منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Empty
مُساهمةموضوع: مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟   مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Emptyالخميس 13 أبريل 2017, 10:04 pm

مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Gzt-sm-l-khn-shykhwn

مجزرة خان شيخون: 100 قتيل و500 مصاب بغازات سامة

جلال بكور

4 أبريل 2017

بلغت حصيلة ضحايا القصف السام على مدينة خان شيخون في ريف إدلب 100 قتيل و500 مصاب، في حين يواصل الطيران الحربي التابع للنظام السوري والطيران الروسي حصد أرواح المدنيين في مناطق مختلفة من البلاد.

[rtl]وفي حديث مع "العربي الجديد"، قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، محمد فراس الجندي، إن الحصيلة غير النهائية لقتلى مجزرة الكيماوي في خان شيخون بلغت 100 قتيل و500 مصاب.
وأضاف الجندي: "لا يمكننا حصر أعداد القتلى والمصابين حاليا بسبب توزّعهم على مراكز طبية كثيرة، إضافة إلى دخول عدد كبير إلى المشافي التركية لتلقي العلاج".
وكان طيران النظام السوري قد استهدف مدينة خان شيخون فجر اليوم بصواريخ تحمل غازا ساما يعتقد أنه غاز الأعصاب السارين، قبل أن يعاود استهداف المدينة ويتسبب بخروج مركزين طبيين عن العمل.
وأكّد وزير الصحة، لـ"العربي الجديد"، أنّ الطيران الروسي استهدف المركز الطبي في مدينة سلقين، ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المتواجدين في المشفى، والحصيلة الأولية تشير إلى مقتل ثمانية، بينهم أطفال.

وأكّد الجندي أنهم "يقومون بجمع كافة الأدلة والعينات التي تؤكد استهداف النظام للمدنيين بغاز السّارين السام من أجل تقديمها للجان التحقيق المعنية".

وتبقى حصيلة القتلى مرجّحة للارتفاع، نتيجة العدد الكبير بين المصابين، والذين تم نقلهم إلى مراكز طبية في مناطق عدّة بريف إدلب. وبيّن الناشط أبو محمّد أن طائرة من نوع سوخوي شنت أربع غارات وألقت أربعة صواريخ على مناطق متفرقة في المدينة، مشيراً إلى أن الصواريخ تحوي غازا ساماً. ولوحظ على المصابين ارتخاء شديد في العضلات والأعصاب، وخروج الزبد من الفم، واحمرار العينين، وصعوبة شديدة في التنفس، ما يرجح أن الغاز المستخدم هو غاز السارين، وفق ما ذكرت مصادر طبيّة لـ"العربي الجديد". وأكدت المصادر أن ستة أطفال من عائلة واحدة كانوا من بين ضحايا الغاز السام، موضحة أن "رئة الطفل وجسده الصغير لا يتحملان قوة المادة السامة الموجودة في غاز السارين". وفي السياق نفسه، قال الدفاع المدني في إدلب إن "الطيران الحربي التابع لقوات النظام استهدف مدينة خان شيخون بعدة غارات جوية، إحداها تحمل غازات سامة، ويوجد ما يقارب 100 مصاب، من ضمنهم عدة إصابات في صفوف رجال الدفاع المدني". ونشر الدفاع المدني، على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، صوراً تظهر أطفالاً مصابين بالغاز السام، ومحاولة رجال الدفاع المدني تقديم العلاج لهم. إلى ذلك، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مجلس الأمن الدولي إلى "عقد جلسة طارئة وفتح تحقيق فوري في استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد المدنيين في مدينة خان شيخون". وجاء في بيان صحافي عن الائتلاف "نطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري، واتخاذ ما يلزم من تدابير تضمن محاسبة المسؤولين والمنفذين والداعمين المتورطين فيها وفق الفصل السابع". وشدد البيان على أن "الفشل في القيام بذلك سيفهم كرسالة مباركة للنظام على أفعاله، وبالتالي بمثابة صمت دولي، وربما تورط في المسؤولية عن تلك الجرائم"


كذلك دعا إلى "تفعيل المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، والتي تنص على أنه في حال عدم امتثال النظام للقرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية أو استخدامها؛ فإنه يتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
وفي الشأن ذاته، أفاد الناشط جابر أبو محمد أن الطيران الحربي الروسي قصف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما تسبب بوقوع خمسة قتلى وتسعة جرحى بين المدنيين في حصيلة أولية.

وفي إدلب أيضا، أفاد الدفاع المدني بأن الطيران الحربي الروسي شن غارة على بلدة كفتين، أصيب على إثرها امرأة وثلاثة أطفال، بينهم طفل بحالة خطرة انتشلته فرق الدفاع من تحت الأنقاض.
إلى ذلك، قال الناشط حازم الشامي، لـ"العربي الجديد"، إن أربعة مدنيين، بينهم طفلان، قضوا جراء غارات جوية وقصف مدفعي من قوات النظام السوري على مدن وبلدات دوما وعربين وحمورية وسقبا وكفربطنا في غوطة دمشق الشرقية.
وأسفر القصف أيضا، عن وقوع عشرات الجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، فضلا عن وقوع أضرار مادية في الممتلكات.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية "العربي الجديد" بمقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام السوري على الطريق الواصل بين بلدتي زمرين وسملين في ريف درعا الغربي.
وفي حماة، تحدثت مصادر لـ"العربي الجديد" عن مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بقصف جوي من الطيران الروسي على مدينة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الغربي.
وكان الطيران التابع [size=16]للنظام السوري قد استهدف، مساء أمس، بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ببرميل يحوي غازات سامة، ما أدّى إلى إصابة نحو عشرين مدنياً بحالات اختناق، كما أُصيب أكثر من عشرة مدنيين آخرين بحالات اختناق أيضاً جرّاء استهداف مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي ببرميل يحوي غازاً ساماً.


[/size][/rtl]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟   مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Emptyالخميس 13 أبريل 2017, 10:10 pm

مجزرة مروعّة بلا دماء في "خان شيخون" بريف إدلب


لم يستيقظ أطفال "خان شيخون" -المدينة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي شمال غرب سوريا- اليوم وكعادتهم في كل صباح على أصوات الانفجارات والقنابل المتفجرة المتساقطة من السماء، لكي يستعدوا هم وذويهم لرحلة النجاة منها كحال أي منطقة خارج سيطرة النظام السوري، بل غطوا في نوم عميق وأبدي، بعد أن ارتكبت بحقهم طائرات النظام أو ربما طائرات روسية معاونة للنظام، مجزرة مروعة بغير دماء، كانت أعين أطفال "خان شيخون" شاهدة عليها.


أكثر من 100 قتيل، و400 مصاب في القصف جوي عنيف بقنابل تحوي مواد كيماوية سامة تسببت في حالات اختناق وقتل بالبطيء لأهالي "خان شيخون". المصادر الطبية المحلية قالت إن "المصابين أُسعفوا إلى المشافي القريبة بما فيها مشافٍ ونقاط طبية في كفرنبل ومعرة النعمان وحاس في ريف إدلب، علماً أن الطيران الحربي شن غارات مماثلة على مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان أيضًا".



وأعلنت "شبكة شام الإخبارية"، أن "طائرات من (سوخوي 22) شنّت غارات جوية بصواريخ محملة بغازات سامة استهدفت قلب مدينة خان شيخون بريف إدلب"، في الوقت الذي طالب فيه المعارضة السورية بفتح تحقيق دولي في المجزرة التي يعتقد أن طائرات تابعة لنظام الأسد وطائرات روسية قامت بتنفيذها.



وأعلنت "شبكة شام الإخبارية"، أن "طائرات من (سوخوي 22) شنّت غارات جوية بصواريخ محملة بغازات سامة استهدفت قلب مدينة خان شيخون بريف إدلب"، في الوقت الذي طالب فيه المعارضة السورية بفتح تحقيق دولي في المجزرة التي يعتقد أن طائرات تابعة لنظام الأسد وطائرات روسية قامت بتنفيذها.



إلى ذلك، طالب الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن في بيان عاجل ظهر اليوم، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة وفتح تحقيق فوري، "واتخاذ ما يلزم مع مرتكبي المجزرة وفق القوانين الدولية. وأكد الائتلاف في بيان صحفي أن النظام السوري استخدم غازات سامة، مثل غاز السارين، حيث أظهر التشخيص الطبي للمصابين والقتلى الذين وصلوا المستشفيات المجاورة لخان شيخون تعرضهم لهذا النوع من الغاز، بانتهاك واضح وصريح لميثاق جينيف وقرارات مجلس الأمس.
الائتلاف هاجم أيضًا وبشدة موقف المجتمع الدولي حيال هذه الجرائم التي بات يرتكبها النظام السوري جهارًا نهارًا بحق المدنيين والأطفال في سوريا، حيث قال الائتلاف إن "النظام ما كان ليرتكب هذه الجرائم لولا المواقف الدولية الهزيلة".

هجوم كيميائي على حلب العام الماضي
إلى ذلك، كانت قد نشرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التابعة للأمم المتحدة، تقريرًا خلص في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى أن قوات الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور سلاحا ثلاث مرات على الأقل في الفترة بين عامي 2014 و2015. كما أكد التقرير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم هو الآخر مادة كبريت الخردل في حربه ضد خصومه بالمعارضة السورية.
يذكر أن معظم محافظة إدلب -حيث شنت الغارات الجوية- يسيطر عليها تحالف من فصائل المعارضة، حيث تستهدف الطائرات السورية والروسية تلك المنطقة بغاراتها الجوية بانتظام، وكذلك التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.

مجزرة بعد إحدى غارات النظام على "خان شيخون" الشهر الماضي
ومدينة خان شيخون، هي مدينة سورية ومركز ناحية خان شيخون، تتبع لمنطقة معرة النعمان في محافظة إدلب، وتبعد مسافة 37 كم عن مدينة حماة و 110 كم عن مدينة حلب و 70كم عن مدينة إدلب، وهو ما يميز موقعها الاستراتيجي، إضافة إلى أنها تقع على الطريق الدولي بين حلب ودمشق في موقع استراتيجي بمسافات قريبة من أهم المواقع في سورية. ويبلغ عدد سكانها نحو 60 نسمة في، بحسب آخر التقديرات، حيث كانت آخر احصائيات رسمية قد صدرت عام 2004.

مجزرة "خان شيخون" وفظاعتها، ما تزال تذكرنا بأولى مجازر الكيميائية التي شنها النظام السوري على المدنيين، وهي مجزرة الغوطة -شرق دمشق- في 21 آب - أغسطس 2013، والتي راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة وأصيب بها الآلاف، بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب، وذلك بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق، في تحد واضح وصريح للعالم أجمع.

وحينها، لم يكن النظام السوري بالقوة التي بات فيها الآن، بسبب الدعم الروسي المباشر والعلني له، كذلك وقوف الداعم الأول له إيران وميليشياتها الشيعية إلى جانبه، وحينها، كانت ما تزال حلب -معقل المعارضة السورية وشوكتها القوية- لا تزال عصية على نظام الأسد، لكنها اليوم سقطت من يد المعارضة في يد النظام. فهل ستجدي كل البيانات الدولية ومحاولات الشجب والاستنكار بإدانة النظام السوري وروسيا من وراءه، في الوقت الذي أصبح الروس فيه مقربين لدى البيت الأبيض بقيادة ترامب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟   مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Emptyالخميس 13 أبريل 2017, 10:14 pm

[size=34]كيف غيَّرت مجزرة خان شيخون مصير سوريا والعالم؟[/size]
اقتباس :
«لقد أمرت اليوم بتنفيذ ضربة جوية على القاعدة الجوية التي انطلق منها الهجوم الكيميائي على خان شيخون في سوريا»
بهذه الكلمات خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن للعالم عن تنفيذ بلاده لأول ضربة عسكرية أمريكية توجه إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد ما يُعتبر تغيرًا جذريًا في مصير الحرب السورية المستمرة منذ ستة سنوات وحتى الآن.

القصة من بدايتها


في تمام الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت دمشق خرج سرب طائرات من نوع «سوخوي» من مطار الشعيرات السوري ليشنّ هجومًا بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة على مدينة خان شيخون بريف إدلب وُصف بأنه الأعنف منذ الهجوم السابق على الغوطة الشرقية عام 2013.

أسفر الهجوم عن مقتل 100 مدنيّ بينهم 30 طفلًا وامرأة قُتلوا على الفور نتيجة استنشاق غاز السارين السام بينما فارق البقية الحياة بعد عدة دقائق من وصولهم للمستشفيات التي لم تسلم أيضًا من القصف.

الهجوم الذي أثار صدمة العالم ونددت به عواصم عالمية كُبرى خرج بعده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليصرح بأنه غيّر تمامًا موقفه تجاه النظام السوري أعقبته ضربة جوية أمريكية هي الأولى من نوعها تجاه نظام الأسد.






[rtl]مجلس الأمن يناقش مجزرة خان شيخون وروسيا تلوّح بالفيتو[/rtl]
عقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعًا طارئًا للبحث في الهجوم على بلدة خان شيخون الذي يعتقد أنه كيميائي، وأدى إلى مقتل 72 شخصًا بينهم أطفال. في وقت رفضت موسكو مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى مجلس الأمن.
إيلاف - متابعة: ارتفعت حصيلة القصف بـ"غازات سامة" على شمال غرب سوريا الى 86 قتيلا، بينهم 30 طفلا، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان مساء الاربعاء.
وأوضح المرصد "هناك 20 مواطنة بين الضحايا. وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود عشرات المصابين، إضافة إلى وجود مفقودين". وكانت حصيلة سابقة للمرصد أشارت الى سقوط 72 قتيلا.
وقضى الضحايا، ومن بينهم أطفال، اختناقا في غارة جوية الثلاثاء على خان شيخون، التي تسيطر عليها المعارضة و"جهاديون" في شمال غرب سوريا.
وطالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء بفرض "عقوبات" على نظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد الهجوم الذي يعتقد انه كيميائي، واثار استنكارًا دوليًا، واستدعى عقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي.
وقال الرئيس الفرنسي خلال جولة في شمال البلاد إن "ما طالبت به فرنسا هو أن يكون هناك مشروع قرار في مجلس الامن في الساعات المقبلة من اجل اجراء تحقيق. وعقب هذا التحقيق يجب أن تتخذ عقوبات بحق النظام السوري".
أضاف "نندد بهذا النظام منذ زمن. ومن يغضّ النظر عن هذا النظام عليه أيضًا تحمل المسؤولية، أتحدث أولا عن المتواطئين، أولئك الذين يتدخلون في سوريا، ويحرصون على ان تتمكن طائرات بشار الاسد من إلقاء براميل الغاز".
هاجم هولاند ايضا "مسؤولين سياسيين، بينهم (سياسيون) في فرنسا، لا يؤيدون ببساطة الحل السياسي الذي نريده، ولا مجرد التفاوض الذي نأمل به، بل اتضح انهم مؤيدون لنظام بشار الاسد وان لديهم تواطؤا مع بشار الاسد". وتابع هولاند "اليوم يجب أن يعلم هؤلاء انهم شركاء في جريمة حرب".
وندد السفير الفرنسي في الامم المتحدة فرنسوا دولاتر في مجلس الامن بـ"جرائم حرب، وبجرائم حرب على نطاق واسع، وبجرائم حرب بأسلحة كيميائية". اما السفير البريطاني ماتيو ريكروفت فانتقد من جهته موسكو معتبرا ان فيتو روسياً محتملاً يعني "انهم يمضون مزيدا من الوقت في الدفاع عمّن يصعب الدفاع عنه".
وتعقد جلسة مجلس الامن في وقت يحاول الاطباء انقاذ المصابين الأكثر تأثرا من بين اكثر من 160 شخصا تتم معالجتهم بعد هجوم الثلاثاء.
قبل ساعات من اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي، وصفت روسيا بـ"غير المقبول" مشروع قرار قدمته كل من باريس ولندن وواشنطن التي اتهمت دمشق بقصف مدينة خان شيخون بغازات سامة ما اودى بـ 72 مدنيا اختناقا.
وأدانت طهران احد ابرز حلفاء دمشق "اي استخدام للسلاح الكيميائي ايا كان المنفذون" تزامنا مع مسارعة روسيا الى التأكيد ان الطيران الحربي السوري قصف "مستودعا ارهابيا" يحتوي "مواد سامة" في المدينة الواقعة في محافظة ادلب (شمال غرب) تحت سيطرة فصائل مقاتلة وجهادية.
ماتيس: عمل شنيع
هذا وأعلن وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس الأربعاء ان الهجوم الذي يعتقد انه كيميائي وادى الى مقتل العشرات في شمال غرب سوريا كان "عملا شنيعا". وقال ماتيس ردا على سؤال احد الصحافيين خلال لقائه وزير دفاع سنغافورة في البنتاغون "كان عملا شنيعا وسيتم التعامل معه على هذا الاساس". الا انه لم يسهب في الاجابة.
وأثار الهجوم تنديدا دوليا في وقت تحدثت الامم المتحدة عن "جريمة حرب". وبدأ مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا الاربعاء يتمحور حول هجوم خان شيخون الذي يعد ثاني اكبر اعتداء بـ"مواد كيميائية" تشهده سوريا منذ بدء النزاع الذي دخل عامه السابع.
وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار يدين الهجوم ويطالب منظمة حظر الاسلحة الكيميائية باجراء تحقيق في أسرع وقت ممكن. ويطلب المشروع من دمشق ان يسلّم المحققون خطط الطيران وكل المعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي كان يقوم بها حينها. كما يهدد مشروع القرار بفرض عقوبات بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون "اعتقد انه لا يمكن لاحد ان يعارض منطقيا قرارا مماثلا بوعيه الكامل". الا ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اعتبرت ان "النص المطروح غير مقبول على الاطلاق"، مضيفة انه "يستبق نتائج التحقيق ويشير بشكل مباشر الى المذنبين".
من جانبه، طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء بفرض "عقوبات" على نظام الرئيس السوري.
وقال الرئيس الفرنسي خلال جولة في شمال البلاد إن "ما طالبت به فرنسا هو أن يكون هناك مشروع قرار في مجلس الامن في الساعات المقبلة من اجل اجراء تحقيق. وعقب هذا التحقيق يجب أن تتخذ عقوبات بحق النظام السوري".
"غازات أعصاب"
وأدانت طهران "بشدة أي استخدام للسلاح الكيميائي، أيا كان المنفذون او الضحايا". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي بعد "نزع السلاح الكيميائي من الحكومة السورية (...) فإن تجاهل الحاجة إلى نزع السلاح الكيميائي من الجماعات المسلحة الارهابية يسيء الى آلية نزع سلاح سوريا".
وارتفعت حصيلة قتلى "القصف الجوي بالغازات السامة" في خان شيخون، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، الى 72 مدنيا بينهم 20 طفلا، فضلا عن 160 مصابا على الاقل.
وتحدثت منظمة الصحة العالمية الاربعاء في جنيف عن "مؤشرات تتناسب مع التعرض لمواد عضوية فوسفورية، وهي فئة من المواد الكيميائية تشمل غازات أعصاب سامة".
بدورها، اكدت منظمة اطباء بلا حدود الاربعاء ان اعراض بعض ضحايا "تظهر التعرض لعنصر سام من نوع غاز السارين" على غرار "حريق في العيون وتشنج في العضلات وتقيؤ".
واشارت الى ان فريقها "تمكن ايضا من الوصول الى مستشفيات اخرى تولت امر الضحايا ولاحظ ان رائحة كلور قوية تتصاعد منهم ما يوحي انهم تعرضوا لهذا العنصر السام".
وأعلنت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول حقوق الانسان في سوريا الثلاثاء انها "تحقق" في الهجوم. وفي احد مستشفيات خان شيخون، ارتمى المصابون وبينهم اطفال على الاسرة وهم يتنفسون بواسطة اجهزة اوكسيجين.
وشاهد مراسل فرانس برس مسعفين يحاولان انقاذ طفلة من دون جدوى قبل ان يغلق احدهما عينيها، ليحملها والدها ويقبل جبينها ويخرج بها من المستشفى. وقال احد افراد الطاقم الطبي ان عوارض المصابين تضمنت "حدقات دبوسية واختلاجات وخروج اللعاب من الفم وارتفاع في النبض".
"فظاعات"
وغداة الهجوم، اعلنت وزارة الدفاع الروسية ان "الطيران السوري قصف مستودعا ارهابيا كبيرا بالقرب من خان شيخون" كان يحتوي على "مشغل لصنع القنابل اليدوية بواسطة مواد سامة".
ونفى الجيش السوري "نفيا قاطعا استخدام أي مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون". الا ان دولا عدة أبرزها فرنسا وبريطانيا وجهت اصابع الاتهام الى دمشق. ووصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء الرئيس السوري بشار الاسد بأنه "قاتل" محملا اياه مسؤولية الهجوم.
وغداة اتهامه النظام السوري بـ"مهاجمة المدنيين"، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن "ما طالبت به فرنسا هو أن يكون هناك مشروع قرار في مجلس الامن في الساعات المقبلة من اجل اجراء تحقيق. وعقب هذا التحقيق يجب أن تتخذ عقوبات بحق النظام السوري".
كما اعتبر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن "النظام السوري هو المسؤول الرئيس عن الفظاعات (...) ومن يدعمونه يتقاسمون المسؤولية".
ووافقت الحكومة السورية في العام 2013 على تفكيك ترسانتها الكيميائية، بعد اتفاق روسي اميركي أعقب تعرض منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، لهجوم بغاز السارين في 21 أغسطس 2013 وتسبب بمقتل المئات.
وتم التوصل الى الاتفاق بعد تهديد واشنطن بشن ضربات على دمشق. ووصف البيت الابيض الثلاثاء "العمل المروع من جانب نظام بشار الاسد" في خان شيخون بـ"المشين".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر ان "من مصلحة" السوريين عدم بقاء الاسد.
وبدا أن واشنطن اتخذت موقفاً أكثر حزماً من الاسد الثلاثاء بعد ايام من تصريحات اميركية اعتبرت ان رحيله لم يعد اولوية لواشنطن التي ستركز على مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.
الا ان نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اعتبر الاربعاء ان تلك التصريحات "تعطي فسحة للنظام لارتكاب مزيد من الجرائم".
وقال عبد الحكيم بشار خلال مؤتمر صحافي في انقرة "حتى الان هذه الادارة لم تفعل شيئا بل بقيت متفرجة". واعتبرت المعارضة السورية ان الهجوم في خان شيخون الذي اتهمت قوات النظام بتنفيذه يضع مفاوضات السلام في "مهب الريح".
وقال القيادي في جيش الاسلام، ابرز الفصائل المعارضة في ريف دمشق، محمد علوش ان "الحل الحقيقي في سوريا هو وضع بشار الأسد الكيماوي في المحكمة وليس على طاولة المفاوضات".
ووجه رئيس الائتلاف السوري المعارض انس العبدة مذكرة الى ٢٦ دولة ومنظمة دولية، اعتبر فيها انه بات لدى النظام السوري "الجرأة لتكرار استخدام هذه الأسلحة، بسبب عدم وجود أي تحرك دولي ضده وغياب المحاسبة أيضاً".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟   مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Emptyالخميس 13 أبريل 2017, 10:19 pm

[rtl]مجزرة "خان شيخون"..وازدواجيّة المعايير![/rtl]


تتوالى قضيّة الهجوم الكيميائي على مجزرة خان شيخون في محافظة إدلب فصولاً. ورغم تبادل الاتهامات حول حقيقة الهجوم، سارعت بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن كأمريكا وبريطانيا وفرنسا لتوزيع مسودة مشروع قرار يدين استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون جنوب إدلب.
المشروع الجديد وُضِعَ تحت ما يعرف بالإجراء الصامت قبل ساعة من بدء جلسة مجلس الأمن المفتوحة، إلا أن مفاعيله الإعلاميّة وُضِعَت تحت إجراء مدوّي يهدف لاستثمار الحادث بكافّة السبل.
لا شكّ أن الهجوم بغاز السارين هو فعلٌ مُدان عن أيّ جهة صدر، ففي حين تتّهم المعارضة الجيش السوري بذلك، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف بأن القوات الجوية السورية قصفت مستودعا للذخيرة تابعاً للإرهابيين في خان شيخون بريف إدلب، يحتوي على أسلحة كيميائية وصلت من العراق.
لا بدّ من محاسبة من ارتكبوا هذا الهجوم، لأيّ جهة انتموا، إلا أن الاتهامات المعدّة مسبقاً ودون التحقّق من الجهة المنفّذة يؤكد أنّ الهجوم قد حصل بناءً على أوامر مسبقة من جهات خسرت من التقدّم السوري على جبهات حماه وبقيّة خطوط المواجهة. فلماذا يتمّ استبعاد الإرهابيين رغم أن أعراض التسمم التي لحقت بالمدنيين في خان شيخون والتي ظهرت في مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، مشابهة تماما لتلك التي أصابت المدنيين خريف العام الماضي والتي ألقاها الإرهابيون في حلب؟، وفق ما أوضحت وزارة الدفاع الروسيّة.
بعيداً عن الحساب والعقاب، ما بدا لافتاً بعد الهجوم هو تهافت الجميع على استثماره، وفي مقدّمتهم فرنسا، غافلين عن عشرات الهجمات السابقة، وهنا لا بدّ من استذكار بعض هذه الهجمات، منها:
أوّلاً: لماذا كانت فرنسا وبريطانيا وكأن على رؤوسهم الطير بعد هجوم التحالف الدولي. أيّ لماذا لم تتحرّك فرنسا وبريطانيا وأمريكا ساكناً بعد مجزرة التحالف الدولي الأخيرة في الموصل رغم اعتراف الأخير؟ هذه المجزرة التي راح ضحيّتها المئات لم تلقى حتّى إدانة عربيّة!
ثانياً: لماذا لم تطالب فرنسا بعقد جلسة مماثلة بعد مجزرة السعوديّة في الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء، والتي راح ضحيّتها نحو ألف شهيد وجريح؟ لماذا لم يحصل إجراء مماثل بسبب عشرات المجازر المرتكبة بحقّ الشعب اليمني منذ بدء العدوان السعودي على اليمن عام 2015؟
ثالثاً: لماذا لم تتقدّم هذه الدول بطلبات مماثلة حيال كافّة المجازر المرتكبة من قبل التحالف الدولي في سوريا والعراق، أو من أمريكا في أفغانستان؟. تشير بعض التقارير إلى أن"العدد الإجمالي للأشخاص الذين قضوا بضربات التحالف في سوريا والعراق يتجاوز 1500 قتيل"، وفق تقرير صدر عن منظمة "إيروورز" غير الحكومية -ومقرها في لندن- في منتصف العام 2015؟
رابعاً: لماذا لم تتقدّم هذه الدول بطلب عقد جلسة أثناء الضربات الأخيرة ضدّ تنظيم القاعدة في اليمن والتي راح ضحيّتها عشرات المدنيين؟
خامساً: لماذا لم تثأر هذه الدول للشعب الفلسطيني الذي تعرّض لأبشع المجازر في الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة في كانون الثاني 2009 "الرصاص المصبوب"، تشرين الثاني 2012 "عمود السحاب" وتموز 2014 "الجرف الصامد"؟
نكتفي بهذا القدر من التساؤلات، رغم إدراكنا المسبق أنّها لن تلقى آذاناَ صاغية من الجهات المعنيّة، إلا أن طرحها بغية إيضاح سياسة الكيل بمكيالين في أزمات المنطقة حيث يحقّ للدول الغربيّة ما لا يحقّ لأبناء منطقتنا. ليس ذلك فحسب، بل يرفعون شعار مكافحة الإرهاب بعد كل مجزرة يرتكبوها!
وأما عن مرحلة ما بعد الهجوم يبدو واضحاً محاولة استغلاله من قبل الفصائل المسلّحة وفي مقدّمتها جبهة "فتح الشام" فرع تنظيم "القاعدة" بسوريا التي دعت إلى "إشعال الجبهات" ردّاً على المجزرة المزعومة. العودة إلى الجبهات يسمح لهؤلاء بالهروب من طاولة الحوار في أستانا أو جنيف لأن اليد السورية ستكون هي العليا في هذه المفاوضات نتيجة لوقائع الميدان الأخيرة في حماة، والتي أرادت منها الجماعات المسلّحة، ومن يقف خلفها، الضغط على الجيش السوري.
يبدو أنّ هناك مشروع لاستدراج الجيش السوري بغية تصفية الانتصارات التي حقّقها بدءاً من حلب، وليس انتهاءً بحماة، وبالتالي تمرير المشروع الأمريكي الجديد في سوريا وفي مقدّمته إيجاد مناطق عازلة، ولاحقاً مشروع التقسيم.
لا نستبعد فرض قيود جديدة على سوريا، لا أقصد العقوبات، بل الحدّ من الغارات الروسيّة والسوريّة ضدّ الجماعات المسلّحة. ليس ذلك فحسب، بل يعد هذا الأمر فرصة ذهبية لمنع أي تسوية مع موسكو والحكومة السورية، خاصّة بعد الموقف الأمريكي الأخير حيال الرئيس الأسد، وقد بدا هذا الأمر واضحاً إثر تحميل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره السوري بشّار الأسد مسؤوليّة المجزرة.
عوداً على بدء، ما يمكن استخلاصه بشكل واضح من قضيّة خان شيخون، وبإجماع من كافّة أطراف، والدولة والمعارضة على حدّ سواء، هي برغماتيّة الغرب وازدواجيّة معاييره في مقاربة الأزمة السوريّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟   مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Emptyالخميس 13 أبريل 2017, 10:26 pm

[size=30]مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟[/size]

عطا الله شاهين
بحسب ما قاله الخبراء حول الضحايا من الأطفال في خان شيخون، بعد أن شاهد الجميع تلك المشاهد لأطفال سوريين ميتين، إثر تعرضهم لغاز كيماوي، بدأ الشكوك حول تلك المشاهد من قبل الخبراء الذين شاهدوها، وبحسب الخبراء فإنهم يعتقدون بأن تلك المشاهد يبدو بأنها مفبركة، لأن الأشخاص الذين كانوا يعاينوا الأطفال لم يكونوا مرتدين في أيديهم قفازات، كما أنه لم يظهر على أجساد الأطفال أية آثار، والغريب أنه لم تظهر أية امرأة مصابة هناك، وكأن النساء هناك لا يؤثر فيهن غاز الأعصاب، لكن بعد هذه المشاهد يطرح سؤال لماذا لا يتم إجراء تحقيق في الأمر؟ فالمشاهد التي عُرضت عبر الفضائيات وأعيدت أكثر من مرة بالتأكيد تطرح سؤالا هل المشاهد تلك مفبركة؟ وهذا بدليل أن الخبراء في الكيماويات يقولون بأن مَنْ يتعامل مع أناس مصابين بغاز السارين أو الأعصاب عليهم أن يرتدوا قفازات، وهذا ما أثار الشكوك حول تلك المشاهد.. هناك من يرى بأن تلك الفعلة هي ضربة للنظام السوري، كي تعود واشنطن كقوة على الأرض بعد أن ظلت في حالة صمت مما يحدث في سورية، وراحت تهاجم الجماعات المتطرفة بدلا من أن تجد حلا للأزمة السورية.. فالمشاهد التي عرضت لأطفال سوريين يجب أن يجرى فيها تحقيق وأن يكون التحقيق محايدا، وهل فعلا كانت هناك مجزرة من خلال إطلاق طائرة لغاز السارين، أم أنها مشاهد مفبركة وهذا بحسب ما يقول الخبراء فأين الحقيقة في تلك المشاهد أم أنها مفبركة فالتحقيق سيظهر بأن كان موت الأطفال حقيقة من غاز السارين أم أنهم ماتوا من أسباب أخرى؟..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟   مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ Emptyالجمعة 21 أبريل 2017, 10:34 pm

صحافي أمريكي: السعودية وإسرائيل وراء الهجوم الكيميائي في خان شيخون

مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟ 3_1492623009_8915


واشنطن - سبوتنيك: أعلن الصحافي الأمريكي، روبرت باري، المعروف بتحقيقاته المثيرة التي تنشر في عدة وكالات دولية وعالمية، أن الهجوم الكيميائي الذي حدث في مدينة خان شيخون السورية هو من تنظيم وإعداد جهات سعودية وإسرائيلية
وكشف باري من خلال تقرير نشر على موقع  "كونسورتيوم نيوز"  الأمريكي، ان معلومات استخبارية سرية حصل عليها من مصادر عدة عن أن جهات سعودية إسرائيلية أعدت ونظمت العملية من خلال اطلاق طائرة بدون طيار انطلقت من قاعدة أردنية ومنها الى مدينة خان شيخون السورية.
ويسرد الكاتب الأمريكي كيف استطاع التوصل الى الاستنتاج الأخير حول ضلوع السعودية وإسرائيل بضربة خان شيخون الأمريكية، وقام باري بدراسة معمقة لتقرير صدر عن المجلس الأمني القومي الأمريكي في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب وتبين للصحافي أن هناك تناقضات كثيرة في المعلومات والهدف الرئيسي من التقرير هو مجرد اتهام القوات السورية بالضربة الكيميائية في خان شيخون دون أي دلائل واضحة ومثبتة.
واستنادا الى التقرير الأمريكي المتناقض يقول باري:" أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها اثباتات حسية عن طائرة سورية عسكرية أقلعت من مطار شعيرات محملة بمادة السارين، وفي مقطع اخر من التقرير يذكر أن الإستخبارات الأمريكية رصدت اتصالات لاسلكية بين جنود من الجيش السوري قبل الضربة الكيميائية، لكن وبشكل متناقض في مقطع أخر من التقرير يذكر أن هناك معلومات سرية لا يمكن الإفصاح عنها وذلك لحماية الأدلة والشهود وكل شيء مرتبط بالقضية".
ويتابع باري: " الدليل القاطع يمكن معرفته من خلال مراجعة صور الأقمار الإصطناعية، لكن لماذا الإدارة الأمريكية واستخباراتها ترفض الكشف عن هذه المعلومات؟ وهل للولايات المتحدة قدرات أخرى على معرفة الحقيقة؟".
ويوضح باري من خلال تعليقه على التقرير:"بعد الضربة الكيميائية على خان شيخون  مباشرة، نشرت معلومات من الإستخبارات الأمريكية تفيد أن المجال الجوي للمنطقة لم يرصد أي حركة لأي طائرات، ولكن بعد ساعات أشاروا الى رصد طائرة من دون طيار في المجال الجوي  لمحافظة ادلب في خان شيخون، والتي اعتبروها المنفذة للضربة الكيميائية".
ومن خلال مصادر سرية حصل الصحفي عليها، أشار أن الخبراء الذين كشفوا طائرة من دون طيار وبعد صعوبات جمة في تقدير مسار الطائرة، استطاعوا معرفة مكان اقلاعها وهو مطار واقع في الأردن.
وبرأي الصحفي الأمريكي واستنادا لمعلوماته فإن الطائرة اقلعت من موقع تابع لجهات سعودية وإسرائيلية مهمتها التنسيق ومساعدة المعارضة السورية المسلحة، والطائرة تحمل المواد الكيميائية التي ضربت بلدة خان شيخون السورية. ووفقا لتحليل الصحفي باري اعتبر أن الخطوة السعودية جاءت بعد تصريحات ترامب حول بقاء بشار الاسد وأن الإدارة الامريكية لا تبدي الاولية للأزمة السورية كما في السابق مما دفع السعوديون الى الإقدام على خطوة كهذه لتغيير المسار الأمريكي وإعادة توجيه بوصلة الإدارة الامريكية الى الأزمة السورية. ويضيقف الكاتب وبتلك الضربة نجح السعوديون بإعادة موضوع الأسد وتأزيم العلاقات بين روسيا و الولايات المتحدة من جهة أخرى.
Robert Parry‏ @Consortiumnews
Robert Parry reports on Trump's decision to withhold his alleged evidence on the Syrian chemical-weapons case,







Trump Withholds Syria-Sarin Evidence
April 12, 2017


Exclusive: Despite President Trump’s well-known trouble with the truth, his White House now says “trust us” on its Syrian-sarin charges while withholding the proof that it claims to have, reports Robert Parry.


By Robert Parry

After making the provocative and dangerous charge that Russia is covering up Syria’s use of chemical weapons, the Trump administration withheld key evidence to support its core charge that a Syrian warplane dropped sarin on a northern Syrian town on April 4.

A four-page white paper, prepared by President Trump’s National Security Council staff and released by the White House on Tuesday, claimed that U.S. intelligence has proof that the plane carrying the sarin gas left from the Syrian military airfield that Trump ordered hit by Tomahawk missiles on April 6.

The paper asserted that “we have signals intelligence and geospatial intelligence,” but then added that “we cannot publicly release all available intelligence on this attack due to the need to protect sources and methods.”

I’m told that the key evidence was satellite surveillance of the area, a body of material that U.S. intelligence analysts were reviewing late last week even after the Trump-ordered bombardment of 59 Tomahawk missiles that, according to Syrian media reports, killed seven or eight Syrian soldiers and nine civilians, including four children
Yet, it is unclear why releasing these overhead videos would be so detrimental to “sources and methods” since everyone knows the U.S. has this capability and the issue at hand – if it gets further out of hand – could lead to a nuclear confrontation with Russia.

In similarly tense situations in the past, U.S. Presidents have released sensitive intelligence to buttress U.S. government assertions, including John F. Kennedy’s disclosure of U-2 spy flights in the 1962 Cuban Missile Crisis and Ronald Reagan revealing electronic intercepts after the Soviet shoot-down of Korean Airlines Flight 007 in 1983.

Yet, in this current case, as U.S.-Russian relations spiral downward into what is potentially an extermination event for the human species, Trump’s White House insists that the world must trust it despite its record of consistently misstating facts.

In the case of the April 4 chemical-weapons incident in the town of Khan Sheikhoun, which reportedly killed scores of people including young children, I was told that initially the U.S. analysts couldn’t see any warplanes over the area in Idlib province at the suspected time of the poison gas attack but later they detected a drone that they thought might have delivered the bomb.

A Drone Mystery

According to a source, the analysts struggled to identify whose drone it was and where it originated. Despite some technical difficulties in tracing its flight path, analysts eventually came to believe that the flight was launched in Jordan from a Saudi-Israeli special operations base for supporting Syrian rebels, the source said, adding that the suspected reason for the poison gas was to create an incident that would reverse the Trump administration’s announcement in late March that it was no longer seeking the removal of President Bashar al-Assad.

If indeed that was the motive — and if the source’s information is correct — the operation would have been successful, since the Trump administration has now reversed itself and is pressing Russia to join in ousting Assad who is getting blamed for the latest chemical-weapons incident.

Presumably, however, the “geospatial intelligence” cited in the four-page dossier could disprove this and other contentions if the Trump administration would only make its evidence publicly available.

The dossier stated, “Our information indicates that the chemical agent was delivered by regime Su-22 fixed-wing aircraft that took off from the regime-controlled Shayrat Airfield. These aircraft were in the vicinity of Khan Shaykhun approximately 20 minutes before reports of the chemical attack began and vacated the area shortly after the attack

So, that would mean – assuming that the dossier is correct – that U.S. intelligence analysts were able to trace the delivery of the poison gas to Assad’s aircraft and to the airfield that Trump ordered attacked on April 6.

Still, it remains a mystery why this intelligence assessment is not coming directly from President Trump’s intelligence chiefs as is normally the case, either with an official Intelligence Estimate or a report issued by the Director of National Intelligence

The White House photo released late last week showing the President and a dozen senior advisers monitoring the April 6 missile strike from a room at his Mar-a-Lago estate in Florida was noteworthy in that neither CIA Director Mike Pompeo nor Director of National Intelligence Dan Coats was in the frame.

Now, it is the White House that has released the four-page dossier supposedly summing up the assessment of the “intelligence community.”

An Argumentative Dossier

The dossier also seems argumentative in that it assumes that Russian officials – and presumably others – who have suggested different possible explanations for the incident at Khan Sheikdoun did so in a willful cover-up, when any normal investigation seeks to evaluate different scenarios before settling on one.

It is common amid the “fog of war” for people outside the line of command – and even sometimes inside the line of command – to not understand what happened and to struggle for an explanation.

On April 6, before Trump’s missile strike, I and others received word from U.S. military intelligence officials in the Middle East that they, too, shared the belief that the poison gas may have resulted from a conventional bombing raid that ruptured containers stored by the rebels, who – in Idlib province – are dominated by Al Qaeda’s affiliate and its allies.

Those reports were cited by former U.S. intelligence officials, including more than two dozen who produced a memo to President Trump urging him to undertake a careful investigation of the incident before letting this crisis exacerbate U.S.-Russia relations.

The memo said “our U.S. Army contacts in the area” were disputing the official story of a chemical weapons attack. “Instead, a Syrian aircraft bombed an al-Qaeda-in-Syria ammunition depot that turned out to be full of noxious chemicals and a strong wind blew the chemical-laden cloud over a nearby village where many consequently died,” the memo said.
In other words, to suggest possible alternative scenarios is not evidence of a “cover-up,” even if the theories are later shown to be erroneous. It is the normal process of sorting through often conflicting initial reports.

Even in the four-page dossier, Trump’s NSC officials contradicted what other U.S. government sources have told The New York Times and other mainstream news outlets about the Syrian government’s supposed motive for launching the chemical-weapons attack on the town of Khan Sheikhoun.

According to the earlier accounts, the Syrian government either was trying to terrorize the population in a remote rebel-controlled area or was celebrating its impunity after the Trump administration had announced that it was no longer seeking Assad’s remova
But the dossier said, “We assess that Damascus launched this chemical attack in response to an opposition offensive in northern Hamah Province that threatened key infrastructure.” Although Khan Sheikhoun was not near the fighting, the dossier presented the town as an area of support for the offensive.

Assuming this assessment is correct, does that mean that the earlier explanations were part of a cover-up or a propaganda operation? The reality is that in such complex situations, the analyses should continue to be refined as more information becomes available. It should not be assumed that every false lead or discarded theory is proof of a “cover-up,” yet that is what we see here.

“The Syrian regime and its primary backer, Russia, have sought to confuse the world community about who is responsible for using chemical weapons against the Syrian people in this and earlier attacks,” the dossier declared.

But the larger point is that – given President Trump’s spotty record for getting facts straight – he and his administration should go the extra mile in presenting irrefutable evidence to support its assessments, not simply insisting that the world must “trust us.”

[In a separate analysis of the four-page dossier, Theodore Postol, a national security specialist at the Massachusetts Institute of Technology, concluded that the White House claims were clearly bogus, writing:

“I have reviewed the document carefully, and I believe it can be shown, without doubt, that the document does not provide any evidence whatsoever that the US government has concrete knowledge that the government of Syria was the source of the chemical attack in Khan Shaykhun, Syria at roughly 6 to 7 a.m. on April 4, 2017. 

“In fact, a main piece of evidence that is cited in the document points to an attack that was executed by individuals on the ground, not from an aircraft, on the morning of April 4. This conclusion is based on an assumption made by the White House when it cited the source of the sarin release and the photographs of that source. My own assessment, is that the source was very likely tampered with or staged, so no serious conclusion could be made from the photographs cited by the White House.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مجزرة خان شيخون .. أين الحقيقة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: