منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مخيم عين الحلوة... إلى أين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالأحد 12 مارس 2017, 4:29 pm

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 01qpt777

اندلعت جولة جديدة من الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان أواخر شهر شباط/ فبراير 2017، أسفرت عن مقتل شخصين وجرح ما يزيد عن عشرة وتخريب في الممتلكات.
وجاءت هذه الجولة من العنف إثر انسحاب فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من اللجنة الأمنية العليا والقوة الأمنية المشتركة. ووقع الاشتباك بين مجموعات من حركة فتح ومجموعات إسلامية لكنها لم تؤد إلى نتائج حاسمة لأي من الطرفين.
 ترتبط الأزمة في مخيم عين الحلوة بالأوضاع السياسية المحلية والإقليمية، وخصوصية قضية حقّ العودة وموقع المخيم في جنوب لبنان. كما ترتبط بالصراعات القديمة الدائمة بين حركة فتح ومجموعات إسلامية، ووجود مطلوبين فلسطينيين ولبنانيين داخل المخيم، والأوضاع الإنسانية الصعبة، والاهتمام الدولي بمكافحة الإرهاب. وبذلت جهود كثيرة لوقف العنف كانت تنجح أحياناً وتفشل أحياناً. وهناك عدة سيناريوهات للأزمة أهمها سيطرة الجيش اللبناني بالكامل على المخيم، أو سيطرة قوة فلسطينية مشتركة. لكن أمام التعقيدات السياسية والأمنية المحلية والإقليمية، من المرجح بقاء الأزمة وأن يراوح الوضع بين التوتر والهدوء، مع رغبة أهم الأطراف الفاعلة في محاصرة النيران، تحت سقف "المبادرة" التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية سنة 2014 لحماية المخيمات.
مقدمة:
تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة أواخر شهر شباط/ فبراير 2017، وشهد المخيم جولة جديدة من الصراع المسلح هي الأعنف ربما منذ فترة طويلة، وسقط فيها قتيلان، هما الفتى ماهر دهشة (16 عاماً) وأحمد خليل (أبو عائشة)، وأصيب عدد بجروح، ووقعت خسائر مادية كبيرة في المباني السكنية، والمحلات التجارية، والسيارات، وأنابيب المياه، والكهرباء وأدت إلى توقف المدارس والمراكز الصحية، خصوصاً أعمال وكالة الأونروا الدولية. لكن الخسارة الأكبر كانت على المستويات السياسية والأمنية بين الفلسطينيين أنفسهم، أو بين الفلسطينيين واللبنانيين، إذ أضربت مدينة صيدا احتجاجاً على الاقتتال بين الفلسطينيين، الذي وصلت شظاياه من الرصاص والقذائف الصاروخية إلى المدينة.
الموقع والمحطات:
يقع مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا، في محور بين مناطق لبنانية سنية وشيعية ومسيحية، على الأوتوستراد المؤدي إلى جنوب لبنان، ترتاده القوات الدولية المنتشرة في لبنان منذ سنة 1978، وعلى مقربة من الاكتشافات البترولية في البحر المتوسط.
يضم المخيم مع الأحياء المجاورة قرابة 70 ألف نسمة، وشهد في الماضي أحداثاً كثيرة أهمها الاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1982 والمعارك بين الفلسطينيين وأحزاب لبنانية، ثم شهد صراعاً مسلحاً بين جماعة فتح عرفات والمجلس الثوري (أبو نضال). وفي أعقاب اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب في لبنان سنة 1989 تمّ تسليم الأسلحة الثقيلة من داخل المخيم إلى الجيش اللبناني.
ويُتَّهم أفراد من المخيم بأعمال تفجير داخل مناطق لبنانية، وبقتل أربعة من القضاة في صيدا سنة 1999، وبإيواء عناصر "إرهابية" من خارج لبنان (تابعة للقاعدة)، وشاركت عناصر فلسطينية من المخيم في المعارك في العراق وسورية. وحين توقفت الحرب الداخلية في لبنان سنة 1990، هدأت الأحداث في مخيم عين الحلوة، وعاش المخيم مثل باقي المناطق اللبنانية فترة من الهدوء إلى سنة 1997، حين عادت أعمال الاشتباكات والتفجير، وضرب الجيش اللبناني طوقاً على المخيم وظلت الأمور متوترة إلى وقتنا هذا.
عوامل أساسية:
هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً أساسياً في أزمة مخيم عين الحلوة أهمها:
1. البعد السياسي:
مخيم عين الحلوة هو من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان ودول اللجوء، وهذا له علاقة مباشرة بقضية عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وديارهم الأصلية، ومرتبط بمفاوضات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية ومصير اللاجئين الفلسطينيين. فالأحداث الأمنية في مخيم عين الحلوة انطلقت سنة 1997، بعد هدوء دام سنوات، وذلك بعد مؤتمر مدريد للسلام سنة 1991، واتفاق أوسلو سنة 1993، وتأسيس السلطة الفلسطينية سنة 1994، وبروز توجه دولي وإقليمي لتصفية القضية الفلسطينية وإسقاط حقّ العودة وفرض التوطين في لبنان.
2. البعد الأمني:
من الملاحظ أن هناك جهات دولية وإقليمية ومحلية أرادت أن يبقى مخيم عين الحلوة مساحة لتصفية الحسابات، وصندوقاً لتبادل الرسائل، ومكاناً تأوي إليه العناصر المطلوبة. إذ ليس من المنطق أن تشهد جميع الأراضي اللبنانية هدوءاً أمنياً لا مثيل له من سنة 1990 إلى سنة 2005 عندما تمَّ اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري، ويبقى مخيم عين الحلوة وحده يعيش توترات أمنية من عمليات تفجير واغتيال في بقعة لا تزيد عن 2 كم2.
3. البعد اللبناني:
رفض الدولة اللبنانية بسط سلطتها الأمنية على مخيم عين الحلوة وباقي المخيمات الأخرى، فالدولة اللبنانية ترفض إدخال الجيش اللبناني إلى داخل المخيمات مع العلم أنها تحتفظ بوجود قوي في محيطها خصوصاً عين الحلوة. وهذا يترك المخيم في فوضى أمنية ويعزز الخلاف مع الجهات الرسمية في لبنان، ويظهر مخيم عين الحلوة أنه منطقة تعيش خارج القانون.
4. البعد الإنساني والاجتماعي:
يعاني مخيم عين الحلوة —مثل باقي الوجود الفلسطيني في لبنان— من أزمات اقتصادية وإنسانية واجتماعية، فالسلطة اللبنانية تمنع اللاجئين من العمل والتملك، والتعليم ضعيف، والرعاية الصحية سيئة، والبنية التحتية (ماء، وكهرباء، وصرف صحي) سيئة للغاية، ولا تتوفر في السكن أي مواصفات صحية أو بيئية، حيث يقل عدد الشوارع، ولا توجد ساحات عامة أو أماكن ترفيه أو ممارسة هوايات، وتنتشر الأزقة، وتتراجع فرص التعليم والانضمام للجامعات، وترتفع معدلات الفقر والبطالة والأمية.
ويوجد في المخيم أكثر من خمسة آلاف مطلوب للدولة اللبنانية بتهم معظمها باطلة أو مضى عليها الزمن، ويفرض الجيش اللبناني طوقاً أمنياً قاسياً حول المخيمات، ويفتش الداخلين والخارجين ويحصر الدخول والخروج بمناطق محددة، ويقيم سواتر ودشم وحواجز في محيط المخيم، ويمنع الإعمار، وهناك قيود على عمل وتحرك وكالة الأونروا الدولية.
عناصر مؤثرة:
هناك مجموعة من العناصر تؤثر في الصراع في مخيم عين الحلوة:
1. غياب المرجعية السياسية والعسكرية والأمنية الفلسطينية الواحدة القادرة على فرض الأمن، فهناك حالة من الصراع بين الفصائل الفلسطينية، وبين حركة فتح والمجموعات الإسلامية بسبب محاولات فتح ضرب هذه الجماعات.
2. عدم وجود اهتمام رسمي لبناني بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين عموماً وأوضاع المخيم، مثل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ووقف الإجراءات الأمنية، وإنهاء هذه الأزمة من خلال قرارات سياسية وأمنية وتنموية فاعلة.
3. وجود فكر متشدد داخل مخيم عين الحلوة، له ارتباطات خارج المخيم، ويتأثر بأحداث المنطقة وصراعاتها وانقساماتها، ويدخل أحياناً عنصراً للمشاركة فيها، ويقبل منطق إيواء مطلوبين.
4. وجود ارتباط وثيق بين مجموعات عاملة في المخيم مع أجهزة أمنية محلية وإقليمية، تتأثر بقراراتها وتنفذ توجهاتها.
5. دخول عدد من المطلوبين إلى مخيم عين الحلوة، مثل بديع حمادة الذي قتل ثلاثة جنود من الجيش اللبناني سنة 2002، وتمّ تسليمه للسلطات اللبنانية وأعدم؛ وفضل شاكر الذي دخل إلى المخيم بعد أحداث منطقة عبرا سنة 2013، وشادي المولوي الذي دخل إلى المخيم سنة 2014، وتصر الدولة اللبنانية على تسلم هؤلاء في المخيم، في حين لا يوجد أي سبب لبقاء هؤلاء في المخيم، وتعجز الفصائل الفلسطينية عن اعتقالهم، ويحظون بدعم مجموعات داخل المخيم.
6. اكتشاف النفط في البحر المتوسط قبالة السواحل اللبنانية، ووجود القوات الدولية في جنوب لبنان وخشية القوات الدولية من استخدام مخيم عين الحلوة ضدها في أعمال عنف، وخشية شركات النفط من السبب نفسه.
7. إن وجود عدد من المطلوبين الإسلاميين في المخيم يجعل المخيم مرتبطاً بالملف الدولي المسمى "مكافحة الإرهاب". وهناك محاولات كثيرة خصوصاً من جهات مرتبطة بالأمن الفلسطيني في رام الله بملاحقة هؤلاء وقتلهم أو اعتقالهم.
8. رغبة حركة فتح في استعادة نفوذها في المخيم واستعادة السيطرة على جميع أحيائه، بصفته أهم المخيمات وأهم مناطق نفوذها سابقاً. وهنا تدخل في صراع مع جميع المجموعات التي تتناقض فكرياً وسياسياً واجتماعياً مع حركة فتح، وترفض سياسات وبرامج منظمة التحرير الفلسطينية.
السيناريوهات المتوقعة:
أولاً: بسط سيطرة الجيش اللبناني على المخيم:
وهذا يعني أن يقوم الجيش اللبناني بالحصول على موافقة فلسطينية وإقليمية ودولية بدخول المخيم وبسط سلطته داخله، سواء بالتفاهم أم بالقوة.
إن هذا السيناريو مستبعد، على الأقل في المستقبل القريب، بسبب غياب الإرادة الداخلية اللبنانية، وصعوبة الحصول على تأييد إقليمي ودولي نظراً لحساسية القضية الفلسطينية ومستقبل ملف اللاجئين وحقّ العودة. فالدولة اللبنانية تخشى مشاريع التوطين، ولا تريد تحمل المسؤولية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية لجميع اللاجئين.
ثم إن هناك خشية من صدام عسكري لبناني فلسطيني يعيد الحرب بين الطرفين، وهي فكرة مرفوضة، وتكاليفها البشرية عالية وغير مضمونة، وآثارها ليست بسيطة. لذلك سيبقي الجيش اللبناني على إجراءاته الأمنية حول المخيم، ويعمل على معالجة ملف المطلوبين، ويحارب "الإرهاب" وقائياً، ويمنع تمدد الأحداث والاشتباكات، دون أن تتحمل الدولة اللبنانية العبء السياسي والاقتصادي لملف اللاجئين.
ثانياً: موقف فلسطيني قوي ينهي الأزمة:
وهذا يعني بروز موقف سياسي فلسطيني قوي يؤدي إلى توافق على إنهاء الصراع بالقوة أو بالتفاهم.
حاولت جهات فلسطينية وضع حدّ للصراع داخل عين الحلوة، وأطلقت الفصائل الفلسطينية مبادرة موحدة في آذار/ مارس 2014 لمنع العنف، وشكلت لجنة أمنية خاصة من 250 عنصراً في عين الحلوة. لكن ذلك لم يَحلْ دون استمرار العنف، فشهد المخيم أعمال تفجير واغتيال وإطلاق نار، كان أشدها في صيف سنة 2014، كما شهد المخيم عمليات تصفية طالت عناصر محسوبة على "سرايا المقاومة" المتهمة باستهداف إسلاميين.
وحصلت عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال بين عناصر من فتح وعناصر إسلامية.
وبالرغم من محاولات فلسطينية كثيرة لمنع العنف إلا أنها لم تصل للنجاح المطلوب، وذلك بسبب تعقيدات الأوضاع السياسية والأمنية في عين الحلوة، وتعدد اللاعبين، واتساع نفوذ القوى المؤثرة، واستمرار الخلافات الفلسطينية، وتردد المسؤولين القائمين على اللجنة الأمنية، واتساع الخلاف داخل حركة فتح، ما أدى لانسحابها من اللجنة الأمنية المشتركة في شباط/ فبراير الماضي. ولا يبدو أن هناك قدرة فلسطينية على حسم الأوضاع داخلياً في عين الحلوة، على الرغم من محاولة جهات فلسطينية كثيرة معالجة الصراع المسلح وإنهاء ظاهرة المطلوبين.
ثالثاً: استمرار الأزمة:
وهذا يعني بقاء الوضع في مخيم عين الحلوة على ما هو عليه، من انقسامات وصراعات وعنف مسلح. هذا السيناريو هو المرجح في المستقبل القريب، بسبب ارتباط قضية مخيم عين الحلوة بعدد من الملفات السياسية المحلية والإقليمية والدولية، ومستقبل القضية الفلسطينية وحقّ العودة، والصراعات في المنطقة، وملف مكافحة الإرهاب. وبسبب عدم قدرة الفصائل الفلسطينية على حسم الواقع العسكري داخل المخيم وتسليم المطلوبين، وعدم وجود إرادة لبنانية قوية لمعالجة أسباب الأزمة، وتحمل المسؤوليات السياسية والقانونية والاجتماعية، مع بقاء رغبة حركة فتح في السيطرة الكاملة على المخيم ومحاربة الإسلاميين ضمن ملف مكافحة الإرهاب، وخشية الإسلاميين من دور حركة فتح الأمني في ملاحقتهم.
إن بقاء الأزمة يعني استمرار المعاناة الإنسانية في المخيم والإساءة للقضية الفلسطينية وللوجود الفلسطيني، وهذا يعني وجود برميل من البارود يهدد بالانفجار، وربما يهدد بالإطاحة بالمخيم بالكامل. ويرى الفلسطينيون أنه وبغض النظر عن الإشكالات الأمنية في مخيم عين الحلوة، ومدى خطرها، أن الفلسطينيين نجحوا في تحييد المخيم عن الصراعات الإقليمية والفتن الطائفية والانقسامات المحلية والخارجية، منذ اندلاع أزمات المنطقة والأزمة في سورية، ولم تخرج من مخيم عين الحلوة أي عملية اعتداء خارجه.
التوصيات:
1. السعي لتعاون فلسطيني لبناني جاد ومشترك للوصول إلى حلّ جذري للأزمة وإطلاق حوار لبناني فلسطيني مشترك حول جميع نقاط العلاقة الفلسطينية اللبنانية والتوصل لحلول فاعلة.
2. فصل ملف مخيم عين الحلوة عن جميع الملفات السياسية وتعقيدات المنطقة.
3. التعامل مع موضوع المطلوبين بالحكمة والحزم اللازمين، وإيجاد تسويات سياسية وقانونية لمعالجة قضاياهم كلما أمكن ذلك. وتطبيق سياسات تؤكد على احترام القانون، وعدم تحميل المخيم مسؤوليات خارجة عن طاقته وإمكاناته.
4. وضع خطة تنموية لعين الحلوة.
5. تشكيل قوة أمنية فلسطينية مشتركة ضاربة، تضع حداً للعنف وتحفظ النظام في المخيم.
6. تخفيف الإجراءات الأمنية في محيط عين الحلوة.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 13 مارس 2017, 7:05 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالإثنين 13 مارس 2017, 7:05 am

من يستدعي "حرب المخيمات" الى "برج البراجنة"؟

علي الأمين
مقتطف: ذاكرة حرب المخيمات لم تمح ما جرى فيبرج البراجنةفي المخيم ومحيطه، يدفع نحو هذه الحرب التي لا يريدها ابناء المنطقة ولكن شروطها تتحضر

لم تنطفىء نار مخيم عين الحلوة لتشتعل في محيط مخيم برج البراجنة، اشتباكات وقذائف وقنص وقتلى وجرحى بعض ما شهده مخيم برج البراجنة ومحيطه المتداخل فيه، احياء المخيم وابنيته متصلة بالاحياء المحيطة به في غابة من الابنية المتلاصقة بشكل لا يمكن تقبله، ذلك ان فوضى العمران داخل المخيم وخارجه جعلت الابنية متداخلة فيما بينها بطريقة فوضوية وقاتلة. الاشتباك بدأ من المخالفات في البناء كما صار معروفا بين عائلتين واحدة فلسطينية واخرى لبنانية، وهو متوقع بسبب تراخي الاجهزة الامنية حيال المخالفات كما يظهر لأي مار من قرب المخيم او محيطه، لكن ما لا نفهمه هو كيف امتدت الاشتباكات لساعات، تتوقف ثم تعاود الانفجار، ما يتيح الذهاب نحو تبني مقولة ان المر يتجاوز خلافا عائليا، وربما ثمة من يريد توجيه رسالة سياسية امنية سواء الى داخل المخيم او نحو خارجه او الاثنين معاً.

ما لم يعد مقبولا اليوم اذا صحّ ان الاشتباك عائلي لا سياسي، هو حجم انتشار السلاح ونوعيته في مناطق يسكنها البؤس، والفقر المدقع، وكثافة النيران التي طالت مساحة واسعة امتدت الى احياء في الضاحية الجنوبية ومحيط المطار، وهذا ما يطرح بقوة المغزى من السكوت على انتشار السلاح، فاذا كان اصحابه هم من العصابات والمافيات، فهذا سؤال برسم الحكومة واجهزتها العسكرية والأمنية، واذا كان سلاحا مقاوما كما درجت العادة لتغطية بعض الجماعات المسلحة اللبنانية او الفلسطينية، فهذا سؤال موجه لحماة سلاح المقاومة ودعاته في الاتجاهين اللبناني والفلسطيني، هل وظيفة سلاح المقاومة حصد ارواح المدنيين ام وظيفته تحرير الاراضي المحتلة سواء في لبنان او فلسطين؟

ما يثير الرعب في برج البراجنة ان نكون ام مجزرة جديدة لبنانية فلسطينية، بمؤامرة مدبرة او بلا مؤامرة، اذ يكفي وجود هذا الكم من السلاح الذي ظهر امام الجميع بعد ظهر الجمعة 10 اذار في محيط مخيم برج البراجنة، لنقول ان وقوع مثل هذه المجزرة هي اكثر من ممكنة مهما كانت مواقف الاطراف الفلسطينية او اللبنانية التي تعلن رفضها لأي اقتتال. المسألة ان فوضى السلاح والسكوت عليه لم يعد مجرد رد فعل عفوي من قبل السلطات اللبنانية المسؤولة، السكوت هو دعوة غير معلنة للاقتتال، وثمة اكثر من طرف يحب ان يرى حرب مخيمات جديدة فشلت محاولة اشعالها في عين الحلوة وتجري محاولة انضاجها في مخيم برج البراجنة.
عن صدى البلد اللبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالأحد 09 أبريل 2017, 6:41 pm

اليوم الثالث..ارتفاع قتلى اشتباكات مخيم "عين الحلوة" لـ 5 أشخاص

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 11_1491468534_767

صيدا/ لبنان: ارتفع عدد قتلى الاشتباكات فى مخيم "عين الحلوة" بجنوب لبنان، إلى 5 أشخاص، وإصابة نحو 32 شخصا آخرين جراء الاشتباكات التى وقعت بالمخيم مساء الجمعة.
 وكان اجتماع موسع للقيادة السياسية الفلسطينية الموحدة ، قد عقد اليوم الأحد اجتماعا فى مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية لبحث الوضع الأمنى لمخيم "عين الحلوة".


فيديو- ارتفاع وتيرة اشتباكات "عين الحلوة" ومهلة 6 ساعات لبلال بدر

ارتفعت وتيرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة مجدداً، مساء اليوم، واستخدمت فيها قذائف صاروخية من عيار 100 ملم وقذائف هاون عيار 60 و82 ملم، وشوهد تصاعد دخان كثيف من أحد المنازل.

وافادت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان، أن الوضع الأمني يستمر على حاله في مخيم عين الحلوة، حيث ما تزال الاشتباكات متواصلة بين القوة المشتركة وحركة "فتح" من جهة وجماعة "بلال بدر" من جهة ثانية، وسط إصرار من حركة "فتح" ومعها القوى الفلسطينية التي تتشكل منها القوة المشتركة من مواصلة المعركة حتى يتم تسليم بلال بدر وانهاء المربعات الامنية داخل المخيم بحسب ما انتهى اليه اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة الذي انعقد بشكل طارىء اليوم، وأعطى مهلة ست ساعات كي يسلم بلال بدر ومجموعته أنفسهم وسلاحهم للقوة المشتركة.

ولا تزال تسمع أصوات القذائف الصاروخية بين الحين والآخر في أجواء المخيم ومدينة صيدا جراء الاشتباكات، حيث سقطت أربعة منها في محيط المخيم ملحقة اضرارا في احد المنازل والمحال الصناعية.

وأدت الاشتباكات الى سقوط خمسة قتلى منذ اندلاعها هم: موسى الخربيطي حسن ابو دبوس، ممدوح الصاوي، عامر علاء الدين وفراس بلعوس، اضافة الى إصابة أكثر من 30 شخصا توزعوا على عدد من المستشفيات داخل المخيم وخارجه.

ونفذت وحدات من الجيش انتشارا داخل مدينة صيدا وسيرت دوريات لها في ساحات وشوارع المدينة، الى جانب الاستمرار في تعزيز الإجراءات المتخذة للجيش على مداخل المخيم وفي محيطه، فيما أبقي على طريق الحسبة مقفلة في الاتجاهين بسبب الرصاص الطائش، وتم تحويل السير الى الطريق البحرية.













الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالأحد 09 أبريل 2017, 7:06 pm

لبنان .. 5 قتلى و32 جريحا في اشتباكات مخيم "عين الحلوة"

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 158ea11bfb74bf_HOFGMNQJIELPK
بيروت - خدمة قدس برس  |  الأحد 09 إبريل 2017 - 11:03 ص

قتل خمسة فلسطينيين، وأصيب أكثر من 32 آخرين، اليوم الأحد، في الاشتباكات المستمرة لليوم الثالث على التوالي، في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، بين القوة الأمنية الفلسطينية بقيادة حركة "فتح" وما يعرف بمجموعة "بلال بدر"المتشددة. 

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام (رسمية)، أن عدد قتلى اشتباكات مخيم "عين الحلوة"، ارتفع إلى خمسة منذ صباح اليوم، كما أشارت إلى إصابة قائد كتيبة حركة "فتح" العقيد جمال قدسية.

وبحسب الوكالة، فقد استمرت الاشتباكات المتقطعة طوال الليل، بين مجموعة "بلال بدر" من جهة والقوة المشتركة من جهة ثانية، وارتفعت حدتها صباح اليوم على محور الطيرة الرأس الأحمر وحي الصحون جبل الحليب مفترق سوق الخضار على الشارع الفوقاني، حيث تسمع أصوات القذائف الصاروخية. 

وأفادت بسقوط 3 قذائف خارج نطاق المخيم، حيث سقطت واحدة على مستشفى "صيدا" الحكومي، وفي منطقة "التعمير" واخرى في "سيروب" من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأشارت إلى أن الاشتباكات، استمرت صباح اليوم وأسفرت عن سقوط خمسة قتلى وإصابة 32 آخرين، فيما شوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء المنطقة نتيجة احتراق عدد من المنازل والمحال، في وقت لا تزال طريق الحسبة المحاذية للمخيم مقفلة بعدما طاولها الرصاص الطائش الذي طاول أيضا المناطق المحيطة بعين الحلوة في "سيروب" و"التعمير".

وذكرت أن الجيش اللبناني شدد من إجراءاته على مداخل المخيم وعزز مواقعه على المداخل، بالإضافة إلى "جبل الحليب" ومنطقة "سيروب" وحاجز "النبعة". 

إلى ذلك، أكدت حركة "فتح" اصرارها على "مواصلة المعركة حتى إنهاء المربعات الأمنية في المخيم وتسليم بلال بدر وسط اجماع فلسطيني تحظى به".

وبحسب الوكالة اللبنانية، فقد تم التقدم بعدد من المبادرات تم التشاور بها وعرضها على "فتح" من أجل إنهاء الاشتباكات، ومن بينها أن تتسلم عصبة الانصار حي "الطيرة" وأن يوضع بلال بدر في تصرفها، الا أن "فتح" أصرّت على إنهاء مربعه الأمني ونشر القوة المشتركة وفق ما تم التوافق عليه. 

وكانت الاشتباكات اندلعت أمس الأول (الجمعة) عند بدء قيادة الفصائل تنفيذ قرارها بنشر القوة الأمنية المشتركة في مناطق محددة متفق عليها داخل المخيم وتعرضها لاطلاق نار من قبل مجموعة بلال بدر ما أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.

واستمرت الاشتباكات منذ مساء الجمعة حتى اليوم وسط تقدم للقوة الامنية المشتركة التي سيطرت على حي "الطيرة" أبرز معاقل بلال بدر ومسلحيه.

يذكر أن بلال بدر متهم من قبل السلطات اللبنانية بالتورط في جرائم وأعمال امنية وكذلك بايواء عدد من المطلوبين الفلسطينيين واللبنانيين داخل المخيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالإثنين 10 أبريل 2017, 6:37 am

تجدد الاشتباكات في عين الحلوة بعد رفض بلال بدر تسليم نفسه

المقدح لـ«القدس العربي»: حسم أمن المخيم لا رجعة عنه


Apr 10, 2017
مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 09a498
بيروت ـ «القدس العربي» من رلى موفّق: أحصت مصادر طبية، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة الفلسطيني جنوب لبنان، منذ مساء الجمعة، إلى خمسة قتلى، هم مدنيان وعنصران من القوة الأمنية ومقاتل متشدد، وأكثر من ثلاثين جريحا، معظمهم من المدنيين.
وأشارت إلى أن أربعة جرحى على الأقل في «حالات خطرة، ويخضعون لعلاج دقيق في مستشفيات المدينة».
وأعطي الضوء الأخضر اللبناني لترجمة القرار السياسي الفلسطيني، المتخذ على أعلى المستويات منذ زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان في شباط/فبراير الماضي، بحسم الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، وإخلائه من «البؤر المسلحة».
ويقول دبلوماسي رفيع في السفارة الفلسطينية في بيروت لـ«القدس العربي» «إن الغطاء الأمني والسياسي اللبناني قد توفر لهذه العملية الجراحية الدقيقة لاستئصال البؤر المسلحة التي باتت تشكل خطراً فعلياً على مستقبل المخيم»، وسط تسريبات عن مخططات هادفة إلى إزالة المخيم من مكانه، نظراً إلى موقعه الاستراتيجي على بوابة الجنوب وما يشكله من تأثير على الطريق الدولية الوحيدة التي هي الشريان الحيوي للجنوب عموماً، فضلاً عن كونها طريق امتداد لسلاح «حزب الله» إلى مناطقه الجنوبية، والأهم أنها الطريق الرئيسي الذي تسلكه قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
على أن ما يتخوف منه الدبلوماسي الرفيع هو أن تؤول التدخلات سواء لبنانية أو إقليمية من أجل الضغط على الفصائل الممثلة بالقوة الأمنية المشتركة لوقف الاشتباكات والذهاب إلى أنصاف حلول لا تشكل إلا مسكنات، يمكن معها المخيم أن ينفجر في أي لحظة.
ما يجري حالياً أن القوة الأمنية المشتركة التي تشكلت بناء على اتفاق مختلف الفصائل الفلسطينية في اجتماع اللجنة السياسية في السفارة الفلسطينية إبان زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان، والمؤلفة من 100عنصر (60 من منظمة التحرير الفلسطينية و40 من القوى الإسلامية وتحالف القوى الفلسطينية ـ المؤيدة لسوريا) بهدف انتشار في كل أرجاء المخيم وضبطه والعمل على تسليم المطلوبين، قد تمّ اتخاذ قرار بانتشارها يوم الجمعة بالتنسيق والدعم من القوات والأجهزة اللبنانية الموجودة على مداخل المخيم وفي محيطه.
وقد جاء قرار الانتشار ليشكل الامتحان لمدى التزام الفصائل الفلسطينية بقرارها بدعم القوة الأمنية المشتركة لضبط أمن المخيم وتسليم المطلوبين المتهمين بالقيام بأعمال إرهابية والمجموعات «التي تدير من المخيم خلايا إرهابية منتشرة في مناطق لبنانية»، وفق ما ذكرته الأجهزة اللبنانية، وبالتالي الإيفاء بتعهداتها للأجهزة الأمنية اللبنانية والقيادات السياسية بعدم توفير بعض من الفصائل ولاسيما الإسلامية منها ملاذاً آمناً لتلك الجماعات بحجة « «فتاوى دينية».
وكان القرار الأمني الفلسطيني ـ اللبناني هو «أن لا مربعات أمنية محظورة على القوة الفلسطينية المشتركة». فما أن بدأت بالانتشار حتى جوبهت بإطلاق النار من «جماعة بلال بدر»، فارضاً شروطاً ثلاثة على القوة المشتركة، تمثلت بعدم الاقتراب من مربعه الأمني في «حي الطيرة» وعدم وضع نقاط أمنية وكاميرات مراقبة. لكن «القوة المشتركة» التي تشكل «حركة فتح» عمادها الأساسي كانت جازمة في عدم التراجع عن تنفيذ الخطوة الأمنية.
قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيمات لبنان اللواء الفتحاوي منير المقدح أكد لـ«القدس العربي» أن أمر الانتهاء من البؤر الأمنية قد اتخذ، وقد تم نتيجة الاشتباكات سيطرة «حركة فتح» على حي الطيرة، بما يشكل نهاية المربع الأمني لجماعة بلال بدر الذي فر منه إلى أحياء أخرى.
وفي رأي مسؤول فلسطيني أن لا حل أمام المطلوب «الرقم واحد» لدى السلطات اللبنانية سوى أن يستمر بالقتال حتى يقتل أو يُسلم نفسه الى القوة المشتركة والتي ستسلمه فوراً إلى الأجهزة الأمنية. وتحدث قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللوء صبحي ابو عرب عن معلومات أن بدر مصاب بعدة طلقات، لكن بعض الجهات قالت إن إصابته طفيفة.
وأمهلت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، التي اجتمعت الأحد، بلال بدر ومجموعته ساعات لتسليم أنفسهم، تنتهي عند السادسة مساء، وإلا سيبقى مطاردا باعتباره مطلوبا للقوة الفلسطينية المشتركة. وأكدوا على ضرورة تفكيك حالة بلال بدر او تسليم الذين أطلقوا النار على القوة المشتركة لحظة انتشارها في المخيم إلى الجهات الأمنية اللبنانية المختصة، وعدم السماح بإنشاء أي مربعات أمنية في مخيم عين الحلوة. وتعتبر القوة الفلسطينية المشتركة هي الجهة الوحيدة المولجة بالحفاظ على أمن المخيم والتصدي لكل العابثين بأمنه وأمن أهله.
وأشارت معلومات لـ«القدس العربي» أن بدر ومجموعته لجأوا إلى «جند الشام» التي لديها مربعان داخل المخيم لكن أهميتهما الاستراتيجيتين تكمنان في قدرتهما على التحكم نارياً ببعض شوارع المخيم. وهذا يعني أن «جند الشام»، إذا لم تمارس عليها ضغوط لتسليمه، وتحديداً من «عصبة الأنصار» ذات الثقل الاسلامي، فإن «حركة فتح» لن يكون بإمكانها سوى الاستمرار بالمعارك، إذ تعتبر أن «سقوط ورقة بلال بدر قتيلا أو تسليماً» كفيل بإيصال الرسالة المطلوبة لمن يشبهون بدر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالإثنين 10 أبريل 2017, 11:37 pm

8 قتلى و40 مصابًا بمخيم عين الحلوة الفلسطينى.. واستمرار الاشتباكات

أكدت مصادر أمنية، أن حصيلة قتلى اشتباكات مخيم عين الحلوة، ارتفعت إلى ثمانية، فيما وصلت أعداد المصابين إلى 40 جريحًا، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة، لتدخل يومها الرابع بعد فشل المفاوضات بين حركة فتح وجماعة بلال بدر المتشددة.

وقالت المصادر، إن فتح كبرى الفصائل الفلسطينية وتنظيمات أخرى شنت هجومًا بعد ظهر اليوم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية على "حى الطيرى" الذى تسيطر عليه جماعة بلال بدر المتشددة منذ عدة سنوات، بعد رفض بلال بدر تسليم نفسه.

وأعربت المصادر عن تخوفها من أن يؤدى الهجوم إلى سقوط ضحايا آخرين، نظرًا لتواجد عدد كبير من اللاجئين فى "حى الطيرى"، الذى يعتبر من أكثر المناطق كثافة سكانية فى المخيم، الذى يزيد سكانه على 100 ألف لاجئ فلسطينى.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أنه تم إجلاء المواطن المصاب حلمى يوسف يعقوب، الذى بقى أربعة أيام تحت الردم فى حى الطيرة، نتيجة الاشتباكات المستمرة فى مخيم عين الحلوة، بين القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، ومجموعات بلال بدر.

كما احترقت ثلاثة منازل فى حى الطيرة إثر تجدد الاشتباكات بين القوة الامنية والمسلحين، فيما جرى نقل المواطن إلى مستشفى الراعى لتلقى العلاج، واستهدفت مدفعية الجيش اللبنانى تحركات المسلحين فى منطقة جرود رأس بعلبك وعرسال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالثلاثاء 11 أبريل 2017, 5:22 am

لبنان: هل تتجه الجماعات المتشددة للقتال مع بلال بدر ضد «فتح»؟

لا تعديل بعد في الخريطة الميدانية لمخيم عين الحلوة



Apr 11, 2017

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 10qpt958
بيروت ـ «القدس العربي»: أكثر من 4 ايام مضت على الاشتباكات التي إندلعت في مخيم عين الحلوة في ظل قرار اتخذ بحسم حالة المتشدد الاسلامي بلال بدر الذي رفض انتشار القوة الامنية المشتركة ، لكن هذا الحسم بدا صعباً بدليل أنه لم يتم بعد اي تعديل على الخريطة الميدانية على الرغم من استقدام حركة « فتح « أكثر من 200 مسلح من مخيم الرشيدية ومخيمات الجنوب تزامناً مع إصدار قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب امراً دعا فيه ضباط وعناصر فتح للالتحاق بمراكزهم فوراً لانهاء المربعات الامنية في المخيم والقضاء على المجرمين ومع إعلان القائد السابق للقوة الامنية المشتركة اللواء منير المقدح ان المعارك لن تقف قبل دخول القوة الأمنية الى ارجاء مخيم عين الحلوة كافة، وانهاء المربعات الامنية فيه.
وذكرت أنباء صحافية «ان الجماعات التكفيرية في المخيم توحدت تحت اطار امارة داعش في لبنان بقيادة هلال هلال واسامة الشهابي وهي في جهوزية تامة للقتال مع بلال بدر ضد فتح، ووزعت تسجيلات صوتية تؤكد انتصار هؤلاء على فتح. إلا ان عصبة الانصار الإسلامية، القوة العسكرية الكبرى في المخيم تصدت لهم منعاً لإشعال النار في المخيم وتحويله الى يرموك آخر او بارد ثان».
في المقابل، نقلت قناة «الجديد» عن اللواء المقدح لقوله «إن الحسم العسكري هو الحل الوحيد التزاماً بالقرارات وهنا  تصعيد عسكري كبير خلال الساعات القليلة المقبلة».
وفي سياق التطورات الأمنية شهد مخيم عين الحلوة أمس اشتباكات عنيفة في ظل نزوح للأهالي.
وتركّزت حدّة الاشتباكات في حي الطيري ـ جبل الحليب ـ سوق الخضار معقل بلال بدر. وأصابت رصاصات طائشة مستشفى صيدا الحكومي وأدت الى تحطم زجاج طابق العناية الفائقة وطابق الاطفال.
وفيما أقفلت المدارس والجامات في صيدا والجوار أبقت قوى الامن الطريق داخل صيدا مقفلاً حفاظاً على سلامة العابرين من الرصاص الطائش. أما مجلس الوزراء فقرر العمل على استتباب الامن في عين الحلوة وتسليم كل المخلين بالأمن ومنع تطور الاشتباكات وإبقاء الطريق الدولية نحو الجنوب مفتوحة.
وقد استتبع قرار مجلس الوزراء معلومات روّجت عن نية تدخل عسكري للجيش اللبناني في عين الحلوة ولاسيما مع انتشار فوج لقوى المغاوير إلا أن مصدراً عسكرياً نفى هذا التوجه.
وفي وقت جرى الحديث عن محاصرة بلال بدر تردّد أنه حاول أكثر من مرة «التوسط» لدى «القوى الإسلامية» لوقف اطلاق النار مقابل قبوله بانتشار القوة الامنية المشتركة في منطقته كما كان مقرراً لها في مقر «الصاعقة» في الشارع الفوقاني، لكنه اشترط ان يقتصر انتماء عناصرها على كل من «عصبة الانصار الاسلامية» والحركة الإسلامية المجاهدة و»حماس» والاّ يسلم نفسه او اي أحد من جماعته وأن يتوارى في المخيم بشكل آمن من المخيم، لكن حركة «فتح» رفضت هذا الاقتراح وطالبته بتسليم نفسه وسلاحه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالثلاثاء 11 أبريل 2017, 8:36 pm

عين الحلوة.. هدوء حذر والفصائل تدرس عرضاً جديداً من بلال بدر

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426140C

أكّدت مصادر فلسطينية أن القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة نقلت عرضاً جديداً من جماعة بلال بدر إلى الفصائل ولا تزال الأخيرة تدرسه في هذه الأثناء.
وقال الصحفي زاهر ابو حمدة من سكان مخيم عين الحلوة لـ معا إن هدوء حذر يسود المخيم في هذه الاثناء، في ظل تواري بلال بدر ومجموعته عن الانظار، نافياً أن يكون هناك أي هدنة أو اتفاق لحل الازمة.وأضاف أبو حمدة أنّ هناك اجتماعا ومباحثات في الوقت الحالي للفصائل الفلسطينية بما فيها حركة فتح لتدارس الخيارات المتاحة وانهاء معاناة المخيم.وكانت مصادر تحدثت للميادين نت أن القوى الإسلامية في المخيم أكّدت أن مطالبها واضحة وتكمن في تسليم المعتدين على القوة الأمنية المشتركة وإنهاء حالة بلال بدر. ومن المفترض أن يتضح رد الفصائل على العرض الجديد خلال الساعات المقبلة.من جهتها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بسقوط قذيفة صاروخية في منطقة الفيلات المجاورة لعين الحلوة وسط احتدام الاشتباكات داخل المخيم التي تركزت في حي الطيرة.وشهد المخيم صباح الإثنين اشتباكات متقطعة ما بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة وجماعة بلال بدر من جهة ثانية، وتركزت على محور الطيري مفترق سوق الخضار - الشارع الفوقاني حيث سمعت بين الحين والآخر أصوات القذائف الصاروخية والرصاص، ما أدى إلى اشتعال عدد من المحال في سوق الخضار إضافة إلى وقوع عدد من الإصابات.كما شهد المخيم ليلاً اشتباكات متقطعة تركّزت على حي الطيري معقل بلال بدر.وقال أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة إنه يجب ايجاد حل نهائي للحالة الشاذة في المخيم.ولفت شناعة إلى أن بلال بدر ومجموعته موجودين داخل المخيم لكنه ينتقل من مربع أمني إلى آخر.وأكّد شناعة أن بلال بدر ومن معه متوارون عن الانظار، مضيفاً أن بدر طرح التواري عن الأنظار وتسليم مربعه الأمني لكن فتح رفضت ذلك.كما أعلن شناعة خلال حديثه بأن حي الطيري أصبح تحت السيطرة والإشتباكات تدور في محيطه.وتابع شناعة قائلاً "لقد عانينا في حركة فتح من الاغتيالات التي نفذتها مجموعة بلال بدر"، لافتاً أن اطلاق بلال بدر النار على القوة المشتركة كان السبب الرئيسي للتوافق على اجتثاثه.واعتبر شناعة أن الحل الوحيد أمام بلال بدر هو تسليم نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالثلاثاء 11 أبريل 2017, 8:38 pm

قيادة مخيم عين الحلوة- وقف اطلاق نار وانتشار القوة المشتركة
نشر بتاريخ: 11/04/2017 ( آخر تحديث: 11/04/2017 الساعة: 19:46
مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426157C

بيروت - معا - اتفقت القيادة السياسية المشتركة في مدينة صيدا بعد اجتماع لهم صباح الثلاثاء على عدة نقاط لحماية المخيم.
وقال فتحي ابو العردات امين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في لبنان ان الفصائل توافقت على تفكيك حالة مجموعة بلال بدر بشكل نهائي وكامل وهذه مسؤولية الجميع.
واضاف ابو العردات ان الاتفاق تضمن انتشار القوة الأمنية المشتركة اليوم في كل حي الطيري الذي كان ينتشر به بلال بدر ومجموعته، وفي حال لم يسلم بلال بدر نفسه يعتبر فاراً من العدالة، وان مهمة القوة اعتقال بلال بدر اينما وجدته وتقديمه للعدالة والدولة اللبنانية، وان تحافظ القوة الأمنية المنتشرة على الأمن وحفظ الأهالي وبيوتهم، وتذكير بمقررات الاجتماع الماضي وهي ادانة الجريمة بحق القوى الامنية ومحاسبة مجموعة بلال بدر، وتم وضع الية من اجل تطبيق ما اتفق عليه في الاجتماع الماضي بإجماع فلسطيني ولبناني، وان الاجماع الفلسطيني واللبناني نترجمه بتحمل المسؤولية كاملة بلا نقصان.
مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426201C
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالأربعاء 12 أبريل 2017, 8:56 am

"فتح" تُتوِّج بلال بدر "بطلاً"
صمَدَ بلال بدرفانتصر في معركة عين الحلوة. على مدى خمسة أيام، أخفق عناصر حركة «فتح» بأجنحتم المختلفة وفصائل المخيم في القضاء على الأصولي الإسلامي، فقدموا له نصراً استثنائياً على طبقٍ من ذهب. لم يعد مهمّاً من بدأ القتال. بدر أخطأ، بإجماع رموز «الشباب المسلم» الذين اعتبروا أيضاً أنّ هجوم «فتح» كان خطأً أكبر، ما دام ضرره انعكس تدميراً وتهجيراً لأهل المخيم.
غير أنّ كل ذلك لم يعد مهمّاً. الحسم العسكري كان مطلب «فتح» الأوحد لإنهاء حالة الشاب المتشدد الذي قتل أكبر عدد من عناصرها في الصراع الدائر بين «العلمانيين» و«الإسلاميين المتشددين» منذ سنوات. منذ اليوم الأول للمعركة رفعت شعار: إما استسلام بدر وإما اعتقاله وقتله إذا تطلّب الأمر. وقفت «عصبة الأنصار الإسلامية» على الحياد. حيادٌ كان سلبياً بالنسبة إلى الأجهزة الأمنية بما أنّها لم تسمح لعناصر «فتح» بالالتفاف على جماعة بدر. وبحسب المصادر الأمنية، فإنّ لـ«العصبة حساباتها الداخلية»: فضلاً عن أنّ انتصار «فتح» سيعني بسط سيطرة الأخيرة وتوسّع نفوذها على حساب «العصبة»، فإنّ القبول بتصفية بدر أو تفكيك حالته بهذه الطريقة سيعني، حُكماً، مرحلة جديدة ستطاول أمثال بدر واحداً تلو الآخر. فاقم ذلك تشرذم «فتح» التي لم تحمل على بدر «حَمْلَةَ رجلٍ واحد»، باستثناء العميد محمود عيسى (اللينو) الذي كان الأكثر جدية في المواجهة.
هكذا فُتِحت النيران وانطلقت القذائف الصاروخية. سقط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى، وأُحرِقت المنازل وهُجِّر الأهالي. غير أنّ هذه الفاتورة الباهظة سُجِّلت على حساب أهل المخيم المغلوب على أمرهم. بالنتيجة: لم يتغيّر شيء. بقي بلال بدر، وفشلت «فتح» في تحقيق هدفها الوحيد، وانهار السقف الذي رفعته رغم الضوء الأخضر اللبناني. لم يُسلِّم بلال بدر نفسه ولم يُعتقل أو يقتل. رفض الاستسلام متسلِّحاً برشاشه وحزامه الناسف، ومثله فعل العناصر الذين يدورون في الفلك السلفي الجهادي، مستعيدين واقعتين: الأولى، رفض أمير إمارة أفغانستان الملا محمد عمر تسليم أسامة بن لادن ورفاقه للولايات المتحدة. والثانية، تشبيه بدر بأمير فتح الإسلام شاكر العبسي.
وفي الحالتين، كان الثمن باهظاً، دُمِّرت أفغانستان ودُمِّر مخيم نهر البارد. فهل يدمَّر عين الحلوة؟ سؤالٌ يجيب عنه القيادي الإسلامي أسامة الشهابي لـ «الأخبار» بالقول: «نحن لا نؤيد أي معركة داخل المخيم، لأنها تُضرّ بأهلنا. كنّا وما زلنا نعضّ على الجرح لحقن الدماء في المخيم حرصاً على عدم تدميره». الشهابي الذي كان يعدّ أحد أبرز رموز «الشباب المسلم» قبل حلّه، يرى أنّ «هناك أيادي خارجية تعبث بالمخيم وتستفيد من تسعير الأحداث الأمنية لمصلحتها»، طالباً من الدولة اللبنانية فتح الطريق أمام «الشباب المسلم» لمغادرة المخيم إلى سوريا حرصاً على المخيم إن كانوا يُشكّلون عبئاً عليه. غير أنّ الأجهزة الأمنية ترى أنّ تسوية كهذه غير مطروحة في المدى المنظور. فكيف سيكون الحل؟ هل تمضي «فتح» في المعركة حتى تحقق هدفها المعلن مهما كلّف الأمر، أم تقبل بالتسوية مرغمة؟
عن الأخبار اللبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالخميس 13 أبريل 2017, 10:29 pm

[size=30]هل انتهت مأساة مخيم عين الحلوة[/size]

عباس الجمعة
أكتب كلماتي هذه لأقول هل انتهت مأساة مخيم عين الحلوة ، بالقضاء على المجموعات الإرهابية ، التي ارادت تحويل المخيم الى امارة ، ونحن نتألم على ما اصاب هذا المخيم ، الذي شكل مدرسة كفاحية اثناء المواجهة مع العدو عام 82 ، وعلينا اليوم ان نقرأ ما جرى ، وكيف يتم تحصين واقع المخيم بعد هذه المعركة .
في البداية، لا بد من التذكير بأن الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان قد اشتق لنفسه منذ ما جرى من احداث في الدول العربية، موقفاً متوازناً، أخلاقياً، ووطنياً، وقومياً في الوقت نفسه، وقد بنى أَعمدة موقفه بإجماع وطني بالرغم من وجود اجتهادات ومواقف لبعض القوى ، انطلاقاً من المصلحة الوطنية العامة ، وعلى مستوى لبنان كان الموقف ضد الارهاب الذي ضرب لبنان ، وتعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، الذين ربطتهما على الدوام علاقة أكبر من أن تفرق بينهما ، ولن ننسى ما قدمه الشعب اللبناني الشقيق من تضحيات على طريق الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني عموماً.
نحن نعلم ان أبناء مخيم عين الحلوة سعوا بكل جهد ليبقى المخيم ملاذاً آمناً للجميع ، ولكن الاحداث التي كانت تجري بين الحين والاخر ، وتدخل الاجندات الخارجية فيه ، والتي في كل مرة كانت مشاهد خروج الناس من المخيم نحو قلب مدينة صيدا، كانت حزينة ومُبكية، ومثيرة للألم ، وكأنها رحلة لجوء ثانية جديدة، يستحضر معها الفلسطينيون آلام الماضي .
لقد تمكنت القوة الامنية المشتركة والفصائل وحركة فتح َبقرارها في مخيم عين الحلوة ، بتفكيك الظاهرة الظلامية بمعادلة وطنية ، ونجحت في اجتياز الاختبار من خلال انتشار القوة الامنية في حي الطيرة، وهذا يستدعي من الجميع متابعة الجهود لعودة مخيم عين الحلوة كواحة آمنة للجميع.
أن ما جرى في عين الحلوة ، له حيثيات ومقدمات سابقة، هو دخول بعض العناصر الظلامية إلى المخيم، و تحركاتهم المشبوهة ، اضافة الى ما قامت به المجموعات الظلامية التي تدور في فلكها من اعتداءات مستمرة طالت المخيم، وأن مخططاتهم اصبحت معروفة ومكشوفة، وهي العبث بأمن المخيم والجوار، وصولا إلى وضع اليد والسيطرة عليه، وتحويله إلى بؤرة إرهابية ، وهذا يستدعي ضرورة إنهاء كل الحالات الشاذة الضارة والمؤذية والمشبوهة، التي تسعى إلى العبث والخراب والدمار وزعزعة الأمن والاستقرار داخل المخيم وخارجه، باعتبار عين الحلوة عاصمة الشتات وخزّان العودة بما يعني من ذاكِرة خصيبة متوهِّجة.
أنّ الاشتباكات التي جرت تستدعي مسؤولية فلسطينية من منظمة التحرير الفلسطينية من خلال رؤية وطنية جامعة والنظر في واقع المُخيّمات وواقع حرمان الشعب الفلسطيني من الحقوق المدنيّة والاجتماعية وخاصة ان حالة الفقر ادت الى انتشار الأفكار الظلامية.
من هنا نقول يجب ان يبقى المخيم الحضن الدافئ والوطن المعنوي للشعب الفلسطيني، الذي لا يستطيع أي من أبنائه أن يعيش دون وجوده ، فهو عنوان حق العودة ، وأول التحدي الفلسطيني في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، فلهذا يجب ان يعود ينبض بالحياة ليل نهار، وان تعمل جميع القوى والفصائل سوياً لإعادة الأمور كما كانت عليها في المخيم،وعدم السماح بعودته الى دائرة العنف، وإعادته كما كان ملاذاً ومتنفساً آمناً للجميع.
ختاما : نقول تحية لابناء المخيم الذين يتطلعون الى حرية عين الحلوة حتى يبقى بوابة حق العودة، وعلينا قراءة الواقع والمستقبل وتحديد أسس المرحلة السياسية القادمة، وتطوير العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وتعزيز حالة الإنصهار الوطني بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالأحد 16 أبريل 2017, 9:31 pm

عين الحلوة ... دمار بانتظار اعادة الاعمار

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426882C
بيت لحم - معا - تقرير وجدي الجعفري - أظهرت صور عرضت على مواقع التواصل الاجتماعي حجم خسائر واضرار الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بين مجموعة بلال بدر والقوة الامنية الفلسطينية المشتركة الاسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، قال محمد عوض احد سكان مخيم عين الحلوة لوكالة معا ان سكان المخيم صدموا من حجم الاضرار المادية التي خلفتها الاشتباكات، حيث دمرت منازل باكملها في احياء الطيرة وصحون والرأس الأحمر ومفرق سوق الخضار، فيما كان لحي الطيرة النصيب الاكبر من الدمار، وأصبحت منازله غير صالحة للسكن.وعقب ذلك سادت حالة من الغضب بين سكان المخيم نتيجة الخسائر الكبيرة التي لحقت بمنازلهم وسط مطالبات بضرورة اعادة ترميمها من قبل الجهات الرسمية خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة لسكان المخيم، فيما نظم اصحاب سوق الخضار وقفة احتجاجية رفعوا خلالها يافطات تطالب بضرورة ترميم محالهم وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426880Cوأضاف ان المخيم يشهد حركة نشطة لقوى الامن الفلسطينية المشتركة، خاصة داخل منطقة حي الطيرة التي دارت فيها اشتباكات عنيفة.واسفرت الاشتباكات داخل المخيم عن مقتل 6 اشخاص واصابة 45 آخرين، فيما "توارى المطلوب بلال بدر عن الانظار داخل المخيم".وناشد سكان المخيم المؤسسات والجمعيات والتنظيمات بضرورة اجراء مسح شامل للاضرار وتعويض السكان عن الخسائر التي لحقت بهم.وذكرت مصادر مطلعة في صيدا، ان قسم الهندسة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" باشر اجراء مسح شامل للاضرار التي لحقت بأحياء "الطيرة والصحون والراس الاحمر والصفصاف"، بهدف دراسة امكانية تقديم مساعدات لاعادة البناء والاعمار واصلاح المنازل.مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426879Cوتبلغ مساحة مخيم عين الحلوة الواقع في مدينة صيدا جنوب لبنان كيلو متر مربع، وعدد سكانه 120 ألف نسمة، نزح 15 ألف فلسطيني الى المخيم بشكل مباشر في نكبة عام 1948 من قرى الجليل شمال فلسطين، يضم 8 مدارس وعيادتين تابعتين للأونروا، إضافة إلى مستشفيين صغيرين.مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426881Cوتعاني المساكن في المخيم من صغر مساحتها وقربها الشديد من بعضها البعض، والبعض منها لا يزال محتفظا بسقفها المعدني. وقامت الأونروا بإنشاء مجمع إسكاني متعدد الطوابق في عامي 1993-1994 من أجل إيواء بعض العائلات المهجرة، وبشكل رئيسي من مخيم النبطية الذي دمرته إسرائيل في العام 1973.مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426891Cولا يزال عدد من اللاجئين المهجرين يعيشون على حافة المخيم في ظروف تتسم بالفقر الشديد.مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426883Cمخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426884Cمخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426885Cمخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426886Cمخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426887Cمخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426890Cمخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426889Cمخيم عين الحلوة... إلى أين؟ 426888C
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالأحد 16 أبريل 2017, 9:48 pm

أبناء عين الحلوة: حكايات جديدة بين الموت والحزن.. يقابلها مبادرات انسانية واغاثية

بيروت- تقرير محمد دهشة: وضعت الاشتباكات الدامية في مخيم عين الحلوة أوزارها، لكن فصول معاناتها لم تنتهي بعد، كل يوم تكشف عن تفاصيل جديدة وحكايات في كتاب تاريخ الايام التي دارت فيها، تاركة اثارا سلبية معنوية وانسانية واجتماعية واخلاقية، لم تظهر جميعها للعلن، اضافة الى الاضرار المادية الجسيمة في الممتلكات المفتوحة على جرح نازف من الدماء، اذ ان الكثير من منازل "حيي "الطيرة والصحون" لم تعد صالحة للسكن، بعضها احترق بالكامل وبعضها الاخر تضرر كاملا او جزئيا، لكن النتيجة واحدة، نزوح قسري حتى اشعار آخر، وسط دعاء من القلب، بان لا يطول الامر الموصول بمدى ما ستقدمه وكالة "الاونروا" من جهة والمؤسسات الدولية والجمعيات اللبنانية والفلسطينية من جهة أخرى من مساعدات واغاثة والاهم من كذلك ذلك سرعتها وسط الحديث عن اشهر.
ما ان توقف أزيز الرصاص، حتى بدأ ابناء المخيم يلملمون جراحهم، تروي الدماء التي روت الارض، بين منازل وازقة ضيقة لا تتسع لاكثر من اثنين، حكايات حزينة في لعبة النار والبارود، ففي احد المنازل قتل الحاج ممدوح الصاوي بعدما رفض ان يغادر، كانت قناعته التي تعلمها في حياته حين خرج من فلسطين قسرا، "من طلع من داره قل مقداره"، قرر ان لا يكرر النكبة مرتين، فلازم منزله الى ان قضى شهيدا وبقيت دماؤه على ارض منزله شاهدة حية.
غير ان الحكاية الاكثر مأساوية، تلك التي تعيشها عائلة عبد الغني بكافة تفاصيلها، تحاصر بعض من افرادها اثناء الاشتباكات، بينها الجدة البالغة من العمر تسعين عاما والتي تعاني من كسر في الحوض وتعجز عن السير، قبل ان يحملوها ويتمكنوا من الفرار بصعوبة بالغة تحت اصوات القذائف.
لا يكفي ان مبنى العائلة المؤلف من اربعة طوابق وتقطنه تسع عائلات قد احترق بالكامل، وتحول اثاثه الى رماد، وبات غير صالح للسكن على الاطلاق، ويحتاج الى اعادة بناء من جديد، حتى ضاعت فرحة احد ابنائها احمد عبد الغني، كان يستعد للزواج، كتب عليه ان لا يفرح بحفل زفافه، الذي كان مقررا الاحد، اندلعت الاشتباكات قبل يومين الجمعة، ووليمة الغذاء الذي اعدها للاهل والاقارب والاصدقاء من اللحوم "انشوت" ولكن ليس على "الفحم" وانما بنار الاشتباكات، واحترقت مع المنزل والثياب الجديدة التي اشتراها ليرتديها فرحا، لم يبق شيء، لم يسمع كلمة مبروك من أحد، بل الحمد لله على السلامة، شتان بين الامرين، حين يتحول الفرح الى حزن، والعرس الى نكسة، ليؤكد "لن نتزوج حتى نعيد بناء المنزل من جديد ونشعر بالامن والاطمئنان".
مبادرات انسانية
مقابل هذه الحكايات الحزينة والغضب العارم على طرفي الاشتباكات، وعدم مبادرتهما لتقديم اي وعود جدية للتعويض عن الاضرار، ارخت بعض المبادرات الفردية والجماعية والانسانية والاخلاقية والتي انطلقت من بعض المخيمات بظلال من الارتياح، رغم ضنك العيش وقساوة الاوضاع المعيشية والفقر والعوز، حرص الكثير من ابناء المخيمات من بيروت الى الشمال والجنوب، على التبرع وتقديم ما يستطيعون لتضميد الجراح، وخاصة في المرحلة الاولى لجهة الايواء وتأمين الاحتياجات الحياتية، تأكيدا على ان الشعب موحد والمصاب واحد.
 وشكلت مبادرات الجمعيات الاهلية الفلسطينية واللبنانية وتجمع المؤسسات الاهلية في منطقة صيدا وفرق الاسعاف والاغاثة على اختلاق طواقمها، علامة فارقة في التدخل الايجابي، اضافة الى وكالة "الاونروا" وجهود مسؤوليها ومهندسيها في مسح الاضرار، وعبرت المبادرات الفردية عن اصالة الشعب، فكثير من اصحاب المحال والمؤسسات عرضوا خدماتهم اما مجانا او البيع برأس المال اي سعر التكلفة دون ارباح، والبعض زاد عليها التقسيط، فيما الاجمل كان في تقديم منازل للسكن المؤقت لمدة شهرين او ثلاثة او اربعة للنازحين ريثما يكونوا قد تمكنوا من اعادة اصلاح منازلهم وتأمين اثاثهم واحتياجاتهم.
وخرقت زيارة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي الى المخيم، لتفقد الاضرار وهي الاولى لمسؤول لبناني، كل محاولة للتحريض وايقاع الفتنة، وحملت رسالة تتجاوز البعد الانساني والاغاثي الى السياسي، بان صيدا تتألم حين يصاب المخيم بجراح الاقتتال، وبان صيدا ببلديتها وقواها السياسية ستبقى حاضنة للمخيم وابنائه، وللقضية الفلسطينية، وبانها ستبقى العين الحلوة التي تبلسم الجراح، ستبقى صيدا العين الحلوة على فلسطين.. نقول شكرا بلدية صيدا ورئيسها السعودي الذي صدق القول بالعمل طالما ردد ان عين الحلوة جزء من صيدا وواحد من احيائها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخيم عين الحلوة... إلى أين؟   مخيم عين الحلوة... إلى أين؟ Emptyالإثنين 26 يونيو 2017, 10:34 am

المقال الذي اثار "حفيظة" حماس..قضية خالد السيد تحسم بعد العيد

بيروت: ننشر المقال الذي كتبه الصحفي اللبناني ميشال نصر، والذي اثار رد فعل هو الأول من حماس ضد صحفي لبناني، والمقال نشرته صحيفة "الديار" اللبنانية في عددها اليوم الأحد:
"يوماً بعد يوم تؤكد المعطيات ومجريات الاحداث داخل مخيم عين الحلوة تحول الاخير الى الملاذ الاول للجماعات الاسلامية المتشددة وفي مقدمها المرتبطة بداعش والنصرة سابقا، حيث تقود كل خيوط التحقيقات الى وجود الرؤوس المخططة للعمليات الارهابية داخل «عاصمة الشتاة» الذي تحول الى عاصمة للارهاب، باتت تشكل خطرا كبيرا على القاطنين فيه قبل المحيط، وهو ما لن يقبله المستويان السياسي والعسكري اللبنانيان بعد الاتصالات المتكررة وعلى اعلى المستويات والاتفاق والخطط التي وضعت لانهاء الظواهر الشاذة والتي بقيت حتى الساعة حبرا على ورق.
فالرد الفلسطيني الذي لم يصل بعد، على الطلب اللبناني بضرورة تسليم خالد السيد، بانتظار حسم الخيارات المرة، بحسب مصادر في المخيم ، تزامن مع خطوة للقوة المشتركة، امل الجانب اللبناني ان يبنى عليها في حال نجاح الضغوط داخل وخارج المخيم على تسليم السيد، تمثلت باعتقال القوة الامنية لاحد عناصر داعش الذي كاد يتسبب باندلاع المعارك على خلفية استهدافه لنجل احد قياديي الحركة الاسلامية المجاهدة في المخيم وتسليمه للاجهزة الامنية اللبنانية، تزامنا مع عودة الحراك المدني داخل المخيم المطالب بوضع حد لفلتان السلاح وتحديد الجهة المخولة حمله ، وصولا الى اعلان المخيم منزوع السلاح باستثناء القوة الامنية الفلسطينية، بعدما كانت الحركة السياسية سابقا قد نجحت في خنق الحراك المدني واحتواء مطالبه.
المصادر الفلسطينية التي دعت الجانب اللبناني الى التروي اعترفت بأنها تبلغت معطيات واضحة وعبر القنوات الرسمية بمكان وجود السيد وحركته من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ورأس فرع مخابرات الجنوب العميد فوزي حمادي، الا ان الظروف المعقدة المحيطة بالعملية تدفع القيادة الفلسطينية بمختلف فصائلها الى دراسة الاحتمالات والتداعيات لاي عمل امني سواء نفذته القوة الامنية المشتركة او الجيش اللبناني داخل المخيم، اكدت ان الجانب الفلسطيني طلب مهلة حتى منتصف الاسبوع المقبل للرد على الطلب اللبناني، وانه يتابع المعلومات التي حصل عليها من الجانب اللبناني وهو وضع خالد السيد تحت المراقبة والمتابعة.
مصادر امنية لبنانية كشفت من جهتها ان الجانب اللبناني لن يرضى بتمييع ملف السيد على غرار ما حصل في ملفات سابقة، خصوصا ان التحقيقات بينت الدور الخطر له وعلاقاته بقيادات التنظيم خارج لبنان ونجاحه في بناء شبكة ارهابية متعددة الاضلع، سقط جزء منها الا انه بالتأكيد لا تزال له القدرة على التحرك ما دام لم يتم القاء القبض عليه، مذكرة في هذا الخصوص بعماد ياسين الذي احتجت الفصائل الفلسطينية بعشرات الاسباب لعدم تسليمه، قبل ان ينفذ الجيش اللبناني عملية نوعية داخل المخيم «نظيفة» مئة بالمئة ويتمكن من اعتقاله وتسليمه للقضاء المختص لمحاكمته، مؤكدة ان لا شيىء يمنع من اعادة الكرة مع السيد مهما طال الزمن او قصر، غامزة من قناة بعض المجموعات الفلسطينية «المتعاونة» من تحت الطاولة مع الارهابيين وتؤمن لهم الغطاء والحماية، والتي باتت مكشوفة بالنسبة للاجهزة الامنية اللبنانية والتي لعبتها المزدوجة لم تعد تجوز على اي كان.
وحول الاوضاع داخل المخيم تكشف المصادر ان نار الفتنة تقبع تحت رماد المصالح وحسابات الاطراف الفلسطينية الضيقة، والتي سيكون المخيم اولى ضحاياها، لان اي تدهور سيجعل من المخيم نهر بارد ثانياً نتيجته نكبة ثانية لاهله لا قدرة لاي طرف فلسطيني على تحملها، خصوصا ان تطورا ملحوظا طرأ خلال الايام الماضية مع خروج تنظيم الدولة الى العمل العلني ورفعه راياته في اكثر من حي قبل ان تنجح الاتصالات بنزعها، بعدما نجح في استقطاب عدد من شباب المخيم وبخاصة من اللاجئين المهجرين من مخيم اليرموك السوري، علما ان الغلبة حتى الساعة تبقى جبهة احرار الشام، رغم ان اي احتكاك مباشر لم يسجل بين الطرفين داخل المخيم.
وفي هذا الاطار حذرت المصادر من اي محاولات لحماس للعب على وتر التناقضات داخل المخيم خدمة لاجندة اقليمية في ظل الصراع المحتدم بينها وبين حركة فتح، والذي لا يبدو ان مخيمات لبنان بعيدة عن اجوائه، معتبرة ان اي صدام عسكري هو لمصلحة الاسلاميين المتشددين، حيث ان حماس تعتبر شريكاً لبعض الارهابيين عندما تعمد الى تغطيتهم وحمايتهم وانكار وجودهم، مذكرة بأن عددا من الذين خططوا وشاركوا في عمليات ارهابية سابقة استهدفت مناطق لبنانية معينة ربطتهم بطريقة او باخرى علاقات بحركتي حماس والجهاد".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مخيم عين الحلوة... إلى أين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: