منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب! Empty
مُساهمةموضوع: "صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب!   "صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب! Emptyالثلاثاء 25 أبريل 2017, 10:48 pm

"صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب!

كتب حسن عصفور/ يبدو أن الاستخاف الدولي بالحالة الفلسطينية وصل الى حد بات يثير كل أشكال الأسئلة المسموحة وغير المسموحة، بعد أن ارتكب أمين عام الأمم المتحدة البرتغالي غوتيريش، "فعلة سياسية" غير مسبوقة ليشارك في مؤتمر منظمات "يهودية" في نيويورك يوم 23 ابريل 2017، متجاوزا بحضوره دوره ومكانته الدولية، وكأنه يرد على دعوته حضور القمة العربية بالأردن، مساويا بين دول وأمة وبين منظمات، في واقعة  تشكل "قمة الوقاحة السياسية"..
يبدو، أن غوتيريش هذا، اعتبر الصمت الرسمي العربي على سحب تقرير منظمة الأسكو شهر مارس الماضي، ثم استقالة ريما خلف من منصبها رفضا لسلوك أمين عام الأمم المتحدة، الذي سحب تقريرا يكشف كل فضائح الدولة العنصرية صاحبة أهم سجل لجرائم الحرب في العصر الراهن، ودعوته للقمة كأنها ورقة بيضاء ليفعل ما يحلو له، دون ان يقيم وزنا للحاضر العربي..
غوتيريش ذاك، لم يكتف بتدنيس مقام الأمين العام للمنظمة الدولية بحضوره مؤتمرا لمنظمات تشجع "الارهاب والعنصرية" وفقا لتأييدها المطلق لحكومة الاحتلال، بل أنه لبس طاقية "الحاخمية السياسية" ليعلن، أنه لن يسمح بتمرير أي تقرير ضد اسرائيل و.." سيتصدى لأى تصورات حول الانحياز ضد إسرائيل داخل المنظمة الأممية"، ويكمل "بصفتى أمينا عاما للأمم المتحدة أعتبر ان دولة اسرائيل تحتاج ان تعامل كأى دولة أخرى". وأضاف "لقد اتيحت لى الفرصة لأظهر اننى جاهز للالتزام بهذا المبدأ حتى عندما يجبرنى ذلك على اتخاذ بعض القرارات التى تخلق بعض الحالات غير المريحة".
ويذهب الى حد اعلانه قسم الولاء لدولة الكيان وكأنه عضوا في الكنيست الاسرائيلي بقوله، "إسرائيل يجب أن تعامل كأي دولة أخرى"، وأن لها "حقاً لا يمكن إنكاره في الوجود لتعيش بسلام وأمن مع جيرانها". وأضاف غوتيريش الى اعتبار، أن "الشكل الحديث من معاداة السامية يتمثل في إنكار وجود دولة إسرائيل".
أقوال من حيث المضون  تنتاقض كليا مع قرارات الأمم المتحدة، التي يفترض أنه "أمينا عليها وعلى تنفيذها"، حيث تلك الدولة التي يتخندق "أنطونيو البرتغالي" مدافعا عنها، لم تنفذ اي من قرار الأمم المتحدة  الخاصة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي منذ قرار التقسيم عام 1947 حتى آخر قرار في مجلس الأمن، رغم هشاشته وضعفه وتقديمه خدمة خاصة لمبدأ التنسيق الأمني معها، قرار 2334 الخاص بالاستيطان..
بل أن تلك الدولة لا تكتفي برفض تنفيذ أي قرار أممي، بل أنها تتباهى بقدرتها على السخرية من تلك القرارات..
واضح، أن "أنطونيو البرتغالي" لم يقرأ تاريخ الأمم المتحدة، وسلوك دولة الكيان منها، والتي ترفض حتى ساعته تطبيق قرار الأمم المتحدة عام 2012 الخاص بالاعتراف بدولة فلسطين، الذي حاز تصويتا يفوق كل المعترفين بالكيان، وكان الأولى بهذا الـ"غوتيرس"، ما دام قرر الذهاب لحضور مؤتمر لتشجيع العنصرية والارهاب أن يدافع عن قرار الاعتراف بدولة فلسطين ويدعو دولة الكيان الى ضرورة احترام الادارة الدولية لتنفيذه..
ما فعله "أنطونيو البرتغالي"، وصمة عار سياسي في جبين دول العرب من محيطها الذي فقد "هديره" الى خليجها "الذي لم يعد ثائرا"، كما أنها لطمة "غير مسبوقة" للجامعة العربية في زمن ابو الغيط، ولقبل هؤلاء جميعا هي اهانة سياسية "تاريخية" للرئيس محمود عباس وفريقه السياسي، الذي أصابه صم خاص ولم يتمكن حتى من عتاب متطاول باسم منصب عالمي..
وكأن "أنطونيو البرتغالي" تناول "حبوب الوقاحة المطلقة" من تلك "المرأة الأمريكية" نيكي التي رفعت حذائها، وايضا خلال مؤتمر يهودي، في وجه كل من يفكر بالتطاول على اسرائيل..وأعنلت أن "عصر ادانة اسرائيل في الأمم المتحدة قد ولى"!
يبدو أن المرحلة القادمة لو استمر الحال العربي والرسمي الفلسطيني على حاله وصمته، سنشهد "حذاء نيكي وصندل أنطونيو إيد واحدة" لحماية دولة الجريمة والارهاب "اسرائيل"!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب! Empty
مُساهمةموضوع: رد: "صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب!   "صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب! Emptyالجمعة 26 يناير 2018, 9:45 am

"صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب! File


واشنطن والعالم: شخصية نيكي هالي المفصومة في الأمم المتحدة

ريتشارد غون* - (مجلة بوليتيكو) 9/1/2018
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
أبحرت سفيرة الرئيس ترامب لدى الأمم المتحدة في شاطئ السلاحف بدهاء مدهش. لكن تعاملها مع الموضوع الإيراني ينطوي على خطر عزل الولايات المتحدة -وإسقاط نجم هالي السياسي.
*   *   *
للأمم المتحدة تاريخ طويل في استضافة الاجتماعات التي لا فكرة فيها إلى حد ما. ولا تنطوي معظم هذه الاجتماعات على ضرر في نهاية المطاف. بل إن الدبلوماسيين يخرجون بين الحين والآخر بطرق لجعل الكوكب مكاناً أفضل.
في أوائل هذا الشهر، عقدت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، مباحثات في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، حول إيران التي ربما تكون قد جعلت العالم -هامشياً- مكاناً أكثر خطورة، أو أقل صداقة لأميركا على الأقل. وبعد ظهر يوم الجمعة، الخامس من هذا الشهر، انطلق أعضاء المجلس على مضض مسرعين عبر شوارع نيويورك المتجمدة لحضور النقاش العام الذي طالبت به هالي لبحث الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في إيران. وكانت روسيا قد حاولت منع عقد الاجتماع، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة. وفي النهاية ربما تكون هالي قد تمنت لو أن الروس نجحوا في مسعاهم.
ناشدت السفيرة الأميركية العالم بشدة دعم الشعب الإيراني -حيث تذبذب مجموعة من أصدقاء الولايات المتحدة وراوغوا حول كيفية التعامل مع طهران. وتساءل السفير الفرنسي عما إذا كانت الاحتجاجات قد ارتقت إلى حد تشكيل تهديد للأمن الدولي، والذي يستوجب انتباه مجلس الأمن. وأبدى الممثل السويدي شكوكاً تتعلق بتوقيت الاجتماع. وذكّر السفير الكويتي نظراءه في المجلس بكيفية تحول الاحتجاجات المبكرة للربيع العربي لتسفر في النهاية عن نتائج عقيمة. وكان من الواضح أن المشاركين رأوا في الاجتماع مخططاً وضعته هالي للتشكيك في أسس الاتفاق النووي الإيراني بشكل غير مباشر -وعرض دبلوماسي في إثر الآخر كم يدعمون الاتفاق النووي بقوة.
وفي الأثناء، بدا الاجتماع وكأنه مناظرة حول سياسة إدارة ترامب الخارجية أكثر منه حول سلوك طهران. ولم تكن هناك أي محصلة رسمية، لكن مجلس الأمن أعرب عن عدم اهتمام كبير بجهود هالي لإثارة الغضب على إيران. وربما عاد ذلك ليشكل هاجساً لكل من السفيرة -والأمم المتحدة أيضاً.
قبل أسابيع قليلة من الذكرى السنوية الأولى لوصولها إلى خليج السلاحف، أصبحت هالي تواجه الآن بعض الأسئلة الأساسية عن نوع السفيرة التي تريد أن تكونها. هل ستكون قوة اعتدال على هوامش إدارة ترامب، حيث تعمل على تخفيف التوترات بين رئيس يصبح أكثر استفزازاً باطراد وبين بقية العالم؟ أم أنها ستمثل بإخلاص المواقف التي تصبح أكثر تشدداً لرئيسها حول إيران والأزمة الكورية، مما يشكل انهيارات دبلوماسية في نيويورك تتجاوز تلك التي سادتها بسبب غزو العراق في العام 2003؟
تمتعت حاكمة كارولينا الجنوبية السابقة بمشوار مميز ونجومي في نيويورك حتى الآن. ولأنها توجد على مسافة آمنة بعيداً عن فوضى البيت الأبيض، فقد استطاعت بسرعة تكوين صداقات مع سفراء مهمين آخرين؛ وتمكنت من الدفع في اتجاه تخفيضات ثقيلة في موازنة الأمم المتحدة في خط مواكب لرغبات الرئيس دونالد ترامب؛ وفرض عقوبات جديّة على كوريا الشمالية مع الصينيين.
وعلى الرغم من أن هالي لم تتمكن من منع رئيسها المتقلب من توجيه ضربات شديدة بانتظام إلى الأمم المتحدة، مثل الانسحاب من اتفاق المناخ في باريس، فإن السفراء الأجانب والمعنيين بالسياسة الخارجية الأميركية على حد سواء، يشيدون بدورها كنوع من صمام الأمان. وبينما بدا ترامب قريباً من الغليان، متعهداً بوقف الإنفاق على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للأمم المتحدة، أو التهديد بشن الحرب على بيونغ يانغ، كانت هالي هناك لتنفيس الضغط.
وكان ذلك دوراً مشرفاً، ويمكن القول إنها لو لم تتمكن من ممارسة المزيد من الضغط على كوريا الشمالية من خلال مجلس الأمن الدولي، لكان شمال شرق آسيا سيكون أقرب إلى الحرب مما هو الآن.
ولكن، بينما نالت هالي، المصلحة الدبلوماسية، الإطراء، فقد كانت هناك هالي أخرى دائماً تنتظر في الأجنحة؛ سفيرة متشددة تواكب ترامب حول الحاجة إلى التحدث والعمل بقسوة فيما يخص العديد من القضايا الأمنية. وفوق كل شيء، تعد هالي من كبار الصقور في الإدارة الأميركية حول قضايا الشرق الأوسط.
كانت هالي ملتزمة وثابتة بشدة فيما يتعلق بالدفاع عن إسرائيل وانتقاد طهران منذ وصولها إلى نيويورك. وفي وقت مبكر من الصيف الماضي، كانت تعمل على سحب التصديق على الاتفاق النووي الإيراني، وهددت بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مركزاً له بسبب انتقاداته المنتظمة لإسرائيل.
زود قرار ترامب الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل موقف هالي بغوث صادم بشكل خاص. فبعد التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي ينتقد ضمناً مقامرة ترامب، خرجت هالي على أطوارها في محاولة لإفشال مبادرة شبيهة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، محولة الموضوع فعلياً إلى استفتاء على ترامب. وعلى الرغم من التجييش القوي، خسرت الولايات المتحدة بواقع 128 صوتاً ضدها في مقابل تسعة أصوات معها -وهذا ليس بالضرورة خارج الخط الذي ميز حالات تصويت سابقة، لكنه مع ذلك يعد إحراجاً للرئيس.
شعر الدبلوماسيون الأجانب ببعض العصبية والتوتر من الكيفية التي غاصت بها هالي في معركة كان من المضمون خسارتها لها.. وبطبيعة الحال، لم تكن مناقشة موضوع القدس برمتها تزيد على مجرد العرض المسرحي السياسي –حيث يظل التصويت في الجمعية العامة رمزياً في جزئه الأكبر، ولطالما تصدت الولايات المتحدة وإسرائيل للأغلبية من الدول الأخرى بسبب فلسطين في الأمم المتحدة. ويتعامل الجميع مع أدوارهم هناك كفرص لتنفيس الضغط من دون تعريض أولوياتهم للخطر.
خلال بضعة أيام من هزيمتها، ضمنت هالي فرص حزمة جديدة من العقوبات التي فرضت على كوريا الشمالية في مجلس الأمن الدولي، وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على جولة جديدة من خفض الميزانية التي كانت هالي قد دفعت من أجلها، وهكذا اتضح أنه لم يكن للتصويت بخصوص إسرائيل أكثر من أثر عملي ضئيل على نفوذ هالي.
بينما كانت مناقشة موضوع إيران في بداية الشهر شأناً غير مهم كثيراً، فإنها أنتجت المزيد من التبعات. وإذا تمكنت هالي من تحييد قوى أخرى حول إيران، لكانت قد وجدت أن الإرادة الطيبة التي بنتها وهي تتبدد بسرعة. فقد يتعامل السفراء الأجانب مع مشاكل الولايات المتحدة الخاصة بإسرائيل كمخاطر مهنية قاسية، لكنهم يرون أن الصفقة النووية الإيرانية أساسية لاحتواء الأزمة الإقليمية المتصاعدة في الشرق الأوسط. ويوحد هذا الاعتقاد كل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي باستثناء الولايات المتحدة؛ حيث تميل بريطانيا وفرنسا إلى الوقوف إلى جانب الصين وروسيا في الدفاع عن الاتفاق النووي.
مهما كان ما تفكر به القوى الأخرى حول الاحتجاجات الإيرانية، فإنها تقدر الآن أن الجهود الأميركية لإضعاف إيران تشكل تهديداً أمنياً كبيراً في الشرق الأوسط، والذي يجب احتواؤه. ويعرب العديد من محللي الأمن الأوروبي والمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل خاص عن عدم الارتياح من افتقار حكوماتهم إلى التعاطف مع الاحتجاجات الإيرانية. ولكن، يبدو معظم الدبلوماسيين في عصر ترامب أكثر اهتماماً بكثير بالتمسك بما تبقى من النظام الدولي من حقبة أوباما من اهتمامهم بالحديث عن الديمقراطية.
إذا استمر ترامب في انتقاد صفقة إيران، وربما رفض رفع العقوبات عن إيران، فإن هالي ستجد نفسها فجأة في موقف الدفاع، مع القليل من الحلفاء المقربين في الأمم المتحدة. وسوف يسعد الروس الدين كسبوا المعركة الدبلوماسية الطويلة حول سورية في مجلس الأمن الدولي أن يتمكنوا من حشد حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في تكتل معادٍ لترامب حول إيران أيضاً. ولن يسمم هذا التحرك بالضرورة الملفات الدبلوماسية الرئيسية الأخرى، مثل المباحثات حول كوريا، وإنما سيكون هناك نزاع دبلوماسي مطول حول إيران، والذي سيتسبب في خفوت الرونق الأميركي في نيويورك.
قد يكون ترامب وصقور الشأن الإيراني العنيدين داخل وخارج الإدارة على وفاق مع ذلك التطور. وتماماً مثلما كان ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي السابق حريصاً على تجاوز مجلس الأمن في موضوع العراق، فإن أعداء الصفقة النووية الإيرانية ربما يكونون مسرورين برؤية هالي وهي تخوض معارك قليلة أكثر رمزية حول الموضوع في نيويورك، ثم تقوم بإعلان أن طريق الأمم المتحدة للتعامل مع طهران مسدود. ومن شأن ذلك منح الرئيس والكونغرس المزيد من المساحة للهجوم على إيران وفقاً لشروطهم الخاصة.
يقول دبلوماسيون متمركزون في نيويورك، إن هالي، التي يخمنون أنها تضع عينها على خوض الانتخابات الرئاسية عند نقطة ما أسفل الطريق، سوف تتخذ هذا النهج لتثبيت مكانتها كصقر من صقور السياسة الخارجية الجمهورية من الدرجة الأولى. وإذا كانت هذا واقع الحال، فيجب على هالي أن تسير بحذر إضافي. ومن المؤكد أن هناك مزايا سياسية قصيرة الأمد يمكن تحصيلها في الأمم المتحدة ومن الدفاع عن إسرائيل. ولكن، وكما اكتشفت إدارة جورج دبليو بوش في السابق، فإن تعزيز عدم الاستقرار في الشرق الأوسط يستطيع أن يلحق ضرراً سياسياً كبيراً بالساسة الأميركيين.
ثمة طريق سياسي آخر متوفر لهالي: القبول بحقيقة أنها لن تتمكن على الأرجح من إخضاع الأمم المتحدة لإرادتها في ما يتعلق بموضوع إيران، والتركيز بدلاً من ذلك على قضايا مثل كوريا الشمالية قدر الإمكان؛ حيث ما تزال تحظى بقدر وفير من الاهتمام. وقد يكون بيع ذلك على البيت الأبيض مهمة صعبة. لكن هالي إذا كانت تحرص حقاً على الوصول إلى البيت الأبيض، أو إلى مناصب أخرى كوزيرة الخارجية، فيجب عليها أن تركز على ما يفيد في صقل سمعتها. أما إثارة المشاكل مع إيران، فيمكن أن تكون لها نتائج عكسية. وسوف تكون المساعدة على وضع طريقة لتجنب مواجهة نووية في شبه الجزيرة الكورية هي الشيء الذي يصنع منه القادة.

*زميل المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، يقيم في نيويورك ويمارس التدريس في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا.

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Nikki Haley Split
 Personality at the U.N
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب! Empty
مُساهمةموضوع: رد: "صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب!   "صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب! Emptyالجمعة 26 يناير 2018, 9:46 am

Nikki Haley’s Split Personality at the U.N.
President Trump’s U.N. ambassador has navigated Turtle Bay with surprising savvy. But her handling of Iran risks isolating the United States—and bringing her political star to Earth.
By RICHARD GOWAN January 09, 2018


The United Nations has a long history of hosting slightly pointless meetings. Most of them are harmless. Now and again, the diplomats in Turtle Bay even come up with ways to make the planet a better place.

Last week, U.S. permanent representative to the U.N. Nikki Haley convened a Security Council discussion of Iran that may have made the world marginally more dangerous, or at least a little less friendly to America. On Friday afternoon, council members grudgingly hustled through the frozen streets of New York for a public debate demanded by Haley on the recent Iranian protests. Russia had tried to block the meeting but backed down at the last moment. By the end, Haley might have wished the Russians had prevailed.

The U.S. ambassador made a strong plea for the world to back the Iranian people—whereupon a series of America’s friends wavered and equivocated over how to deal with Tehran. The French ambassador questioned whether the protests amounted to an international security threat deserving the council’s attention. The Swedish representative expressed doubts about the meeting’s timing. The Kuwaiti ambassador reminded his counterparts of how the early protests of the Arab Spring turned sour. It was clear that participants saw the meeting as a ploy for Haley to question the foundations of the Iranian nuclear deal indirectly—and diplomat after diplomat flagged how strongly they support the agreement.

The meeting looked far more like a debate over the Trump administration’s foreign policy than Tehran’s behavior. There was no official outcome, but the Security Council delivered a mighty “meh” to Haley’s efforts to stir up anger over Iran. That may come back to haunt the ambassador—and the U.N., too.

A few weeks short of the first anniversary of her arrival in Turtle Bay, Haley faces now some fundamental questions about what sort of ambassador she wants to be. Is she going to be a force for moderation on the margins of the Trump administration, ironing out tensions between an ever more erratic president and the rest of the world? Or will she loyally represent her chief’s hardening positions on Iran and the Korean crisis, potentially setting up diplomatic meltdowns in New York dwarfing that over Iraq in 2003?

The former South Carolina governor has enjoyed a stellar run in New York so far. A safe distance from the chaos of the White House, she quickly made friends with other important ambassadors; pushed through hefty cuts to the U.N. budget, in line with President Donald Trump’s wishes; and hammered out serious sanctions on North Korea with the Chinese.

Although Haley could not prevent her volatile boss from taking regular whacks at the U.N., like quitting the Paris climate accord, foreign ambassadors and American foreign policy insiders alike celebrate her role as a sort of diplomatic safety valve. While Trump has seemed close to boiling over, vowing to decimate U.N. aid spending or threatening Pyonyang with war, Haley has been there to let off pressure.

It has been an honorable role, and it is arguable that if she had not been able to put more pressure on North Korea through the Security Council, Northeast Asia would be even closer to war than it is today.

But while Haley the diplomatic fixer has won plaudits, there has always been a second Haley waiting in the wings: a hard-liner who is in lock step with Trump on the need to talk and act tough on many security issues. Above all, she has been one of the administration’s top public hawks on the Middle East.

Haley has been extremely consistent about defending Israel and criticizing Tehran since she arrived in New York. As early as last summer, she was making the case for decertifying the Iranian nuclear deal, and threatened to pull out of the Geneva-based Human Rights Council over its regular criticisms of Israel.

Trump’s decision last month to recognize Jerusalem as Israel’s capital threw Haley’s position into particularly stark relief. After vetoing a Security Council resolution implicitly criticizing Trump’s gambit, Haley went all out to stymie a similar initiative in the General Assembly, effectively turning the issue into a referendum on Trump. Despite a lot of strong-arming, the U.S. still lost by 128 votes to nine—not necessarily out of line with past such votes, but an embarrassment for the president nonetheless.

Foreign diplomats were slightly unnerved by how fiercely Haley plunged into a battle that she was guaranteed to lose. Of course, the whole Jerusalem debate was ultimately little more than political theater—General Assembly votes are largely symbolic, and the U.S. and Israel have long faced off against the majority of other states over Palestine at the U.N. Everyone treats their bust-ups as opportunities to let off steam without putting other diplomatic priorities at risk.

Within a few days of her defeat, Haley secured a new package of Korean sanctions in the Security Council, and the General Assembly signed off on a new round of budget cuts she had pushed for, so clearly the Israel vote had little practical effect on Haley’s influence.

While last week’s Iran debate was a lower-profile affair, it was arguably a much more consequential one. If Haley alienates other powers over Iran, she could find that the goodwill she has built up will dissipate extremely quickly. Foreign ambassadors may treat run-ins with the U.S. over Israel as a standard professional hazard, but they broadly see the Iranian nuclear deal as essential to containing the metastasizing regional crisis in the Middle East. This belief unites all the permanent members of the Security Council other than the U.S.: Britain and France are liable to side with China and Russia to defend the nuclear agreement.

Whatever other powers think of the Iranian protests, they now calculate that U.S. efforts to weaken Iran present an overarching security threat in the Middle East that must be contained. Many European security analysts and human right advocates in particular are uncomfortable with their governments’ lack of compassion for the Iranian protesters. But in the age of Trump, most diplomats are much more interested into clinging to the vestiges of international order left from the Obama era than in talking up democracy.

If Trump continues to chip away at the Iran deal, possibly refusing to waive sanctions on Iran as early as this Friday, Haley could suddenly find herself on the defensive and with few close allies at the U.N. The Russians, having effectively won the long-running diplomatic battle over Syria in the Security Council, would be delighted to corral traditional U.S. allies in an anti-Trump bloc over Iran, too. This would not necessarily poison other major diplomatic files, such as talks on Korea, but a drawn-out diplomatic dispute over Iran would be a drain on American prestige in New York.

Trump and ardent Iran hawks inside and outside the administration may be just fine with that. Just as Vice President Dick Cheney was keen to bypass the Security Council over Iraq, enemies of the Iranian nuclear deal would presumably be delighted to see Haley fight a few more symbolic battles over the issue in New York and then declare the U.N. route for dealing with Tehran dead. That would give the president and Congress more room to take on Iran on their own terms.

New York-based diplomats fret that Haley, who they guess has her eye on a presidential run at some point down the road, would pursue this course to prove her credentials as an A-grade Republican foreign policy hawk. If that is the case, Haley should tread with extra care. There are certainly short-term political benefits to beating up on the U.N., and defending Israel, but as the George W. Bush administration discovered, promoting instability in the Middle East can do U.S. politicians considerably greater political damage.

There is another political pathway available to Haley: accepting that she is very unlikely to bend the U.N. to her will over Iran, and focusing instead as much as possible on issues like North Korea, where she still has a great deal of traction. That might be a hard sell to the White House. But if Haley genuinely aspires to the highest office, or to other trophies, such as secretary of state, she should reflect on what could genuinely burnish her reputation. Stirring up trouble with Iran could so easily backfire. Helping craft a way out of a nuclear conflagration on the Korean Peninsula would look like the stuff leaders are made of
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"صندل أنطونيو البرتغالي" و"حذاء نيكي" .."قدم واحدة" في وجه العرب!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب-
انتقل الى: