منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟   هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ Emptyالخميس 09 فبراير 2017, 8:47 am

هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟

هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ 1589b6c1b64b5f_IJPEHKNMGQOFL
الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس  |  الأربعاء 08 فبراير 2017 - 20:06 م

سلطّت معظم وسائل الإعلام العبرية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على الرسائل التي عسكتها جولة التصعيد العسكري الأخير، الذي شهده قطاع غزة وتمثل في القصف الإسرائيلي المكثف على العديد من مواقع الفصائل الفلسطينية، وأراض زراعية في أنحاء القطاع.

وذكر جيش الاحتلال في بيان سابق له، أن القصف جاء رداً على إطلاق صاروخ فلسطيني من شمال قطاع غزة سقط في إحدى المستوطنات دون وقوع إصابات، وتعرض قوة إسرائيلية لإطلاق النار شرق دير البلح، وسط قطاع غزة.

وتطرقت الصحف العبرية اليوم بشكل لافت إلى تصريحات ثلاثة وزراء إسرائيليين رئيسيين في الحكومة، عن أن الحرب مع غزة باتت "قريبة ووشيكة".

ونقلت القناة العاشرة العبرية، عن وزير التربية والتعليم وزعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، قوله "إن الحرب القادمة وشيكة، وأن السؤال الأساسي هو متى ستندلع هذه الحرب وليس إذا كانت ستندلع أم لا".

واستغل بينيت القصف العنيف الذي نفذته طائرات الاحتلال، أمس الأول، على قطاع غزة، للتحريض على حماس ولعب دور الضحية، وقال إنهم "يستثمرون بأدوات القتل مكان بناء الحياة"، متناسيًا الحصار المطبق الذي تقرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ 10 سنوات.

وزعم بينيت أن "التهديد الوجودي لإسرائيل موجود ومستمر من قطاع غزة ومن لبنان، وأن الرد الإسرائيلي يجب أن يكون صارمًا وعلى إسرائيل أن تنتصر، لا أن تنهي الحرب بالتعادل"، ملمحًا إلى العدوان الأخير الذي شنته إسرائيل على القطاع وانتهى بإعلان هدنة.

ودعا بينيت إلى استخدام أقصى قوة في الحرب القادمة من أجل وضع حد للقذائف التي تطلق من غزة، قائلًا لمستوطني غلاف غزة إن "الحل الوحيد هو الحسم العسكري الكامل لوقف هذا الخطر".

من جهته، قال وزير الإسكان الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري المصغر "كابينت"، يؤاف غالانت "إنه يعتقد أن هناك احتمالات لحصول تصعيد في الربيع القريب"، مضيفاً: "إن إطلاق الصواريخ هو مس بالسيادة ومحاولة للمس بالأنفس".

وزعم رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني المحاذي لقطاع غزة شدروت هنيغيف، أن "الرد الأمثل على القذائف التي تطلق من القطاع، هو إقامة مستوطنة جديدة في غلاف غزة، يجري تخطيطها حاليًا"، فيما طلب من بينيت دعم هذا المخطط في الكنيست.

وفي السياق ذاته، قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن حربا جديدة ستنشب ضد حركة "حماس" لن تنتهي "إلا بعد أن ترفع حماس الراية البيضاء".

ونقلت صحيفة "معاريف" عن ليبرمان قوله: "إن كانت إسرائيل استخدمت خلال حرب غزة 2014 ثلث قوة النيران التي لديها، فإن عليها في الحرب القادمة استخدام كل طاقة النيران التي بحوزتها من أجل حسم المواجهة بانتصار إسرائيلي لا لبس فيه".

وفي أعقاب هذه التصريحات، حذر بعض المعلقين العسكريين في إسرائيل من أن وزراء حكومة اليمين المتطرف في تل أبيب يعتقدون بأن صعود دونالد ترامب للحكم في الولايات المتحدة، يسمح باتخاذ قرار بمهاجمة غزة مجددا.

وقال المعلق العسكري ألون بن دافيد، في تعليق بثتة قناة العاشرة العبرية، أمس الثلاثاء، إن "امتصاص حماس للغارات التي شنتها إسرائيل أول أمس يدلل على أن الحركة لا تتجه للتصعيد"، محذرا من خطورة اتخاذ حكومة نتنياهو "قرارات متسرعة".

كما أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل غير معنيّة بتصعيد الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة.

وأوضح كاتس في تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية العامة، أن عمليات القصف التي تمت، كانت ردًا على إطلاق صاروخ من غزة.

وتحت عنوان التصعيد في القطاع قد يأتي من القدس بالذات، كتب المحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل، في "هآرتس"، "أشك بأن ما تحتاجه إسرائيل الآن هو حرب أخرى في القطاع، تندلع فقط بسبب قراءة كل جانب لنوايا الخصم بشكل خاطئ".

وربط هرئيل التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير بالتقييمات في الجهاز السياسي بشأن الانتخابات القريبة والتأهب لصدور تقرير المراقب حول "الجرف الصامد"، المتوقع أن ينتقد سلوك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق موشيه يعلون، وقيادة الجيش في مسألة معالجة الأنفاق.

وأعرب المحلل الإسرائيلي عن أمله في "أن ينجح ممثلو الجهاز الأمني بشرح ذلك لمحاوريهم المصريين، لكي يعرفوا كيف يهدؤون قلق قادة حماس".

فيما كتب المحلل الإستراتيجي الإسرائيلي أليكس فيشمان، في "يديعوت احرونوت"، أن إسرائيل "تهاجم بشكل مكثف قطاع غزة، وتستغل كل فرصة لكي تشرح لحماس أن مهمتها الحفاظ على الهدوء وعدم إزعاجها دون أن تفقد السيطرة على الأمر".

وأضاف أنه في المقابل، فإن "حماس تفضل في الوقت الحالي أن تتحصن وتستعد عسكريا وسياسيا لمستقبل تستطيع خلاله إعلاء قوة تفاجئ اسرائيل، وكل خطوة من شأنها جرّ إسرائيل إلى جولة عنف أخرى في القطاع يمكن أن تزعج بناء هذه القوة" حسب قوله.

وشنّ الاحتلال خلال السنوات الماضية، ثلاثة حروب على قطاع غزة، بدأت عام 2008، والثانية نهاية 2012، والثالثة في 7 تموز/يوليو من 2014، وأوقعت مئات الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، وأدت لتدمير آلاف الوحدات السكنية؛ بشكل كلي وجزئي.


ويفرض الاحتلال حصارًا على سكان القطاع منذ نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية (البرلمانية)، والتي جرت في كانون ثاني/يناير 2006 (حصدت فيها كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على أغلبية مقاعد البرلمان الفلسطيني)، وشدّدته في منتصف حزيران/ يونيو 2007 (عقب سيطرة حماس على قطاع غزة).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟   هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ Emptyالخميس 09 فبراير 2017, 8:55 am

فيديو للقسام بالعبرية: «سنأكل جنودكم من دون ملح»


Feb 09, 2017

هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ 08a498
الناصرة – «القدس العربي» ـ من وديع عواودة: تتواصل التوقعات الإسرائيلية حول وقوع حرب جديدة في قطاع غزة، في وقت توعدت فيه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الإسرائيليين بالموت في حال أي مواجهة.
وانشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بما وصفتها بالحرب النفسية التي تشنها حماس من خلال فيديو كليب باللغة العبرية يحذر الإسرائيليين من الموت في غزة. الشريط الذي يحمل أغنية بعنوان «صهيوني أنت ستموت في غزة» انتشر كالنار في الهشيم في منتديات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، وحاول بعض الجهات الإعلامية الاستخفاف به لتحييد مفاعيله النفسية. وفي الأغنية الواردة بالعبرية يحذر المغني الإسرائيليين من كؤوس الموت ومن المشروب المرّ. ويضيف محذرا الجندي الصهيوني في حال تم اجتياح غزة «سنأكلك من دون ملح». وترافق الأغنية رسومات متحركة تظهر إصابة أهداف إسرائيلية بصواريخ المقاومة ومنها البرلمان (الكنيست) وكافة المدن الإسرائيلية.
وجاء التحذير الأخير من وقوع حرب ربما في الربيع المقبل، على لسان رئيس مجلس الأمن القومي السابق الجنرال بالاحتياط غيورا آيلاند، داعيا لنزع فتيل الانفجار من خلال تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة كي لا تبقى داخل «طنجرة ضغط». وزعم في حديث للقناة الإسرائيلية العاشرة أن حركة حماس تضطر لزيادة الاحتكاك والتوتر مع إسرائيل على خلفية الضغوط الاقتصادية – الاجتماعية من الشارع الفلسطيني.
ويأتي ذلك على خلفية التوتر الحاصل بين الطرفين منذ عدة أيام على خلفية هجمات إسرائيلية هي الأشد منذ 2014 ، وعلى خلفية تأكيدات وزيرين إسرائيليين أن الصراع الواسع مع غزة مسألة وقت قصير.
وكان وزير التعليم وزعيم حزب المستوطنين ( البيت اليهودي) نفتالي بينيت قد قال إن الحرب القادمة وشيكة، وإن السؤال الأساسي هو متى ستندلع هذه الحرب وليس إذا كانت ستندلع أم لا.



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 09 فبراير 2017, 9:11 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟   هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ Emptyالخميس 09 فبراير 2017, 8:55 am

«القسام» تؤكد استمرار عمليات «الإعداد والتجهيز» وتكشف للمرة الأولى عن عروض لتبادل أسرى

أشرف الهور


Feb 09, 2017
هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ 08qpt955
غزة – «القدس العربي»: أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استمرارها في عمليات «الإعداد والتدريب» حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت للمرة الأولى أيضا عن تلقيها عروضا عبر وسطاء، لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة.
وهذه هي المرة الأولى منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة صيف عام 2014، التي تمكنت خلالها وعقبها كتائب القسام من أسر جنديين خلال الحرب ومدنيين إسرائيليين دخلا القطاع متسللين، التي تكشف فيها القسام عن تلقيها العروض.
ونقلت «قناة الجزيرة» الإخبارية عن كتائب القسام، تأكيدها أن الصيغة التي قدمتها إسرائيل «لا ترقى للحد الأدنى من مطالبها».
وكانت كتائب «القسام»، أعلنت في أبريل/ نيسان من العام الماضي، وجود أربعة إسرائيليين لديها، غير أنها لم تكشف إن كانوا هؤلاء أحياء أم أمواتا، كما تقول إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على غزة عن اختفاء اثنين من جنودها وهم شاؤول أرون، خلال المعارك البرية على حدود حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والضابط هدار غولدن، الذي اختفى خلال معركة على حدود مدينة رفح جنوب القطاع.
وعقب الحرب تمكنت القسام من أسر مواطن إسرائيلي من أصل إثيوبي، بعد أن دخل إلى غزة بمحض إرادته، ومواطن بدوي آخر يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وترفض الكتائب، تقديم أي معلومات حول الأسرى، لكنها نشرت مقطعا تمثيليا مصورا مؤخرا لحفلة مفترضة لعيد ميلاد الجندي أرون، وظهر الجندي وهو مقيد اليدين ينظر إلى كيكة عيد الميلاد، وفي مقطع آخر ظهر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بلباس مهرج وهو يطفئ الشموع المعدة للاحتفال.
يشار إلى أن عائلتي الجنديين الأسرين، انتقدتا مؤخرا الحكومة الاسرائيلية، واتهمتاها بعدم الاهتمام بقضية الجنديين اللذين أرسلا لأرض المعركة.
وترفض حماس تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى جناحها العسكري، وتشترط قبل الدخول في مفاوضات تبادل أسرى، أن تقوم إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين أعادت اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى الأولى.
وأبرمت حماس وإسرائيل برعاية مصرية صفقة تبادل أسرى جديدة في عام 2011، أطلقت بموجبها إسرائيل سراح 1027 أسيرا مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط.
إلى ذلك أكد مسؤول في كتائب القسام، خلال مهرجان تأبين للشهيد محمد القوقا أحد قادة القسام الميدانيين في مدينة غزة، الذي استشهد متأثرا بجروح أصابته خلال «الإعداد والتجهيز» أن «معركة الإعداد والتدريب مستمرة حتى دحر الاحتلال». وشدد أنه «لا خيار لنا سوى خوض هذه المعركة، ولن تثنينا الآلام عن هذا الطريق». وقال إن شهداء «الإعداد والتجهيز» هم «شامة عز ووسام فخر لشعبنا المجاهد وتكريم لهم أن نمضي على طريقهم».
وخلال مهرجان تأبين الشهيد وهو من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، جرى عرض مرئي تضمن بعض التدريبات العسكرية للشهيد، وجانبا من عمله في وحدة التصنيع العسكري التابعة للقسام، وكان القوقا قضى الأحد الماضي.
جاء ذلك في الوقت الذي كشف فيه تقرير إسرائيلي أعدته القناة التلفزيونية العاشرة، على حدود غزة، أن كتائب القسام لا تزال تطور قدراتها العسكرية. وذكرت القناة أن إعداد هذا التقرير الذي يتحدث عن قدرات حماس في الجانب الآخر من الحدود، استغرق 846 يوما، وأنها بدأت بتنفيذه منذ عام 2014، من خلال عمليات رصد الحدود من بلدات «غلاف غزة»، حيث لجأت القناة في تقريرها إلى مقارنة تطور الأوضاع من خلال رصد معسكرات التدريب ونقاط المراقبة، وكيف تدرج بناؤها بشكل منظم.
وجاء في التقرير أنه على مدار 846 يوما في المناطق الحدودية لقطاع غزة، التي كانت مناطق محظورة لا يجرؤ أحد على دخولها، أعادت كتائب القسام، بناء معسكرات ونقاط المراقبة للحدود التي تقول القناة إنها الآن ترى بالعين المجردة. وأشارت الى أن كاميراتها تابعت على مدار السنتين ونصف السنة الماضية الجهود والأنشطة التي تبذلها حركة حماس لبناء قوتها وفرض سيطرتها على المنطقة الحدودية منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة.
وأظهرت اللقطات التي بثتها القناة العديد من معسكرات التدريب، ونقاط مراقبة، ووسائل التجسس، وعمليات خفية لحفر الأنفاق تحت الأرض، وقالت إن هذه التجهيزات أصبحت تتم في العلن، وعلى بعد مئات الأمتار من جنود الجيش، وليست بعيدة عن بلدات «غلاف غزة».
وذكر التقرير أن القسام بدأ نقاط المراقبة بخيمة صغيرة متوارية من خلف كثبان الرمال، ثم رفعت تلك المباني ووسعت احتياجاتها، ودخل مقاتلوها بالسلاح والكاميرات ووسائل المراقبة الأخرى، بذكاء، ثم أقامت أبراج مراقبة قريبة من السياج الفاصل.
وتقلت القناة عن سكان بلدة «نتيف هعسراه» الحدودية قولهم إنهم يسمعون أصوات الرصاص الذي يتدرب به عناصر حماس، وإنهم أيضا يستطيعون رؤية المواقع التي يتم خلالها التدريب وإطلاق النيران.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي في التقرير إن حماس جاهزة أكثر اليوم، وعلى إسرائيل أن تتعامل معها وفق هذه المعطيات.
ويقول التقرير إن حماس بنت قوة عسكرية قوامها 30 ألف مسلح، يعملون في كل مدن قطاع غزة، إلى جانب امتلاك الحركة أنفاقا قتالية، وقوة بحرية، هدفها الأول وفق التقرير تنفيذ عمليات أسر.
وقبل أيام كشف مصدر أمني إسرائيلي كبير، خشية بلاده من توسع قدرات حركة حماس القتالية، وذلك بعدما أكد استعادة الحركة لكامل قدراتها المسلحة بعد الحرب الأخيرة 2014، من خلال إعادة إنتاج وتصنيع الصواريخ، وكذلك ترميم القوة التي خسروها في الحرب الأخيرة، المتعلقة بالأنفاق الهجومية.
وتملك حماس «أنفاقا هجومية» تستخدمها في صد الهجمات الإسرائيلية، حال اندلعت أي مواجهة، على غرار الحرب الأخيرة، حيث شنت هجمات خلف قوات الاحتلال التي دخلت حدود القطاع.
وكانت اللجنة الفرعية من لجنة مراقبة الدولة قد قررت كشف تقرير الجزء المتعلق بالأنفاق من تقرير المراقب، حول الحرب الأخيرة، خلال الأسابيع المقبلة.
ويعد تهديد «أنفاق المقاومة» أخطر ما تخشاه إسرائيل في أي مواجهة عسكرية مقبلة، خاصة وأن تقرير مراقب الدولة حول الحرب الأخيرة، يحمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعددا من قادته المسؤولية عن عدم وضع خطة لمواجهة الأنفاق قبل الدخول إلى غزة، حيث يؤكد التقرير أن الجيش وصل إلى الحرب بدون استعداد، وهو يدرك ذلك. وتشمل مسودة تقرير الأنفاق الذي وزعه مراقب الدولة على عدد من المسؤولين الإسرائيليين، أن نتنياهو أخفى معلومات عن المجلس الوزاري المصغر «الكابينيت»، وأنه أي نتنياهو قلَل من تهديد الأنفاق، ولم يعمل على إعداد خطة عملية ضدها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟   هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ Emptyالخميس 09 فبراير 2017, 10:49 pm

المصالح والتحالفات التي تقف وراء التصعيد الاخير حول غزة



يتمحور جدول الاعمال والأجندة السياسية الاسرائيلية هذه الايام بشكل كامل تقريبا حول التحقيقات الجارية بشأن شبهات فساد نتنياهو وتعقيدات ما بات يعرف بقضية الغواصات وزيارة نتنياهو القريبة للعاصمة الامريكية واشنطن اخذت خلال الايام الاخيرة توترات امنية قد تتحول في ظروف معينة الى تصعيد حقيقي في غزة بالنضوج.

تجري هذه الاحداث على الجبهة الجنوبية حيث تتقابل فيها اسرائيل وحماس مع تدخل واضح وجلي يتحول في بعض الاحيان الى تحالفات مؤقتة لطرفين اضافيين هما مصر وتنظيم "ولاية سيناء" الذي يمثل تنظيم "داعش".

تتناقل وسائل الاعلام في تقاريرها المختلفة احداث لا يمكن التستر عليها او اخفائها من اطلاق الصواريخ وحتى نتائج تفجير او انفجار داخلي يقع داخل احد الانفاق لكن هناك مصالح تتصارع وتتقاطع ومشاريع ومكائد مشتركة وراء الكواليس وقد تؤدي ادارة خاطئة للازمة الى ازمة خطيرة قد تؤدي الى الانفجار كما حدث صيف 2014 حتى وان كان هذا الانفجار كما يظهر حاليا لا يشكل هدفا مرغوبا من قبل الاطراف الاساسية في هذه المعادلة.

ملخص للأحداث الاخيرة
سقطت يوم الاثنين صاروخا في منطقة مفتوحة في النقب الشمالي اضافة لعملية اطلاق نار من سلاح خفيف يبدو انها استهدفت معبر كيسوفيم. تم نسب عملية اطلاق الصاروخ لمنظمة سلفية متطرفة.

وشهدت الايام الاخيرة سلسلة من الاحداث ما بين اطلاق صواريخ وإطلاق نار من اسلحة خفيفة تكللت يوم الاربعاء بإطلاق صواريخ من سيناء باتجاه مدينة ايلات تصدت لها القبة الحديدة وتبنت "ولاية سيناء" المسؤولية باسم داعش.

ساعات قليلة بعدد ذلك وقع انفجار في نفق اسفل الحدود بين مصر وغزة في منطقة رفح استشهد فيه فلسطينيان وأصيب خمسة فسارعت حماس للإعلان بان غارة جوية اسرائيلية هي من اوقعت هذا العدد ردا على عملية اطلاق الصواريخ على ايلات.

يجري كل هذا في وقت يسجل فيه تقاربا ملموسا بين حماس ومصر بعد سنوات طوال من العداء الواضح اظهره جنرالات القاهرة اتجاه القيادة في قطاع غزة التي يرونها فرعا لخصمهم اللدود حركة الاخوان المسلمين المصرية.

شدد المصريون منذ صيف 2013 من الخناق على قطاع غزة، الاغلاق المتعمد لمعبر رفح الى جانب التجاوب الاسرائيليين البطيء مع معطيات الازمة الاقتصادية التي تعيشها حماس ساهم بشكل واضح في اندلاع الحرب بعد مرور عام تقريبا وعملت اسرائيل منذ ذلك التاريخ على تغذية التوتر بين حماس ومصر عبر تزويد الاخيرة بمعلومات استخبارية "موثوقة" تتحدث عن التعاون السري بين حماس وممثل تنظيم داعش في شمال سيناء "ولاية سيناء".

ظهر خلال الاشهر الاخيرة تغييرا حيث خفف المصريون الضغط على معبر رفح فيما شق وفد امني من حماس طريقه نحو القاهرة لبحث العلاقات بين الطرفين وقبل عدة ايام تم تصوير جولة حدودية قام بها مسؤولون فلسطينيون كبار على طول الحدود في منطقة رفح وترافقت هذه الجولة بوعود وضمانات قدمتها حماس لحفظ الامن والهدوء على هذه الحدود ومواصلة لجم الحركات والمنظمات السلفية في قطاع غزة والابتعاد عن رجال "داعش" في سيناء.

هناك شيئا ما يتحرك في خلفية هذه الاحداث وهذا ينطبق على الاتصالات المتعلقة بصفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس التي تبحث وفقا لتقرير بثته قناة الجزيرة عن "صفقة شاليط 2" ما يعني اطلاق سراح عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين مقابل جثث الجنود وثلاثة اسرائيليين "مدنيين" مفقودين في قطاع غزة.

تشمل المساومة الجارية محرري صفقة شاليط الذين اعادت اسرائيل اعتقالهم في الضفة الغربية في تموز 2014 بعد عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة قرب المجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم.

رغم خيبة امل الاسرائيليين من اداء جيشهم خلال عملية "الجرف الصامد" ساد الهدوء النسبي قطاع غزة على مدى العامين والنصف الماضيين فاطلق منذ نهاية الحرب 45 صاروخا من القطاع فقط لا غير سقطت جميعها باستثناء اربعة منها في مناطق مفتوحة فيما اصيب جندي واحد فقط قرب حدود غزة طيلة هذه الفترة دون ان يصاب او يقتل أي مدني اسرائيلي.

لا يوجد ادنى شكل حول مواصلة حماس التسلح وتهيئة نفسها لخوض المواجهة القادمة لكن يجب التفريق بين الخطر الحقيقي الكامن في استئناف عمليات حفر الانفاق الهجومية وبين الاجراءات والخطوات الهادفة الى اظهار السيطرة والحكم مثل اقامة سلسلة من نقاط المراقبة على طول الحدود وهذا اجراء ذات مردود عملياتي وتكتيكي محدود جدا بالنسبة لحماس ويبدو ان القلق الذي تثيره نقاط المراقبة تلك بين سكان "منطقة غلاف غزة" امرا مبالغا فيه والنقاشات الجارية حول هذا الامر تتجاهل حقيقة ان الجيش الاسرائيلي هو الاخر يجري التدريبات ويجهز قواته للمواجهة القادمة.

يمكن لعملية اطلاق الصواريخ التي تبنتها داعش باتجاه ايلات ان تخدم هدفين الاول وهو الاكثر وضوحا هو الانتقام من اسرائيل التي يتهمها التنظيم منذ اشهر عديدة بتقديم المساعدة الهجومية والاستخبارية للجيش المصري الذي يشن الحرب على التنظيم في شمال سيناء والثاني ربما هدف التنظيم من خلال هذا القصف الى توجيه رسالة الى حماس على خلفية تقاربها مع مصر لكن لا يمكن ربط ما جرى في النفق بالقصف على ايلات فربما ما جرى داخل النفق كان نتيجة حادثة عمل عادية او تصفية حسابات على خلفية اخرى لا احد يعرف تفاصيلها وفقا لتعبير موقع "هارتس" الالكتروني صاحب هذا التقرير المنشور اليوم الخميس.

واختتم الموقع تقريره بالقول "يوجد هنا تراكم غير مألوف وغير عادي للحوادث يعرف من وتيرة التوتر لدى متخذي القرارات في الجانبين فالتصريحات الانفعالية في الجانب الاسرائيلي لن تساعد في تهدئة الاجواء في قطاع غزة حتى وان حقق مطلقيها بعض الارباح السياسية ويعتقد ان مصلحة اسرائيل الواضحة تتمثل في الحفاظ على قوة الردع وإبعاد شبح الحرب القادمة بقدر الامكان واي سياسة اخرى ستقود الى تورط غير ضروري في حرب طويلة ومتواصلة وحتى وان انتهت باسقاط حكم حماس كما يبشرنا بعض الوزراء فانها ستؤدي الى اغراق الجيش الاسرائيلي في مستنقع غزة لسنوات طويلة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟   هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ Emptyالخميس 09 فبراير 2017, 10:59 pm

هنية يحذر من محاولات قادة الاحتلال تصدير أزماتهم باتجاه غزة

هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟ 414360C


حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من محاولات قادة الاحتلال تصدير أزماتهم الداخلية باتجاه قطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال هنية اليوم الخميس، للسفير التركي لدى السلطة الفلسطينية، غورجان تورك أوغلو، حيث دار نقاش موسع حول العديد من القضايا المهمة أبرزها التصعيد الإسرائيلي وأزمة الكهرباء.وأكد هنية على ضرورة "كبح جماح هذه التصرفات الحمقاء التي قد تخلق أزمات أكبر في المستقبل"، مشددا على رفض قانون شرعنة المستوطنات الصادر عن الكنيست الإسرائيلي، معتبراً إياه محاولة للاستيلاء على المزيد من الأراضي وإضفاء شرعية زائفة للمستوطنات.وبحث الطرفان الجهود التركية للتخفيف من معاناة أهل قطاع غزة وخاصة أزمة الكهرباء، حيث أشاد هنية بالجهود التركية لحل أزمة الكهرباء ، مشيراً إلى المنحة التي وفرت الوقود لمحطة الكهرباء لثلاثة أشهر، إضافة إلى وصول وفد سلطة الطاقة التركية للقطاع الأسبوع الماضي في سبيل حل القضية على نحو كامل.ودعا هنية السفير التركي إلى مساهمة في الحل الجذري لأزمة الكهرباء في قطاع غزة، وحث بلاده على سرعة تشغيل المستشفى التركي في القطاع، إضافة إلى بذل المزيد من الجهد في موضع إعادة البناء وإعمار القطاع، واستيعاب الطلاب في إطار منح للدراسات العليا وعلاج العديد من الحالات المستعصية وخاصة مرضى السرطان.بدوره أكد السفير التركي أن بلاده سوف تبذل جهودها في هذه القضايا وسوف تعمل بجد من أجل المساهمة الفاعلة في حل العديد من الأزمات التي يعاني منها أهالي قطاع غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: