شبه جزيرة خالكيديكي باليونان.. حيث مظاهر الطبيعة الخلابة
يشعر المرء عند القيام برحلة بالسيارة بين أنحاء شبه جزيرة خالكيديكي باليونان في فصل الربيع كما لو كان ينظر إلى لوحة فنية غنية بألوانها الزاهية.
وتزخر المنطقة بالزهور الحمراء والصفراء والبيضاء التي تنتشر بين المروج الخضراء اليانعة فيما يبدو في الخلفية مشهد السماء الزرقاء وقد تناثرت السحب البيضاء بين جنباتها.
وتبدو شبه جزيرة خالكيديكي على الخريطة كما لو كانت يدا بثلاثة أصابع تمتد بطول أربعين كيلومترا في شمال بحر إيجة. وفي شمال شبه الجزيرة توجد مدينة كاسندرا السياحية وفي وسطها تقع بلدة سيثونيا الاكثر هدوء بينما توجد مدينة أثوس التي تمتاز بطابع ديني في شرقها.
ويمكن لمعظم الزوار التجول في أنحاء مدينة أثوس دون الحصول على تصاريح خاصة.
وتوفر هذه المدينة لزائريها من محبي الاستمتاع بالشمس وهواة الرياضات المائية مساحة فريدة من الشواطئ الممتدة. وعلى بعد عدة كيلومترات جنوبا توجد مدينة توروني التي تشتهر بحصن قديم تحيط به الزهور وأشجار الزيتون.
وإذا واصلنا السير جهة الجنوب فسنصل إلى مدينة سارتي التي تتيح لزوارها مشهدا بانوراميا لجبل أثوس الذي يبلغ ارتفاعه 2.030 مترا ويقع على الجهة الاخرى من خليج سكايا.وتمتاز بلدة سيثونيا بشواطئها ذات الرمال الناعمة كما تعج منطقة نيوس مارماراس في المدينة بالمقاهي ومتاجر التذكارات والاسواق التجارية.
وأفضل أوقات زيارة شبه جزيرة خالكيديكي هي فصل الربيع وبداية الصيف حيث يسهل حجز الغرف الفندقية في ذلك التوقيت ويكون الطقس معتدلا ويزخر المكان بمشاهد الطبيعة الغناء.