بالصور.. تاريخ التفجيرات فى محطات مترو الأنفاق فى «روسيا»
وكالات
شهدت محطات المترو فى روسيا عددا من التفجيرات الإرهابية خلال أربعين عاما، أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، فيما تحارب الحكومة والقوات الأمنية التطرف والإرهاب.
وإليكم لمحة عن التفجيرات الإرهابية فى خطوط مترو الأنفاق حسبما نشرت "روسيا اليوم":-
فى الثامن من يناير عام 1977، وقع عمل إرهابى فى إحدى المقطورات بمترو الأنفاق فى موسكو بين محطتى "إيزماليوفسكايا" و" بيرفومايسكايا"، ونجم عنه مقتل عدة أشخاص بمن فيهم أطفال.
وتبين أن منفذى التفجير ستيبان زاتيكيان وهاكوب ستيبانيان وزافين باجداساريان، هم من سكان يريفان، ومن القوميين المتعصبين الأرمن، وبعد المحاكمة تم إعدامهم فى 1979.
وفى 11 يونيو عام 1996، وقع انفجار استخدمت فيه عبوة ناسفة داخل قطار بين محطتى "تولسكايا" و" ناجاتينسكايا"، ونتيجة لذلك، لقى أربعة أشخاص مصرعهم فيما أصيب 16 آخرون.
ولم يتم الكشف عن مرتكبى الجريمة.
فى الأول من يناير عام 1998 هز تفجير إرهابى قاعة محطة "تريتياكوفسكايا"، وتسبب بجرح 3 أشخاص.
ولم يتمكن الأمن من معرفة من خطط ونفذ العملية .
8 أغسطس عام 2000 تفجير إرهابى يدوى فى نفق عبور المشاة بالقرب من محطة بوشكينسكايا" وسط موسكو ونجم عنه مقتل 13 شخصا وإصابة 118 آخرين، ولم يتم القبض على الجناة.
محطة مترو الأنفاق" بيلوروسكايا" (الخط الدائري)، تعرضت يوم الـ5 من فبراير 2001، لتفجير إرهابى استهدف منصة الصعود وتسبب بإصابة 5 أشخاص.
فى السادس من فبراير عام 2004 فجر انتحارى إرهابى من شمال القوقاز نفسه فى مقطورة على الخط الأخضر بمترو أنفاق العاصمة بين محطتى "أفتوزافودسكايا" و"بافيليتسكايا"، ونجم عنه مقتل 40 شخصا وإصابة 134 آخرين.
وفى يوم 31 أغسطس من العام ذاته دوى تفجير بمحطة "ريجيسكايا" على الخط البرتقالى فى مترو موسكو ونجم عنه إصابة 46 شخصا بجروح بما فى ذلك 4 أطفال، وقتل فى الحادث 10 أشخاص، فيما لم تستطع القوات الأمنية تحديد هوية منفذ الجريمة.
تفجيرات مترو الأنفاق فى موسكو 2010
نفذت امرأتان التفجيرين الانتحاريين فى العاصمة موسكو خلال ساعة الذروة الصباحية فى محطتين، حيث وقع الانفجار الأول فى الساعة 07.56 صباحا داخل عربة مترو بمحطة "لوبيانكا"، وأدى إلى مقتل 22 شخصا حسب وزارة الطوارئ.
وبعد نحو 45 دقيقة هز انفجار ثان محطة "بارك كولتورى" الواقعة وسط المدينة أيضا، وأدى إلى مقتل 12
وجهت أصابع الاتهام، حسب التحقيقات الأولية، إلى الانفصاليين الشيشان، وأشار المسئولون الروس إلى الحادث بأنه "أعنف هجوم إرهابى والأكثر تعقيدا فى العاصمة الروسية منذ ست سنوات"، فى إشارة إلى حادثتى محطة "أوتو زافودسكايا" فى عام 2002، وتفجير محطة "ريجسكايا"عام 2004.