منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الصراع على السلطة في تركيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الصراع على السلطة في تركيا Empty
مُساهمةموضوع: الصراع على السلطة في تركيا   الصراع على السلطة في تركيا Emptyالسبت 15 أبريل 2017, 6:18 am

الصراع على السلطة في تركيا: كيف يمكن أن يأتي استفتاء أردوغان بنتائج عكسية؟


آيرين كايلان؛ وماكسميليان دوب - (ديرشبيغل)2017/4/19  
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
مع إجراء الاستفتاء غداً الأحد في تركيا على منح الرئيس رجب طيب أردوغان صلاحيات رئاسية كاسحة، يشعر حتى الداعمون له منذ وقت طويل بالتردد. قد يكون زعيم البلاد قد أفرط في البحث عن السلطة -ويمكن أن تؤدي هزيمة الاستفتاء إلى الكشف عن مشاكل.
  *   *   *
خاطر أحمد ممشو بحياته من أجل رجب طيب أردوغان. نزل إلى الشوارع تأييداً للرئيس التركي، ووقف في وجه محاولة الانقلاب في الصيف الماضي، حتى أنه كان قد ساعد في تنظيم حملات أردوغان في الماضي. أما الآن، كما يقول، فإنه لم يعد من هو الذي يجب أن يقاتل معه بعد الآن: "من أجل تركيا؟ أم من أجل حزب العدالة والتنمية؟ أم من أجل أردوغان وحده فقط"؟
يجلس ممشو البالغ من العمر ستة وثلاثين عاماً، نحيل الجسم والملتحي، في مكتب ابن عمه في مدينة بورصة، التي تقع في غربي الأناضول. وهو لا يريد نشر اسمه الحقيقي، لأن الشكوك تساوره في مثاله وقدوته، ولا يمر نشر الاسم من دون مخاطرة يتعرض لها صاحبه في تركيا اليوم.
 يوم الأحد، 16 نيسان (أبريل) سوف تصوت تركيا على مأسسة نظام رئاسي يخول صلاحيات إضافية كبيرة للرئيس أردوغان. ويعتقد ممشو أن هذا الإصلاح سوف يحول تركيا إلى دولة رجل واحد. ويقول: إن أردوغان يقطع شوطاً مفرطاً ويتمادى جداً.
ويوافق ابن عمه على قوله ويقول: "كنت أصوت دائماً لصالح حزب العدالة والتنمية، والآن انتهى ذلك"؟ ويضيف أن أردوغان قد خان مُثل الحزب: "إنه هو الرئيس. وهو يعيش في قصر. لكنه يريد المزيد والمزيد من السلطة".
 يشعر أحمد ممشو منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز (يوليو) من العام 2016 بأنه أصبح مغترباً عن حزبه. ومنذ ليلة الانقلاب، كان عليه أن يشاهد بينما يتعرض أناس أبرياء إلى السجن كمتآمرين. ويقبع والد زوجته حالياً خلف القضبان، لأنه كان قبل أعوام قد عمل مع منظمة مساعدات مقترنة برجل الدين الإسلامي فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية. ويقول ممشو: "إن البلد كله يعاني بسبب الحرب بين أردوغان وغولن".
ويعطي ممشو بكلماته تعبيراً عما كان منظرو حزب العدالة والتنمية يقولونه منذ أسابيع في دوائرهم السرية: إن الدعم للنظام الرئاسي ينكمش. وربما يعطي أردوغان الانطباع خلال خطاباته التي تشبه التجمعات الدينية بأن البلد برمته يقف خلفه. ويوم الأحد قبل الماضي، استقبلته عشرات الآلاف من الجماهير في أنقرة بالتحية والهتاف.
لكن بعض مستطلعي آراء الناخبين يرون أن معسكر "لا" يتقدم بنسبة تبلغ نحو 10 في المائة. وحتى أنصار أردوغان الذين كانوا موالين له في السابق، بمن فيهم العاملون في الحزب نفسه، لا يفهمون لماذا يريد الرئيس إجراء هذا الاستفتاء على هذا النحو اليائس. ووفق استطلاعات الرأي العام، فإن ثلث ناخبي حزب العدالة والتنمية يبدون تردداً بين التصويت بنعم أو بلا. وينص النظام الجديد على التنازل عن صلاحيات لصالح الرئيس، والتي لم يكن حتى مؤسس الدولة التركية الحديثة، كمال أتاتورك، يتمتع بمثلها. وبموجب النظام الجديد، سيكون الرئيس قادراً على تعيين الوزراء، وما بين 12 إلى 15 من القضاة الدستوريين، كما أنه سيتمتع بصلاحية حل البرلمان في أي وقت يشاء. وسوف يتم إلغاء منصب رئيس الوزراء. ويدعي أردوغان بأن هذا الإصلاح ضروري لتأمين الاستقرار ومنع المزيد من محاولات الانقلاب. لكنه يتمتع مسبقاً بقدر من الصلاحيات التي لم يسبق أن تمتع بها أي سياسي في التاريخ التركي الحديث.
مشكلة في بلد أردوغان
تتدلى ملصقات الحملة التي تحمل صور وجه أردوغان في كل مكان في بورصة. وتتزين الشرفات بالأعلام التركية. وتمر السيارات في الشوارع وهي تبث أغاني وأناشيد انتخابية. ويحاول حزب العدالة والتنمية خلق حس من الإثارة، ويجب أن لا يكون ذلك صعباً جداً هنا في بورصة. فهذه المدينة رابع أضخم مدينة في تركيا، وكانت نسبة مواطنيها الذين صوتوا لصالح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية في العام 2015 أعلى من المعدل.
لفترة طويلة من الوقت، كان مواطنو بورصة يسيرون على الطريق التي أراد لهم أردوغان أن يسيروا عليها: أن يكونوا عمليين مجدين وورعين. وقد تطورت المدينة لتصبح مركزاً صناعياً، وبنت الحكومة فيها ضواحي سكنية جديدة ومراكز تسوق ومساجد. لكن الاقتصاد هنا انهار منذ المحاولة الإنقلابية، وتبدو واجهات العرض في المخازن الآن خاوية على عروشها. ويقول ابن عم ممشو الذي يدير مصنعاً للأنسجة أن عائده هبط من 50 مليون ليرة إلى 2 مليون ليرة في العام الماضي.
وكان ممشو، المسلم الورع، قد بنى مقراً محلياً لحزب العدالة والتنمية. وكان الحزب منزله. وهو لم يترك الحزب رسمياً، لكنه انسحب من الحملة الخاصة بالاستفتاء المقبل كما فعل العديد من رفاقه أعضاء الحزب. وفي السابق، كان حزب العدالة والتنمية يستطيع التعويل على جيش من المتطوعين للعمل في حملته الانتخابية. والآن، وفقاً لممشو، ثمة نصف رؤساء مناطق حزب العزالة والتنمية تقريباً تنحوا في بورصة وحدها. وفي طول البلاد وعرضها، يشتكي برلمانيون من الافتقار إلى الحماس أيضاً في صفوف أعضاء حزب العدالة والتنمية. لقد انقسم الحزب، حيث أدار جزء منه ظهره للرئيس، بينما يعبده الجزء الآخر مثل زعيم طائفة دينية.
تقف فاطمة أردونميز بجوار خيمة لحزب العدالة والتنمية أمام مسجد سهريكوستو في بورصة، وتوزع نشرات إعلانية مطبوعة عليها كلمة "إيفت" أو نعم. وتصدح أغنية حملة حزب العدالة والتنمية -ترنيمة لأردوغان "مهندس تركيا الجديدة"- من مكبرات الصوت. وتقول أردونميز: "تصور المعارضة النظام الرئاسي بصورة سيئة عبر نشر معلومات خاطئة. ومع ذلك سوف نفوز".
تعمل أردونميز البالغة من العمر 38 عاما مهندسة في مشاريع والديها. وهي تضع غطاء للرأس وتتحدث الإنجليزية باتقان وطلاقة بعد أن أكملت دراستها الجامعية في الولايات المتحدة، لأنه لم يكن يسمح للنساء اللواتي يرتدين غطاء الرأس بدخول الجامعات التركية في فترة ما قبل أردوغان. وفي العام 2005، عادت إلى تركيا وشعرت في الحال بأن البلد الذي عادت إليه أصبح أفضل مما كان عليه في السابق. ولذلك أرادت أن تكون جزءاً من التغيير، وما تزال تشارك في تنظيم حملات حزب العدالة والتنمية في بورصة منذ ذلك الحين.
 وأردونميز معتادة على تسجيل إنجازات حزب العدالة والتنمية، وهي تستطيع بسهولة ذكر عدد رياض الأطفال والمدارس والمستشفيات التي بناها الحزب في بورصة. لكنها تجد نفسها هذا المساء وهي تواجه أسئلة حساسة. ويريد أحد الرجال أن يعرف لماذا عين أردوغان صهره وزيراً للطاقة، على الرغم من أنه كان قد تعهد بعدم جلب أي من أفراد العائلة إلى الحكومة. وثمة امرأة ترتدي غطاء للرأس، والتي تشتكي من أن عائلتها لم تعد تستطيع دفع إيجار المنزل إلا بشق الأنفس الآن بسب هبوط قيمة العملة التركية. وتبتسم أردونميز مجاملة، وتعد بأن يعود الأمن والازدهار إلى المدينة فور تطبيق النظام الرئاسي الجديد.
ولكن، حتى أعضاء فريقها الخاص يخالطهم الشك. ويجيب متطوع في الحملة على سؤال عما إذا كان سيصوت بنعم أو لا بقوله: "أريد الأفضل لبلدي فقط".
أردوغان خلق أعداءه بنفسه
يجد حزب العدالة والتنمية صعوبة في إخفاء مشاعر عدم الارتياح في صفوف أعضائه. وأصبح يترتب الآن نقل أنصار الحملة في حافلات لحضور مناسبات الحملة في شرقي الأناضول، وحتى في مركز القوة في أنقرة، أصبحت وتيرة الانتقاد لأردوغان آخذة في النمو بين حلفائه.
في وقت مبكر من رئاسته للحكومة في العام 2003، جمّع أردوغان ائتلافاً عريضاً لدعمه، بمن فيه أعضاءً من حركة ميللي غورتيس ومن المعتدلين المسلمين والمعارضين الليبراليين في الجيش. لكنه ضحى في المسيرة الطويلة على الطريق إلى الحكم الاوتوقراطي بحليف بعد الآخر.
الرئيس السابق عبدالله غول، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو ونائبه بولنت أرينك تقاعدوا كلهم من السياسة. وهم يرفضون المصادقة على النظام الرئاسي الجديد. كما أن وزير الاقتصاد السابق علي بابا خان، الذي كان يحظى باعجاب منقطع النظير من جانب المستثمرين الأجانب، أصبح يُنظر إليه منذ وقت بعيد على أنه منتقد. ومن أصل المؤسسين الخمسين لحزب لعدالة والتنمية، تبقى في الحزب أقل من النصف.
كان المحامي دنجير مير محمد فيرات واحداً من هؤلاء المؤسسين الذين تركوا الحزب بسبب الاحتكاك مع أردوغان. وقد أدار ظهره لحزب العدالة والتنمية في العام 2014. ويقول: "كان حزب العدالة والتنمية أكثر من حزب. كان وعداً بمزيد من الديمقراطية". ويضيف: "لكننا سُحرنا كثيراً بنجاحنا لدرجة لم نر معها الميول الاستبدادية".
ويعتقد فيرات أن هناك ثلاثة تطورات كانت وراء تطرف وانقسام حزب العدالة والتنمية: الصراع على السلطة مع الجيش؛ واحتجاجات متنزه غازي في العام 2013؛ والصراع مع حركة غولن الإسلامية.
ذات مرة، كان أردوغان وغولن حلفاء. وعملا سوية على تقليم أجنحة الجيش، لكنهما تعاركا في العام 2013 بسبب توزيع السلطة المكتسبة حديثاً.
من المؤكد أن المحاولة الانقلابية التي يلقي أردوغان باللائمة فيها على غولن قد قسمت الحزب إلى قسمين. وقد تم تسريح حوالي 130.000 موظف عام من أعمالهم، بينما اعتقل 45.000 آخرين على اعتبار أنهم مشتبه بهم في التآمر. وأثرت حملة التطهير أكثر ما يكون على الناس من حزب ميللي الإسلامي المحافظ، الذي كان في السابق داعماً بقوة لحزب العدالة والتنمية.
والآن، في الأيام التي سبقت يوم الاستفتاء، ارتفع منسوب التوتر في الحزب. في السابق، كان أردوغان يستطيع دائماً توحيد الحزب خلفه قبل الانتخابات. لكنه لم يعد بالإمكان إنكار أن هناك انقساماً موجوداً في داخل حزب العدالة والتنمية.
ماذا إذا خسر أردوغان؟
يقول آيتين مكوبيان، الذي ينوي التصويت بـ"لا" يوم 16 نيسان (ابريل): "عند إحدى النقاط، أقنع أردوغان الناس من خلال شخصيته الكارزمية ورؤيته لتركيا الديمقراطية القوية. لكنه اليوم يحكم من خلال الترويع والخوف". وكان هذا الصحفي التركي الأرمني داعماً لحزب العدالة والتنمية، ومستشاراً لرئيس الوزراء السابق أحمد داود اوغلو. وفي العام 2011، دعم الحزب في محاولته إصلاح الدستور الذي كان قد صاغه الجيش بعد العام 1980. وعلى مدار عامين، عكف ائتلاف من ساسة وأكاديميين وممثلين للمجتمع المدني على صياغة مسودة قانون من شأنها تقوية حقوق الأقليات وضمان استقلال الجهاز القضائي. وفي النهاية فشل المشروع.
ويحاجج مكوبيان بأن اقتراح تقوية النظام الرئاسي الذي تطلب الحكومة من الناس الآن دعمه سيحول البلد في الحقيقة إلى نظام استبدادي. ويضيف: "ستكون تركيا مشابهة للعراق تحت حكم صدام حسين، وليس لأوروبا بعد اليوم".
لكن لدى السيد أردوغان مشكلة إضافية: سوف يحتاج منه كسب الاستفتاء إلى أن يجتذب ناخبين إضافيين -وحالياً يمكن العثور عليهم بين ظهراني حزب الحركة القومية المتشددة. لكن إغواء هؤلاء الناخبين بهتافاتهم الفاشية يذهب شوطاً بعيداً مفرطاً جداً، حتى بالنسبة للأتراك القوميين المحافظين. وفي وقت ليس بالبعيد، كان أردوغان قد نعت رئيس الحزب المذكور بأنه "عنصري". والآن، يبدو أنه رفع من إمكانية أن يصبح نائباً للرئيس.
ثمة شيء واحد لم يعد أردوغان العدة له: الهزيمة. لكن المراقبين يقولون إنه في حال فشل الاستفتاء، فإن الرئيس سوف يدعو إلى عقد انتخابات جديدة حتى يحصل على ثلثي الأغلبية النيابية التي يحتاج إليها لتعديل الدستور. ومن غير الواضح ما إذا كان سينجح في ذلك.
ربما يكون أردوغان قد أساء الحكم، وربما يكون قد بالغ في التصرف. ربما يكون قد أسكت الناشطين في حزب العدالة والتنمية بسلوكه الاستبدادي، لكنه إذا خسر الاستفتاء، فإنهم ربما يعودون كمعارضين معلنين لحكمه.
لكن هناك شيئاً واحداً أكيداً: بغض النظر عن محصلة الاستفتاء، سوف تكون تركيا بلداً مختلفاً بعد 16 نيسان (أبريل).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الصراع على السلطة في تركيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصراع على السلطة في تركيا   الصراع على السلطة في تركيا Emptyالسبت 15 أبريل 2017, 6:22 am

Turkey's Power Struggle How Erdogan's Referendum Gamble Might Backfire

As the date of Turkey's referendum on whether to grant President Recep Erdogan sweeping presidential powers approaches, even long-time supporters are wavering. The country's leader may have overplayed his hand -- and a defeat could spell trouble.



Ahmet Mumcu risked his life for Recep Tayyip Erdogan. He took to the streets for the Turkish president, he stood against supporters of the attempted coup last summer and has even helped organize Erdogan's campaigns in the past. But now, he says, he doesn't know who he should be fighting for anymore. "For Turkey? For the AKP? Or only for Erdogan?"


Thirty-six-year-old Mumcu,

a lanky, bearded man, is sitting in his cousin's office in Bursa, located in western Anatolia. He doesn't want his real name to be published, because Mumcu is having doubts about his idol, and such a thing isn't completely without risk in present-day Turkey.
On April 16, Turks will vote on instituting a presidential system that hands significant additional powers to Erdogan. Mumcu believes the reform will turn Turkey into a one-man state. "Erdogan is going too far," he says. His cousin concurs: "I have always voted AKP," he says, using the abbreviation for Erdogan's Justice and Development Party. "Now that's over." He says that Erdogan had betrayed the party's ideals: "He is the president. He lives in a palace. But he still wants more and more power."

Especially since the attempted coup of July 15, 2016, Ahmet Mumcu has felt alienated from his party. Since the night of the coup, he has had to watch as innocent people were imprisoned as conspirators. His father-in-law is now behind bars because years ago he worked with an aid organization associated with Islamist cleric Fethullah Gülen, who Erdogan accuses of having masterminded the coup. "The entire country is suffering because of the war between Erdogan and Gülen," Mumcu says.

He is giving expression to what AKP strategists have been saying in confidential circles for weeks: Support for the presidential system is crumbling. Erdogan may be giving the impression that the entire country is behind him, with his speeches resembling religious masses. On Sunday a week ago, tens of thousands cheered him on in Ankara.
But some pollsters see the "no" camp ahead by as much as 10 percent. Even previously loyal Erdogan supporters, including party functionaries, don't understand why the president so desperately wants this referendum. According to polls, one third of AKP voters are fluctuating between yes and no. The new system would concede powers to the president that even the nation's founder, Mustafa Kemal Atatürk, didn't have. The president would be able to appoint ministers and 12 of 15 constitutional judges, and he would have the power to dissolve parliament any time he wanted to. The position of prime minister would also be eliminated. Erdogan claims the reform is necessary to secure stability and prevent further coup attempts. But he already has more power than any other politician in recent Turkish history.
Trouble in Erdogan Country
Campaign posters plasterd with Erdogan's visage hang everywhere in Bursa. The balconies are decorated with Turkish flags and vehicles drive through the streets blaring AKP election songs. The AKP is trying to create excitement, and that shouldn't be too difficult here in Bursa. The city is Turkey's fourth-largest and a higher-than-average share of residents voted for the AKP in the November 2015 parliamentary election.

For a long time, the residents of Bursa were the way Erdogan wanted them to be: hard-working and pious. The city has developed into an industrial center and the government built brand new residential neighborhoods, with shopping malls and mosques. But since the attempted coup, the economy has collapsed and many storefronts now stand empty. Mumcu's cousin, who runs a textile company, says that his revenue has dropped from 50 million euro to 2 million in the past year.
Mumcu, a pious Muslim, built up a local AKP association. The party was his home. He hasn't officially left it, but he has pulled back from the campaign for the upcoming referendum, as have many of his fellow party members. Previously, the AKP had been able to rely on an army of volunteers in its election campaigns. Now, though, according to Mumcu, almost half of the 17 AKP district heads have stepped down in Bursa alone. Across the country, parliamentarians are complaining about a lack of enthusiasm among AKP members. The party is split, with one part having turned its back on the president and the other worshipping him like a cult leader.
Fatima Erdönmez is standing next to an AKP tent in front of Bursa's Sehreküstü Mosque and handing out flyers printed with the word "Evet," or yes. The AKP's campaign song -- a hymn to Erdogan, "the architect of the new Turkey" -- is droning from the speakers. "The opposition is painting the presidential system in a bad light by spreading false information," says Erdönmez. "We will still triumph."

Erdönmez, 38, works as an engineer in her parents' business. She wears a headscarf and speaks fluent English, having completed her college degree in the U.S. because women who wore headscarves weren't allowed to attend Turkish universities under pre-Erdogan governments. In 2005, she returned to Turkey, and immediately felt that the country she was returning to was better than the country she had left. Erdönmez wanted to be part of the change and has been organizing AKP campaigns in Bursa since 2012.
She is used to listing the AKP's accomplishments and can easily recite the number of kindergartens, schools and hospitals the party has built in Bursa. But on this afternoon, Erdönmez finds herself faced with critical questions. One man wants to know why Erdogan made his son-in-law the energy minister, despite having promised not to bring any family members into the government. A woman in a headscarf complains that her family can barely pay the rent anymore because of the plunge of the Turkish currency, the lira. Erdönmez smiles stoically and promises that security and prosperity will return as soon as the presidential system is introduced.
But even members of her own team have doubts. One campaign volunteer answers a question about whether he will vote yes or no with: "I want only the best for my country."
Creating His Own Enemies
The AKP is having difficulty hiding the displeasure among its members. Supporters are now having to be bused in to campaign events in eastern Anatolia and even in the hub of power, in Ankara, criticism of Erdogan is growing among his allies.
Early on in his first term as prime minister in 2003, Erdogan assembled a broad coalition to support him, including members of the Islamist Milli Görüs movement, moderate Muslims and liberal opponents of the military. But on the long march to autocratic rule, he has sacrificed one ally after another.
Former President Abdullah Gül, former Prime Minister Ahmet Davutoglu and his deputy Bülent Arinc have all largely retired from politics. They refuse to endorse the presidential system. Former Economic Minister Ali Babacan, who was widely admired by foreign investors, has long been seen as a critic. Of the 50 founders of the AKP, fewer than half are still in the party.
Lawyer Dengir Mir Mehmet Firat is one of those founders to have left the party out of irritation with Erdogan. He turned his back on the AKP in 2014. "The AKP was more than a party. It was the promise of more democracy," he says. "But we were so enthralled with our success that we didn't see the authoritarian tendencies."
Firat believes that three events led to the radicalization and division of the AKP: the power struggle with the military, the Gezi Park protests in 2013 and the quarrel with the Islamist Gülen movement.
Erdogan and Gülen were once allies. Together, they clipped the military's wings but then quarreled in 2013 over the distribution of their newly gained power.
The coup attempt, which Erdogan blames on Gülen, has definitively split the party in two. Around 130,000 public servants have been suspended from their jobs while 45,000 more have been arrested as suspected conspirators. The purge mostly affected people from the conservative Islamist milieu that had previously been broadly supportive of the AKP.
Now, with just a few days to go before the referendum, nervousness is growing in the party. Previously, Erdogan had always managed to unite the party behind him before elections. But the discord within the AKP can no longer be denied.
What If He Loses?
"At one point, Erdogan convinced people to support him through his charisma and his vision of a democratic, strong Turkey. Today he rules through intimidation and fear," says Etyen Mahcupyan, who plans to vote no on April 16. The Armenian-Turkish journalist is an AKP supporter who used to be an advisor to Prime Minister Davutoglu. In 2011, he supported the party in its attempt to reform the constitution, that had been written by the military after 1980. For two years, a coalition of politicians, academics and representatives of civil society worked on a draft law that would strengthen minority rights and guarantee the independence of the judiciary. Ultimately, the project failed.
The proposal for the presidential system that the government is now asking its citizens to support, Mahcupyan argues, would actually transform the country into an authoritarian system. "Turkey would be similar to Iraq under Saddam Hussein, not to Europe anymore," he says.
But Erdogan has an additional problem: To win the referendum, he needs to attract additional voters -- and currently, they can primarily be found among the ultra-nationalist Nationalist Movement Party (MHP). Yet luring such voters with their fascist chants goes too far even for conservative-nationalist Turks. Not long ago, Erdogan referred to the head of the MHP a "racist." Now he has apparently raised the possibility of him becoming vice-president.
There's one thing Erdogan isn't prepared for: defeat. Observers, however, believe that should his referendum fail, the president would call new elections in order to get the two-thirds parliamentary majority he needs to amend the constitution. Whether he would be successful remains unclear.

Perhaps Erdogan misjudged the situation, perhaps he's taken a step too far. He may have silenced critical AKP functionaries with his authoritarian behavior, but if he loses the referendum, they may return as public opponents to his rule.
One thing is certain: No matter the outcome of the referendum, Turkey will be a different country after April 16.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الصراع على السلطة في تركيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تاريخ الصراع على السلطة منذ ظهور الإسلام وحتى الوقت الحاضر
» كتاب الوهابية والإخوان PDF...الصراع حول مفهوم الدولة وشرعية السلطة
» كشف وجه السلطة الحقيقي.. هل استغنت السلطة عن القدس؟
» مذكرة السفير البريطانى فى تركيا إلى وزارة خارجيته عن علاقة اليهود بحزب تركيا الفتاة
» مجانين في السلطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: