منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري   ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري Emptyالخميس 16 مارس 2017, 2:15 pm

ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري

ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري 2_1489615217_7779

ذكرى الشهيد القائد كمال بيك جنبلاط
شهيد لبنان وفلسطين
بقلم لواء ركن/عرابي كلوب 16/03/2017م
يوم السادس عشر من آذار عام 1977م، توهجت بطلاً بينما كان الرصاص الحاقد ينهمر على جسدك الطاهر من القتلة.
في حرب الوطن والمقاومة كان كمال جنبلاط الوطني الملتزم، المتوحد الموحد، الحازم الناقد الصعب، المسؤول الملتزم، المفكر والسياسي والفيلسوف والثائر والقائد والمنظم، والإنسان الانسان، هو في حد ذاته رمز حقبه ضخمة من تاريخ هذا الشعب.
كان الفكر والعمل واحد، أنهما معاً طاقة الانسان الحر، هذه الطاقة التي تلازمت وتواصلت في حياة كمال بيك جنبلاط والذي كان يقول (كما تفكر تتصرف، وكما تتصرف تفكر).
في السادس من كانون الأول عام 1917م ولد كمال فؤاد جنبلاط في قلب الشوف المتواضع، المختارة، وفيها قضى طفولته الأولي دارساً ومتعرفاً إلى الحياة، وفي عام 1927م أنتقل إلى مدرسة عينطورة في كسروان وانجز بتفوق دراسته التكميلية والثانوية حتى العام 1937م، وقد بدأت تباشير الحرب العالمية الثانية، فأنقتل إلى باريس للتحصيل الجامعي في جامعة السوربون، عاد منها بشهادتين في العلوم الاجتماعية وأنتسب إلى كلية الحقوق في جامعة القديس يوسف (اليسوعية) في بيروت ونال أجازه الحقوق، وتدرب لعام واحد في مكتب المحامي/ أميل أده، وفي العام 1947م، وبين الانتداب وجلاء الجيوش الأجنبية عام 1946م، خاص كمال جنبلاط نضالاته الأولي في سبيل اصلاح النظام السياسي نحو العدالة والديمقراطية، وفي عام 1948م أقترن بالأنسة/ مي شكيب أرسلان ثم أعلن في الأول من آيار1949م، تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وفي العام 1951م، تأسست جبهة المعارضة المعروفة باسم (الجبهة الاشتراكية الوطنية) التي واصلت نضالها الأبيض حتى استقالة رئيس الجمهورية اللبنانية الشيخ/ بشارة الخوري في أيلول عام 1952م، وأستمر كمال جنبلاط في سبيل المعارضة الشعبية العنيدة، فأنشأ (الجهة الشعبية الاشتراكية) ما بين عامي 1953-1954م وشارك في المؤتمر الوطني للأحزاب والهيئات، وعقد في بيروت أول مؤتمر للإضراب الاشتراكية العربية، وفي عام 1956م وقف كمال جنبلاط إلى جانب مصر بقيادة الزعيم/ جمال عبد الناصر ضد العدوان الثلاثي، ثم قاد الثورة الوطنية المسلحة عامي 1957-1958م، ودخل المجلس النيابي عام 1960م على رأس كتله برلمانية مؤلفة من أحد عشر نائباً سماها (جبهة النضال الوطني).
اشترك كمال جنبلاط في الحكم مراراً ما بين أعوام 1960-1970م، وبعد هزيمة حزيران عام 1967م، وقف إلى جانب مصر عبد الناصر مؤمناً بقدرة العرب على النصر، متعاطفاً ومتضامناً مع النهوض الثوري للشعب العربي الفلسطيني، فقامت في لبنان اللجان والهيئات المساندة للعمل الفدائي الفلسطيني وخاضت نضالاتها البطولية في وجه قمع السلطة في الجنوب اللبناني والبقاع وبيروت لاسيما يوم الثالث والعشرين من نيسان عام 1969م، يوم الانعطاف اللبناني الفلسطيني المشترك نحو الثورة على الهزيمة السوداء في حزيران، وحينها تشكلت الجهة العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية، أنتخب كمال بيك جنبلاط أميناً عاماً لها، وظل يشغل هذا المركز حتى استشهاده.
وفي أحداث لبنان كان القائد الأمثل للحركة الوطنية اللبنانية وتولي رئاسة المجلس السياسي والمركزي للأحزاب والقوى التقدمية والوطنية.
لقد اختار كمال جنبلاط لنضاله السياسي طريق الفكر الاشتراكي من أجل التغيير والتقدم في لبنان والفكر الاشتراكي عنده ينبع من مفهوم الاشتراك والمشاركة والتضامن والإسهام والتعاون في جميع مظاهر العيش ونشاطاته، أما على الصعيد الوطني والقومي فقد قدم كمال جنبلاط حياته ثمناً للدفاع عن عروبة لبنان ووحدته وسيادته، ومن أجل إقامة حكم وطني ديمقراطي على أراضيه.
كان كمال جنبلاط يؤمن بأهمية تميز لبنان ويعمل من أجل ذلك، لكنه كان يرفض تميز لبنان الطائفي الانعزالي المنغلق على الأوهام المريضة، كان يريد لبنان المتميز، لبنان المجرد للعالم النموذج الحضاري بالفكر المنفتح لا المنغلق، لبنان العلماني لا الطائفي، لبنان الرغيف والمدرسة والطبابة لكل مواطن، لبنان الشامخ بكل هذا، لا الشامخ شموخ الزيف والعقد والتلوث بالأوهام، لبنان المدافع عن القضية الفلسطينية هذه القضية التي يناضل أبناء فلسطين من أجلها.
جنبلاط القائد المهتم بكل قضايا التحرر في العالم، المتفاعل مع القضايا السياسية والإنسانية في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، المتضامن من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير، المقاتل الأممي من أجل السلام، لأن السلام كان يسكن قلب كمال جنبلاط حتى وهو يحمل البندقية إلى جانب المقاتلين دفاعاً عن الأمة.
كمال جنبلاط... المفكر ... المناضل ... الثوري .. الشهيد .... واحد من السياسيين القلائل الذين أرتبط أسمهم بالثقافة والمثقفين على أمتداد الساحتين اللبنانية والعربية، كان دائم الحضور الثقافي بحثاً وعطاءً ومساهمات في أغناء النقاش العملي وصاحب نظرة سياسية مستقلة.
لقد كان سلوكه وأسلوبه معيشته وتواضعه أموراً معروفة ومفهومة لدى فقراء ومسحوقي لبنان، فأكتسب صفة الأسطورة.
لقد نشأ كمال جنبلاط على أرض لبنان وترعرع وناضل وأستشهد وهو يقاتل من أجل عروبة لبنان.
كان كمال جنبلاط يؤمن أن العلم يجب أن يوضع في خدمة المجتمع، فهو من أشد المناصرين للمثقفين الوطنيين وسنداً دائماً لههم عند اشتداد حملات قمع الكلمة، والمثقف الوطني كما يراه من كان في جبهة الدفاع عن الديمقراطية وحرية الفكر والقول والمعتقد لكل الناس.
جنبلاط القائد اللبناني الفلسطيني قدم دمه من أجل شعب فلسطين ومن أجل قضية فلسطين، لذلك أسرعوا في اغتياله.
أن كمال جنبلاط حر في ضمير كل أبناء الأمة العربية الذين رأوا فيه عل مدار سنوات نضاله الفارس الممشوق على الدوام، القلم يكتب من أجل الأمة، والسيف يقاتل به أيضاً من أجل الأمة.
أن كمال جنبلاط حي في ضمير كل المقاتلين الذين شاركوه القتال جنباً إلى جنب، كمال جنبلاط في ضمير شعبنا الفلسطيني الذي أعطي لشوارع ومدارس ومؤسسات أرضنا المحتلة أسم الشهيد/ كمال جنبلاط، وفاءً لهذا الزعيم الذي ناضل طويلاً من أجل فلسطين والذي سقط شهيداً من أجل فلسطين.
كمال جنبلاط وقف مع الثورة وقدم حياته من أجل فلسطين، لقد كان رمزاً مجيداً من رموز القادة التقدميين القادرين على المثابرة على النضال في أقصى الظروف وأصعبها.
ألف كمال بيك جنبلاط عشرات الكتب.
جنبلاط الذي اغتيل من قبل أطراف عربية معروفة ودعته الجماهير اللبنانية والفلسطينية وداع الأبطال والقادة التاريخيين، حيث حل الوجوم والذهول والغضب كان مسيطراً على الناس من جراء هذه العملية الخسيسة الجبانة التي أدت إلى اغتياله وقد شاركت قيادة الثورة الفلسطينية في وداع القائد الشهيد كمال جنبلاط إلى مثواه الأخير.
تحية لروح الشهيد القائد البطل الفذ/ كمال بيك جنبلاط تحية وفاء من فلسطين إلى شهيد لبنان وفلسطين في ذكراه
0000
محمود محمد إسماعيل أبو مذكور (أبو ظافر)
بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب 16/03/2017م
محمود محمد أبو مذكور من مواليد مدينة رفح بتاريخ 11/06/1950م، ترجع أصوله إلى قرية الفالوجا، حيث هاجرت أسرته من بلدتهم قسراً عام 1948م بعد النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني، وأستقر بهم المطاف في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين، أنهى دراسته الابتدائية والاعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين والثانوية في مدرسة بئر السبع الثانوية والتي حصل عليها بعد احتلال إسرائيل لقطاع غزة عام 1967م.
بعد حصوله على الثانوية العامة عمل في مهنة القصارة والبناء.
أنتخب محمود أبو مذكور رئيساً لمجلس إدارة نادى خدمات رفح لعدة سنوات، حيث كان هذا النادي بمثابة قلعة للشباب الفلسطيني الثائر المناضل والذي أقيم فيه العديد من المهرجانات والمناسبات الوطنية والذي أغلق عدة مرات بسبب النشاط الذي كان يقام به.
كان محمود أبو مذكور منغمس في العمل النضالي من خلال تنظيم حركة فتح، والتي انتمى إليها وهو في ريعان شبابه.
التحق للدراسة في جامعة بيروت العربية، فرع الإسكندرية قسم الفلسفة وحتى السنة الرابعة إلاَّ أنه لم يتمكن من اكمال دراسته بسبب منعه من السفر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أعتقل عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية، واعتقل إدارياً بتاريخ 28/03/1985م مع مجموعة كبيرة من النشطاء بحركة فتح.
محمود أبو مذكور (أبو ظافر) شخصية قيادية تنظيمية مميزة، حيث كان له الباع الطويل في نشأة وتشكيل لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي في قطاع غزة وذلك لتمتعه بالأخلاق الحميدة والروح الطيبة والمرحة ومحبته للآخرين واحترامه لهم.
محمود أبو مذكور (أبو ظافر) كان صاحب شخصية مميزة ذات فكر ابداعي متطور وذو روح طيبة.
لقد أمضى المناضل/ أبو ظافر أكثر من تسع سنوات من عمره داخل السجون الإسرائيلية، كان خلالها قائداً من قادة الحركة الوطنية الأسيرة.
خلال وجوده في السجون الإسرائيلية أصيب المناضل/ محمود أبو مذكور (أبو ظافر) بمرض عضال ألم به من أثار سنوات الاعتقال، وخرج من السجن وهو يعاني من هذا المرض.
بعد الخروج من المعتقل ورغم وضعه الصحي الصعب والألم الذي يعاني منه مارس نشاطه التنظيمي والقيادي حتى فاضت روحه إلى بارئها في السادس عشر من شهر مارس عام 1993م، حيث وورى جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير في مقبرة رفح بمشاركة شعبية كبيرة حيث خرجت جماهير مدينة رفح عن بكرة أبيها تشارك في تشييع المناضل/ محمود أبو مذكور.
المناضل/ محمود أبو مذكور أفنى حياته من أجل وطنه فلسطين وحركته الرائدة حركة فتح، فقد عمل وناضل وكافح واعتقل وعذب وكان له دور كبير في تأسيس الشبيبة الفتحاوية في ثمانينات القرن الماضي في قطاع غزة.
كان المناضل/ محمود أبو مذكور يتميز عن غيره بهدوئه وبرؤيته الثاقبة والصائبة لكافة القضايا، كان ولائه صادقاً للوطن، حيث كان حقاً عنواناً صادقاً وعطاءً غير محدود.
المناضل/ محمود أبو مذكور (أبو ظافر) عاش كادحاً ومعطاءً وبذل كل حياته في سبيل رفعة الوطن وحركة فتح، وقضى عمره متنقلاً بين السجون الإسرائيلي سنوات وسنوات حيث كان رجلاً مناضلاً وبطلاً شامخاً صامداً في وجه جلاديه، وكان ناكراً لذاته ومثالاً للانضباط والالتزام الحركي والتنظيمي ومثالاً للشجاعة والجرأة والأقدام والانتماء لفلسطين.
رحم الله المناضل/ محمود محمد إسماعيل أبو مذكور (أبو ظافر) وأسكنه فسيح جناته
....
ذكرى استشهاد المتضامنة
راشيل كورى
بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب 16/03/2017م
المتضامنة/ راشيل كوري ناشطة أمريكية يهودية مناصرة للقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
راشيل كوري مواطنة أمريكية يهودية من مواليد 10/4/1979م وهي عضو في حركة التضامن العالمية (ISM)، سافرت إلى قطاع غزة بفلسطين المحتلة، اثناء الانتفاضة الثانية، حيث قتلت بطريقة وحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وذلك عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطين في مدينة رفح بقطاع غزة وذلك عندما بدأت إسرائيل باجتياح مدن الضفة الغربية وسعت من اجتياحاتها إلى بعض مدن قطاع غزة، ومنها مدينة رفح الفلسطينية، حيث أستشهد العديد من الفلسطينيين بنيران الجنود الإسرائيليين من جراء تلك العملية التي حصدت (21) طالباً ومتضامنين أجانب أثناء حمايتهم للأطفال وهم من لجان الحماية الدولية لشعبنا.
الأمريكية المتضامنة/ راشيل كوري 25 سنة والتي جاءت للتضامن مع أطفالنا والدفاع عن منازلهم من الهدم بالجرافات الإسرائيلية، حيث قامت تلك الجرافات بدفن المتضامنة/ راشيل كوري بالرمال وهي حية، وهرستها بأنيابها أثناء محاولتها منع البلدوزر من هدم منزل المواطن (سمير نصر الله) في حي السلام برفح بتاريخ 16/3/2003م، وتم ذلك أمام عيون زملائها المتضامنين وكذلك المتضامن البريطاني (توم هورندال) 22 سنة الذي أصابه جنود الاحتلال بعيار ناري في رأسه خلال شهر نيسان عام 2003م في مخيم (يبنا) جنوب محافظة رفح أثناء قيامه بمساعدة الأطفال لاجتياز الساتر الترابي الذي وضعته سلطات الاحتلال على الشارع العام لمنع حركة المرور، حيث قام حينئذ بإنقاذ الطفل (سالم برهوم)، وعلى أثر الإصابة الخطيرة دخل في حالة الموت السريري لمدة تسعة شهور، وهو يصارع الموت حتى أستشهد بتاريخ 14/1/2004م في احدى المستشفيات البريطانية.
كانت المتضامنة/ راشيل كوري تنقل الواقع الحقيقي في غزة لتنقله إلى العالم، ومما قالته راشيل في هذا السياق في رسالتها الأخيرة لأهلها في الولايات المتحدة الأمريكية (أن أي عمل أكاديمي أو أي قراءة أو أي مشارك بمؤتمرات أو مشاهدة أفلام وثائقية أو سماع قصص وروايات لم تكن لتسمح لي بإدراك الواقع هنا، ولا يمكن تخيل ذلك إذا لم تشاهده بنفسك)، مما يعني أنها كانت تريد شيئاً أكثر من وجودها ونشاطها مع هيئة التضامن من أجل الشعوب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد أكد مقتلها للعالم معنى المأساة التي يعيشها الفلسطينيون.
لقد شهدت المتضامنة الأمريكية/ راشيل كوري دمار مئات المنازل الفلسطينية تفجيراً أو قصفاً بالقذائف والصواريخ تارة، وهدماً تارة أخرى بالإضافة إلى تجريف الأراضي الزراعية التي هي مصدر عيش للفلسطينيين، ناهيك عن ضرب خزانات المياه وتدمير البنية التحتية والمراكز الحكومية والتي تسير عملية الحياة في غزة، لتقلب حياة الغزين إلى جحيم.
ظلت المتضامنة/ راشيل كوري تدافع عن الفلسطينيين وتدعم القضية الفلسطينية حتى قتلت بدم بارد، وقد برأت المحكمة الإسرائيلية قاتلها في محاولة لإبعاد المتضامنين الأجانب من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية والتضامن معهم بأي شكل من الأشكال.
لقد أصبحت راشيل كوري رمزاً وشكلاً من أشكال المقاومة عند الفلسطينيين وبعض العرب، منذ تلك الحادثة التي أثارت غضب منظمات حقوق الإنسان والمنظمات التي تدافع عن القضية الفلسطينية.
راشيل كوري أمريكية قتلتها إسرائيل بسبب الحلم الفلسطيني.
وتكريماً لها أصدر الرئيس/ ياسر عرفات قرارين الأول كان بتاريخ 16/3/2003م خاص بــــ (راشيل كوري) والثاني بتاريخ 14/1/2004م خاص بـــ (توم هورندال) أعتبر فيها هذين المتضامنين اللذين قدما حياتهما من أجل حرية شعبنا الفلسطيني شهيدين فلسطينيين، واعبر كذلك في اتصال مع والدة المتضامنة/ راشيل كوري عن أسفه لمقتلها وأخبر والدتها أن ابنتها أصبحت ابنة كل الفلسطينيين وتم تسمية أحد شوارع مدينة رام الله باسم (شارع راشيل كوري).
رحم الله المتضامنة الأمريكية/ راشيل كوري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري   ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري Emptyالخميس 13 أبريل 2017, 10:44 pm

الضابط السوري الذي اغتال كمال جنبلاط


ثمة من يقول إن 16 مارس 1977 هو أول يوم في مسار عربي مختلف، وهو أول يوم في مسيرة تدهور القضية الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية، إذ شهد اغتيال كمال جنبلاط، الزعيم السياسي والكاتب والمفكر، الذي ناهض الاستعمار والاحتلال والطائفية والفساد، ووضع نفسه في خدمة القضية الفلسطينية.
عشية ذكرى اغتياله الأربعين، بثت قناة «الجزيرة» تقريرًا مفصلًا عن قتل كمال جنبلاط، ضمن برنامجها «الصندوق الأسود»، تتبع القائمون عليه خیوط الجریمة التي عملت أطراف عدة على طمس معالمها، خصوصًا أن اغتيال كمال جنبلاط حصل في نقطة مفصلية في الحرب الأهلية اللبنانية، وتقاطعت فيه مصلحة أطراف عديدين.
ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري Jounblat3
اغتيال كمال جنبلاط حصل في نقطة مفصلية في الحرب الأهلية اللبنانية

شبهات
يقول العميد السابق قي قوى الأمن الداخلي اللبناني وقائد الشرطة القضائية السابق عصام أبو زكي، إن اغتيال كمال جنبلاط سياسي، فيما وصف كريم بقرادوني، الرئيس السابق لحزب الكتائب اللبنانية اغتيال كمال جنبلاط بأنه أول اغتيال سياسي في لبنان.
استعرض التقرير أخصام كمال جنبلاط السياسيين، الذين يمكن أن يوجه إليهم الاغتيال، كالقيادات السياسية للطائفة المارونية، خصوصًا أن مسلحيها قتلوا ليندا جنبلاط، شقيقة كمال جنبلاط، وإسرائيل التي ساءها دعم كمال جنبلاط لما كان يعرف بـ«المقاومة الفلسطينية»، ما جعله خصمها الأول في لبنان وهدفًا دائمًا لها، كما أوضح توفيق سلطان، القيادي السابق في الحركة الوطنية، وهي حاولت اغتياله يومًا حين كان في زورق في البحر.
إلا أن الشكوك كلها حامت حول مسؤولية النظام السوري برئاسة حافظ الأسد عن اغتيال كمال جنبلاط، إذ بدأ الخلاف بين الأسد وكمال جنبلاط مع تقدم «الحركة الوطنية» والفصائل الفلسطينية آنذاك إلى معاقل الأحزاب المارونية، ما جعل قادة الموارنة يستنجدون بالأسد. وهو رفض التدخل السوري في لبنان، لكن هذا التدخل حصل، وبدأ تبادل الاتهامات العلنية.
ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري Jounblat4
بدأ الخلاف بين الأسد وجنبلاط مع تقدم الفصائل الفلسطينية آنذاك إلى معاقل الأحزاب المارونية

القرار الظني
توصل فريق «الصندوق الأسود» إلى القرار الظني الأول الذي أعلنه القاضي حسن القواص، الذي تولى التحقيق في قضية اغتيال كمال جنبلاط ومرافقيه فوزي أبو شديد وحافظ الغصيني، وكاد يدفع حياته ثمنًا لذلك. وهذا القرار يظهر للمرة الاولى في القضية، وفيه ترجيح خطة خطف جنبلاط ومرافقيه، ثم مع إبدائهم المقاومة تغيّرت الخطة وتمت تصفيتهم. فسيارة «بونتياك فايربرد» بلوحة عراقية تجاوزت سيارة كمال جنبلاط (مرسيدس سوداء، رقم لوحتها 5888) في ساحة بعقلين في منطقة الشوف، ثم قطعت عليها الطريق، وترجل منها مسلحان أجبرا أبو شديد والغصيني على ركوب البونتياك ثم توليا قيادة سيارة كمال جنبلاط، وبقي هو في مقعده. وبعد مئات الأمتار، ترجلا من السيارة، وقادا المرافقين إلى وسط الطريق وقتلاهما، ثم أطلقا النار على كمال جنبلاط وأردياه في مكانه. ويؤكد أبو زكي نية خطف جنبلاط، لكن لِمَ غيّر الجناة رأيهم؟
نظرية أبو زكي أن كمال جنبلاط حاول حرف سيارة المرسيدس من خلال مقودها، فاصطدمت بها سيارة البونتياك من الخلف. الوثائق والصور تدعم هذه النظرية. كما يقول القرار الظني أن الكشف الطبي أكد أن موت جنبلاط نجم من تهشم جمجمته، أي أن رصاصة أطلقت في رأسه من مسافة قريبة. السيناريو الافتراضي الذي توصل إليه فريق الصندوق الأسود أن أحد الجناة أطلق الرصاص على رأس جنبلاط من الخلف حين حاول أن يحرف سيارته عن مسارها، وبعدها أطلقوا عليه رشقًا ناريًا من خارج السيارة.
وبحسب شاهد عيان، وردت إفادته في التحقيقات، رفض الظهور أمام الكاميرا، كان المسلحون في البونتياك ثم رآهم ينقلون شخصًا يرتدي قميصًا أبيض ثم يقتلونه بالرصاص في صدره، وشاهد بعدها سيارة كمال جنبلاط متوقفة إلى جانب الطريق، أي أن المرافقين قتلا بعد مقتل كمال جنبلاط، وليس قبله.
ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري Jounblat5
ترجيح خطة خطف جنبلاط ومرافقيه، ثم مع إبدائهم المقاومة تغيّرت الخطة وتمت تصفيتهم

أسماء وهمية
فرّ المسلحون بسيارة البونتياك، لكن شاء القدر أن تتعطل السيارة، وأن يتركوها مخلفين وراءهم أدلة كثيرة. احتفظ القضاء اللبناني بهذه السيارة فترة وجيزة ثم اختفت تمامًا. ندر وجود هذه السيارة، وكانت بنية اللون، في لبنان، لذا كان يسهل التعرف عليها. رآها شاهد عيان بجانب حاجز للقوات السورية في دوار بعقلين (الشوف)، ورآها الرقيب محمد الحسن في قوى الأمن في بيروت تسير عكس السير، وعندما استوقفها، عرّف من فيها على أنفسهم بأنهم من قوات «الردع» السوري، وقال الشاهد أبو طالب، صاحب محل للزهور في بيروت، إنه شاهدها أمام فندق موزارت في رأس بيروت قبل أيام من الجريمة. في ذلك الحين، كان هذا الفندق أشبه بمقر للقوات السورية العاملة في بيروت، بعدما استأجره سوري من صاحبه، المدعو نسيب الريس، في عام 1975. وكان بجانب هذا الفندق فندق «لورنزو» الذي ما عاد موجودًا اليوم. لكن بحسب محاضر التحقيقات، وصل سائق البونتياك إلى فندق لورنزو في 11 مارس 1977، وكان اسمه حسين جعفر كاظم جواد، من مواليد بغداد (1947). وبقي في الفندق حتى صبيحة يوم الاغتيال. ووصل معه مدني آخر هو السوري ساهر محمود الجبيلي. كما وصل إلى الفندق عسكريان رفضا توثيق إسميهما، وقالا إنهما من قوات الردع السورية.
ما وجد فريق «الصندوق الأسود» أثرًا لحسين جواد في السجلات العراقية، ما يرجح أن جواز سفره مزور. أما ساهر الجبيلي فقد علم الفريق إنه لم يكن عسكريًا في الجيش، بل ملحقًا بأحد الأجهزة الأمنية السورية، أي كان في الاستخبارات.
تقول مجلة لبنانية ذكرها التقرير إنها قابلت صاحب اللوحة التي كانت على سيارة البونتياك، وهو عراقي أفاد بأن اللوحة انتزعت من سيارته حين كان في زيارة إلى دمشق.
ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري Jounblat6
فرّ المسلحون بسيارة البونتياك، لكن شاء القدر أن تتعطل السيارة، وأن يتركوها مخلفين وراءهم أدلة كثيرة

لغز البونتياك
بعد اتصالات مع شركة جنرال موتورز تبعًا لمحضر التحقيق، الذي وثّق رقم محرك السيارة ورقم هيكلها، فإن البونتياك شحنت من مرفأ نيويورك الأميركي إلى لبنان عبر مرفأ بيروت. وحصل فريق «الصندوق الأسود» على وثيقة صادرة عن الجمارك اللبنانية تفيد بضبط متهميْن في مرفأ بيروت حاولا تهريب مخدرات في البونتياك، وتشير في أسفلها إلى إفادة بتوقيع آمر قوات الردع العربية في مرفأ بيروت الملازم أول أحمد سكابا يقر فيها باستلام المتهمين والمخدرات والبونتياك من ضابط الجمارك. ويمر اسم أحمد سكابا ثانية في إضبارة إصلاح السيارة في محطة في منطقة الروشة، حين أحضرها لإصلاحها، وكان يرتدي ثيابه العسكرية. وهذه كلها أدلة على أن القوات السورية وضعت يدها على السيارة.
بعد اغتيال كمال جنبلاط ومرافقيه وفرار الجناة بالبونتياك وتوقفها، أوقفوا سيارة كان يقودها سليم الحداد، وأجبروه على نقلهم. رفض الحداد التكلم في الوثائقي، لكن إفادته الأولى تؤكد أنه نقل الجناة، وحين توقفوا عند أحد حواجز "الردع" السوري، أبرز أحد المسلحين بطاقة، وقال "جيش"، فأدى جنود الحاجز التحية له. أوصلهم إلى مستديرة الصالومي (بيروت) حيث تركوه وصعدوا إلى مبنى، كان مقرًا للمخابرات السورية. يقول أبو زكي إنه كان مكتب ابراهيم الحويجي، «وقالوا للحداد ستسمع خبرًا، إذا تكلمته تلحق به». في ذلك العام، كان الحويجي برتبة نقيب، ورقي ووصل إلى رتبة لواء، وأصبح قائد جهاز المخابرات الجوية، أقوى الأجهزة الأمنية السورية وأكثرها نفوذًا، نظرًا لاستقلاليته عن مؤسسات الدولة وتبعيته المباشرة لحافظ الأسد، وهو من الدائرة الأمنية المغلقة للنظام.
قال ابو زكي إنه يشك في تورط رفعت الأسد في الاغتيال، لكن بقردوني استبعد ذلك. قال: «رفعت لم تكن لديه إمكانيات في منطقة الشوف، وإنما في شمال لبنان».
وفي تسجيل سري حصل عليه فريق العمل، لم يكتفِ رفعت الأسد بنفي مسؤوليته عن اغتيال جنبلاط، بل أشار إلى إبراهيم الحويجي، واتهمه مباشرة قائلًا إن ثمة 100 شاهد على هذه الحادثة. أما وليد جنبلاط، زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، فيقول: «تبادل الاتهامات بين أركان النظام، سواء رفعت الأسد أو غيره، يعني شيئًا واحدًا: الذي اغتال في النهاية هو النظام».

حلقة الصندوق الأسود عن مقتل كمال جنبلاط



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ذكرى الشهداء كمال جنبلاط و محمود ابو مذكور وراشيل كوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: