منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 النكبه من كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية" وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" Empty
مُساهمةموضوع: النكبه من كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية" وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين"   النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" Emptyالسبت 18 مارس 2017, 9:25 pm

اعتمدت هذه الدراسة بشكل رئيسي على: كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية" لدومينيك فيدال، وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" لإيلان بابه.

الــــــــنــــــــكـــــــــبــــــــــة[1]
 
النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" 1015
أحمد الحاج علي
 
نادراً ما شهد التاريخ حوادث متسارعة إلى هذا الحدّ. ففي أشهر قليلة يطرد مستوطنون – بدعم من دولة عظمى- شعباً كاملاً. فترة زمنية بسيطة، لكنها كافية، لأن تقتلع العصابات الصهيونية خلالها حوالى 800 ألف فلسطيني من 20 مدينة ونحو 400 قرية, غدت أملاكها ومزارعها جزءاً من الكيان الصهيوني الناشئ.
عصابات مجهّزة ومدرّبة جيداً على يد بريطانيا العظمى، ودول شرقية وغربية أخرى، قتلت  عشرة آلاف فلسطيني على الأقل في مجازر عديدة, وأُصيب ثلاثة أضعاف هذا الرقم بجروح. المقاومة الفلسطينية والعربية كانت شرسة، لكن غير مجهّزة، فلم تستطع بإمكانياتها المتواضعة أن توقف الجرائم المرتكبة، والتهجير، وما بات يُعرف بـ "النكبة".
 
 
قرار التقسيم
في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروعاً لتقسيم فلسطين وفقاً للقرار رقم 181. وقد أصبح عدد اليهود في فلسطين 608 آلاف نسمة، بعد أن كان 84 ألفاً عام 1922. أما المستوطنات فارتفع عددها من 27 مستوطنة عام 1897، إلى 300 عام 1947. إنه الدعم البريطاني والدولي لزرع حاجز بين مصر وبلاد الشام. وكانت من المرّات النادرة التي اتفق فيها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على شيء واحد، فكان قيام دولة "إسرائيل". دعم سياسي من الولايات المتحدة، وسياسي وعسكري من الاتحاد السوفياتي، وخصوصاً الأسلحة التشيكوسلافية التي كانت تتدفق على عصابات الهاغاناه.
 
ونص قرار التقسيم على إنشاء دولة يهودية مساحتها 14100 كيلومتر مربع، تمتد من الجليل الشرقي، والشريط الساحلي الممتد من عكا إلى إسدود، إضافة إلى النقب، وتضم 558000 يهودي، و 405000 عربي، إلى جانب دولة عربية مساحتها 11500 كيلومتر مربع تشمل الجليل الغربي والضفة الغربية والقطاع الساحلي في منطقة غزة، وفيها 10000 يهودي و 804000 عربي، وحُدّدت منطقة دولية تضم القدس وبيت لحم والأماكن المقدسة، وفيها 100000 يهودي و 105000 عربي. رقص اليهود فرحاً في شوارع تل أبيب، وبكى العرب وتوعدوا. وصدرت صحيفة "فلسطين" بعنوان "فلسطين العربية تُباع بأرخص الأثمان في سوق السماسرة الدولية". وفي اليوم التالي لقرار التقسيم شنت العصابات الصهيونية هجماتها على المدن والقرى العربية.
 
كانت العصابات الصهيونية أكثر تنظيماً وتدريباً، وأقوى تسليحاً، وتملك دعماً وغطاء دولياً. إضافة إلى الانقسامات العربية، والاتفاق الذي عُقد بين الوكالة اليهودية وملك الأردن عبد الله، الذي تعهد عدم مهاجمة الأراضي التي منحتها الأمم المتحدة للكيان الصهيوني، مقابل منحه الضفة الغربية. حتى إن هارولد بيلي، مستشار وزير الخارجية البريطاني، أسرّ إلى الخبراء الأميركيين بأن "اليهود إذا ما دُعموا بالمجندين الوافدين من البحر، سيتمكنون، في بعض الوقت على الأقل، من أن يصدّوا، وربما من أن يهزموا الجيوش العربية السيئة التنظيم، والضعيفة التجهيز". كذلك كان هذا رأي الكولونيل روشر لوند، أحد خبراء الأمم المتحدة، إذ صرّح أن "اليهود متفوقون بما لا يُقاس على العرب، وذلك بفضل احتياطهم الكبير من الضباط المدربين والمتمرسين بميدان الحرب".
 
عديد العصابات الصهيونية المسلّحة وصل إلى 60000 مسلّح، بينما كان عديد المسلّحين العرب في فلسطين (مع دخول جيش الإنقاذ والجيوش العربية الحرب) لا يصل لأكثر من 23000 عنصر. التدفق الكبير للأسلحة على العصابات الصهيونية لم يتوقف، لا قبل إعلان دولة "إسرائيل" في 15 أيار/مايو 1948، ولا بعد ذلك. فإضافة إلى الدعم الغربي، كان هناك جسر جوي مفتوح لإمداد الكيان الصهيوني بالسلاح، انطلاقاً من قاعدة زاتيك العسكرية التشيكية. ومع نهاية السنة كان عديد العصابات الصهيونية حوالى 90000 مسلّح، بينما بلغ عديد الجيوش العربية المتواجدة حوالى 40000 جندي. وما بين تشرين الأول/أكتوبر 1947 وتموز/يوليو 1948 أنتجت مصانع الهاغاناه وحدها 3 ملايين طلقة، و 150000 قنبلة يدوية، و 16000 بندقية رشاشة، و210 مدافع هاون. يُضاف إلى ذلك أن معظم البلدان العربية كانت تحت الاحتلال، مما منع الاشتراك العربي القوي في المعارك.
 
"التهجير" هدفاً
صرخ ديفيد بين بن غوريون، أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني، مخاطباً اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية في حزيران/يونيو 1938 "أنا أؤيد الترحيل القسري، ولا أرى فيه شيئاً غير أخلاقي". فسياسة التهجير كانت هدفاً صهيونياً منذ البداية. وفي 10 آذار/مارس 1948، وضعت مجموعة من أحد عشر رجلاً، مكونة من قادة صهاينة قدامى وضابطين عسكريين، اللمسات الأخيرة على خطة لتطهير فلسطين عرقياً. وفي مساء اليوم نفسه، أرسلت الأوامر إلى الوحدات على الأرض بالاستعداد للقيام بطرد منهجي للفلسطينيين من مناطق واسعة في فلسطين. وأُرفقت الأوامر بوصف مفصل للأساليب الممكن استخدامها لطرد الناس بالقوة: إثارة رعب واسع النطاق، محاصرة وقصف قرى ومراكز سكانية، حرق منازل وأملاك وبضائع، طرد، هدم، وأخيراً زرع ألغام وسط الأنقاض لمنع السكان المطرودين من العودة إلى منازلهم. وتم تزويد كل وحدة بقائمة تتضمن أسماء القرى والأحياء المحدّدة كأهداف لها في الخطة الكبرى المرسومة. هذه الخطة، التي كان اسمها الرمزي الخطة "دالِت"، هي النسخة الرابعة والنهائية عن خطط أقل جذرية وتفصيلاً عكست المصير الذي كان الصهيونيون يعدّونه لفلسطين، وبالتالي لسكانها الأصليين.
 
النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" 2
بدأت أولى عمليات التطهير العرقي، بعد خطة دالِت، بعملية "نحشون"، واحتلال القسطل. ثم في 9 نيسان/أبريل 1948، احتلت القوات اليهودية قرية دير ياسين. جُمع السكان في مكان واحد، وقُتلوا بدم بارد. وانتُهكت حرمة أجسادهم، في حين اغتُصب عدد من النساء، ومن ثم قُتلن. حوالى مائتي ضحية، بينهم ثلاثون طفلاً. أذاعت القيادة اليهودية الخبر كي تجعل من دير ياسين نذيراً بالنكبة، وتحذيراً للفلسطينيين أن مصيراً مماثلاً ينتظرهم إذا رفضوا أن يتركوا بيوتهم ويهربوا. مدن وقرى فلسطينية عديدة بدأت تسقط نتيجة مذبحة دير ياسين. وصل الخبر إلى طبريا، حيث كان يعيش يهود وعرب منذ عشرات السنين دون حوادث تُذكر. القوات اليهودية قصفت المدينة، ومنعت القوات البريطانية جيش الإنقاذ من الوصول. مكبرات الصوت تُصدر أصواتاً مخيفة لبث الذعر. ولتسقط المدينة في 12 نيسان/أبريل.
 
ترويع مدينة حيفا كان مبكراً، فمنذ سنوات والانفجارات تقع في هذه المدينة. والقصف متواصل منذ كانون الأول/ديسمبر 1947. بدأت العملية اليهودية تحت اسم "المقص". انسحب البريطانيون منها مبكراً، وقبل الموعد المحدّد بأشهر، ليفسحوا المجال أمام العصابات الصهيونية. نيران القناصين الصهاينة من الجبال، أنهار النفط والوقود المشتعل والمتدفق من أعالي الجبل إلى الأسفل، وبراميل مملوءة بالمتفجرات. أوكلت مهمة احتلال المدينة إلى لواء كرملي البالغ تعداده 2000 جندي، مقابل 500 من المتطوّعين الفلسطينيين. القائد البريطاني الذي كان يشرف إدارياً على حيفا (رغم انسحاب جنوده)، استدعى ممثلي حيفا الفلسطينيين، ونصحهم بالمغادرة. أصدر قائد اللواء اليهودي الأمر إلى جنوده "اقتلوا كل عربي تصادفونه، واحرقوا جميع الأشياء القابلة للاحتراق، واقتحموا الأبواب بالمتفجرات". وبدأ الناس في 22 نيسان/أبريل بالتدفق إلى ميناء حيفا هرباً من العصابات القادمة، ليرحل عن المدينة حوالى 70000 فلسطيني.
 
مقاومة رغم المذابح
في 29 نيسان/أبريل هاجم 1000 من جنود البالماخ المدربين جيداً مدينة صفد التي يوجد فيها 400 متطوع عربي، نصفهم لا يملك بنادق. طردت قوات البالماخ سكان صفد البالغ عددهم حوالى 10000 نسمة. ولم تسمح إلا ببقاء 100 رجل طاعن في السن، لكن لفترة طويلة. وفي 5 حزيران/يونيو سجل بن غوريون في يومياته باقتضاب "أخبرني أبراهام حانوخي، من كيبوتس أييليت هشاحر، أنه نظراً إلى بقاء 100 رجل طاعن في السن فقط في صفد فقد تم طردهم إلى لبنان".
قصفت القوات اليهودية الأحياء العربية الغربية في مدينة القدس، واحتلتها في نيسان/أبريل. كانت التعليمات واضحة بالنسبة لليهود المهاجمين "عليكم القيام باحتلال الحي وتدمير جميع منازله". ويتذكر يتسحاق ليفي، رئيس استخبارات الهاغاناه في القدس "في أثناء تطهير القطمون بدأ النهب والسرقة. وشارك فيهما الجنود والمواطنون سواء بسواء. اقتحموا البيوت، وأخذوا الأثاث، والملابس، والأدوات الكهربائية، والأطعمة". والحصيلة في القدس، كانت التطهير العرقي لثمانية أحياء، وتسع وثلاثين قرية فلسطينية، وطرد سكانها إلى الجزء الشرقي من المدينة.
 
واصلت حملة تدمير المدن الفلسطينية والقرى الفلسطينية، فاحتلت عكا على الساحل، وبيسان في الشرق، في 6 أيار/مايو 1948. وفي البداية برهنت عكا أن نابليون لم يكن وحده من اكتشف أن من الصعب إخضاعها، وعلى الرغم من الازدحام الشديد الناجم عن تدفق اللاجئين الهائل من مدينة حيفا المجاورة إليها، والقصف اليومي العنيف، فقد فشلت القوات اليهودية في قهر المدينة. غير أن مصدر مياهها المكشوف، الواقع على بعد عشرة كيلومترات إلى الشمال منها، من ينابيع الكابري، المسحوبة عبر قناة عمرها 200 عام، كان بمثابة عقبة بالنسبة لصمودها. وقد جرى خلال الحصار تلويث المياه بجراثيم التيفوئيد. وقد رفع مبعوثو الصليب الأحمر الدولي المحليون إلى مركزهم الرئيسي تقارير بذلك. ومع القصف الشديد، وانتشار التيفوئيد، كانت مكبرات الصوت تنطلق بالتحذيرات "استسلموا أو انتحروا". احتُلت عكا، ونُهبت، وطُرد الفلسطينيون.
 
في أواسط نيسان/أبريل هاجم 5000 جندي تابعين للهاغاناه والإرغون مدينة يافا، بينما حاول متطوعون عرب بقيادة ميشيل العيسى، وهو مسيحي محلي، الدفاع عنها، وكان بين المتطوعين وحدة استثنائية مكوّنة من 50 مسلماً من البوسنة. وبلغ عدد المتطوعين 1500 مقابل 5000 جندي يهودي. وقد صمدت المدينة ثلاثة أسابيع في وجه الحصار والهجوم. وعندما سقطت في 13 أيار/مايو طُرد جميع سكانها البالغ عددهم 50000 نسمة. وما بين 15 أيار/مايو (إعلان ما يُسمّى دولة إسرائيل) و11 حزيران/يونيو 1948 تم محو تسعين قرية.
حاول جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي منع الاحتلالات، وأثناء قصف جيش الإنقاذ لأحد الكيبوتسات (مشمار هعيمِك)، قُتل ثلاثة أطفال. استغلّت العصابات الصهيونية هذا الحدث لتقوم بتطهير عرقي واسع في مرج ابن عامر. 
 
 
"طيهور"
بعد إعلان "دولة إسرائيل"، زاد استخدام كلمة "طيهور" أي التطهير. وأصبحت تُستخدم هذه الكلمة بشكل أكثر صراحة من قبل. وحدثت المذابح الواسعة وأشهرها مذبحة قرية "الطنطورة". حتى إن خبير المتفجرات الصهيوني جُويل سكولنيك، والذي شارك في المذبحة قال إنها "واحدة من المعارك الأشدّ خزياً التي خاضها الجيش الإسرائيلي". المئات قُتلوا. كان ذلك في 22 أيار/مايو. تتابعت الأوامر بالمذابح "مهمتنا هي: الهجوم من أجل الاحتلال... قتل الرجال، تدمير وإحراق الكابري وأم الفرج والنهر". وصرخ بن غوريون بالكنيست "تم تحرير الجليل". ذُبح الشبان أمام كنيسة قرية البصة. حتى بعض القرى التي كانت قد عقدت اتفاقات مع الكيبوتسات تنصّ على عدم الاعتداء، جرى احتلالها، ومنها قرية هوج، التي بنى أرييل شارون على أراضيها منزله الخاص ومزرعته الممتدة على 5000 دونم. لم تعد لغة بن غوريون حذرة، فقد دوّن في يومياته "هذه قائمة بأسماء القرى المحتلة والمخلاة من سكانها". وعقد اجتماعاً في منزله لتقدير قيمة الأموال التي نُهبت من مصارف العرب.
 
أكثر من هدنة عُقدت، لكن العصابات الصهيونية لم تتوقف خلالها عن احتلال القرى الفلسطينية من صفورية إلى ترشيحا اللتين قصفتا بالطائرات، إلى مجزرة الدوايمة، والتي بلغ عدد القتلى فيها 455 شخصاً، بينهم 170 طفلاً وامرأة. وصف الجنود اليهود الذين شاركوا في المجزرة مشاهد تقشعر لها الأبدان: أطفال رضّع حُطّمت جماجمهم، ونساء اغتُصبت أو أُحرقت أحياء داخل بيوتهن، ورجال طُعنوا حتى الموت.  في شتاء 1948 أَطلق الصهاينة ما سموه "عمليات التخلص ممن تبقى"، والقصد منها تطهير قرى لم تُستهدف في الأصل، مثل إقرت وكفربرعم والغابسية ودير القاسي. واستمرّت هذه العمليات حتى نيسان/أبريل 1949. ووُقعت بين 24 شباط/فبراير و20 تموز/يوليو 1949 أربعة اتفاقات هدنة بين لبنان ومصر والأردن وسورية والكيان الصهيوني.  
 
قامت الدعاية الصهيونية على القول إن الفلسطينيين قد خرجوا بناء على دعوات القادة العرب. لكن قام الكثيرون، ومنهم المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، بتحليل تسجيلات هيئة الإذاعة البريطانية، واستنتج أنه "ليس هناك أي كلمة أو دعوة أو طلب، في سنة 1948، بشأن النزوح عن فلسطين، من جانب أي محطة إذاعية عربية، لا في فلسطين ولا في الخارج". ويوضح بعض المؤرخين الجدد في الكيان الصهيوني أن العكس هو ما حدث "عندما اتخذت عمليات الفرار حجماً واسعاً في نيسان/أبريل 1948، بث كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية عبد الرحمن عزام باشا، والملك عبد الله دعوات تلزم العرب عدم مغادرة مساكنهم. أما فوزي القاوقجي، قائد جيش الإنقاذ، فأصدر تعليماته بوقف الهجرة بالقوة، وطالب بتأمين وسائل النقل من أجل ذلك. وقررت الحكومات العربية السماح للنساء والأطفال بالدخول، وإعادة جميع الرجال ممن هم في عمر القتال (ما بين 18 و 50 عاماً)".
 النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" 5
نكبة فلسطين عام 1948 هي نتيجة إجرام صهيوني، وخيانة عربية رسمية واسعة، كما تثبت الوثائق المنشورة، كذلك تواطؤ بريطاني واضح، وكان لبريطانيا 75000 جندي عندما بدأت المعارك، تستطيع بهم منع المذابح والطرد، لكنها لم تفعل. حاول المتطوعون العرب وقف المذبحة، لكنهم خُذلوا، أمام جيش مدرّب ومعدّ جيداً، حتى إن غلوب باشا، رئيس هيئة أركان الفيلق العربي سمّى حرب 1948 بـ "الحرب المزيفة"، نظراً لعدم توازن القوى. والنتيجة أن أكثر من سبعة ملايين لاجئ (حسب إحصاءات حديثة)، فقدوا بيوتهم، وحقهم في حياة كريمة، لكن لم يملّوا الانتظار؛ انتظار قطار العودة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" Empty
مُساهمةموضوع: رد: النكبه من كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية" وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين"   النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" Emptyالخميس 15 يونيو 2017, 11:53 am

لولا الكارثة اليهودية في أوروبا لما كانت النكبة واحتلال 67 مصيبة لإسرائيل أيضا


Jun 15, 2017

النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" 14qpt954
الناصرة – «القدس العربي»: يؤكد الموسيقار اليهودي العالمي، دانئيل بارنبويم، في مقال رأي جديد، أنه لولا الكارثة اليهودية في أوروبا لما كانت نكبة فلسطين ولا نكسة 1967، معتبرا احتلال الضفة وغزة مصيبة لإسرائيل أيضا، ومشددا على أن العالم لم يقم حتى الآن بخطوة حقيقية لوقف الاحتلال.
وفيما تدعو جهات فلسطينية بريطانيا لتحمل مسؤولية تاريخية عن نكبة فلسطين بسبب وعد بلفور ودعم الحركة الصهيونية خلال فترة استعمارها، فإن الموسيقار اليهودي يشدد على مطالبة ألمانيا أيضا بذلك.
وفي مقال نشرته صحيفة «هآرتس» يوضح بارنبويم انه تسيطر على السياسة العالمية اليوم مسائل مثل الاتحاد الأوروبي، وأزمة اللاجئين، والتهديد الانعزالي من قبل الولايات المتحدة، والحرب في سوريا والصراع ضد التطرف الإسلامي. مشيرا الى أن ذلك حل مكان حل الصراع بين الاسرائيليين والفلسطينيين الذي تصدر طيلة عقود أولويات السياسة الأمريكية والأوروبية. ويتابع «لكن بعد محاولات كثيرة وفاشلة للتوصل لاتفاق، يبدو انه ترسخ وضع راهن ورأي سائد يترافق بعدم الارتياح ولكن ايضا بالعجز، مفاده انه لا يوجد حل للصراع».
ويعتبر أن المأساة الكامنة في وجهة النظر تتزايد كلما اشتدت المواجهة وازداد تدهور أوضاع الفلسطينيين، ولم يعد بإمكان حتى المتفائل الكبير الافتراض بأن الإدارة الحالية في الولايات المتحدة ستلجأ الى توجه منطقي لحل الصراع. ويقول إنه هذه السنة، وفي السنة التي ستليها، سنحيي موعدين حزينين بشكل خاص للفلسطينيين: في 2018 سنحيي مرور 70 سنة على النكبة، التي تم خلالها طرد اكثر من 700 ألف فلسطيني من البلاد، والنكبة لا تزال متواصلة حتى اليوم، ذلك ان أكثر من خمسة ملايين حفيد مباشر للمهجرين الفلسطينيين لا يزالون في المنفى القسري. ويضيف «بالأمس أحيوا الذكرى الخمسين للاحتلال الاسرائيلي المتواصل للأراضي الفلسطينية، وهو وضع غير محتمل من ناحية عملية وأخلاقية على حد سواء. حتى الذين يدعون ان حرب 1967 كانت حتمية للدفاع عن اسرائيل، لا يمكنهم التنكر لحقيقة ان الاحتلال وكل ما حدث بعده هو كارثة مطلقة، ليس للفلسطينيين فحسب، وانما لإسرائيل أيضا».
ويدلل الفنان  اليهودي البارز على رؤيته بالقول إن 50 سنة مرت، وحل الصراع يبدو أبعد من أي وقت مضى وانه رغم ان الموضوع ليس «شعبيا» اليوم، إلا انه لا يزال مهما، ويعني الشيء الكثير للناس في فلسطين واسرائيل والشرق الأوسط والعالم كله. ولذلك، في ذكرى مرور خمسين عاما على
الاحتلال، يدعو الموسيقار اليهودي العالمي ألمانيا وأوروبا الى إعادة طرح حل الصراع في مقدمة جدول الأولويات. زاعما ان هذا ليس صراعا سياسيا،
وإنما صراع بين أمتين، كلاهما على اقتناع بأنها تملك الحق الحصري على قطعة الأرض الصغيرة ذاتها. وعلى غرار أوساط إسرائيلية أخرى ترى بضرورة الضغط من الخارج على إسرائيل يضيف «أوروبا تصرح اليوم بأن عليها ان تكون قوية ومستقلة بشكل اكبر.هذا الموقف يحتم عليها المطالبة بصوت مرتفع بوضع حد للاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية».
ويوضح أنه كيهودي يعيش في برلين منذ أكثر من 25 سنة، فإن لديه وجهة نظر خاصة بشأن المسؤولية التاريخية لألمانيا عن هذا الصراع. لافتا الى ان الأمر الوحيد الذي يسمح له بالعيش بحرية وبسعادة في ألمانيا، هو حقيقة ان الألمان واجهوا ويواجهون ماضيهم، ويقول إنها تشهد اليوم توجهات مقلقة في اليسار المتطرف ويجب محاربتها، ومع ذلك فإن الغالبية العظمى من المجتمع الألماني تحول لمجتمع متسامح وحر، يعرف مسؤوليته الإنسانية.
ويقول إن ألمانيا شعرت دائما، وبحق، بالتزام خاص إزاء اسرائيل وتحافظ على اتصال راسخ وقوي معها لكنه يريد التقدم خطوة أخرى الى الأمام. ويتابع
«يجب ان يكون لدى ألمانيا أيضا، التزام خاص إزاء الفلسطينيين. فلولا الكارثة لما تم اتخاذ القرار بتقسيم فلسطين، ولما كانت قد وقعت النكبة، وما
كانت قد وقعت حرب 67، وما كان الاحتلال. ويؤكد انه في الواقع لا تقع هذه المسؤولية إزاء الفلسطينيين على عاتق ألمانيا وحدها، وإنما على أوروبا أيضا،
لأن اللاسامية كانت ظاهرة أوروبية شاملة، وأن الفلسطينيين يواصلون المعاناة جراء آثارها المباشرة، رغم أنهم ليسوا المسؤولين عنها بتاتا.
ويضيف بصوت واضح ومهم «يجب على ألمانيا وأوروبا الاعتراف بمسؤوليتهما إزاء الشعب الفلسطيني. هذا لا يعني ان عليهم القيام بخطوات ضد اسرائيل، وإنما عليهم القيام بخطوات لصالح الفلسطينيين. الاحتلال المتواصل ليس مقبولا، أخلاقيا واستراتيجيا، ويجب وضع حد له. حتى الآن لم يقم العالم بأي خطوة ملموسة من أجل تحقيق ذلك». ولذا يشدد على أنه يجب على ألمانيا واوروبا المطالبة بإنهاء الاحتلال والعودة الى حدود 67 ودفع حل الدولتين، ولهذا الغرض يجب الاعتراف أخيرا بفلسطين كدولة مستقلة، ويجب إيجاد حل عادل لأزمة اللاجئين، يجب الاعتراف بحق العودة للفلسطينيين وتطبيق هذا الحق من خلال التعاون مع اسرائيل. وبرأيه يجب ضمان تقسيم الموارد بشكل عادل، وضمان احترام حقوق الإنسان وحقوق المواطن الأساسية للفلسطينيين. لكنه يشدد على ضرورة أن تتحمل أوروبا مسؤولية ضمان ذلك، بشكل خاص الآن، في ضوء التغيرات التي تحدث في النظام العالمي. ويخلص للقول «الآن، بعد 50 سنة على 1967، لا نزال بعيدين عن حل الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني. فقط إذا اعترفت ألمانيا وأوروبا بالمسؤولية التاريخية وقامتا بخطوات من أجل الفلسطينيين، ربما نتمكن من منع استمرار الواقع القائم،
وإمكانية ان يتم بعد 50 سنة إحياء الذكرى المئوية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية «.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" Empty
مُساهمةموضوع: رد: النكبه من كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية" وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين"   النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" Emptyالثلاثاء 18 مايو 2021, 3:57 pm

فلسطين تحيي «النكبة» بالصواريخ والانتفاضة الشاملة… و«القومي»: بتنا أقرب إلى النصر
نتنياهو يُفشل وقف النار ويمدّد لحربه… وحزب الله وحماس والجهاد: نصرُنا ومصيرُنا واحد
السوريّون في لبنان يستعدّون للانتخابات: انتصار سورية أعاد المبادرة لمحور المقاومة

جريدة البناءصحيفة البناء كتبت تقول “بقيت فلسطين في صدارة المشهد، وقد تزامنت أيام العيد مع ذكرى قيام كيان الاستيطان، وهي المرّة الأولى التي يُحرم فيها الكيان والمستوطنون من الاحتفال بالذكرى، بينما أحيا الفلسطينيون ذكرى «النكبة» بالصواريخ التي استهدفت مدن الكيان ووضعت ملايين مستوطنيه في الملاجئ، وبانطلاق انتفاضة شاملة في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 48، والانتفاضة سيتوّجها اليوم إضراب فلسطيني شامل، وفي ذكرى النكبة خرجت عواصم عربية وإسلامية، ومدن كبرى في العالم بتظاهرات حاشدة، رفعت فيها أعلام فلسطين وتعالت خلالها الهتافات المندّدة بكيان الاحتلال كنظام تمييز عنصريّ، وخرجت عشرات البيانات المؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني وحق اللاجئين بالعودة الى ديارهم، وأصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً بالمناسبة أكد خلاله على محورية القضيّة الفلسطينية، ويقينه بأن النصر بات أقرب.

المجازر الصهيونيّة بحق الفلسطينيين في غزة تواصلت بوتيرة عالية فحصدت عشرات الشهداء من العائلات، وتصدّرت صور جنازات الأطفال مشهد المدينة المدمّرة، بينما أكدت مصادر على صلة بالمساعي الهادفة لوقف النار أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ ليلاً الأميركيين الذين أبلغوا الفريقين المصري والقطري برفضه مساعي وقف النار، عند نقطتين، الأولى إصراره أن يتم وقف النار بصيغة تؤكد أن يد جيش الاحتلال هي العليا فيعلن وقفاً للنار وتلتزم به قوى المقاومة، بدلاً من صيغة الإعلان عن التوصل لوقف النار من الوسطاء الأميركي والمصري والقطري وإعلان الطرفين التزامهما به، والثانية وهي الأهم، رفض نتنياهو أن يتضمن الإعلان عن أي إجراءات توقف الإخلاءات لمنازل السكان الأصليين في القدس، وتقديم ضمانات لوقف الانتهاكات في المسجد الأقصى، رغم الصيغة التي قدّمها الأميركيون من دون موافقة فصائل المقاومة وتتضمّن الامتناع عن أية إجراءات أحادية في القدس ورفضها نتنياهو.

قوى المقاومة التي التقت في مهرجان تضامني مع فلسطين في الضاحية الجنوبية لبيروت بدعوة من حزب الله، تحدّث خلاله رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة وممثل حركة حماس أسامة حمدان ممثلاً رئيس المكتب السياسيّ لحماس إسماعيل هنية. وقد أجمعت الكلمات على الطابع المصيري للمعركة الحالية حول القدس، وعلى وحدة محور المقاومة ووحدة مصير قواه ونصرها المشترك المقبل، من دون أن يبدو واضحاً حجم ما تحمله الكلمات من مؤشرات تمهيديّة لفتح جبهات أخرى في الاشتباك مع جيش الاحتلال، بينما حملت أنباء منتصف الليل معلومات عن سقوط عدد من الصواريخ الصغيرة التي تلجأ إليها مجموعات متضامنة مع فلسطين، استهدفت مستوطنتي مسكاف عام وكريات شمونة، ردّ عليها جيش الاحتلال بقذائف مدفعية على تلال كفرشوبا.

في التحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية السورية التي تشرف عليها بالنسبة للسوريين المقيمين في لبنان السفارة السورية في بيروت، يوم الخميس المقبل، شهدت محافظتا البقاع والشمال لقاءات حاشدة، أكدت خلالها الكلمات أهميّة الاستحقاق الرئاسيّ السوري في تأكيد مسار وحدة واستقرار سورية من جهة، وانتصار خيار المقاومة من جهة أخرى، خصوصاً لجهة أن انتصار سورية أعاد لمحور المقاومة زمام المبادرة.

ورأى رئيس الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ وائل الحسنيّة، أن الخامس عشر من أيار 1948 ليس تاريخاً للنكبة وإعلان كيان الاغتصاب الصهيوني على أرض فلسطين وحسب، بل هو وصمة عار على أنظمة عربيّة بعينها تآمرت على فلسطين في السرّ، كما تتآمر اليوم في العلن وتوقع بأحرف من ذلّ على صفقة القرن لتصفية المسألة الفلسطينية برمتها.

وأشار رئيس الحزب في بيان أصدره بمناسبة ذكرى اغتصاب فلسطين الى أن صمود سورية بمواجهة الحرب الإرهابية الكونية، ودحرها الإرهاب وإفشالها مشاريع رعاته، هي العوامل الأساسية التي أعادت تثبيت الخط البياني للتحرير وتحديد وجهته، فها هي صفقة القرن قد ترنّحت وتهاوت بفعل رفض شعبنا لها ومقاومته للعدوان الصهيوني العنصري الاستيطاني، وبفعل الدماء التي تفتدي فلسطين، في القدس والأقصى والشيخ جراح وغزة والضفة وكل فلسطين.

وأكد أن ذكرى اغتصاب فلسطين هذا العام، استحالت فرصة حقيقة لترسيخ معادلة مختلفة وقواعد اشتباك جديدة، وآليات صراع غير مسبوقة، وكلنا ثقة أننا في معركتنا المصيرية والوجودية ضد الاحتلال بتنا أقرب إلى النصر من أي وقت مضى، وأن فلسطين ستعود حكماً إلى عهدة أبنائها محرّرة.

أضاف: تحلّ ذكرى اغتصاب فلسطين هذا العام وشعبنا المقاوم يرسّخ أكثر وأكثر صحة ودقة خياره الاستراتيجي بأن المقاومة بكل أشكالها هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين. فالمقاومة العسكرية تطور قدراتها يوماً بعد يوم، وتراكم خبراتها معركة تلو المعركة، مشكلة مع محيطها وامتدادها الطبيعي في كل الأمة السورية كلاً متماسكاً يحصد الانتصار بعد الانتصار.

واعتبر الحسنية أن كيان الاغتصاب الصهيونيّ قام على أرضنا بالإرهاب والعدوان والإجرام وتحت مظلة الغطرسة الاستعمارية الغربية، أما نحن فلا نعترف لأية هيئة دولية بحق انتزاع شبر واحد من أرضنا ومنحه إلى أي كان. فمن أراد من أمم العالم أن يتنازل عن جزء من أرضه لصالح الاحتلال، فهذا شأنه. أما نحن فسنبقى كما أرادنا مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الشهيد أنطون سعاده في حالة حرب من أجل فلسطين حتى تحريرها.

بدوره أكد المكتب السياسي لحركة «أمل» في بيان إثر اجتماعه الدوري أن «تحولات استراتيجية كبرى على مستوى القضية الفلسطينية والمنطقة والعالم قد ولّدها صمود الفلسطينيين في غزة والأقصى وداخل أراضي 1948، من تجلياتها حجم الأسئلة الوجودية التي تطرح اليوم في أروقة القرار الصهيوني حول بقاء الدولة والكيان وإمكانية استمرار الاحتلال وقهر الفلسطينيين بالعنف والإرهاب، وتجاوز حقوقهم المشروعة بالدولة وعودة اللاجئين، هذه الأسئلة الذي أعاد إنتاجها حجم التفاعل الشعبي في فلسطين والعالم العربي وعواصم القرار الكبرى التي تضج اليوم بتظاهرات الاحتجاج والإدانة لـ «إسرائيل» ووصمها بإقامة نظام فصل عنصري».

ولا تزال التطورات في فلسطين المحتلة في واجهة الأحداث في المنطقة والعالم، وبالتالي تلقي بثقلها على المشهد الداخلي في ضوء التوتر الذي شهدته المناطق المحاذية لفلسطين المحتلة.

وبعد المواجهات التي دارت على الحدود الجنوبيّة خلال الأيام الماضية وأدت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، ساد هدوء حذر أمس على طول الشريط الحدودي بعد تدخّل الجيش اللبناني لضبط الوضع.

إلا أن خبراء عسكريين يحذّرون من أن ما يجري في فلسطين المحتلة له أبعاد وتداعيات ونتائج كبرى على مستوى المنطقة وعلى جبهات المقاومة المختلفة ومنها لبنان الذي يُعدّ قوة دعم أساسية للمقاومة الفلسطينية، لكن لا أحد يمكنه رسم سيناريو لمسار الحرب الدائرة في فلسطين المحتلة، فسياق وتطور الأمور بشكل سريع ودراماتيكي وحجم المفاجآت والتي تكشفها المقاومة الفلسطينية في غزة والهبّة التاريخية للشعب الفلسطيني في مختلف المناطق في الضفة وأراضي الـ 48 يؤكد بأن ما بعد الانتفاضة الجديدة لن يكون كما قبلها، ليس فقط في داخل فلسطين المحتلة بل على صعيد المنطقة برمّتها». وأشار الخبراء لـ«البناء» الى أنه «في ظل خطورة الوضع وذهاب الحرب الى مفصل حاسم سينعكس على مستقبل القضية الفلسطينية والصراع بين كيان الاحتلال والفلسطينيين، فلا ضمانة بأن يبقى الوضع هادئاً ومستقراً على جبهات الدول المعادية لـ«إسرائيل» كلبنان وسورية وربما الأردن ومصر والعراق واليمن وغيرهم، خصوصاً إذا طال أمد الحرب وتمادى العدو بجرائمه وبقضمه للحقوق الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والمسجد الأقصى، وقد تتدحرج الحرب وتتوسّع الى جبهات أخرى». وفي هذا السياق لفت الخبير والمحلل العسكري العميد هشام جابر لـ«البناء» الى أن «لا أحد يعرف كيف تتطور الحرب، لكن المرجح أن تبقى الجبهة الجنوبيّة مستقرة في الوقت الراهن لان لا مصلحة لـ«إسرائيل» بفتح جبهة جديدة. فإذا كانت صواريخ حركة حماس في غزة أربكت الكيان واستهدفت قلبه في تل أبيب وغيرها من المناطق الحيوية ولم يستطع مواجهتها والقضاء عليها فكيف في حال دخل حزب الله في الحرب؟ وهذا ما يتخوّف منه المسؤولون الإسرائيليون».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" Empty
مُساهمةموضوع: رد: النكبه من كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية" وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين"   النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 12:48 pm

الإضراب العام.. “الجنون” إذ يوحد فلسطين كما لم يحدث من قبل

لو قال لنا أي كاتب أو محلل أو سياسي قبل أسبوعين إن فلسطين من البحر إلى النهر ستنفذ إضرابا عاما 

متزامنا ضد الاحتلال، لقلنا إنه مجنون.. هذا “الجنون” الفلسطيني الجميل أصبح اليوم واقعا، وليس مجرد 

تحليلات.

دخلت حركة التحرر الفلسطيني مرحلة “العقلانية” كما كانت توصف منذ عام 1974 مع برنامج النقاط 

العشر، ثم ازدادت “عقلانية” وفق المعنى الممجوج المتداول للكلمة في أوسلو عام 1993. لم تحقق هذه 

العقلانية المزعومة أية نتائج خلال عقود طويلة، بل أدت إلى تقسيم الشعب الفلسطيني، وإلغاء فلسطينيي 

الداخل من المعادلة تماما، وارتفاع مذهل في عدد المستوطنات في الضفة الغربية، وحصار ظالم في غزة، 

ونظام فصل عنصري في القدس ومناطق الـ 48، وانهيار في صورة النضال الفلسطيني في العالم، وارتفاع 

في عدد الدول التي تعترف بدولة الاحتلال، وهرولة دول عربية للتطبيع بذريعة وجود “اتفاقية سلام” بين 

السلطة الفلسطينية وتل أبيب.

لو أردنا متابعة سرد نتائج هذه “العقلانية” و”التكتيك” الذي غنى فنان الثورة “عبد الله حداد” في ذمه 

ولعنه في الثمانينات، لما انتهينا. فهذا المسار دخل في كل تفاصيل الحياة الفلسطينية، وخرب حياة 

الفلسطيني العادية كما خرب السياسة والنضال على حد سواء. غزت مصطلحات وكوارث جديدة الحالة 

الفلسطينية مع استمرار هذا المسار، مثل “الفلسطيني الجديد” و”التنسيق الأمني”، وصار من يفترض أنه 

رئيس حركة التحرر يراعي حساسيات الاحتلال أكثر من مراعاة حاجات وحقوق شعبه.. والكوارث كثيرة 

على أن تعد وتحصى.

فجأة، توارت “عقلانية” الفلسطيني خلف هذا “الجنون” الجميل الطاغي، الذي جعل من أحلام وحدة النضال 

الفلسطيني حقيقة. ثلة مناضلة في غزة، أطلقت لأحلامها العنان، (وما هو المناضل إذا لم يكن حالما؟!)، 

وقررت في لحظة عشق فلسطينية أن تربط بين غزة والقدس، وأن تجعل قوة القطاع المحاصر -على قلتها- 

بين يدي منى الكرد ومحمد الكرد وأهالي حي الشيخ جراح. تحول هذا الربط بين غزة والقدس خلال أيام إلى 

حالة غير مسبوقة من الوحدة الوطنية.

إذا أردنا أن نفهم أهمية ما يحدث اليوم، فيكفي أن نتذكر أنها المرة الأولى التي يحدث فيها إضراب وطني 

عام على مستوى فلسطين التاريخية كلها منذ إضراب عام 1936 وهو أطول إضراب وطني في التاريخ 

وأول حدث من نوعه. ومع ذلك، فإن إضراب اليوم أهم من مثيله في 1936، لأنه يأتي بعد تقسيم الشعب 

الفلسطيني إلى “كانتونات” متفرقة منذ عشرات السنوات، وبعد أكثر من 73 عاما على النكبة، وبرغم كل 

المحاولات عبر هذه الأعوام الثلاثة والسبعين للعمل على “أسرلة” الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة 

1948.

تلاشت اليوم الفروق بين غزة والضفة، وبينهما وبين القدس، والأهم أن الشعب الفلسطيني في الأراضي 

المحتلة عام 1948 التحم لأول مرة منذ النكبة بهذا الحجم والاتساع مع إخوانه في الأراضي المحتلة عام 

1967.

كانت أسماء المدن الفلسطينية والقرى المحتلة منذ 1948 قد بدأت تغيب عن أذهاننا، وصارت لسنوات 

مجرد أحاديث في الذاكرة الشفوية الفلسطينية، ولكنها اليوم عادت لتتصدر وسائل الإعلام، ليس من قبيل 

الذكرى والبكاء على الأطلال، ولكن من باب المشاركة في الفعل الفلسطيني النضالي من أوسع أبوابه.

قديما قال محمود درويش: “حاصر حصارك بالجنون وبالجنون”.. واليوم حاصر الفلسطينيون الاحتلال بـ”

جنون” غزة العظيمة، الذي لولاه لما أصبحت وحدة الشعب الفلسطيني التي نشهدها اليوم حقيقة.

لم تنجح أي حركة تحرر وطني في التاريخ إذا تصرفت بحسابات الدول “العقلانية”. كانت معضلة الحركة 

الوطنية الفلسطينية منذ عقود وإلى قبل أسبوع، أنها باتت تمارس سلوكا “دولتيا” قبل الحصول على الدولة، 

وهو ما يجب أن يتوقف الآن، إكراما لضحايا غزة الذين دفعوا ويدفعون ثمن الحرية والكرامة، ليس لهم فقط، 

بل للفلسطينيين جميعا، ولكل أحرار العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" Empty
مُساهمةموضوع: رد: النكبه من كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية" وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين"   النكبه   من   كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية"  وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين" Emptyالأربعاء 19 مايو 2021, 12:52 pm

ذكرى يوم النكبة وانتفاضة ثلاثة قد تغير المعادلات الداخلية والخارجية في فلسطين

 ما أشبه اليوم بالبارحة، المشهد يتكرر والمعاناه نفسها لا تتغير، لان العدو واحد، فعقليته الصهيونية 

الإجرامية مغروسة في وجدانه لا يجملها ويبدلها النفاق الدولي المساند له، فإجرامه لا تقدر أي دولة التعتيم 

عليه أو تجميل صورته غير من تعهد بهذا المسخ الصهيوني بتربيته منذ الصغر إلى يومنا هذا وهي أمريكا، 

وحدها من تكفلت بذلك ومعها بعض أعوانها من الشرق والغرب.
يوم النكبة بتاريخ 15 مايو 1948 هو يوم أسود في تاريخ القضية الفلسطينية، في هذا اليوم تم تهجير 

أكثر من 700 الف فلسطيني من ديارهم بيد العصابات الصهيونية ، حيث تم طرد الفلسطينيين من بيوتهم 

وأراضيهم وخسروا كلمة أسمها الوطن، من أجل إقامة أرض تم اغتصابها منهم ليسكن فيها اليهود لتقام عليها 

دولتهم المزعومة، التي احتلوها قسراً وهجروا أهلها على مسمع ومرأى من العالم في ذلك الوقت.
يوم النكبة يتصادف هذا العام مع محاولة الصهاينة تكرار ما حدث سابقاً في الحي المقدسي “حي الشيخ 

جراح” ، وهو مخطط قديم يراد منه فصل هذا الحي الذي يقع في القدس الشرقية وتهجير أهله منه لإسكان 

قطعان المستوطنين اليهود، فموقع الحي مهم جغرافيا، فهو يربط بين القدس الشرقية بالغربية، وإسرائيل 

تريد بذلك التضيق أكثر على المقدسيين وهي بداية مخطط لتهويد كامل القدس وتنفيذ صفقة القرن المشؤومة.
الصهاينة ومن معهم لم يدركوا بأن الزمن قد تغير، وما حصل من تهجير إبان النكبة لن يحصل اليوم طالما 

هنالك سلاح اسمه سلاح المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها الإسلامية والقومية .
 رد المقاومة الفلسطينية أربك المشهد العالمي وغير المعادلات العسكرية والشعبية والدولية، وخلق خلخلة في 

البيئة الإسرائيلية وأوجد توازن رعب شكلته صواريخ المقاومة الفلسطينية ، وفرض تساؤلات محيرة وجهت 

للقادة السياسيين والعسكرين في إسرائيل، وهو إذا كان فصيل واحد من جبهة المقاومة في غزة، وفي جغرافيا 

ضيقة فرض عليها حصار خانق منذ أكثر من 15 سنة وفعلت صواريخها ما فعلته في فلسطين المحتلة من 

رعب وخيبات أمل من قبة يقال انها حديدية لم تستطع حماية الإسرائيليين، وحسب الخبراء فإن فعاليتها 

كانت أقل من المطلوب منها بكثير، ولتبرير خيبة الأمل قالوا أصابها “خلل فني” فما بالك إذا الجبهات 

الأخرى دخلت الحرب ضد إسرائيل؟؟.
إن قوة الردع الفلسطينية كسرت هيبة إسرائيل في الداخل والخارج، وغيرت المعادلات العسكرية وسوف 

تفرض وضع جديد في المنطقة مجبرة  إسرائيل على قبوله لسبب بسيط، أنها لا تقدر أن تتحمل تبعات هذه 

الصواريخ في الداخل الإسرائيلي اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً .
المعادلة التي غيرتها صواريخ المقاومة الفلسطينية هي في قدرتها التدميرية وفي مداها، ومفاجئة صاروخ 

عياش القسامي الذي مداه 250 كم كان أولها ومازال في جعبة المقاومة الكثير. كذلك في قدرة ومهارة 

مشغلي هذه الصواريخ  بخداع القبة الحديدية، فصاروخ قيمته لا تتجاوز 300 دولار لا يقدر صاروخ قيمته 

50 الف دولار أو أكثر، ومنظومة متكاملة يقال أنها فخر الصناعة الإسرائيلية عن حماية إسرائيل، وقد ذكر 

المحلل الاقتصادي والسياسي الإسرائيلي “جدعون ليفي” أن القبة الحديدية ليست الحل فالكل يعلم أن دقتها 

من 20% إلى 30 % وليس كما يدعي نتينياهو.
. هذا الأمر له أبعاد سياسية وعسكرية في أي تفاوض مستقبلي مع العدو الإسرائيلي لأنه يعلم أن هنالك قوة 

معينة تجبره  على التفاوض والذي يسمى سياسياً “التفاوض بسبب القوة العسكرية”، والقوة هي السلاح 

الصاروخي الذي تملكه قوى المقاومة الفلسطينية وأثبت جدارته باعتراف العدو، وكما هو معروف مدخلات 

الميدان مخرجات السياسة.
ما حدث في حي الشيخ جراح غير المعادلة الداخلية كذلك ، ونحن نقصد هنا عرب 48 ، الذين لم يتوقع 

المحتل أن ينتفضوا نصرة للقدس و لحي الشيخ جراح ، وأعتقد الإسرائيلي انهم قد ذابوا في المجتمع 

الصهيوني ونسوا قضيتهم ، ولكن ما حدث ويحدث في مدينة “اللد” من مواجهات مع الشرطة واليهود وفي 

مناطق غيرها ما هو إلا دليل على بقاء الذاكرة الفلسطينية تجاه القدس ثابتة لا تغيرها السنوات.
 وما كانت تغذيه وتدعمه الصهيونية في خلق اضطرابات في بعض البلدان العربية ها هي اليوم تذوقه في 

مناطق عرب 48 ،هذا الأمر يزيد من صعوبة الوضع في إسرائيل فعندها جبهة داخلية خطيرة تتأزم، ويشار 

اليها من قبل المحللين اليهود أنفسهم بأنها بدية حرب أهلية، وبهذا تتوحد كامل فلسطين التاريخية في وجه 

العدو الصهيوني، وهي قيمة مضافة لاي انتفاضة فلسطينية قادمة ستغير من المشهد السياسي الفلسطيني 

القادم.
ما حدث في حي الشيخ جراح غير من المعادلات الخارجية كذلك، فمنظر التهجير القسري لا يقبله المجتمع 

الدولي ، والمجتمع الدولي ليس كالسابق تتحكم فيه الولايات المتحدة وحدها، وان كانت تحاول وتضغط 

بسبب وجودها بين الخمسة الكبار في مجلس الأمن الذين لهم حق النقد، ولكن هنالك مسالك سياسية أخرى 

تعجز أمريكا الدفاع عن إسرائيل فيها بسبب عدم وجود هذه الميزة، وهنالك مؤشرات في الداخل الأمريكي 

بين سياسيها وإعلامها تظهر بأنهم ضاقوا ذرعاً من التصرفات الإسرائيلية ، فما كان بالأمس في عام 48 

مباحاً ولا يوجد عليه رقيب، اليوم أصبح من الممنوعات وما يحصل من مظاهرات في أمريكا وأوروبا وهما 

الكيانان الداعمان للسياسة الإسرائيلية دليلا على فشلها في اقناع العالم بوجهة نظرها وترديدها مع بعض 

الشواذ الذين يؤيدونها بأن المقاومة الفلسطينية إرهاب هو فشل ذريع على الأرض، فما تقوم به هذه المقاومة 

الشريفة هو حق مشروع في الدفاع عن أرضها المغتصبة، وهو رد عدوان يراد منه إعادة صورة النكبة التي 

جاءت اليوم لتوحد الفلسطينيين تحت راية المقاومة.
ما حدث في القدس وحي الشيخ جراح هي بداية انتفاضة ثالثة تختلف عن سابقاتها بسبب المعادلات التي 

تغيرت في الداخل الفلسطيني من لحمة وطنية شملت عرب 48 ، وهذا ما لم يحدث سابقاً مع وجود قوة 

عسكرية سوف تفرض قواعد اشتباك جديدة في فلسطين بفضل صواريخها، ومعادلة خارجية تغيرت فهي 

تراقب تجاوزات المحتل الإسرائيلي ولا تقبل تكرار نكبة 48 ، مع العامل المهم وهو التعاطف مع الشعب 

الفلسطيني شعبياً وسياسياً، وضعف موقف أمريكا تجاه إسرائيل التي سحبت 120 من عناصرها الفنية، 

وكأنها تقول لإسرائيل تدبري أمرك، وهذا ما قاله المحلل الإسرائيلي “جدعون ليفي” أمريكا لن تنفعنا 

ورؤساء العرب لن يساعدونا، وقال ايضا “النهاية قريبة جداً لنا خصوصاً أن شعوب المنطقة بدأت تفيق من 

سباتها ، الجحيم من فوق رؤوسنا ونحن في الملاجئ ” هذه الكلمات هي واقع إسرائيل اليوم وهذا ما يميز 

هذه الانتفاضة الشعبية غن غيرها ، نحن نعلم أن الثمن الذي تدفعه فلسطين غالي، ولكن هم يعلمون قبلنا 

ويعلمونا أن وراءه العزة والكرمة وتحرير الأرض .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
النكبه من كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية" وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: