القران الكريم هو اخر الكتب السماوية وهوكلام الله بلسان رسوله الكريم والكتب التي تسبقه هي كلام لله ايضا
ونزلت بلسان رسله الكريمين ايضا ,,
السؤال:
هل ذكرت ايات في القران تأكد ان الكتب تم تحريفها وليس تحريف الكلام لان الكلام قابل للتحريف
الأدلة على تحريف أهل الكتاب للتوراة والإنجيل كثيرة منها
البقرة 75 " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون "
والبقرة 79 " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " .
و آل عمران 75 " ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون "
فما كتب النصارى واليهود من أناجيل وتوراة محرفين شرع الله لا يمكن قبوله ولا يمكن اعتباره توراة أو إنجيلا.
وآل عمران 78 " وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون "
والنساء 45 – 46 " والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه "
والأنعام 91 " وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ."
و المائدة 70 " لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون
" البقرة 211 " سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب " .
ونعمة الله في هذه الآية هي التوراة التي حرفها اليهود
والمائدة 13 " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه "
والمائدة 14 " ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون "
وهذا كلام الله تعالى وإخباره عن تحريف اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل و هو الصدق و الحق.
والمائدة 41: " يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم و لم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعض مواضعه " ...
وإبراهيم 28 – 30 " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها و بئس القرار وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار " .
فنعمة الله تعالى في هذه الآية هي التوراة والإنجيل وقد حرفهما اليهود والنصارى لتحقيق مصالحهم المالية والاجتماعية والسياسية.
و قد أخبرنا الله تعالى عن هذه الحقيقة
في التوبة 34 " يا أيها الذين امنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله " .
لهذا قال الله تعالى عن تجاهل أهل الكتاب وإنكارهم شريعة الله المنزلة إليهم في سورة الجمعة 5 " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين " .
فالحمار يحمل الكتب على ظهره ولكنه يجهل ما فيها . فكذلك أهل الكتاب تركوا شرع الله المنزل عليهم قبل القرآن واتبعوا ما كتبه علماؤهم بشكل يخالف التوراة والإنجيل الأصليين.
وأتابع إخبار الله تعالى ومعاتبته لأهل الكتاب عن تحريفهم للتوراة والإنجيل
والأدلة الصف 7 – 8 "ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدى القوم الظالمين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "
عبارة ليطفئوا نور الله بأفواههم مجازية.
والمعنى الحقيقي أن اليهود والنصارى يكذبون على الله ويتقولون عليه الكذب ويحرفون كلام الله وشرعه لكن لا يطبقوا شرع الله الحق وهو القرآن ولكن لا يؤمن به الناس ولكن قدرة الله تعالى فوق اليهود والنصارى وغيرهم فقد حفظ الله تعالى القرآن الذي اتبعه فعلا المسلمون والدعوة الإسلامية قائمة والحمد لله رب العالمين.
كل الكتب السماوية التي انزلها الله تعالى لها أصلها في اللوح المحفوظ في السماوات عند الله عز وجل
فالقرآن أبطل به الله تعالى وألغى صلاحية ومفعول التوراة والإنجيل؟؟؟؟؟
لأنه جعل الإيمان بالقرآن والعمل بأحكامه شرطا للإيمان والفوز في امتحان الدنيا والنجاة من عذاب الله في الدنيا ونار جهنم في الآخرة .
والدليل المائدة 15 " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين
" فالقرآن منزل لليهود والنصارى مثل كافة الناس أليس هذا دليلا على إلغاء وإبطال صلاحية التوراة والإنجيل وأن الشرع السماوي الوحيد الذي له مفعول وصلاحية منذ القرن السادس الميلادي إلى ما شاء الله تعالى هو القرآن .
والدليل محمد 1- 3 " الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات وأمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم "
والممتحنة 1 " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق " .
والمائدة 48 " وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة و لكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون " .
هذه الآية أمر فيها الله تعالى بتطبيق أحكام القرآن على أهل الكتاب أي النصارى واليهود لأنهم ملزمون به مثل كافة الناس وبين الله تعالى أن كل أمة لها شرعها وكتابها السماوي الخاص بها الذي هو مادة ابتلاء وامتحان لها في المدة الزمنية التي أرادها الله تعالى و تحاسب أمام الله طبقا لأحكامه.
وكل شريعة تنسخ ما سبقها.والقرآن في هذه الآية مصدق للكتب السابقة بمعنى أنه يضم أحكاما مشتركة بين الكتب السابقة ، والقرآن هو المهيمن على كل الكتب السابقة بمعنى أنه هو الملزم للناس و كل ما يخالفه من أحكام الشرائع السابقة باطل وملغي وغير ملزم للناس.
كل شريعة وأمة تنتهي مدتها وصلاحية كتابها بنزول كتاب آخر حسب المدة الزمنية التي أرادها الله تعالى.
والأمة التي أرادها الله منذ القرن السادس الميلادي إلى ما شاء الله هي أمة القرآن.
ومن الأدلة الحج 34 "و لكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا "
والحج 67 "لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم "
والرعد 30 "كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوا عليهم الذي أوحينا إليك" وهو القرآن الكريم.
و البقرة 134 "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون "
و البقرة 141 "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون"
ويتعلق الأمر بأمة التوراة و أمة الإنجيل حيث أكد الله تعالى وهو الصادق والحق والعدل أنهما زالتا من الدنيا وانتهت صلاحية ومفعول التوراة والإنجيل بنزول القرآن.