منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نبيل عمرو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نبيل عمرو Empty
مُساهمةموضوع: نبيل عمرو   نبيل عمرو Emptyالسبت 11 مارس 2017, 10:49 am

نبيل عمرو 1_238122_1_6

تاريخ ومكان الميلاد: 6 سبتمبر 1947 - الخليل


سياسي فلسطيني، وقيادي في حركة فتح، قام بأدوار متفاوتة في الثورة الفلسطينية، وكان قريبا من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وعمل مساعدا له واختلف معه كثيرا، وعمل مستشارا للرئيس محمود عباس للشؤون الثقافية والإعلامية.
المولد والنشأة
 ولد نبيل محمود عمرو يوم 6 سبتمبر/أيلول 1947 في مدينة دورا جنوب غرب مدينة الخليل بفلسطين.
الدراسة والتكوين
أكمل دراسته الأساسية والثانوية في مدينة الخليل، ثم درس الحقوق في جامعة دمشق، وتخصص في الإعلام في القاهرة.
الوظائف والمسؤوليات
خلافا لتخصصه في الحقوق، بدأ حياته الوظيفية صحفيا فتولى بين عامي 1973 و1988 المسؤولية عن إذاعات صوت فلسطين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في المهجر.
وبعد العودة وإقامة السلطة الفلسطينية أسس عام 1995 جريدة الحياة الجديدة اليومية التي تعتبر لسان حال السلطة الفلسطينية، ثم تولى حقيبة الإعلام في السلطة الفلسطينية.نبيل عمرو Top-page
عُين ممثلا لمنظمة التحرير في الاتحاد السوفياتي السابق عام 1988، وهناك أصبح سفيرا فوق العادة 1993.
كان عضوا في اللجنة العليا للإشراف على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في مؤتمر مدريد 1999 ومؤتمر أوسلو 1993.
انتخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن دائرة الخليل، لكنه لم يفز في نفس الدائرة في الانتخابات التالية عام 2006.
أسندت إليه أكثر من وزارة في السلطة الفلسطينية، وفي أوائل 2008 عين سفيرًا لفلسطين في القاهرة ومندوبا دائما لها في جامعة الدول العربية، إلى أن استقال عام 2009.
المسيرة السياسية
بعد رحيل عرفات، اختلف عمرو مع خلفه محمود عباس، وتحديدا على خلفية تقرير غولدستون عام 2009، ونتيجة ذلك استقال من عمله بالسفارة الفلسطينية في القاهرة.
يقول عمرو إن السلطة الفلسطينية أصدرت بعد ذلك قرارا يمنعه من الكتابة في الصحف الصادرة في الضفة الغربية، والظهور على فضائية فلسطين الرسمية.
وقد أعلن أنه لن يعود إلى العمل الرسمي إلا منتخبا، وقد تفرغ خلال السنوات الأربع الماضية للعمل العام والكتابة، ويواظب على الكتابة في جريدتي القدس الفلسطينية والشرق الأوسط اللندنية.
المؤلفات
من مؤلفاته "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا" الذي يروي فيه عن قرب فصولا من حياة الرئيس الراحل ياسر عرفات وكيف كان الأخير يتخذ قرارته.
و"أيام الحب والحصار" و"صوت العاصفة" و"محمود درويش حكايات شخصية".




«هيكل».. ظاهرة إبداعية تستحق الدراسة، فالرجل تميز بحضور قوى فى الحياة السياسية المصرية والعربية، وعلى نحو ما العالمية، وفى حياة «هيكل» المديدة والمثيرة درجة عالية من القدرة على الحضور والتميز، ومن الأخطاء الفادحة والشائعة حول ظاهرة الرجل، أن تألقه الذى بلغ أحد ذراه فى العهد الناصرى، هو من إنتاج العلاقة العميقة والراسخة بينه وبين عبدالناصر، حتى قيل إن هيكل صاروخ انطلق من قاعدة اسمها جمال عبدالناصر، وما أن تختفى هذه القاعدة حتى يضل الصاروخ طريقه أو يهوى فى أعماق بحر النسيان.
ولقد تولى «هيكل» بنفسه دحض هذه المقولة، فلقد غاب عبدالناصر عن المشهد فى منتصف طريق هيكل، وأكمل الرجل طريقه صاعداً حتى كرّس نفسه قطباً عصياً على التآكل والتراجع.
لقد كانت علاقة «هيكل» بـ«عبدالناصر» من ذلك النوع الذى يقوم على أساس الخدمات المتبادلة، وأى زعيم مهما علا شأنه واتسعت شعبيته فلابد أن يحتاج إلى مساعد غزير الموهبة وقوى التأثير، فكان «هيكل» هو الرجل الأول المؤهل تماماً لإسناد عمل الزعيم على نحو لا غنى عنه، فمن أين لـ«هيكل» مصداقية المعرفة والمعلومات دون ثقة وانفتاح جمال عبدالناصر، ومن أين لـ«عبدالناصر» الواقف دوماً فى عين العاصفة، معبراً عن سياسته وتطلعاته بمن هو أقدر من هيكل؟
ان اعتبار عبدالناصر عرّاباً لهيكل ومصدراً لحضوره القوى فى السياسة كان خطأً شائعاً صححه هيكل، وعلى كل المراقبين والمتابعين لمسيرته أن يعتمدوا هذا التصحيح.
وتعرض هيكل كذلك لإساءة فهم لدى جمهور مصرى وعربى واسع، من خلال دعمه لأنور السادات فى بدايات عهده حين أقدم الرجل المستضعف فى تلك اللحظات على أوسع عملية تغيير فى الزعامات والإطارات والسياسات، بما فى ذلك تغيير اسم الدولة، لقد أيّد هيكل، السادات حين أقصى مراكز القوى الذين كانوا يمسكون بجميع مفاصل الدولة، ودعم هيكل توجه السادات نحو الأمريكيين حيث وضع الرجل نفسه تحت وابل من سهام النقد والإدانة بما فى ذلك تأليف أغانٍ فُهم منها أن الرجل هو مهندس سياسة السادات الجديدة، ولقد أثبت هيكل فيما بعد أن دعمه للسادات فى التخلص من مراكز القوى لم يكن بفعل نزوع سلطوى أو انتقال من حضن إلى حضن مختلف، بل كان رهاناً على التخلص من رموز الفشل والتضليل فى التجربة الناصرية، وإن كان لا بد من الإشارة إلى خطأ يتعلق بهيكل نفسه فقد كان مغالياً فى الرهان على السادات كمصلح محتمل للنظام الناصرى، أى أنه رأى أول الطريق ولم ينجح فى تقدير نهايته.
فى معظم عهد السادات وكل عهد مبارك كان هيكل أعزل تماماً من نفوذ السلطة ولو بحدوده الدنيا. لقد واصل حضوره معتمداً على إمكانياته المتفوقة فى التحليل والإبهار، ومن ينسى تأثير محاضراته فى الجامعة الأمريكية ومقالاته فى المنابر العالمية؟ وبالنسبة لصناع القرار فى العالم كان هيكل بوصلة يعتمد عليها فى قراءة الاتجاهات السياسية فى بلده ومنطقته، غير أن هيكل لم يكن ليخلو من الأخطاء والجنوح أحياناً نحو معالجات هى أقل مستوى من مكانته المتكرسة، لم يكن موفقاً فى كرّاسة حملت اسمه حول الرئيس مبارك، وأنا شخصياً لم يعجبنى كتابه «خريف الغضب»، ومن الأخطاء الفادحة فى هذا الشأن أن الدوىّ الهائل الذى أحدثه هذا الكتاب نُسب إلى غزارة معلومات كاتبه وبراعة استنتاجاته، بينما الحقيقة التى أجتهد بها تكمن فى أن الذين أحبوا هذا الكتاب واعتبروه أحد عيون الأدب السياسى، قد قيَّموه بمنظار كراهية السادات والترحيب بأى قول يهز صورته ويحط من مكانته.
أخطاء كثيرة شاعت حول الرجل، وخصوم كثيرون جنّدوا أدواتهم لتحطيمه وإخراجه من الحياة العامة، إلا أن براعة هيكل فى خدمة ظاهرته بتوظيف الخصوم لمصلحته جعلته قطباً يستحيل النيل من مكانته وقوة حضوره، فالخصوم يقرون بإمكانياته وتفوقه وصعوبة النيل منه، وإذا ما دققنا فى من هم خصومه لوجدناهم رؤساء دول وقادة مؤسسات قوية ومتمكنة، وحين يصمد شخص بقلمه وعقله ولسانه أمام هذا النوع الخطير والفعال من الخصوم فلا مغالاة فى القول أو الوصف بأنه ظاهرة استثنائية من كل الجوانب.
دعونا ننتظر بزوغ نجم يوازى أو يتفوق على الرجل، ولست متشائماً فى هذا لأننى أتحدث عن ظاهرة أنبتتها التربة المصرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نبيل عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبيل عمرو   نبيل عمرو Emptyالسبت 11 مارس 2017, 10:49 am

إصابة نبيل عمرو بسبع رصاصات في رام الله
نبيل عمرو تعرض للحادث بعد عودته من مقابلة تلفزيونية انتقد فيها السلطة (الفرنسية)
أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ووزير الإعلام السابق نبيل عمرو أصيب بسبع رصاصات في ساقه اليمنى إثر إطلاق النار عليه وهو في داخل منزله في ضاحية الطيرة برام الله.
ونقل عمرو إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله حيث أدخل غرفة الطوارئ وخضع لعملية جراحية في رجله. وأعلن مصدر طبي أن وضع عمرو الصحي "ليس في خطر ... لكن هناك خطرا على رجله اليمنى". مشيرا إلى أنه أصيب بأكثر من رصاصة في رجله حيث أدى ذلك إلى تفتت في العظم والأوعية الدموية "الأمر الذي يجعل وضع رجله في حالة خطر".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن طارق نجل نبيل عمرو قوله إن والده "كان مستريحا على أريكة ويشاهد التلفاز وأثناء ذلك أطلق ملثم واحد النار باتجاهه من خلف سور المنزل فأصابه في رجله ومن ثم لاذ بالفرار".
وقد وقع الحادث بعد وقت قصير من عودة عمرو من مقابلة تلفزيونية تحدث خلالها عن ضرورة مكافحة الفساد وضرورة إجراء إصلاحات واسعة داخل السلطة الفلسطينية.
وكان مسلحون فلسطينيون أطلقوا النار على منزل عمرو قبل نحو عام بعد أن وجه انتقادات قاسية للرئيس ياسر عرفات حول إدارته للسلطة الفلسطينية.
وتم انتخاب عمرو الذي يحمل شهادة علمية في الإعلام الموجه نائبا في المجلس التشريعي في عام 1996 وعينه الرئيس عرفات وزيرا للشؤون البرلمانية في عام 1998-1999. وشغل عمرو منصب وزير الإعلام في حكومة محمود عباس.


اجتماع ساخن



ويأتي هذا الحادث قبل ساعات من انعقاد جلسة ساخنة في رام الله تجمع أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وحكومة رئيس الوزراء أحمد قريع، حيث يتوقع أن يحمل أعضاء المجلس قريع والرئيس ياسر عرفات مسؤولية تدهور الوضع الأمني في قطاع غزة.
ورأى أعضاء في المجلس التشريعي أن الاستقالة التي قدمها قريع احتجاجا على عمليات خطف نفذت في قطاع غزة, ما هي إلا مناورة وتكتيك للخروج من تحمل مسؤولية الأزمة.
وقال نواب إن اللجنة السياسية للمجلس التشريعي تعد توصيات بمحاسبة حكومة أحمد قريع لأنه لم يطبق برنامجه الذي وعد بتنفيذه وحصل على أساسه على ثقة المجلس التشريعي.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء أخفق اجتماع الحكومة مع الرئيس الفلسطيني في إنهاء الأزمة المتفاقمة في السلطة. وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن عرفات رفض قبول استقالة رئيس الوزراء أحمد قريع في الوقت الذي أصر فيه الأخير على هذه الخطوة.
وقد جُمد البت في الأمر إلى أن تنتهي الأزمة القائمة. كما لم يسفر الاجتماع عن جديد في ما يتعلق بنقل بعض الصلاحيات الأمنية إلى الحكومة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نبيل عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبيل عمرو   نبيل عمرو Emptyالسبت 11 مارس 2017, 10:51 am

التنازلات المؤلمة

نبيل عمرو
كل الذين يتحدثون عن تسوية على المسار الفلسطيني - الإسرائيلي، يستخدمون عبارة التنازلات المؤلمة التي يتعين على كل طرف تقديمها.
فما هذه التنازلات تحديداً؟
على مدى ربع قرن من الزمان، هي عمر الاعتراف المتبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير، صار الطرفان مكشوفين أمام بعضهما بعضاً. الإسرائيليون يعرفون جيداً ماذا يريدون من الفلسطينيين، والفلسطينيون يعرفون كذلك ماذا يريدون من الإسرائيليين.
أبدأ بالفلسطينيين... فهم يريدون دولة مستقلة لا حياة لهم من دونها، ولا تعايش مع أي صيغة بديلة تحت أي عنوان كان، ولكي تكون دولة قابلة للحياة، فلا بد أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وأن تكون الأراضي الفلسطينية جميعاً مترابطة بصورة طبيعية، وليس كما كان يقترح الإسرائيليون بالأنفاق والجسور.
ولأن قضية فلسطين بالأساس هي قضية لاجئين، كانوا في الأربعينات يعدون بالآلاف، وصاروا في هذا الزمن يعدون بالملايين، بعد أن دخلت عليهم مصطلحات كثيرة في تصنيفهم، لاجئون ونازحون ومشردون... الخ.
دون حلٍ مقنع لهؤلاء الناس، فلا أمل ليس ببلوغ حل فقط، وإنما باستقرار أي حل لا يتضمن هذه المسألة.. وما يطلبه الفلسطينيون وما يعتبرونه شرط حياة ليس قابلاً لتنازل؛ لأن أي تنازل عن هذا المطلب لن يكون مؤلماً، بل قاتلاً.
هذا ما يريده الفلسطينيون، وما التزم العرب به على مدى عقود، ولم ينكر دولياً حتى من قبل الحلفاء الاستراتيجيين لإسرائيل، وكل ما فعله الفلسطينيون منذ دخولهم المعترك السياسي في زمن منظمة التحرير كان يهدف إلى هذه الغاية، حتى التنازلات التي توصف بالمؤلمة؛ فقد قدمها الفلسطينيون سلفاً حين ذهبوا إلى صيغة غير عادلة في الاعتراف المتبادل، وأمّلوا بأن غير العادل هذا قد يحقق عدلاً نسبياً في نهاية المطاف.
أمّا الإسرائيليون... الذين يغريهم تفوقهم العسكري والاقتصادي والتحالفي على الفلسطينيين، فإن التنازلات المؤلمة موضوعياً لا بد أن تكون جميعاً من جانبهم، فمؤلم لهم ولليمين المسيطر بالذات التنازل عن القدس الشرقية للفلسطينيين، ومؤلم لهم بعد تعبئة طويلة الأمد أن يتراجعوا عن طلب الاعتراف بيهودية الدولة، المرفوض جملة وتفصيلاً من الفلسطينيين، ويؤلمهم كذلك الانسحاب من مناطق كالأغوار مثلاً ليس لحسابات أمنية، وإنما لحسابات اقتصادية؛ لما تدره هذه المنطقة من دخل منتظم للدولة العبرية.
والتنازل الأكثر إيلاماً أن توافق إسرائيل على عودة جزئية لبعض اللاجئين الفلسطينيين، حتى صيغة «لمّ الشمل» التي كانت تسمح بعودة عدد محدود للغاية عطلت تماماً على مدى سنين.
هذا هو الواقع على الأرض، وهذه هي مكونات ملف التسوية الفلسطيني - الإسرائيلي، لم آتِ على ذكر المستوطنات؛ لأنها ينبغي أن تكون مشمولة بالانسحابات المطلوبة.
الذين اشتغلوا في التسوية وهم خبراء مهمون من الجانب الأميركي، كانوا يحاولون دائماً إدخال جمل ضخم من ثقب إبرة، لم يكن رهانهم على اجتراح معجزة أو ابتكار أفكار تغلق الملف على كل ما فيه من أمور شائكة أو مستحيلة، بل كانوا يراهنون على حتمية تنازل فلسطيني تحت ضغط التفوق الإسرائيلي والضعف الفلسطيني والتشتت العربي، وكلما كانوا يقتربون من صيغة كان يظهر لهم أن تلفيق التسويات إنْ عمّر أياماً أو شهوراً، فلن يتكرس ما دام جزء من الفلسطينيين يرفضونه ويستعدون للمجازفة بمقاومته بشتى الوسائل.
الحديث يدور الآن عن مبادرة أميركية يجري إعدادها في أروقة إدارة ترمب الجديدة وغير المستقرة، عنوانها «حتمية التنازلات المؤلمة» ومن ضمن مرجعياتها المبادرة العربية للسلام، وعلى الأغلب أن تعتمد على صيغة إقليمية ليس مجرد داعمة بصورة عامة، بل شريك في التسوية وضماناتها، وبوسعنا اعتبار ذلك على الرغم من عدم اليقين بالنجاح، بمثابة فرصة جديدة تمتلك، لو وضعت بدراية وعناية، إمكانية الإقلاع ولو كتجربة فاعلة، فنتنياهو الذي انتظر ترمب بفارغ الصبر لن يكون سهلاً عليه رفض مبادرة تصدر عنه، والفلسطينيون الذين يعتمدون كثيراً على عمقهم وغطائهم العربي، سيكون صعباً عليهم رفض صيغة يعرفون أن العرب مهتمون بها، وحين تتقدم أميركا بصيغة حتى لو كانت مجحفة، فستؤيدها الرباعية الدولية، وقد تكون هي الأداة لتنفيذها.
يوصف تحليلي هذا بالمتفائل، في زمن تبدو فيه كل المعطيات القائمة على الأرض مناقضة لأي تفاؤل مهما كان رغائبياً أو منطقياً، ودفاعي عن تحليلي هذا يتلخص في جمل قصيرة... هذا هو الشرق الأوسط، وهذا هو الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وامتداداته الإقليمية والدولية؛ فكل شيء يجري على مضماره ومن أجله يبدو ممكناً من حيث البدايات وغامضاً من حيث المآلات.
ولا يضر لو قلنا لِمَ لا نجرب؟
عن الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نبيل عمرو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: