الجهاد تحذر من فوضى بالضفة بسبب قمع أمن السلطة
13/03/2017
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية سعيد نخلة اليوم الاثنين، أن استمرار سياسة القمع والتغول لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية يهدد بفوضى عارمة لا يمكن لأحد التنبؤ بنتائجها.
وحذر نخلة خلال مسيرة حاشدة نظمتها الجهاد قرب دوار المنارة وسط مدينة رام الله، للتنديد بجريمة اعتداء الأجهزة الأمنية على المحتجين ضد محاكمة الشهيد باسل الأعرج، السلطة من غضب جماهيري عارم قد يغيّر كل المجريات على الأرض.
وقال نخلة إن لجنة التحقيق التي أعلنت عنها السلطة هي "إبرة بنج" لذر الرماد في العيون فقط، داعيا الأجهزة الأمنية إلى التوقف عن إجراءات القمع والملاحقة، وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقال: استمرار هذا التغول سيؤدي إلى الفوضى، لأن التنسيق الأمني حبل مشنقة على رقبة الشعب الفلسطيني".
وأضاف: التصريحات التي سمعناها من بعض الأبواق الإعلامية للسلطة مرفوضة ومردودة على أصحابها".
بدوره، أكد القيادي الأخر في الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أن الرد الحقيقي على ما حصل من قمع للمسيرة أمس، كان ما فعله الشهيد إبراهيم مطر الذي نفذ عملية الطعن بالقدس المحتلة والتي أسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين.
وأكد عدنان أن الجهاد الإسلامي وبجانبها كل الأحرار الفلسطينيين سيواصلون العمل على إسقاط اتفاق أوسلو المشئوم الذي جلب الوبال والمصائب للقضية الفلسطينية.
بالصور - في غياب الوجود الأمني..
أكبر مظاهرة في رام الله منذ سنوات تنادي باسقاط الحكم والحكومة والتنسيق الأمني
13/03/2017
رام الله: شهد دوار المنارة في مدينة رام الله اليوم الاثنين، أكبر مظاهرة شعبية لم تشهدها منذ سنوات تنديدا بممارسات الأجهزة الأمنية ضد المعتصمين والاعلاميين والصحفيين أمام مجمع المحاكم خلاق وقفة رفض محاكمة الشهيد باسل الأعرج..
من ابرز الشعارات التي هتفت بها المتظاهرون كانت المطالبة باسقاط الرئيس والحكومة ومحاسبة مرتكبي الاعتداءات، وضد التنسيق الأمني..ولروح الشهيد باسل الأعرج..سلطتنا سلطة جواسيس..ويا عباس ارحل ارحل قبل ما يفوت الآوان..كما رددوا شعارات "باسم باسل هالعريس، بدنا نحاكم الرئيس" و"لا سلمية ولا بطيخ.. بدنا رصاص وصواريخ" "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الشعب يريد اسقاط الرئيس".
كما هتفوا هتافات تتجاوز الهتافات المعتادة..
وألقى القيادي في الجهاد خضر عدنان كلمة في المتظاهرين نددبها بالسلطة وممارساتها..مشيدا بالمقاومين والشهداء، وقال ما "تفعله السلطة لم يفعله الاحتلال".
وقال شهود عيان، ان أجهزة الأمن والشرطة اختفوا تماما من دوار المنارة، فيما اشاروا الى وجود عناصر أمنية بزي مدني..