حالة من الاحباط العام بعد بيان مركزية فتح وعدم حل أزمة رواتب موظفي السلطة في غزة
غزة- متابعة : تابع معظم سكان قطاع غزة ، نتائج اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح مساء أمس السبت في رام الله ، برئاسة الرئيس محمود عباس، والتي صدرت أزمة حكومة رامي الحمدالله وقرار خصومات رواتب موظفي السلطة في القطاع الى حركة حماس ، للاشتباك معها سياسياً ، ولتتفلت من مسئولياتها تجاه ابنائها في قطاع غزة.
استقبل ابناء قطاع غزة عامة وموظفي السلطة خاصة نتائج مركزية فتح بخيبة أمل كبيرة ، عبر عنها الكثيرون عبر صفحاتهم الخاصة الفيس بوك، رصد (
أمد) بعضها:
يقول عوني زنون : كنت قلقًا عاتبًا على الخصومات التي طالت رواتب موظفي دولة فلسطين في غزة، لكن بعد خيبة الأمل من نتائج اجتماعات مركزية فتح شعرت بالرعب والغضب على مصائر رواتبنا بالكامل، بل أكثر أصبحت حياتنا وحياة أطفالنا وعائلاتنا وكرامتنا وكل قطاع غزة في خطر، وعرضة للمساومة في بازار الصراع السياسي الداخلي.
اما فادي الحسني وصل به الاحباط موصله فكتب رسالة للرئيس عباس قال فيها:
سيدي الرئيس ..حضرات السادة المسؤلين :
إن الشعب الماثل أمامكم اليوم صفحته سوداء، يستحق الحرمان من أدنى مقومات الحياة، فلتقطعوا عنه الرواتب والكهرباء والماء، واغلقوا عليه كل الأبواب وافتحوا للبحر ألف باب عساه يغرق، أو اسخدموا صلاحياتكم بحرقه على الطريقة الهندية، لا تعطوه فرصة ليعيش في مجاعة فلا قيمة للمجاعات، والدليل أنه مازال هناك أحياء في الصومال حتى بعد حصول المجاعة.
سيدي الرئيس.. حضرات السادة المسؤولين:
لا أبالغ أن قلت إن هذا الشعب لا يستحق الحياة ولقد أخطأ درويش في وصفه بأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، فوجود هذا الشعب جريمة بحق الإنسانية، يكفيه ذنباً أنه استعار طاقة من الفضاء حتى يظل حياً تحت وطأة الحروب والحصار و التشريد واللجوء. ويكفيه جرماً أنه تسبب في انقسامكم وفصل الوطن إلى شطرين، وكان شاهداً على اقتتالكم.
سيدي الرئيس ..حضرات السادة المسؤولين :
لا يخفى عليكم أن هذا الشعب لا يشبع من الحياة وهو بذلك يستنزف اكسجين هذا الكوكب، وأسألوا كيف أن منه أناساً محكومون بالسجن عشرات السنوات ولازال لديهم حلم بالحرية، وآخرون قطعت أطرافهم فصنعوا آخرى من خشب، وفريق ثالث فوق آسرة المستشفيات يلفظون الموت ويتشبثون بالأمل، وفقراء لم يبيعوا أنفسهم في أسواق النخاسة، وأيتام يقتفون أثر أباءهم الشهداء.. أفلا يستحق هذا الشعب أقصى العقوبات؟. وعليه نوصي:
- بتنفيذ حكم الإعدام
- استيراد شعب جديد".
الصحفي رامي ابو شاويش يعقب على نتائج مركزية فتح بقوله:
"خلصت الحفلة، مبروك حماس توكلي على الله وأقيمي دولتك في غزة".
الصحفية منى خضر ومنسقة مؤسسة "فلسطينيات" في قطاع غزة ، كانت أشد وضوحاً من سواها فقالت:
" ابو مازن يلقى بغزه في الهاويه"
اما فراس محمد فيأخذ خطوة فعلية ويقرر استقالته من المكتب الحركة للمحاسبين في قطاع غزة ويقول على صفحته الخاصة الفيس بوك:
" بعد قرارات اللجنة المركزية أعلن استقالتي من المكتب الحركي المركزي للمحاسبين".
اما اللواء المتقاعد سليم الوادية يكتب لسامعين الصوت فيقول:
" ابرة تخدير من اللجنه المركزيه لفتح ،،،
للاسف الشديد تمخض الجبل فولد فأراً ، هذا هو بيان اللجنه المركزيه والذي كنت لا اراهن على ما يخرج منها وكنت اتوقع التخدير بعد ان صرح قبل الاجتماع عضوها النادر امثاله جبريل الرجوب موجهاً كلامه لابناء غزه يكفيكم احد عشرة سنه منغنغين بدون دوام ، ولحق به اخونا هب الريح ليقول اتحدى ان يكون الرئيس قد اصدر قراراً بالتوقف عن العمل للموظفين في غزه وبما معناه يحمل سلام فياض في حينه المسؤوليه عن القرار، لااريد ان اذهب بعيداً واقول ان سلام فياض رئيس الوزراء ووزير الماليه في حينه اخذ القرار بدون امر رئاسي ، اليوم رامي الحمدالله ومجلس وزرائه الذي اتجهت الهجمه عليه وتحميله مجزرة رواتب غزه انسأ ءل ،هل عنده قرار مكتوب من الرئيس لتنفيذ قرار المجزره ،،
كيف تفسرون قرار المركزيه اليوم الذي يساهم في اعطاء ابرة المخدر لموظفي قطاع غزه والمهزله ان يربط الوضع بحماس واجراءاتها الجديده وينتظر رأي اللجنه المكلفه بالاتصال بحماس لعودة الوحده الوطنيه وانهاء الانقسام ،،
،،عذر اقبح من ذنب ،،هذا ما ينطبق على اعضاء اللجنه المركزيه الذين ارتضوا تمرير هذا البيان ويؤكدون كما قال احدهم انهم موظفون وليسوا من الامر بشئ والغريب ان الكثير من المنافقين بدأوا يفتون مبررون ما حصل من مجزره ضد اخوانهم في غزه والاخطر من هو على رأس جهاز الامن الوقائي الذي يبرر عدم تضامنهم مع الحاله في غزه يفسح المجال لاعداء الوطن بتدمير السلطه ، واقول ان هذا غير مبرر وان الخوف من ابناء الضفه انفسهم وموظفوها الذين نموزجهم في ذلك اضراب المعلمين الذي شل التعليم فاستجابت السلطه لمطالبهم،،
بيان المركزيه ذر الرماد في العيون ولانهم معينون من الرئيس فلا موقف لهم وتناسقوا مع عنصرية المجزره التي نالت من ابناؤهم الشرفاء الذين لبوا قرار قرار الجهله بالتوقف عن العمل تحت طائلة المسؤوليه وقطع راتب كل من لا يلتزم المتنكرين للالتزام الوطني لشرعيتهم والذين ليس سهواً وصفهم الحمدلله بالمستنكفين،،،
عشرة سنوات وانتم تلهثون خلف حماس لانهاء الانقسام في سياحتكم السياسيه بداية من مكه مروراً بالقاهره والدوحه وغزه والتكرارفي الجولات السياحيه وبوساطة دول اخرى مثل تركيا ولم تتنازل حماس الا بتلبية شروطها والتي في تقديري ستستجيبوا لها على حساب من قتلتوهم بمجزرتكم العنصريه التي رفضها ممثل الامم المتحده في غزه وطالب بالمساواة بين جميع موظفي السلطه وعدم التمييز ،،
اخوتنا موظفوا قطاع غزه البواسل لا تنخدعوا ببيان اللجنه المركزيه المخدر واستمروافي احتجاجاتكم رغم بعدكم عن اصحاب القرار الذين لا يهابونكم لعدم قدرتكم على التأثير عليهم وابحثوا عن المتطوعون من المحامين ولجان حقوق الانسان المحليه والدوليه لتبني قضيتكم العادله والتي يكفلها القانون الفلسطيني والدولي ولا تجعلوا التخدير يتمكن منكم والله معكم في قوله تعالى "وفي السماء رزقكم وما توعدون ، صدق الله العظيم".