منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رومانا أحمد المسلمة الوحيدة في إدارة ترامب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رومانا أحمد  المسلمة الوحيدة في إدارة ترامب Empty
مُساهمةموضوع: رومانا أحمد المسلمة الوحيدة في إدارة ترامب   رومانا أحمد  المسلمة الوحيدة في إدارة ترامب Emptyالأحد 26 فبراير 2017, 7:00 pm

«رومانا أحمد».. حكاية المسلمة الوحيدة في إدارة ترامب

رومانا أحمد  المسلمة الوحيدة في إدارة ترامب Lead_960

شنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المسلمين أكثر من هجوم، بدأت بتصريحاته العنصرية أثناء حملته الانتخابية، حتى كان آخرها بعد توليه الرئاسة حينما أصدر قرارًا بمنع المسافرين من سبع دول إسلامية من الدخول إلى أمريكا مؤقتًا، فيما عرف إعلاميًّا بـ«حظر ترامب». ووسط هذه التصرفات العنصرية من الرئيس ضد فئة أقلية بعينها، فكيف يكون مصير مسلمي أمريكا الذين قد يكونون ضمن دوائر صنع القرار؟
تقول رومانا أحمد الأمريكية من أصل بنجالي: «في عام 2011 تم تعييني بعد تخرجي من الجامعة مباشرة، للعمل في البيت الأبيض، ثم وصلت إلى (مجلس الأمن القومي). كان عملي هناك يهدف إلى تطوير وحماية ما تمثله بلادي. أنا امرأة مسلمة ترتدي الحجاب، وكنت الوحيدة في (الجناح الغربي) -جزء من البيت الأبيض- التي ترتدي حجابًا، ودائمًا ما كانت تشعرني إدارة أوباما بالترحيب والاندماج على الدوام».
وتضيف رومانا في مقالها الذي نشر عبر موقع مجلة «ذي أتلانتيك» الأمريكية: «على غرار أصدقائي المسلمين الأمريكيين، قضيت الكثير من عام 2016 في المشاهدة والتركيز، بينما يذم دونالد ترامب مجتمعنا. وعلى رغم ذلك أو بسببه، اعتقدت أنه يجب أن أحاول البقاء في وظيفتي في مجلس الأمن القومي خلال إدارة ترامب، حتى أعطيه ومساعديه صورة دقيقة عن الإسلام، وعن مواطني أمريكا المسلمين».
ولكن رومانا تقول إنها لم تستمر بعد تولي ترامب الرئاسة سوى ثمانية أيام، فكيف قضتهم ولماذا خرجت من وظيفها؟
اقتباس :
مايكل أنطون كان قد كتب مقالًا تحت اسم مستعار، يمجد فيه مزايا الاستبداد، ويهاجم
التنوع ويصفه بالـ«ضعف»، كما وصف الإسلام بأنه «لا يتماشى مع الغرب الحديث».
ببساطة تشرح رومانا: «عندما فرض ترامب الحظر على المسافرين من الدول السبع الإسلامية، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين، علمت أنه لا يمكنني أن أعمل في إدارة لا تنظر إليّ ومن يشبهوني على أننا مواطنين، إنما على أننا تهديد»، وتضيف: «في المساء الذي سبق مغادرتي العمل، تمت دعوتي إلى حفل لتوديع زملاء آخرين غادروا وظائفهم، حينها أعلمت مايكل أنطون كبير مستشاري ترامب لشؤون مجلس الأمن القومي، بمغادرتي للعمل بما أننا عملنا سويًا قبل ذلك. فأبدى مفاجأته متسائلًا عما إذا سأغادر الحكومة بالكامل، وهو ما أعقبه بالصمت، الحذر غالبًا، ولم يسأل عن سبب قراري، لكنني أخبرته على كل حال».
فأخبرته رومانا أن سبب تركها للعمل هو الإهانة التي تشعرها حينما تدخل يوميًّا، إلى أعرق مبنى في البلاد تحت إدارة تذم وتعمل ضد كل ما تمثله رومانا كأمريكية ومسلمة، وتوضح: «أخبرته أن الإدارة هاجمت مبادئ الديمقراطية، وأخبرته أنني تمنيت أن يكونوا في مجلس الأمن القومي وفي الكونجرس مستعدين لتحمل مسؤولية كل العواقب المترتبة على قرارات الإدارة»، فيما نظر إليها أنطون، ولم يقل شيئًا.
ولكن لاحقًا علمت رومانا أن أنطون كان قد كتب مقالًا تحت اسم مستعار، يمجد فيه مزايا الاستبداد، ويهاجم التنوع ويصفه بالـ«ضعف»، كما وصف الإسلام بأنه «لا يتماشى مع الغرب الحديث».
وتحكي رومانا عن أصولها؛ فتقول: «هاجر والداي إلى الولايات المتحدة من بنغلاديش عام 1978، وكافحا لخلق فرص لأطفالهما الذين ولدوا في أمريكا، فعملت أمي محاسبة حتى افتتحت مركز رعاية نهارية للأطفال، وبدأت عملها الخاص، وقضى والدي ساعات متأخرة من الليل يعمل في (بنك أمريكا)، حتى تمت ترقيته أخيرًا إلى مساعد نائب رئيس البنك في أحد الفروع الرئيسية. وعشنا الحلم الأمريكي، حيث أقمنا حفلة شواء عائلية، وذهبنا في رحلات إلى (مدينة ديزني)، ولعبنا كرة القدم أو الكرة الأمريكية، وتعاونَا في مشاريع الخدمات الاجتماعية. حتى أن والدي بدأ دراسته لإعداد الدكتوراه، ولكنه توفي عام 1995 في حادث سيارة».
وتتابع: «كان عمري 12 عامًا حينما ارتديت الحجاب، كان الأمر غير محبذ من قبل والداي، لكن الاختيار كان من حقي دائمًا، وكان الأمر في نظري جزءًا من الإيمان والهوية. ولكن بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) تغير كل شيء، وأصبح أكثر ما يصدمني ويرعبني ويكسر خاطري أنني مضطرة للتعامل مع خوف مفاجئ من الأطفال تجاهي، وكانوا يصرخون في وجهي، ويلعنوني وحتى يبصقون عليّ على الملأ وفي المدرسة، ووصفني الناس بالإرهابية، وطلبوا مني أن أعود إلى بلادي».
أما عن رد فعلها في ذلك الحين تقول رومانا: «علمني أبي مثلًا بنجاليًا مستوحى من الثقافة الإسلامية (عندما يركلك أحدهم ويسقطك، قف ومد يدك إليه واعتبره أخاك)، فالسلام والصبر والإصرار والاحترام والتسامح والكرامة، تلك هي الصفات التي حملتها معي في حياتي وعملي».
اقتباس :
روجت المواقع الإلكترونية التابعة لليمينيين عدد من نظريات المؤامرة
والأكاذيب السخيفة، التي تنال من بعض الأفراد والمنظمات الأمريكية المسلمة،
حتى من يخدم منهم الحكومة. ووصفوهم بالإرهابيين ونشطاء الإخوان المسلمين.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما مصدر إلهامها، إذ تقول: «تأثرًا بالرئيس أوباما انضممت إلى البيت الأبيض عام 2011، بعد التخرج من جامعة جورج واشنطن، حيث تدربت هناك أثناء السنة الأخيرة لدراستي، وكانت مهامي قراءة الخطابات والرد على المكالمات الهاتفية في المكتب الرئاسي للمراسلات. كانت لحظات سيريالية، فأنا حينها كنت أبلغ 22 عامًا فقط، امرأة أمريكية مسلمة محجبة، من ولاية مريلاند، تم التهكم مني وإطلاق ألقاب عليّ بسبب حجابي، وها أنا أعمل لدى رئيس الولايات المتحدة».
وفي عام 2012، انتقلت رومانا للعمل في «الجناح الغربي» من البيت الأبيض، لتنضم إلى العلاقات العامة، والتي عملت فيها مع ثقافات متنوعة، بما فيها الأمريكيين المسلمين، على قضايا محلية مثل الرعاية الصحية. وفي بدايات عام 2014، عرض عليها بي رودس نائب مستشار الأمن القومي منصبًا في مجلس الأمن القومي، ولمدة عامين ونصف عملت فيها بالقرب من غرفة «إدارة الأزمات»، تقول عن طبيعة عملها: «أقدم المشورة للرئيس أوباما بشأن علاقاته مع الأمريكيين المسلمين، وأعمل على قضايا مختلفة تتراوح بين العلاقات المتطورة مع كوبا ولاوس، حتى تطوير ريادة الأعمال العالمية بين النساء والشباب».
أما في عام 2015، فعالم أكثر قسوة عاود الظهور، ففي فبراير (شباط) قتل ثلاثة طلاب أمريكيين مسلمين في منزلهم بمدينة «تشابل هيل» على يد أحد «الإسلاموفوبيا»، وتصف رومانا هذه الواقعة البشعة، فتقول: «كان كل من الإعلام والإدارة حذرين في تسمية الهجوم، وكأن الضحايا يجب تصنيفهم قبل نعيهم، ما كان مدمر عاطفيًّا، حتى صدر البيان أخيرًا، يدين الهجوم وينعي القتلى. حينها تنحى بي رودس جانبًا ليخبرني عن مدى امتنانه لوجودي معهم، وتمنى أن يعمل المزيد من الأمريكيين المسلمين في الحكومة، حيث يجب أن تكون الحكومة الأمريكية ودوائر صنع القرار انعكاسًا للشعب».
وتستطرد رومانا حكايتها: «وبعد شهر من الواقعة، صرح المبشر المسيحي فرانكلن جراهام بأن (الحكومة تخللها المسلمون)، حينها لاحقني زميل بابتسامة قائلاً: لو أنه يعلم أن المسلمين في قاعات الجناح الغربي قابلوا رئيس الولايات المتحدة، وتحدثا قليلًا عدة مرات»، وهو ما تقول عنه رومانا: «فكرت: يا إلهي أنا هنا تمامًا حيث أنتمي، أمريكية فخورة موجودة لحماية وخدمة وطني!».
ولم تكن تصريحات جراهام العدائية بجديدة، فخلال سنوات حكم أوباما، نشرت المواقع الإلكترونية التابعة لليمينيين عددًا من نظريات المؤامرة والأكاذيب السخيفة، التي تنال من بعض الأفراد والمنظمات الأمريكية المسلمة، حتى من يخدم منهم الحكومة. ووصفوهم بالإرهابيين ونشطاء الإخوان المسلمين. وهو ما تقول عنه رومانا: «لم أكن أدرك حينها أن أحد هؤلاء المنظرين سينتهي به الحال في البيت الأبيض رئيسًا للبلاد».
وتعبر رومانا عن عدم تصديقها وتخوفها وقلقها خلال العامين الماضيين، وهي تراقب طريقة ترامب في الحشد لحملته، التي اعتمدت على الخوف ورهاب الأجانب ومعاداة السامية، والإسلاموفوبيا، وتقول: «مع إدراكي إمكانية فوز ترامب تمنيت لو أن المصوتين لا يغفرون أبدًا أحاديث الكراهية، والنظرة الانقسامية لدى ترامب».
وتضيف: «خلال الحملة في فبراير (شباط) الماضي، زار أوباما مسجد بالتيمور، وقال للناس هناك (نحن أسرة أمريكية واحدة وعندما يبدأ أي فرد من هذه الأسرة أن يشعر بالانفصال فهو تحدٍ لقيمنا)، هي الكلمات التي أخذتها الرياح في عهد خليفته».
اقتباس :
هو ليس حكمًا جمهوريًّا تقليديًّا أو حتى قيادة رجل أعمال، إنما هي محاولة
فوضوية للاستبداد، وقرارات رئاسية مشكوك في قانونيتها، واتهامات للصحافة
بأنها «مزيفة»، ونشر أكاذيب لا حصر لها على أنها «حقائق بديلة».
وتشبه رومانا أجواء العام الماضي بالأجواء التي تلت أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، ولكنها ترى أن ما جعلها أسوأ هو أن الخوف والكراهية كان يغذيهما أمريكيون في مناصب سلطوية، وتحكي رومانا: «تشارك تلاميذي من الصف الخامس الابتدائي في مدرسة صنداي المحلية حيث كنت متطوعة، عددًا من القصص التي تعرضوا فيها للتنمر على يد زملائهم ومدرسيهم، معبرين عن شعورهم بعدم الانتماء، وتساءلوا عما إذا كانوا سيطردون خارج البلاد بعد فوز ترامب»، واستطردت رومانا تحكي موقفين عنصريين تعرضت لهما، أحدهما في موقف للسيارات حيث كاد أن يصدمها أحدهم بسيارته وعلى وجهه ابتسامة، فيما تتبعها آخر في مخرج محطة المترو، ليلاحقها بالشتائم والألفاظ النابية متوعدًا بأن ترامب سوف يعيدها إلى بلادها.
وتصل بنا رومانا إلى ليلة الانتخابات، وتقول: «ثم في ليلة الانتخابات انتابتني الصدمة، وفي اليوم التالي للانتخابات، وقفنا متراصين عند الأعمدة الغربية؛ إذ وقف أوباما في حديقة الزهور بالبيت الأبيض، ودعا إلى الوحدة الوطنية والانتقال السلس. فيما بدا ترامب نقيضًا لكل ما نمثله، وشعرت أني ضائعة، لم أستطع أن أدرك فكرة أنه سيجلس حيثما جلس أوباما».
في هذه الأثناء كانت رومانا تستطلع ما إذا كانت يجب أن تترك عملها، فأمامها خيار البقاء، خصوصًا وأنها ليست معينة سياسيًّا إنما موظفة من قبل مجلس الأمن القومي مباشرة. ولكن بعض زملائها وموظفين رفيعي المستوى شجعوها على البقاء، في حين تخوف آخرون على سلامتها الشخصية، فتقول: «مايكل فلين مستشار الأمن القومي الجديد حينها والسابق حاليًا، قال كلام على شاكلة: (الخوف من المسلمين أمر منطقي)». لكنها شعرت بتفاؤل حذر ومسؤولية المحاولة للمساعدة في استمرار عملها وزملائها، فقررت رومانا أن مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد ترامب قد يستفيد من وجود امرأة أمريكية غير بيضاء مسلمة محجبة، ووطنية.
أما عن أسابيع ما قبل تنصيب ترامب تقول رومانا: «في الأسابيع التي سبقت التنصيب كنت استعد وزملائي لما فكرنا أنه قد يحدث، ولكن ليس لما حدث بعد ذلك، ففي يوم الاثنين 23 يناير (كانون الثاني) دخلت إلى المكتب الرئاسي التنفيذي (أيزنهاور) وعلى خلاف الإثارة التي واجهتني في الموقف ذاته تحت حكم أوباما، فإنني قد قوبلت بنظرات باردة. فالبيت الأبيض المتنوع الذي عملت فيه أصبح أحادي اللون ومعقلًا للذكور».
وتصف الأيام التي قضتها في العمل تحت إدارة ترامب بأنها «غريبة ومرعبة ومزعجة»، مضيفة على لسان أحد الموظفين الذين عملوا في البيت الأبيض منذ إدارة الرئيس السابق ريجان: «هذا المكان قلب رأسًا على عقب، إنها فوضى. لم أشهد أبدًا أي شيء يشبه ما يحدث الآن». فهو ليس حكمًا جمهوريًّا تقليديًّا، أو حتى قيادة رجل أعمال، إنما هي محاولة فوضوية للاستبداد، وقرارات رئاسية مشكوك في قانونيتها، واتهامات للصحافة بأنها «مزيفة»، ونشر أكاذيب لا حصر لها على أنها «حقائق بديلة»، بالإضافة إلى تأكيدات من موظفين بالبيت الأبيض أن سلطات الرئيس على الأمن القومي «لا يمكن مناقشتها».
وتقول رومانا عن أيامها الثمانية في إدارة ترامب: «إن هيكل الدعم الرئاسي للأمن القومي بالكامل وخبراء القانون، في البيت الأبيض، وفي الوكالات الفيدرالية تم تقويضهم. وأصبحت سلطة اتخاذ القرار الآن تتركز مع قلة في الجناح الغربي. وتمكن الإحباط وعدم الثقة جراء شعور بعض الموظفين أنهم خارج الحسابات في قضايا من اختصاصهم. لم يعد هناك مؤشر واضح وثابت، كانت الطرقات هادئة على نحو مخيف بعد أن أصبحت مناصب مهمة ومكاتب مسؤولة عن الأمن القومي أو التواصل مع الأمريكيين، خاوية».
اقتباس :
الإدارة تخطط لتجديد (برنامج مواجهة التطرف العنيف) ليكون مركزًا على
المسلمين، مع استخدام مصطلحات مثل (إرهاب الإسلام الراديكالي)، ما يشرعن
الدعاية إلى داعش، ويسمح للتطرف الأبيض الخطير الصاعد بأن يكون دون رادع.
وتشعر رومانا أنها بقيت في وظيفتها لوقت أطول قليلًا، إذ تقول: «ثم جاء يوم 30 يناير (كانون الثاني) وتسبب القرار الرئاسي بحظر المسافرين من سبع دول مسلمة في فوضى، ولم يجعل أمريكا أكثر أمانًا. بل قنّن التمييز العنصري الذي وجد في المطارات منذ سنين، ما أشعل تظاهرات ضخمة، في حين وقف الرئيس ضد المحاكم التي أوقفت قراره. ولم يكن ذلك هو القرار الوحيد العنصري وغير الأمريكي، فإن ما تقوم به الإدارة للدفاع عن قرار الحظر يهدد الأمن القومي ونظامه متمثلًا في الضوابط والتوازنات».
وعن كتاب «اليمين البديل» الذين انضموا إلى فريق البيت الأبيض، تقول رومانا، أنهم الآن يدعون أن الإسلام والغرب في حرب ضد بعضهما بعض. مضيفة: «ما يثير القلق أن داعش أيضًا تطلق مثل هذه الادعاءات لتبرير هجماتها التي غالبًا ما تستهدف المسلمين. فالإدارة تخطط لتجديد (برنامج مواجهة التطرف العنيف) ليكون مركزًا على المسلمين، مع استخدام مصطلحات مثل (إرهاب الإسلام الراديكالي)، ما يشرعن الدعاية إلى داعش، ويسمح للتطرف الأبيض الخطير الصاعد بأن يكون دون رادع».
وتعبر عما يمكن أن ينتج عن مثل هذه السياسات؛ فتقول: «وضع الأمن القومي الأمريكي بين أيدي من يعتقدون أن تنوع أمريكا هو (ضعف) أمر خطير، إنه خطأ».
وتستدل رومانا بنزول الناس إلى الشارع والمطارات في الأسابيع الماضية،من كل الأديان والأجناس والأعمار والتوجهات الجنسية، المدافعين عن حقوق أمريكيين مثلهم، لتثبت أن العكس هو الصحيح، وأن التنوع الأمريكي هو قوة، بالإضافة إلى التزام أمريكا بمُثل العدالة والمساواة.
تختم رومانا أحمد مقالها فتقول: «إن التاريخ الأمريكي لا يخلو من العثرات، التي أثبتت أنها جعلت الأمة أكثر ازدهارًا ومرونة في الأزمات. لهذا السبب جاء والداي إلى هنا. ولهذا السبب أخبرت تلاميذي من الصف الخامس الذين شعروا بعدم الانتماء أن هذه البلاد لن تكون عظيمة بدونهم».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رومانا أحمد  المسلمة الوحيدة في إدارة ترامب Empty
مُساهمةموضوع: رد: رومانا أحمد المسلمة الوحيدة في إدارة ترامب   رومانا أحمد  المسلمة الوحيدة في إدارة ترامب Emptyالأحد 26 فبراير 2017, 7:04 pm

I Was a Muslim in Trump's White House
When President Obama left, I stayed on at the National Security Council in order to serve my country. I lasted eight days.

In 2011, I was hired, straight out of college, to work at the White House and eventually the National Security Council. My job there was to promote and protect the best of what my country stands for. I am a hijab-wearing Muslim woman––I was the only hijabi in the West Wing––and the Obama administration always made me feel welcome and included.
Like most of my fellow American Muslims, I spent much of 2016 watching with consternation as Donald Trump vilified our community. Despite this––or because of it––I thought I should try to stay on the NSC staff during the Trump Administration, in order to give the new president and his aides a more nuanced view of Islam, and of America's Muslim citizens.
I lasted eight days.
When Trump issued a ban on travelers from seven Muslim-majority countries and all Syrian refugees, I knew I could no longer stay and work for an administration that saw me and people like me not as fellow citizens, but as a threat.

The evening before I left, bidding farewell to some of my colleagues, many of whom have also since left, I notified Trump’s senior NSC communications adviser, Michael Anton, of my departure, since we shared an office. His initial surprise, asking whether I was leaving government entirely, was followed by silence––almost in caution, not asking why. I told him anyway.

I told him I had to leave because it was an insult walking into this country’s most historic building every day under an administration that is working against and vilifying everything I stand for as an American and as a Muslim. I told him that the administration was attacking the basic tenets of democracy. I told him that I hoped that they and those in Congress were prepared to take responsibility for all the consequences that would attend their decisions.

He looked at me and said nothing.

It was only later that I learned he authored an essay under a pseudonym, extolling the virtues of authoritarianism and attacking diversity as a “weakness,” and Islam as “incompatible with the modern West.”

My whole life and everything I have learned proves that facile statement wrong.

My parents immigrated to the United States from Bangladesh in 1978 and strove to create opportunities for their children born in the states. My mother worked as a cashier, later starting her own daycare business. My father spent late nights working at Bank of America, and was eventually promoted to assistant vice president at one of its headquarters. Living the American dream, we’d have family barbecues, trips to Disney World, impromptu soccer or football games, and community service projects. My father began pursuing his Ph.D., but in 1995 he was killed in a car accident.

I was 12 when I started wearing a hijab. It was encouraged in my family, but it was always my choice. It was a matter of faith, identity, and resilience for me. After 9/11, everything would change. On top of my shock, horror, and heartbreak, I had to deal with the fear some kids suddenly felt towards me. I was glared at, cursed at, and spat at in public and in school. People called me a “terrorist” and told me, “go back to your country.”

My father taught me a Bengali proverb inspired by Islamic scripture: “When a man kicks you down, get back up, extend your hand, and call him brother.” Peace, patience, persistence, respect, forgiveness, and dignity. These were the values I’ve carried through my life and my career.

I never intended to work in government. I was among those who assumed the government was inherently corrupt and ineffective. Working in the Obama White House proved me wrong. You can’t know or understand what you haven’t been a part of.

Still, inspired by President Obama, I joined the White House in 2011, after graduating from the George Washington University. I had interned there during my junior year, reading letters and taking calls from constituents at the Office of Presidential Correspondence. It felt surreal––here I was, a 22-year-old American Muslim woman from Maryland who had been mocked and called names for covering my hair, working for the president of the United States.

In 2012, I moved to the West Wing to join the Office of Public Engagement, where I worked with various communities, including American Muslims, on domestic issues such as health care. In early 2014, Deputy National Security Advisor Ben Rhodes offered me a position on the National Security Council (NSC). For two and a half years I worked down the hall from the Situation Room, advising President Obama’s engagements with American Muslims, and working on issues ranging from advancing relations with Cuba and Laos to promoting global entrepreneurship among women and youth.

A harsher world began to reemerge in 2015. In February, three young American Muslim students were killed in their Chapel Hill home by an Islamophobe. Both the media and administration were slow to address the attack, as if the dead had to be vetted before they could be mourned. It was emotionally devastating. But when a statement was finally released condemning the attack and mourning their loss, Rhodes took me aside to to tell me how grateful he was to have me there and wished there were more American Muslims working throughout government.  America’s government and decision-making should reflect its people.

Later that month, the evangelist Franklin Graham declared that the government had “been infiltrated by Muslims.” One of my colleagues sought me out with a smile on his face and said, “If only he knew they were in the halls of the West Wing and briefed the president of the United States multiple times!” I thought: Damn right I’m here, exactly where I belong, a proud American dedicated to protecting and serving my country.

Graham’s hateful provocations weren’t new. Over the Obama years, right-wing websites spread  an abundance of absurd conspiracy theories and lies, targeting some American Muslim organizations and individuals––even those of us serving in government. They called us “terrorists,” Sharia-law whisperers, or Muslim Brotherhood operatives. Little did I realize that some of these conspiracy theorists would someday end up in the White House.

Over the course of the campaign, even when I was able to storm through the bad days, I realized the rhetoric was taking a toll on American communities. When Trump first called for a Muslim ban, reports of hate crimes against Muslims spiked. The trend of anti-Muslim hate crimes is ongoing, as mosques are set on fire and individuals attacked––six were killed at a mosque in Canada by a self-identified Trump supporter.

Throughout 2015 and 2016, I watched with disbelief, apprehension, and anxiety, as Trump’s style of campaigning instigated fear and emboldened xenophobes, anti-Semites, and Islamophobes. While cognizant of the possibility of Trump winning, I hoped a majority of the electorate would never condone such a hateful and divisive worldview.

During the campaign last February, Obama visited a Baltimore mosque and reminded the public that “we’re one American family, and when any part of our family starts to feel separate … It’s a challenge to our values.” His words would go unheeded by his successor.



The climate in 2016 felt like it did just after 9/11. What made it worse was that this fear and hatred were being fueled by Americans in positions of power. Fifth-grade students at a local Sunday school where I volunteered shared stories of being bullied by classmates and teachers, feeling like they didn’t belong here anymore, and asked if they might get kicked out of this country if Trump won. I was almost hit by a car by a white man laughing as he drove by in a Costco parking lot, and on another occasion was followed out of the metro by a man screaming profanities: “Fuck you! Fuck Islam! Trump will send you back!”  
While cognizant of the possibility of Trump winning, I hoped a majority of the electorate would never condone such a hateful and divisive worldview.
Then, on election night, I was left in shock.

The morning after the election, we lined up in the West Colonnade as Obama stood in the Rose Garden and called for national unity and a smooth transition. Trump seemed the antithesis of everything we stood for. I felt lost. I could not fully grasp the idea that he would soon be sitting where Obama sat.

I debated whether I should leave my job. Since I was not a political appointee, but a direct hire of the NSC, I had the option to stay. The incoming and now departed national security adviser, Michael Flynn, had said things like “fear of Muslims is rational.” Some colleagues and community leaders encouraged me to stay, while others expressed concern for my safety. Cautiously optimistic, and feeling a responsibility to try to help them continue our work and be heard, I decided that Trump's NSC could benefit from a colored, female, hijab-wearing, American Muslim patriot.



The weeks leading up to the inauguration prepared me and my colleagues for what we thought would come, but not for what actually came. On Monday, January 23, I walked into the Eisenhower Executive Office Building, with the new staffers there. Rather than the excitement I encountered when I first came to the White House under Obama, the new staff looked at me with a cold surprise. The diverse White House I had worked in became a monochromatic and male bastion.

The days I spent in the Trump White House were strange, appalling and disturbing. As one staffer serving since the Reagan administration said, “This place has been turned upside down. It’s chaos. I’ve never witnessed anything like it.” This was not typical Republican leadership, or even that of a businessman. It was a chaotic attempt at authoritarianism––legally questionable executive orders, accusations of the press being “fake,” peddling countless lies as “alternative facts,” and assertions by White House surrogates that the president’s national security authority would “not be questioned.”

The entire presidential support structure of nonpartisan national security and legal experts within the White House complex and across federal agencies was being undermined. Decision-making authority was now centralized to a few in the West Wing. Frustration and mistrust developed as some staff felt out of the loop on issues within their purview. There was no structure or clear guidance. Hallways were eerily quiet as key positions and offices responsible for national security or engagement with Americans were left unfilled.
Placing U.S. national security in the hands of people who think America’s diversity is a “weakness” is dangerous.
I might have lasted a little longer. Then came January 30. The executive order banning travelers from seven Muslim-majority countries caused chaos, without making America any safer. Discrimination that has existed for years at airports was now legitimized, sparking mass protests, while the president railed against the courts for halting his ban. Not only was this discrimination and un-American, the administration’s actions defending the ban threatened the nation’s security and its system of checks and balances.

Alt-right writers, now on the White House staff, have claimed that Islam and the West are at war with each other. Disturbingly, ISIS also makes such claims to justify their attacks, which for the most part target Muslims. The Administration’s plans to revamp the Countering Violent Extremism program to focus solely on Muslims and use terms like “radical Islamic terror,” legitimize ISIS propaganda and allow the dangerous rise of white-supremacist extremism to go unchecked.

Placing U.S. national security in the hands of people who think America’s diversity is a “weakness” is dangerous. It is false.

People of every religion, race, ethnicity, sexual orientation, gender, and age pouring into the streets and airports to defend the rights of their fellow Americans over the past few weeks proved the opposite is true––American diversity is a strength, and so is the American commitment to ideals of  justice and equality.

American history is not without stumbles, which have proven that the nation is only made more prosperous and resilient through struggle, compassion and inclusiveness. It’s why my parents came here. It’s why I told my former 5th grade students, who wondered if they still belonged here, that this country would not be great without them.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رومانا أحمد المسلمة الوحيدة في إدارة ترامب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا تُعادى إدارة ترامب الشعب الفلسطينى؟
» إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واغتيال سليماني وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط
» فيما بين تيمور لنك ودونالد ترامب من اتصال أحمد الدغرني
» كتاب جغرافية الوطن العربى للدكتور أحمد أحمد الشيخ
» الوحيدة التي ابكتني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات،أمريكية-
انتقل الى: