قحطان غانم الباحث الفيزيائي

قحطان غانم


عندما ولدت بكيت أنت وحيدا
بينما الآخرين فرحوا ..
فأعمل بهذه الحياة بشكل يجعلك عندما تموت
يبكي الجميع وأنت الوحيد الذي يضحك وقتها ..


الباحث غانم : التناظر ملازم لكل أشكال الطبيعة وقوانينها



التناظر في العالم الجهري يعطي الأشياء جمالية والأهم من ذلك يعطيها احياناً القدرة على فعل أشياء مهمة .
 وإذا رسمنا الإنسان من خلال وضع صورة الجسم الإنسان نقسم فيها اليدين والقدمين فهي أجزاء والنقص فيها يسبب إعاقة من الناحية الجمالية وحتى الأنف والفم نجد فيها  التناظر .
 حول هذا الموضوع حدثنا الباحث الفيزيائي قحطان غانم الذي شرح خلال لقائه التناظر والكون الذي يزن التناظر.
 وأضاف إن من أبسط انواع التناظر: التناظر المكاني والزماني والاندفاع الزاوي .. لكن عندما نمعن النظر في الطبيعة نجد أن الطبيعة أحياناً تظهر عدم التناظر بشكل يثير الصدمة فنجد الجبال والسهول والصخور المتكسرة, الأنهار المتعرجة, الشلالات, الغيوم بلا هيئة
هذا كله المستوى المنظور أما على المستوى الذري  ودون الذري نجد أن الأمر خلاف ذلك نجد أن التناظر ملازم لكل أشكال الطبيعة وقوانينها وهذا التناظر ليس فقط تفضله في تراكيبها المختلفة بل تعرضه شرطاً أساسياً ولا تسمح على الإطلاق بالخلل به .
 وذكر الباحث غانم أن التجارب الحديثة أثبتت أن كل مكون من الذرة له جزء موجب وجزء سالب  ويمكن القول :
 إن هذا المفهوم يمتلك دوراً أساسياً في تكوين بنيته الطبيعة فهو بداية يتحكم في القوى التي نصادفها فمن المعروف حالياً  أن المبادئ التناظرية هي التي تملي قواعد القوانين الأساسية في الطبيعة وهذا يعني أن الميزات التي تتصف بها الطبيعة في المستوى الأساسي والأكثر جذرية  تتم بواسطة مفهوم التناظر ومن الواضح أن هذا المفهوم خلق لكي يبقى ومن المهم جداً أن نعرف أن علم الكون الحديث نشأ من قوى المعيار الأساسية  في الطبيعة وهذا يعني أن الميزات التي تتصف بها الطبيعة في المستوى الأساسي والأكثر  جذرية تتم بواسطة مفهوم التناظر ومن الواضح أن هذا المفهوم خلق لكي يبقى  ومن المهم جداً أن نعرف أن علم الكون الحديث نشأ من قوى المعيار الأساسية أو مبدأ عدم تغيير المعيار ( اللا تغيير المعياري) وقوى المعيار هي في الحقيقة  التناظر بحد ذاته وهو يدعى المبدأ التناظري التوحيدي.
 وهذا المبدأ يقوى في عالم الجسيمات الدقيقة ويغيب عند مستويات الطاقة المنخفضة ( العالم الجهري) ولتترك الآن هذه النقطة ونبين فيما بعد أهميتها الكبيرة .
 وذكر الباحث غانم حول الكون والرصد الفلكي إن  أكثر العلماء الذين ساهموا في تطور علم الفلك هو العالم اودين هبل 1889-1953 فقد تبين له من خلال الرصد الفلكي أن الكون مؤلف من مجموعة مئات الملايين من الجزر الكونية أو عناقيد من المجرات وقد أثبت أن المجرة هي واحدة   الكون الأساسية وقد هيأت بحوثه في أبعاد المجرات لأعظم إنجازاته وهو قانون تناسب المسافات بين المجرات مع سرعتها في اتجاه هذه المسافات أي بمعنى دقيق ثابت أودين هبل الفلكي هو نسبة سرعة إبعاد المجرة إلى بعدها عنا أنه كلما بعدت المجرات عن مجرتنا درب التبانة ازدادت سرعة تباعدها عنا ومقلوب ثابت هبل هو عمر الكون وقدره هبل من ملياري سنة.
 ولاحظ السيد اودين أن المجرات تتباعد فيما بينها  وأثبتت الدراسات الأكثر تفصيلاً عن توزع عناقيد المجرات البعيدة جداً أنها موزعة على صورة نموذج شبكي ( محزم)  على سطح فقاعات هائلة الحجم منها على موشور أن طيف الضوء فيها ينزاح نحو الأحمر مما يدل  على أنها تبتعد عنا بسرعة أقل من سرعة الضوء .
 وأكد الرصد الفلكي الحديث صحة ملاحظات السيد أودين فقد تبين بعد مراقبة لمدة طويلة ( سنوات )  للمجرات  أن المجرات تتحرك باندفاع زاوية إضافة لحركة ابتعادها عنا ولكل سرعة نجم مركبتان مركبة شعاعية على طول خط البصر ومركبة زاوية عبر السماء وتقاس كل مركبة بوسائل مستقلة فالسرعة الشعاعية تقاس  بمفعول دوبلر انياح الطيف والمركبة الزاوية تقاس بالصورة الفوتوغرافية المأخوذة على مدى سنوات اما ما يتعلق بالكون في المرآة قال الباحث غانم:
 نأتي هنا إلى وضع النقاط على الحروف ومطابقة النتائج أولاً نستطيع أن نضيف إلى نتائج المراقبة الفلكية أن الكون الذي نرصده هو في الواقع كون سالب بالمجمل لأنه يتباعد وبما أن الطبيعة ترفض التناظر شرطاً أساسياً في حال المادة الذرية ودون الذرية نذهب بعكس اتجاه تمدد الكون أي إلى مرحلة الكون الطفل أو ( المتغرد البدئي ) كما يسميه العلماء أي النقطة التي بدأ منها الكون وهنا يجب أن يكون التناظر في أعلى مرحلة والتسمية ( تناظر فائق 9 وهنا نضع المراة العملاقة ليكتمل التنظر كما تريد الطبيعة ونضعها في نقطة الصفر نقطة إنطلاق الكون على الحد الفاصل بين السالب والموجب للتناظر الصري فنشاهد الجزء الموجب من الكون في المرآة ونكتشف أن الكون يعود إلى نقطة البداية التي انطلق منها لان التناظر الهائل القوة ( قوى الشد المغناطيسي الهائلة ) يفترض ذلك والذي يؤكده أن هناك اندفاع زاوية للمجرات وهنا يعني أن المجرات تعكس حركتها بدورانها وعودتها إلى نقطة بداية الكون .
إلى القطب الجنوبي للمغناطيس الكوني كما ذكرنا في هذه النقطة من المؤكد أن درجات الحرارة تصل إلى أرقام خيالية .
ويكفي أن نقول هنا أن حرارة الصدام بين المجرات وحدها كافية لتحلل المادة إلى ( الحالة البدائية ) ولكن تبقى محافظة على ( ثبات بلانك الذي يساوي 626/6 × 34810 جول / ثانية وh=e / h وهذا القانون يدل على أن الطاقة لا يمكن أن تكون في مركز الكون تساوي الصفر لأنه في هذه الحالة ستساوي الصفر أي لا يوجد خلق من الاصل وهذا يخالف الواقع ومنه نجد أن نتائج التناظر تتطابق مع الواقع العلمي للرصد الفلكي ( شرح بعض الظواهر الفلكية التي كانت غير مفهومة للعلماء التي تؤكد صحة النظرية وهي تسارع المجرات ودوران النجوم والكواكب بتأثير الحقول المغناطيسية ودور قانون أورستد في ذلك ( قاعدة اليد اليمنى ) يتم ذلك في القاعة .
وفي الختام تحدث الباحث غانم عن كسب الطاقة وخسارتها فمن الواضح أن جملة مادية مثل مجرة كونية تكسب من الحقل الكوني أكثر مما تخسر لتبني نفسها وخاصة وهي فتية وهذا يعطي دلالات ذات معنى

مخترع سوري يصمم جهازا قادرا على إنارة سوريا بالكامل دون استعمال أي مصدر آخر للطاقة

صمم المخترع السوري الدكتور "قحطان غانم" محرّكاً ميكانيكياً يعمل بواسطة أمواج البحر لتوليد الطاقة الكهربائية، قادرا على إعطاء النور لسورية كلها دون استعمال أي مصدر آخر للطاقة، وبتكلفة بسيطة، وبإمكانية إنجاز المحركات في الداخل دون اللجوء إلى أي قطعة غيار من الخارج.





تهديدات بالقتل لمخترع سوري يريد توليد الكهرباء من أمواج البحر بكلفة بسيطة
دمشق ـ «القدس العربي»: قالت مجلة «صاحبة الجلالة» السورية التي تصدر في دمشق أن مخترعاً سورياً يتعرض للتهديد بالقتل بسبب كشفه عن اختراع جديد يمكن أن يوفر الطاقة الكهربائية للسوريين بعيداً عن الوسائل التقليدية وتعتمد على اللجوء لأمواج البحر.
الصحيفة نقلت عن المخترع قحطان غانم أنه وعقب الإعلان عن اختراعه المتعلق بتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر بدأت تتوالى عليه رسائل التهديد من خلال الرسائل النصية على هاتفه المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وأن هذه التهديدات جاءت ممن سماهم بـ «تجار الأزمات المستفيدين من انقطاع الكهرباء». وقال المخترع غانم أن الأشخاص الذين قاموا بتهديده هم إما تابعون لجهات معادية لسورية أو أشخاص تابعين لتجار كبار مسيطرين على سوق الطاقة البديلة وأنه يقبع الآن في منزله ولا يخرج إلا ما ندر.
وهو يقدم نفسه على أنه عالم في الذرة والفضاء وأنه يتحدى أي شخص من أي جهة أو مركز علمي أن يشكك باختراعه وبما توصل إليه. وحسب الصحيفة ذاتها فإن المخترع قحطان غانم قال أنه تلقى قبل ذلك رسالة تهديد باللغة الإنكليزية من تنظيم «الدولة» عقب تقديمه اكتشافاً علمياً ينقد فيه نظرية النسبية.
وكان المخترع غانم أكد في السابع من الشهر الجاري للمجلة ذاتها أنه توصل إلى اختراع محرّك ميكانيكي يعمل بواسطة أمواج البحر لتوليد الطاقة الكهربائية، وأن هذا المحرك قادر على إعطاء النور لسوريا كلها دون استعمال أي مصدر آخر للطاقة، وبتكلفة بسيطة، وبإمكانية إنجاز المحركات داخل سوريا ودون اللجوء إلى أي قطعة غيار من الخارج.