عبد السلام نجل القيادي الحمساوي اسماعيل هنية "مظاهرة الفرح الغزية الكبرى" لفوز مصر في بطولة أفريقيا ليس سوى تعبير تأكيدي أن هناك جديد قادم في حماس..فرحة أهل غزة ومنهم الحمساويين هو خلافا لحقد وكره الجماعة لأي نصر مصري مهما كان.. ياما في جرابك يا غزة! تنويه خاص: بان كي مون نقل قلقه من الأمم المتحدة الى بلده كوريا، وبصفته قلقان دائم رأي ان ينسحب من سباق الرئاسة لقلقه على عدم ضمان الفوز كما وعدوه..سلاما يا قلقان! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الخميس 16 فبراير 2017, 6:57 pm | |
| فتح وليلة "إسقاط مروان".. وتجاهل "تصريحات ترامب"!
رغم ان وسائل اعلام فتح الرسمية، وكذا اعلام الرئاسة الفلسطينية العام والخاص، لم يعلن رسميا توزيع مناصب أعضاء مركزية فتح، فإن كل ما تم تأكيده من قبل قيادات فتحاوية بشكل علني أنها تمكنت أخيرا من إنهاء أزمة التوزيع، وومعها حدثت سلسلة من المفاجآت التي لن تمر مرورا هادئا على مسار فتح، سواء ما له صلة بالتنظم أو السياسة.. من قراءة سريعة للمناصب الجديدة، يبرز تحالف القيادة الفتحاوية على "إسقاط" مروان البرغوثي من أي موقع فتحاوي رسمي، رغم أنه بات "رمزا حاضرا" بقوة تفوق أي من مجمل الحاضرين على طاولة توزيع المناصب، وهو الأمر الذي لم تصمت عليه زوجة مروان عضو المجلس الثوري لفتح، فدوى البرغوثي، حيث أعلنت سريعا وبشكل صريح كلاما به الكثير من الأسئلة التي ستفرض ذاتها على مائدة النقاش خارج طاولة مركزية فتح، فقالت فدوى في اعلانها، " تصر اللجنة المركزية وللاسف على ان مروان غائب ولم يقدروا ان هذا سيسجل عليهم من أبناء شعبنا بأنهم انصاعوا لتهديدات نتنياهو ، مروان ليس غائب بل هو الاكثر حضورا.." وطالبت البرغوثي المركزية بمراجعة قرارها بجدية، وأن تستلهم تجربة الجيهة الشعبية بالإبقاء على أحمد سعدات أمينا عاما رغم سجنه، وانتخاب حماس للقسامي السنوار قائدا لها في قطاع غزة، رغم تهديدات قادة الكيان وجيش الاحتلال.. اسقاط مروان من "حصة التوزيع"، ليس خبرا عاجلا عابرا، بل سيفرض ذاته مسارا إجباريا على القادم الفتحاوي، سواء اعترفت قيادة فتح بذلك أم تجازوته، وسيزيد من "عمق الأزمة الداخلية" التي تطالها منذ زمن.. التوزيع المناصبي الجديد، أفرز ظاهرة قد تستوقف البعض لاحقا، وهي أن فتح تتجه لتسليم رايتها الى قيادات من أبناء الضفة وسكانها، وتطيح بمركز غزة التاريخي في الحركة، وهذا يشير الى أن مركز الثقل القادم سيكون في نطاق جغرافي جديد، وربما تساوقا مع "مشروع سياسي جديد"! توزيع المناصب أكد استمرار "تحالف خاص" نشأ عشية المؤتمر السابع ضمن ترتيبات شاركت بها أجهزة أمنية، خاصة المخابرات والأمن الوقائي، ما عرف بمحور العالول والرجوب، والذي حظي بمباركة الرئيس عباس، ما أدى لغضب قيادات أخرى وهددت في حينه بـ"كشف المستور"، لكنها توقفت وانتهت الأمر بخيار "ثنائية العالول - الرجوب"، والذي سيصبح "القوة الأساسية لقيادة فتح والسيطرة على مقاليدها لاحقا، وهو ما يتوافق مع رغبات بعض الأطراف الإقليمية وأيضا حماس."! التوزيع المناصبي الجديد، سيترك اثره على مستقبل فتح خاصة مسألة اسقاط مروان من حقه الوطني، واتهام زوجته الصريح، أن ذلك كان استجابة لتهديدات نتنياهو، كما سبق وان حدث مع سلطان أبو العينين واسقاطه في المؤتمر السابع بعد تهديدات نتنياهو.. تصريح فدوى البرغوثي، والتهمة التي أعلنتها لحرمان مروان من حقه التنظيمي لن تمر مرورا عابرا، لا فتحاويا ولا وطنيا، وستلقي بظلالها على مسار فتح القادم، بحيث لن تقتصر المسألة على البعد التنظيمي فحسب، بل سيأخذ بعده السياسي.. وما لم تعلن مركزية فتح الحقيقة بشفافية لعدم اختيارها مروان، ستحضر "التهم السياسية" وراء القرار ما سيضع علامات استفهام حقيقية على موقف فتح من المشروع الذي يتم تنفيذه ميدانيا، سواء تعزيز التهويد والاستيطان، أو تكريس الانقسام والإنفصال الوطني، وبأن تغييب "المقاومة الشعبية" وملاحقة من يفكر بها ليس سوى جزءا من "جديد فتح" القادم، بعد التوزيعات الجديدة.. ويبدو أن التجاوب السياسي مع "التوزيعات التنظمية" جاء سريعا، ففي بيان لفتح نشرته الوكالة الرسمية فجر يوم الخميس 16 فبريرا 2017، تجاهل كلي لتصريحات الرئيس الأمريكي حول عملية السلام، بأنه لا يفضل "حل الدولتين"، وأن الاستيطان ليس عقبة بقدر أنه يعرقل ولا يفيد.. بيان فتح بعد التزويعات الجديدة يمكن اعتباره مؤشرا على مرحلة تمثل"هدنة سياسية كاملة" مع الإدارة الأمريكية"، وبالتالي فأنها لن تذهب لتنفيذ أي من تهديدات رئيسها أو قادتها قبل ساعات من اجتماع "توزيع المناصب"، بالذهاب الى المحكمة الجنائية الدولية، أو سحب الاعتراف بدولة الكيان، وبالتأكيد ستوقف العمل بكل قرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية حول التنسيق الأمني ودولة فلسطين وتحديد العلاقة مع دولة الكيان.. فتح "الجديدة" لن تعلن "الحرب السياسية العامة" على دولة الكيان، وستعمل على "اعادة صياغة موقفها" وفقا لموقف رئيسها الباحث عن "المفاوضات خيارا وحلا" وأنه "جاهز" للعمل مع الرئيس الأمريكي ترامب، بل أن الرئيس عباس وعبر الناطق باسمه طالب نتنياهو أن يستجيب لموقف ترامب حول الاستيطان..في مقارقة لا تحدث الا في زمن الرئيس عباس! فتح بالتوزيعات الجديدة لمناصب قيادتها تؤكد، أن المستقبل السياسي ليس "تصادميا" مع المشروع الاحتلالي بل هو "تفاوضيا"، خاصة بعد لقاء مدير المخابرات المركزية الأمريكية مع الرئيس عباس والذي طلب منه وقف أي إجراء تصعيدي، فجاء الجواب له سريعا جدا، عبر بيان مركزية فتح بتوزيعها الجديد.. القادم الفلسطيني مخزون بالظلامية السياسية..وقضم المشروع الوطني يسير تحت سمع وبصر "الرسمية الفلسطينية بكل مكوناتها"..وصفقة ترامب الاقليمية ستدوس "حلم الدولة الوطنية"، ما لم تنهض قوى فلسطينية جادة بالعمل قبل الكلام! ملاحظة: تصريحات خالد مشعل ومحمود الزهار حول "تفعيل الخارج" مؤشر عملي لبدء التحضير لتشكيل بديل لمنظمة التحرير أو "حصارها"..قراءة الكلام بهدوء ضرورة قبل أن يصبح الأمر متأخرا جدا! تنويه خاص: تسمية صائب عريقات مفوضا عاما لـ"المفاوضات" في مركزية فتح هو تأكيد عملي أن "المفاوضات خيار وحياة" للقيادة الفتحاوية الجديدة..واللي بيفكر غير هيك يحل عنا أو يرحل..! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" السبت 18 فبراير 2017, 11:50 am | |
| ملطمة فلسطينية على "منتج أمريكي فاسد" اسمه "حل الدولتين"!
تشهد مدينة رام الله، حيث مقر الرئاسة الفلسطينية وغالبية المؤسسات الرسمية، "ملطمة سياسية فريدة"، منذ أن تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء رأس الطغمة الفاشية في دولة الكيان الاسرائيلي، بأن "حل الدولتين" ليس الخيار الوحيد، ويفكر بخيارات أخرى، ومع أن مندوبة امريكا في الأمم المتحدة - التي عرقلت تعيين الفلسطيني سلام فياض في منصب دولي رفيع لجنسيته - أوضحت أن "حل الدولتين"لازال قائما، مع التفكير بـ"خيارات أخرى".. ويبدو ان المؤسسة الرسمية الفلسطينية تناست أو تتجاهل، عن سبق إصرار، أن فكرة "حل الدولتين" هي منتج أمريكي قدمه الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الإبن في يونيو 2002، في خطابه الأشهر الذي رسم "خريطة طريق سياسية" للخلاص من الخالد الزعيم الشهيد ياسر عرفات، وتحدث صراحة في خطابه المشؤوم، بأن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة ديمقراطية أفضل" من أجل تحقيق "حل الدولتين".. وكانت المرة الأولى التي يظهر فيها هذا المصطلح العجيب بكل ما يمكن قوله، ولا أظن أن القيادة الرسمية والرئيس محمود عباس وفريقه الخاص، تناسوا ذلك، وأن تلك الفكرة لم تكن للتداول أو للتنفيذ، بقدر ما كانت محاولة التفافية لتمرير "خطة تصفية عرفات".. "حل الدولتين" هو أحد أكثر المخترعات الأمريكية التضليلية، وبقليل من الصبر والتفكير نرى أن هناك محاولة للمساواة بين من يبحث اقامة دولته وهو الشعب الفلسطيني، ودولة قائمة بالقوة القهرية فوق أرض اغتصبتها واغتصبت معها كل قرارات الشرعية الدولية، وتحتل أرض غير أرضها.. شعار "حل الدولتين" يحمل فيما يحمل ليس تنفيذ المسألة السياسية بالعمل على اقامة دولة فلسطينية، بل لتغييب جوهر المسألة القائمة وهي الاحتلال الاسرائيلي لأرض فلسطينية، واضعاف الحديث عنه، وخلق "مساواة شكلية" بين الطرفين في أن كل منهما يريد دولة.. وهذا الكلام قيل في حينه وتم التحذير من تداوله، لكن للأسف قوة اللهاث وراء "سراب البيت الأبيض" كانت أقوى من رفض الفكرة الأخطر سياسيا على "قلب الحقيقة السياسية" من عمل لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية الى البحث عن "حل الدولتين".. وبعدها بأشهر فرضت أمريكا أول تغيير تحت التهديد العسكري الاسرائيلي منصب رئيس الوزراء الفلسطيني، لسحب الصلاحيات التنفيذية من ياسر عرفات تنفيذا لأوامر جورج بوش الابن في خطابه المشؤوم يونيو (حزيران) 2002، وتم تسمية محمود عباس كأول رئيس للوزراء، لم تمر أشهر قليلة حتى فتح باب الخلاف مع الخالد وقدم استقالته، والتي فتحت حربا سياسية امريكية غربية على الشهيد الحي أبو عمار.. حسابات سياسية ليس أوانها، لكن لا يجوز التغافل عنها عند قراءة الأحداث وتطورها.. ومنذ أن عرضت أمريكا مخترعها "حل الدولتين"، أي قبل 15 عاما ماذا فعلت للقيام بأي خطوة عملية لتنفيذه، رغم تصفيتهم لياسر عرفات وتولي الرئيس عباس مطلق الصلاحيات بما يفوق ما كان للخالد، وبعدها فرضوا انتخابات بمقاس اخواني أنتج حكم حماس ثم فصل القطاع عن الضفة، ولم يرفض الرئيس عباس أي فكرة أمريكية عرضت عليه، بل انه رفض التعامل مع "مقترح أولمرت للحل السياسي"، وكان الأهم منذ ما بعد توقيع اتفاق أوسلو، وعرض تسوية واضحة تقوم على انسحاب اسرائيلي كامل مع تبادل بنسية 5 - 6 %، ولأول مرة يقدم مسؤول اسرائيلي في الحكم حلا للقدس يتضمن عودة كل البلدة القديمة وكل ما هو فلسطيني بها، لكن أمريكا بوش منعت عباس من قبوله، وهو ما كشفه أولمرت وأكده عباس.. أمريكا استضافت عام 2007 مؤتمر "أنابوليس" من أجل البحث عن تنفيذ "حل الدولتين"، وكانت النتيجة صفر كبير جدا بحجم عجز البعض المسؤول في "بقايا الوطن"، وذهب بوش وأتى أوباما الديمقراطي، والذي اشبع العالم نضائح وفتاوي عن العدل والانسانية والديمقراطية، فكان عهده الأسوء في تاريخ ادارات أمريكا للقضية الفلسطينية، حيث فتح نتنياهو وحكومته باب الاستيطان على أوسع أبوابه، وبدأت عملية تهويد غير مسبوقة في القدس والضفة، واستخدمت هذه الإدارة ولأول مرة مصطلح "الحرم الشريف / جبل الهيكل" بدلا من الحرم والأقصى، وهو موقف لم يجرؤ عليه غيرهم.. امريكا في عهد أوباما قدمت أوسع عمليات دعم عسكري لدولة الكيان هي الأكثر في تاريخ العلاقات بينهما.. أمريكا أوباما هي من وضع كل العقبات أمام تنفيذ قرار الأمم المتحدة حول دولة فلسطين وقبولها عضوا مراقبا ورفع علمها الى جانب أعلام الدول الأعضاء..ولم تكتف بعرقلة تطور وضع دولة فلسطين وفق قرار 19/ 67 لعام 2012، بل هددت الرئيس عباس ومعها دولة الكيان القيام بأي خطوة عملية لتنفيذ القرار عل أرض الواقع.. ومنذ 5 سنوات قررت الشرعية الدولية قيام دولة فلسطينية، لكن الشرعية الفلسطينية تحت التهديد الأمريكي - الاسرائيلي تمنع تنفيذه.. عن أي "حل دولتين" تتحدثون، كفى مكذبة وكفى خداعا وبيع الوهم للشعب الفلسطيني، هناك فقط اتجاه واحد لا غير لو أريد لمن يرى نفسه ممثلا للشرعية الرسمية الفلسطينية العمل عى تنفيذ قرار الأمم المتحدة وفورا.. دون ذلك كل "الملطمة وبيت العزاء المفتوح" في رام الله لن يجدي، وكلما زاد التوسل والتسول السياسي كلما ابتعد حلم الشعب الفلسطيني..الخيار واضح والطريق معبدة له..المطلوب قرار وطني فلسطيني فقط وغيره يكون الصامت عن هذا الحق الوطني شيطان ولكنه ليس أخرس! ملاحظة: ليبرمان بدو يجعل غزة سنغافورة، بس مطلوب منها شطب كل السلاح وحماس تبطل حماس وتعلن الولاء والطاعة لأوامر تل أبيب..شو ذكي هاليبرمان..ذكرنا بواحد من أيام زمان حكي هيك بس برطنة مختلفة! تنويه خاص: تحت ضربات الفضيحة اضطر بيبي التنازل عن أحد مناصبه كوزير الاتصالات لشخصية تكره فلسطين كما لا يكرهها أحد، هو حفيد بيغن اسمه تساحي هنغبي..ودقي يا مزيكا! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأربعاء 22 فبراير 2017, 4:14 am | |
| هل تتبنى الرئاسة الفلسطينية موقف المالكي!
لم يعد خافيا أن دولة الكيان الاسرائيلي تمكنت في "السنوات الأخيرة"، وخاصة في "العهد العباسي"، من تحقيق اختراقات واسعة في كسر "الجدار العربي"، بعيدا عن العلاقات الرسمية المعلنة بين دول عربية وتل أبيب، إما نتيجة اتفاقات سياسية كمصر والأردن، أو محاولة استجابة لمصالحة خاصة دون سبب معلن.. الاختراقات الأخطر، تلك التي تجري تحت مسميات مختلفة، خاصة الجانب الاقتصادي - التكنولوجي أو الأمني، وهي علاقات تكاد تصل غالبية دول العرب، وباتت تل أبيب تتحدث عنها بلا أي اشكالية سياسية، أو "رهبة" كما كانت يوما ماضيا.. الجامعة العربية، وخاصة دائرة مقاطعة اسرائيل فقدت بريقها، إن لم نقل قيمتها السياسية، جراء عدم الفعالية أو الصمت على ما يحدث من أقدام المؤسسة العربية الرسمية، وهي تعلم يقينا حجم تلك الإختراقات التي تنتشر كالسرطان في الجسد العربي.. ولم يكن مؤتمر ميوينخ الذي انعقد خلال الأيام الماضية من شهر فبرير 2017، والذي شهد "غزلا علنيا متبادلا" بين دولة الكيان وبعض العرب وخاصة العربية السعودية، سوى مؤشر أن العلاقات بين الكيان الاسرائيلي ودول عربية أصبحت خارج "التحريم - التجريم السياسي".. يوم الاثنين، 20 فبراير (شباط) 2017، حذر وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي من محاولات اسرائيل عبر رئيس وزراءها نتنياهو، اقامة علاقات مع دول عربية، والتحذير يعكس بعضا من الحقيقة السياسية، حيث أنها لم تعد محاولات بل هي واقع قائم وعلني، ويمكن رصد الشركات الاسرائيلية الناشطة دون جهد كبير لو تم تكليف سفارات دولة فلسطين بتلك المهمة.. تحذير المالكي، يمثل صرخة سياسية لا نعرف من تمثل، هل هي حقا توجها رسميا فلسطينيا سيكون جزءا من الموقف السياسي القادم، وأن الرئيس محمود عباس مؤيد لهذا الموقف، فلو كان كذلك وجب على الرئيس عباس أن يصدر أوامره لتجسيد ذلك التحذير عبر خطوات عملية لبحثها في إطار العلاقات الثنائية، أو عبر رسائل سيرسلها عبر سفارات دولة فلسطين الى الجهات المعنية، ام يرسل مندوبين عنه، من سلسلة المستشارين والمسؤولين لشرح مخاطر تلك المسألة، وبعدها يطلب عقد لقاءا عربيا لمناقشة أضرار ذلك النشاط الاسرائيلي على القضية الفلسطينية، خاصة وأن حكومة الكيان لم تعد تقيم وزنا للرسمية الفلسطينية، وتعمل ليل نهار لشطل المشروع الوطني.. تحذير المالكي، لو كان تعبيرا عن موقف رسمي فلسطيني، فتلك خطوة نوعية في العمل السياسي، تتطلب وضع رؤية لكيفية حصار مخاطر الاختراق الاسرائيلي ووقف مفعوله قبل أن يصبح جزءا من المنظومة الرسمية العربية.. أما إن كان ذلك ليس سوى تصريح للوزير الفلسطيني، فهو يعكس حجم الفوضى السياسية التي تدب في جسد المؤسسة الرسمية الفلسطينية، خاصة وأنه يمثل "الديبلوماسية الفلسطينية"، وموقفه ليس كغيره من الوزراء، إذ أن كل موقف له يجب أن يكون منسقا مع الرئاسة كونها صاحبة "الولاية على السياسة الخارجية".. ولأن التصريح لم يجد له مكانا في أي من وسائل اعلام الرئاسة الفلسطينية، ولا مركز الحكومة الاعلامي يصبح ما قاله " تصريحا غير ذي جدوى" سوى أنه تجسيد لعمق "الألم السياسي" الذي اصاب وزير خارجية فلسطين.. السؤال، لما لا تصبح هذه المسألة جزءا من النقاش الوطني، ويتم بحثها بعيدا عن "الحسابات الضيقة"، ترضى عنها فصائل ما دامت تخدمها، كما حماس وعلاقاتها بقطر وغيرها، وفتح وعلاقاتها، نقاش ببعده الوطني في سياق مواجهة المشروع الاحتلالي..خاصة وأن اتفاقات أوسلو باتت "كادوكا سياسيا" منذ سنوات بعيدة، اقلها منذ اغتيال الخالد ياسر عرفات ولاحقا تنفيذ شارون خطته الخروج من غزة، ثم ثلا ث حروب على القطاع، وقبلها عدم تنفيذ جوهر اتفاق أوسلو أصلا، المتعلق بالانسحاب من الضفة الغربية في مدة الـ 18 شهرا من توقيع الاتفاق الانتقالي عام 1995.. هل يحرك تصريح المالكي المشهد الفلسطيني، ام ان المصلحة الحزبية باتت فوق الوطن..سؤال لن يغلق! ملاحظة: جدد الرئيس عباس ثقته الخاصة بشخص رفيق النتشة رئيسا لهيئة مكافحة الفساد..يفترض أن يكون التجديد مستندا الى حجم الانجازات خاصة عندما يكون السن العمري للمجدد له يتجاوز الثمانين..هل من نبذة عن "منجزات الهيئة"..طبعا بعيدا عن شرعنة قطع رواتب الموظفين ! تنويه خاص: هل من تفسير لزيارة العنصرية لوبان الى لبنان هذه الأيام..شو المشترك اللي يمكن يكون مع هيك شخصية تجاهر بعدائها للعرب كعرب وكمسلمين! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأربعاء 22 فبراير 2017, 4:15 am | |
| عفوا بعض العرب: وستبقى اسرائيل عدونا الأول
لم يعد سرا أن دولة الكيان الاسرائيلي تعيش "عصرا سياسيا ذهبيا" بفضل الواقع العربي الراهن، وعل قادتها لم يفكروا يوما أن يأت زمن على الكيان العنصري ويتمكن من ممارسة كل ما يمكن ممارسته عداءا وعنصرية وفاشية للشعب الفلسطيني، دون أن يجد "رادعا عربيا" يمكن اعتباره بحق ردا يستحق التقدير والتقييم..بل ما يحدث حلم معاكس.. منذ أن فتحت أمريكا ابوابها وأطلقت مشروعها الإستعماري الجديد، باحتلال العراق عام 2002 واسقاط نظامه بقوة السلاح الأطلسي، وليس بقوة الشعب وقواه، وبتحالفات غاية في "الدناءة السياسية" بعضها طائفي وبعضها حقد سياسي، بدأت رحلة ما يمكن وصفه بـ"النموذج الجديد للمفهوم السياسي الإقليمي" الذي تريده أمريكا الغاصبة..الذي يعيد وضع مفهوم جديد "للأخطار والعداوات".. تحالفت بعض دول العرب "سنية المذهب"، كما تدعي، وايران "شيعية المذهب" كما تعلن، مع قوى الغرب الاستعماري كما تقول شعوب العرب، أو "الغرب الاستكباري" كما تدعي ايران، للخلاص من نظام صدام حسين، كل بحساباته الضيقة والصغيرة والحقيرة سياسيا أيضا، لكنها خلقت الانطلاقة الجديدة لتسليم المنطقة الى العبث الاستعماري بقيادة أمريكا، ومنح دولة الكيان الاسرائيلي قوة بطش متعددة الأركان.. منذ تلك الأيام، والتي شهدت ايضا حصار الخالد ياسر عرفات ثم تصفيته اغتيالا صريحا، ودولة الكيان فتحت كل ما لها من أسلحة لتهويد الوطن الفلسطيني أرضا ومقدسات، وشرعت بسرعة نووية لمصادرة كل ما يمكنها مصادرتة، وشنت ثلاث حروب على قطاع غزة، تخللها تحالف أسود لانتاج حالة انقسامية فلسطينية كان لبعض العرب الدور الأساسي لتنفيذ مخطط القسمة والتقسم في فلسطين خدمة لمشروع تهويدي جديد عبر انهاك الحركة الوطنية الفلسطينية.. ايران هي جزء مساهم ببعض سياساتها "الطائفية" في مساعدة المشروع الاستعماري، خاصة في العراق وبعض مشروعها الطائفي في اليمن، ودورها غير الايجابي في فلسطين، خاصة عبر فتح بابها لأطراف بحسابات أضيق من البعد الوطني الفلسطيني العام، بل نتقائية حسب المقاس السياسي الخاص، وهي لا زالت تحتل جزر عربية ثلاث لدولة الامارات العربية، لكنها في سوريا وقفت لتكون حائط صد مع روسيا لكسر امتداد المشروع الاستعماري، حتى لو كان موقفها يحمل بعدا "طائفيا" لكنه لعب دورا حيويا في كسر المشروع الأخطر.. في حين كان بعض العرب، ولا زالوا، يقدمون مئات المليارات من الدولارات كما فعلوا في ليبيا واليمن، لخلق واقع سياسي في سوريا يخدم فقط المشروع الاستعماري، وايضا بابعاد طائفية ورجعية في آن.. ومؤخرا بدأت تنكشف علاقة بعض العرب بدولة الكيان الاسرائيلي تتجه لتصبح "تحالفا سريا ضد الخطر الإيراني"، في تغيير خطير جدا لسلم الأولويات السياسي في المنطقة العربية، وكان مؤتمر ميونيخ للأمن مسرحا غير مسبوقا لكشف هذا الجديد الأخطر على المشهد السياسي العربي، واصبح الغزل علنيا بين بعض دول العرب وممثلي دولة الاحتلال العنصرية الفاشية الغاصبة لأرض فلسطين ومقدساتها ضد ايران السمة الأهم التي جذبت وسائل الاعلام.. ما يحدث من ممارسات سياسية ومواقف لم تعد سرية، كما كان في زمن سابق، نحو محاولات البعض العربي، تحت ذرائع خادعة وكاذبة، استبدال الخطر الصهيوني الاحتلالي لفلسطين ومقدساتها المفترض انها ذات شأن ديني خاص لمن يدعون حرصهم على المقدسات الاسلامية، استبداله بالخطر الايراني ليس سوى مساهمة عملية ومباشرة وصريحة في منح دولة الكيان الحرية الكاملة في استكمال اغتصاب فلسطين من النهر الى البحر أرضا ومقدسات.. عفوا يا بعض العرب، فلسطين لن تكون معكم في هذه الكذبة الكبرى، ولن يصمت شعبها على محاولة تمرير تهويد ارضه ومقدساته ضمن تحالف غير مقدس، بل ومدان ومشبوه، يمنح الوطن الفلسطيني لبني صهيون تحت وهم "خطر ايران".. لا أفهم كيف يمكن لقادة الشعب الفلسطيني أن تصمت على هذه الجريمة الكبرى، بل أن يخرج بعض أركانها ليكيل المديح لتلك الأطراف العربية التي تمارس القبح السياسي غير المسبوق..والأكثر عارا هو أن تصمت جامعة العرب على ما يحدث نهارا جهارا لخلق تعاون مع دولة الاحتلال، علما بأن هناك دائرة تسمى مقاطعة اسرائيل في هذه المؤسسة العربية..صحيح من هو مسؤولها وما هي أفعاله مقابل امتيازته.. نرفض كل ممارسة طائفية لايران ونرفض احتلالها لأرض عربية وتدخلها الطائفي هنا أو هناك، وحسابتها الخاصة في القضية الفلسطينية، لكننا لن نقف أبدا مع الكيان العنصري الاحتلالي في خندق واحد ضد اي كان.. ليت بعض المتحمسين للتحالف مع دولة العنصرية يتذكرون أن تحالفهم يوما معها ضد عبد الناصر ودفعهم ثمن وتكاليف عدوان 1967 للخلاص من الناصرية لم تمسح لهم بالتقدم، فلا زالوا يعيشون تحت مظلة امريكا العدو اساس مصائب الأمة.. الأحداث التاريخية يتم الصمت عنها احيانا، لكنها لا تمحى أبدا..وستبقى دولة الكيان عدونا الأول والأساسي، وكما قالها الخالد والحاضر أبدا في ذاكرة شعبنا أبو عمار، شاء من شاء وأبى من أبى، ومسبقا لن تقدم لكم الدولة العنصرية "نورا"..عيب وعيب وعيب! ملاحظة: أمير ويعقوب فلسطينيان يرفعان اسم الوطن بتألق فني يغيب عن ما ابتلى بهم الشعب حكاما وساسة! تنويه خاص: قوات الاحتلال تعتقل عضو مجلس ثوري لحركة فتح (سلوى هديب)، لم تجد عنها خبرا في وسائل اعلام الرئاسة..شو القصة يا شباب! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الثلاثاء 28 فبراير 2017, 3:24 pm | |
| رسالة اسرائيلية جديدة للغارقين في "الوهم" الديمقراطي!
كتب حسن عصفور/ تزايدت في الآونة الأخيرة قيام "سلطة الاحتلال" حملة نشر اعلانات في الضفة الغربية، تتجه لتكريس "علاقة مباشرة" مع الفلسطينيين دون أدنى إعتبار لمؤسسات السلطة الفلسطينية القائمة، واتجهت للعمل بعيدا عن "الجهة التنسيقة المشتركة"، ما يعرف بمكاتب الارتباط المشتركة، والتي تمثل قنوات التنسيق بن السلطة ودولة الكيان.. ولعبة الكيان الجديدة، اللجوء لاستخدام مسألة تثير سخط أهل الضفة الغربية، المعروفة بتصاريح العمل داخل اسرائيل، وانتشار حركة فساد لا محدودة عبر التحكم في هذه القضية، حتى أن الشائعات وصلت الى أن "القطط السمان" الفلسطينية تتكاثر من بوابة "فساد التصاريح"، ومنهم أحد ابناء مسؤولي عمليات التنسيق مع ارتباط الاحتلال..كما شقيقتها في قطاع غزة وقضية "فساد تنسيق معبر رفح"! بالطبع لن نفتح ملف "فساد تصاريح العمال" واستغلاله من قبل البعض لتراكم ثروة خيالية، ولن نذهب لنسأل رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، بعد تجديد ولايته دون أي تفسير لما تلك "الثقة المتجددة"، وبالتأكيد لن نسأل النائب العام د.أحمد براك الذي اشهر كل أسلحته ضد كتاب لا اثر له في عالم الأدب سوى قرار النائب العام، لماذا يصمت عما يسمع وما يصله من شكاوي عن "الثراء لخيالي" لـ"عصابات التنسيق والمتاجرة بعرق الناس عبر فرض خاوات على تصاريح العمل"..لن نذهب الى هذا الملف الآن..ولكن له مكانه القادم.. المسألة الأهم في "ملف فساد تصريح العمال" التي تتحدث عنها دولة الكيان وارتباطها المدني - العسكري، هو توجهها العمل المباشر مع الفلسطينيين لمنح التصاريح، وهي بذلك تعلن "مرحلة سياسية جديدة" من خلال استغلال "لقمة الخبر لفرض آلية ارتباط بين سلطات الاحتلال وسكان الضفة المحتلة.. رسائل الاحتلال من وراء تلك الاجراءات تتلخص في: * أنها لم تعد تقيم وزنا للسلطة الفلسطينية ومؤسساتها..وبالطبع لكل "التهديدات الكلامية" التي يطلقها أصحاب الجعجعة! * البدأ العملي في أقامة أجهزة ارتباط وتنسيق أو بالأدق أجهزة "تواصل" مع الفلسطيني دون اي ارتباط مع السلطة.. * الاستعداد العملي للمرحلة المقبلة من خلال فحص تنفيذ فرض العلاقة المباشرة مع الفلسطينيين عبر تصاريح عمل.. * فحص امكانية تطبيق خطة ليبرمان "العصا والجزرة" للإتصال المباشر مع "هيئات فلسطينية قائمة"، دون اي علاقة مع السلطة الفلسطينية.. *وضع اسس عملية لفرض "التقاسم الوظيفي"، الذي كان جزءا من مشروع الاحتلال قبل اتفاق أوسلو، عرضه رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق شامير.. المثير للدهشة جدا، ان المؤسسات الرسمية الفلسطينية، وأجهزتها المدنية والأمنية لم تقف لدراسة مخاطر تلك الاعلانات الجديدة، والدور السياسي الذي تبحث عنها سلطة الاحتلال، فمنها من غرق بالبحث عن "دور خاص" لتكريس مكانته السياسية بتقديم "الخدمات" لمن ينتظرها، أو أجهزة أمنية لم تعد نشاطات وممارسات سلطة الاحتلال جزءا من سياستها، حيث أولوياتها ملاحقة كل من ترى به "شبهة معارضة" لسياسة الرئيس عباس او متجها للتعبير عن حالة غضب عملي ضد قوات الاحتلال.. وتزداد الكارثة الوطنية عندما تتجاهل "حكومة فتح" ووزيرها الأول رامي الحمدالله ما يجري تحت سمعها وبصرها، وتدير الظهر وتغض الطرف عنه، وتمضي في "كذبتها الديمقراطية" لاجراء انتخابات هيئات محلية في الضفة دون قطاع غزة، لتنتج هيئات ستكون "الجهة التمثيلية" لدى سلطات الاحتلال عمليا، وسييجد ليبرمان وزير جيش الاحتلال "ضآلته" في تلك المجالس "المنتخبة ديمقراطيا"، لتنفيذ خطته المعلومة.. أن يصر رامي الحمدالله على فرض الانتخابات "المشبوهة وطنيا"، فتلك مسالة تحتاج الى نقاش أكثر عمقا من "كذبة الحق الديمقراطي"، والتي باتت وكأنها "كذبة أبريل - نيسان"، فالحق الديمقراطي لا يبدأ بتصويت في هذه المسألة، بل هناك كثير ما قبلها، وأولها الحق في الكلام دون ارهاب مزدوج من جهازي أمن، او قطع راتب لمخالف أو تهديد فاصئل بوقف حقها المالي في الصندوق القومي، او وقف كل "امتيازات الحركة" التي تشكل عنصرا "حيويا" لبعض المسميات..وقبل كل ذلك العمل لفرض الشمروع الوطني المتفق عليه رسميا! باختصار، المستور بدأ في الظهور، أن ما سيكون من اجراء انتخابات محلية في ظل الواقع القائم، هو فعل تكاملي مع المخطط الاحتلالي لفرض "تقاسم وظيفي جديد"..لا تراه قوى كان يفترض بها أن تقاتل أل يكون بدلا من القيام بدور "المحلل" للدور الكارثي وطنيا! ملاحظة: ترحيل أمين سر حركة فتح الرجوب، صاحب المناصب الرسمية وغير الرسمية، بمخالفة القانون، من مطار القاهرة يفتح بابا عريضا للسؤال عن حقيقة العلاقة بين سلطة الرئيس عباس ومصر الشقيقة الكبرى..بعيدا عن من أخطأ أولا..التفكير العميق ضرورة بعيدا عن الكلام الفارغ! تنويه خاص: اسرائيل بدأت في اختبار "قوة" القائد الجديد لحماس في قطاع غزة يحيى السنوار..القصف الحربي ردا على "صاروخ تائه" رسالة واضحة..إما فرض "التنسيق الأمني" أو "فرض الرد الأمني"..معادلة اسرائيلية أمام السنوار! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" السبت 11 مارس 2017, 9:02 am | |
| ما بعد "فرحة" هاتف ترامب للرئيس عباس!
أخيرا حدث المراد من "رب البيت الأبيض" نحو الرئيس محمود عباس، وقام بالاتصال به تلفيونيا لمدة 20 دقيقة، وبعد ما يقارب الشهرين على دخوله مقره، أعرب فيها عن تطلعة للعمل المشترك فـ"هناك مبادرات أمريكية للسلام ستطرح قريبا، وسأله عن استعداده لذلك، فكانت إجابة الرئيس الفلسطيني بنعم"، وأكد له أن "طاقمه سيتواصل مع طاقمه من أجل ذلك"..فيما أكد البيت الأبيض، ان ترامب أكد للرئيس عباس أن "السلام يتحقق فقط من خلال المفاوضات المباشرة".. احتل ترتيب المكالمة صدى خاص، فمنهم من قال أن وراءها رجل الأعمال الفلسطيني د.عدنان مجلي، بتعاون خاص مع صهر ترامب اليهودي كوشنر، بينما يؤكد البعض الى أنها جاءت عبر "وساطة أردنية" سعى لها الملك عبدالله تمهيدا لخلق أجواء ايجابية للقمة العربية، فيما تشيع أوساطا عبرية أن لنتنياهو أثر في تلك المكالمة.. وبعيدا عن "حلقة الترتيبات" فما نقل عن أوساط الرئيس عباس خلال المكاملة وبعدها، أنه كان غاية في السعادة الشخصية، وأن تلك المكاملة أعادت له بعضا من "التوازن السياسي"، بعدما اصابه ارتباك في الآونة الأخيرة لأسباب مختلفة بعضها فلسطيني وغيرها عربي.. ويبدو أن "سعادة الرئيس" انتقلت لأوساطه ومؤيديه الفتحاويين..حيث تناثرت "حلقات الفرح" على مواقعهم بصفحات التواصل الاجتماعي، فالبعض اعتبرها "رد على التدخلات العربية والاقليمية"، والبعض احتفل بكونها أكدت أن "لا شرعية غير شرعية الرئيس"، فرحة تعكس أن هؤلاء لا يرون قيمة الشرعية الا بمدى رضا أمريكا عنهم، وكأن "ختم الشرعية" يجب أن يأتي عبر البيت الأبيض، وأن تلك المكالمة ستبني "جدارا واقيا للرئيس عباس" من اي موقف مخالف له..سطحية سياسية تعكس عزلة شعبية واهتزاز في علاقة الثقة بين هؤلاء والشعب.. ولأن "الحفلة الشخصية" تنتهي بأسرع من كمية الفرح، فالأساسي الذي يجب الحساب له من المكاملة، الأهداف الحقيقية التي أدت اليها، بتدقيق بسيط يمكن ملاحظة أن المكاملة جاءت بعد اعلان واشنطن انها "سترسل مستشار الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات "يهودي" الى المنطقة، وزيارة تل أبيب ورام الله للتوصل إلى تفاهمات حول الإستيطان في الأراضي الفلسطينية".. الخيط الواضح، أن ترامب يبحث عن اعادة الاعتبار أولا "لمفاوضات مباشرة" بين الطرفين، وهو ما لم يرفضه الرئيس عباس وفقا لما صدر عن الطرفين، بل ان الرئيس عباس أعلن استعداده لذلك، وأن ترامب يسعى لوضع تصور واضح للمسألة الاستيطانية ما قبل صياغة "الصفقة الكبرى".. المفارقة التي يتجاهلها "المحتفون" بالهاتف الترامبي للرئيس عباس، ان الطرف الفلسطيني تجاهل كليا موضوع نقل السفارة الى القدس، وكأنها لم تعد "عقبة في طريق المفاوضات"، والتي هدد صائب عريقات بالرد عليها بـ19 خطوة ستفتح باب جهنم على واشنطن وتل أبيب، فيما أعلن نبيل شعب أخر مسلسل مستشاري الرئيس عباس، أن القيادة الفلسطينية أبلغت واشنطن بسحب الرعاية منها للمفاوضات لو نقلت السفارة.. ومع أنه لا يوجد فلسطيني، بما فيهم المهددين يصدق، أن الرئيس عباس وفرقته السياسية يمكنهم أن يقدموا على اي مما سبق قوله، وهم الذين لم يفعلوا شيئا منذ سنوات ردا على كل جرائم الاحتلال التي فاقت القدرة على تعدادها، الى جانب التهويد العلني للضفة بعد القدس وحركة استيطانية لا تهدأ، ويبدو أن كل تلك التهديدات ذهبت مع ريح أول مكاملة تكرم بها ترامب، لتبدأ رحلة البحث عن "طاولة المفاوضات" مجددا.. وبعد، الآن وكما قالت أمثالنا القديمة "راحت السكره وجات الفكره"، ما هي رؤية الفريق الرئاسي العباسي استعدادا للقادم الأمريكي، والذي قد يكون الأصعب وطنيا منذ ما بعد قمة كمب ديفيد 2000، وما قاله ترامب أن "المفاوضات المباشرة هى الحل" ليس من باب تعبئة الفراغ الكلامي، كما حال مطلقي التهديدات.. بعد اليوم قد لن نسمع عن "الخطوات التفجيرية الـ19"..وستعود نغمة "أهمية" الدور الأمريكي الراعي الرسمي للمفاوضات..وربما سيصمت البعض لفترة أو يلجأ الى عملية تحديث "السوفت وير اللغوي" بما يتناسب مع "سعادة الهاتف".. هل يستمر الحال الفلسطيني على ما هو، مكتفين بأن "شرعية الرئيس" أصبحت في أمان بعد هاتف ترامب، أم أن هناك من عليه أن يفكر بأن القادم يحتاج تحركا داخليا يعيد الاعتبار لرونق الحضور الوطني.. ما يجب فعله ليس مجهولا..ولا يحتاج سوى قرار رئاسي لبدء العمل لو كان هناك رغبة وإرادة! ملاحظة: دولة الاحتلال كشفت أن معادلة القسام "صاروخ بصاروخ" كانت كلاما لتحميس اللي مش متحمسين..ولأن مشير المصري حماسه بلا حدود، هدد بأن اي قذيفة جديدة ستكون نهاية اسرائيل..العب يا ميشو! تنويه خاص: سجال لطيف بين البطريرك ميشيل الصباح والأب مانويل مسلم حول اللغة، المحبة والحرب والعصيان..درس جميل في أسس "حق الإختلاف"..مش غلط تراجعه بعض أوساط الرئيس عباس فالعلم نور! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الإثنين 13 مارس 2017, 9:10 am | |
| نقابة الصحفيين تصفع "مرتزقة الكلام"..الضميري نموذجا ! بعد ساعات من "فضيحة" أجهزة أمن الرئيس عباس وحكومته في الضفة العربية ضد متجمعين أمام محكمة "الشهيد" باسل الأعرج، خرج نقيب الصحفيين الفلسطينيين ويعلن مقاطعة تغطية اخبار المؤسسة الرسمية الفلسطينية يوم الاثنين 13 مارس (آذار) 2017..وأكمل النقابة تدرس استمرار المقاطعة حتى محاسبة المعتدين على الصحفيين.. تصريح نقيب الصحفيين، ردا عمليا على "ترهات" الناطق بإسم تلك الأجهزة عدنان الضميري، والذي وصف من تواجد أمام محكمة الشهيد بـ"المرتزقة"، بل لم يكتف بتلك السقطة الأخلاقية والسياسية، لكنه ذهب بعيدا في التهديد والوعيد لمن لا يراه الضميري وأجهزة أمن أولي أمره.. ويكتمل السقوط عندما اعتبر هذا "اللواء" – لقب بمرسوم وليس بغيره -، المتواجدين أمام المحكمة بأنهم يخدمون "أجندات خارجية"، وبالقطع لم نعد نعرف معنى هذا التعبير المستورد من أنظمة تبخرت بفعل هذا التفكير الغبي..لكن بالقطع فالضميري لا يعتبر عملاء الاحتلال أو من يتعامل بشكل صريح لخدمة أمريكا ومشاريعهامن ضمن "هؤلاء"..( بالمناسبة متى تمم محاكمة آخر عميل لسلطة الاحتلال في عهد عباس). الضميري لم يعد قادرا على التحكم في تفكيره بعد ان لطمة السقوط المريع في انتخابات المؤتمر السابع، وصمته لفترة ليعود "شاهرا لسانه" ضد كل من ينتقد أو يخالف أو يعارض سياسية الرئيس وأجهزته بمختلف أوصافها، رغم أن كل فصائل العمل الوطني والأهلي وغالبية الشعب ترى ما لا يراه "شاهرا لسانه"عله ينال رضى الآمر.. السقوط يكتمل بتزوير رواية الحدث اصلا، عندما يقول الضميري، أنه من الأصل لا وجود لمحاكمة والنيابة أعلنت ذك، ولأن الكذب العلني بات سمة للناطقين باسم مؤسسات عباس الرسمية والتنظيمية، تناسى الناطق هذا، ان بيان النيابة جاء بعد ساعات من بداية الجمع والقمع، وأن المحكمة كانت منعقدة وبعد أن قررت هيئة المحكمة انقضاء الدعوة، ليس لسبب وطني بل لكون المطلوب لأجهزة أمن عباس اختار أن يذهب شهيدا بيد قوات الاحتلال، على أن يتم ارسالة لأقبية سجون سلطة عباس.. الضميري من سرعة محاولته قطف ثمار "النفاق" لم يعلم التوقيت بين بيان النيابة، والذي يمثل سقطة تاريخية للنائب العام ذاته، وبين الاعتداء السافر والمعيب على المتواجدين أمام محكمة الشهيد الغائب.. فضيحة أمن أجهزة عباس لا تحتاج لمن يشرحها، او يحاول تزويرها أو اختلاق ما ليس بها، فقد باتت ملكا للعالم صوتا وصورة، وهي شهادات روتها مختلف وكالات الأنباء العالمية وليس المحلية فقط، وحتى تلك "الصديقة" لأجهزة أمن الرئيس عباس لم تجرؤ تزوير الرواية رغم جهدها لتخفيف اللغة وكمية المنشور من ردة فعل.. لو أعاد "الضميري" ومن على شاكلته شريط الأحداث وموقف كل فصائل فلسطين واهلها بادانة الفضحية الكبرى، عدا تنظيم الرئيس "فتح" الذي حاول أن يبدو مع حرية التعبير وايضا مع حرية القمع، في معادلة نادرة الحدوث، لكن الشعب قال كلمته أن العار قد كان هو سيد تلك الأفعال.. يبدو أن رئيس الحكومة حاول أن يقوم بصفته وزيرا للداخلية بتوقيف مسؤول قوة القمع والارهاب والفضيحة الكبرى، وإحالته للتحقيق فتم منعه بقرار "سيادي"، مستندا الى "هاتف الايفون مع ترامب".. ما حدث يوم 12 مارس لا يجب أن يمر يوما عاديا، ولا أن ينتهي ببيان قد يجبر عليه وزير الداخلية رامي الحمدالله بتشكيل لجنة لدراسة ما حدث..وعلى فصائل العمل الوطني أن لا تكتف بما اصدرته من بيانات بل عليها أن تذهب لفرض ما جاء فيها.. وليتنا نقرأ خبرا أن "كتل المجلس التشريعي" تداعت على وجه السرعة انتصارا للحق وملاحقة الباطل الأمني، ما لم يكن وظيفتها فقط هو تمرير "الموازنة" لا غير كي تضمن ما لها من "ميزات" لم تعد تستحقها لغياب المقابل السياسي لتلك الميزات.. ملاحقة اصحاب الفضيحة الكبرى يجب أن تطال ايضا من اتهم المدافعين عن الحق بالمرتزقة وخدم "أجندات خارجية"..المرتزق الحق هو من يقل غير الحق يا ضميري! ملاحظة: ترامب وهاتفه لن يكون جدارا واقيا لغضب الشعب على من يستخف بالشعب..تذكروا مسار كل الساقطين الذين كانت أمريكا "جدارهم"! تنويه خاص: الرئيس عباس يعلن أن المجلس الوطتي سيعقد في رام الله لحماية "الشرعية الفلسطينية"..مجددا نسألك ما هي "الشرعية التي تقصدها"..وهل هناك هناك شرعية أم سارقين لها..هذا ما يجب البحث فيه لو كتب عمرا مضافا! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الإثنين 13 مارس 2017, 9:11 am | |
| على القيادة الفلسطينية احترام الشرعية قبل أن تطلب من الأخرين احترامها
قال الوزير السابق والكاتب السياسي حسن عصفور ، أن ردود الأفعال الغاضبة على استشهاد باسل الأعرج وخاصة من قبل المثقفين الفلسطينيين ، كان لافتاً ، ودليلاً على أن الشهيد كان شخصاً مميزاً ، ودعوة الأب مانويل مسلم رد فعل غاضب ، نقدرها في الوقت الذي تنهار فيه قيم وطنية ما كان من المتوقع انهيارها بهذا الشكل . وقال عصفور بلقاء تلفزيوني مع فضائية "الغد " برنامج أوراق فلسطينية الذي يعده ويقدمه الزميل سيف الدين شاهين ، كل يوم أحد ، إن ما حدث من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي جريمة بكل المقاييس ، والوضع الفلسطيني مع اسرائيل اليوم أكبر من قضية شهيد ، ولم يكن في توقعاتنا أن يأتي اليوم الذي يقول فيه الرئيس محمود عباس أن التنسيق الأمني مصلحة فلسطينية ، خاصة بعد قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، والذي نصحه بذلك أوقعه في حفرة سياسة قاتلة ، وما تحدث عنه الأب مانويل هو غضب وقد لا يخدم موقفه الوضع الفلسطيني ، في اللحظة الراهنة . وفي حل الازمات السياسية التي يعيشها الوضع الفلسطيني قال الكاتب السياسي عصفور تكمن الحلول في تنفيذ قرارات المجلس المركزي للمنظمة ، وتحديد العلاقة مع دولة الكيان الاسرائيلي ، ووقف التنسيق الأمني ، والاعلان عن دولة فلسطين وفق قرار الأمم المتحدة . وقال عصفور إن من يتجاوز قرارات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي هو من يدوس على الشرعية ، وهذا يحدث يومياً ، وأقول للأخوة في اللجنة المركزية والتنفيذية احترموا ذواتكم ، بإحترام ما تتخذونه من قرارات تدافع عن الشرعية الوطنية للفلسطينيين ، وهنا لابد من القول على القيادة أن تحترم الشرعية قبل أن تطلب من الأخرين احترامها .
د. الحمدالله يوقف القدومي ويحيله الى التحقيق بعد حملة الاستنكار العارمة والضميري ينفي ذكر مصدر أمني فلسطيني، ان رئيس الوزراء وزير الداخلية د.رامي الحمدالله قرر وقف مدير شرطة رام الله عبد اللطيف القدومي عن العمل واحالته للتحقيق على ضوء ما حدث اليوم أمام محكمة رام الله. من جانبه نفى الناطق بإسم الأجهزة الأمنية "الضميري" الأنباء الواردة عن إقالة مدير شرطة رام الله عبد اللطيف القدومي، على خلفية قمع مسيرة اليوم. وكانت شرطة رام الله تصدت بأبشع أشكال القمع الى الحشود الرافضة لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج، وهو ما ادى الى عملية استنكار واسعة من كل القوى والهيئات الحقوقية عدا حركة فتح التي انحازت للأمن. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الثلاثاء 14 مارس 2017, 9:22 am | |
| "الرؤية الترامبية" بين معادلة غرينبلات ومعادلة ليبرمان!
لم يضيع الرئيس الأمريكي المنتخب رونالد ترامب، كثيرا من الوقت ليبدأ مهام حركته السياسية في القضية "الأعقد" تاريخيا، وفقا لما قاله لصهره كوشنير عندما عينه مبعوثا للسلام، فأرسل ممثله غرينبلات الى تل أبيب ورام الله للبدء العملي في صياغة "الرؤية الترامبية" للتسوية السياسية في الشرق الأوسط.. وبلا جدال، فهوأسرع رئيس أمريكي يهتم بهذه القضية، من حيث البعد الزمني، إذ لم يمض على دخوله البيت الأبيض ثلاثة أشهر حتى كان حاضرا، وبدأ مندوبه في العمل دون أن يهدر وقته في الكلام الكثير، كما غيره ممن تولوا هذه المهمة الشائكة في الادارات السابقة، وهذه مسألة لها وعليها كما يقال دوما.. "الجدية الترامبية" اثارت حذرا سريعا من أوساط اسرائيلية، وكان الأسرع رئيس الوزراء الأسبق يهودا براك، والذي لعب دورا رئيسيا في تخريب التسوية السياسية، ومحرضا على اغتيال "عملية السلام" والزعيم المؤسس الخالد ياسر عرفات بعد قمة كمب ديفيد، وتواطئه المشهور مع ارئيل شارون في سبتمبر (أيلول) 2000 لزيارة الحرم القدسي الشريف للبدء في خلق أجواء حرب سياسية عسكرية على السلطة الوطنية والرئيس ابو عمار.. براك حذر من تحركات ترامب، والتي قد تكون "غير متوقعة" للكيان وحكومته، تحذير مبكر يمثل جرس إنذار يشير الى أن "الجدية" هي عنوان فريق عمل ترامب، خلافا لمن سبقهم من فرق أمريكية ( ومن باب المفارقة كلها من اليهود السابقة واللاحقة).. ومع أن الناطق باسم الخارجية الأمريكية تحدث عن رحلة المبعوث الأمريكي بأنها "تستهدف جس نبض الأطراف وفحص مدى استعدادهم لاستئناف عملية السلام"، لكن ملامح "الرؤية الترامبية" تتضح فيما اشار له غرينبلات حول الاستيطان والتحريض، حيث يربط بين ما أسماه "وقف التحريض والعنف" الفلسطيني مقابل "تفاهمات بشأن البناء في المستوطنات". تلك المعادلة ستكون هي مفتاح الصياغة الترامبية لكسر الجمود في عملية السلام، وقد يراها "البعض" الفلسطيني معادلة مغرية سياسيا لهم، رغم انها لم تحدد طبيعة "العنف والتحريض"، والذي قد يجر "إشكالا داخليا" غير محسوب، فيما يكون مضمون "التفاهمات حول النشاط الاستيطاني" ضمن حدود "غير مستفزة" لليمين الاسرائيلي وتبدو وكأنها ترضية للطرف الفلسطيني.. وبعيدا عن الاتفاق معها او لا ، فمعادلة غرينبلات مؤشر ان هناك جديد يتم البناء عليه من قبل الادارة الأمريكية الراهنة، والتي تبني كل سياستها المستقبلية للحل السياسي وصناعة السلام على أساس اقليمي، بما يمثله ذلك من تغيير جوهري في سلوك الادارات السابقة، وهو يشتق مظهر محتوى مبادرة السلام العربية دون أن يلتزم بمضمونها.. واستباقا للصياغة الترامبية الجديدة، خرج وزير الحرب في دولة الكيان ليبرمان ليعلن عن معادلة جديدة تنسف كل ما عرف سابقا من "معادلات" وابرزها المعادلة الأمريكية الأشهر "الأرض مقابل السلام"، مع أنها كانت طعما ساما بوضعها الأرض االمحتلة وعودتها كـ"تنازل اسرائيلي"، فاطلق ليبرمان معادلته الخاصة "الأرض مقابل السكان".. موقف يراد به ارباك المشهد السياسي بكامله، عبر عن رؤية عنصرية جديدة..ليبرمان لا يكتفي بنسف كل ما سبق ولكنه يبحث عن بناء "جدر واقية جديدة" امام ما يمكن أن يكون، وبالتأكيد لم يكن عشوائيا أن يعرض تلك المعادلة العنصرية بعد أن التقى بقادة أمريكان، ما يفتح باب التساؤلات، هل تلك المعادلة جاءت بدفع من "قوى داخل الادارة لا تريد رؤية سياسية جديدة" توافقا مع موقف الكيان برفض أي تسوية سياسية، او انه خوف مبكر وحذر خاص، مما سيكون وفقا لما استمع اليه في واشنطن.. ولعل رئيس الشاباك الاسرائيلي الأسبق عامي آيالون "أشتم رائحة ما" فأطلق تصريحة محذرا من قوى التخريب على الاسرائيلي على الجهد الأمريكي الجديد.. المؤشرات تعكس "جدية مختلفة" في الحركة الأمريكية نحو "صناعة السلام"، جدية تستند عمليا الى "ترحيب فلسطيني عال جدا"، رغم ما يشاع عن "شروط" ستظهر مدى حقيقة التمسك بها خلال ساعات وليس ايام، واستعداد اسرائيلي لقبول "صفقة مختلفة" عن اتفاق أوسلو، ترتبط شرطا بالبعد الاقليمي وضمن عناصر جديدة، تتعلق بالقدس وضم الكتل الاستيطانية والأمن.. الحركة الترامبية ليست لتعبئة الفراغ السياسي لكنها لصياغة مصير سياسي..وهذا ما يجب على القيادة الرسمية الفلسطينية أن تدركه جيدا، وان تنتهي من "حفلة الرقص والطرب" بعد الهاتف الأمريكي، فقد بدأ الجد ودقت ساعة العمل، وما يبدو من مؤشرات قادمة من "مقاطعة رام الله - مقر الرئيس" لا تعكس ان هناك من يعمل لغده السياسي كما يجب العمل الوطني العام.. للحديث بقية في مضمون "الصفقة الترامبية الكبرى" في قادم الايام، لو كان في العمر مجال ومتسع.. والى حين ذلك، نتساءل: غرينبلات سيلتقي مع رئيس المعارضة الاسرائيلية، هل لو طلب مثل ذلك فلسطينيا من سيكون يا ترى..سؤال للرئيس..الديك معارضة تلتقي بالأمريكان ليعرفوا موقف اتجاهات الشعب المختلفة، أم أنك تمثل "الكل" موالاة ومعارضة..! ملاحظة: "مكاسب".د.عدنان مجلي لا تتوقف منذ أن أطلت الادارة الترامبية..فبعد لقاء العشاء مع كوشنير وترتيب الهاتف اياه..هاهو يحصد بعضا من ثمن الحراك ، شركته باتت عضوا في منتدى دافوس وستشارك في القمة القادمة بالأردن..ولسه ياما في جعبتك يا عدنان! تنويه خاص: بعض هتافات مسيرة الغضب ضد أجهزة أمن السلطة فاقت الحق العام، وحادت عن سبيله..اسقاط الرئيس و"حكم العسكر" ليس سوى ضلال سياسي..حاذروا حاذروا حاذروا غلواء التطرف! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأربعاء 15 مارس 2017, 8:41 am | |
| وفد الرئيس عباس وسلوكه لا يمثل "الممثل الوطني"!
كتب حسن عصفور/ خلال الأسابيع الماضية شنت حركة فتح بكل مؤسساتها، حربا سياسية محقة على أي محاولة للنيل من منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن كل محاولة للنيل منها هي مشبوهة وتخدم "أجندات القوى المعادية"، رغم أنهم حتى ساعته لم يحددوا للشعب من هي "القوى المعادية للشعب الفلسطيني: حيث الخلط والالتباس بات متعمدا، وإن كانت أمريكا وربما دولة الكيان ليس ضمن تلك "القائمة من الأعداء".. قضية تحديد "قائمة الأعداء" ليست هي التي تحتل صدارة الموقف راهنا، بل مسألة رفع راية "الشرعية" والنيل منها والتآمر عليها، التي تتمرس خلفها قيادات من فتح، وسواء كانت تقول حقا، او حقا يراد به باطل، لكن "الشرعية الفلسطينية" بات تعبيرا يحتاج الى وقفة أوسع كثيرا من استخدامه كـ"فزاعة"، دون أن يكون واضحا ما له وما عليه سياسيا ووطنيا.. مسالة اعادة تحديد "الشرعية الفلسطينية" ليس مسألة ترف فكري أو سياسي، بل هي ضرورة وطنية وحاجة ملحة بامتياز، على ضوء قيام الرئيس محمود عباس بـ"خطف الشرعية" وتدجينها" وفقا لمقاسه ومقاس حركته السياسية، حتى أنها باتت أقل كثيرا من مفهوم التمثيل الشرعي العام، بل وحركة فتح ذاتها.. ولا نحتاج جهدا كبيرا لملاحظة عملية "الخطف العباسية" للمنظمة وتحويلها عمليا من ممثل شرعي وحيد للشعب الى ممثل رئاسي وحيد له، والفرق بينهما لا يحتاج الى شرح وتوضيح.. الرئيس محمود عباس ومنذ سنوات عطل المؤسسة الشرعية الفلسطينية، سواء المجلس المركزي أو اللجنة التنفيذية، ومنذ قرار المجلس المركزي عام 2015، اي قبل عامين من الآن، لم يعد هناك أي دعوة للمؤسسة المفترض انها تلتقي كل ستة أشهر أو عند الضرورة، وعمليا كان لها أن تصبح بمثابة البرلمان المؤقت في غياب المجلس التشريعي"بموقف رئاسي دون وجه حق" تتولى الرقابة على السلطة، قبل المنظمة.. تغييب المجلس المركزي جاء انتقاما من المؤسسة التي أقرت قرارات تتعاكس كليا مع "رغبة الرئيس عباس"، حيث رأت المؤسسة التشريعية بضرورة وقف العلاقة مع دولة الكيان وتحديدها، ووقف كامل للتنسيق الأمني باعتباره بات أداة للاحتلال ضد المصلحة الوطنية، ونادت بالعمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاص بدولة فلسطين رقم 19 /67 لعام 2012..قرارات يراها الرئيس تتعاكس كليا مع سياسته الخاصة، ولذا قرر "خطف الشرعية" وتعطيل العمل بها..مع استرار فرقة التطبيل والصراخ حول التآمر على الشرعية! اللجنة التنفيذية لم تعد بذي صلة برسم الرؤية السياسية الوطنية، بل أنها لم تعد على صلة بالأحداث التي هي من صلب عملها، حتى أن قرارتها لا تجد لها سوى "ارشيف" أمانة السر أو مكان آخر في غرفتها..والإجتماعات التي هي حق لها تحولت في زمن الرئيس عباس الى منحة شخصية، يتكرم بها عليهم عندما يجد "وقتا مستقطعا" بين لقاءات يهود و فنانين أو عودة من سفر.. وكي لا نذهب لفتح كل ممارسات انتهاك الشرعية ومؤسساتها من قبل الرئيس عباس، نقف أمام احدث مظاهر ذلك الانتهاك، اللقاء بالمبعوث الأمريكي غرينبلات الى المنطقة لبحث عملية السلام والتسوية، فمن حيث الشكل نجد أن الوفد المرافق للرئيس عباس خلال اللقاء مع المبعوث الأمريكي هو وفد فتحاوي نقي، صائب عريقات وماجد فرج ونبيل أبو ردينة.. ومن حيث المضمون، لم يدعو الرئيس عباس أي هيئة رسمية فلسطينية لبحث الموقف المفترض ان يناقش وفقا لما تم الاتفاق عليه في المجلس المركزي أو اللجنة التنفيذية، لكن الرئيس عباس تجاهل ذلك كليا، ولم يقيم وزنا للممثل الشرعي الوحيد وأدواته التنفيذية والتشريعية..وليت الرئيس يتذكر كيف كانت "آلية العمل خلال زمن الخالد ياسر عرفات الذي أتهم دوما من أمريكا واسرائيل والبعض الفلسطيني أنه فردي وديكاتور" ليكشتف من هو حقا يستحق اللقب، لكن امريكا الآن تريد ذلك لغاية في نفس يعقوبها الجديد! ممارسات الرئيس عباس بالتطاول على الممثل الشرعي الوحيد، والاستهتار به الى درجة الاستخفاف السياسي هو وجه آخر لما تقوم به قوى أخرى للبحث عن حراك بديل.. الممثل الشرعي الوحيد ليس لقبا أو بيانا أو مقرا، هو فعل وحضور ومشاركة، ومن لا يدرك ذلك ويعمل لصيانته لن تحمية كل بيانات "الكذب السياسي" من التآكل.. حاذروا من الاستخفاف من شركاء الفعل الوطني، خاصة شركاء منظمة التحرير، حاذروا أن تستمر تلك الرحلة الالتفافية للرئيس عباس على الاطر الشرعية تحت وهم أنه الشرعية، فالشرعية ليست مرسوما أو قرارا أو "هاتفا من مجهول"..حاذروا قبل أن لا ينفع الحذر..ولا تعتقدوا أن "عاطفة الشعب" تكفي لحماية الممثل الشرعي الوحيد.. ملاحظة: شهادة قاضي "محاكمة باسل الأعرج" ليت قادة أمن السلطة يعيدوا قراءتها جيدا، ويدركوا أن من يدفع حياته ثمنا لقضية وطن لا يستحق أن يكون مكانة غرف التعذيب..شهادة ليتها تصبح نهجا ومنهجا! تنويه خاص: حماس بدأت تستبدل الرواتب بتوزيع أراضي..تصرف يشير ان قطاع غزة بما فيه ومن عليه بات "ملكية خاصة" لحركة حماس..فعلا "العيب بات من المستحيلات"! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" السبت 22 أبريل 2017, 10:25 am | |
| الرئيس عباس يقود "إنقلاب هادئ" على "الشرعية الفلسطينية"!
يعتقد الكثيرون أن معركة الرئيس محمود عباس مع حركة حماس تدور "على الشرعية الوطنية"، وأنه بصفته رئيسا لكل المؤسسات الرسمية، دولة وسلطة وتنفيذية فهو يعتبر سلوك حماس السياسي ومواقفها الملتبسة من تلك الشرعيات يجسد "أم المعارك" معها وعليها.. ولكن وبتدقيق بسيط، يمكن اكتشاف أن الأمر بجوهره لم يعد يرتبط مطلقا بـ"معركة الشرعية"، بل ذهبت الى "حسابات أخرى" بعضها ذاتي وآخر فئوي، وأضيف لها مؤخرا بعد شخصي تماما، وكأن حماس أرادت أن ترسل رسائل رفضها العام لسلوك عباس نحوها بإدخال بعد نفسي إضافي متعلق بـ"شخص" الرئيس عباس، في مظاهراتها "الليلة" في أنحاء قطاع غزة، ليس ضد المحتل بل بشكل مباشر ضد عباس، وعلها المرة الأولى التي تفعلها حماس، رغم الحديث عن لقاءات ثئائية بعضها تم، وبعضها ينتظر.. الرئيس محمود عباس، ومنذ نهاية المؤتمر السابع لحركته فتح، اتجه عمليا لتحويلها "الإطار الشرعي البديل"، معتقدا أنها "حصنه الواقي"، بعد أن جاءت نتائج المؤتمر كما يريد وربما أكثر ملامئة مما أراد، من أي حالة نقد وانتقاد الى سلوكه السياسي، المتجه رويدا رويدا نحو إدارة الظهر جزئيا وكليا لكل "الشركاء الأساسيين" لفتح في مسار الثورة والكفاح الوطني للخلاص من المحتل.. قام الرئيس عباس، بتجميد كلي للمجلس المركزي الفلسطيني، المفترض أنه "برلمان مؤقت" في غياب المجلس الوطني وفي استمرار خطف المجلس التشريعي، فبعد ان بدأ المجلس المركزي في الانعقاد النسبي، قرر الرئيس وقف العمل به كليا، لأنه خرج عن طوعه بقرارات تلزمه بـ"تحديد العلاقة مع الكيان الاسرائيلي ومراجعتها كليا لصالح فلسطين وفقا لقرار الأمم المتحدة الخاص بدولة فلسطين" الى جانب المطالبة بوقف "التنسيق الأمني"، وهو ما لن يفعله عباس ما دام في "مناصبه"!.. وبدلا من الالتزام بقرار "الشرعية الرسمية - البرلمان المؤقت" ذهب الى تجميده كليا، مستغلا مظهر شكلي في أن الدعوة للإنعقاد تأتي بقرار من اللجنة التنفيذية.. ومنذ ما يقارب الشهرين، ورغم كل ما شهدته المنطقة وفلسطين من احداث هامة، لم يدع الرئيس عباس اللجنة التنفيذية للإنعقاد، رغم ان الضرورة الوطنية والسياسية تستوجب ذلك الانعقاد الدوري، بل ان المفترض ان تتحول التنفيذية الى قيادة شبه يومية في الظروف الراهنة لمواجهة ما تتعرض له القضية الوطنية، لكن ما كان هو خلافا لما وجب أن يكون..تجميد كلي للإطار الشرعي اليومي لمنظمة التحرير، وعمليا قام بمنح مهامها الى "مركزيته الجديدة".. بالتأكيد، يستغل الرئيس عباس بعض "المظهر القانوني" لإلغاء القانون نفسه، فهو مثلا يرفض دعوة المجلس التشريعي للإنعقاد الدوري منذ عام 2007، بعد انقلاب حماس مصادرا مؤسسة شرعية منتخبة، توازي انتخابه كرئيس للسلطة الوطنية، كلاهما يحمل ذات البعد القانوني، لكنه إستغل نصا في القانون الأساسي لخطف دور المجلس التشريعي، واستبدل الأصل بلقاء كتل تستثني الكتلة الأكبر، ما أحالها الى "مهزلة وطنية" وعار قانوني.. ولو كانت المحكمة الدستورية التي شكلها الرئيس عباس لغاية له، تتعامل وفقا للقانون، فربما سيكون أول مهامها "الطعن الدستوري" على كل قرارات ومراسيم محمود عباس التي يصدرها خارج الأطر الدستورية، وكثيرها اصلا "غير دستوري"، مؤسسات المنظمة ومؤسسات السلطة، ولا نعتقد أن اعضاء المحكمة الدستورية يجهلون ذلك، لو كانت مهامهم "دستورية" أصلا.. ما حدث من الرئيس عباس بعد اجتماعات اللجنة التحضرية لانعقاد المجلس الوطني، يمثل "فضيحة سياسية وقانونية"، عندما قرر شخص واحد استغلال الشكل القانوني لمصادرة ما تم التوافق عليه من كل القوى الفلسطينية، والتي تلتقي للمرة الأولى منذ ما يقارب الست سنوات.. السؤال هل حقا لدنا اليوم "شرعية وطنية رسمية"، ولو كان ذلك قائما ما هي تعبيراتها العملية، وكيف يمكن لشخص أن يلغي أي إطار رسمي لمجرد أنه لم يعد يخدم خطته السياسية، ويحيل الشرعية الى "بقايا شرعية وطنية"! الأهم، هل حقا هناك برنامج سياسي فلسطيني أم هناك "مونولوج سياسي للرئيس عباس وبعض فصيله".. الأسئلة ليست هواية ولكنها ضرورة كي لا تستمر "كذبة الدفاع عن الشرعية الوطنية" والبرنامج الوطني، وكشف الانقلاب الذي بدأ يقوده الرئيس عباس وبعض فصيله ضد الشرعية الوطنية وبرنامجها السياسي.. قديما كان هناك اطار "القيادة الفلسطينية" به تناقش كل القضايا الرئيسية ومنه يخرج القرار الوطني الى "المؤسسة الرسمية"..اطار بات من ذكريات الأجيال القديمة.. مسألة تستحق التفكير لحماية الشرعية الوطنية من "إنقلاب هادي" يسير بخطوات "ثابتة" يقوده الرئيس عباس بموافقة بعض فصيله وصمت أو تواطئ بعض فصائل..ولو نجح يصبح الحديث عن الشرعية "فات الميعاد"! ملاحظة: "جعجة التضامن" مع اضراب الكرامة الذي فجره الأسرى داخل سجون المحتل تفوق كثيرا حركة أرجل المجعجعين! تنويه خاص: تقدير خاص لرفض القيادي التاريخي في حماس د.موسى أب مرزوق العلني للفعل العصابي ضد محمود الزق..وتقدير لمطالبته محاسبة القائمين..! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأربعاء 10 مايو 2017, 9:27 am | |
| درس "بوتين" في الوفاء..لمن فاته ذلك! بعيدا عن ملاحقة الأحداث السياسية الراهنة، ما كان منها وما سيكون، ودون البحث في سجل "وكسات" أولي الحكم في "بقايا الوطن" شمالا وجنوبا ودولة الكيان حارسهم، وسعادة البعض منهم بالحصول على شهادة "الإيزو" في خدمة الأمن الأمريكي بدرجة ناطور ومخبر"، تعيد للذاكرة أمثال أنطوان لحد ذاك الجنرال الذي أصبح "رمزا للخسة السياسية والنذالة في حراسة أمن العدو"..وآخر يبحث موعدا" بعد "تغيير جلده" ليرضى عنه حارس البيت الأبيض! بعيدا عن ذاك وكل ملحقاته، قدم الرئيس الروسي فلاديمر بوتين "درسا فريدا" في القيمة الانسانية التي باتت أعز على الذات من أي قيمة إنسانية، لندرتها وأحيانا ذهابها في دهاليز الشخصنة والحقد، ففي ذكرى النصر على الفاشية، في الحرب الوطنية العظمى، كما يحلو لشعوب روسيا وقبلها السوفيتية ومعهم أحرار العالم، بزيارة الى مسؤوله السابق في االمخابرات السوفيتية (كي بي جي) لازار ماتفييف، عندما كان مسؤولا عن محطة المخابرات في ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) قبل أن تذهب الى الغربية بفعل فاعل سياسي كوني.. زيارة بوتين لمعلمه، كانت أحد اهم أبرز أحداث الاحتفال بيوم النصر، زيارة حملت ملامح انسانية، جسدتها تلك اللحظة المصورة عندما دخل الرئيس الروسي، الذي بات النجم السياسي الأول عالميا، ومحطة زوار قادة العالم، وأحال موسكو الى قبلة سياسية، وكأن روح الشرق تزحف بعيدا عن الضجة والضوضاء الغربية.. هدية بوتين فوق المفاجأة ذاتها، كانت ساعة رئاسية، وتلك قد لا تكون "حدثا"، بذاته، لكن الأهم هو أن يقوم بوتين بحمل نسخة مؤرشفة لأول عدد صدر من الجريدة السوفيتية القديمة "برافدا" – الحقيقة – عام 1927، وهو عام ميلاد المعلم ماتفييف.. هدية قد تفوق كل أنواع الهدايا التي يبحث عنها البعض في أسواق مختلفة، أول عدد من الجريدة التي جسدت تطور الثورة والوطن السوفيتي وكانت معبرا عن "الحقيقة الثورية" التي غيرت وجه العالم، قبل حدوث المؤامرة الكبرى، هدية تفوق كثيرا رمزيتها في سنة الاصدار والتوافق مع عيد ميلاد "المعلم لازار"، رسالة تبدو وكأنها عهد من التلميذ للإستاذ أن "الحقيقة الروسية" لن تذهب بعد اليوم.. ربما يعتقد من لا يملكون تلك السمة الانسانية "الوفاء"، ولا يعلمون عنها لأنها لم تكن جزءا من ثقافتهم، أن تلك زيارة تلفزيونية لا أكثر، ولو كان الأمر كذلك لأرسل الرئيس الذي بات الأعظم بين الرؤوساء باعتراف وسائل اعلام الغرب قبل الشرق، ان يرسل سيارة رئاسية لتحضر "المعلم لازار" الى الكرملين مقر الرئاسة الروسية، ويحدث تكريما يليق به، بل ووسط صخب وأجواء "من الفخامة" تفوق كثيرا زيارة منزل الجنرال العجوز الذي بلغ الـ90 عاما.. لكن القيمة الحقة، جسدتها صورة اللهفة التي رسمت على محيا المعلم العجوز وهو يرى تلميذه الرئيس يدخل باب المنزل..صورة تستحق أن تكون صورة "الوفاء الانساني"..العجوز يضع يديه فوق رأسه التي غاب عنها الشعر وهو يرى "التلميذ الرئيس" بثيابه العادية جدا حاضرا أمامه في بيته..دهشة فرحة طفولية تمنح الانسان أي انسان ما دام به تلك الصفة شعورا انسانيا يعيد للحياة معناها الحقيقي، وقبل كل هذا قيمة العمل من أجل الوطن، دون بحث عن "إمتيازات خاصة شخصية وعائلية".. درس بوتين في الوفاء نحو المعلم الأهم له في مسيرته المهنية، التي منها بات أعظم رؤوساء الكون تستحق كل تقدير وقبل ذلك درسا لمن لا يكتفي بعدم معرفته تلك السمة بل يقوم بنقضيها خسة سياسية وانسانية..ويبذل كل جهد ممكن وبأي وسيلة كانت لمحو أي نص لصانع مجد يطفو على من لا يملكه ولن يملكه، بل مصيره شخصا وتاريخا وعائلة أكثر سوادا مما يعتقد هؤلاء الخسيسين.. وقبل الختام ففكرة المقال جاءت عبر اتصال مع الصديق العزيز جدا، زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد بعد أن قرأ التقرير، قال أنه درس في الوفاء بات مفقودا في بلادنا .. عفكرة زياد وكذا د.رمضان شلح ومعهم د.موسى ابو مرزوق وآخرين وهم من فصائل تختلف فكريا وسياسيا معي وعني، بل تصل الى حد التناقض الناري، تحكمنا علاقة انسانية لا تضع للتناقض الفكري والسياسي جدارا.. ملاحظة: كان الأولى بالرئيس محمود عباس أن يصحب وفدا من عائلات اسرى الحرية ليكون ضمن وفد مستقبلي الرئيس الألماني بدلا من أن يرسل لهم "هراوات أمنه"..رسالة يبدو أنها لترامب قبل الحضور أن طلباتك "أوامر" يا باشا! تنويه خاص: شركة "بيتزا هت" العالمية أجبرت أن تعتذر للشعب الفلسطيني وللقائد مروان البرغوثي على اساءة فرعها في دولة الكيان..الاعتذار تم دون تدخل عباس وأجهزته وهذه "فعلة طيبة" أنه لم يحتج على "الاساءة"..راحت عليه لينسب له "إنجازا حقيقيا" مش اختراع انجاز! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الجمعة 12 مايو 2017, 10:08 am | |
| حماس و"الهاتف الأمريكي المنتظر"!
من الصعب أخذ تصريحات بعض قيادات حماس بأنها، لم تتغير في موقفها السياسي، وأن "الثابت لا زال ثابتا"، كما حاول محمود الزهار عضو قيادة الحركة على مستوى قطاع غزة القول، ليس لأنها تصريحات لا تخرج عن نطاق القاعة التي أطلق تصريحاته منها، بل لأن كل الشواهد السياسية، نصا وتصريحات قادة أعلى مكانة تنظيمية من الزهار تقول غير ذلك، بما فيهم الراحل عن رئاسة الحركة خالد مشعل.. وثيقة حماس الجديدة لم يكن هدفها الشعب الفلسطيني، وربما جاء ترتيبه في ذيل القائمة المستهدفة من صياغات سياسية مستحدثة، وباتت جزءا من السياسة الرسمية للحركة التي أصبحت ركنا إجباريا في المعادلة السياسية الفلسطينية، حلا أو تعطيلا أو تخريبا، وهذا هو المرتكز الأساس الذي كان حافزا لتغيير "النص السياسي المقدس" الى "نص انساني متحرك" وتركت "القدسية" تذهب الى بعض أماكن "الدعوة مساجدا وخطبا ليوم الجمعة".. حماس قالت أنها مع "حل مرحلي" لدولة فلسطينية في ظل الحدود التي رسمتها منظمة التحرير كخيار سياسي، وهي أيضا حدود دولة فلسطين وفق قرار الأمم المتحدة لعام 2012 رقم 19/ 67 - الغريب تجاهل حماس لهذا القرار الأهم منذ العام 1948- ولذا هدف حماس المباشر الآن هو ذات الهدف الوطني العام، دون حركة الجهاد التي لا زالت تتمترس خلف "التحرير الكامل".. والموقف الحمساوي هنا، كما قال رئيس حماس السابق مشعل أنه يقدم "فرصة نادرة" للرئيس الأمريكي "الأجرا والأشجع"، كما وصفه في حديث لقناة سي أن أن الأمريكية، فرصة حماس لأمريكا التي وجب التقاطها، تلك هي "المقدس السياسي الجديد" للحركة التي باتت تتطلع "موضوعيا" لوراثة حركة فتح في قيادة الحركة الوطنية وربما منظمة التحرير الفلسطينية، لو أحسنت مسارها ومسيرها.. ولأن العقل السياسي الفلسطيني ليس مصابا بحالة "زهايمر"، كما بعض أولي الأمر في بقايا الوطن، فما أعلنته حماس هو "المقدمة العملية" لفتح باب التفاوض مع أمريكا أولا، وعبرها مع دولة الكيان، ولم يكن مصادفة أن يخصص الرئيس التركي فقرة خاصة في خطابه لأهمية ما قامت به حماس من تغيير سياسي ما يساعد على تحقيق الوحدة مع فتح وغيرها، وهو تصريح تأكيدي للجهد التركي التسويقي لحماس أمريكيا واسرائيليا.. هل من حق حماس أن تتطلع الى حوار مع أمريكا دون أن تنتظر إذنا من رئاسة السلطة، نعم هو حق خاص، ولا يمنع ذلك مطلقا ما دام هناك إصرار على غلق باب "الشرعية الوطنية"، بل وخطفها رسميا من قبل "زمرة خاصة" يقودها محمود عباس، وهذه المسألة لو استمرت دون أن يتم التصدي الوطني العام لها، ستشرع أبواب العمل السياسي الموازي، ليس من حماس وحدها، بل من قبل قوى وتكتلات سياسية قد تبرز في ظل أزمة المشهد الوطني العميقة.. قادة حماس، وكما أعلن مشعل تنتظر تغييرا أمريكيا نحوها قبل أن يكون نحو القضية الفلسطينية، وهي تدرك يقينا أن المخابرات الأمريكية مع إدارة ترامب ستضع "خدمة الأمن مقابل خدمة السياسة"، وهو ما كشف عنه ترامب، عندما فتح "الصندوق الأسود" لأجهزة الأمن العباسية في خدمة الأمن الأمريكي.. وضمن تلك المعادلة فحركة حماس يمكنها أن تقدم ايضا "خدمتها الأمنية"، ربما ما يفوق "خدمة أجهزة أمن عباس"، خاصة وأنها أقدمت على "تبيض صحفتها السياسية"، وأنهت كل ما له صلة بلغة "فاشية نحو اسرائيل"، كما كانت قوى غربية تتحدث.. حماس بعد الوثيقة، ليست هي ذاتها، لا محليا ولا عربيا ولا دوليا، فقد باتت تتطلع الى عملية "إعتراف سياسي بها" كقوة مقررة في الشأن الفلسطيني، وتتجه قيمتها للتعزيز مع كل "خطوة عباسية" نحو حصار قطاع غزة، وهو من حيث يدري تماما، وليس أنه لا يدري، يفتح بذلك الحصار ضد القطاع الباب لدولة الكيان أن تعيد "اواصر حرارة الاتصالات السياسية - الأمنية" مع حماس.. بعيدا عن "مسرحية بيبي" بتمزيق وثيقة حماس التلفزية، وبعيدا عن التصريحات الموازية لمحمود عباس ضد وثيقة حماس وأنها متناقضة - عفكرة هاي أطرف نكتة سياسية أن الوثيقة متناقضة وهي غير ذلك تماما متماسكة ومحددة الهدف والغرض، ولكن يبدو أن من لخص له الوثيقة كشف عورة الرؤية السائدة في مقر المقاطعة العباسي وفقرها الفكري -، فدولة الكيان التي رفضت الطلب العباسي وأجهزته الأمنية عبر غرفة "التنسيق المقدس"، ووجهت له أول صفعة علنية لم يجرؤ على مواجهتها، برفضها قطع الكهرباء، ستدخل من "بوابة الحصار لخلق "قناة تفاوضية مع حماس" مباشرة أو عبر وسيط تركي قطري، وقد يكون أمني أمريكي.. عباس هو من يشرعن خلق "المفاوض الموازي" له، فتل أبيب تعلم يقينا أن حديث عباس عن تسليم حماس لقطاع غزة بناء على وقف بعض الخدمات ليس سوى "قمة السذاجة السياسية"، وأجهزة الكيان الأمنية تعلم جيدا أن تلك سياسة عقابية لأهل لقطاع ومعارضي عباس في فتح الذين بدأت قوتهم تتنامى، ليس في قطاع غزة بل في الضفة وتحديدا مخيماته التي تبدو وكأنها "محررة من سلطة عباس".. لذا الأمن الاسرائيلي لا يقيم وزنا لتهديدات عباس ضد قطاع غزة، بل ربما يشجعها أكثر فأكثر حيث هو "المستفيد الأول" منها، لأنها تمنحه مرونة التفاوض وفرض شروط أمنية سياسية خاصة على حماس..تمهيدا لمستقبل بات يتبلور لما سيكون مستقبلا.. حماس تدرك أن مرحلة ما بعد عباس بدأت فعليا، وأن ملامح المشروع التسووي يتم صياغتها في مطبخ مصغر، وهو ما كان سببا مركزيا للتغيير الجوهري منها نحو برنامج منظمة التحرير، أو بالأدق نحو رؤية أوسلو السياسية، التفاوض وفق مبدأ دولة في حدود 1967 مع دولة الكيان في حدودها.. حماس قدمت السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وتنتظر يوم الجمعة عل الهاتف الأمريكي يرن في مكتب اسماعيل هنية، في غزة أو الدوحة أو بيروت حسب الاقامة، لتكليف "خالد مشعل" بقيادة وفد حماس التفاوضي تمهيدا للقادم السياسي الجديد.. المؤشرات السياسية كلها تقود الى تلك اللحظة التي تقترب جدا، خاصة كلما صاعد عباس من "عزلته" الداخلية..في الضفة والقطاع، والشتات! ملاحظة: رضوخ قادة الكيان لأن يزور الصليب الأحمر القائد مروان البرغوثي بداية بزوع نصر الكرامة..ولا عزاء للمرتعشين من حضور قائد احتل منصبا دون حاجته لتوزيعاتهم..مروان يستحق! تنويه خاص: القمة الاسلامية الأمريكية في الرياض هي المقدمة الأولى لقادم "الحل الاقليمي" لتسوية الصراع في المنطقة..على البعض لملمة ملابسه من الآن! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأحد 14 مايو 2017, 11:06 am | |
| تصريحات مستشار ترامب تكشف جوهر "الخدعة السياسية الكبرى"! حاولت فرقة محمود عباس بشقيها السياسي والإعلامي، ان تبيع "المية في حارة السقايين"، عندما أضفت طابع "النصر المبين" الذي حققته زيارة عباس الى واشنطن خلال لقاء الرئيس الأمريكي ترامب، مستبدلين المواقف السياسية بمواقف "بهرجة ترحيبة"، وصلت الى اعتبار قول ترامب لعباس بالرئيس وكأن "ليلة القدر" فتحت لشعب فلسطين.. ودون التوقف على "التطبيل والتزمير" السياسي الاعلامي، لزيارة هي الأكثر رداءة سياسية، بل وفضحا لتغيير طبيعة دور السلطة الوطنية لتصبح أحد أهم أدوات خدمة الأمن الأمريكي على حساب شعب فلسطين وشعوب المنطقة ودولها، دور تزويري لتاريخ شعب فلسطين ثورة وقضية..فالأهم هو ما قالته أمريكا عن تلك الزيارة، وما بعدها.. فالرئيس الأمريكي تجاهل كليا الاشارة الى اقامة الدولة الفلسطينية ( القابلة للحياة) كما كانت مواقف الادارات السابقة منذ ما بعد توقيع اتفاق أوسلو، ونصت عليها كل الأوراق والخطط الأمريكية التي قدمت رسميا لطرفي الصراع في المنطقة، وتجاهلت فرقة عباس السياسية والاعلامية ذلك التجاهل، وكأنه حدث عابر، أو "زلة لسان" أمريكية، بعد أن منح ترامب عباس لقب "الرئيس".. ولأن مواقف الدول الكبرى لا تستند على تفسير النوايا بل على مواقف بلغة واضحة، ولكل تعبير مدلول سياسي، اعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش.آر مكماستر يوم الجمعة 12 مايو /ايار 2017 إن "الرئيس دونالد ترامب سيعبر عن دعمه لحق "تقرير المصير" للفلسطينيين" خلال جولة بالشرق الأوسط.. استخدام تعبير "حق تقرير المصير" بديلا لدولة فلسطينية، يمثل "نكسة - وكسة سياسية" صريحة للفريق العباسي، ولم تقف حدود "النكبة السياسية" القادمة، وملامح "الصفقة الكبرى" التي قدم وفد عباس للفريق الأمريكي كثيرا من عناصرها عند ذلك فحسب، فمستشار ترامب للأمن القومي أكد ما لم يجرؤ سياسي رسمي أمريكي الحديث عنه، عندما قال إن ترامب سيجدد التأكيد في محادثاته مع نتنياهو على "العلاقات الأمريكية الوثيقة مع الدولة اليهودية".هذا الاعلان الأمريكي وعشية زيارة ترامب يمثل خروجا عن "الخطوط الحمر" التي التزمت بها أمريكا منذ ما بعد قيام دولة الكيان، والى ما قبل ترامب، لم يستخدم مثل هذا النص "التوراتي"، والذي تعمل حكومة نتنياهو كل جهد ممكن لفرضه كواقع سياسي، وسط رفض عالمي شامل.. لكن يبدو أن زيارة عباس ووفده منح "حق التصرف" للرئيس الأمريكي ووفده فيما يتعلق بتلك المسألة التي تمثل موقفا عنصريا طائفيا يخرج عن أي اساس ديمقراطي.. ولم تقف حدود الوقاحة السياسية الأمريكية عن "اعلان يهودية دولة الكيان"، بل اعلن مسبقا عن "تهويد أماكن مقدسة في القدس"، عندما قال مكماستر أن جولة ترامب، تهدف "لبث رسالة وحدة" من خلال "زيارة الأماكن المقدسة للمسيحية واليهودية والإسلام". والسؤال هنا، عن اي أماكن يهودية مقدسة يتحدث، وهل هناك ما يمكن الحديث عنه سوى ما تدعيه الحركة الصهيونية عن "هيكل" و"حائط مبكى"، وهي المسألة التي دفع الخالد ياسر عرفات حياته ثمنا لها، بل ورفض عرضا أمريكيا يمكن اعتباره "الأسخى" من حيث الجوهر عن أي مشروع أمريكي، بين دولة ومساحة تقارب الـ97.5 مع تبادل موازر نسبيا في الضفة والقطاع والقدس الشرقية، مقابل اعتراف الخالد بـ"مكان يهودي ديني" في منطقة الحرم الشريف، وليس فوق الأرض بل تحتها.. الرئيس عباس مسبقا قدم التنازل عن موقف الخالد الشهيد المؤسس أبو عمار، وها هي الادارة الأمريكية تعيد "بلورة موقف عباس" نحو "الأماكن المقدسة للديانات الثلاث" مضافا لها "الدولة اليهودية".. تلخيص مكماستر الصحفي، قبل جولة ترامب وضعت الأسس المركزية لـ "اتفاق سلام تاريخي"، يمنح لدولة الكيان كثيرا من "حلمها"، مع ما فضحته وسائل الاعلام عن استعداد الطرف الفلسطيني للموافقة على تبادل أراضي بنسبة تقارب الـ6% وهو ما يقدم غالبية مستوطنات الضفة الكبرى "هدية سياسية" لدولة الكيان.. تلك ملامح أولية لما بات يعرف بـ"الصفقة الكبرى" لحل قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني..ونال موافقة فرقة عباس السياسية دون تفاوض بعد.. بالتأكيد لا ضرورة لسؤال هل تعلم قوى منظمة التحرير ما يحدث من خلفها، أم تتكفي بقراءة ما تتكرم عليهم وسائل الاعلام بنشره، ليخرج منهم يعلن رأيا فيما لا يعلم.. "الصفقة الكبرى" القائمة على معادلة أمريكا الجديدة " سلام قابلا للحياة والتطبيق"، فيما سيجدد التأكيد في محادثاته مع نتنياهو على "العلاقات الأميركية الوثيقة مع الدولة اليهودية"، بدأت تدق جدران الخزان الفلسطيني..فهل يسمح للقائمين عليها تمريرها أم تنهض حركة غضب شعبي ترفع الراية الحمراء لفرقة "الخنوع السياسي"..تلك هي المعركة القادمة! المعالدة الأمريكية القادمة اساسها: " سلام قابل للحياة والتطبيق" مقابل "الاعتراف بالدولة اليهودية"، لتبدأ حركة التصدي الشعبية والوطنية االكبرى لصفقة تصفية قضية شعب وطن، عبر شعار " #فلسطين_الشعب_ القضية_ تستحق_ قيادة_أفضل"! ملاحظة: من القراءة السريعة لنتائج الانتخابات المحلية في الضفة تشير الى رفض المدن الكبرى المشاركة في تلك الانتخابات..رسالة تصويت حقيقي على قيادة عباس..رفض غير مسبوق..ولنا قراءة تفصيلة لاحقة دروسا وعبر ورسائل! تنويه خاص: رسائل قادة الكيان التحريضية ضد القائد مروان البرغوثي تشكل شهادة سياسية تستحق الفخر الوطني..دولة الكيان تعلم جوهر هبة الغضب التي تفرض يوميا على المشهد القائم ضدها وضد الخانعين لها! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الثلاثاء 16 مايو 2017, 10:05 am | |
| عن الميثاق الوطني الفلسطيني.. التباسات شائعة وجب تصويبها! في خطابه حول ذكرى النكبة الفلسطينية يوم الإثنين 15 مايو (أيار)، تطرق د. رمضان عبدالله شلح أمين عام الجهاد فيما تطرق من "رؤية سياسية" تتفق معها هنا وتختلف عليها هناك، جانبه الصواب عندما أشار الى مسألة الميثاق الوطني، وكأن منظمة التحرير قامت بتعديلة وفقا لاتفاقات أوسلو، وتحديدا اعلان المبادئ الموقع في سبتمبر 1993 بواشنطن.. ولأن المسألة يتم تداوها كثيرا في وسائل الاعلام، باتت وكأنها حقيقة سياسية تحاكم قيادة المنظمة والمجلس الوطني عليها في مصاف "التهم بالخيانة الوطنية"، وبعيدا عن طبيعة اللغة والمصطلحات الفلسطينية في الإستخدام عند الاختلاف، كشفت تلك الحملة عن عدم المتابعة الدقيقة لحقيقة الأحداث، والاكتفاء بما ينشر غالبا في وسائل الاعلام، دون تدقيق نصي، خاصة فيما يتعلق بوثائق ونصوص حساسة.. ولأن رئاسة المجلس الوطني لم تذهب للسجال الاعلامي حول تلك القضية، اعتقد البعض ان ما يقال أو بالأدق ما يشاع من قوى وأوساط اعلامية عارضت اتفاق أوسلو، كل بسببه، وبعهضا كشف أن المعارضة لم تكن من حيث الجوهر "الفقهي"، بقدر ما انها ليست جزءا من تلك المساومة.. الحقيقة الغائية عن من يصر على تكرار "تعديل الميثاق"، هو غير ذلك تماما، ولا زال ميثاق منظمة التحرير كما تم إقراره في دورات المجلس الوطني ما قبل عام 1996..ولم يتم تعديل أي بند أو مادة سواء في المقدمة أو المتن تتعلق أو تشير الى اتفاقات أوسلو..ويمكن لأي كان أن يقطع بعضا من وقته ويطلب نسخة من الميثاق من مكاتب المجلس الوطني، او عبر مخاطبة الأخ سليم الزعنون (أبو الأديب) الذي بات "حارسا للشرعية الوطنية" في زمن محاولة البعض العبث بها وتجميرها لحسابات استكمال مؤامرة انهاء "الكيانية الفلسطينية".. وليت من يتحدث بذلك "اليقين" عن التعديلات ينشر نصا واحدا منها والجلسة التي اقرتها.. ولإزالة كل التباسات سادت طويلا، وكوني أحد المشاركين في مفاوضات اتفاق أوسلو، وصياغته، وكعضو مجلس وطني شارك في جلسة المجلس التي عقدت في قطاع غزة عام 1996، أود توضيح المسألة كما كانت وليست كما روج لها ضمن اعلام "معاداة أوسلو" على طريقة "عنزة ولو طارت"، دون أن يصادر حق كل من عارض الاتفاق وقال فيه ما قال ضمن مبدأ "الاختلاف حق" لكن دون تزوير لذلك الحق.. عقدت دورة المجلس الوطني رقم (21) في 22 ابريل - 25 أبريل (نيسان) في مدينة غزة..وكان ضمن جدول أعمالها مناقشة "التعديلات الضرورية في الميثاق الوطني وفقا لما تم الاتفاق عليه في اتفاق اعلان المبادئ ورسائل الاعتراف المتبادل، بحيث يتم الغاء كل المواد الواردة في الميثاق المتناقضة مع نصوص الاتفاقات".. وفي اللجنة القانونية للمجلس حدث خلاف كبير حول هذه النقطة تحديدا، وكيفية المواءمة بين تنفيذ الإلتزامات كما تم الاتفاق عليها، والموقف الوطني العام الذي يرى المساس بذلك يقترب من "حد الخيانة"، خاصة وأن الاتفاقات لا زالت في بدايتها بعد، وأن االتنازلات المسبقة قد تصبح مجانية، في حال لم تلتزم دولة الكيان بما تم الاتفاق عليه من مراحل الانسحاب والانتهاء من الاحتلال خلال خمس سنوات (وهو ما حدث تماما بل أسوء كثيرا من ذلك).. وكانت تلك المسألة الأكثر تعقيدا، ويجب أن نصل الى حل ما، وبعد تداول مع الخالد الشهيد ياسر عرفات والأخ القائد الكبير أبو الأديب كلفت شخصيا بصياغة لتلك الفقرة المعقدة، وأخيرا جاء النص، وفقا للتالي، يتم تشكيل لجنة خاصة لمراجعة مواد الميثاق الوطني التي تتناقض والاتفاق وتقديمها في الجلسة المقبلة للمجلس الوطني.. ونالت تلك الفقرة موافقة شبه اجماعية، ولم يكن حينها ضرورة لشرح المغزى السياسي والوطني لتلك "الصياغة الملتسبة"، التي تبدو وكأنها نفذت المتفق عليه مع دولة الكيان، ولكنها ايضا لم تقدم فعليا على المساس بالميثاق ونصوصه، كونها تتحدث عن سيتم مستقبلا.. وبعد سنوات يمكن القول، ان تلك الصياغة قد شكلت "حصنا" لصيانة مواد الميثاق الوطني بعد أن تنصلت دولة الكيان كليا من تطبيق أي التزام حقيقي باتفاقات أوسلو، بل العكس تماما قامت باعادة الاحتلال بشكل أو بآخر، دع عنك اغتيالها للقائد المؤسس ابو عمار، وقامت بعملية فصل ممنهج بين الضفة والقطاع، رغم النص الصريح انهما وحدة جغرافية واحدة بينهما طريق آمن الى حين الحل النهائي المفترض ان يتم خلال خمس سنوات وها مضى على توقيع الاتفاق 24 عاما أي خمس اضعاف الزمن المقرر، وأوسع حركة تهويد للقدس والضفة.. وحاول البعض ان يضع جلسة عامة لأعضاء المجلس الوطني في قطاع غزة خلال زيارة الرئيس بيل كلينتون الى غزة يوم 14 ديسمبر 1998 وطلبه هل أنتم موافقون على تعديل الميثاق فكانت الأغلبية الحاضرة موافقة برفع الأيدي..لكن ما يتجاهله هؤلاء عندا وبوعي أن تلك ليس جلسة رسمية للمجلس الوطني ولم يتم تسجيلها ابدا.. للعلم لم تعقد جلسة عامة للمجاس الوطني بعد عام 1996، سوى جلسة تكميلة خصصت لبند واحد هو استكمال انتخابات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعد رحيل عدد من الأعضاء السابقين عام 2009 في رام الله.. المعارضة حق وطني ولكن يجب أن تكون "وفقا للحق السياسي" وليس لـ"الاختلاق السياسي"..وكي لا يبقى الالتباس قائما والاتهامات متواصلة حول تعديل الميثاق وجب كتابة هذا توضيحا وتصويبا.. ملاحظة: الاصرار على تنفيذ قانون التقاعد الإجباري على عسكريي قطاع غزة وحرب الرواتب ولصوصية قطع البعض منها تؤكد أن الرئاسة في رام الله تصر على خلق واقع سياسي جديد بين الضفة والقطاع "بطريق التفافي"..بدون تعب.. مؤامرتك لن تمر يا هذا الهارب من شعبك! تنويه خاص: قيادات حماس الأمنية تصر على استفزاز أهل القطاع بتصرفات تماثل سلوك محتل وغاصب..الارهاب والقمع الأمني ليس حلا ولن يكون..وراجعوا سنوات الانقلاب وأيضا سلوك سلطة عباس وقبلهما سلطات الاحتلال..شعب الجبارين لن يهان يا أنتم هنا هناك! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الخميس 25 مايو 2017, 11:06 pm | |
| ملامح "صفقة التنازلات التاريخية الكبرى"..تحددت! بعد أن ذهب "غبار" رحلة ترامب الى المنطقة جلوسا وإقامة في السعودية ودولة الكيان و"مرور عابرا" الى بيت لحم، دون أن يذهب الى كنيستها الأهم تاريخيا ودينيا للمسيحيين في العالم، رغم جدولتها المسبقة، لغضب شعبي دفاعا عن أسرى الكرامة ورفضا للزيارة، بدأت الآن رحلة صياغة "الصفقة السياسية التاريخية الكبرى" لحل الصراع العربي - الفلسطيني مع الكيان الاسرائيلي.. ودون إضاعة للوقت الذي يبدو أنه "أثمن" كثيرا مما يعتقد الكثيرون، أخذ "الفريق الترامبي اليهودي بالكامل"، بتحديد أسس تلك "الصفقة الكبرى" لما يسمونه حل نهائي للصراع، صفقة لا تماثل أي مما تقدمت بها الإدارات الأمريكية السابقة، بل ولم تجرؤ أي منها على مجرد التفكير بها.. ولم يكن عفويا من قبل ترامب اسقاط تعبير "الدولة الفلسطينية" أو المخترع الأمريكي الخادع، "حل لدولتين"، أو العبارة العائمة جدا "حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني" في كل ما تحدث به سياسيا في "قمة الرياض"، التي كان الثمن المدفوع بها "اقتصاديا وسياسيا" كفيل أن يفرض ليس فقط أن يعلن ترامب ضرورة إقامة دولة فلسطينية وفقا لرؤية سلفه بوش الإبن، بل كان الثمن كفيل أن يطالب ترامب الرئيس الفلسطيني عباس - منتهي الولاية -، بتنفيذ قرار الأمم المتحدة 19/ 67 لعام 2012..وكذا في تل ابيب والقدس وبيت لحم، رغم أن عباس حاول أن يظهرله كفاءة معرفة باللغة الإنجليزية عندما استخدمها في خطابه الترحيبي بترامب.. اسقاط ذلك، بالتأكيد هو رسالة سياسية "مسبقة الصنع" كي يضع الاطار الذي يستخدمه لفرض "الصفقة الكبرى" على عباس أولا، وشعب فلسطين ثانيا، بأن الخيار أمامكم: قبول ما سيعرض عليكم أو الذهاب الى "المجهول السياسي".. ومن خلال مسار ترامب السياسي ووفقا لما اشارت له مصادر أمريكية اسرائيلية، وبعد زيارة عباس ووفده الى واشنطن، والانتهاء من جولة ترامب الشرق أوسطية، فأن العناصر الرئيسية لتلك الصفقة أخذت في التبلور، بعناصرها الأساسية لكل "قضايا الحل النهائي" التي وردت في متن الاتفاقات الفلسطينية الاسرائيلية "المغتالة" بيد الارهاب السياسي - الأمني الاسرائيلي، وسنبدأ في تناول تلك القضايا واحدة واحدة : *القدس: بات واضحا جدا أن الصفقة القادمة تقوم على الاعتراف بأن الحرم القدسي الشريف يتضمن "الهيكل"، وهو ما أكده ترامب ليس بالقول كما غيره، بل عمليا عندما ذهب لابسا طاقية اليهود لزيارة حائط البراق، باعتباره "حائط المبكى" ولم يرفض عباس وفريقه ذلك، بل هو أن عباس ايد هذا الرأي..لذلك فالنقطة المركزية في جوهر الخلاف بين الشعب الفلسطيني وقادة دولة الكيان تم حسمها نهائيا لصالح "رواية الكيان التهويدية"..وعمليا الاعتراف بها كـ"عاصمة للكيان"..الذي بات رسميا في العرف الأمريكي "وطنا قوميا لليهود"، وهو ما لم ينطق به يوما اي رئيس أمريكي الا هذا.. *المستوطنات وتبادل الأراضي: ووفق لما نشرته أوساط عباس بعد رحلة وفده الى واشنطن، وتقديمه خرائط للحل المنتظر، تبدأ من حدود "عرض أولمرت" الذي رفضه عباس بأمر أمريكي في حينه - 2006 - لاعتبارات واشنطن الخاصة نحو تنفيذ مشروعها التقسميمي في المنطقة، مشروع يتحدث عن نسبة ضم اراضي - تبادل – بداية من نسبة 6% وقد تقارب الـ8% من أراضي الضفة والقدس، وهو الطلب الذي لم يعرضه اي مسؤول اسرائيلي سابق، والنسبة هنا لتحقيق ضم "أراضي وكتل استيطانية" يعتبرها اليهود انها جزء من مفهوهم التوراتي للضفة الغربية التي يصرون على تسميتها "يهودا والسامره"..ولذا أي صفقة قادمة لتبادل الأراضي تعني ضم كل المستوطنات الكبرى ومحيطها بحيث يقترب من "الحلم اليهودي".. *اللاجئين: الحل الأمثل لأي ادارة أمريكية لحل قضية اللاجئين تم صياغته من قبل "الأمريكي اليهودي" توماس فريدمان في نص "مبادرة السلام العربية"، عندما وضع "السم اليهودي" في نص الفقرة الخاصة بحل القضية الأعقد، بالقول "حل متفق عليه"، وهو هنا وضع فيتو اسرائيلي مسبق لأي حل منصف أو يقترب من تنفيذ قرار الأمم المتحدة 194 لعام 1949 الخاص باللاجئين، المؤكد على حق العودة والتعويض، ومعاقبة اسرائيل لعدم تنفيذها القرار..ورغم كل "غوغائية قادة الكيان حول مبادرة السلام العربية" لكنها عمليا قدمت عبر فريدمان "درة الحل التصفوي لقضية اللاجئين الفلسطينيين"، ولا نستغرب لو أصر قادة اسرائيل على اعتبار "اللاجئين اليهود" ايضا جزءا منها.. الأمن: يبدو أن هذه المسألة باتت الأكثر اتفاقا وتوافقا قبل أي بحث في قضايا الحل النهائي، إذ تقترب كل الصياغات المتداولة كثيرا من الموقف الاسرائيلي، بحيث يصح "أمنا مشتركا اقليما بمشاركة أمريكية"، سواء عبر قوات مراقبة مباشرة كما طرح وفد عباس، أو مراقبين للقوات الأمنية المشتركة، دون المساس بـ"يد اسرائيل العليا" في هذه القضية التي تعتبرها "جوهر فرض سيادتها الخاصة".. العلاقات بين الأطراف: وهنا تبدأ عملية "الرشوة الكبرى" الى دولة الكيان، بعد رشوة التهويد والقدس والأمن، بأن تعيد الصفقة الأمريكية ربط الحل الثنائي كما حدد اتفاق أوسلو ليصبح "حلا اقليميا" شرطا مسبقا للموافقة على "الصفقة الكبرى"، وهذا ليس تغييرا شكليا بل هو الجوهر الأهم - الأخطر عندما يصبح الحل اقيليما وفق الأسس السابقة، بحيث يتم "تدفيع الثمن" مرات متعددة.. ومقارنة بما سبق وأي مشروع اسرائيلي للحل، لن يكون هناك فوارق جوهرية، بل ربما بها ما هو مضاف له، خاصة "الحل الاقليمي"، الذي لم يكن جزءا من اي اتفاق سابق كون "التطبيع العربي" هو نتاج للحل وليس شرطا له كما سيكون في الصفقة القادمة.. هل هذا قدر سياسي لا راد له، بالتأكيد لا ، ولكن كي لا يصبح مطلوب اعادة صياغة الحالة الفلسطينية لتعيد الاعتبار للوطنية التائهة وسط المشهد الانقسامي، ولا نهاية للانقسام دون انهاء أسبابه ومسببيه، وهذه هي نقطة الفصل السياسي لتشكيل "نهضة سياسية وطنية" بعيدا عن "صياغة الحاضر القائم"..تلك هي المسألة منها يكون الرد وبها يمكن المواجهة ودونها "سيكون ما لا يحمد عقباه لزمن بعيد"! وقبل النهاية لا نملك سوى التذكير بأن الخالد دفع حياته ثمنا كي لا تهود القدس أرضا ومقدسات.. ملاحظة: بعيدا عن ضرورة كبح جماح مخاطر الكيان القطري واعادته الى حيث يجب أن يكون، فإن سياسة "حجب المواقع" ليس حلا، بل ليست مثمرة في عالم اليوم..الرد على مهازل الدوحة يجب أن يكون بسبل أنجع وأوجع! تنويه خاص: رسالة "اتحاد قبائل سيناء" العلنية الى حماس يجب أن تقرأها قيادة الحركة قراءة فلسطينية خالصة..وتعيد قراءتها مرات عدة، ففيها ما لم يكن أحد يوما يشير له..ليتهم يفقهون..وقد تحتاج اطلالة خاصة يوما! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الإثنين 29 مايو 2017, 1:52 am | |
| "اتفاق الإنتصار المجهول" و حقيقة "صفقة" الـ6 مليون دولار!
كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك أدنى شك، ان "تحالف 3 جهات" كان يعمل بلا هوادة لكسر شوكة إضراب "الكرامة والحرية" الذي قادته مجموعة نضالية من فصائل مختلفة، فوضت بإسمها القائد مروان البرغوثي "كبير المفاوضين" مع سلطة الاحتلال.. سلطة الاحتلال كانت يقينا أكثر من يدرك قيمة ذلك الإضراب ومخاطره على صورتها العامة، التي جعلت من نكبة الانقسام غطاءا لتشوه صورة الفلسطيني كفاحا وموقفا ودورا، وتمكنت أن تستبدل الصراع مع الاحتلال من صراع على وطن وتحرر وطني الى صراع فتحاوي - عباسي وحمساوي على بقايا سلطة ووطن، وبات المطلب الأساسي العمل على "تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام" بدلا من "إنهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطين"..لذا كانت ذات مصلحة كبرى أن تنهي الاضراب بأي شكل ممكن دون أن تبدو وكأنها تنازلت لقادة الإضراب، وهو ما لم يحدث.. الطرف الثاني الذي أصابه ارباكا "غير محسوب" هو محمود عباس ولجنته المركزية أو بالأدق بعض مراكز القوى داخلها، وخاصة أمين سرها، الذين أصابهم "ارتعاش" يقارب ارتعاش دولة الكيان، كون الاضراب اصاب مخططهم في "عزل مروان البرغوثي" في سجنه وتجريده من حقه التنظيمي، بأن تم منعه من تقلد أي منصب مؤثر واستولى عليها من لا يستحق، فكان الإضراب وكأنه "صاعق" لمخطط فاسد، فعاد مروان عبر باب تحدي الاحتلال وليس كما هم متسولي الاحتلال، قائد وطنيا باعتراف ممثلي الفصائل بل ومباركتهم، فبات رمزا بعد أن حاولوا بلا أخلاق سياسية "ارساله الى قبو ظلامي".. فرقة كان هدفها كسر الحالة الكفاحية، وعملت بكل ما لها من أدوات لتطويقه وإجهاضه مبكرا، بأن منعت غالبية أسرى فتح من الانضمام للإضراب بذرائع مختلفة، لكن الجوهر هو كسر الاضراب بالتالي كسر قائده مروان لحسابات غير وطنية، فخاب ظنهم وفشل ريحهم، وبعد أن ادركوا أن هزيمتهم ستكون شر هزيمة حاولوا الالتفاف عليه في الإسبوع الأخير عبر غرفة "التنسيق الأمني" ورسموا سيناريو جديد علهم يمنعون تطوره، خاصة بعد أن بدأت التحذيرات تخرج عن إمكانية سقوط شهداء..ما يعني "ثورة غضب" قد لا يحمد عقباها على طرفي "التنسيق الأمني وأدواته"..فكان الاستنجاد بالأمريكان.. الطرف الأمريكي ثالث أضلاع المعادلة، يدرك جيدا ان "صفقة التنازلات الكبرى" التي يتم اعدادها في مطبخه الخاص تحتاج السيطرة على "المشهد" دون مفاجآت "كفاحية" تقبر تلك الصفقة في مهدها، فكان لا بد من المسارعة للتحرك كي يحاول "وقف مفعول القنبلة التي لم تعد موقوتة فقط"، تحرك مع طرفي "التنسيق الأمني"، وبدأت صياغات المساومة..تحت ضغط "القلق المركب" للاضلع الثلاثة من أي تطورات تؤدي بنتيجتها الى حصاد لغير "بيدرهم".. وفجر السبت 27 مايو (ايار) 2017 وبعد 41 يوما من خوض الإضراب تم الاعلان من جهات عبرية ثم عبر جهات من السلطة أنه تم "الاتفاق" على انهاء الاضراب بعد تحقيق مطالب اسرى الكرامة والحرية..ومع أهمية كل ما تم الاعلان عنه، لكن الاتفاق لم يتم اعلانه من اصحابه، كما سبق وتم الاتفاق عليه، أن من سيعلن "بنود الاتفاق" هو القائد مروان البرغوثي كي يصبح ملزما وقاطعا أيضا، لكن حتى ساعته كل ما يقال نقلا عن هذا وذاك، وبدأت أوساط فريق عباس المحاولة في "سرقة مشهد الانتصار"، وحاولت عبر وسائلها الاعلامية المباشرة والمستخبية في تسويق رواية "تفاصيل الاتفاق" لتمنحها وكأن المفاوض كان "غرفة التنسيق الأمني" وهي من حقق النصر وليس قادة الاضراب..وهنا تنكشف المؤامرة - اللعبة، بداية لحصار من أعاد روح الهوية الكفاحية للقضية الوطنية.. وسنترك كل ما يقال في الاعلام العبري رغم ان فرقة عباس تستخدمه بطريقتها، ولخدمة هدفها، لكن سنتوقف عند خبر نشرته قناة عبرية (2) بانه تم دفع 6 مليون دولار من أموال السلطة لتغطية بعض مطالب الأسرى..ولو كان ذلك حقيقة فنحن أمام واحدة من أكبر فضائح القرن، هو أن تدفع جهة فلسطينية رسمية مالا لسجان من أجل حل مشكلة أسرى شعبها..وما لم تسارع سلطة عباس لنفي ذلك أولا وكشف الحقيقة فنحن أمام "مؤامرة" يتم حياكتها من وراء ظهر الشعب لتشويه صورة أسرى الكرامة والحرية.. وكي لا يصبح الاتفاق مجالا لقيل وقال، فلما لا يسمح للقائد مروان البرغوثي اعلانه رسميا، أو ارساله الى جهة يثق بها ويحددها لتعلن نص الاتفاق..لا يكفي أن نقول "انتصرنا.." بل يجب أن يعرف أهل فلسطين والأسرى حقيقة الاتفاق، ولو صح ما نشر عن "صفقة الـ 6 مليون دولار" نكون أمام "فضيحة القرن" تستوجب مطاردة من فعلها كونه بات يدفع ثمنا لمحتل مقابل أسر ابناء فلسطين.. لا نريد للبعض أن "يسرق نصرا من أصحابه" أو "تشويها لفعل كفاحي"..وكي لا يحدث هذا أو ذاك وجب من ذوي الشأن اعلان "الحقيقة" دون غيرها..ودون إبطاء كي لا تصبح "روايات التشويه" هي السائدة! ملاحظة: جماعة الإخوان وحماس وأنصار "صاحب صفقة الهروب مع الشاباك" اصابهم دوار لم يكن في حساباهم جراء كشف حققة قطر ليس من الشعوب التي تعرفها جيدا..بل من دول وحكام كانوا نصيرا لها..اللي خايف على حاله يلحق باعلان البراءة! تنويه خاص: بدأت تتكشف "خيوط مؤامرة عباس" ضد قطاع غزة باستخدام الأداة الاسرائيلية بلا أي خجل..رسائل الشيخ يوآف هي وصمة عار لهذه الفرقة..ولنا قراءة أوسع لـ"رسائل العار"..لو كان للحياة قرار الاستمرار! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الإثنين 12 يونيو 2017, 12:12 am | |
| السنوار على ضفاف النيل.. فهل تحدث المفاجأة!
في يوم 4 يونيو 2017 غادر يحي السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، على رأس وفد أمني (بدون سياسيين)، الى مصر ربما هي المرة الأولى له منذ سنوات، وذلك لمناقشة العلاقة المعقدة - الشائكة بين حماس والشقيقة الكبرى، وأثر ذلك على قطاع غزة، حصارا قاسيا جدا، بعيدا عن "الحق والظلم" فيما هو قائم، فكل حصار مهما حالو البعض أن يجد له "مبررا" يحمل ظلما خاصة لمنطقة كقطاع غزة.. ربما، لم يهتم غالبية أهل فلسطين، وطنا وشتاتا، وبالتحديد من هم تحت حصار مركب، بعضه من دولة الاحتلال وبعضه من سلطة محمود عباس وفصيله وأجهزة أمنه، وبعضه من مصر الشقيقة، لمغادرة السنوار خاصة وأنها لم تأت معها بفتح معبر بات "أملا وحلما" و"طاقة فرج" لمليوني انسان يعيشون كما لا غيرهم فوق هذه المعمورة..بل قد يكون كثيرون اصابهم "الاحباط" أكثر ان يكون السنوار هو من سيفاوض المصريين لخلفيته العسكرية المطلقة، بل ولعلاقات القسام الخاصة والمميزة مع ايران.. ولكن، يبدو أن اسبوع مضى، والسنوار في القاهرة، علها الفترة الأطول لوفد "حمساوي تفاوضي"، لم يصدر كثيرا عن تلك الزيارة، وهي ايضا من المرات القليلة التي يحرص كلا الطرفين على فرض ستار حديدي على المفاوضات، ولكن بعض من رسائل، غير معتادة تسربت بشكل أو بآخر، لطمأنة متابعي تلك الزيارة، ومنتظري الفرج الانساني عنها.. ويبدو أغرب الرسائل "الايجابية" التي خرجت من القاهرة، هي تلك الصورة للسنوار ووفد حماس الأمني على ضفاف النيل، صورة برسالة ان "الاسترخاء" هو الحاضر الأهم، لا توتر ولا توتير، وكأن المفاوضات وصلت الى "محطتها الأخيرة" لينطلق منها قطار "الأمل الانساني - السياسي" لأهل قطاع غزة أولا، ولشعب فلسطين ثانيا.. بعض أوساط حمساوية، قيادات ومحللين ومواقع اعلامية، تحدثت فيما تحدث عن التوصل الى ما يمكن تسميته "وثيقة تفاهم أمني بين الطرفين"، ولو صدق قول تلك الأوساط، يكون السنوار قد وضع قدميه كـ"قائد من طراز جديد"، وسيرتبط باسمه تحقيق ما عجزت عنه قيادة حماس السياسية السابقة، وأن سنوات عدة لم تأت بأمل حققها "العسكري يحيى السنوار".. دون استباق لتفاصيل الاتفاق لو حدث، فالزيارة تبدو أنها تقترب من تحقيق ما غاب سنوات، وأدركت القيادة الجديدة لحماس في قطاع غزة أن المراوغة من التفاهم مع مصر، لن يكون "مصلحة وطنية فلسطينية"، والمراوحة في الاستجابة لما سبق ان تحدثت عنه القاهرة، لن يخدم حماس ولا قطاع غزة، ربما خدم قوى وأطراف "غير فلسطينية"، لم يعد بالامكان الاستمرار في وضع "مصالحها فوق مصالح أهل قطاع غزة" ومصلحة فلسطين.. ربما أدركت "القيادة الجديدة" ان "العناد السياسي" هو ذاته ما جلب "الضرر السياسي" لحماس أولا ولأهل قطاع غزة ثانيا، وبالتأكيد ضررا عاما للشعب الفلسطيني، واستمرارة سيكون ضررا أكبر خاصة مع "تحولات دراماتيكية" شهدتها المنطقة بعد أزمة قطر الأخيرة، وما أطال حماس منها "شررا قد يصبح نارا" لو لم تحسن قيادتها التصرف مصلحة للقضية الوطنية بعيدا عن مصالح "الغير مهما كانت مسمياتهم".. مؤشرات زيارة وفد حماس الى القاهرة، ايجابية وقد تصل الى المحطة المرتقبة منذ سنوات، وحدوثها سيعني تغييرا جذريا في المشهد الفلسطيني، لا يقتصر على كسر طوق الحصار على قطاع غزة فحسب، بل قد يعيد رسم "المعادلة السياسية" جذريا، لما لقطاع غزة من مكانة خاصة بعيدا عن التدخل الآني اليومي في الحياة السياسية كما هو في شمال بقايا الوطن.. انهاء "العقبات" أمام "تفاهم حماس مع مصر" سيغير كثيرا من جوانب المشهد الوطني الفلسطيني، وسيفشل كليا رغبة عباس وفريقه في استخدام دولة الكيان لحصار القطاع، ما سيفرض عليهم البحث عن خيارات مختلفة، إما الذهاب الى "تفاهم وطني حقيقي" أو البحث عن "خروج آمن" لهم من المشهد الوطني..فلا منطقة وسطى بينهما..! ملاحظة: ليبرمان قام باهداء تمثال على شكل حذاء للأمريكية نيكي هالي من باب الشكر لها على قولها "ستضرب بالحذاء" أعداء اسرائيل..الغريب ان رام الله استقبلتها بترحاب..ما عرفنا شو هدية عباس لها..بس ما تكون "فردة الحذاء الأخرى" ايضا! تنويه خاص: متى يدرك محمود عباس أن كرامة الشعب الفلسطيني تستحق منه أن يكف عن الظهور كـ"متسول" لقاء مع نتنياهو..لما يغادر منصبه يتسول كما يشاء مثلما كان قبل احتلال مكانه الراهن! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الثلاثاء 13 يونيو 2017, 6:26 pm | |
| سقطة الرجوب تفتح شهية البعض الاعلامي لـ"تهويد البراق"!
يبدو ان اعلام محمود عباس بدأ يفتح الباب أمام بعض وسائل الاعلام العربية والدولية، لبدء عملية "تهويد البراق" عبر استبدال "حائط البراق" بالمسمى التهويدي "حائط المبكى"، حيث نشرت وكالة الأنباء الفرنسية - أحد أهم الوكالات الإخبارية العالمية - خبرا عن قيام "إمرأة اسرائيلية بالتعري أمام الحائط" واستخدمت التعبير اليهودي.. وعلى غير العادة الاعلامية السابقة، ذهبت صحف عربية ومواقع اعلامية باعادة نشر الخبر كما ورد في الوكالة الفرنسية، دون اعادة تغيير المسمى الى أصله "البراق"، ومر الخبر وكأنه "خبر عادي" لم تقف أمامه "المؤسسة الإعلامية العباسية"، وكأنها باتت من يطالب الاعلام الدولي والعربي باستخدام تلك التسمية..لغرض في نفس "عباسها"! كان المتوقع أن لا تمر سقطة الوكالة الفرنسية "مرورا سلسا"، دون أن تتصدى له المؤسسة الرسمية الفلسطينية، التي تدعي أنها ممثل الشعب الفلسطيني والشرعية المعترف بها، لكنها تجاهلت ذلك كليا، بل لم يخرج منها ولو شكليا، اي من المتحدثين الذي لا يكلون في ملاحقة معارضي سياسة عباس التخاذلية مع الكيان، أو ما يحدث في قطاع غزة، للتعبير عن رفض المؤسسة لما نشرته الوكالة الفرنسية، في سابقة خطيرة.. مؤسسة عباس الاعلامية، لا يوجد لديها وقت للدفاع عن "الشرعية الوطنية"، فيما لا تترك مساحة للدفاع عن "السياسية العباسية"، تلك الوسائل منحت مسألة اعتقال صحفي في سجون حماس، وهو اعتقال مدان وجريمة يجب رفضها، كما هي جريمة اعتقال شاب في سجن الأمن الوقائي بالضفة، بتهمة ستصبح عارا سياسيا جديدا، "التطاول على مقامات عليا" كونه رفض سقطة جبريل الرجوب الوطنية نحو حائط البراق.. ولكن مسار الأحداث يشير الى "الزمرة العباسية" تدرك تماما ما فعلت وتفعل، للتمهيد نحو الغاء المسمى الوطني - الديني لحائط البراق وساحته، وفرض المسمى التهويدي، وقد كشف ذلك بوضوح، صمت عباس وفصيله كليا على تصريحات الرجوب المخزية وغير الوطنية، ثم منحه تلفزيون فلسطين (الرسمي) وقتا كافيا ليروج لمكذبته، وعندما خرج أحد أهم مستشاري محمود رضا عباس، وأقربهم له، وخطيبه الخاص ومفتيه فيما لا يفتى، محمود الهباش، قاضي القضاة الشرعي، وأعلن في خطبة الجمعة أن حائط البراق هو مكان اسلامي ولا يوجد لغير المسلمين صلة به، تسمية ومقدسا، تجاهلت وسائل اعلام عباس بكل اشكالها ومسمياتها تلك الخطبة، التي رفضت ما تحدث به الرجوب، لتكشف أنه لم يكن ينطق بهواه بل ينطق بهوه معلمه عباس.. الآن يتضح جليا أن هناك مؤامرة من نوع جديد، تتمثل في أن تطلب "الزمرة العباسية" من الوكالات الإخبارية الدولية الكبرى استخدام التسمية اليهودية بدلا من الإسلامية للحائط، وهو ما يعني أن كل من سينقل عنها سيكتب من الآن ولاحقا "المبكى" بدلا من "البراق" لتكريسه وكأنه "مقدس يهودي".. يدرك الساسة والاعلاميين مدى خطورة الصمت على هذه "اللعبة القذرة" التي بدأت تتسلل وكأنها "حدث عادي"، ليحدث "التكريس الواقعي" للفعل التهويدي"، ولذا فما لا تتصدى المؤسسة العباسية سياسيا واعلاميا لهذا الخطر الوطني، تصبح عمليا شريكة في هذه اللعبة القذرة، وعندها تفقد حقها بالحديث عن القدس، مقدسات وهوية وعن فلسطين أرضا وقضية، فمن يعمل على ترويج تهويد القدس لا مكان له بين "الوطنية الفلسطينية".. لتهب قوى الشعب والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية والعربية للتصدي للمؤامرة الاعلامية الجديدة لتهويد حائط البراق.. وبالتأكيد نتطلع الى الجامعة العربية ومؤسساتها الاعلامية لحماية القدس مسمى ومقدس وقضية..لو لا تزال فعلا قضيتهم.. ملاحظة: نشرت وسائل اعلام فلسطينية ما أسمته "تفاهمات مصرية حمساوية دحلانية"، بعيدا عن حقيقة النص ودقته، وبعيدا عن نفي حماس لوجود "تفاهمات"، لكن الأهم هو أن هناك "تباشير" عن تفام مصري حمساوي سيخدم فلسطين..الأمل قائما! تنويه خاص: حرب نتنياهو على وكالة الأونروا وصمت حركة فتح والرئاسة الفلسطينية على أقواله تؤشر ان اسقاط قضية اللاجئين هي المسألة القادمة للفرقة العباسية، بعد أن قدمت هديتها بتهويد الأقصى والبراق! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الثلاثاء 13 يونيو 2017, 6:26 pm | |
| رسائل عباس - اسرائيل "المشتركة" بعد لقاء دحلان وحماس!
باعتبار أن الأحداث السياسية المتزامنة والمتلاحقة لا تأتي صدفة، فما حدث يوم الاثنين 12 يونيو 2017 من قبل سلطة الاحتلال تجاه قطاع غزة بناء على طلب محمود عباس "رئيس سلطة بعض شمال بقايا الوطن"، وما تلاها من تصريحات لناطقي "فتح - المؤتمر السابع"، ومدير "المخابرات العباسية" اللواء ماجد فرج، يمكن وضعها في "حزمة واحدة"، تمثل رسائل مشتركة ومفاجئة من عباس ودولة الكيان.. المفارقة الأبرز، أن تلك الأحداث جاءت بعد يوم واحد من تسريبات اعلامية عن "تفاهمات" مصرية - حمساوية من جهة و"تفاهمات" حمساوية - دحلانية من جهة أخرى، ودون الخوض في تفاصيل تلك "التفاهمات" التي سيكشف عن مضمونها قريبا، لكنها بالدرجة الأساسية ستشكل "قوة دفع" كبيرة للمشهد الفلسطيني، وأملا جديدا لكسر طوق "الحصار المركب" على قطاع غزة، ما سيعيد للقطاع دوره السياسي في التأثير العام على القضية الوطنية من جهة، وعلى حركة أهل القطاع وحريتهم من جة ثانية.. استجابة حكومة نتنياهو لتنفيذ "الاستجداء العباسي" جاء بعد أن أعلنت دولة الكيان، وعبر أكثر من مسؤول سياسي وأمني فيها، رفضها الاستجابة لتلك الرغبة بفرض مزيدا من حصار قطاع غزة، نظرا لمخاطر تلك "الرغبة العباسية" على الوضع الأمني "الهادئ" بين القطاع واسرائيل، واحتمالية أن يؤدي ذلك الى "انفجار" لن يجد "تأييدا" أو "تفهما" من "حلفاء اسرائيل" سوى سلطة عباس، بل قد يؤدي أي عدوان أو حرب جديدة على قطاع غزة "الى قلب الطاولة" على حكومة نتنياهو عربيا ودوليا، رسميا وشعبيا، وحتما على "الزمرة العباسية" ايضا.. كن تغيير الموقف الاسرائيلي، يمكن اعتباره اولا رد جميل لعباس على تنازله عن السيادة عن حائط البراق والموافقة على اعتباره "مقدس يهودي"، وأيضا "مصيدة سياسية" لتوريط سلطة عباس أمام الشعب الفلسطيني والعالم، ليبدو وكأن دولة الاحتلال ليست هي المسؤولة عن جريمة الحصار، ولكنها تنفذ "طلبا للشرعية الرسمية الفلسطينية"، ما سيعزز الانقسام والكراهية داخل المشهد الفلسطيني مع شهادة "براءة عباسية لسلطة الاحتلال".. حكومة نتنياهو، سارعت بتلك الخطوة، تقديرا منها أن "الخنق الاقتصادي" من طرفها سيتم كسره عبر البوابة المصرية، ما سيمنع أي "توتر عام" يؤدي الى تفجير المشهد الأمني، وعليه تكون "استجابت لعباس" دون أن تدفع ثمنا لفعلها الاجرامي.. بالمقابل، سارع عباس بالاستجابة للنصيحة الاسرائيلية، التي وصلته من خلال "غرفة التنسيق الأمني مع اسرائيل وأمريكا"، ان يعيد النظر في موقفه من الأزمة الراهنة بين دول عربية وقطر، وأن يبحث كيفية "التمايز عن موقف حماس وقطر" والظهور بالتقارب أكثر للرباعية العربية. وبعد صمت ايام، كانت سلطة عباس طالبت عدم الادلاء بأي تصريحات تبدو أنها مع هذا الطرف أو ذاك فيما يعرف بـ"أزمة قطر"، خرج ناطق باسم فتح، مساء الاثنين 12 يونيو ليطالب حماس الابتعاد عن التدخل في الشؤون العربية، وذات اليوم وفي "حفلة افطار" بمدينة نابلس نشرت وسائل اعلام محلية تصريحات موسعة لمدير جهاز مخابرات سلطة عباس، اللواء ماجد فرج، يمكن اعتبارها "حركة خلع" سياسي عن مسار سابق.. اللواء فرج، ليس معتادا على اطلاق تصريحات سياسية أو القاء خطب ذات بعد سياسي، لكنه كسر تلك "العادة" في "حفلة نابلس" ليقدم "رسالة عباسية" سريعة للرباعية العربية، عندما أعلن صراحة، ان السلطة والقيادة الرسمية منحازة الى السعودية ومصر والبحرين والامارات وموريتانيا، ولا نعرف لما وضع هذه الدولة، مكملا، ولسنا مع أي مخططات فارسية إيرانية في المنطقة العربية..مؤكدا أن "حماس تجرنا إلى مكان لا يحمد عقباه بتدخلها بالأزمة العربية". بالتأكيد، لا يمكن على الاطلاق اعتبار هذا "الانقلاب العباسي" لحظة وعي قومية عربية، فهو غارق جدا في مصالح خاصة مع قطر، ومعاديا لدولة الامارات حتى النخاع، لكن "الحدث المصري" لم يبق له "خيارات كثيرة"، فما كان له سوى سماع "النصحية الأمنية الاسرائيلية الأمريكية" بأن يحاول لباس ثوب جديد.. عباس يحاول ممارسة "التذاكي السياسية"، بأن يكرس حماس باعتبارها طرفا في محور فارسي، وبالتالي لا يجب الانفتاح عليها أو التوافق معها، وأنه على استعداد ان يكون "داعما لمحور الرباعية العربية"، شرط أن لا يتم التفاهم مع حماس حول قطاع غزة، وقطع الطريق على أي تفاهم بينها وبين القيادي محمد دحلان! نصائح "غرفة التنسيق الأمني" تريد ان تضع مصر أمام "حرج سياسي" لو انها وصلت الى تفاهم مع حماس، ولذا بدأ عباس في نغمة "العرب والفرس"، وهو يعلم يقينا أن المسألة بين قطاع غزة ومصر خارج تلك المناورة، لكن بني يهودا لا يتركون بابا دون أن يطرقوه..فهل تنجخ مناورة "غرفة التنسيق الأمني العباسية الاسرائيلية الأمريكية" في تعطيل مسار تفاهمات باتت ضرورية لانقاذ قطاع غزة وانقاذ القضية الوطنية! معركة عباس الجديدة ليس ضد المشروع الاسرائيلي، بل ضد "التفاهم المصري الحمساوي والتفاهم الحمساوي الدحلاني"، ، وسيحاول جاهدا، وبكل سبل مكنة له، ان يعمل على تكريس حصار غزة واطالة أمد الانقسام الى حين أن تتمكن ادارة ترامب من رسم "ترتيبات سياسية جديدة". ملاحظة: فرقة عباس أصدرت قرارا أمنيا الى مزودي خدمة الانترنت بحجب موقع "أمد للاعلام" في الضفة المحتلة..عادة مفروض ان نثور ونغضب على فعل دوني كهذا، لكننا نعلم أن "الأمديين" سيكسرون "الحجب العباسي"، كما أن أمن عباس ايضا سيحاول مراقبته بالكسر..ونجدد العهد أن يبقى "أمد أقوى من الظلام..ويا أمد ما هزك نذل"! تنويه خاص: مفيد قراءة بيان حماس حول "التفاهمات" الذي ذكر أنه لم يتم "توقيع" أي تفاهمات وأن اللقاءات مع مصر لم يحضرها طرف ثالث..وهذا صحيح، لم يتم توقيع تفاهمات ولكنها لم تنف اللقاءات مع دحلان! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الخميس 15 يونيو 2017, 12:04 pm | |
| تيلرسون وبيبي وكشف مستور محمود عباس!
بعد زيارة وفد محمود عباس الى واشنطن، خرجت أوساطه ترقص وتهلل لـ"الفتح العباسي" الذي أحدثه "أبو مازن" في العاصمة الأمريكية، ولم يبق لهم سوى أن يقيموا الأفراح والليالي الملاح، رغم ان الرئيس الأمريكي قال فيهم كلاما، كان في ظروف عادية كافيا لمطاردتهم بـ"أحذية" حيثما يحلون، بعد أن كشف ترامب حجم الخدمات الأمنية التي تقدمها أجهزة عباس للمخابرات الأمريكية، تجسسا على الشعوب العربية، وعمق التنسيق الأمني مع دولة الكيان الذي يمثل أهم "جدر الاحتلال الواقية" ضد كفاح الشعب الفلسطيني.. وحاولت "أوساط عباس" ووسائل اعلامه التي أحال وظيفتها من "اعلام شعب الى اعلام خادم لشخص وزمرة"، أن تضفي "نصرا مبينا" على تلك الزيارة، وزاد التهليل والتطبيل عندما أعلنت تلك الزمرة أن الرئيس الأمريكي قرر زيارة بيت لحم لـ"تعزيز مكانة الرئيس عباس"، وفتح "شراكة سياسية جديدة" معه، وحددت جدول زيارته الى بيت لحم، وفجأة حدث ما لم يكن ببال تلك "الزمرة" باعلان ترامب التفكير باعادة النظر في الزيارة، ما دفعها لعمل كل ما يلزم كي لا تلغى، ووافقت على شطب زيارة كنيسة المهد، بحجة "خيمة الأسرى"، وعدم وجود أي مظهر يشير الى قضية اضراب الكرامة والحرية، وعدم االاعتراض على زيارة ترامب الى حائط البراق، كأول رئيس أمريكي يفعل ذلك، من أجل تكريس الرواية الصهونية في "يهودية الحائط"..لتذهب المقدسات الى الجحيم مقابل الا يذهب "الرئيس الى الجحيم الوطني"! وذهب ترامب الى بيت لحم، وما تسرب عن اللقاء كان "فضيحة وطنية كبرى"، لجهة الموقف من رواتب الأسرى والشهداء، ورغم أن "أعضاء الفرقة العباسية" التزموا الصمت كليا على ما تم نشره، حاول بعض "حواري عباس" نفي ذلك، حتى خرج وزير خارجية أمريكا تيلرسون، يوم 13 و14 يونيو وخلال شهادته أمام مجلس النواب والشيوخ ليكشف حقيقة "الوعد العباسي" للأمريكان.. الوزير الأمريكي، قالها صريحة، ان عباس التزم بوقف دفع رواتب من شارك في أعمال "عنف وقتل" ضد الاسرائيليين، وأنه يبحث عن "مخرج" لكيفية دفع أموال الى عوائل "أرامل وأيتام ومحتاجين"..هكذا أصبح حال عوائل الأسرى والشهداء "أرامل وأيتام ومحتاجين"، أي نقلهم من حالة فخر كفاحي الى حالة "تعاطف انساني" في "الزمن العباسي".. وبتزامن مع "فضيحة تيلرسون"، خرج رئيس حكومة الكيان نتنياهو، ليعلن أن اسرائيل ليست طرفا في الأزمة الاقتصادية وأزمة الكهرباء في قطاع غزة، فهي مسألة "داخلية بين عباس وحماس"، هكذا يتجرأ نتنياهو لتبرأة "ذمته الفاسدة أخلاقيا وسياسيا" بسبب "هوس عباس" للانتقام من قطاع غزة عبر طلبه من دولة الكيان أن تقطع الهواء والنور عنه، فقدم خدمة بلا ثمن لتبرأة محتل وعدو فقط نزولا عند "شهوة الانتقام"، مقابل دفع الثمن من "رصيد القضية الوطنية"، فكان ثمن الرغبة الانتقامية الموافقة على اعتبار حائط البراق "مقدس يهودي" لهم حق "السيادة عليه".. وبالطبع دخل كل أعضاء الزمرة العباسية جحورهم، ولزموا الصمت ولم يخرج منهم من يعلن أن ذلك كذب وتزوير سواء ما قاله تيلرسون أو نتنياهو..فهم لا يملكون جرأة وطنية لأن ما قيل هو الحقيقة.. عباس أصيب بوهم أن خدماته الأمنية والتجسسية على شعوب الأمة وبعض دولها للمخابرات الأمريكية، وكذا خدماته السياسية - الأمنية لسلطات الكيان والاحتلال، ستمثل له "حماية وحصانة"، وغاب عنه أنه لا يشكل لأمريكا والكيان سوى أداة تستخدم لمرحلة تؤدي وظيفتها الى حين انتهاء الصلاحية، كما غيره من "زمرة الخدم"، ويبدو أن "غروب شمس عباس قد أزف"، وتعريته سياسيا بدأت دون أن يجرؤ على قول "لا" كونه يعلم ما عليه وما عندهم عليه.. والأطرف، أن بعض من أركان زمرته بدأوا يعدون عدتهم لـ"الفكاك" من تك الرابطة العباسية، وأخذوا يكشفون بعضا من "محظور الكلام" حول التنازلات التي قدمها عباس للأمريكان والاسرائيليين، وما سيقدم لاحقا، مقابل ضمان مستقبله وأن لا يتحول كما حدث مع غيره من "حكام أمريكا" الذين تم التخلي عنهم في لحظة معينة، وبرخص عجيب.. هل بدأت امريكا وتل ابيب لمرحلة ما بعد عباس عبر تعريته سياسيا، كي يصبح شخصا منبوذا وطنيا وشعبيا..تصريحات تيلرسون وكذا نتنياهو بداية لترتيبات "نهاية عهد عباس"..ولذا بدأت حركة السباق داخل الزمرة العباسية فيمن سيفوز بالرضا الأمريكي الاسرائيلي عبر تصريحات خارج النص الوطني، تبدي استعدادا "غير مسبوق" لقبول ما لم يقبل..وقادم الأيام سنرى "عجبا سياسيا" من بعض تلك العناصر! ملاحظة: بعد الاعلان عن "تفاهمات مصر وحماس ودحلان"، أحد أعضاء الزمرة العباسية دعا أهل قطاع غزة لـ"انتفاضة ضد حماس"..الغريب أن هذا الشخص تحديدا لم يدعو يوما لانتفاضة ضد الاحتلال..مش قلنا غباء الزمرة موهبة فطرية ونادرة! تنويه خاص: سؤال هوائي شو سبب توافق تركيا وايران وحماسهما الى "نصرة قطر"..معقول كله "حس قومي وعروبي وأنساني وجهادي"..قبل اشهر كانت تركيا تقول في ايران ما لا يقال والعكس بالعكس، بل أن حكام ايران كانوا يرون في حكام قطر خدم المشروع التامري ضد سوريا..بالكم مين تغير عن مين! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" السبت 24 يونيو 2017, 3:33 pm | |
| مركزية فتح و"حائط البراق".. من خطيئة الى خطيئة أكبر!
منذ أن "تطوع" أمين سر مركزية فتح - المؤتمر السابع جبريل الرجوب، بالحديث عن "السيادة اليهودية" على حائط البراق في ساحة الحرم القدسي، ومنحه التسمية اليهودية - حائط المبكى، باعتباره، كما قال الرجوب، "مكانا مقدسا لليهود"، ومركزية فتح تبحث بشتى السبل البحث في إيجاد مخرج لتبرير تصريحات "أمين سرها"، على اساس أن "الأصل" هو عدم تخطأة قول عضوها جبريل.. ويبدو أنها أخيرا وصلت الى "مساومة تاريخية" بين غالبية أعضاء المركزية والرئيس عباس وأمين السر باعتبارهما من مؤيدي "السيادة اليهودية"، مساومة بعد أسابيع من التصريح الفضيحة أو بالأدق العار الوطني، حملها بيان صدر عن اللجنة المركزية ونشرته الوكالة الرسمية للرئيس عباس "وفا"، بتاريخ 19 يونيو (حزيران) 2017، جاء فيما جاء فيه من قرارات .. " واتخذت اللجنة المركزية القرارات التالية على المستوى التنظيمي والوطني والسياسي: 1- إدانة التصعيد الإسرائيلي بتكثيف وتيرة الاستيطان والمداهمات والجهد الاسرائيلي لتهويد القدس وطالبت المجتمع الدولي أخذ مسؤولياته لمواجهة السياسات العنصرية الاسرائيلية واستخفافها بقرارات الشرعية الدولية، كما أدانت اجتماع الحكومة الاسرائيلي الاستفزازي في الذكرى الخمسين لاحتلال القدس الشرقية، وأكدت اللجنة المركزية على أن السيادة الفلسطينية على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وعلى المقدسات كافة، مع حق الديانات الثلاث بحرية العبادة وفق قرار عصبة الأمم عام 1930 لا تخضع للمساومة.. مبدئيا، غير معلوم كم من أعضاء اللجنة قرأوا تقرير عصبة الأمم المشار اليه، قبل أن يتم وضعها في هذا التقرير، الذي سيصبح بعد اليوم هو الموقف الرسمي للفريق العباسي، تقرير تم البحث عنه، ليفتح الباب واسعا أمام حكومة سلطة الاحتلال، بأن تتمسك بجوهر التقرير الأممي الصادر عام 1930 في الفصل الثاني منه وتحت عنوان "في وصف حائط المبكى والأماكن المجاورة له".. وكما يقال في بلادنا، تراثا شعبيا، بات أكثر صدقا من بعض المتنفذين في "بقايا الوطن"، أن "المكتوب يقرأ من عنوانه"، فكيف يمكن وصف "قرار مركزية فتح - المؤتمر السابع" حول اعادتها تبني تقرير أكد كل "الرواية الصهوينية" حول "الحائط والهيكل"..حاولت الهروب من "دلف الرجوب فوقعت تحت مزراب بيانها".. لما لا يطلب بعض أعضاء مركزية فتح الاطلاع على ذاك التقرير قبل الاستناد اليه، ربما أحدهم استغل أنه "موسوعة في قوانين الأمم المتحدة"، فأقنع الحضور بما في التقرير من "جملة" قيلت عام 1930 حول بقاء السيطرة الاسلامية على ذلك الموقع، دون أن يتحدث عن المتغيرات الجوهرية المحلية والاقليمية والدولية التي حدثت منذ 1930 حتى تاريخ بيان المركزية "التاريخي".. وبالقطع، فإن حكومة نتنياهو لن تلجأ الى اعادة البحث في تقرير عصبة الأمم، ولكنها ستستخدم بيان فتح، لتأكيد "يهودية الحائط" من جهة " ولإثبات وجود "الهيكل" في ذات المكان، مضافا لها ما ورد في بيان فتح، "حق الديانات الثلاث بحرية العبادة"، لتبدأ حملة تطبيق ذلك واقعيا.. يبدو أن مركزية فتح، تجاهلت كل التطورات التي جرت منذ 1930 وحتى عام 2017، وما حدث من تحول جذري في "الواقع السياسي الدولي"، وأبرزها قيام دولة اسرائيل عام 1948 فوق 78% من أرض فلسطين التاريخية، قبل أن تكمل احتلالها لبقية فلسطين عام 1967.. ما بعد 19 يونيو 2017، لن يكون كما قبله فيما يتعلق بالموقف من حائط البراق، وحكومة نتنياهو ستفتح الباب واسعا أمام الاعتراف الفتحاوي بـ"الرواية التاريخية الصهيونية" حول الحرم القدسي الشريف وساحة البراق والحائط.. دولة الكيان، ستبدأ حملتها بعد بيان فتح، ليس لاثبات "روايتها"، كما حدث في قمة كمب ديفيد عام 2000، عندما حاولت مع الادارة الأمريكية فرض تلك الرواية على الشهيد الخالد ياسر عرفات، فقط من باب أن يلتزم القائد المؤسس بعدم اجراء أي حفريات تحت الأرض في منطقة الحرم، باعتبارها "مكانا لبقايا الهيكل"، فكان الرد الذي سيبقى تاريخيا والى أبد الآبدين، أن التاريخ لا يقول بوجود هيكل هنا.. رفض الخالد فكرة البحث كليا في "مفهوم الرواية"، وكان له أن يحصل على "دولة فلسطينية" ما يفوق الـ97% من أراضي عام 1967، وكذا على حياته أيضا، لو اعترف فقط بما أقرته اللجنة المركزية لفتح - المؤتمر السابع، وحينها لم يطرح وفد دولة الكيان مفهوم "السيادة" مطلقا، فقط كان مطلبهم عدم "التصرف الفلسطيني من طرف واحد في حفريات تحت الأرض".. وعندما قال الخالد ياسر عرفات كلمته الأشهر في كمب ديفيد، "لا" لتهويد الأقصى مسجدا ومكانا ومحيطا، كان قرار الخلاص منه والاستعداد لـ"صناعة البديل" الجاهز أصلا، وتمكنوا منه في "مؤامرة" لا تزال خيوطها غائبة، رغم أن أطرافها باتوا معلومين جدا.. من اليوم ولاحقا، سيبدأ التفاوض ليس على "يهودية الحائط" ووجود "الهيكل"، بل على من هو صاحب السيطرة عليه..ولن نخوض "جدلا طفوليا" للقول أن كل ما هو قائم الآن سيمنح دولة الكيان ليس سيطرة فحسب بل "سيادة يهودية" كما قالها الرجوب.. هل يعتقد اي طفل فلسطيني، أن محمود عباس وفريقه وفي ظل "عداء صريح" مع غالبية الشعب الفلسطيني وقواه، وخلافات تتسع يوما مع آخر مع اشقاء مركزيين ومنهم مصر الشقيقة الكبرى، يمكن لهم أن يرفضوا مطلب الكيان في حقهم بالسيادة، على أماكن "يهودية"..خاصة وأن الادارة الأميكية التي رحبت مركزية فتح بجهودها لتحقيق السلام أقرت رسميا بيهودية المكان.. السذاجة تكون هي صاحبة السيادة لو اعتقد أي منهم بأنهم سيفرضون سيطرة فلسطينية بعد اليوم على تلك المنطقة.. ولا نملك سوى القول، أن صمت القوى وقواعد فتح ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني، قبل ان نقول مسلمي العالم والأشقاء العرب وفي المقدمة الأردن صاحب "الولاية راهنا" سيكون نتيجته تسليم الحرم القدسي الشريف بمحيطه الى دولة الاحتلال لتبدأ رحلة "إعادة بناء اليهكل"..وحينها يصبح القول: وداعا للثابت المقدس وسلاما لروحك يا ياسر عرفات! ملاحظة: فجأة تذكرت حماس القوى الفلسطينية الأخرى، بدعوتها تشكيل "جبهة إنقاذ" للخلاص من "العهد العباسي"، وفجأة تذكرت فتح "الفصائل الشقيقة" فدعت الى العمل على "ترميم العلاقة معها"..تخيلوا قطبي النكبة كيف يعملون! تنويه خاص: أمر محمود عباس سلطة النقد بوقف أي عملية تحويل مالي من حماس في غزة الى مصر ثمنا لوقود محطة الكهرباء..طيب يا "عبقري زمانك"، معقول مش حيقدروا على كسر هيك أمر هش..اسال كيف بتصل الملايين طيب..فعلا "العقل زينة". |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" السبت 24 يونيو 2017, 3:33 pm | |
| أميركا تستغل "عزلة عباس" لفرض مطالبها.. (1 – 2)
بدأ الوفد الأمريكي الخاص بـ"عملية السلام" نشاطاته بتوجيه "إهانة رمزية" للرسمية الفلسطينية، دون أن تجرؤ بالحديث أو التعليق، عندما قام الوفد الأمريكي قبل أي نشاط له بزيارة منزل "مجندة جيش الاحتلال التي قتلت في عملية باب العامود" مقدما التعازي، ولاحقا قام باللقاء مع عائلات جنود جيش الاحتلال الذي تأسرهم حركة حماس.. في عالم السياسة، لا توجد اشارات من الدول الكبرى، بلا هدف أومضمون، فما قام به وفد الادارة الأمريكية، رسالة واضحة جدا، عن تعاطف صارخ مع قتلى جيش الاحتلال و"أسراه"، و"احتقار" نادر لشهداء الشعب الفلسطيني وأسراه، حيث تعمل واشنطن على تحويل رواتب الأسرى والشهداء الى رواتب "حالات اجتماعية"، أراملا وأيتاما وفقراء..وكل ما يقال من فريق عباس عن "توتر" حدث حول ذلك ليس سوى غطاء لتمرير "الحل الوسط" لتحويل الرواتب من صفة بطولية الى صفة انسانية، لسد رمق العيش.. وفي البحث عن جوهر العملية السياسية، لا تجد ما يمكن اعتباره عناصر حقيقية لتقديم "صفقة جادة" لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، رغم ما أعلنه الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن البحث في "صفقة جادة" بعد نهاية لقاء الوفد الأمريكي برئاسة كوشنر مع عباس ووفده.. دون البحث في عناصر "الصفقة الجادة"، والتي لا تحتاج الى اجهاد فكري لمعرفة عناصرها، وبأنها ستقلب كل الأسس السابقة، ولكن لنقف أمام "ظروف وتوقيت اللقاءات" ذاتها وهل لها أن تقدم شيئا حقيقيا يمكنه أن يتقارب مع الحد الأدنى من المشروع الفلسطيني المفترض انه متمسك بقرار الأمم المتححدة حول دولة فلسطين رقم 19/ 67 لعام 2012..وهو القرار الذي وضع الإطار السياسي لأي حل ممكن ومقبول.. يعيش عباس وفريقه "عزلة داخلية نادرة"، سواء ما له صلة بالانقسام أو العلاقة الداخلية مع فصائل العمل الوطني - شركاء منظمة التحرير التي باتت في أسوء مراحلها، ومن متابعة مواقف الفصائل الرئيسية في منظمة التحرير نجد أن "الغضب" من سياسية عباس هو السائد، خاصة وأنه أدار ظهره كليا لأي مظهر من مظاهر "الشراكة التاريخية" التي أسستها الثورة وصانها الخالد ياسر عرفات، وقد لمست مركزية فتح ذلك، فسارعت الى الحديث في بيانها عن البحث في "ترميم العلاقة مع فصائل منظمة التحرير"، لكنها عمليا لم تتقدم بخطوة واحدة نحو عملية الترميم، بل بالعكس اتسعت شقة التوتر، خاصة بعد أن رضخ عباس لمطلب دولة الاحتلال بازالة نصب الشهيد خالد نزال، القيادي في الجبهة الديمقراطية.. وبالتأكيد، فإن الانقسام، مهما حاول الفريق العباسي الهروب من اثره على "قوة التمثيل وشرعيته الحقه" سيبقى أهم عناصر الاستغلال الذي تحاول واشنطن ان تستخدمه لـ"خطف الموقف الرسمي الفلسطيني"، للتجاوب مع جوهر مشروعها القادم، حيث قطاع غزة بات اليوم "أبعد" من اي فترة عن "قرار عباس السياسي"، بل بات عباس شريكا عمليا في حصار قطاع غزة وممارسا أكبر لسياسة التجويع والتركيع لكل من ليس معه، بالكلمة أو بالصمت، فمن لا يعلن "الولاء العلني" والقبول بالعمل ضمن شبكة "أمنية" تحضيرا لـ"انتفاضة عباسية ضد حماس" يصبح خارج دائرة "القبول" ويتم وقف رواتبهم أو تخفيضها .. تل أبيب وواشنطن تدركان جيدا، أن حماس لن تسمح لعباس أن يقوم بتوقيع اي اتفاق دونها، وهي مسألة تستخدمها أمريكا جيدا في تفاوضها مع عباس لتركيعه نحو التقارب مع دولة الكيان.. ولا يمكن القفز عن مشكلة فتح الداخلية، رغم هروب مركزية فتح - المؤتمر السابع، من تلك الحقيقة، لكن تيار الاصلاح في الحركة بقيادة النائب محمد دحلان، يسجل حضورا قويا ويتنامى مع كل اخفاق عباسي، ليس فقط في قطاع غزة كما يحاول البعض التركيز، بل داخل مناطق في الضفة والقدس، ومن متابعة مطاردة نواب حركة فتح وتوزيعهم الجغرافي وعلاقتهم بمخيمات الضفة والقدس يدرك أن "تيار الاصلاح" يسجل حضورا قويا في الضفة والقدس، ويمثل اشكالية حقيقية لتيار عباس.. ومؤخرا خسر الفريق العباسي تيار القائد الأسير مروان البرغوثي بعد الخديعة الكبرى له، بابعاده عن منصب نائب رئيس الحركة، والموقف من اضراب الكرامة الذي قادة مروان، الى حد اعتبار محمود عباس الإضراب بأنه ليس سوى "مؤامرة عليه" وعلى سلطته، وسيحارب كل من شارك به أو أيده..وقد بدأ التنفيذ فعلا.. لم يعد خافيا أن فريق عباس قد أطاح بمؤسسات منظمة التحريرعمليا، وأحالها الى "مؤسسة استخدامية" عند الحاجة لا أكثر، لكنها خارج أي قرار أو مسؤولية وطنية.. وضع داخلي مهزوز بل ومنقسم في كل أركانه وزاوياه، وفريق "معزول" داخليا، وكل ما يملك بات استخدام أدوات القمع والارهاب والمال لفرض حضوره لا أكثر.. فريق سياسته أصبحت خارج "الإجماع الوطني" سيكون "فريسة سهلة" لأمريكا ودولة الكيان.. ولا تقتصر "عزلة فريق عباس" على "الدخال الفلسطينيفحسب، بل تمتد الى عزلة عربية غير مسبوقة.. وهذا ما سيكون موضوع الجزء الثاني غدا الأحد، لو كان للحياة قرار البقاء! ملاحظة: خالد نزال..شهيد تكفل بتظهير حقيقة الموقف العباسي في كيفية الاستجابة السريعة لطلبات "الصديق بيبي"..الفضيحة أنهم نفذوا الأمر دون أن أي نقاش ليكشفوا كم باتوا "صغارا"! تنويه خاص: كما لصوص الظلام يحاول عباس تمرير مرسوم خاص بمحاصرة حق الاضراب في "شمال بقايا الوطن"..خطوة تكمل خطوة حجب المواقع الاعلامية، اعتقادا أنه يستطيع "حجب المعارضة"..يا مسكين يا حودة شو صار فيك! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الإثنين 26 يونيو 2017, 3:51 am | |
| "عزلة عباس عربيا"..والإستغلال الأمريكي الإسرائيلي (2- 2)
بات واضحا جدا، مما سبق في الحلقة السابقة عمق العزلة الداخلية التي يعيشها محمود عباس وفريقه السياسي، مع الشعب الفلسطيني بغالبية قواه من جهة، وتطور حضور حركة حماس عبر سيطرتها على قطاع غزة وفرضها "حضورا حاكما" قادرة من خلاله الحد من قدرة عباس الظهور بأنه "الممثل الرسمي الوحيد" من جهة ثانية، وهو ما تعلمه تماما أمريكا ودولة الكيان.. وليت الأمر يقتصر على "العزلة الداخلية" رغم أهميتها، لكنها تمتد لتطال دول عربية مركزية ومؤثرة على المشهد السياسي العام، خاصة مصر، الأردن، السعودية، الامارات وسوريا مؤخرا، وبدأت حركة انهيار العلاقة عمليا مع عباس عندما حاول الظهور بدور "البطل" برفضه "مقترحات الرباعية العربية لترميم الشأن الداخلي الفتحاوي - الفلسطيني"، وتصرف برعونة غير معتادة لرفض المقترحات، رغم انه ارسل وفدا من جماعته الى القاهرة، لكنه خرج الى العلن ليبدو وكأنه "الحريص على القرار امستقل"، وكأن الرباعية العربية تحاول فرض ما يتعارض والوطنية الفلسطينية..رغم انه لم يتحدث يوما بأي كلمة حول تدخل قطر وتركيا الأخطر في تعميق الإنقسام، ولم "يرتعش جسدا وعقلا" ليدافع عن "القرار المستقل"..دع عنك التدخل الاسرائيلي التفصيلي الى جانب "تنسيقه الأمني" مع المحتل بلا ثمن سياسي! وحدثت ردات فعل متباينة من اطراف الرباعية تعاملت معها كل دولة بالطريقة التي تراها وفقا للمصالح المتبادلة، لكن المؤكد، انها لم تعد تثق بسلوكه السياسي أو مواقفه نحو "القرار الفلسطيني"، وبالقطع جاءت رسائله الى دولة الكيان، لحصار قطاع غزة، وتصريحاته "الشاذة" باعلان "حرب شاملة"، لتركيع القطاع وتجويعه، لتحدث "هزة خاصة" في المشهد العربي، حيث لم يسبق لمسؤول فلسطيني رسمي، ان استعان بعدوه لحصار شعبه أو يلجأ لسياسة التركيع والتجويع لكسر حركة الوحدة الداخلية.. انتفاضة مصر السريعة، لحماية قطاع غزة، بعد "التفاهمات الحمساوية مع مصر وتيار فتح الاصلاحي"، جاءت ردا مباشرا وعلنيا على خطوات عباس - اسرائيل، لحصار القطاع وتركيعه، ما يهدد الأمن القومي المصري أولا، ويضعف الرابطة التاريخية بين مصر وفلسطين، خاصة بوابتها الجنوبية.. ولعل الرد الاردني على تصريحات أمين سر فتح - المؤتمر السابع، الرجوب حول "يهودية ساحة البراق والحائط"، ثم تأكيد اللجنة لمركزية لذلك الموقف، اربك الموقف الرسمي الاردني، ونشرت وسائل اعلام مختلفة أن الأردن سجل اعتراضاته الشديدة على تلك المواقف، ورفضها جملة وتفصيلا كونها تمس الموقف الأردني ودوره باعتباره "راعي المقدسات".. لا يمكن الحديث عن اي "حل سياسي" خاص بالقضية الفلسطينية دون توافق مع مصر والأردن، أو على الأقل احد الدولتين، لما للجغرافيا السياسية من أثر مباشر على المسألة الفلسطينية، وتجربة اتفاق أوسلو لا تزال حاضرة، عندما تمت المفاوضات السرية بعلم مصر دون الاردن، ما أحدث "شرخا سياسيا" في العلاقة الأردنية الفلسطينية لم تزل كل آثاره بعد.. الادارة الأمريكية، ودولة الكيان تدركان تماما، أنهما تفاوضان من لا يملك "كل القرار"، رغم "المنصب الرسمي"، وهو ما يتم استغلاله ه خير استغلال للخلاص من جوهر المشروع الوطني الفلسطيني، وتقزيمه الى الحد الذي يمكن أن يصبح بمقاس "المفاوض".. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الثلاثاء 04 يوليو 2017, 4:10 am | |
| "فريق عباس" من تهديد "حماس" الى التودد بسبب "الضرة" دحلان"!
لحسن حظ الانسان، أن محركات البحث على شبكة "الانرتنت" قادرة على العودة لقراءة ما كان يوما من تصريح لهذا وذاك مسؤولا أو مواطنا، ولعل من أطرف الأحداث التي تستحق العودة لمعرفتها، هي تصريحات محمود عباس رئيس حركة فتح، ورئيس منظمة التحرير و"السلطة" في حدودها الممكنة، في شهر أبريل (نيسان)، في العاصمة البحرينية، والتي تحدث خلالها كأنه "الفاتح عباس" لتحرير قطاع غزة من "قبضة الانقلابيين"، ما لم تستجيب لشروطه كافة، دون نقاش والا سيتم اتخاذ "خطوات غير مسبوقة" ضدها.. والحقيقة أن تعبير "خطوات غير مسبوقة" فتحت باب الاجتهاد للبحث ما هي تلك الخطوات "غير المسبوقة" التي يمتلكها فريق لا يملك قوة عسكرية أو شعبية داخل القطاع، يمكنه أن يتم بها اسقاط "حكم" حماس، حتى وصل الأمر بعضو مركزية فتح، مفترض أنه قناة التواصل، ليدعو أهل القطاع الى الخروج في "انتفاضة شعبية" لاسقاط حكم حماس، دعوة وجدت "انتفاضة سخرية" لا سابق لها.. ولاحقا تكشفت بعض "خطوات عباس غير المسبوقة"، بالاستعانة ب"صديق" لتنفيذها، فكانت دولة الكيان الطرف المنشود للخلاص من سيطرة حماس على قطاع غزة، سابقة لم تحدث يوما في تاريخ الحركة الوطنية، أن يلجأ طرف "وطني" الى "عدوه الوطني" للخلاص من فصيل "وطني"، رفع الخصومة السياسية مع فصيل فلسطيني بعيدا عن أي وصف له، ظلاميا كان أو غيره، الى الاستنجاد بالعدو الوطني تكشف مدى الانحدار اللاوطني في العلاقة الداخلية الفلسطينية، ولأن دولة الكيان تدرك مدى هزالة فريق عباس السياسية، اشترطت عليهم قبل أي موافقة على "ترجي عباس" لحكومة نتنياهو بمزيد من العقوبات ضد قطاع غزة، الاعلان الرسمي عن "يهودية حائط البراق والساحة".. وكان لحكومة الكيان ما طلبت عبر تصريحات مسجلة صوتا وصورة لأمين سركة فتح - المؤتمر ااسابع جبريل الرجوب، يعلن فيها بكل "وقاحة سياسية" أن حائط البراق هو "حائط المبكى" وهو لليهود، ثم أكملت فتح ذلك الموقف بتبني تقرير لجنة عصبة الأمم عام 1930، الذي تحدث نصا صريحا أن حائط البراق هو "حائط المبكى"..مواقف كان لها في ظل ظروف طبيعية أن تخرج كل جماهير الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه لمحاكمة من قال ذلك، في موقف يهدر دم الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات الذي تم اغتياله "بتوافق مع البعض، لرفضه تهويد المسجد الأقصى، حائطا وساحة وتاريخا.. لم تكتف دولة الكيان بالحصول من "فرقة عباس" على الاعتراف بـ"تهويد القدس والمسجد الأقصى"، بل ذهبت أبعد كثيرا في فرض الابتزاز السياسي عليها من خلال غرفة التنسيق الأمني، وكذا اعادة النظر في المشروع السياسي بحيث اصبحت المفاهيم العباسية تستند الى اعادة ترسيح مفهوم التهويد بطرق "تفاوضية".. تنازلات تاريخية دون مقابل سوى ترسيخ "مصالح" وحصار المعارضة للنهج العباسي"، وحمايته في مواجهة أي معارضة له، رغم أن اي انتخابات تجري في الضفة وتحت كل الظروف لم تعد فتح تفوز بها، حتى في ظل مقاطعة الآخرين والارهاب المزدوج "العباسي - الاحتلالي" ضد من يعارضه من خلال "غرف التنسيق الأمني"، وصلت الى اعتقال خالد جرار التي هددها عباس قبل أيام أمام اعضاء اللجنة التنفيذية، وطلب الا تحضر نهائيا أي اجتماع لاحق.. ومن "الخطب العباسية العنترية" ضد حماس خاصة خطواته "غير المسبوقة" تحول فريقه فجأة من الحرب السياسية والبحث عن "ثورة غزة" لاسقاط حكم حماس، الى "التودد غير المسبوق" كي تعيد فتح باب الحوار معها، ولم تعد "شروط عباس" التي اعتبرها "خطوط حمراء" هي القاعدة للحوار مع حماس، لكنه فجأة هرول اعلاميا عبر بعض من ناطقيه وأمين سر مركزيته، في مخاطبة حماس للعودة الى حوار شرط "فك الارتباط" مع القيادي الفتحاوي النائب محمد دحلان وتياره داخل فتح.. "انقلاب عباسي جديد" نحو حماس، من "التهديد بخطوات غير مسبوقة الى التوسل غير المسبوق"..فقط لفك الارتباط مع التيار الاصلاحي في حركة فتح.. "ثورة الهلع العباسية" من التطور المفاجئ في علاقة حماس بتيار الاصلاح في فتح لترتيب أوضاع قطاع غزة بعد التهديد بتجويعه وتركيعه واتخاذا خطوات بقطع رواتب الالاف من ابناء القطاع وهي فعلا "خطوات غير مسبوقة وغير وطنية وغير قانونية" وهي لصوصية سياسية – قانونية، استندت الى جبروت الاحتلال وليس غيره، هلع كشف كم هي هشة تلك "النبرة الصوتية" التي أطلقها عباس في البحرين، عندما اكتشف أن دولة الاحتلال لن تصبح وكيلا له لتنفيذ ما يحلم به، بل احالته الى العكس كوكيل لتنفيذ ما تريد، وكان تهويد الأقصى بداية الحراك السياسي المطلوب منه لانقاذ ما يمكن انقاذه من آثر سلطته ومصالحه الخاصة.. محاولات فريق عباس لفك الارتباط الجديد بين حماس وتيار الاصلاح في فتح، لن تصل الى غايتها، ليس لأن حماس حركة مبدئية تحترم ما تتفق عليه، بل ربما هي أقل حركة تفي بما تلتزم به لو كات مصلحتها تتطلب ذلك، لكن حماس جربت عباس عشر سنوات، ولا فائدة ..وكانت تهديداته الأخيرة وحصاره قطاع غزة بالتعاون مع دولة الاحتلال كاشفا لحقيقته السياسية.. عمليا، حماس هي المستفيد الأبرز من تطور الأحداث، بعد أن أدركت قيادتها الجديدة، خاصة في قطاع غزة، ان مصر ليست دولة فحسب، ولذا أعادت اسس العلاقة بما يحقق المطلوب، واغلاق باب الارهاب ضد الشقيقة الكبرى، وبدأت ملامح سياسية جديدة بين حماس "الجديدة" والشقيقة مصر.. الأبرز ان تطور العلاقات جاء بعيدا كليا عن اي تنسيق أو تشاور مع "فريق عباس"، وهي رسالة مصرية ردا واضحا على "عنطزة عباس" ضد مصر والرباعية والتطاول عليها في لحظة ما.. التطور في المسألة السياسية داخل قطاع غزة ستترك آثارها على مجمل المشهد الوطني، ولن تبقى "أسيرة" لحدود القطاع..وقادم الأيام ستفتح باب المعرفة لم سيكون! ملاحظة: د.سلام فياض غادر أرض "بقايا الوطن" متوجها الى امريكا ليبدأ رحلة عمل كاستاذ زائر في احد أهم جامعات أمريكا (برينستون)..رغم قيمة العمل والجامعة فأن فلسطين خسرت سياسيا كان له أن يكون حاضرا في المشهد القادم. تنويه خاص: استقبال مصر وفد من "لجنة حماس الادارية في غزة" رسالة سياسية تستحق التفكير..هل هي لفك الضغط عن القطاع أم مزيدا من الضغط على طرف مستخف بالوطنية الفلسطينينة! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الخميس 06 يوليو 2017, 10:14 am | |
| عن خطاب هنية.."انقلاب سياسي جديد"!
في مسار الحركة السياسية دوما تبرز أحداثا ستترك بصمتها مع قادم الزمن، رغم انها قد لا تبدو أن بها ما يمثل "حدثا صارخا" بالتعبير المباشر، وعل من تلك الأحداث كان خطاب اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي يمثل "إعلانا سياسيا خاصا" للشعب الفلسطيني، تصويبا جاد شكلا وموضمونا لما أعلنه خالد مشعل في آخر مهمامه كرئيس لحماس، عبر مؤتمر صحفي في الدوحة لتقديم ما أسماه "وثيقة حماس السياسية" حيث خاطب العالم دون شعب فلسطين.. من حيث الشكل، نجحت حماس، ولأول مرة أن تقدم رئيسها المنتخب بطريقة تستحق التقدير، أن اختارت "الرؤية السياسية" ضمن حضور وطني لم تشهده غزة منذ الانقلاب الأسود، الذي ترك اسوأ ملامح الكارثة السياسية على القضية الفلسطينية، مشهد لا يمكن اعتباره "لزوم ما يلزم"، فحماس بصفتها الإخوانية السابقة، لم تكن تعير اهتماما كثيرا لغيرها، لكنها في ظل متغير جديد لجأت الى "الالتحاف بالوطني" لتقديم جديدها السياسي.. فيما اللجوء للنص المكتوب رسالة جديدة، ان الكلام لم يعد "خطابا ارتجاليا" يثير غريزة قاعدة هنا أو هناك، وهنية بالمناسبة احد أبرز من يتحدث شفاهة خطابة، بعيدا عن المضمون، النص المكتوب كمظهر جديد هو شكل من أشكال الالتزام بالكلمة، ومن هنا تبدأ رحلة "التغيير الحمساوي" للانتقال نحو "الداخل الوطني" بالمفهوم العام، والتخلي عن مدرستها الإخوانية منذ تأسيس حماس أواخر 1987.. خطاب هنية، وضع اسسا سياسية تقترب كثيرا ان لم تكن حدثت فعلا، لكي تنهي رحلة "الاسلام السياسي" برامجيا، والدخول في مسار "حركة تحرر وطني" ضمن رؤية فلسطينية محددة المعالم في بعضها، ضبابية في غيرها.. حماس، عبر خطاب هنية، اتجهت للحديث للشعب الفلسطيني وقدمت له ما تراه مناسبا في مرتكز المرحلة المقبلة، وخلافا لمن لا يرى جديدا في الخطاب، فالحق السياسي أن جوهر الخطاب جديد سياسي بامتياز، بل ربما يمثل "انقلابا سياسيا حقيقيا" لرؤية حماس وهو الخطاب الأهم لتحديد ملامح الحركة كحركة وطنية فلسطينية ألقت عبئ الخطاب الإسلاموي بعيدا، دون أن تتخلى عن مظهر الأداء.. العناصر الأبرز لإنقلاب حماس السياسي وفقا لخطاب هنية، يمكن تحديدها عبر التالي: *اعلان صريح وقاطع، بموافقة حماس على مخرجات لقاء بيروت حول اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، بما يمثل اعترافا صريحا بأن منظمة التحرير كإطار هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وأن حماس لن تكون "بديلا موازيا"، اعتراف لم يضع اشتراطات وعقبات، موقف وحدوي بامتياز، خاصة وأن الكل الوطني وافق على بيان تحضيرية بيروت..مقابل تعطيل ذلك من قبل الرئيس محمود عباس ما يظهره أنه المعرقل والرافض لتحقيق الوحدة الوطنية عبر المجلس الوطني، ورفضه مخرجات بيروت تظهره الخارج عن الاجماع الوطني.. *قبول حماس رسميا اعلان الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، ضمن حدود 1967، بعيدا عن التأويل واللغة الغامضة، قالها نصا وأكدها خروجا عن المكتوب، عندما اشار الى رفض أمريكا وترامب للحد الأدنى الأدني المقبول فلسطينيا وهو حل الدولتين..وهوما يؤكد أن حماس تبنت رسميا برنامج الاجماع الوطني بعيدا عن "فذلكات اللغة العربية".. *اعلان حماس مطالبتها بتطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير التي طالبت بتحديد العلاقة مع دولة الكيان، ووقف سياسية التنسيق الأمني كليا يمثل تعبيرا مضافا نحو الالتصاق بسياسية منظمة التحرير الفلسطينية، دون أن تطرح جديدا مخالفا، ما يمكن اعتباره ازالة العقبات الأساسية أمام انجاز الوحدة الوطنية.. *أعادت حماس، عبر خطاب هنية الاعتبار لما يجب أن يكون انتقاليا، العمل على تشكيل "حكومة وحدة وطنية"، بديلا لما هو قائم (في الضفة والقطاع)، رسالة سياسية لفصائل العمل الوطني، ان حماس تبحث عن "شراكة سياسية جديدة" ضمن حكومة تجسد تلك الشراكة في مرحلة دقيقة، مقابل موقف عباس وفصيله التمسك بحكومة رامي الحمدالله واعتبارها خيارهم الراهن، ولا يمكن لأي متابع أن لا يرى الفرق الوطني بين العمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية وبين حكومة ضيقة الحدود وبلا لون سياسي.. *التعامل مع تفاهمات القاهرة بطريقة فاقت بالذكاء ما اعتقده البعض، عندما اعتبرها "تفاهمات فلسطينية فلسطينية" ما يمنحها قوة سياسية شرعية تفوق كثيرا اعتبارها بين حركة وتيار، وهذا يحسب انتصارا لحماس الجديدة، التي لم ترتعش أمام "هجمة البعض منها وخارجها"، ومنحها بعدا جديدا أنها تفاهمات تؤسس لمصالحة وطنية راسخة..وهذا يمكن اعتباره تحديا واضحا.. *ولكن هناك ما يمكن اعتباره سقطات سياسية في جديد حماس: - حول الانتخابات كان واضحا هنا، ولكن السقطة السياسية السائدة لحماس ولكل فصائل العمل الوطني، انها لا تزال تعيش في جلباب "المرحلة الانتقالية وتجاهل كلي لضرورة الخروج منها.. تؤكد بدون تدقيق استمرار الحالة السياسية القائمة كسلطة وطنية بكل ما عليها..وهذا جرم سياسي! - بخصوص قرار الأمم المتحدة حول دولة فلسطين عام 2012 رقم 19/ 67، حيث غاب ذلك كليا عن الخطاب الجديد، رغم قبول حماس بدولة في حدود 67 وحل الدولتين، لكنها تجاهلت الإنتصار السياسي الابرز للشعب الفلسطيني منذ اغتيال الخالد ياسر عرفات، وأن ذلك قيمة سياسية تاريخية، كان المطلوب الدعوة لبحث آليات تطبيق قرار الأمم المتحدة واعلان دولة فلسطين للفكاك النهائي من التزامات المرحلة الانتقالية نحو دولة فلسطين.. *لا يخلو الأمر من نواقص بالمعني العام، خاصة فيما يتعلق بعدم تقييم المرحلة السابقة ما لها وما عليها، الصواب والخطأ، ولكن يمكن أن نجد "عذرا" بأن الخطاب لتقديم الجديد وليس لقراءة تقييم مسار العمل العام، مع اهمية ذلك لاحقا، ليس من حماس وحدها ولكن من مجمل فصائل العمل الوطني، دون هروب من خطايا الماضي، كي لا تبقى "نقاط كامنة متفجرة".. *فيما يتعلق العلاقات العربية، كان مسار الخطاب دقيقا وربما وجه بعضا من الجديد، فالشكر لقطر طبيعيا جدا، ولو لم يقله لكان "غير أمين وليس محل ثقة" فيما سيقول، بعيدا عن الموقف من سياسة قطر فهي كانت سندا هائلا لحماس...لكن الشكر عن ماض لم يحمل تعهدا بقادم ..كما تركيا.. لكن الأبرز كان لمصر باعتبارها القادم السياسي في توجه حماس..هنا تبدأ حركة الرؤية خارجيا بأن بوابتها مصر وليس غيرها.. ذلك بعضا مما أراه جديدا يستحق القراءة بعيدا عن "عقد سياسية" سابقة..فهل تستمر رؤية حماس نحو بلورة "مشروع وطني جامع" وتبدأ بالعمل لذلك حيث تسيطر دون انتظار غيرها..ذلك بعضا من أمل مرتقب! ملاحظة: سياسة الارهاب "العباسية" أصبحت تمارس بكل وقاحة ضد من لا ترضى عنه، بات القمع على "النوايا"..الغاء مؤتمر شبابي بعد تحضيرات لأشهر بعلم ورقابة الأجهزة الأمنية العباسية يمثل فضيحة لغرفة التنسيق الأمني وأدواتها.. تنويه خاص: أمين سر لجنة مركزية فتح الرجوب، بالمناسبة يمارس فساد المنصب العام بشكل رسمي وعلني ، تحدث في مقابلة تلفزيونية عن مصر كأنه مندوب قطري وليس فلسطيني..بالكم كم مليون ثمن هيك حكي ضد مصر..اسألوا تعوا! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأحد 23 يوليو 2017, 4:52 am | |
| خطاب عباس تجسيد لـ "حالة إغتراب سياسي"!
أخيرا، التقت "القيادة الفلسطينية"، - لم تتضح ملامحها ولا تكوينها -، مساء يوم الجمعة 21 يوليو 2017، لكنها لم تصدر بيانا نتيجة هذا اللقاء "الفريد"، واكتفت بما قاله رئيس سلطة الحكم المحدود في بيانه الذي سجل باسمه الخاص، وهي مسألة تجسد عدم اعتراف عباس بالهيكل الذي ترأسه، وأنه لا يود أن يلزم نفسه وفريقه "المصغر" بأي قرارات تأخذ طابع الرسمية، مكتفيا ببيان يمكنه التعامل معه لاحقا حسب ما يرى ويفسره وفقا لما يرى كما كل بيانات سابقة.. اللقاء عمليا لا يمثل "الثقل الوطني" للحركة الفلسطينية، ما يضعف كليا من قدرة التمثيل، ولم يكن هناك أي سبب موضوعي لتغييب حماس والجهاد عن "إطار سياسي عام"، خاصة وأنه سبق ان تم الاتفاق على تشكيل "إطار قيادي مؤقت" عام 2011 في القاهرة، وكانت الفرصة ملائمة جدا لكسر بعض من جدار الانقسام، بدلا من "مكذبة التلاسن الوحدوي".. وعودة الى جوهر بيان عباس، نكتشف أنه تعامل مع مظهر الفعل الضاغط عليه، قبل أن يكون على سلطة الاحتلال، خاصة بعد أن إنكشف استخفافه بالقيمة الكفاحية للحدث منذ عملية الأقصى يوم 14 يوليو، وغادر الى الصين ليحصل على "شهادة فخرية مقابل وسام"، وكان بيانه هو الأول بصوته حول ما حدث.. كما انه كشف مدى اغترابه عن القدس واقعا وحقيقة عندما اعلن بعد سنوات، ولأول مرة عن تقديم 25 مليون دولار دون تحديد أوجه الدعم، لكن ذلك أزال بعضا من قصور مزمن نحو المدينة التي قال عنها أنها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.. عباس، تحدث عن المقدسات ولكنه تجاهل كليا موقف لجنته المركزية من قضية البراق "ساحة وحائط"، وهل لا زالت برأيه "يهودية ومكان مقدس لهم" أم اكتشف خطيئته وتراجع عنها، وهو ما يحتاج الى اعلان سياسي واضح وصريح، بأن تهويد البراق جريمة سياسية يعتذر للشعب الفلسطيني عنها..دون ذلك يصبح كل حديث عن "الأقصى" من فرقة عباس كلام كاذب أولا وفارغ ثانيا. لم نجد خطوة عملية واحدة من قبل عباس لمواجهة الحدث الأهم منذ سنوات، فلم يتكرم بالدعوة الى "لقاء قمة مصغر" أو "لقاء عربي طارئ" بأي مستوى كان، ليبحث السياسة الاحتلالية نحو فلسطين والقدس والمقدسات وتوحيد الموقف والسياسيات، أما أن يكتفي بما قال أنه أجرى اتصالات هاتفية فتلك مسألة تكشف أننا امام "حالة إغتراب سياسي" عن القضية موضع المعركة.. وبمراجعة سريعة، نقف امام غياب أي خطوة تتلاحم مع "المواجهة الشعبية" او "المقاومة الشعبية"، او ما تم إختراعه في مؤتمر فتح السابع بـ"المقاومة الذكية"، متكفيا بالترحم على من سقط شهيدا متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، وكانه قادم لتقدمة واجب العزاء وزيارة مرضى وليس مسؤولا بشكل مباشر عن تقديم "عون كفاحي سياسي" لمن دفع حياته ثمنا ومن ينتظر.. عباس تجاهل كل قراراته التي حاصرت الأسرى والجرحى، وكانت فرصته ان يعلن تراجعه عما ألحقته قرارته بضرر إنساني ضد من كان لهم دور جوهري بتضحياتهم بأن يكون فيما هو اليوم، حتى لو بالاكراه وبطريقة لم تعد سرية ابدا، خاصة بعد خطاب مجرم الحرب شارون الذي وصف يوم فوز عباس بالرئاسة كـ"يوم تاريخي لاسرائيل".. ولأن "الاغتراب السياسي" كان سيد موقف عباس، فإنه تعامل مع النكبة الثالثة وكأنها "حدث سطحي" معتبرا، أن جوهرها تلك اللجنة التي أعلنتها حماس في قطاع غزة، ولم يكلف ذاته عناء القفز عن "الخدعة السياسية" التي اخترعها للهروب من مسار انهاء الانقسام، وكان عليه لو كان يريد حقا التصرف كرئيس لشعب وليس قائم بتأدية مهام، ان يعلن عن دعوة فورية لعقد "الإطار القيادي المؤقت" المتفق عليه للقاء في القاهرة فورا..لبحث آليات قبر جريمة الانقسام.. وكشف عباس عن "مصيدته الحقيقية" للشرك الوطني، عندما اشار الى عقد اللجنة التحضرية للمجلس الوطني، دون ان يعلن التزامه بما تم الاتفاق عليه في بيروت، وتهرب من نتائجها التي وافقت عليها كل القوى، بما فيها حركة فتح، قبل أن يرمي بها في سلة الزبالة..ولذا دعوته لعقد مجلس وطني دون التزام بالمتفق عليه في بيروت هي دعوة انقسامية لخطف المجلس الوطني، وعقده تحت حراب "غرفة التنسيق الأمني" في رام الله.. ولو أراد مجلسا وطنيا موحدا ليعلن أولا التزامه بنتائج تحضيرية بيروت، وأن المكان إما قطاع غزة بصفتها الحاضن الأول لآخر مجلس وطني فوق أرض الوطن، أو تكون القاهرة أو عمان هي المكان..دون ذلك ليقبر عباس فكرته ويتسلى بغيرها.. وختام "الاغتراب العباسي"، ذلك الاعلان بتجميد الاتصالات مع "دولة الاحتلال"، وليت البعض يستعيد تعليقه على التصفيق لهذ النقطة، والاستخفاف الذي كشف حقيقته، فالتجميد حتى إزالة البوابات هو العار بعينه، لأنه حصر القضية الوطنية، كما تريد دولة الاحتلال والبعض الانهزامي في "قضية البوابات" وليس تهويد الأرض والمقدس، ولا الاحتلال بذاته.. حاول عباس عبر استخدام عبارة "تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال" استغلال عاطفة الشعب التواقة لوقف كل ما له صلة بالعلاقة مع المحتل، لكن الشرط العباسي كشف كل عوراته الوطنية.. ولن نقف كثيرا عند ما نشر وقيل بأن الاعلان العباسي لن يتجاوز حدود المقاطعة، حيث سارعت أدواته بطمأنه "زملاء غرفة التنسيق الأمني"، بأن "كلام ليل عباس تمحه حقيقة الاتصال..فهو ليس سوى زبد يهذب جفاء.. باختصار "فيلم الغضب الشكلي" لمحمود عباس سقط بأسرع مما أوهمه فريقه السياسي والاعلامي..سقوط يمهد لسقوط أكبر! ملاحظة: قال الهباش خلال خطبة الجمعة، بأن "القيادة" تفتح يدها لكل القوى، مكررها مرات، دون شرط أو قيد للتوحد..ولكن تلك الدعوة لم تغادر مقر المصلى ولم تجد لها مساحة للنشر في الاعلام العباسي..كلامك بح يا "هيشو"! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأحد 23 يوليو 2017, 5:01 pm | |
| "معركة القدس لإسقاط المشروع التهويدي وليس بوابته فقط"!
بعيدا عن سقوط تيار محمود عباس الأخلاقي في التعامل مع أي نقد سياسي لمنهجه نحو القدس والمواجهة الوطنية، ومحاولتهم استبدال الخطايا ببطولة وهمية، فالمسألة الجوهرية التي تستحقها حركة المواجهة الشعبية ضد المخطط الإسرائيلي في القدس تبحث عن جوهر أدوات المعركة التي فجرها أهل المدينة بعيدا عن أي موقف رسمي - فصائلي محدد.. انتهى خطاب رئيس سلطة الحكم المحدود وفتح - المؤتمر السابع، دون ان يتخذ أي خطوة عملية واحدة نحو ترسيخ قواعد المواجهة مع المحتل، او نحو الداخل الفلسطيني، حيث ان المعركة هنا لا تقف حدودها عند "خطاب" حاول تجنيد كل أدوات "التضليل" لتسويقه أنه يمثل "نقلة نوعية"، رغم انه هرب كليا من حقيقة تحديد طابع المشروع الوطني وأدواته الفعلية لكي "نقلب الطاولة" على المحتل وليس ضحايا المحتل!.. المفتاح الأساسي لأي مواجهة مع المحتل، ما عرف طوال تاريخ الثورة وما قبل "العهد العباسي" بالوحدة الوطنية، تحولت عبر فريقي النكبة الفتحاوي والحمساوي الى حركة بيانات وتصريحات ومناشدات، في مشهد يكشف البعد السياسي في كيفية التعامل مع المشهد الوطني، حيث لم يعد هناك أي مبرر لكسر كل "جدران النكبة القائمة"، لو كانت القدس حقا ومعركتها الكبرى هي العنوان الوطني، فمن يبحث وحدة الفعل والأداة لا يختبئ وراء "سواتر" يمكن أن تذوب مع مجري الفعل الكفاحي، فما تقوله فتح وعباس بأن "اللجنة الإدارية" هي العائق المركزي، واشتراط الحل المسبق دون تقديم بديل واضح، يمثل هروبا وطنيا .. وأن تشترط حماس تراجع عباس عن كل اجراءاته الارهابية و"غير الوطنية" ضد قطاع غزة تماثل بمظهرها موقف عباس وفتح، ولا فارق بين "تشريطهما" سوى المسمى والمتحدث.. عمليا يجب أن تبدأ المبادرة من محمود عباس بعد أن يتخلى لثوان عن "عصبوتيه" الفصائلية، ويبادر كرئيس مسمى الى طلب لقاء قيادي وطني موسع معلوم الأركان، وليس مسمى بلا هوية سياسية، لقاء دون شروط مسبقة، ليس بين فصيلي النكبة، بل كل الإطر الوطنية المشاركة في منظمة التحرير، وكذا حماس والجهاد، يفتح الباب أمام تنفيذ المتفق وليس البحث عما ليس متفق، وكل ما تم سابقا كفيل بانهاء الانقسام بدرجة تقارب الـ90%.. لقاء يعلن مسبقا أن معركة القدس الوطنية، هي معركة المشروع الوطني بكل مكوناته، وعليه تعلن حركة فتح اعتذارها للشعب الفلسطيني عن "السقطة السياسية التاريخية" التي وقعت فيها عبر تبينها تقرير عصبة الأمم عام 1930، التقرير الذي يؤكد "تهويد البراق"، سقطة تعتبرها فتح كأنها لم تكن، وعليه نتقدم نحو رفع راية المواجهة لكل أركان المشروع التهويدي وليس "بواباته فقط".. فمعركة القدس فتحت كثيرا من التساؤلات، ويبدو أنها لن تنتهي حول حقيقة الفعل الفلسطيني، بل وعلاقة الفعل بالمؤسسة الرسمية الفلسطينية، خاصة بعد أن انتشرت قضية تشكيل "قيادة ومرجعية" تقود هي المواجهة خاصة بالقدس بعيدا على الإطار الرسمي، قضية تفتح باب النقاش هل هناك متغير للبنية السياسية يبدأ تشكيله من قلب المواجهة لرسم مسار وطني جديد، بعيدا عن "عقد التشكيل".. المعركة التي غابت عنها كل القيادات المركزية الأولى، في مختلف الفصائل رغم امتلاكها أوراق العبور لحواجز الاحتلال، لن تقف عن حدود البحث عن "صيغ بديلة" للقرار الارهابي الاسرائيلي، لاستبدال البوابة الإلكترونية بـ"أبواب سياسية" لتكريس التهويد، ونقل المعركة من المشهد الوطني الى البعد الديني في أضيق حالته.. معركة القدس ستكون في اليوم التالي لإيجاد "بدائل" لمأزق نتنياهو وحكومته، وهي التي ستحدد مسار معركة المشروع الوطني بكامله، ولن تقف عند خيارات "ضيق النفس السياسي" التي ستبدأ بعض "الأطراف" فرضها تحت غلاف "انتصار" محدود.. ملاحظة: مرت ذكرى ناجي العلي شهيدا والوطن يشتعل رفضا للمحتل مشروعا وأذنابا..ناجي العلي الحاضر الذي يغيب في مسيرة شعب نحو الحرية والاستقلال الوطني..حنظلة ستبقى "مفزعا" لهم! تنويه خاص: حذار من بصم حركة المواجهة بصبغة فصائلية خادعة..المعركة تفجر الطاقات في ظل غياب القيادات وسياسية موحدة.. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الخميس 27 يوليو 2017, 10:18 am | |
| في تصريحات لليوم السابع .. عصفور يطالب عباس اتخاذ اجراءات لخدمة المواجهة الشعبية بالقدس 26/07/2017
أمد/القاهرة: طالب الوزير الفلسطينى السابق حسن عصفور الرئيس محمود عباس اتخاذ مجموعة إجراءات من أجل خدمة "المواجهة الشعبية العامة" بالقدس وليس الحديث عنها.
وأكد الوزير السابق حسن عصفور فى تصريحات لـ صحيفة "اليوم السابع"، الأربعاء، على ضرورة أن يخرج محمود عباس للشعب الفلسطينى، وعبر وسائل الإعلام ويعلن سحب بيان فتح الخاص بتهويد البراق، ووقف كل قراراته ضد أهل غزة بما فيها الحصار الذى طلبه من دولة الاحتلال، ووقف جرائمه ضد رواتب الموظفين، قطعا أو تخفيضا فى الضفة وغزة، إلغاء قرار التقاعد الإجبارى لموظفى قطاع غزة
ودعا الوزير حسن عصفور لوقف قانون الإرهاب المسمى بـ"الجرائم الإلكرتونية"، تشكيل "قيادة سياسية" تضم مختلف القوى دون استثناء لتكون قيادة يومية للمواجهة الكفاحية، المطالبة رسميا بعقد قمة عربية طارئة، أو قمة عربية مصغرة، تشكيل قيادة خاصة للقدس تكون حاضرة بكل ما تتطلب المعركة، وضع آلية لتنفيذ كل القرارات السابقة، الكف عن لعبة "التوجه".
وشدد الوزير عصفور على ضرورة دراسة إعلان رسمى لعقد المجلس المركزى بمشاركة حماس والجهاد يعقد خارج رام الله، لبحث تطبيق قرار الأمم المتحدة حول دولة فلسطين وقراراته السابقة. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" السبت 05 أغسطس 2017, 10:52 am | |
| فتح تقرر: "مبادرة عباس" أو "إشربوا البحر"! احسن د.عاطف سلامة، بأن إختصر "موسم عرض مبادرات المصالحة" برسم كاريكاتيري وكأننا في مباراة لكرة الطائرة، كل يقذف بها نحو الآخر، دون أن تجد لها مكانا وتبق حائرة بين اللاعبين.. وصف ربما إختزل المشهد بكامله، وليت أهل البحث عن "كلام تصالحي" يمعنون النظر جيدا فيما قاله د.سلامة برسمه المبدع، في وصف حالهم.. لم تأت حركة الرسم من فراغ، بل جاءت تكثيفا لما تم عرضه في "سوق الرغي الوطني"، في ساعات متلاحقة، يثير كم وصلت حالة البؤس السياسي في بلادنا، بحيث ان هذا لا يقرأ لذاك، ولا يقف امام ما قاله من سبقه، كل يفكر بأن يقال "مبادرة فلان وعلان".. في الأيام الماضية، عرضت فتح - المؤتمر السابع بلسان رئيسها محمود عباس ما قالت أنه "مبادرة سياسية" لإنهاء الانقسام، أرسلتها الى حماس ونتظر "منها الجواب".. جوهر "مبادرة فتح - عباس" يمكن اعتبارها رؤية "إملائية - شرطية"، تبدأ بأوامر عباسية، "إفعلوا كذا.." وتنتهي بفعل "حسن النوايا" سنعمل على الرد بكذا..منطق لا يمكن لأي حركة سياسية "وازنة أن تقبله" سوى أن لا تكون مالكة من أمرها شيئا، وما لها سوى انتظار نهاية الشهر كي لا تتوقف "موازنة الصندوق القومي"، وهذا صفة حماس بريئة منها.. فتح ومن خلال ردها تؤكد انها لا تقيم وزنا لأي من قوى وفصائل سوى لحماس، رغم كل "الإدعاء الكاذب" بأنها حريصة على "الشراكة مع فصائل العمل"، لكنها واقعيا لا ترى بأي منها "شريكا" سوى حماس، تبحث عنها في كل تفاصيل حركتها اليومية.. عمليا، هناك مبادرات حديثة، منها لشخصيات، او ما يقال في سوق "العمل السياسي" وصفا بـ"نشطاء"، الى جانب مبادرة يمكن اعتبارها الأكثر قيمة وطنية سياسية"، مبادرة "نداء القدس" أو المائيتن شخصية وطنية، حيث تقدمت برؤية أقرب الى التماسك العام، ونجحت في وضع "مفاصل هامة"، لو كان هناك رغبة وأمل بإنهاء الانقسام، وأن مقاليد القرار بأيدي أطرافه، أو تحديدا بيد طرفيه، فتح وحماس، وليس محكوما برابط "خارجي" كل بسببه.. مبادرة "نداء القدس"، وضعت حدا دقيقا أقرب الى التنفيذ المتوازي لكسر "شروط اللعبة الانقسامية"، الدائرة منذ سنوات، ولو أريد حقا البحث عن نهاية للإنقسام، لأعلنت كل الأطراف اعتبارها "مبادرة القاسم المشترك"، للبدء في وضع آليات الخروج من "النكبة الثالثة".. المبادرة تتعامل مع الحساسية السياسية بدقة عندما تتحدث عن "العقد المعطلة"، بطريقة عملية، لا تقفز عنها، وأيضا لا تصنع منها "عقدا مضافة". النداء دعا حركة "حماس" لحل اللجنة الإدارية في غزة، بالتزامن مع إلغاء الإجراءات العقابية التي اتخذتها السلطة الوطنية تجاه قطاع غزة، اضافة لدعوة الرئيس أبو مازن البدء بإجراء المشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، واستئناف عمل اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني و بما يضمن مشاركة جميع القوى في صياغة القرار الوطني و تحمل مسؤولياتهم الوطنية داخل المؤسسات الوطنية الجامعة في إطار م ت ف ، و دعم واسناد المقاومة الشعبية. ودعا النداء "لتطبيق عناصر المبادرة رزمة واحدة" هذا تلخيص مكثف لعناصر "نداء القدس"، وهي تسمية تستخدم للمرة الأولى بوحي من المعركة الوطنية التي جسدها أهل الدس في مواجهة المحتل وإجراءاته الأخيرة، عل التسمية تمثل "حافزا توحيدا"..لكن فتح تجاهلت كليا هذا النداء الأهم لإنهاء الانقسام، الذي ينهي "منطق الإملاءات"، غير المقبول، والمعلوم جيدا أن قبول "الاملاءات" يكون من طرف مهزوم هزيمة لا تسمح لها بقراءة نص الاملاءات، وحتما حماس ليست بهذا المشهد السياسي لتوقع هكذا توقيع.. رد فتح، عبر بيان غير منسوب لجهة أو لناطق، او مسؤول يوم 3 أغسطس نشرته وكالة عباس الرسمية "وفا"، جاء بمثابة طي صفحة "التفاؤل النسبي التي آثارتها زيارة وفد حمساوي في الضفة لعباس"..وأيضا "نداء القدس".. اكدت فتح في بيانها " أن المبادرة الوحيدة المعقولة والمطروحة هي مبادرة الرئيس محمود عباس، داعية حركة "حماس" لقبولها كما هي دون مراوغات وتكتيكات غير مقبولة". الطريف أن هذا التصريح غير المحدد جهته، جاء بعد تصريح من أحد ناطقيها ردا، ثم مسؤول ملف الحكي مع حماس، ويبدو أن كلام الاثنين لم يرض من يمسك بمفتاح الحل والربط، فأصدر ذلك البيان "الاستهبالي" ليضع حدا لكل الكلام: إما تنفيذ "الإملاء العباسي أو إذهبوا للبحر".. فتح لم ترد على حماس فحسب بل ردت على كل المبادرات، بقولها " أن المبادرة الوحيدة المعقولة والمطروحة هي مبادرة الرئيس محمود عباس".. هنا انتهى الكلام..والآن هل تبدأ حركة شعبية حقيقية بكسر حاجز الرهبة والاستجابة لـ"نداء القدس" من قبل " جميع ابناء وبنات شعبنا وقواه الحية في الوطن والشتات للانخراط والمشاركة في اوسع حراك شعبي وجماهيري للضغط لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة". هذا هو الخيار الوحيد الباقي لحماية ما يمكن حمايته من مشروع وطني..التحرك الشعبي الشامل لاسقاط الانقسام والمنقسمين.. ملاحظة: سخرية غلاف أشهر المجلات الأمريكية "نيوزويك" من رئيس أمريكا ترامب، ماذا كان سيكلفها لو أنها فعلت 1% من سخريتها تلك برئيس "بقايا السلطة" في رام الله..فكروا بس بصوت واطي! تنويه خاص: "بيبي نتنياهو" يبدوا أنه من "صنع الوقاحة"..رده على فضائح الفساد المتلاحقة تكشف كم هو شخص خارج النص الانساني، لكنه متوافق جدا مع نص حكام كيان فاشي! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الثلاثاء 08 أغسطس 2017, 11:55 am | |
| كشف "فساد نتنياهو"..ماذا عن حكام "بقايا الوطن"!
تتسابق وسائل الاعلام الفلسطينية كافة، رسمية وشبه وخاصة، في نشر تفاصيل التفاصيل المتعلقة بقضية "فساد نتنياهو وعائلته" زوجة وأبناء، ويكاد الفلسطيني أن يلم بكل مناحي سلوك رئيس وزراء دولة الكيان وتصرفاته الشخصية - الحياتية، قبل السياسية التي بات يعلمها علما يقينا.. وكتب عشرات المقالات عن ذاك الفساد، ومصير نتنياهو لاحقا والذي بات غارقا به، ما قد يكون مقدمة عملية لإسقاطه، وقد تكون نهايته السياسية والى الأبد، ومن بين من كتب من يلتصق بمؤسسة الرئاسة الفلسطينية التصاقا وثيقا، بل ويعمل لديها أو بأمر منها.. ومع أن دولة الكيان، تزخر بفساد، كثيرا منه قد لا يظهر الى العلن، وقليله يطفو، ولكن ما يطفو يمثل أهمية في إدراك أنه لا يوجد "محرمات" أو خطوط حمر في التعامل مع بعض "الملفات الساخنة"، وسبق ان، دفع رؤوساء حكومات سابقيين في الكيان ثمنا لفساد أو استغلال نفوذ، آخرهم أولمرت قبل أن يلحق به نتنياهو ومعه أسرته ربما. لسنا في وارد البحث عن فساد فاسد سياسي، عمل منذ توقيع منظمة التحرير مع حكومة رابين على اتفاق أوسلو 1993 بكل السبل "شراكة" مع المجرم شارون لاسقاط الاتفاق واغيتاله واغتيال موقعيه، لكن الأهم هو ذاك الدرس في معنى المحاسبة، او المساءلة، رغم انه لا زال في منصبه كرئيس للوزراء، ويقوم بكل مهامة الرسمية دون أن يخرج من يقول أن ذاك يمثل إهانة لدولة أو حكومة أو مسؤول.. لنتخيل المسألة بشكل آخر، أن يجرؤ صحفي فلسطيني ويطالب النائب العام (افتراضا انه نائب عام مش خاص)، بكشف حساب عن ثروة أبناء الرئيس محمود عباس قبل تسلمه المنصب، وبعد تسلمه، وهل هناك متابعة لنمو الثروة لهم، شركات وأموالا سائبة ام لا، وهل حقا أن ياسر محمود عباس إشترى حصة الوليد بن طلال في فندق "فورسيزون"، وتمت الصفقة في رام الله خلال زيارة الوليد لها، وما هو حجم ثروة النجل الأصغر طارق محمود عباس، وهل هناك استغلال نفوذ أم هي "ثروات طبيعية" في سياق حقهم كمواطنين بالعمل والتجارة ومراكمة الثروة.. بالتأكيد، هناك ملفات ألاف من الأوراق يمكن بحثها فقط عند أبناء الرئيس وغيرهم من مسؤولي أجهزة أمنية ومدنية، ولو فتح الباب جيدا لملاحقة ما يقال عنه فسادا واستغلال نفوذ وعمليات توظيف خارج القانون لوصلنا الى ضرورة حكم قطعي بمصادرة كل ما لهم واعتقالهم ورميهم بالسجن الى ولد الولد.. هل من حق الصحفي أو وسائل الاعلام أن تتساءل عن وثيقة تم تداولها مؤخرا، حول قيام هيئة الرقاية التي يرأسها رفيق النتشة، عفكرة يحتل منصبه خلافا للقانون كنموذج لفساد سياسي - قانوني، بتقديم كشف حساب للرئيس عباس عن فساد وزيره حسين الشيخ واستغلال نفوذه وكتب عليها عباس بخط يده للحفظ، وهل للحفظ تعني أنه "شريكا" له فيما تقدم.. هل من حق الصحفي ووسائل الاعلام مطالبة صندوق الاستثمار ورئيسه محمد مصطفى تقديم كشف حساب علني للشعب، او لجهة خاصة، عن رواتب شخصيات سياسية تكلف مئات آلاف الدولارات، وعن الوسائل الاعلامية التي يقدم لها أموالا بخلاف القانون.. هل من حق الاعلام مطالبة النائب العام أن يكلف فريقا خاصا لملاحقة كشف "صفقة الاتصالات" مع السلطة، والتي يقال أنها أكبر صفقة فساد خلال السنوات الأخيرة..ولماذا أشرفت الرئاسة على هذه الصفقة دون غيرها.. هل من حق الاعلام أن يسأل عن مناصب أمين سر فتح والأموال التي يتقاضاها منها، رغم انه مسؤول لتنظيم يفترض به التفرغ، ولا يحق له التكسب من عمل حكومي..هل يعرف النائب العام ما هي مناصب جبريل الرجوب الحكومية وغير الحكومية، وما صلتها بالقانون.. بالتأكيد، هناك مئات من قضايا كهذة تعرفها مؤسسات السلطة، لا تجد من يسأل أي منهم سؤالا، حتى وصل الأمر بوزير أن يسافر سياحة على حساب الموازنة العامة، وكأنه حدث عادي جدا، مع أن رابين رئيس وزراء الكيان العدو تم محاسبته على ما هو أقل من ذل بكثير.. الحديث هنا مقتصر على جانب من الفساد، وليس الفساد بكل أشكاله، خاصة السياسي منه.. فتح ملف الفساد في مؤسسات السلطة هو الدرس الذي يجب أن يستفاد من مطادرة نتنياهو، وليس غير ذلك، فنتنياهو بالنسبة لشعب فلسطين هو "فاسد سياسي" مجرم حرب يجب مطاردته وارساله الى المحكمة الجنائية الدولية.. هذا ما يستحق النقاش بأثر ملاحقة نتنياهو وإسرته، فلا خطوط حمر تستخدم لتمرير "أم الجرائم - الفساد".. عفكرة قانون "الجرائم الإلكترونية" لن يقف جدارا واقيا لكشف فسادكم..تأكدوا..ولن ننسى "شلة النجاح" كنموذج خاص للفساد السياسي! ملاحظة: يبدو أن حركة حماس تصر بطريقة مثيرة على توزيعها التهم مع كل من يختلف معها، بين كافر وخائن..كفى وكفى وكفى وعيب وعيب وعيب، فما بك كثيرا! تنويه خاص: الكشف عن تعيين بعض أبناء المسوؤلين في النيابة العامة خلافا للقانون تكفي الاطاحة بالنائب العام..عرفتوا ليش بدهم تجريم النشر باسم الجرائم الالكترونية ليمرروا كل مبيقاتهم من وراء الناس..فعلا "الغباء موهبة"! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الخميس 10 أغسطس 2017, 11:43 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الخميس 17 أغسطس 2017, 1:57 pm | |
| "ثروة الفساد" لا تمنحك وعيا يا "ولد كرازي"!
مفاجآت "آل عباس" لا تنتهي بما حدث من "جرائم حرب" ضد قطاع غزة، ستكون قريبا جزءا من ملاحقة سياسية - قانونية، ويبدو أننا أمام "مسلسل الخديوي والعائلة" حيث بدأت تتصرف وكأن الوطن الفلسطيني بات جزءا من "أملاك الإسرة" التي فقات كل حدود المنطق خلال سنوات.. ياسر محمود رضا عباس، كتب على صفتحه الخاصة ( سنفترض انه يكتب ولا يكتب له بأجر أو برشوة) تعليقا تناول إسمي وموقع "امد للاعلام"، واصفا أياه بـ"الوكالة الصفراء"، وما كتبه لم يكن يستحق أكثر من تنويه أمدي، يحيله الى سخرية شعبية، تتسلى بها فئات الشعب التي أصابها "فقر وجوع وكآبة" من جرائم والده محمود رضا عباس، الذي يغتصب منصب رئيس السلطة، بعد أن فقد شرعيته القانونية والشعبية، إلا أن المسألة كان لها بعد آخر يستوجب بعضا من التناول سياسيا وماليا.. ياسر محمود رضا عباس كتب أن "بيت عباس" آواني بعد أن كنت "مشردا"، ولا أعرف حقيقة أين شردت ومتى، وليته يتطوع بتوضيح هذه القصة للشعب الفلسطيني، فلست معنيا كثيرا بقول ليس سوى كاشف لعمق جهله وجهالته حتى بسير أحداث ما قبل العودة الى الوطن.. ياسر محمود رضا عباس، تحدث عن "ثروتي وأملاكي"، ولأن القضية معقدة جدا، وأملاك يصعب حصرها، فشخصيا اتوجه للفتى ياسر "أبو سيجار" بأن يطلب من "المخابرات المركزية الأمريكية والموساد والشاباك الإسرائيلي" باعتبارها "صديقة العائلة العباسية وضامنة حياتها وراعية ثرواتها"، ومعها أجهزة أمن والده، باعتبارها من أملاك الإسرة، ان تقدم للشعب "كشف حساب كامل" بكل ما لي في بنوك العالم، وهو بذلك يقدم خدمة للشعب والعدالة أيضا.. ولكن، هل يجرؤ ياسر ابن عباس أن يقدم كشفا بحساب عن ثروته الخاصة، وليس عن ثروة شقيقه الآخر، تبدأ من "رأسماله الأول" عندما عاد مع والده، وكم بلغت الآن، وكيف له أن يشتري حصة الأمير السعودي الوليد بن طلال في فندق الفورسيزون، الى جانب عقارات ومطاعم في دول عربية..(سنتجاهل الآن ومؤقتا ثروة شقيقه طارق).. ليت ياسر محمود رضا عباس، يعلن للشعب الفلسطيني، ما هي الأسباب التي منعت والده (محمود) من العودة الى أرض الوطن عاما ونصف تقريبا بعد تأسيس السلطة الوطنية 1994، رغم أن الخالد المؤسس ياسر عرفات عاد الى أرض الوطن في الأول من يوليو 1994، حيث خرج جميع أهل القطاع تقريبا لاستقباله في مشهد لن ينساه التاريخ أبدا.. وليت ياسر محمود رضا عباس يخبر أهل فلسطين، من استقبل والده يوم أن قرر العودة في صيف عام 1995، وكم "عددهم" في حينه..ولتنشيط ذاكرة ياسر ووالده أيضا باعتباره شريك فيما يكتب إبنه، ما هي شروط محمود عباس للعودة الى وطنه، ومن هي الشخصية التي حملتها من تونس الى غزة لتوفيرها كي لا يبقى عباس في الخارج يستخدم، بعد أن وقع بيانا ضد الخالد أبو عمار نتيجة أحداث جامع فلسيطن نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.. أما أطرف ما جاء فيما كتبه ياسر، قوله أن مواقفي هي رد فعل على "قرار الوالد" بطردي وتجريدي من كل مناصبي..يقال دوما أن "الجهل والجهالة بلا حدود"، لكنها عند ولد عباس تصبح ماركة مسجلة تأخذ صفتها من هذا العباسي.. وليته يسأل والده أولا وابو علاء قريع ثانيا من هو أول وزير في السلطة قدم استقالته عام 2005 أي بعد انتخاب عباس بأسابيع، رفضا للعمل معه على ضوء سلوك عباس السياسي والافتراق الكلي منذ عام 1999، وبعد يوم من تركي مكتب الدائرة التي أسستها دون أي دور لوالده فيها، عينت وزيرا لشؤون المفاوضات في ضربة أصابت عباس الوالد بدوار ربما كان سببا لبعض حقده الدفين على الشهيد الخالد أبو عمار. ولتوضيح بعضا من حقائق، لماذا أطلق الخالد ياسر عرفات على محمود رضا عباس "كرازي فلسطين" عام 2003، وهل له اعادة مشهد ضربه بالأحذية أمام المجلس التشريعي لتقديم استقالته في محاول لتحريض أمريكا واسرائيل على الشهيد المؤسس وسرعة الخلاص منه، باعتباره بات عائقا أمام تحقيق "الحلم المشترك"..وما هي قصة بناية العار التي كانت تستقبل محمود عباس خلال حصار الشهيد الخالد..ومن أطلق تلك التسمية ولما! وهل لياسر عباس أن يمتلك جرأة وينشر على صفتحه الخاصة خطاب مجرم الحرب اريك شارون "صديق الوالد" بعد "إنتخاب عباس رئيسا" أثر الخلاص من ياسر عرفات بطلب من شخص بات معلوما لكل الشعب الفلسطيني..وكم الفرحة بهذا الانتخاب..الفيديو متوفر صوت وصورة! ولو تركنا ذلك، فمسيرة عباس منذ استلامه رئاسة السلطة بمساعدة "أصدقاء"، أنتجت أفدح كوارث أصابت القضية الوطنية الفلسطينية، وعمليا وضعت إسس تدمير المشروع الوطني، إنقسام كان جزءا منه بعد أن وافق على انتخابات فرضتها أمريكا واسرائيل، لتنفيذ مخطط شارون الذي عرض على عباس الوالد عام 19995 في مزرعته بالنقب ووافق عليه ولذا تم اختياره لمنصب الرئيس.. العهد العباسي أسس للمشروع الصهيوني التهويدي في الضفة بـ"تدعيم أسس يهودا والسامرة" حيث اتسع النشاط الاستيطاني اضاعفا مضاعفة وتحولت من مستوطنات الى "مجمعات سكنية".. عباس ولا غيره هو من أعتبر ساحة البراق والحائط "مكان يهودي مقدس"، وهذه وحده كفيلة لارساله الى جهنم السياسية.. عباس ولا غيره من أحال منظمة التحرير الى ركام يبحث الآن اكمال تدميره السياسي.. لن نتحدث عن مواقفه السياسية والموقف من أشكال المقاومة وافتخاره بالتنسيق الأمني الذي اعتبره مصلحة فلسطينية ( أقرا مصلحة عائلية )، ولكن نقف أمام الاجراءات الجرمية ضد قطاع غزة، وكيف لكل أهل القطاع رفضها، ليس فئة ولا فصيلا، بل كل قطاع غزة، بما فيها فتح التي تعترف بعباس رئيسا لها، أعلنت تجميد نشاطها، فهل سأل ياسر ولد محمود ما هي أسباب ذلك الغضب، ولما جمدت عملها.. ياسر محمود رضا عباس، ما هي المهنة التي كتبتها في جواز سفرك "الديبلوماسي"، ألا زالت "المهنة "نجل الرئيس"، أم أصحبت "رجل أعمال"، وما هي المهنة التي كانت كتبت في أول جواز سفر لك قبل أن يصبح والدك رئيسا بفعل فاعل.. صحيح، هل لا زلت تحمل جواز سفر كندي، لو كان ما هي مهنتك المكتوبة فيه.. وقبل النسيان، باعتبارك "ولد الرئيس المحبوب جدا" من الشعب، متي زرت مدينة فلسطينية داخل الضفة أو مخيم أو أي تجمع..وفي سردك أخبر الشعب ماذا حل بشقيقك الصغير يوم أن اعتقد أن سلطة الوالد وأجهزته ستمنحه نادي رياضي مخيم الأمعري..! صحيح حول تعليم ابنتى الكبرى هدى، خلي مندوب العيلة في واشنطن يسأل الجامعة ستعرف بس ما يصيبك شي بعدها، رغم انك فاقد للإحساس الانساني.. شخصيا اقدم لك الشكر على ما كتبت، فقد منحنتي فرصة أن أقول بعضا مما لم أكن أرغب في قوله، ولا زال في الصندوق الأسود الكثير جدا..وأتمنى عليك الرد كي تفتح بابا ما رغبنا يوما أن يكون.. بعد اليوم الرد لن يكون في "زاوية أمد" لأنها مخصصة لما هو أكثر قيمة من شخصية بلا قيمة سوى استغلال نفوذ.. ملاحظة: الحادث الانتحاري الأول في قطاع غزة ضد قوات امن حماس مؤشر هام على التحول الكبير في مواقف الحركة نحو مصر..التفاهمات خلقت شبكة "عداء" متعدد الأطرف ليس داعشي فقط..إبحث عن المتضرر منها.. تنويه خاص: أحد الحاضرين لقاء تنفيذية المنظمة طالب عباس أن لا يلتقي مع مبعوث ترامب في الجولة القادمة..الرد العباسي سريعا جاء: "أنا مش عنتر ابن شداد يا خويا..بس عنتر على شعبك وأهل غزة! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الإثنين 28 أغسطس 2017, 10:59 pm | |
| من "قلق" مون الى "إنهزامية" أنطونيو!
ما أن رحل الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، حتى ظن الغالبية الفلسطينية، أن "مرحلة جديدة" قد تبدأ بعد رحيل مستر "قلق"، كما أطلقوا عليه من كثرة إستخدام هذا التعبير بديلا لإدانة العدوان والجرائم التي ارتكبتها دولة الكيان ضد الشعب الفلسطيني، خاصة خلال ثلاث حروب دموية ضد قطاع غزة، خلفت جرائم حرب لا تزال بلا عقاب، وتآمر مع واشنطن للضغط على رئيس سلطة الحكم المحدود محمود رضا عباس لسحب أحد أهم التقارير لإدانة دولة الكيان بارتكابها جرائم حرب، تقرير غولدستون الشهير عام 2008.. وإنتاب البعض، بالمقابل "فرح مبكر"، بأن القادم لملئ شاغر مستر "قلق"، أنطونيو غوتيريش أو غوتيريس، ذاك البرتغالي الإشتراكي الذي كان وزيرا للخارجية، شخصية متابعة بدقة لملف الصراع وطبيعة جرائم الكيان وقضية الشعب الفلسطيني، وسريعا دب الأمل يتسلل ان "عهدا جديدا" سيكون أكثر إنصافا للفلسطيني مما كان في "الزمن المقلوق"، بعد أن أعلن "أنطونيو"، ترشيح الشخصية الفلسطينية البارزة د.سلام فياض الى منصب المبعوث الأممي الى ليبيا كرجل يبحث صناعة سلام في ملف معقد.. لكن، وكما قالت جداتنا منذ أزل "يا فرحة ما تمت"، عندما رفضت أمريكا ترشيح د. سلام فياض للمنصب، بصفته ينتمي لشعب تراه الإدارة الأمريكية لا يستحق ان يحتل أي منه منصبا دوليا مرموقا خاصا بالأمم المتحدة، وانصاع مسيو غوتيريش للرغبة الأمريكية دون أن يدافع عن خياره الشخصي - السياسي، وبحث سريعا عما تقبل به أمريكا.. ولأن العنوان، بدأ يقرأ من عنوانه، بأننا أمام شخصية تفوق في هزلها مستر قلق، سريع "الانبطاحية" لكل ما تريده السيدة الأمريكية "نيكي هالي"، لا يتركها تكمل ما تريد كي لا يصبح طلبها "أمرا"، فيتم الاستجابة فورا لـ"رغباتها الشيطانية الكارهة للفلسطيني"، رغم انها من أصل هندي أحمر، تعرض أجدادها لأكبر عملية إقتلاع عنصري في التاريخ على أيد أجداد أسيادها البيض الآن.. مستر "أنطونيو" المعاصر، أقدم في شهر مارس (آذار) 2017 على سحب تقرير الأمينة العام لمنظمة الإسكوا د. ريما خلف، الذي يتهم إسرائيل بتطبيق العنصرية على الشعب الفلسطيني وذلك استجابة لمطالب وضغوط إسرائيلية وأمريكية، وبعد أن أعلن وزير الخارجية الأمريكية تيلرسون بأن بلاده ستنسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ما لم يجر إصلاحات كبيرة داخله بعد تقرير أصدرته اللجنة (الإسكوا)..سحب التقرير فكانت الاستقالة التي تحمل فخرا لريما وبلدها الأردن وموطنها الأصلي فلسطين. الاستجابة الفورية لهذا الرجل، تضعنا أمام خطر سياسي حقيقي للدور الذي يمكن أن يقوم به، خلال توليه هذا المنصب الخطير والحساس، ليس بمنعه قوة "التصويت العالمي" لصالح فلسطين والعدالة الانسانية، فتلك حركة لا يمكنه أن يقف في طريقها أمثال هؤلاء من "خدم الاستعمار" قديمه وجديده، لكنه يملك قوة التحكم في عرقلة أي قرار بحكم "الموقع"، بل ويلغي أي تقرير أو قرار ما لم ترضى عنه "سيدته الأولى".. غوتيرش قادم الى فلسطين، والمنطقة، الأولى له منذ انتخابه، ومسبقه "اسود داكن" من نموذجي الرضوخ والخنوع للرغبة الأمريكية - الإسرائيلية، وما يتم الحديث عنه، هو انه سيبحث طرقا ووسائل تلبي طلبات "الآمر الناهي" له "مسز هالي"، حيث فتحت نيرانها على قوات الأمم المتحدة في لبنان والجولان، تريد أن تجعل منها قوة تنفيذية لخدمة أمن اسرائيل، وليس قوة حماية من الغدر العدواني الإسرائيلي كما هي وظيفتها وفق ميثاق الأمم المتحدة.. المصيبة السياسية الكبرى، التي بدأت تلوح في الأفق، وسط صمت سلطة محمود عباس، الخاضع بما يفوق خضوع أنطونيو للإدارة الأمركية، ما يتعلق بمكانة "الأونروا"، دورا ومكانة وتجسيدا لمظهر "كارثة إنسانية" تعرض لها الشعب الفلسطيني على يد عصابات صهيونية بدعم منن المستعمر البريطاني والرجعية العربية في حينه، قبل أن تكون مؤسسة "إغاثية" بالمعنى الانساني، وهذا ما تبحث أمريكا ودولة الكيان بالتعاون مع البرتغالي غوتيريش للخلاص منها بطرق شتى..تبدأ بالمال وتنتهي بالاجراءات والصعوبات.. "مؤامرة" مضافة بدأت تلوح في الأفق يتم صناعتها الآن داخل أروقة الكونغرس الأمريكي، يعمل أنطونيو غوتيريش خلال زيارته دراسة سبل تنفيذ ذلك الأمر - الرغبة القادمة من واشنطن.. نعلم، ان سلطة محمود عباس لن تجرؤ بالحديث عن دور ومكانة "الإونروا"، لأنها لم تعد جزءا من أولوياته بناء على طلب أمريكي - إسرائيلي، لذا مطلوب من القوى السياسية كافة، دون أن نعدد مسمياتها (لأن "الذاكرة الإنسانية" باتت عاجزة عن حفظ تلك المسميات)، أن تنتفض في وجه أنطونيو وتؤكد أن المساس بالإونروا الدور والوظيفة والرمزية هو مساس بجوهر القضية الوطنية الفلسطينية..رسائل لا يجب أن تغيب عن رحلة من يحمل أهم منصب دولي كمسمى ووظيفة وليس دورا وحضورا! ملاحظة: على غير المعتاد، خرجت مديرة مكتب محمود عباس لتكتب مدافعة عن الموظف الذي تم تعيينه حامل أختام كل إعلام عباس الرسمي والخاص احمد عساف، دفاعها على صفحتها بالفيس بوك عن شخصه يثير التساؤل..شو القصة يا "إنتصار"! تنويه خاص: "رسالة الغضب" التي أرسلتها الجبهة الشعبية الى محمود عباس فاضحة سلوكا ودورا وموقفا تستحق الإشادة السياسية، خاصة لو تم ربطها بممارسة تنفيذية لتصبح درسا في مواجهة "الإنحراف الوطني العام" الذي بات سرطانا! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الخميس 19 أكتوبر 2017, 8:43 am | |
| "مفاجأت روسية" شرق أوسطية! من المرات القليلة التي يحضر بها مسؤول دولي لزيارة تل أبيب، ولا يجد طرقه لزيارة رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية الرسمي، الى حين أن تصبح القدس عاصمة محررة لدولة فلسطين المرتقبة، حيث "التقاليد السياسية" فرضه المؤسس الخالد الشهيد ياسر عرفات منذ نشأة السلطة الوطنية عام 1994، ورسخ ذلك تأكيدا على مكانة فلسطين الرسمية والدولية.. ولكن، سجلت روسيا خروجا عن ذلك "التقليد"، عندما وصل وزير دفاعها سيرجي شويغو، الاثنين 15 أكتوبر 2017 الى تل أبيب، في زيارة استمرت عدة أيام، دون أن يطرق باب رام الله، ولا بمكالمة هاتفية، وبالقطع، لا يمكن اعتبار عدم زيارة وزير الدفاع الروسي الى مقر محمود عباس وحكومته، تجاهلا سياسيا بالمعنى المتداول، بقدر ما كان رسالة الى تل أبيب وواشنطن، حول المهمة الرئيسة التي حضر من أجلها، المتعلقة بالجبهة الشمالية مع سوريا، وبحث سبل المشهد فيما بعد الهزيمة الكبرى لداعش، والعلاقات السورية الاسرائيلية، وعلاقة ايران وحزب الله في مستقبل الترتيبات التي بدأت ملامحهما تطل مع زيارة شويغو.. روسيا بدأت في صياغة أركان التسوية للمسألة السورية بكل عناصرها، سواء ما يتعلق بمستقبل الدولة ونظامها، بل ودستورها القادم، ومؤتمر اعمار سوريا، والدور العربي خاصة المصري في ترتيبات جوهرية تخص المسألة السورية، وأيضا ما يتعلق بمستقبل التواجد الايراني العسكري والسياسي، وقوة حزب الله المتنامية، الى جانب القوة العسكرية الروسية في سوريا والبحر المتوسط، قواعدا واسطولا وأنظمة سلاح متطورة، خاصة منظومة الصواريخ أس 400 التي عرفت طريقها للأرضي السورية.. "عناصر التسوية" بدأت تلوح في أفق دون ترتيبات كبرى، وعلى الطريقة الروسية في سوريا عبر المبدأ الجديد في سلوكها "فكفكة العقد عقدة عقدة"، وكأنها تعيد استنساخ مبدأ كيسنجر الشهير "الخطوة خطوة". ومقدمة ذلك التطبيق كشفته صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية، التي تصدر باللغة الانجليوية، عن موافقة روسيا عبر وزير دفاعها، بتوسيع المنطقة العازلة عند الحدود السورية الإسرائيلية الى 10 - 15 كم، بعد أن طالبت تل أبيب أن تكون بعمق 40 كم، وهو ما رفضته روسيا.. المؤشر من هذه المعلومة، التي لم تنف من الأطراف ذات العلاقة، روسيا واسرائيل، سوريا وايران وحزب الله، انها تعلن قيام موسكو الدخول في مفاوضات مباشرة مع اسرائيل حول المستقبل نيابة عن تحالفها "السوري - الإيراني وحزب الله"، وهي المرة الأولى في تاريخ الصراع العربي أن يحدث ذلك التفاوض بالإنابة.. هذه المعلومة تشير الى أن التفاوض قد بدأ عمليا من الجانب الأكثر قلقا تاريخيا لدولة الكيان، وهو عنصر الأمن، والذي أصبحت روسيا تتحكم به الى حد كبير من خلال البوابة السورية، وبالتوازي اتصل نتنياهو، بعد زيارة شويغو يوم الأربعاء 18 أكتوير بالرئيس الروسي بوتين لبحث الملفين السوري والإيراني.. وبالتزامن مع التحرك الروسي على الجبهة الشمالية، وجه المندوب الروسي في الأمم المتحدة انتقادا حادا لكل من أمريكا واسرائيل، خلال جلسة مجلس الأمن، يوم الأربعاء 18 أكتوبر، التي كانت مخصصة لبحث قضيتي الشرق الأوسط وفلسطين، بعد تجاهلهما الحديث عن القضية الفلسطينية، مكتفيين بالهجوم على إيران. المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، قال "هذه الجلسة ليست مخصصة للحديث عن إيران أو عن الاتفاق النووي، نحن هنا للحديث عن مشكلة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية". وفيما يشبه "المفاجئة السياسية" إن لم تكن مفاجئة كاملة الأركان، أعلن المندوب الروسي أن بلاده تدعو إلى عقد قمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في موسكو". ما حدث من المندوب الروسي، قد يكون نادرا ومنذ سنوات بعيدة، وتحديدا بعد نهاية العصر السوفيتي، انتقاد مباشر وصريح دون أن يجد صدا أو انفعالا من واشنطن وتل أبيب، وأكمل قنبلته السياسية بالاعلان عن دعوة طرفي الصراع الفلسطيني والاسرائيلي الى قمة في موسكو، وهي المرة الأولى التي تبادر بها روسيا للتدخل المباشر في مسار التفاوض - اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية، ما يكشف أن هناك "ترتيبات جارية" للبحث عن "تسوية سياسية شاملة" في المنطقة، بوابتها فلسطين مع ما بها أيضا من بعد أمني مصاحب للجبهة الشمالية، حيث الجبهة الجنوبية وما تمثله من قوة سلاح تفوق كثيرا ما كان سابقا، فالحديث عن "ترسانة متطورة" تملكها حماس ومعها الجهاد الاسلامي، فرض تواصلا روسيا خاص، مع مصر وحماس، وتجاهل عباس، لبحث تلك المسألة استباقا لأي تسوية محتملة.. مفاجآت روسيا لن تقف عن حدود "جس النبض"، كما يعتقد البعض، بل تذهب بعيدا الى "هندسة الصفقة الكبرى" لتكون قاعدة "الحل الاقليمي" المنتظر.. روسيا تحركت بخطى تفوق حركة "الدب الروسي" التقليدية، تحرك متعدد الجبهات ومتنوع الأشكال..الحل قادم تأكيدا، ولكن كيف سيكون، تلك هي المسألة التي تستحق بحثا حقيقيا من أطراف المعادلة الوطنية الفلسطينية خاصة في لقاء القاهرة القادم يوم 21 نوفمبر 2017.. ملاحظة: كيف لعضو تنفيذية منظمة التحرير أن يعلن نفيا قاطعا لما تسرب عن احالة آلاف من رجل الأمن الى التقاعد، ليخرج ضابطا ع ويؤكد الاحالة..ليت البعض يحترم ما تبقى من مظهر للإطار التمثيلي ويصمت عندما لا يعرف..الصمت ملح الرجل في "الزمن العباسي"! تنويه خاص: فتح فتحت النار على اعلاميين مصريين وسفراء سابقين للمرة الأولى منذ زمن..شكلها مقبلة على "معارك اعلامية - سياسية" من كل حدب وصوب..القادم أسود لمن يستغفل أهله! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأحد 10 ديسمبر 2017, 9:15 am | |
| روح "وحدة الهلال مع الصليب" غابت عن "وزاري العرب"! لم يعد هناك ما يمكن قوله، في أن أحد مسببات القرار الأمركي في الدوس على كل قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بفلسطين، وإدارة الظهر لأي قانون إنساني رافضا للمحتل والاغتصاب، ولتشجيع أمريكا للعدوان والاحتلال الإسرائيلي يكمن في "الهزل الرسمي العربي"، بل والمعيب قولا وفعلا وحضورا.. قبل ساعات من لقاء عربي، عقد تحت بند "مواجهة قرار ترامب" الخاص بالقدس، أعلن شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، أنه لن يمنح نائب الرئيس الأمريكي بينس "شرف اللقاء به"، وما لبث أن خرج بابا الأقباط والكنيسة المرقصية تواضروس الثاني ليمتشق "سلاح الفعل"، بأنه يرفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي خلال زيارته الى القاهرة.. أن يعلن شيخ الأزهر، وبابا الأقباط ومن العاصمة المصرية، ذات المقر للجامعة العربية، فعلا كفاحيا يمثل صفعة للإدارة الأمريكية من رمزين دينيين لهما مكانة إعتبارية في العالم أجمع، كل بما يمثل، فتلك رسالة أن روح الرفض لـ"البلطجة السياسية" لم تصب بوهن، ولا زالت روحها تشتعل.. خبر الوحدة الكفاحية لموقف الأزهر والكنيسة المرقصية أشعل كل وسائل الاعلام العالمي، وكان "سيد الخبر" السياسي، أعادت تاريخ مجيد من التلاحم المشترك في المواجهة مع قوى الاستعمار والظلام والتسلط، حيث جسدت تلك الوحدة، في مطلع القرن الماضي، رعبا للمستعمر البريطاني وملك مصر في حينه فؤاد، عندما إنتفضت الحركة الوطنية وعمودها الرئيسي حزب الوفد، رفضا للمستعمر ودعوة لحرية مصر وتحررها، تحت مظلة الشعار التاريخي لحزب الوطنية المصرية في حينه، "عاشت وحدة الهلال مع الصليب"، فتآمر المستعمر والحاكم لكسر تلك الوحدة بشعار طائفي.. عام 1923 فرض مندوب المستعمر البريطاني على مصر أن ينص دستورها أن "دين الدولة الإسلام"، ليس حبا في الدين الحنيف، وليس رفضا لأقباط مصر ومسيحيها وصليبهم، بل كان جزءا من استخدام السلاح الأمضى لتفتيت عضد قطبي الأمة، ولا زال، الفتنة الطائفية نبتة المستعمر الانجليزي.. أن يعلن شيخ الأزهر ورأس الكنيسة القبطية موقفا عمليا رفضا للقرار الأمريكي، شكل رافعة لموجة الغضب الشعبي، وكان الاعتقاد أنها ستكون حاضرة بقوة في "الاجتماع الوزاري العربي"، لكنها مرت كسحابة من فوق المقر الذي لا يبعد كثيرا عن مقر الأزهر والكنيسة القبطية.. تجسيد روح التحالف والتوحد بين الأزهر رمزا دينيا للمسلمين، والكنيسة القبطية المرقصية رمزا لمسيحيي الشرق، وفي وجه الطاغوت الأمريكي فتلك "خطوة تفوق اثرا وقوة ورمزية" كل ذلك "الحشو السياسي" الذي إنتهى به وزراء خارجية العرب حول القدس في يوم 9 ديسمبر 2017.. عندما تحضر اللغة الانفعالية ويكثر استخدام "التهديد اللفظي المستقبلي" بـ "سوف" و"ربما" وسنفتح" ونناشد ونطالب فإعلم أن العجز هو المكان والزمان والحضور.. أي رد يمكن أن يحدث أثرا للقرار الأمريكي عندما يفكر ويدرس العرب عقد قمة لو تطلب الأمر، أو أنهم يطالبون ترامب العودة دون أن يلوحوا له بأي إجراء عملي يمكن معه أن يحسب لهم حسابا، كيف له أن يقيم وزنا لما وصفوه بالبيان للقرار الأمريكي، والبيان خلا من أي إشارة يمكنها أن تحدث "إرباكا" للإدارة الأمريكية تجبرها على إعادة النظر في قرارها.. بلا إطالة، وتجاوزا لبيان سيسجل كـ"عيب سياسي" في مسيرة العرب، هل للسيد الأمين العام أحمد أبو الغيط أن يمتشق سيف الإمام والبابا ويعلن رفض استقباله لأي مسؤول أمريكي بعد اليوم، الى حين اعتراف أمريكا بدولة فلسطين وعاصمتها القدس كما طالب البيان..ليتك تفعلها ويكفي منك ذلك حتى ساعته..! روح الكفاح لا تنتظر بيانا أو قرارا رسميا من اي جهة كانت..شكرا لمن خرج شاهرا سيف الحق رفضا للعدوانية الجديدة ضد فلسطين، أرضا وقضية ورمزا! ملاحظة: اعتراف وزير الخارجية البريطانية بالخطأ في استخدام القوة لاسقاط أنظمة، يمثل بابا للدفع نحو جرهم الاعتراف بخطيئة أكبر "وعدهم البلفوري" الأسود..حاولوا يا ..! تنويه خاص: أغنية شعبان عبد الرحيم "ترامب خلاص تجنن" تفوق قيمة وأهمية وطاقة نضالية من أي بيان رسمي عربي صدر من "المحيط الهادر" الى "الخليج الثائري"..اسمعوها احسن من قراءة بيان هامل! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأربعاء 24 يناير 2018, 6:15 pm | |
| [size=30]"محاور حماس الجديدة" في خطاب هنية![/size] كتب حسن عصفور/ في كلمة غابت عنها، كما هي عادة، القوى الفلسطينية وشخصياتها، اي مساحة نقدية لسياسة مضت وقرارات أصابت وأخطأت، ودون مراعاة للقول "الإسلاموي" الشائع دوما في أحاديث العامة بأن "الإعتراف بالخطأ فضيلة"، فيبدو أن "الفضائل" باتت في عالم الغيب السياسي، تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.. دون مواربة، كان المتوقع، أن يتناول هنية بشكل أكثر عمقا مسار الأحداث في الآونة الأخيرة، وأن يرسم مسارا سياسيا اكثر وضوحا، لكنه هرب بشكل "ذكي" مستخدما اللغة الخاصة به، غارقا في بحر الحديث العام، لكنه ومع "حركة الهروب من التدقيق السياسي" الذي كان منتظرا، لتقديم "رؤية بديلة جادة حقيقية"، تفتح الباب أمام نقاش وطني ينتقل من مشهد "التيه الى مرحلة أكثر وضوحا"، تطرق اسماعيل هنية الى محاور ثلاثة هي الأهم في الخطاب "متعدد الأطراف الكلامية".. ثلاث محاور قد تستحق النقاش الوطني، وتحتاج أيضا مزيدا من التقديم من حركة حماس، فهي بما هي ليست عناوين وكفى، بل محاور لرؤية استراتيجية قد تكون "بديلة" لو أحسن لها العمل، والبعد عن سلوك ماض ليس "مشرقا" لمسار حماس، الفلسطيني والإقليمي.. هنية بدأ بمحور إقليمي، عنوانه أن حماس تبحث عن تشكيل "كتلة مقاومة صلبة" لمواجهة المشروع "الأمريكي الصهيوني"، دون ان يبحث في مضمون هذه الكتلة، لا أطرافا ولا برنامجا، بل ولا مكانا، اشار لمحور قد يكون عامود أي خطة للمواجهة مع المشروع العام، ليس ضد فلسطين القضية والشعب، بل ضد المنطقة بكاملها.. الكتلة الصلبة المقاومة، تستحق من حماس توضيحات جادة، كي لا يقال عنه كلام في كلام، في زمن الالتباس السياسي السائد، منذ بدأت أمريكا تنفيذ مشروعها التقسيمي في المنطقة، مستخدمة بشكل اساس قوى "الإسلام السياسي"، وحماس كانت جزءا منه، بشكل أو بآخر.. السؤال الرئيسي في هذا المحور، هل تعلن حماس طلاقا حقيقيا مع كل قوى "الردة السياسية" التي كانت جزءا من المخطط الأمريكي التقسيمي، وأنها غادرت مربعا "تخريبيا"، لبناء "كتلة" تواجه المخطط الأمريكي الجديد..وقبله من هي الأطراف الفلسطينية - العربية والإقليمية التي يمكن لحماس ان تعتبرها ضمن هذه "الكتلة الصلبة"، وما هي "معايير" تعريف تلك الكتلة.. محور حماس الثاني في خطاب هنية، التسمك الكامل بعملية "المصالحة الوطنية"، وأن حماس لن تغادر مربعها مهما كانت الصعوبات التي حدثت وستحدث، ومع قيمة المحور فيما يتعلق بالتمسك بالمصالحة كفعل وطريق، فما غاب عن هنية، هو مراجعة لسلوك سياسي منذ التوقيع في شهر أكتوبر 2017 حتى اليوم.. هنية لم يكلف نفسه، بأن يقف أمام مراجعة لأخطاء أو سلوك خاطئ من حركته، خلال هذه الأشهر، واراد تسويق السلوك الحمساوي، وكأنه "سلوك ملائكي"، من ضحى دون أن يأخذ..والواقع كله غير ذلك بتاتا، فالملائكية إختفت كثيرا عن السلوك الحمساوي، ولا ضرورة الآن لإعادة تسجيلها، لكن السقطات الكبرى الأخيرة في قمع حراك شبابي كشفت استمرار رفض "الآخر"، فيما كان اعدام برهوم اعلانا أن "الظلامية السياسية" هي السائد.. ختام محاور حماس الثلاثة، في خطاب هنية، دعوته لعقد مؤتمر إنقاذ وطني، خارج الوطن، لمشاركة الجميع لرسم سياسية ومستقبل المواجهة للعدو القومي.. والحقيقة، أن هذه المسألة قد تكون الأكثر حيوية في المرحلة الراهنة، فكرة تستحق كل الاهتمام والتأيدد أيضا، كونها تعيد الاعتبار للتفكير المشترك، بعيدا عن "أي انغلاق سياسي - فصائلي"، محور يجب ان يكون حاضرا في النقاش الوطني في الأيام القادمة، وأن تعمل حماس فورا ببلورة الفكرة لتصبح "مشروعا"، تتقدم به الى كل من له صلة بالعمل العام، على أن يحدد له زمن ليس ببعيد، مع تسارع آليات قوى العدو في الذهاب بعيدا لخطف مشروع وطني وفرض مشروع تهويدي، عبر ملامح الصفقة الأميركية المعدة.. كي لا تبقى محاور حماس الثلاثة في خطاب هنية، ذكرى سياسية عليها المبادرة السريعة بلورة عملية لمتطلبات الضرورة لتلك المحاور، مع أهمية البداية بالمؤتمر الوطني.. بالامكان بلورة مشروع إما ذاتي من حماس، او تشكيل "خلية عمل" من شخصيات متعددة الرؤى الفكرية السياسية لرسم وصياغة هذه المقترحات، وخاصة محور مؤتمر الانقاذ الوطني.. هل تنتقل حماس من مرحلة الكلام الى مرحلة الفعل لرسم آلية للمحاور الثلاثة بعيدا عن العصبوية السياسية.. ننتظر! ملاحظة: ليس مفهوما أن لا تستغل وسائل الاعلام الرسمية الفلسطينية وكذا الفصائلية، التي بات لديها "أسطول من وسائل التعبير"، وكذا العربية، أمر الفاشي ليبرمان بمنع اذاعة قصيدة لشاعر اسرائيلي عن الفتاة عهد التميمي! تنويه خاص: جيد أن تعلن اضرابا عاما تعبيرا عن رفض لأمر ما..لكن الأهم أن يكون الهدف منه ليس أن يصبح "عطلة منزلية" بل حدث كفاحي..اضراب الثلاثاء كان يوما "أنيقا في سلميته" "ذكيا في مقاومته"! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الخميس 01 فبراير 2018, 2:10 pm | |
| المصالحة تفاصيل سياسية - إنسانية..وليس "قبل وضحكات"!
كتب حسن عصفور/ السخرية يبدو انها بدأت تخجل من أن تزج في وصف ما يحدث من قبل سلطة رام الله نحو قطاع غزة، فكل تفاصيل الموقف يكشف أن "العداوة السياسية" هي الناظم الحقيقي للموقف العام نحو مليوني إنسان، غالبهم المطلق هم حملة مشعل المشروع الوطني الفلسطيني، وأبناء الثورة الفلسطينية، قبل أن يكون منهم حماس أو الجهاد.. "العداء السياسي" غير المبرر واللا مفهوم، يمكن مراقبته في عشرات تفاصيل الحياة الإنسانية والسياسية، خاصة وان الحديث عن "الكارثة الانسانية" التي يمر بها القطاع أرضا وسكانا أصبحت حديث العالم، عدا مربع واحد، كان له وعليه أن يكون أول من ينتفض، بل الأدهى أن هذا المريع المحشور في مقاطعة، لا يكتفي بالصمت أو التواطئ بل أنه لا يتوانى أن يصدر بيانات لتكذيب حقيقة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها مليوني إنسان في قطاع غزة، وكأنه يقول للعالم استمروا بحصارهم ولا تعيروا أي إهتمام لتلك النداءات.. ولأن "الحقد السياسي" اصبح منهجا وموقفا، كانت القرارات الأخيرة "العقابية" الاقتصادية ضد القطاع، بعد القرارات التي أصدرها رئيس السلطة محمود عباس في المنامة 2017..قرارات تشير وكأن عباس يريد أن يستبدل قوله "يخرب بيتك يا ترامب" بـ"ساخرب بيتك يا غزة".. ويرتقي العار السياسي لهؤلاء عندما تجد أدواتهم أو صبيتهم الذين لم يتأثروا بأي من مصائب الحصار العباسي، للقطاع، الحديث عن تبريرات ساذجة وغبية وجهولة، خجلت دولة الكيان المعادي، بكل ما بها من "مخزون السفالة السياسية" أن تقول ما قاله هؤلاء.. الحديث عن المصالحة وتنفيذها والكذب المستمر، بأنها هدف مركزي لفتح عباس، يسقط يوميا أمام حركة القتل والحصار الممارسة ضد قطاع غزة، الخداع الاعلامي بات هو الهدف الحقيقي لهذه الفئة التي فقدت كثيرا من علاقتها بشعبها، ليس في القطاع فحسب بل والضفة الغربية أيضا، وهم بالأصل فقدوا كثيرا في القدس المحتلة.. تجاهل الكارثة الانسانية في القطاع، ليس عارا فحسب بل هو جريمة وطنية كبرى، ولعل كلمة رامي الحمدالله في بروكسل تكشف أنهم ليسوا ممثلين لهذا الشعب، تحدث وكأن الجرائم ضد قطاع غزة ليست قائمة، ولخص ما يعيشه في عناوين قزمت جوهر المعاناة، تجاهل كليا الحصار والكارثة الانسانية، وذهب للحديث عن مشاريع يمكنها أن توفر لهم مصادر نهب مالي جديد..ابرزها مشروع غاز غزة الذي لا يحق لأهلها الاستفادة الاقتصادية منه..اشار الى مشاريع ثلاثة كلها تبحث مالا لهم وليس لحصار الحصار الذي يمر به قطاع غزة.. ولأن "العداء السياسي" للقطاع ليس حدثا عابرا، والموقف من المصالحة ليس سوى شكلا كلاميا لفتح عباس، من المهم جدا التوقف أمام مسلكيات لها بعد إجتماعي وإنساني تفوق أحيانا كل العبارات "المنمقة لغويا".. قبل أيام اتصل محمود عباس برئيسة حزب ميرتس الصهيونية غالوؤن، معزيا بوفاة والدها، محمود عباس تجاهل كليا الاتصال بشهيد فتح أحمد جرار الذي سقط قبل فترة دفاعا عن كرامة الفلسطيني برصاص المحتل..تجاهل سياسي ووطني، وأيضا إجتماعي لو قيست المسألة بالبعد العائلي للشهيد.. ومنذ ايام رحل القيادي الحمساوي عماد العلمي، شخص تحدث الكثيرون عن صفاته الانسانية، ولن نقف كثيرا امام ذلك، لكن المفارقة أن عباس لم يكلف ذاته عناء الاتصال معزيا بالفقيد، لا سياسيا لتنظيمه حماس، مع انه كان أحد أعضاء وفدها للمصالحة في سنوات كثيرة، أو عائليا مع آل العلمي لو انه لا يريد ان يعزي الفصيل، علما بأنها سلوك وطني - إجتماعي لم يغب يوما عن المشهد الفلسطيني، سوى في "العهد العباسي"، وكان الخالد أبوعمار حاضرا معزيا بكل شهداء حماس، ليس ممن توفوا وفاة طبيعية، بل فيمن إغتالتهم دولة الكيان، وهي الأكثر حساسية سياسية لو أريد أخذها كمعيار.. يوم الأربعاء 31 يناير 2018، اقدمت أمريكا على وضع اسم رئيس حركة حماس اسماعيل هنية على "قائمة الارهاب"، قرار يعبر عن "بلطجة سياسية - أمنية" لا مثيل لها، خاصة وأن "أبو العبد هنية" لم يكن يوما جزءا من الجهاز الأمني - العسكري لحماس، ومعلوم جدا للعامة دوره ومكانته السياسية، لكن القرار ترضية للكيان، وعقبة أمام أي توجه للمصالحة ما قبل تنفيذ خطة ترامب في "الصفقة الكبرى".. المفارقة، ان كل وسائل الكون، اذاعت ونشرت وتحدثت عن الخبر، سوى اعلام محمود عباس الخاص والعام، وكأنهم يعيشون في عالم غير العالم، أو أنه سيصبح "خبرا مجهولا" ما لم ينشر في هذا الاعلام المفترض انه "اعلام رسمي فلسطيني" وليس اعلام خاص لآل عباس.. ولم يقف السلوك العباسي عند عدم النشر، بل انه لم يصدر أي موقف لا هو ولا أي من فريقه، ولم يكلف نفسه الاتصال هاتفيا بهنية..سلوك غاية في الغرابة وعباس وزمرته من اصدروا بيانا وصفوا فيه سلوك شباب فلسطيني غاضب ضد ادارة ترامب، بأنه "خارج الاخلاق الفلسطينية"، فكيف قياسا يمكن وصف سلوك عباس هذا..رغم ان الأصل ان يرسل برسالة رسمية رفضا للقرار لو انه حقا ممثل للشعب الفلسطيني..لكن يبدو أن التمثيل هو حقا "تمثيل"! المسألة هنا ليست قضية شخصية ولا سلوك فردي، بل هي "تراكمات" تكشف حقيقة المواقف التي تحكم مسار الحركة نحو الآخر.. من لا يقدم على تعزية بوفاة قيادي حمساوي لم يتم اغتياله بطائرات عدو، ولا يجد وقتا للاتصال بمن يفترض انه "شريكه" بالمصالحة، بعيدا عن كل مسمياته الأخرى، ويتجاهل حتى نشر الخبر، فيما يجد كل الوقت لتعزية صهيونية، لن يكون أمينا أو حريصا على أي مسار وطني، مهما حاول البعض أن يكذب بأنه أمريكا تريد أن تزيله ..الوطنية مش إختراع بل هي منتج وسلوك ومواقف.. لكن من قاد المؤامرة الكبرى للخلاص من الشهيد المؤسس أبو عمار لن يكون غير ما قاله عنه الخالد وصفا وموقفا..التاريخ لا زال شاهدا! بالمناسبة أي حديث من هؤلاء عن المصالحة لم يعد سوى أكاذيب مضافة! ملاحظة: سلطة وحكومة فلسطينية تصمت عن ترحيل طفلة من الضفة، رغم انها مريضة، فضيحة لا بعدها.. وبيقلك عنا سلطة "وطنية" وحكومة "وفاق"..والصحيح انها سلطة "محلية" وحكومة "نفاق وشقاق"! تنويه خاص: رضخ مجلس حقوق الانسان لطلب أمريكي اسرائيلي بعدم نشر أسماء الشركات العاملة في المستوطنات لوضعها تحت المطاردة..ومع هيك مش عاجب لا هايلي ولا سارة..آه صحيح سلطة اللي بالي بالك لساتها ما عندها خبر بالتقرير! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأحد 11 مارس 2018, 9:48 am | |
| لا لـ"مؤتمر واشنطن المسيس"..نعم لـ"حصار غزة" "الإنساني"! 11/03/2018
كتب حسن عصفور/ أحسنت الأطراف الفلسطينية المختلفة - المتناكفة، برفضها مؤتمر "البيت الأبيض" المدع للوضع الإنساني في قطاع غزة، والذي وصل حد "الكارثة"..
السلطة على لسان شخصية "غير فتحاوية"، قالت أنها لن تشارك في هذا المؤتمر، والحقيقة لا نعرف هل حقا وجهت الدعوة أصلا لها للمشاركة أم أنها سمعت بها من خلال قراءة مقال مبعوث أمريكا للسلام غرينبلات، بعد نشره في صحيفة واشنطن بوست، ولو أنها كانت على علم به، أو وصلتها "دعوة رسمية" لرفضتها قبل نشرها كمقال صحفي، لكن لنعتبر أن تلك "سقطة" في التعبير من شخصية ليست ضمن "فريق التواصل" اليومي مع الإدارة الأمريكية، ويردد ما يسمعه خلال زيارته مكتب عباس..
الرفض الرسمي، حمل بعضا من "السخرية الفريدة"، عندما اعتبر أن المؤتمر ليس سوى عملية مسيسة، وأن الحصار على القطاع ليست مسألة "إغاثية" بل مسألة سياسية بامتياز، ومن حيث المنطق، كلام صحيح جدا..لكن المنطق لم يكمل طريق "الصواب السياسي"، وكعادة هذه الفرقة ذهب الى "طريق التفافي"، معتبرا أن الحصار المفروض هو فقط من قبل سلطات الاحتلال..
الرافض كان له أن يكتفي برفض المؤتمر كونه يفتح الباب أمام المشروع الرسمي في تنفيذ "صفقة ترامب الكبرى"، لكن أن يذهب الى تجاهل دور محمود عباس وسلطته وحكومته الخاصة جدا، في فرض الحصار العلني على قطاع غزة، فهذه "مهزلة معيبة"، لأن عباس وكل من معه ( بمن فيه الرافض ذاته)، يتفاخرون بأنهم فرضوا الحصار الخانق على القطاع، وطلبوا رسميا من الكيان، بتشديده الى مرحلة الخنق، وهذا كلام مسجل صوت وصورة ورسائل ويوميا يقال بأن "العقاب العباسي" منذ أبريل 2017، هو الذي أجبر حماس على "الرضوخ" وتوافق على اتفاق المصالحة..
لا تزال ذاكرة الشعب الفلسطيني ومعه العالم شاهدا حيا على الرئيس "الفلسطيني"، وهو يتحدث قائلا، "طالبنا إسرائيل بتزويد غزة بالكهرباء"..وبسخرية كان له أن يرسل عليها الى السجن لو كان هناك دولة وقانون، بدلا من "الضحك"، قال مأثرته "تبحبحوا يا غزازوة" ومنها اشتق اللقب الذي سيدوم ما بقي له من حياة وما بعد الرحيل "البحبحاني العام"..
الحصار الإنساني - السياسي هو مقدمة موضوعية لفرض "صفقة ترامب الكبرى"، ولو أن عباس ومن معه يرفضون حقا تلك الصفقة لكان قراره الأول، رفع كل أشكال الحصار - العقاب عن أهل القطاع، أشكال من العقاب لم تعرفها فلسطين يوما، بل لم يقدم عليها "أنذل حكام البشر"..قطع الأرزاق بلا قانون، سوى "قانون أنا الدستور العام"..
من يرفض "صفقة ترامب الكبرى"، لا يمكنه ان يكون شريكا في مؤامرة هي التمهيد الحقيقي لتمريرها، بسبل متنوعة، وليت الأمر إنحسر في حصار المحاصرين إنسانيا، بل قفز الى ما هو أكثر خطورة بالذهاب الى دعوة مجلس وطني للانعقاد بحماية جيش الاحتلال وتنسيق كامل مع جهاز المخابرات الإسرائيلي دون توافق وطني، مقابل ثمن لم يعد مجهولا : "استمرار الإنقسام وانهاك الشرعية" مقابل "السكوت على المجهول السري"!
أن ترفض سلطة عباس "مؤتمر البيت الأبيض" المسيس فهو صواب سياسي بإمتياز..لكن أن تستمر في حصار القطاع والذهاب الى عقد مجلس لن ينتج سوى انتهاء عهد الشرعية الوطنية، فهو الوجه الآخر للمؤامرة..فالرفض ليس وفق الهوى..إما أن ترفض حقا المؤامرة بكل مكوناتها، أو أنك جزء منها ولكن بشكل "إنتقائي"..
أي تأخير في العمل على كسر كل الإجراءات العقابية والتوقف عن مصادرة الحق في الحياة المصادر من قبل الرئيس عباس وسلطته الخاصة، ليس سوى مشاركة عملية ومباشرة في مؤامرة ترامب، وغيره "كلام في كلام"..!
بالمناسبة ليس هناك كثيرا من الوقت أمام التطبيق..وما لم يحدث ما يجب حدوثه فالتاريخ سيكتب بأحرف سوداء إسم من فعل المفعول السياسي التآمري..إسم لن يكون "محمودا" في الأرض ولا "مرضيا" من الشعب وسيبقى "ملعونا" في الذاكرة الوطنية!
ملاحظة: صحيح ليش اختارت بقايا "تنفيذية عباس" يوم 30 أبريل لعقد مجلسها بعد أن أعلن بعضها أنه سيكون 5 مايو..هل هو تشاركا لـ"كذبة أبريل / نيسان" أم لسبب طارئ خاص بصحة شخص ما..!
تنويه خاص: تصريحات بوتين حول اليهود ودورهم التخريبي المحتمل في انتخابات أمريكا، لو قيلت من غيره لقامت قيامة أمريكا العنصرية والكيان الفاشي..لكن اللعب مع بوتين هالأيام مش مسموح..درس مضاف للمرتعشين..لو بدهم يفهموها! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الإثنين 16 أبريل 2018, 12:26 am | |
| يوم عربي..سواده رسمي وبياضه شعبي! 15/04/2018
كتب حسن عصفور/ دون الخوض في تفاصيل "العدوان الثلاثي" العسكرية على سوريا يوم 14 أبريل 2018، وما هي حقيقة الأماكن التي طالها ذلك العدوان، ودون التنقيب السري عن حقيقة ما طغى في وسائل إعلام غربية وعبرية وعربية، جمعتها رواية واحدة، تم صياغتها بلغة غير لغة الضاد، حاولت إبراز أن ذلك "العدوان" ضربة جادة وعكيقة للسلاح الكيميائي في سويا، او انه عمل على كسر أنياب الدولة السورية..فما كان كشف كثيرا مما كان "سرا" سياسيا! فجأة، تذكرت أطراف "العدوان الثلاثي" البعد الإنساني في الأزمة السورية، عندما شارفت سوريا وتحالفها على تحقيق نصر مبين على قوى الإرهاب ودولها الداعمة، وبعد الإقرار العام، بأن سوريا على طريق إعادة دولتها وكيانها، الذي كاد أن يذهب مع ريح الإرهاب القادم من بلاد بلا هوية.. سوريا حررت غالب أراضيها، وأعادت حضورها في أخطرالمناطق التي كانت تحاصر عاصمتها دمشق، في الغوطة الشرقية، وخروج مسلحي القوى المدعومة من تحالف العدوان الثلاثي، الذي بات أكثر وضوحا من يوم 14 أبريل 2018..كان يوم به سواد عربي وبياض عربي، هكذا سيكتب عنه تاريخ العرب في قادم الأيام.. أن تسارع أنظمة غير عربية، كتركيا وإسرائيل للترحيب بالعدوان الثلاثي لا يحمل ذلك أي مفاجأة سياسية، وكان العكس كليا سيكون، وأن تسارع بعض دول الغرب بتاريخها الإستعماري لتصدر بياناتها المتفق على صياغتها، فذلك سياقه يتوافق وتاريخها الظلامي سياسيا تجاه بلاد العرب.. ولكن، أن تقفز "أنظمة سياسية" عربية لتكون رأس رمح في نصرة العدوان الثلاثي، وتجند كل وسائلها الإعلامية لتبرير ذلك العدوان، فيما سمحت قطر للعدوان الإنطلاق من أراضيها، فتلك هي علامة سوداء ستبقى حاضرة في المشهد العربي، طالما بقيت أسبابها الشاذة متواجدة.. وكان من السواد الغريب، ان تقف سلطة محمود عباس متفرجة، صامته وكأنها تشارك أطراف "العدوان الثلاثي" عدوانه على سوريا الشقيقة، زمرة عباس باتت غارقة في كل ما هو خروج عن النص الوطني، فأصبحت جزءا من سلوك العار الأسود لأنظمة العداء لتاريخ أمة.. ولكن ووسط "سواد" غالبية الرسمية العربية، كانت القوى الحية في بلادنا من محيطها الذي لن يقف هديره، الى خليجها النابض بروح الثورة يوما، لم تحصد أطراف "العدوان الثلاثي" من شعوب الأمة سوى تتويجها بعار مضاف الى عارها في سنوات سابقة، كما كانت في حرب عدوانية سابقة ضد العراق تحت ذات الذريعة أيضا، والتي إنكشف كذبها وما كان هو تدمير قدرات العراق وتقسيمه رسميا "طائفيا"، وكأن الهدف الجديد للعدوانية الأخيرة توريد "النموذج العراقي" في سوريا..بلاد منهكة طائفية، خارج قوى التأثير، تسمح لدولة الكيان ان تستخدم الطائفية جزءا من حربها التهويدية في الضفة والكيان ذاته.. رفض "العدوان الثلاثي" غير الرسمي كان إنطلاقة أعادت بعض روح الأمة، التي فقدتها مع بداية تنفيذ المخطط الإستعماري التقسيمي عام 2002، والذي كان على أبواب الربح لولا مصر شعبا وجيشا التي خرجت يوم 30 يونيو لتكسر ظهر مخطط سرقة بلاد العرب .. الرفض الشعبي العربي للعدوان كان النقطة الأبرز إضاءة فيما بعد "العدوان الثلاثي"، وأطلت روح الخالدين ناصر وأبو عمار لتظلل المشهد الرافض للعدوانية الإستعمارية الجديدة، عاد جمال وعاد ياسر، رمزين لرفض العدوان ورمزين للتصدي والتحدي، فكانت سوريا يوم 14 أبريل حاضرة في مواجهة عدوان لن ينتصر.. ودون تحليل لأبعاد العدوان الثلاثي، من كل جوانبه، فهو ليس سوى محاولة غربية لفرض "حل سياسي" وفقا لما ترى وتكريس سوريا على الطريقة العراقية، منهكة بلا روح، تعيش فوضى وتخبط شامل سنوات طويلة، بعد أن نجحت في كسر شوكة الإرهاب وقواه.. هدف لم يعد يحتاج كثيرا للتفكير، أن الغرب الإستعماري شعر بالنكسة السياسية نتيجة تطورات متسارعة في سوريا تعاكست كليا مع مخططه الأساس، فحققت كثيرا من إستعادة أراضي الدولة على طريق إستعادة هيبة الدولة.. سوريا التي كانت بلا ديون ما قبل حرب الإرهاب، لم تكن دولة ديمقراطية بالمعنى السياسي، ولم تكن بلدا لـ"الحريات السياسية"، ومع ذلك كانت في أفضل حال سياسي مع ذات القوى التي تقف اليوم تبحث تدميرها، ليس حبا في الإنسان ولكن بحثا عن "إستعباد إنسان" بطريقة حديثة.. سوريا خرجت من العدوان الثلاثي أكثر قيمة لشعوب الأمة، وأعادت روح العداء للغرب الإستعماري التي أصابها تآكل مخطط له بعناية.. هل نقول شكرا أمريكا وتحالفها ممكن من جانب..وهل نلعن أمريكا وتحالفها ممكن أيضا..نعم كان يوما عربيا سواده رسمي وبياضه شعبي، ومنه تبدأ حركة التغيير! ملاحظة: أن تصمت سلطة عباس عن إدانة العدوان الثلاثي، وتتفرج وكأنها غير ذي صلة فتلك رسالة لمن سيشارك في "مجلس رام الله"، ان مستقبلكم سيكون مع قوى البغي السياسي وطلاق مع تاريخ ثورة وجدت لتنتصر! تنويه خاص: على قيادة حماس مراجعة كثير من سلوكها اليومي في العلاقة مع أهل القطاع، كما مع القوى الوطنية..كل تعال سياسي هو ربح لغيركم..والعكس صواب لكم ولغيركم! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأحد 13 مايو 2018, 8:13 pm | |
| الحراك الغزي و"الثمن السياسي"! كتب حسن عصفور/ كما في كل تحرك كفاحي مر في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، لا بد من البحث عن "أهداف" التحرك وما الذي يمكن أن يكون "ثمنا"، او نتيجة" للفعل الكفاحي، في مسار العملية ذاتها، فهناك محطات تفرض التفكير في كل منها، تقيما وإستفادة وصياغة لمحطة جديدة.. شهد حراك الغضب الغزي الذي إنطلق في يوم الأرض 30 مارس (آذار) 2018 بمسمى مسيرات يوم العودة، قوة وإنطلاقة لم يتوقعها الكثيرون، بل ولم يراهن البعض مما شارك، أو راقب أو وقف متفرجا، ان تستمر تلك المسيرات بقوة وإندفاعة كما إستمرت طوال تلك الفترة الزمنية، ولم تقتصر على حضور نسبي للمشاركين بل لم تتأثر حركة المشاركة مع إستمرارها، بل حدث العكس.. حراك الغضب الغزي، وضع من البداية هدفا أن يكون يوم النكبة، وموعد نقل السفارة الأمريكية، هو اليوم الكبير ليكون علامة فارقة في المواجهة الوطنية الكبرى.. الإستعدادات الشعبية لليوم التاريخي في فلسطين، ورأس الرمح قطاع غزة، وصلت الى قمتها، والتوقعات لحجم الحضور الشعبي في القطاع قرب السياج الفاصل يكسر حاجز "المنطق"، حيث تشير الى أنها ستتجاوز الـ100 ألف مشارك.. الأهمية الكبرى - التحدي الكبير لهذا الحضور يكمن أساسا في تقديم مشهد فلسطيني، لا سابقة له في الصراع بين الشعب الفلسطيني والحركة الصهيونية وكيانها الغاصب والمحتل، مشاركة ستكون علامة فارقة للمسار السياسي، وربما تصبح هي الحدث الأبرز إعلاميا مقارنة بكل ما تحاول القيام به تل أبيب وواشنطن في "حفل" نقل السفارة..ولذا المعركة ستكون مركبة التعبير عن الحق الوطني العام رفضا لآثار النكبة ورفضا لنقل السفارة، التي تمثل جرس إنذار لتنفيذ صفقة ترامب.. الحراك الغزي والغضب الفلسطيني، أصاب بالدوار الطغمة الفاشية الحاكمة في الكيان، وكذا إدارة ترامب الأكثر إنحيازا لإسرائيل منذ قيامها عام 1948 فوق الأرض الفلسطينية، ولذا هناك محاولات متعددة من أجل "إحتواء" أي تطورات خارج المألوف لهذا الحراك يوم 14 مايو.. ولأن الحراك بذاته جزء من فعل، لكنه ليس فعلا بلا نتيجة، وليس هدفا بذاته، بل له رسائل سياسية مختلفة، أبرزها أن الشعب الفلسطيني، لن يستسلم سياسيا للكيان مهما تغول الاحتلال بكل مظاهرة، وأن الفلسطيني لن يقف متفرجا على "قارعة المشهد السياسي" ليرسم له مصيره بأيدي خارجية في ظل الحالة الإنقسامية، وأن الهوان الذي اصاب أداة التمثيل الوطني لن يكسر قوة الدفع الوطنية.. رسالة غابت كثيرا ليس عن المحتل وداعميه، بل عن الواقع العربي، شعبيا ورسميا، وأنهكت فلسطين التي كانت القضية المركزية، فلم تعد هي كما كانت رغم كل البيانات الخادعة..فغياب الفعل الكفاحي ومظاهر الإنقسام ألحق بفلسطين "ضررا تاريخيا"، وأحدث نشوة لقادة العدو الوطني والقومي..لذا جاء الحراك - الغضب الغزي ليعيد رسم مشهد الحضور العام.. وإستعدادا لما سيكون لا بد من التفكير في موقف وطني موحد ( لقوى القطاع)، حول ماذا تريد، أو عودة للسؤال الأبرز الذي قدمه قائد ثورة أكتوبر العظمى لينين: ما العمل ؟! بالتأكيد، فالحراك لا يجب أن يمر مرورا عابرا ويسجل كمحطة كفاحية سجلت حضورا وإنتهى أمرها إنتظارا لمحطة جديدة، ولا يراد له أن يكون مصيره كهبات الغضب في الضفة في السنوات الأخيرة، خاصة "هبة السكاكين" والتي دفعت ثمن غياب "قيادة موحدة" وغياب هدف محدد، فكان التحالف الأمني بين سلطة رام الله ودولة الإحتلال لها بالمرصاد، حتى طعنها طعنة موجعة جدا.. ومع الفارق بين "هبة السكاكين" مكانا وظروف، وبين "حراك الغضب الغزي"، لكن غياب قيادة موحدة وأهداف محددة ستنهك قوة الحراك، ولذا بات من الضرورة تحديد ماذا يراد، ما العمل، خاصة وأن هناك إهتمام عالمي وإقليمي به.. وكي لا يذهب البعض بعيدا في الجواب، لا بد من الإتفاق وطنيا، ان أي "ثمن" للحراك الغزي يجب أن ينحصر فقط في البعد الإنساني لمشاكل قطاع غزة، وأن لا يتم خلط السياسي في أي هدف يراد، كي لا يكون ذلك "مصيدة" تنفيذية لصفقة ترامب، ومخطط البعض بـ"خطف بقايا الضفة" عن القدس وقطاع غزة.. التركيز فيما يتعلق بالحصار بكل مظاهره، الإنسانية - الإقتصادية، والبعد الخاص بحق قطاع غزة في موازنة السلطة التي تسرق علانية من قبل فريق عباس وحكومته، ومنها قضية الرواتب بكل مكوناتها، للموظفين والمتقاعدين، وكل من تطاول عباس على راتبه سابقا.. المسألة لا تحتاج "نفخا في السور" بل الى تصويب المسار في ظل نتائج مجلس مقاطعة رام الله التي تتعامل مع القطاع وكأنه "إقليم عدو"..الحراك له أن ينتصر وله أن ينهك ايضا..كل حسب القرار! ملاحظة: قيادة عباس الخاصة التي سقطت في الإمتحان الأول بالتعامل مع قطاع غزة، أمام إمتحان جديد مع نقل سفارة أمريكا الى القدس.. يوم الإثنين تكرم قيادة عباس أو تهان والمؤشرات ليست مبشرة أبدا! تنويه خاص: عزمي بشارة صاحب أشهر "صفقة" مع المخابرات الإسرائيلية تحدث في الدوحة ضد التطبيع العربي مع الكيان.. الطريف تحدث عن كل الدول عدا قطر أنشط دولة تطبيعية..بالتأكيد "الرعاية القطرية لعزمي لها ثمن"..أحيانا إما أن تقول الصدق أو تخرس! |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" الأربعاء 16 مايو 2018, 2:45 pm | |
| [size=30]غزة ليست حقيبة ..يا "فرقة الخزي الوطني"![/size] تحاول "الفرقة العباسية"، أن تغطي عوراتها وجرائمها السياسية ضد قطاع غزة، بأي فعل "لغوي"، معتقدة أن ساحة الصدق باتت في "وسائل إعلام" تقول ما يحلوا لها، والأهم أنها لا تقف لمرة واحدة لتدقق فيما تنشر أو تعلن.. الفرقة العباسية، التي تعيش حالة من "الفوضى"، و"غياب الرؤية"، أعلنت يوم 15 مايو /أيار 2018، أن رئيسها أصدر أمرا بعودة ممثل المنظمة (للدقة ممثل عباس وليس فلسطين)، من واشنطن الى رام الله، لكنها تعمدت ممارسة الخداع بقول الحقيقة، أن ممثلها متواجد فقط ليقوم بعلاقات خاصة، وليس هناك مكتب يعمل رسميا منذ قرار الإدارة الأمريكية بطلبها إغلاقه، وهذا الكلام قاله عباس بصوته قبل فترة وآخرها خلال خطابه في مجلس المقاطعة، وهاجم أمريكا، لأنها فعلت ذلك، رغم ما يقدمه لها من خدمات أمنية في "محاربة الإرهاب".. أن تكذب مرة فتلك مسألة يمكن إعتبارها سقطت سهوا، أما إستمرار الكذب فهو سلوك واع، وهو ذات الأمر المتكرر مع لعبة تشكيل اللجان، لتنفيذ القرارات المعلقة منذ العام 2015، دون أن ينفذ أي منها، وقطعا لن ينفذ الأساسي منها، وستبقى حركة الكذب السياسي "سيدة القرار".. لكن الفضيحة الأكبر، التي أعلنها أمين سر "الخلية العباسية"، تسمى إعلاميا "تنفيذية المنظمة"، مع أنها فاقدة الشرعية بعد مجلس المقاطعة، هو القول بأن "الرئيس قرر تشكيل لجنة لبحث ملف غزة ودراسة سبل إنهاء الإنقسام".. لا نعلم من أين أتوا بكل هذه الصفاقة السياسية ليخرجوا ويعلنوا مثل هذه الأقوال، ولا نعلم هل حقا يعلمون ما يقولون أم أن الجهل أصبح الحاكم العام لكل ما يفعلون.. قطاع غزة، ليس ملفا ولا حقيبة يا هؤلاء لتتعاملوا به بهذا الإستخفاف المعيب، ولا يوجد به أبدا ما يستوجب الدراسة، وأول ما يجب العمل به هو إعتذار محمود عباس شخصيا لكل ما إرتكبه بحق القطاع من جرائم مركبة، بدأت بقطع الرواتب منذ أشهر عن آلاف ثم تعميمها لتصبح لكل موظفي القطاع، عدا "أذنابه وأدواته الأمنية"، وبعد الإعتذار الذي أصبح شرط الضرورة، يرفع فورا كل أشكال العقاب الجماعي.. الجرائم ضد القطاع أحالها الكاذب العام، الى "خلل فني" وقال أنه إنتهى وستصرف الرواتب فورا، وحاول أن يتمسح بمسحة إنسانية ليست منه، بقوله لا أحد يعاقب شعبه، وهو محق في هذه، لكنه ليس من الشعب أصلا، لذا واصل العقاب منذ أكثر من عام.. إعلان أمين سر خلية مرتكبي الجريمة، بأن هناك لجنة ستدرس وتبحث وترى وتعمل، وربما لن تجد ما يستحق سوى تأييد ما قال وقرر وفعل "الرئيس"، فتلك جريمة مضافة لكل ما كان من جرائم.. أن تواصل مسلسل الخداع العلني على الشعب الفلسطيني بكل هذه "الوقاحة"، فتلك جريمة بذاتها تضاف الى مسلسل الجرائم، فما كان لا يحتاج مطلقا لأي بحث أو دراسة، بل الى إعلان فوري، وينتهي "خلل عباس الفني" أو الأدق "الخلل العقلي" ضد القطاع، ويعلن رسميا انه سيذهب الى أهل القطاع ليكون شريكا لهم في مواجهة الحرب العدوانية التي تشن ضدهم، وأن القطاع هو أكثر أمنا عليه من "جيش الإحتلال".. لو أراد عباس وخليته حقا، تنفيذ قرارات المجالس المركزية المتعافية، وكذا مجلس المقاطعة، لما إستمر يوما في رام الله، لأنه يعلم علم اليقين أن أي قرار بوقف التنسيق الأمني وفك الإرتباط مع الكيان، ثم البدء بتنفيذ دولة فلسطين، وقبلها رفع الحصار عن قطاع غزة الذي هو شريك رسمي به، لن يكون وهو جالس تحت حراب المحتل، ليس لعدم صعوبة التنفيذ، بل لصعوية التصديق أن عباس، وعائلته التي أثرت بلا حساب منذ عودته عام 1995 ، بعد عام ونيف من عودة الخالد الى أرض فلسطين، يمكنهم تحمل الحصار ليومين متتالين ودبابات المحتلين حول "قصرهم"! لو أراد عباس حقا تنفيذ قرارات الأطر التي خطفها، لما إنتظر ساعة واحدة لتأجيل التنفيذ، ولا تحتاج أبدا لأي لجنة، رغم ان تلك اللجان مشكلة منذ ثلاث سنوات.. أما كوميديا التوقيع على المذكرات فهاي هي الفضيحة الأكبر التي بدأت مسلسلا ولم تنته، والمشكلة أنهم يستخدمون ذات الكلام وذات العبارات، بل أنهم تغافلوا أن ينقلوا التوقيع على الهواء كما فعلوا سابقا.. يا سادة يا فاقدي الذاكرتين الوطنية والشخصية، كفى..عيب بعض الخجل من أجل أن لا تصنفوا يوما في خانة خاصة من تاريخ الشعب، خانة تلحق العار بكل نسلكم..بعض من الخجل وهذا يكفي.. بإختصار قطاع غزة وغالبية الشعب لم يعد يطيق لكم جضورا..ولو كان منكم من يشكك بذلك فإتركوا رئيس خليتكم يسير يوما بين "شعبه" وستعلمون! لا خيار لكم سوى الإعتذار ثم الرحيل.. ملاحظة: محاولة البعض الإخواني تضخيم الدور التركي ليست حبا في فلسطين، ما فعله بالطلب من سفير الكيان المغادرة جيد، لكن الأجود لو أوقف كل أشكال التنسيق الأمني والإقتصادي الأكبر معهم..عفكرة أردوغان يحتل أرض عربية! تنويه خاص: الزمرة الأمنية العباسية مصرة أن تعمل جهدا مضاعفا للنيل من "أمد للإعلام"..حرب مجنونة ..طيب ليش ما تشتغلوا بمواقع العدو الوطني يمكن تحسنوا شوي من صورتكم المخزية بشراكتهم له في قتل وإعتقال أبناء الشعب..زمان قلنا لكم "أمد" اقوى من تفاهتكم! |
|
| |
| حسن عصفور "القبضة الفولاذية" الفلسطينية أم "الراية البيضاء" | |
|