منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75809
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين   استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين Emptyالأحد 12 مارس 2017 - 8:21

استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين
12/03/2017


استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين 3_1399355598_2484

أمد/ بيروت: أثارت المواقف الأخيرة التي أطلقها البطريرك الماروني بشارة الراعي من ملف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، التي دعاهم فيها إلى الرحيل، محملا إياهم مسؤولية اندلاع الحرب عام 1975، استياءً عارما في صفوفهم، وبخاصة أن السجال اللبناني – الفلسطيني، وبالتحديد بين ناشطين من البلدين كان قد تجدد أخيرا على خلفية الأحداث التي شهدها مخيما «عين الحلوة» جنوب البلاد و«برج البراجنة» في العاصمة بيروت.
وقال الراعي في مقابلة تلفزيونية بُثت مساء الجمعة، إن «الفلسطينيين هم الذين صنعوا الحرب في لبنان عام 1975 وواجهوا الجيش اللبناني»، معتبرا أنه «ونتيجة لذلك عاش اللبنانيون حربا أهلية»، وتساءل: «لماذا لا يعودون؟». ورد المتحدث باسم حركة حماس في لبنان، رأفت مرة، على مواقف الراعي مستغربا توقيتها ومضمونها، لافتا إلى أنها «تحمل نفسا تحريضيا ولا تخدم الاستقرار اللبناني».
 وقال مرة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» اللندنية: «المنطقة تمر بواحدة من أصعب المراحل، حيث الصراعات المذهبية والتدخلات الخارجية والانقسامات المحلية، وبالتالي لا داعي لاستحضار الماضي واستخدام لغة العنف والتخوين والإساءة والتحريض».
ورأى مرة، أن «لا مبرر على الإطلاق للكلام الذي أطلقه الراعي»، مشيرا إلى أنه «لا يخدم أجواء الهدوء والود التي يجب أن تسود العلاقة اللبنانية – الفلسطينية». وأضاف «المطلوب العودة للكلام الحكيم والعقلاني والواعي للمحافظة على مصالح اللبنانيين- كما الفلسطينيين- العليا».
 بدوره، توجه إمام مسجد «الصحابة» في مخيم «نهر البارد» شمال لبنان، الشيخ هيثم السعيد، للراعي قائلا «يا غبطة البطريرك، لقد وقعت كلماتكم على مسامع ما يقارب 300 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان كالصاعقة؛ لأنها صدرت عن مرجع بوزنكم وكأنك تحمّلنا وزر اللجوء إلى لبنان، وكأن قرار اللجوء أو العودة بأيدينا». وأضاف في بيان «هل لك أن تفتح الحدود لنا لنرجع إلى قرانا ومدننا في الجليل الأعلى وصفد والساحل الفلسطيني؟ لعلك خاطبت الضحية المضطهدة يا غبطة البطريرك، وكان الأجدى أن تخاطب صناع القرار في أميركا وأوروبا».
وخلقت الاشتباكات التي شهدها مخيم «عين الحلوة» نهاية الشهر الحالي نتيجة خلافات بين الفصائل الفلسطينية، كما المواجهات العنيفة، بين مسلحين فلسطينيين ولبنانيين من عشيرة آل جعفر، التي عاشها مخيم «برج البراجنة» قبل يومين، أجواء من التوتر سادت المجتمعين اللبناني والفلسطيني. ففيما استغرب ناشطون فلسطينيون محاولة بعض اللبنانيين التعميم بالتعاطي مع الحادثتين، حثّ سياسيون وكذلك ناشطون من لبنان على وجوب نزع السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات وخارجها.
وقال النائب في تكتل «التغيير والإصلاح» نعمة الله أبي نصر، إن «السلاح لم يكن يوما مصدر سلام ووئام في أي وطن»، وشدد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على وجوب أن «يسلّم الفلسطينيون سلاحهم بانتظار العودة إلى فلسطين». وأضاف «عانينا كثيرا من الوجود الفلسطيني، ومن العناصر غير المنضبطة، واليوم بعد نزوح كل هؤلاء اللاجئين السوريين إلينا أوشكنا أن نتحول كلبنانيين إلى أقلية داخل بلدنا، من هنا التشديد على عودة السوريين إلى بلدهم، وتحميل الفلسطينيين أمن المخيمات والدفاع عنها للدولة اللبنانية، والتعاون لتسليم الإرهابيين الذين يحتمون في المخيمات». وشدّد أبي نصر على وجوب «تفهم الإخوة الفلسطينيين لموقف البطريرك الراعي وموقفنا كلبنانيين، فلا يثير ذلك أي مشكلات أو صدامات»، لافتا إلى أنه «على الضيف أن يراعي ظروف المضيف».
 
وكان رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، حثّ في وقت سابق القوى الفلسطينية على وجوب أن تعي «خطورة أي انجرار جديد تكون فيه ضحية للصراعات الخارجية وتحوّل لبنان إلى آتون آخر شرارة إلى أنحاء المنطقة»، مشيرا: «أبناء القضية الفلسطينية أنهم في لبنان ضيوف في انتظار تنفيذ قرار العودة 194، وإلا أضاعوا فرصتهم الأخيرة في مبرّر هذه العودة، وخسروا ثقة اللبنانيين بعدالة قضيتهم».
ويعيش في لبنان، وفق إحصاءات أجرتها «الأونروا» عام 2009... 422.188 لاجئا فلسطينيا 222.776 منهم داخل المخيمات و199.412 لاجئاً خارج المخيمات، ويمثلون نحو 12 في المائة من مجمل سكان البلد. وتتولى لجان مشتركة من الفصائل أمن المخيمات بحيث لا تواجد للعناصر الأمنية اللبنانية داخلها؛ ما أدى إلى تحول بعضها إلى مربعات أمنية تضم مطلوبين للسلطات المحلية، وبخاصة في مخيم «عين الحلوة» للاجئين.
وترد القيادات الفلسطينية الأحوال الأمنية المعقدة في المخيمات للظروف الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي يرزح تحتها اللاجئون خاصة أنهم ممنوعون من التملك ومن ممارسة الكثير من المهن. كما كان الراعي، وفي المقابلة نفسها، تحدث عن قتال «حزب الله» في سوريا، مؤكدا أن «قرار الحزب دخول الميدان السوري لم يكن بقرار من الدولة اللبنانية التي أعلنت النأي بالنفس»، مشيرا إلى أنه «أحرج اللبنانيين وقسّمهم نتيجة هذا القرار».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75809
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين   استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين Emptyالأحد 12 مارس 2017 - 8:22

قبل فوات الآون..تدخل الرئيس عباس لمنع "فتنة الراعي" ضرورة!

تب حسن عصفور/ لن نفتح دفتر "قلنا وقلنا"، بأن تصريحات الرئيس محمود عباس في الفترة السابقة، وخلال زيارته الى لبنان لاحقا، حول سلاح المخيمات، والحديث وكأنه يجب أن يكون تحت أمرة الجيش اللبناني، لن تمر مرورا عابرا، ولن تفهم في سياق البحث عن صيغ لحل يمنح الكرامة للفلسطيني، وأن تكون العلاقة بين الدولة اللبنانية ومؤسساتها كافة في سياق "التعاون الايجابي" الى حين حل قضية اللاجئين الفلسطيين..
لم تمض ايام على عودة الرئيس عباس من بيروت، حتى خرج علينا رأس الكنيسة المارونية البطريرك بشارة الراعي، ليفتح "صندوق القتنة الأسود"، وينكأ جروحا سياسية تطال اللبناني والفلسطيني فيما يتعلق بالماضي البعيد، وخاصة 1975، وما لها وعليها، متطاولا ودون أي مراعاة أن رأس الشرعية الفلسطينية وجه رسائل عدة للدولة اللبنانية لصياغة علاقة ايجابية..
البطريرك الراعي، تجاوز في تطاوله على الوجود القسري - القهري للفلسطيني في مخيمات اللجوء، وبدلا من أن يتحمل مسؤوليته كرمز ديني له مكانته في الكنيسة الكاثوليكية، ويفتح ملف جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ويحملها المسؤولية، تجاهل ذلك ليصب جام "حقده" على الفلسطيني، لاجئا وثورة..رغم أن قائد الجيش اللبناني الجديد جوزيف عون أمر جنوده البقاء مستعدين لمواجهة اسرائيل..
الراعي، خلال مقابلة له يوم الجمعة العاشر من مارس 2017، مع تلفزيون "سكاي نيوز عربية"، حمل الفلسطينيين  مسؤولية الحرب الأهلية، وهو هنا نطق ليس كرجل دين بل كطائفي منتم لطرف كان خصما للحركة الوطنية اللبنانية بقادة رجل التاريخ كمال جنبلاط، والذي دفع حياته ثمنا لتحالفه مع الثورة الفلسطينية لردع مشروع طائفي متعاون مع دولة دولة الكيان الاسرائيلي..
البحث عن تاريخ الأحداث بطريقة الراعي لن تجلب خيرا الى الشعب اللبناني، الذي تمكن أخيرا من اعادة الروح للدولة ومؤسساتها بعد كسر فيتو انتخاب الرئيس، وجاء الجنرال ميشيل عون، ثم حكومة لبنانية برئاسة ابن الشهيد رفيق الحريري، وهو الشريك الموضوعي للثورة الفلسطينية، مرحلة تحمل آمال نحو لبنان جديد، بعيدا عن "التحكم الخارجي" في قراره ومساره..
تصريحات الراعي حول الفلسطينين وسلاحهم تخالف الحقيقة وتكسر منطق الأحداث، حيث يعمل ذلك السلاح قوة أمن ليس الى المخيم فحسب، بل ضد القوى الإرهابية لبنانية كانت أم بها عناصر فلسطينية، وتعمد الراعي الخلط بين الارهابيين، وهو يعلم تماما أن الأمن الفلسطييني هو حائط السد الأول عن الأمن اللبناني من باب المخيمات..
لسنا في وارد فتح سجال للرد على كل ما قاله البطريرك الراعي، احتراما للبنان الدولة واحتراما للكنيسة التي يرأسها، وان فتح ذلك السجال دون تدقيق قد يكون هو المراد، وأن تجد دولة الكيان الاسرائيلي المتربصة بلبنان، كما الدولة العربية ضالتها وتسترق الحضور عبر إشعال نار فتنة كما حدث عام 1975..
لا زلنا نعتقد أن هفوة رأس الكنيسة مار بشارة بطرس الراعي لن تترك أثر حقيقيا على واقع العلاقة الفلسطينية اللبنانية..ولكن ذلك يتطلب ايضا سرعة تدخل الرئيس محمود عباس بصفته، لتصويب المسألة وحصار مفعولها، خاصة وأنهم استغلوا اقواله بالسلب وليس بالايجاب، كما كان يعتقد..
تطويق أقوال الراعي ضرورة وطنية ومصلحة عليا تستحق جهدا مميزا وسريعا، والاهمال يعني مشاركة مبكرة في في فتح نار حارقة..
ملاحظة: التقرير حول ملكية سيارة الخالد الزعيم المؤسس ياسر عرفات الجديدة، وأنها باتت تحمل رقما اسرائيليا يمثل "عارا شخصيا" للمؤسسة الرسمية الفلسطينية بكامل أركانها..هل هان الأمر عليكم ما للزعيم المؤسس أن يكون في "سوق نخاسة"..
تنويه خاص: ليس لائقا للرئيس عباس أن يردد حواريه وتابعيه أن مكالمة ترامب تعزيز لشرعية الرئيس..عفكرة كلام الناطق باسم الرئيس ايضا يحمل ذات الحكي..معقول هيك صار الحال!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75809
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين   استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين Emptyالثلاثاء 14 مارس 2017 - 22:51

رسالة مفتوحة الى نيافة الكاردينال بطرس الراعي

استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين 3_1489481210_6000

القدس - كتبت ريموندا حوا طويل: يا نيافة الكاردينال إنتظرنا أن تكون رسالتكم في هذا الصوم الكبير المقدس رسالة محبة وسلام إلى البشرية جمعاء أسوة برئيسكم العظيم قداسة البابا فرنسيس، ولكننا صعقنا كشعب فلسطيني أنك تريد أن تفتح جراح الماضي الأليم وتحمل الفلسطينيين مسؤولية الحرب اللبنانية!
يا نيافة الكاردينال؛ في الوقت الذي يقوم به رئيسكم قداسة البابا فرنسيس بغسل أرجل اللاجئين والسجناء، تقوم نيافتك بإهانة اللاجئين الذين هم ضيوف عندكم، وفي الوقت الذي يستقبل فيه قداسة البابا اللاجئين في لامبادوسا شخصيا ويفتح لهم أبواب الفاتيكان، تقوم نيافتكم بالطلب منهم بالرجوع إلى بلادهم.
عن أي بلاد تتكلم يا نيافة المطران وعن أي عودة، وقضيتنا هي قضية العرب الاولى واسرائيل تحتلها كما تحتل الجولان ومزارع شبعا عندك؟!.
أكاد لا أصدق أنك من تلاميذ يسوع الناصري الذي كان يبلسم الجروح ويدعو إلى المحبة والتسامح والاتحاد مع الله وفتح ذراعيه للبشرية جمعاء. كان يقول أحبوا أعداءكم ولو فرضنا أننا أعداؤك يا نيافة الكاردينال! فهل أنت حقا تلميذ المسيح الناصري الذي قال: من ضربك على خدك الأيمن أدر له الأيسر؟ أم أنك تتبع شريعة حمورابي، العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم؟
إن كانت هذه زلة لسان فيجب أن تعتذر عنها يا نيافة الكاردينال، فأنت الكاردينال العربي الوحيد الذي رُسم كاردينالاً، بما للبنان خصوصية دينية وكل كلمة محسوبة عليك وأنت تمثل الحبر الأعظم ولا أعتقد أن موقف الحبر الأعظم مثل موقفكم يا نيافة المطران هل تريدها فتنة بإسم السيد المسيح؟ هل تريد طرد اللاجئين بإسم سيدنا يسوع المسيح؟ لا والف لا، لا يحق لكم يا نيافة الكاردينال أن تعملوا فتنة. لا أريد أن أذكركم أن يسوع كان ملجأ المقهورين. هل هذا وقت نكأ الجراح من قيمة وقامة في حجمك. هل تريدها حربا ثانية؟ قال يسوع من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ، من كان بلا خطيئة في لبنان لكي تُحمل الفلسطينيين وحدهم وزر الحرب.
الجميع أخطأ في هذه الحرب ليس فقط نحن الفلسطينيين، الجميع يتحمل المسؤولية بما فيهم الكنيسة الكاثوليكية والكتائب وسوريا حافظ الاسد والقوات اللبنانية! هل نسيت مجزرة صبرا وشاتيلا ؟ وهل نسيت استقبال بشير جميل لشارون في بيته؟! لم تكونوا يا نيافة المطران بحاجة لنا لكي تبدأ الحرب الأهلية فخلافاتكم المذهبية والحزبية والطائفية كانت دائماً موجودة. ووجودنا كان فقط سببا لكي تظهر خلافاتكم على السطح غادرنا بيروت سنة ٨٢ وكان ياسر عرفات لا يريد أن يؤجج فتيل الحرب عندما إستعان بشير جميل بإسرائيل لكي يخلصه من الغرباء ، ففضل المغادرة الى تونس. لكن هل فعلا هدأ لبنان؟ وكم من حرب خاضت لبنان بعدما خرج ياسر عرفات منها من 82 لغاية الان؟ وهل الحرب بين عون وجعجع يتحمل الفلسطينيون المسؤولية عنها؟ وهل جريمة كنيسة سيدة النجاة كان الفلسطينيون مسؤولين عنها ؟وهل ثلاثة حروب لحزب الله دمرت خلالها الضاحية الجنوبية نحن مسوؤلون عنها؟
وهل عملية استشهاد رفيق الحريري نحن ايضا مسؤولون عنها؟ وهل العداء التاريخي بين العائلات اللبنانية كعائلة فرنجية وجعجع أو شمعون وجعجع نحن المسؤلون عنها؟
تتكلم في هذا الوقت يا نيافة الكاردينال في وقت مجيء رئيس توافقي وطني كالعماد ميشيل عون، الذي استقبل ابو مازن استقبالا عظيما،.
القيادة الفلسطينية لن ترد عليكم نيافة الكاردينال لأنها تحرص على مصلحة أولادنا في مخيمات اللجوء، ولا يريد ان تزيد الوضع سوءاً.
هل عرفت تداعيات صدى كلماتك على ستة ملايين فلسطيني نيافتكم؟ وهل فكرتم بمشاعر هؤلاء اللاجئين الذين طردوا من بلادهم من غير حق؟ وهل فكرت ما هو صدى كلماتك عند ربنا الذي في السماء؟
قال المسيح عليه السلام جئت لأخلص العالم، بينما قال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ان الله ارسلني للناس كافة وأرسلني رحمة للعالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75809
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين   استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين Emptyالخميس 16 مارس 2017 - 10:30

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وقع في خطيئة فادحة حين حَّملْ الفلسطينيين مسؤولية الحروب في لبنان الشقيق، وطالب بترحليهم من الجمهورية اللبنانية قبل ايام في لقاء مع إحدى الفضائيات الخليجية. وتناسى غبطته أن من أشعل فتيل الحرب الأهلية هم من أطلقوا نيران رصاصهم الحاقد على الباص الفلسطيني في عين الرمانة في نيسان/ ابريل 1975، وقتلوا كل من فيه وهو متجه إلى المنطقة الشرقية من بيروت، وهم عائدين لمخيمهم. ومع ذلك حرصت القيادة الفلسطينية آنذاك على تفادي توسيع رقعة المعارك، التي نشبت إثر الهجوم الغادر. لكن قرار القيادات اللبنانية الإنعزالية مدعوما من قوى الشر وخاصة أميركا وإسرائيل كان مواصلتها بإصرار، لإنهم شاؤوا تصفية الوجود العلني للثورة في لبنان مما زاد من نيران الحرب القذرة، وأدخل لبنان في إتون حروب لسنوات توجت بإجتياح إسرائيل للأراضي اللبنانية في حزيران / يونيو 1982، ثم مجزرة صبرا وشاتيلا في 16 ايلول 1982، التي نفذتها القوات اللبنانية والجيش الإسرائيلي بقيادة شارون، وذهب ضحيتها الألآف من ابناء المخيمين الفلسطينيين.
ورغم خروج قوات الثورة الفلسطينية في ايلول/ سبتمبر 1982 من لبنان إلآ أن الحروب لم تتوقف ضد المخيمات الفلسطينية، فكانت حرب مخيمات بيروت وخاصة مخيم برج البراجنة من قبل حركة "أمل" 1985/ 1987 بقرار ودعم النظام السوري. والمعارك، التي قادها النظامان السوري والليبي عبر أدوات فلسطينية في مايو/ أيار 1983، ثم إمتدت إلى مخيمات الشمال اللبناني (نهر البارد والبداوي)، وثم تم إدخال مجموعات إسلاموية إلى مخيم نهر البارد بإسم "فتح الإسلام" وما نجم عنها من تدمير للمخيم بمدافع واسلحة الجيش اللبناني، ومازال المخيم حتى الآن يعاني من ويلات تلك الحرب القذرة. ولاحقا تم إدخال مجموعات إسلاموية من قبل أنظمة عربية وإسرائيل وغيرهم إلى كل المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة منها: "جند الشام" و"انصار بيت المقدس" و"جماعة عبدالله عزام"، التي تعمل بشكل متواتر على إدامة الحروب داخل المخيمات الفلسطينية لتبديد السلم الأهلي فيها، والعمل على تهجير الفلسطينيين إلى مهاجر جديدة. وبالتالي الفلسطينيون كانوا ضحية مخطط إجرامي، يستهدف حياتهم ووجودهم في لبنان. مع ان القيادة الفلسطينية أكدت الف مرة للقيادات اللبنانية المتعاقبة وآخرها قبل عشرين يوما خلت أثناء زيارة الرئيس أبو مازن للبنان عن حرصها على سيادة لبنان، ورفضها لإي تجاوز يمكن ان يمس مكانة الدولة اللبنانية الشقيقة.
ولو تركنا حروب المخيمات جانبا، وأعدنا البطرك الراعي للحروب اللبنانية اللبنانية، فإن المرء يذكره بحرب الأشقاء في النصف الثاني من الثمانينات بين حزب الله وحركة أمل، ثم حرب التصفية لتنظيم المرابطين في بيروت الغربية، وحرب الإلغاء بين الجنرال عون والقوات اللبنانية 1989 و1990، ومجزرة إهدن، التي نفذتها القوات اللبنانية على بلدة إهدن، والتي راح ضحيتها القائد الماروني طوني فرنجية ومعه عائلته والعديد من مناصريه في يونيو 1978، وتفجير طائرة رشيد كرامي، رئيس وزراء لبنان في مطلع حزيران 1987 .. وغيرها من حروب التصفيات اللبنانية.
وبالعودة للفلسطينيين ودورهم في لبنان، نعيد نيافتك إلى مقالة الأستاذ طلال سلمان في آب/ أغسطس 2008 "الفلسطينيون جوهرة الشرق"، التي عدد فيها الإسهامات العظيمة لإبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، فهم من شكل رافعة لمكانة لبنان على الصعد المالية والإقتصادية والفنية الثقافية، والتي أكد عليها الفنان الراحل قبل رحيله بايام ملحم بركات. وبالتالي لجؤهم القسري للبنان بعد النكبة لم يكن عبئا على لبنان الشقيق، بل كانوا نعمة وذخرا للبنان. ومع ذلك الفلسطينيون ليسوا متمسكين بالبقاء في لبنان، وعندما يتم الوصول إلى التسوية السياسية سيعودون إلى ديارهم ووطنهم الأم، وجميعهم يلهج بالعودة إلى الوطن الفلسطيني، الذي لا وطن لهم سواه.
فضلا عن ذلك، عندما زرت فلسطين 2014، أكرم الفلسطينيون وفادتك، ورحبوا بك ترحيبا غير مسبوق، رغم إن زيارتك ولقاءاتك جنود وضباط العميل سعد حداد في بلدة عسفيا في الجليل حملت الكثير من علامات الإستفهام بعد ان برأتهم من العمالة لدولة إسرائيل الإستعمارية.
لا يريد المرء ان ينكأ الجراح كثيرا نيافة الكردينال مار بشارة الراعي. لإننا الأحرص على لبنان وإستقلاله وسيادته، وإدراكا من الرئيس ميشال عون لموقف الفلسطينيين الإيجابي والداعم للبنان على كل الصعد، أعلن قبل أيام انه سيكون الداعم والمدافع عن حقوق الفلسطينيين وعودتهم لديارهم. لذا نأمل من نيافتك سحب دعوتك غير الإيجابية والمرفوضة. لإن أي دعوة الآن لترحيل الفلسطينيين  في خضم التطورات الخطيرة، التي تشهدها المنطقة العربية والعالم، هي دعوة مشبوهة، ولا تخدم علاقات الإخوة الفلسطينية اللبنانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
استياء فلسطيني من مواقف البطريرك الماروني الراعي الداعية لرحيل اللاجئين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  استياء من "الاستثمار" المصري في تدمير أنفاق غزة
» وكأن شيئاً لم يحدث.. ما الجديد في عادة إسرائيل وقتلها الراعي هارون؟
» البطريرك صباح و الأب مانويل مسلم .. سجال المحبة والحق الذي لا يسترد بغير القوة
» بالنفايات والحجارة- هكذا استقبل أهل بيت لحم البطريرك الخائن
» "أمن الدولة" توقف الداعية قورشة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: