العصور العربية
الحفريات والآثار المكتشفة في جزيرة العرب تثبت قيام الكثير من الحضارات على ارضها، من ابرزها : حضارة المقر وحضارة دلمون وحضارة قيدار وحضارة عريب وحضارة نبط وحضارة كندة وحضارة عدنان وحضارة قريش.
مرت جزيرة العرب بعدة عصور، ابرزها (العصر القيداري، والعصر العريبي والعصر الكندي والعصر العدناني والعصر القرشي والعصر الاموي والعصر العباسي والعصر الايوبي والعصر النبهاني والعصر اليعربي)
تنسب تلك العصور للقبائل التي كانت تحكم وتسيطر على جزيرة العرب وشعبها العظيم وبحورها الثلاث (الخليج العربي / بحر العرب / البحر الاحمر)
العصر القيداري/ بدأ في القرن السابع قبل الميلاد بسيطرة بنو قيدار على اغلب اقاليم جزيرة العرب. وامتد نفوذ القيداريين الى شرق افريقيا
العصر العريبي/ بدأ في القرن الثالث قبل الميلاد بسيطرة ابراهيم عليه السلام وابناء عمومته من بنو عريب على جزيرة العرب تحت الحكم العريبي.
العصر الكندي/ بدأ في القرن الثاني للميلاد، حين خضعت اغلب اقاليم الجزيرة العربية لحكم ملوك كندة
العصر العدناني/ بدأ عام 480 م بعد أن سيطرت القبائل العدنانية على جزيرة العرب واقامت ممالكها واماراتها في السراة واليمامة وشرق الجزيرة
العصر القرشي/ بدأ عام 610 م / منذ بعث رسول الله والتفت العرب حوله ودانوا له، ثم قيام الخلافة الراشدة
العصر الاموي/ بدأ عام 661 م/ بحكم الصحابي الجليل معاوية بن ابي سفيان
العصر العباسي/ بدأ عام 721 م / بعد ان سيطر بنو العباس/ حتى ضعف نفوذ بنو العباس امام قيام سلطنات وامارات في جزيرة العرب
العصر الايوبي/ بدأ عام 1174 م / بعد قيام الخلافة الايوبية بقيادة صلاح الدين الايوبي، وسيطرتهم على نجد والحجاز واليمن
العصر النبهاني/ بدأ عام 1244 م / بسيطرة بنو نبهان على جزيرة العرب وبحورها الثلاث
العصر اليعربي/ بدأ عام 1624 م / بقيام الامبراطورية العمانية بزعامة بنو يعرب وسيطرتها على جزيرة العرب وبحورها الثلاث (البحر الاحمر وبحر العرب والخليج العربي) وامتد نفوذهم الى شرق افريقيا والاحواز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Arabian Peninsula went through several eras, most notably (Qedarite era, aribian era, Kindaian era, Adnanian era, Qurayshian era, Umayyad era, Abbasid era, Ayyubid era, Nabhanian era and Yarubian era)I
Those eras attributed to tribes that were controlling and dominating the Arabian Peninsula, its great people and three seas (Arabian Gulf / Arabian Sea / Red Sea)II
Qedarite era, attributed to Qedar’ tribe: began in the six century BC, by the control of ancient Qedarite’ tribes on the Arabian Peninsula
aribian era attributed to Himyar tribe: began in the third century BC, by the control of the Messenger of Allah “Ibrahim” and his cousins from arib tribe on the Arabian Peninsula and conquest Saba’ tribes and make them under the rule of Ḥimyarite, then the influence of Ḥimyarite spread to East Africa
Kindaian era, attributed to Kinda tribe: began in the second century AD, when the Arabian Peninsula subjected to the rule of Kinda kings
Adnanian era, attributed to Adnan tribes: began in 480 AD, after Adnan tribes took control of the Arabian Peninsula and established its kingdoms and emirates in AL-Seat, Al-Yamamah and east of the island
Qurayshian era, attributed to Quraysh tribes: began in 610 AD, since the Messenger of Allah was sent and all the Arabs followed him then Caliphate started
Umayyad era, attributed to the Umayyads: began in 661 AD, by the rule of Muawiyah Bin Abi Sufian
Abbasid era, attributed to the sons of Al-Abbas: began in 721 AD, after the sons of Al-Abbas dominated until their influence weakened in front of the kingdoms and emirates established in the Arabian Peninsula
Ayyubid era, attributed to the sons Ayyub: began in 1174 AD, after the Ayyubid Caliphate started by Saladin al-Ayyubi, and their control over Najd, Hijaz and Yemen
Nabhanian era, attributed to the sons Nabhan: began in 1244 AD, by the sons of Nabhan control of the Arabian Peninsula and its three seas
Yarubian era, attributed to the sons Yarub: began in 1624 AD, by the Omani empire led by the sons of Uerb who controlled the Arabian Peninsula, and their influence extended to East Africa and Ahvaz
أصل العرب
ينحدر أصل العرب إلى جزيرة العرب (مكة تحديداً) وبها كان مبتدأ امرهم (حين كان أول بيت وضع للناس قائماً) و العرب امة عريقة وقديمة ولسانهم افصح لسان، والأبجدية العربية هي أكمل أبجديات العالم القديم وأغناها وأكثرها شمولا، والعرق العربي العظيم تشهد على عبقريته كل الآثار التي تركها في العمارة والفن والادب فضلاً عن الجمال.
و من هذه السلالة الطاهرة خليل الله ابراهيم عليه السلام و ذريته وهو من سماهم مسلمين ([b]ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم).[/b]
[b]و قال الله لذرية ابراهيم ([b]وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين)، وهذه الآيه خاطب الله بها المهاجرين (قبائل قريش وربيعة وهذيل وبكر بن عبدمناة) والانصار (قبائل اسلم وفزارة واشجع وجهينة) وجميعهم قبائل عدنانية من ذرية ابراهيم عليه السلام.[/b][/b]
ولد “ابراهيم عليه السلام” في السراة (جنوب الطائف) ومعنى اسم ابراهيم (الأب الرحيم) بلسان أهل السراة {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} وذكر الله سبحانه مناظرة ابراهيم مع ملك اليمن الجبار المتمرد {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين}.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحريف متعمد لنصوص التوراة (شعب الله المختار، أرض الموعد)، مع أن التوراة في تلك النصوص لا تذكر اليهود على الإطلاق، وإنما تتحدث بشكل جلى وصريح عن نسل إبراهيم الذي يعني بكل وضوح عرب الحجاز والأرض الموعودة بالنبوة (مكة) وعد الله سبحانه بها إبراهيم ونسله.
كذلك يتحاشى المستشرقون استخدام عرب وعربي عند معالجة تاريخ البلاد العربية والحضارات والديانات واللغات العربية القديمة ويصرون عوضا عن ذلك على استخدام مصطلحات غامضة مستحدثة ومضللة مثل الشرق الأوسط والحضارات السامية والشعوب الشرق أوسطية واللغات السامية، الخ.. وهذا يساهم بالتأكيد في تشويه الحقائق التاريخية أحيانا أو طمسها أحيانا أخرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدين وعاد وثمود ليست قبائل عربية ولايوجد دليل على وجودها في جزيرة العرب، بل هم اقوام ابادهم الله (فهل ترى لهم من باقية) لكن دائماً تثار شبهة ان لايزال منهم بقية (ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه)، (ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه)، (ولما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه) والنجاة هنا ليست لمدين وعاد وثمود بل للآخرين الذين آمنوا برسالة شعيب وهود وصالح، لان هود وشعيب وصالح بعثوا لعامة الناس في عصورهم، فنجا المؤمنين وهلك المجرمين مدين وعاد وثمود.
الاعراب
الاعراب هم عشيرة (الغساسنة ولخم وجذام وتنوخ) كانت مساكنهم شمال الجزيرة العربية، القرآن يشير بكل وضوح أن الاعراب حول المدينة المنورة وليسوا من سكانها {وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة} سورة التوبة {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ}.
عن عمر بن الخطاب قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (احفظوا انسابكم ولا تكونوا كالأعراب اذا سُئل احدهم عن اصله قال من قرية كذا).
زعم بعض العجم (الشعوبيون) ان الاعراب هم ذاتهم العرب، وأن الله عهد بآخر رسالاته (الرسالة العظمى) للاعراب! الذي وصفهم بأنهم أشد كفرا ونفاق {الأعراب أشد كفرا ونفاقا} وتجاهلوا ان الله شرف العرب {بلسان عربي مبين} و لم يقل بلسان اعرابي، وفي الآيه (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) وتعني بكل وضوح أن رسول الله و قومه عرب وليسوا اعراب.
لم يرد ذكر الاعراب في السور المكية (لان مكة ليس بها اعراب و ليس حولها اعراب) بل ورد في السور المدنية، الاعراب الذين يسكنون حول المدينة المنورة .
ورد ذكر الاعراب في 4 سور مدنية، هي : سورة الحجرات وسورة الاحزاب وسورة التوبة وسورة الفتح، وذلك بعد هجرة رسول الله الى المدينة، وكيد الاعراب له وتجسسهم عليه، وولائهم لليهود والنصارى.
بعد فتح مكة والمسلمين يستعدون لملاقاة هوازن في حنين، أمر الله رسوله ان يبلغ الاعراب (قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) في إشارة واضحة أن هوازن ليسوا أعراب وأن الاعراب دائماً متخلفين عن صفوف العرب في المعارك السابقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و هذا ما يخبرنا به تراثنا العربي القديم وما اكتنزته لغتنا العربية لغة هذا الجنس العاقل في صدرها منذ آلاف السنين والتي ميزت بين (العربي) و(الأعرابي).
عرُب الرجل كان عربيا ً (خالصا ً) و لم يلحن. أعرب الفرس العربي عرفه من (الهجين) إذا صهل, وأعرب الفرس صهل (فعرف عتقه و سلامته من الهجنة)
خيل عربية : أي كرائم (سالمة من الهجنة) النفوس المحفوظة كاللؤلؤ المكنون التي لم تتجسد (عربا ًأترابا ًلأصحاب اليمين)
العربي البين العروبة والعروبية والذي له (نسب صحيح) في (العرب).
(وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) لحَن الشَّخْصُ في كلامه : أخطأ في الإعراب وخالف
الشرح هنا يدور حول (النقاوة) و(السلامة من الهجنة) ولكن الهجنة مع من؟ مع البهائم ؟ بالتأكيد لا .. إنها الهجنة (الاختلاط) مع البشر البهائمي.
أما (الأعراب) فقد ميزت القواميس بينهم وبين (العرب) : العربي الكامل النسب، اما الأعرابي هو (الفاسد النسب)، فالعرب شيء والأعراب شيء آخر في اللغة وفي التراث.
وقد ميز القرآن الكريم بين التسميتين إذ شرّف العرب بالقرآن الكريم : { إنا جعلناه قرآنا ًعربيا ً لعلكم تعقلون} ولم يقل قرآنا اعرابيا، لان العربية هي الكمال، اما الاعرابية فهي الهجنة والنقص
كلمة ( عرب ) تدل على قيام الشيء وفق سننه، و الأصالة، والطهارة، والنقاء والصفاء، والفطرة، وبقاء الشيء على أصله دون تدخل الإنسان به صنعة ، مثل السمن العربي ، والصمغ العربي ، والحصان العربي ، والقعدة العربية ، والقهوة العربية، والإنسان العربي، والقرآن العربي، واللسان العربي.
اعرابي اي ضعيف اللسان لهذا فهو قليل العلم والمعرفه بالدين بسبب اختلاطه بالبشر البهائمي
العرب هم حضارة وتاريخ وقيم وأنساب أما الأعراب فهم لا يملكون من خصائص العروبة إلا اللغة فقط
المهجنين الذين فقدوا صفاء السلالة العربية وتدنس نسبهم مع الاعاجم من روم ونصارى ويهود، فزواجهم بأجنبيات افقدهم الانتماء وجعلهم بلا هوية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسوعة نينورتا التاريخية . الدكتور أحمد داوود.ص 239