اشتباك مسلح في مخيم بلاطة يوقع اصابات بين الشرطة والمطلوبين
مدار نيوز، نشر بـ 2017/03/19 ا
افادت انباء من مخيم بلاطة شرق نابلس قبل قليل عن وقوع اشتباك مسلح على اطراف المخيم بين قوة امنية ومطلوبين في المخيم .
مصادر صحية اكدت لـ”مدار نيوز” اصابة رجلي امن اصابة احدهم خطيرة جدا فيما وصفت اصابة الاخر بالمتوسطة” وذكرت المصادر من داخل مستشفى رفيديا عن اصابة المطلوب احمد ابو حمادة 27 عاما ” الزعبور” بالرصاص ووصفت اصابته بالخطيرة، حيث اصيب برصاصة بالبطن واخرى بالعنق .
واكد الدكتور قاسم دغلس مدير مستشفى رفيديا “لمدار “نقل رجال الامن من مستشفى رفيديا الى المستشفى العربي التخصصي القريب للعلاج.
مصادر في المخيم اكدت ان قوة امنية فلسطينية خاصة اشتبكت مع المطلوب احمد ابو حمادة الملقب بـ “الزعبور” اثناء نصب كمين له .
ويسود مخيم بلاطة ومستشفى رفيديا حالة من التوتر ، والتواجد الامني ملفت داخل المشفى .
مصادر في المخيم اكدت لـ”مدار ” ان قوة امنية بالباس المدني نصبت كمينًا للمطلوب الزعبور قبل ان يتم الاشتباك معه .
يشار الى ان اجهزة الامن حاولت عدة مرات اعتقال ” الزعبور” لكن لم تنجح بذلك ، وكانت مفاوضات حصلت في السابق عبر وجهاء بين الطرفين الا انها لم تنجح في ان يسلم ” الزعبور” نفسه، وهو مطلوب على قضية قتل مواطن من مخيم عسكر قبل نحو عامين.
الرجوب: سنواصل حملتنا الأمنية لجلب المطلوبين للعدالة
شدد أكرم الرجوب، محافظ مدينة نابلس، أن المؤسسة الأمنية الفلسطينية ستواصل خطواتها الميدانية من أجل فرض الأمن والقانون ، وملاحقة المتجاوزين الذي والمطلوبين للعدالة.
وقال الرجوب، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن أحداث الليلة الماضية في مخيم بلاطة، هي استمرار للحملة الأمنية المبذولة من أجل تعزيز الأمن، وجلب المطلوبين أمام القضاء.
وبيّن أن العملية الأمنية التي نُفّذت في مخيم بلاطة، جاءت بعد معلومات استخباراتية حول مكان تواجد المطلوب أحمد أبوحمادة، المتهم بقتل أحد المواطنين منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أن قوة تحركت لإلقاء القبض عليه، قبل أن يتم إطلاق النار عليها ومقتل أحد أفرادها وإصابة آخر.
وذكر الرجوب، أن الأمن ألقت القبض على المطلوب أبو حمادة بعد نقله للعلاج جراء إصابته بجراح خلال فراره من رجال الأمن، مضيفا أنه نقل للعلاج إلى أحد مستشفيات رام الله لأسباب صحية وأمنية.
كما أكد على أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقتها للمطلوبين مهما كانت الأثمان، لافتا إلى أن المؤسسة الأمنية لديها وسائل وإمكانيات وبإرادة سياسية من أعلى المستويات لمحاربة الفلتان الأمني.
وتساءل المحافظ الرجوب، عن الجهة الداعمة لأبوحمادة وللمطلوبين من سلاح وأموال، مبيّنا أن هناك علاقة هؤلاء المجموعات بالقيادي المفصول من حركة “فتح”، محمد دحلان.
من جهتها، طالبت فعاليات ومؤسسات مدينة نابلس، بفرض الأمن والأمان وسيادة القانون والنظام بأقصى درجات الحزم والعدالة، داعية “جميع الخارجين عن النظام والقانون، والمطلوبين للعدالة بضرورة الامتثال للقانون وتسليم أنفسهم للقضاء”.
واعتبرت فعاليات نابلس “استخدام أقصى درجات الحسم والحزم ضد الخارجين عن النظام وحماية أرواح وممتلكات وأعراض المواطنين، بأنه صلب عمل المؤسسة الأمنية الفلسطينية”.
يذكر أن المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، في محيط مخيم بلاطة تشهد منذ ساعات صباح اليوم، اشتباكات ومواجهات متقطعة بين أجهزة السلطة ومتظاهرين غاضبين، تخللها تبادل لإطلاق نار، وإغلاق الشارع الرئيس المحاذي للمخيم.
وكانت أكدت قالت مصادر رسمية، مقتل أحد عناصر أجهزة الأمن الفلسطيني وإصابة آخر، خلال محاولة اعتقال أحد “المطلوبين” في مخيم بلاطة شرقي نابلس، والذي أصيب بجراح خطرة.
وكانت قوة من الأجهزة الأمنية التابعة المنطقة الجنوبية من مخيم بلاطة، وحاولت اعتقال الشاب أحمد أبوحمادة، قبل أن يتم تبادل النار بين الطرفيْن أصيب خلالها اثنين من رجال الأمن، أعلن وفاة أحدهما لاحقا متأثرا بجراحه.
كما أصيب أبو حمادة بالرصاص، ونُقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي في المدينة،؛ حيث وصفت حالته بالمستقرة.
وأضاف أن مسيرات غاضبة جابت شوارع وأزقة المخيم عقب الاشتباك المسلح، ردد فيها المتظاهرون شعارات منددة بـ “ممارسات أجهزة السلطة بحق المخيّم”، حسب تعبيرهم.
من جانبه، قال الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، إن “قوات الأمن حاولت الليلة الماضية، اعتقال المطلوب لها أحمد أبو حمادة، والمتهم بعملية قتل وإطلاق النار على قوات الأمن أكثر من مرة“.
وأضاف الضميري، في بيان له، “أبوحمادة رفض تسليم نفسه وبدأ بإطلاق النار مما أدى إلى مقتل المساعد في قوات الأمن حسن علي ابو الحج، متأثرا بإصابته الخطيرة، وعلى الرغم من ذلك حاولت قوات الأمن اعتقاله، إلا انه رفض وأصر على إطلاق النار، مما أدى للرد عليه بالمثل وإصابته، وهو الآن في قبضة الأمن”، حسب قوله.
وبيّن الضميري، أن المطلوب أبو حمادة يعتبر ضمن مجموعة مطلوبة منذ شهور لقوات الأمن، بتهمة “القتل وإطلاق النار على قوات الأمن، والتعدي على القانون والممتلكات العامة، والخطف وإتلاف الممتلكات، وإصابة رجال أمن بإطلاق نار، وهي مجموعة خارجة على القانون”، على حد قوله.
وكانت مدينة نابلس، ومخيم بلاطة القريب منها شهدا خلال الأشهر الماضية، اشتباكات بين أجهزة السلطة ومسلحين مطلوبين لها، تخلله وقوع قتلى من الطرفيْن، وأضرار بالممتلكات
صور ..استشهاد عنصر أمن واصابة اخر في اشتباك مع مسلحين في مخيم بلاطة
الأحد 19 مارس 2017
استشهد احد افراد الامن الوطني الفلسطيني واصيب اخر فيما اصيب المطلوب الاول احمد ابو حماده في أشتباكات جرت في مخيم بلاطة قرب نابلس خلال محاولة اعتقال مطلوبين.
واعلن محافظ نابلس ان المساعد في الامن الوطني الفلسطيني، حسن علي أبو الحاج من قرية كوبر من رام الله قد استشهد إثر إصابته برصاصة بالرأس خلال محاولة اعتقال مطلوبين للعدالة .
وكانت مصادر امنية اكدت أن المطلوب رقم واحد في مخيم بلاطة شرق نابلس أصيب بجروح وصفت بالخطيرة فيما أصيب اثنان من أفراد الأمن الفلسطيني بجروح وصفت أحدها بالخطيرة في عملية سريعة لاعتقال المطلوب.
محافظ نابلس يتحدث عن تفاصيل احداث مخيم بلاطة !
اعلن محافظ
نابلس أكرم الرجوب، اليوم الاثنين، عن استشهاد المساعد حسن علي الحج من قوات الأمن الوطني وهو من بلدة كوبر بمحافظة[url=http://tmfm.net/?page=cat&cat=4&search=%D8%B1%D8%A7%D9%85 %D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87] رام الله[/url]، وإصابة رجل آخر من قوى الأمن برصاص الخارجين على القانون في مخيم
بلاطة شرق
نابلس.
وقال الرجوب لطريق المحبة المدعو أحمد أبو حمادة الملقب بـ"الزعبور" قد أصيب برصاص قوات الأمن جراء قيامه بإطلاق النار على أفراد قوة أمنية في
نابلس، بعد أن قامت القوات بمحاصرته ودعوته لتسليم نفسه، إلا أنه رفض وبدأ بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة المساعد حسن بجروح خطيرة استشهد على إثرها.
واضاف الرجوب إنه قد أصيب في هذا الحادث أيضا رجل من قوات الأمن بجروح طفيفة، وأن "الزعبور" هو الذي بدأ بإطلاق النار والاعتداء على قوات الأمن بعد محاصرة مكان تواجد فيه.