|
| كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟ الأربعاء 10 مايو 2017, 7:59 am | |
| كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟ مقاتلون في أفغانستان بعقد الثمانينيات سليمان مراد* - (مجلة جاكوبين) 4/5/2017 ترجمة: علاء الدين أبو زينة في مقال له نشر في شباط (فبراير) على صفحات مجلة "ذا نيشن"، كتب مؤرخ الشرق الأسط البارز، خوان كول، عن كيف تستطيع الولايات المتحدة هزيمة "داعش". والجواب، كما قال، هو تشكيل تحالف مع إيران وشبكتها من الميليشيات. ولكن، يبدو أن لدى كول ذاكرة تاريخية قصيرة. لا شك أن بالإمكان تعقب نسب "داعش" ذهاباً إلى التاريخ الإسلامي نفسه. لكن هذا النسب ينطوي على أصل بارز قريب زمنياً: الجهاديين السنيين الذين رعتهم الولايات المتحدة وسلحتهم لمحاربة عدوها الأيديولوجي في ذلك الحين، الاتحاد السوفياتي، في الثمانينيات والتسعينيات. ويريد كول من الولايات المتحدة أن تهاجم "داعش" مهما كان الثمن، حتى لو أغرقت استراتيجيته المفضلة العالم العربي في حالة أعمق من العنف والفوضى، وتسببت بولادة عدو أشد قبحاً في المستقبل. لكن المفكر البارز، لسوء الطالع، ليس وحيداً في هذا الفقدان للذاكرة. فقد عمل الاعتقاد بأن الإرهاب الإسلامي يمثل خطراً وجودياً، وبأن كل الاستراتيجيات، بغض النظر عن تداعياتها، يجب أن تُستخدم لمحاربته، على عسكرة المجتمع الأميركي بطرق شديدة الخطورة، بينما يتم حجب الجذور الحقيقية للإرهاب الإسلامي. لطالما كانت الاتجاهات العنفية في الإسلام موجودة -كما هو الأمر في المسيحية والأديان الأخرى- لكن المسلمين امتلكوا، تاريخياً، ما يكفي من الإرادة الاجتماعية والسياسية لاحتواء هذه الاتجاهات. ولكن، لماذا لم يعد هذا هو واقع الحال؟ وما هي الظروف التي حولت أيديولوجيا الإرهاب الإسلامي إلى فكرة جذابة للبعض اليوم؟ وباختصار، من هو الذي خلق الظروف التي سمحت بصعود أشباه "داعش"، والقاعدة، والكثير من المجموعات الأخرى؟ صراع الحضارات منذ 11/9، اتبعت الولايات المتحدة سياسات تستلهم إلى حد كبير أطروحة صامويل هتنغنتون عن "صراع الحضارات"، التي تشخص العالم الإسلامي كعدو لدود وأصيل لـ"الغرب". ومع سقوط الاتحاد السوفياتي وكوكبة الحكومات الشيوعية التي دارت في فلكه، لم يعد لدى نخب الولايات المتحدة مبرر جاهز لإدامة عمل آلة الحرب في البلاد. لكن نظرية هتنغتون زودتهم بالمبرر. بعد أن نفذت منظمة القاعدة ضربتها في 11/9، شنت إدارة بوش حروباً في أفغانستان والعراق، ساعية إلى القضاء على شبكات الإرهاب الإسلامي، بغض النظر عن الثمن الذي يكلفه ذلك من أرواح المسلمين المدنيين. ومع أن الأصوات المناهضة للحرب في الولايات المتحدة كانت عالية في بعض الأحيان، واستطاعت المساعدة في انتخاب باراك أوباما رئيساً، فإن عرفاً جديداً كان قد تأسس. لم يعمد أوباما فقط إلى مواصلة الحروب نفسها، وإنما أطلق حروباً جديدة (ولو أنها غير معلنة) في باكستان، وليبيا، واليمن وسورية. ونتيجة لذلك، أصبح الشرق الأوسط أكثر سوءاً مما كان عندما غادر بوش. وهناك في الوطن، شهد المجتمع الأميركي -المحقون سلفاً بالعسكرة نتيجة للتدخلات العسكرية لا تنتهي منذ الحرب العالمية الثانية) عنصراً جديداً يُضاف إلى شرابه العنيف: رهاب الإسلام. وكانت أوامر ترامب التنفيذية المناهضة للمسلمين -والتي تلقت، بالرغم من بعض ردة الفعل، معدلات موافقة أعلى من كل أدائه كرئيس- مجرد الإشارة الأخيرة إلى كمّ التغيير الذي أحدثته الحروب الأميركية الأخيرة في المجتمع الأميركي، وكم كانت الحملة ضد الإسلام ناجحة على المستوى المحلي. عملت العسكرة المتعمقة على تمكين المتشددين الدينيين والمنظرين الإمبرياليين في الولايات المتحدة، الذين يستخدمون أي ذريعة متاحة لدفع البلد إلى السير على طريق "صراع الحضارات" الذي اختطه هتنغتون. وفي الحقيقة، لا تعبر الجهات المحافظة جداً في الولايات المتحدة عن نفسها بشكل أساسي من خلال العنف في الوطن. إنها تستخدم عضلاتها السياسية لارتكاب العنف في الخارج من خلال الحروب الأميركية. الاستبداد في الشرق الأوسط إذا كان الشرق الأوسط غارقاً في الدكتاتورية، فإن لذلك علاقة بتدخلات الولايات المتحدة أكثر من أي تقارب فطري بين الإسلام والاستبداد. وعندما توفي الدكتاتور السوري حافظ الأسد في العام 2000، أرسل الرئيس بيل كلينتون وزيرة خارجيته، مادلين أولبرايت، إلى حفل تنصيب ابنه، بشار الأسد، باعتباره مصلحاً متعلماً في بريطانياً. وقد حكم الأسد بقبضة حديدية منذ البداية -ولم تثر الولايات المتحدة أي اعتراضات. وفي العام 2009، سافر أوباما إلى تركيا ومصر لإعلان موقف أميركي جديد تجاه العالم الإسلامي. وكان من المقرر إزالة القذافي ومبارك والأسد جميعاً لإفساح الطريق أمام سلالة جديدة من المستبدين المستنسَخين على صورة الحاكم الذي كان في ذلك الوقت محبوب الولايات المتحدة وأوروبا: الزعيم التركي رجب طيب إردوغان. لكن تدخل أوباما أدى إلى إضعاف المجتمع المدني الضعيف سلفاً، وضاعف المجندين لتنظيمي "داعش" والقاعدة. وقد عرف مستبدو المنطقة والآخرون بالضبط كيف يلعبون اللعبة. واستخدموا تهديد "داعش" لتبرير حملاتهم القمعية الشرسة على الحرية السياسية، وكفزاعات لتخويف الولايات المتحدة وأوروبا ودفعهما إلى ضمان بقائهم في السلطة. كيف بغير ذلك يمكن أن يكونوا "شركاء أساسيين" في الحرب على الإرهاب؟ عندما جاء أردوغان إلى السلطة، حولت الولايات المتحدة (والاتحاد الأوروبي على خطاها) إليه كل أنواع الاستثمار والدعم السياسي. كان أردوغان نموذج "المسلم المعتدل" الجديد. واليوم، يقوم أردوغان بتفكيك المجتمع المدني الذي استغرق بناؤه عقوداً، ويوصف كل من يجرؤ على انتقاده بالإرهاب. وفي مصر، يقوم عبد الفتاح السيسي، خليفة مبارك، بتحويل مصر إلى قنبلة موقوتة عن طريق ملء سجونه بآلاف الإرهابيين المزعومين. وفي سورية، قضى الأسد على 15.000 من "الإرهابيين" المفترضين في سجن واحد، وأشعلت وحشيته أوار حرب مدنية خلفت أكثر من 500.000 قتيل ودفعت الملايين إلى الهرب من البلاد. وتستخدم الحكومة العراقية الميليشيات المدعومة من إيران، التي لا تقل قتلاً عن "داعش". لطالما اعتمد "داعش" والقاعدة وأشباههما على حماية ودعم حلفاء الولايات المتحدة الآخرين. وقد غذت باكستان المنظمات الإرهابية لكي تستخدمها ضد الهند، وفعلت بعض الدول الشيء نفسه لتقويض حكومة الأسد والحد من النفوذ الإيراني في العراق واليمن وأماكن أخرى. واستخدم أردوغان "داعش" كسلاح ضد الأكراد، وفعل الأسد الشيء نفسه ليتسبب بالمتاعب للولايات المتحدة في العراق (ثم المعارضة السورية لاحقاً). فأي عالم إسلامي هو الذي نتوقع أن يبنيه هؤلاء الفاعلون بعد ذهاب "داعش"؟ لا مزيد من الحلفاء منذ الخمسينيات، عملت السياسة الخارجية للولايات المتحدة بشكل منهجي على إعاقة الديمقراطية في العالم الإسلامي. وجهدت في سبيل تقويض الروح التفاؤلية والإصلاح اللذين دعا إليهما العلمانيون والمتدينون التقدميون، وعملوا على تأسيسهما منذ القرن التاسع عشر. بشكل عام، دفع المسلمون، في أغلبيتهم، من أجل فصل الدين عن الدولة (أي قصر استخدام قانون الشريعة على مناطق صغيرة، مثل الزواج، والميراث، والممارسات الدينية الصرفة). ووضعوا دساتير ديمقراطية ليبرالية. وحرروا الناس من العديد من العادات القديمة (بما في ذلك ارتداء النساء النقاب) وأوصلوهن إلى المدارس والجامعات والقوة العاملة. وبعبارات أخرى، كان عصر "النهضة والإصلاح" الذي يصر بعض النقاد على ضرورة قدومه قد جاء فعلاً. أما أن الكثير من هذه الإصلاحات قد أصبحت منسية اليوم، فهو يعود في جزء منه إلى دور الولايات المتحدة في تعطيل التغيير الديمقراطي في كل أنحاء الشرق الأوسط. ومن الانقلاب ضد حكومة محمد مصدق في العام 1953، الذي هدم الديمقراطية الإيرانية، وحتى تمكين الجهادية في أفغانستان والحرب على القاعدة، التي لم تنتج سوى نسخة أكثر تطرفاً منها، كانت المنطقة دائماً موضوعاً للاستغلال وسوء المعاملة. ليس هناك علاج فوري لهذا الوضع المؤسف، ولا ينبغي أن نتوقع مثل هذا العلاج. ليست هناك عصا سحرية. وليس ثمة سوى العبارات المكرورة المليئة بالمفارقة: الدجاجات تعود إلى بيتها لترقد؛ قليل جداً ومتأخر جداً؛ العلاج الذي يشفي الآن، هو نفسه الذي يقتل غداً، وهكذا. إذا استمرت الولايات المتحدة في انتهاج سياساتها الحالية في العالم الإسلامي، ربما يمكن هزيمة "داعش"، وإنما فقط بكلفة جديدة، هي ظهور "قاعدة 3.0" أو "داعش 2.0" أكثر سوءاً. وأياً يكن من تختاره الولايات المتحدة ليكون حليفاً في حربها على "داعش"، فإنه سيكون عدوها وهدفها القادم عندما يذهب التنظيم الإرهابي، وسوف تواصل الآلة العسكرية الأميركية دورانها. في نهاية المطاف، ما تحتاجه الولايات المتحدة ليس حلفاء مصلحة. إن ما تحتاجه هو أن تضع في مركز سياستها الخارجية والداخلية القيَم التي تتفاخر بها -حقوق الإنسان، الديمقراطية، الكرامة، والمساواة- وليس القيم التي تعززها فعلاً: الغطرسة الإمبريالية، التمييز العنصري، مراكمة رأس المال، وإخضاع الدول التي تدور في مداراتها.
*أستاذ الدين في كلية سميث، ومؤلف: "فسيفساء الإسلام". |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟ الأربعاء 10 مايو 2017, 8:03 am | |
| [size=54]How the US Creates Terrorism[/size] The US brags about its commitment to democracy. But its interventions have yielded death and despotism for the Middle East.in February, writing in the pages of the Nation, the Middle East historian Juan Cole ruminated on how the US could defeat ISIS. The answer, he argued, is to forge an alliance with Iran and its network of militias.Cole has a short historical memory. The genealogy of ISIS can, no doubt, be traced a good way back in Islamic history. But it includes a very prominent and recent pedigree: the Sunni jihadists that the US sponsored and armed to fight its then-ideological enemy, the USSR, in the 1980s and 1990s. Cole would have the US attack ISIS at all costs, even if his preferred strategy plunged the Muslim world into a state of deeper violence and chaos, and birthed a fiercer enemy in the future. Unfortunately, the prominent scholar isn’t alone in his amnesia. The belief that Islamic terrorism represents an existential threat and that all strategies, regardless of their consequences, should be used to fight it has militarized American society in very dangerous ways while obscuring the actual roots of Islamic terrorism. Violent trends in Islam — as in Christianity and other religions — always existed, but historically, Muslims largely mustered enough social and political will to contain them. So why is this no longer the case, and what are the circumstances that turned the ideology of Islamic terrorism into an attractive one for some today? Who, in short, created the conditions that gave rise to groups like ISIS, al-Qaeda, and many others? [size=30]Clashing Civilizations[/size] Since 9/11, the US has pursued policies largely inspired by Samuel Huntington’s “clash of civilizations,” in which the Muslim world stands as an inveterate enemy of “the West.” With the fall of the USSR and its constellation of Communist governments, US elites no longer had a ready rationale to maintain the country’s war machine. Huntington’s theory provided them one. After al-Qaeda struck on 9/11, the Bush administration launched wars in Afghanistan and Iraq, seeking to eradicate networks of Islamic terror, whatever the price to Muslim civilians. Although antiwar voices in the US grew quite loud at times, and managed to elect Barack Obama as president, a new normal had been established. Obama not only prosecuted the same wars but launched new (albeit undeclared) ones in Pakistan, Libya, Yemen, and Syria. As a result, the Middle East is in even direr straits than when Bush departed (apologetics of Obama boosters notwithstanding). Back at home, American society — already shot through with militarism, the product of endless military interventions since World War II — has seen a noxious new element added to its violent brew: Islamophobia. Trump’s anti-Muslim executive orders — which, despite some backlash, received higher approval ratings than his overall performance as president — were just the latest indication of how profoundly recent US wars have changed American society, and how domestically successful the campaign against Islam has been. Deepening militarization has empowered religious fanatics and imperialist ideologues in the US, who use any pretext to march the country down the path of Huntington’s “clash of civilizations.” Indeed, ultra-conservative Christianity in the US doesn’t express itself primarily through violence at home. It uses its political muscle to inflict violence abroad through US wars. [size=30]Autocracy in the Middle East[/size] If the Middle East is mired in dictatorship, it has more to do with US meddling than any innate Muslim affinity for despotism. When Syrian autocrat Hafez al-Assad died in 2000, President Bill Clinton dispatched Secretary of State Madeleine Albright to fête his son, Bashar al-Assad, as the British-educated reformer. Assad ruled with an iron first from the beginning — and the US raised no objections. In 2009, Obama travelled to Turkey and Egypt to announce a new US posture toward the Muslim world. Gaddafi, Mubarak, Assad — all were slated for removal, to make way for a new breed of dictators cloned in the image of the ruler who was then the darling of the US and Europe: Turkish leader Recep Tayyip Erdoğan. But Obama’s meddling weakened an already fragile civil society, multiplying recruits to ISIS and al-Qaeda. And the region’s autocrats and others knew exactly how to play the game. They used the threat of ISIS to justify their draconian clampdown on political freedom, and as scarecrows to frighten the US and Europe into guaranteeing their survival. How else could they be “key partners” in the war against terror? When Erdoğan came to power, the US (the EU on its heels) steered all kinds of investment and political support his way. Erdoğan was the model of the new “moderate Muslim.” Today he is dismantling a civil society that took decades to build, and anyone who dares to criticize him is labeled a terrorist. Abdel Fattah el-Sisi, Mubarak’s successor, is turning Egypt into a time bomb by filling his prisons with thousands of alleged terrorists. Assad finished off fifteen thousand supposed terrorists in a single prison, and his barbarity has fueled a civil war that’s left more than five hundred thousand dead and caused five million to flee the country. The Iraqi government employs Iranian-backed militias that are no less murderous than ISIS. Saudi Arabia’s ongoing, US-backed bombing campaign has leveled Yemen. ISIS, al-Qaeda, and their ilk have often depended on the protection and support of other US allies. Pakistan nurtured terrorist organizations to use against India, and the Saudis did the same to undercut Assad’s government and Iranian influence in Iraq, Yemen, and elsewhere. Erdoğan used ISIS as a weapon against the Kurds, and Assad did the same to cause trouble for the US in Iraq (and later the Syrian opposition). What Muslim world are we expecting these actors to build after ISIS is gone? [size=30]No More Allies[/size] Since the 1950s, US foreign policy has systematically worked to undermine democracy in the Muslim world. It’s labored to undercut all the optimism and reform that secularists and religious progressives advocated for and institutionalized since the nineteenth century. Muslims, in their majority, have pushed for the separation of state and religion (shunning Sharia and reducing its application to a small realm, including marriage, inheritance, and pure religious practice). They established liberal democratic constitutions. They liberated women from many old religious customs (including the veil) and brought them into schools and universities and the workforce. In other words, the Renaissance or Reformation that some critics insist must happen has already occurred. That many of these reforms are forgotten today is in part due to the US’s role in impairing democratic change throughout the Middle East. From the coup against Mohammad Mosaddegh in 1953 that struck down Iranian democracy to the Baghdad Pact in 1955 that targeted those Muslim countries who refused to join it, all the way to the fostering of jihadism in Afghanistan and the war on al-Qaeda that has only produced a more extreme version of it, the region has been relentlessly abused and mistreated. There is no instant cure for its sorry condition, and we should not expect any. There is no magic panacea, only the adages of irony: the chickens are coming home to roost; too little too late; what cureth now, the same anon doth kill. If the US persists with its current policies in the Muslim world, ISIS may yet be defeated, but only at the cost of a still-worse al-Qaeda 3.0 or ISIS 2.0. Whatever ally the US picks to help in the war against ISIS will be its next enemy and target once ISIS is gone, and the American military machine will grind on. Ultimately, what the US needs is not allies of convenience. What the US needs is to place at the center of its foreign and domestic policy the values it brags about — human rights, democracy, dignity, equality — rather than the values that it actually promotes: imperial arrogance, racist discrimination, capital accumulation, and satellite subservience. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟ الإثنين 12 يونيو 2017, 10:50 am | |
| حمزة منصور دور الغرب في صناعة الإرهاب التاريخ:12/6/2017 - الوقت: 8:39ص الإرهاب اليوم بات ظاهرة عالميّة، تضرب في كلّ مكان، ولم يعد أحد بمنأى عن تداعياتها، ويعمل الإعلام الغربيّ الموَجّه، والمرتبط بدوائر العمل الصّهيونيّة على ربطه بالعرب والمسلمين حصريّا، متجاهلا أنّ الإرهاب ليس وليد السّاعة،وليس له دين أو جنسيّة، فالذين يتزعمون الحملة اليوم على الإرهاب لهم تاريخ أسود في إرهاب الدّولة الممنهج، ولكن وكما يقال في اللغة الدّارجة ( القوي عايب). والغرب الذي بدأ يصرخ من ضربات الإرهاب يتحمّل مسؤوليّة كبرى في صناعة الإرهاب، فهو الذي انقلب على عهوده بضمان استقلال الدّول العربيّة ووحدتها اذا ما انحاز العرب إليه في حربه مع الدّولة العثمانيّة، ولكنّ هذه العهود تبخّرت مع نهاية الحرب، بل قبل أن تنتهي، فكانت التّفاهمات مع الحركة الصّهيونيّة التي انتجت وعد بلفور المشؤوم . ولم يحظ العرب باستقلال ولا وحدة، فالاستقلال تحوّل إلى استعمار غربي، والوحدة غدت وطنا ممزّقا، وعلى أسس تبقي المنطقة في حالة صراع قومي ومذهبي. والغرب هو الذي زرع الكيان الصّهيونيّ كيانا عنصريّاعدوانيّا في قلب العالم العربيّ، ليكون قاعدة متقدّمة له، وللحيلولة دون قيام وحدة بين شطري الوطن العربي: الآسيوي والإفريقي. ولم يكتف بزرع هذه الغدّة السّرطانيّة، وإنّما أمدّها بكلّ أسباب القوّة، ليضمن لها التّفوّق، وبالتّالي الهيمنة على ما سمّي الشّرق الأوسط، بما في ذلك السّكوت عن برنامجها النّووي، ودعمه، خلافا لكلّ الدّول التي حاولت أو تحاول أن تبني برامج نوويّة لأغراض عسكريّة، ووفرّ لهذا الكيان الحماية من مفاعيل القرارات الدّوليّة، التي تدين الاعتداءات الصّهيونيّة بحقّ الشّعب الفلسطينيّ ودول الجوار . ولا يخفى على أحد أثر هذه السّياسة في المخزون الثّقافي للفلسطينيين والعرب، ولا سيّما أنّ المحرقة الصّهيونيّة بحقّ الفلسطينيين ما زالت مشتعلة منذ وطئت أقدام الصّهاينة الأرض العربيّة. والغرب هو الذي وظّف حادثة تفجير برجي نيويورك- على الرّغم من شهادات التّشكيك في دوافع التّفجير والجهة التي تقف وراءه- لتدمير البلاد العربيّة والإسلاميّة، فكان احتلال أفغانستان، والتنكيل بشعبها، وفرض نظام سياسي عليها بغير إرادتها، ما أجّج صراعا دمويّا ما زال مشتعلا حتّى تاريخه، وجعل من أفغانستان مستنقعا غاصت فيه أقدام المحتلين. وجاء من بعدُ احتلال العراق بدعوى وذرائع لم يثبت أيّ منها ولكنّه الحقد على الأمّة، والطمع في ثرواتها، ومحاولة ضرب أيّة قوّة صاعدة فيها يمكن أن تهدّد ربيبتها (إسرائيل)، أو تضع حدّا لتدخّلاتها في الأرض العربيّة. وفي هذه الأجواء انطلقت المقاومة، التي ووجهت بإرهاب الدّولة ، ما ضاعف مخزون الغضب، فظهرت فصائل امتهنت العنف، ومارست أعمالا إرهابيّة بحقّ مخالفيها. وجاءت الثّورة المضادّة على أيدي الدّولة العميقة التي استمرأت الفساد والاستبداد، وبدعم غير محدود من الغرب والكيان الصّهيونيّ لتصبّ الزّيت على النّار، وتأكل الأخضر واليابس، وتفتح الأبواب لتدخّلات إقليميّة ودوليّة، تحت شعار ( محاربة الإرهاب)، لتدمّر البلاد، وتقتل العباد، وتهجّر الملايين. وقد خيّل للتّحالف الدّوليّ أنّه بالقوّة العسكرية التدميريّة- التي تقتل من المدنيين أضعاف ما تقتل من المتطرّفين- قادرة على وضع حدّ للإرهاب، وأن تقبض ثمن ذلك غاليا. وقد أغراها في ذلك إنتصارات حقّقتها بانتزاع مساحات واسعة مما كان يسيطر عليه المتطرّفون، ولكنّها فوجئت بأنّ الاستخدام المفرط للقوّة، وانتزاع مساحات جغرافيّة لم يوفّر الحماية للإقليم، ولا للمجتمع الدّوليّ، وقد بدأت مؤخّرا أصوات عديدة تتعالى محذّرة من مغبّة هذه السّياسة، وتؤكّد على عدم جدواها، فقد جاء في تقرير لمجلس الأمن الدّوليّ صدر مؤخرا ( أنّ عودة المتطرّفين من سوريا والعراق تهدّد الأمن العالمي)، وفي تصريح لجفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون السّياسيّة طالعنا ( تنظيم داعش يركّز على هجمات في أوروبا). وهي هجمات موجعة حملت رئيسة وزراء بريطانيا على أن تعلن عن تنكّرها لحقوق الانسان لهول الصّدمة التي شهدتها البلاد. وقد أكّد الكاتب الصّحفي باتريك كوبرن أنّه يجب الاعتراف بأنّ تدخّلات بريطانيا في الخارج عسكريّا أسهمت كثيرا في تمكين التّنظيمات الإرهابيّة العنيفة والمتطرّفين. ويقول الكاتب بيتر فيفر : إنّ بعض القرارات التي اتخذها صانعو السّياسة الأمريكون ساهمت في وصول داعش إلى الذّرى، ويعلّق الصّحفي الاسترالي جون بيلفر على العملية التي نسبت إلى المواطن الليبي سليمان العبيدي في لندن بقوله : ( يتجاهل الاعلام والساسة في الغرب حقيقة أنّ الأعمال الإرهابية تأتي نتيجة لتدخّلات الغرب في الشّرق الأوسط. والآن وقد أصبحت الكرة الأرضيّة بمجموعها مجالا للعمليات الإرهابيّة فقد بات لزاما على الغرب، وفي مقدّمته الولايات المتّحدة الأمريكيّة إعادة النّظر في سياساته، قبل أن يتوطّن الإرهاب في عقر داره، فيهدّد أمنه واستقراره، ويذهب بانجازاته. وهذا يحتّم عليه وقف تدخّلاته في الشّؤون العربيّة، وأن يضع حدّا لدعمه للنّظم الاستبداديّة والحكومات غير الدّيمقراطيّة، وأن يتوقّف عن دعمه للكيان الصّهيونيّ، وأن ينحاز لمباديء الحقّ والعدل في الصّراع بين الشّعب الفلسطيني السّاعي لنيل حقوقه المشروعة والعدوّ الصّهيونيّ السّاعي للتّمدد والهيمنة، والضّارب عرض الحائط بالمواثيق والقوانين والقرارات الدّوليّة، مستقويا بقوّته العسكريّة الجبّارة وبالدّعم الأمريكيّ غير المحدود. وبغير ذلك فلن يظلّ الشّرق الأوسط وحده يعاني ويلات الإرهاب ، وإنّما ستنتقل عدواه إلى القارات السّت ولات ساعة مندم. (السبيل) |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟ الإثنين 19 يونيو 2017, 1:53 pm | |
| أميركا أنشأت مجموعتي الإرهاب: القاعدة والدولة الإسلامية الكاتب: غاريكاي تشينغو وهو باحث في جامعة هارفارد الأميركية، "أميركا أنشأت مجموعتي الإرهاب: القاعدة والدولة الإسلامية". من بين المقالات الأكثر شهرة لموقع "البحث العالمي" في 2016، نُشر هذا المقال الواضح والحاد الذكاء أصلاً في موقع "البحث العالمي" GR في سبتمبر/أيلول 2016. يزعم أن القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" هما من يرتكب الهجمات الإرهابية وإطلاق النار على جموع البشر، ولكن السؤال الذي يجب طرحه هو: من هي الدول التي ترعى القاعدة و"الدولة الإسلامية" ISIS؟ تماماً كـ"القاعدة"، فإن "الدولة الإسلامية" صُنعت في الولايات المتحدة الأميركية، كأداة إرهاب صُممت لتقسيم واحتلال الشرق الأوسط الغني بالبترول، وللجم نفوذ إيران المتزايد في المنطقة! الحقيقة في أن الولايات المتحدة لها تاريخ حماسي طويل في دعم الجماعات الإرهابية، لن يفاجأ بها إلا الذين يشاهدون الأخبار ويتجاهلون التاريخ. أول مرة انحازت فيها الـCIA (وكالة المخابرات المركزية) إلى الإسلام المتطرف، كانت إبان حقبة الحرب الباردة. في ذلك الوقت، قسّمت أميركا العالم بعبارات بسيطة: القسم الأول هو الاتحاد السوفييتي وقومية العالم الثالث التي اعتبرتها أميركا أداة سوفييتية. وعلى الجانب الثاني، هناك الأمم الأوربية، والإسلام السياسي العنيف، الذي اعتبرته أميركا حليفاً في النضال ضد الاتحاد السوفييتي. وكان مدير وكالة الأمن القومي في عهد رونالد ريغان، الجنرال وليام أودوم، قد أشار مؤخراً: "بكل المقاييس، استخدمت الولايات المتحدة الإرهاب فترة طويلة. ففي 1978-1979، كان مجلس الشيوخ يحاول تمرير قانون لمكافحة الإرهاب الدولي. وفي كل النسخ التي أنتجت، قال المحامون إن الولايات المتحدة ستنتهك القانون". وخلال السبعينات، استخدمت وكالة المخابرات المركزية CIA الإخوان المسلمين كحاجز، أولاً لصد التوسع السوفييتي ولمنع الأيديولوجية الماركسية من الانتشار بين الجماهير العربية. كما أيدت الولايات المتحدة علناً السيد سركات إسلام ضد الرئيس الإندونيسي سوكارنو، وساندت الجماعة الإسلامية الإرهابية في باكستان ضد ذو الفقار علي بوتو! وأخيراً، وبالتأكيد ليس آخراً، هناك "القاعدة"! ولكيلا ننسى، فإن وكالة المخابرات المركزية هي التي أوجدت أسامة بن لادن ورعتْ منظمته رعاية فائقة خلال الثمانينات. وقال وزير الخارجية البريطاني الأسبق، روبن كوك، في مجلس العموم، إن تنظيم القاعدة كان -بلا شك- أحد منتجات وكالات الاستخبارات الغربية. وأوضح السيد كوك أن تنظيم القاعدة، الذي يعني حرفياً اختصار لـ"قاعدة البيانات" في العربية، كان في الأصل قاعدة بيانات الكمبيوتر لآلاف المتطرفين الإسلاميين، الذين تم تدريبهم من قِبل وكالة الاستخبارات المركزية والممولة من قِبل السعوديين؛ من أجل هزيمة الروس في أفغانستان. وكانت علاقة أميركا مع تنظيم القاعدة دائماً علاقة حب وكراهية. واعتماداً على ما إذا كانت جماعة إرهابية خاصة بتنظيم القاعدة في منطقة معينة تعزز المصالح الأميركية أم لا، فإن وزارة الخارجية الأميركية إما أن تمول وإما أن تستهدف هذه المجموعة الإرهابية بقسوة. ورغم أن صنّاع السياسة الخارجية الأميركية يزعمون معارضة التطرف الإسلامي، فإنهم وعن قصد، يثيرونه كسلاح في السياسة الخارجية. تنظيم "الدولة الإسلامية" هو أحدث أسلحتها (أميركا)، إلا أنه، كتنظيم القاعدة، له بالتأكيد نتائج عكسية. وارتقى التنظيم مؤخراً إلى الشهرة العالمية بعد أن بدأ سفّاحوه بقطع رؤوس الصحفيين الأميركيين. والآن يسيطر تنظيم الدولة الإرهابي على مساحة بحجم المملكة المتحدة. ولكي نفهم لماذا نما وازدهر تنظيم "الدولة الإسلامية" بسرعة، على المرء أن يلقي نظرة على جذور التنظيم المدعومة من الولايات المتحدة. الغزو والاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، خلقا الظروف المسبقة لتثبيت وترسيخ جماعات سُنية متطرفة، مثل ISIS. أميركا، وبكل حماقة، دمرت أجهزة دولة صدام حسين العلمانية واستبدلتها بإدارة ذات أغلبية شيعية. وتسبب الاحتلال الأميركي في بطالة واسعة بالمناطق السنية، من خلال رفض الاشتراكية وإغلاق المصانع؛ على أمل ساذج أن اليد السحرية للسوق الحرة من شأنه أن تخلق فرص عمل. ولكن في ظل النظام الشيعي الجديد المدعوم من الولايات المتحدة، فإن الطبقة العاملة السُّنية خسر مئات الآلاف من فرص العمل. وخلافاً للأفارقة البيض في جنوب إفريقيا، الذين سُمح لهم بالحفاظ على ثرواتهم بعد تغيير النظام، فقد انتُزِعت أصول (أموال) الطبقة السنية العليا بشكل منهجي وفقدت هذه الطبقة نفوذها السياسي. وبدلاً من تعزيز التكامل الديني والوحدة، أدت السياسة الأميركية في العراق إلى تفاقم الانقسامات الطائفية، وخلق أرضية خصبة للاستياء السني، الذي تجذر منه تنظيم القاعدة! كان لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اسم مختلف: القاعدة في العراق، ثم بعد 2010 غيَّر التنظيم اسمه وأعاد تركيز جهوده في سوريا. هناك الآن 3 حروب مشتعلة في سوريا: واحدة بين الحكومة والثوار، والأخرى بين إيران والسعودية، والثالثة بين أميركا وروسيا. الحرب الثالثة هذه هي معركة الحرب الباردة الجديدة التي جعلت صنّاع السياسة الخارجية الأميركية يقررون المخاطرة بتسليح الثوار الإسلاميين في سوريا؛ لأن الرئيس السوري، بشار الأسد، حليف مهم لروسيا. ومن دواعي الاحراج، فإن كثيراً من هؤلاء الثوار السوريين تحولوا ليكونوا من سفاحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذين يلوحون علناً ببنادق إم 16 الأميركية الصنع. تتمحور السياسة الأميركية في الشرق الأوسط حول النفط وإسرائيل. غزو العراق روى جزئياً عطش واشنطن للنفط، لكن الغارات الجوية المستمرة في سوريا وفرض عقوبات اقتصادية على إيران، فلها كل العلاقة بإسرائيل. والهدف من ذلك، هو حرمان الأعداء المجاورين لإسرائيل، وهم حزب الله في لبنان وحماس في فلسطين، من الدعم السوري والإيراني المهم. تنظيم الدولة ليس مجرد أداة إرهابية تستخدمها الولايات المتحدة للإطاحة بالحكومة السورية؛ بل تُستعمل أيضاً للضغط على إيران. آخر مرة غزت إيران دولة أخرى كان في 1738. ومنذ الاستقلال في عام 1776، تورطت الولايات المتحدة في أكثر من 53 من الغزوات والحملات العسكرية. ورغم ما تريدك صيحات الإعلام الغربي أن تصدقه عن الحرب، فإن إيران بكل وضوح ليست هي التهديد للأمن الإقليمي؛ بل واشنطن. إن تقريراً استخباراتياً نُشر في عام 2012، ووافقت عليه جميع وكالات الاستخبارات الأميركية الست عشرة، يؤكد أن إيران أنهت برنامجها للأسلحة النووية في عام 2003. والحقيقة هي، أن أي طموح نووي إيراني، حقيقي أو متوهم، هو نتيجة للعداء الأميركي تجاه إيران، وليس العكس. تستخدم أميركا تنظيم "الدولة الإسلامية" ISIS بـ3 طرق: لمهاجمة أعدائها في الشرق الأوسط، لتكون ذريعة للتدخل الأميركي في الخارج، وفي الداخل الأميركي لتثير تهديداً داخلياً مصطنعاً لتبرير التوسع غير المسبوق في المراقبة الداخلية للمواطنين. وبالزيادة السريعة لكل من السرية الحكومية والمراقبة، فإن حكومة أوباما تعزز قوتها لمراقبة المواطنين، وبالوقت نفسه تقلل من سلطة المواطنين لمراقبة حكومتهم! إن الإرهاب ذريعة لتبرير مراقبة الجماهير، الذين يحضّرون لثورة شعبية. وينبغي النظر إلى ما يسمى "الحرب على الإرهاب" لمعرفة سببها: إنها ذريعة للحفاظ على الجيش الأميركي المتضخم بشكل خطير. المجموعتان الأقوى في مؤسسة السياسة الخارجية للولايات المتحدة هما اللوبي الإسرائيلي، الذي يوجه سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ومجمع الصناعات العسكرية، الذي يستفيد من تصرفات المجموعة الأولى. ومنذ أن أعلن جورج دبليو بوش "الحرب على الإرهاب" في أكتوبر/تشرين الأول 2001، فقد كلفت دافعي الضرائب الأميركيين نحو 6.6 تريليون دولار وسقوط الآلاف من أبنائهم وبناتهم. ولكن الحروب جرفت أيضاً المليارات من الدولارات للنخبة العسكرية في واشنطن. في الواقع، لقد ربح أكثر من 70 من الشركات والأفراد الأميركيين ما يصل إلى 27 مليار دولار في عقود العمل بعراق وأفغانستان ما بعد الحرب على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقاً لدراسة حديثة أجراها مركز النزاهة العامة. ووفقاً للدراسة، فإن ما يقرب من 75 في المائة من هذه الشركات الخاصة كان لها موظفون أو أعضاء مجلس الإدارة، الذين إما خدموا وإما تربطهم علاقات وثيقة بالسلطة التنفيذية في الإدارات الجمهورية والديمقراطية، وأعضاء من الكونغرس، أو أعلى المستويات في الجيش. وفي عام 1997، ذكر تقرير لوزارة الدفاع الأميركية أنه "تشير البيانات إلى وجود علاقة قوية بين تورط الولايات المتحدة في الخارج وزيادة الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة". الحقيقة هي أن الطريقة الوحيدة لتربح أميركا "الحرب على الإرهاب" هي فيما إذا كانت تتوقف عن إعطاء الإرهابيين الدافع والموارد اللازمة لمهاجمة أميركا. الإرهاب هو العَرَض، أما الإمبريالية الأميركية في الشرق الأوسط فهي السرطان. وببساطة، فإن الحرب على الإرهاب هي الإرهاب؛ ولكنها فقط تجري على نطاق أوسع بكثير بأناس لديهم طائرات وصواريخ. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟ الإثنين 19 يونيو 2017, 1:54 pm | |
| America Created Al-Qaeda and the ISIS Terror GroupBy Garikai ChenguGlobal Research, May 23, 2017 Global Research 19 September 2014 Region: Middle East & North AfricaTheme: Intelligence, Terrorism, US NATO War AgendaIncisive article originally published by GR in September 2014. Terror attacks in Western cities (Manchester, Paris, Brussels, Nice) allegedly perpetrated by Al Qaeda-ISIS. Following the tragic events in Manchester, public opinion should be informed as to who is behind the Islamic State. The question that should be asked: who are the State sponsors of Al Qaeda and the ISIS? (M.Ch. GR Editor, May 23, 2016) * * * Much like Al Qaeda, the Islamic State (ISIS) is made-in-the-USA, an instrument of terror designed to divide and conquer the oil-rich Middle East and to counter Iran’s growing influence in the region.The fact that the United States has a long and torrid history of backing terrorist groups will surprise only those who watch the news and ignore history.The CIA first aligned itself with extremist Islam during the Cold War era. Back then, America saw the world in rather simple terms: on one side, the Soviet Union and Third World nationalism, which America regarded as a Soviet tool; on the other side, Western nations and militant political Islam, which America considered an ally in the struggle against the Soviet Union.The director of the National Security Agency under Ronald Reagan, General William Odom recently remarked, “by any measure the U.S. has long used terrorism. In 1978-79 the Senate was trying to pass a law against international terrorism – in every version they produced, the lawyers said the U.S. would be in violation.” During the 1970’s the CIA used the Muslim Brotherhood in Egypt as a barrier, both to thwart Soviet expansion and prevent the spread of Marxist ideology among the Arab masses. The United States also openly supported Sarekat Islam against Sukarno in Indonesia, and supported the Jamaat-e-Islami terror group against Zulfiqar Ali Bhutto in Pakistan. Last but certainly not least, there is Al Qaeda. Lest we forget, the CIA gave birth to Osama Bin Laden and breastfed his organization during the 1980’s. Former British Foreign Secretary, Robin Cook, told the House of Commons that Al Qaeda was unquestionably a product of Western intelligence agencies. Mr. Cook explained that Al Qaeda, which literally means an abbreviation of “the database” in Arabic, was originally the computer database of the thousands of Islamist extremists, who were trained by the CIA and funded by the Saudis, in order to defeat the Russians in Afghanistan. America’s relationship with Al Qaeda has always been a love-hate affair. Depending on whether a particular Al Qaeda terrorist group in a given region furthers American interests or not, the U.S. State Department either funds or aggressively targets that terrorist group. Even as American foreign policy makers claim to oppose Muslim extremism, they knowingly foment it as a weapon of foreign policy. The Islamic State is its latest weapon that, much like Al Qaeda, is certainly backfiring. ISIS recently rose to international prominence after its thugs began beheading American journalists. Now the terrorist group controls an area the size of the United Kingdom. In order to understand why the Islamic State has grown and flourished so quickly, one has to take a look at the organization’s American-backed roots. The 2003 American invasion and occupation of Iraq created the pre-conditions for radical Sunni groups, like ISIS, to take root. America, rather unwisely, destroyed Saddam Hussein’s secular state machinery and replaced it with a predominantly Shiite administration. The U.S. occupation caused vast unemployment in Sunni areas, by rejecting socialism and closing down factories in the naive hope that the magical hand of the free market would create jobs. Under the new U.S.-backed Shiite regime, working class Sunni’s lost hundreds of thousands of jobs. Unlike the white Afrikaners in South Africa, who were allowed to keep their wealth after regime change, upper class Sunni’s were systematically dispossessed of their assets and lost their political influence. Rather than promoting religious integration and unity, American policy in Iraq exacerbated sectarian divisions and created a fertile breading ground for Sunni discontent, from which Al Qaeda in Iraq took root. The Islamic State of Iraq and Syria (ISIS) used to have a different name: Al Qaeda in Iraq. After 2010 the group rebranded and refocused its efforts on Syria. There are essentially three wars being waged in Syria: one between the government and the rebels, another between Iran and Saudi Arabia, and yet another between America and Russia. It is this third, neo-Cold War battle that made U.S. foreign policy makers decide to take the risk of arming Islamist rebels in Syria, because Syrian President, Bashar al-Assad, is a key Russian ally. Rather embarrassingly, many of these Syrian rebels have now turned out to be ISIS thugs, who are openly brandishing American-made M16 Assault rifles. America’s Middle East policy revolves around oil and Israel. The invasion of Iraq has partially satisfied Washington’s thirst for oil, but ongoing air strikes in Syria and economic sanctions on Iran have everything to do with Israel. The goal is to deprive Israel’s neighboring enemies, Lebanon’s Hezbollah and Palestine’s Hamas, of crucial Syrian and Iranian support. ISIS is not merely an instrument of terror used by America to topple the Syrian government; it is also used to put pressure on Iran. The last time Iran invaded another nation was in 1738. Since independence in 1776, the U.S. has been engaged in over 53 military invasions and expeditions. Despite what the Western media’s war cries would have you believe, Iran is clearly not the threat to regional security, Washington is. An Intelligence Report published in 2012, endorsed by all sixteen U.S. intelligence agencies, confirms that Iran ended its nuclear weapons program in 2003. Truth is, any Iranian nuclear ambition, real or imagined, is as a result of American hostility towards Iran, and not the other way around. America is using ISIS in three ways: to attack its enemies in the Middle East, to serve as a pretext for U.S. military intervention abroad, and at home to foment a manufactured domestic threat, used to justify the unprecedented expansion of invasive domestic surveillance. By rapidly increasing both government secrecy and surveillance, Mr. Obama’s government is increasing its power to watch its citizens, while diminishing its citizens’ power to watch their government. Terrorism is an excuse to justify mass surveillance, in preparation for mass revolt. The so-called “War on Terror” should be seen for what it really is: a pretext for maintaining a dangerously oversized U.S. military. The two most powerful groups in the U.S. foreign policy establishment are the Israel lobby, which directs U.S. Middle East policy, and the Military-Industrial-Complex, which profits from the former group’s actions. Since George W. Bush declared the “War on Terror” in October 2001, it has cost the American taxpayer approximately 6.6 trillion dollars and thousands of fallen sons and daughters; but, the wars have also raked in billions of dollars for Washington’s military elite. In fact, more than seventy American companies and individuals have won up to $27 billion in contracts for work in postwar Iraq and Afghanistan over the last three years, according to a recent study by the Center for Public Integrity. According to the study, nearly 75 per cent of these private companies had employees or board members, who either served in, or had close ties to, the executive branch of the Republican and Democratic administrations, members of Congress, or the highest levels of the military. In 1997, a U.S. Department of Defense report stated, “the data show a strong correlation between U.S. involvement abroad and an increase in terrorist attacks against the U.S.” Truth is, the only way America can win the “War On Terror” is if it stops giving terrorists the motivation and the resources to attack America. Terrorism is the symptom; American imperialism in the Middle East is the cancer. Put simply, the War on Terror is terrorism; only, it is conducted on a much larger scale by people with jets and missiles. The original source of this article is Global Research |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟ السبت 28 أكتوبر 2017, 11:18 am | |
| هل تتخلى أميركا عن القاعدة و"داعش"؟
الدكتور سمير قطامي
بالأمس فقط اعترفت الخارجية الأميركية بامتلاك جبهة النصرة الأسلحة الكيماوية واستخدامها في سورية. الغريب أن يأتي هذا الاعتراف بعد أن بحّ صوت السوريين والروس وهم يصرخون مطالبين بلجان تحقيق محايدة لكشف من استخدم الأسلحة الكيماوية في ريف حلب وإدلب وخان العسل وخان شيخون وغيرها من المناطق العديدة في سورية التي استخدم فيها سلاح كيماوي، اتهم النظام السوري باستخدامه.. لقد كانت التهمة ثابتة، والمتهم هو النظام السوري، مع كل ما كشفته أجهزة الإعلام العالمية من تهريب كميات كبيرة من المواد الكيماوية من تركيا، وعلى الرغم من ضبط الجيش السوري كميات من المواد الكيماوية في مخازن الارهابيين!! منذ أيام قليلة خرج علينا المسؤول الروسي عن العمليات في سورية باتهام صريح ومباشر لأميركا بدعمها الإرهابيين من النصرة وتزويدهم بإحداثيات مواقع الجيش السوري لمهاجمته، وقدم ذلك المسؤول الوثائق والصور التي التقطتها الطائرات الروسية للمواقع الأميركية والتي تكشف وجود سيارات جبهة النصرة ومقاتليها في تلك القواعد في التنف وغيرها من المناطق الصحراوية. كما كشف أن 600 مقاتل من الإرهابيين خرجوا بسياراتهم ذات الدفع الرباعي من القواعد الأميركية، وهاجموا الجيش السوري في دير الزور وقطعوا طريق تدمر إدلب. لم تستطع الإدارة الأميركية الرد على تلك الاتهامات، وكل ما فعلته أنها اعترفت بحيازة جبهة النصرة الأسلحة الكيماوية، متجاهلة وجود عناصر النصرة في قواعدهم، لنسمع اليوم تسريبات من هنا وهناك أن أميركا تقوم الآن بنقل قيادات الإرهابيين من جبهة النصرة وداعش إلى أميركا اللاتينية وشمال أفغانستان وربما إلى بعض المناطق الإسلامية في الصين وروسيا للقيام بمهمات أخرى في تلك المناطق!! فهل يصدق عاقل أن أميركا وتوابعها من دول الغرب الاستعماري تريد القضاء على الإرهابيين الذين انقلبوا عليها، أم تودّ توظيفهم واستخدامهم في مهمات جديدة في دول أخرى؟ بعد احتلال داعش للموصل في 2014 أعلن أوباما عن تشكيل تحالف دولي للقضاء على ذلك التنظيم، ولكنه قال إن ذلك سيحتاج سنوات طويلة لا تقلّ عن ثلاثين!! وعندما بدأت قوات التحالف تقصف مواقع داعش، تداول الناس فيديوهات لطائرات أميركية وهي تسقط صناديق أسلحة لداعش، ليخرج علينا أحد مسؤوليهم بالقول إن ذلك حدث بالخطأ. ولكن الغريب في الأمر أن ذلك الخطأ تكرر عدة مرات!! فهل صحيح أن أميركا التي خلقت القاعدة في أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين، ووصفت أفرادها بالمقاتلين من أجل الحرية، لأنهم قاتلوا الروس، يمكن أن تتخلى عنهم اليوم؟ وهل يمكن أن تتخلى عن داعش التي خلقتها هي، كما أعلن جون بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق خلال زيارته لتركيا؟ لا تصدّقوا أن الغرب صادق في نيته القضاء على الجماعات المتطرفة، فهؤلاء صنائعه، ولهم مهماتهم في قادم الأيام في كثير من بقاع الأرض، فلا تستغربوا وتعجبوا إذا رأيتم قادتهم وزعماءهم ينتقلون بالطائرات الأميركية من مكان إلى آخر، أو إذا قرأتم بعد مدة ما ينشره المسؤولون الأميركيون عن خفايا العلاقة بين الأجهزة الاستخبارية الغربية وهذه الجماعات.
"نيويورك تايمز": "داعش" أم "القاعدة".. أميركا حائرة أيهما تطارد؟
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن كبار المسؤولين عن ملفات المخابرات، ومكافحة الإرهاب، والأمن بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما منقسمون فيما بينهم بشأن تقييم أي تنظيم إرهابي يشكل التهديد الأكبر بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية، تنظيم "الدولة الإسلامية"، أم "القاعدة" وفروعها المختلفة؟ الصحيفة شددت على كون اختلاف وجهات نظر المسؤولين الأميركيين يجسد المخاوف التي باتت تتصاعد بشأن تهديد "داعش" وتشكيل التنظيم لخطر قريب إلى أميركا بسبب قدرة التنظيم غير المسبوقة على حشد المتعاطفين معه عبر الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلاله للتواصل الإلكتروني لدفع أنصاره إلى شن هجمات داخل الأراضي الأميركية. مقال الصحيفة الأميركية أبرز في المقابل أن عددا كبيرا من المسؤولين بالمخابرات وأجهزة مكافحة الإرهاب يحذرون من كون عناصر تنظيم القاعدة باليمن وسورية يستغلون حالة الفوضى التي تعم داخل البلدين من أجل التخطيط لشن هجمات تسقط عددا كبيرا من الضحايا، بما في ذلك إسقاط الطائرات التي تحمل على متنها عددا كبيرا من المسافرين. المقال أبرز أن الأمر لا يتعلق بسجال أكاديمي، إنما تقويم خطر كلا التنظيمين من شأنه تحديد كيفية صرف الحكومة الأميركية لمليارات الدولارات ضمن جهودها لمواجهة الإرهاب، وكذا طبيعة المهام الملقاة على عاتق الآلاف من عناصر الأمن الفيدرالي وخبراء الاستخبارات والوحدات العسكرية لمواجهة ما وصفته بـ "الخطر المحدق على عدة جبهات"، الذي يؤكد كبار المسؤولين أن ملامحه تتغير بسرعة كبيرة. كما ذكر المقال أن هذا الملف دفع البيت الأبيض إلى إعادة النظر في السياسة الأميركية لمواجهة الإرهاب، ودفع المركز الأميركي لمكافحة الإرهاب إلى الطلب من خبرائه تركيز اهتمامهم على تنظيم "الدولة الإسلامية"، بدل الاشتغال على تهديدات التنظيمات المتطرفة على المدى البعيد.-(وكالات) |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟ الأربعاء 08 نوفمبر 2017, 10:59 am | |
| بين الإرهاب والكراهية!
باسم سكجها
لم تفصل بين حادثتين دمويتين في الولايات المتحدة الأميركية سوى أيام قليلة، أمّا الثالثة فكانت قبل
شهر، ولهذا فمن الممكن المقارنة، وابداء الرأي حول طريقة التعامل الأميركي الاعلامي والرسمي مع
الحوادث الثلاث. الأولى حدثت في نيويورك وراح ضحيتها ثمانية أشخاص، ولم يمرّ وقت طويل حتى أعلن عن أصول
منفذها المسلم، وتمّ التركيز على أنّه صرخ “الله أكبر”، أمّا في الثانية التي حدثت قبل يومين وقتل
فيها شخص العشرات وأصاب العشرات في كنيسة صغيرة، فكان علينا أن ننتظر طويلاً لنعرف أنّ
منفّذها شاب أميركي أبيض وهو من المسرحين من الخدمة في سلاح الجو الأميركي، وذلك ما حدث
أيضاً في لاس فيغاس. وحين يكون المنفّذ مسلماً يُسارع الاعلام الاميركي بوصف العمل بالارهابي أمّا إذا كان غير ذلك فهو
“جريمة كراهية”، وكأنّ هذه ليست عملاً إرهابياً، ويتمّ وصف الابيض بالمجنون أمّا المسلم فهو عاقل
ونفّذ عمله بعقل بارد. الاعلام الأميركي لا يعرف الحيادية في ظروف الأزمات، ويستخدم المصطلحات نفسها وكأنّ هناك من
يسيّره، وهكذا يتحوّل إلى الدعاية اللاموضوعية الممنهجة وبشكل مكشوف. |
| | | | كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟ | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |