منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74199
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟    أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ Emptyالخميس 18 مايو 2017, 11:36 pm

عبدوا غير الأصنام.. ماذا تعرف عن أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟

هل تعتقد أن العرب قبل الإسلام لم يعبدوا سوى الأصنام والأوثان؟ لست وحدك، فهذا شائع عند كثير من الناس، ولم تبخل الدراما والسينما في تثبيت تلك الرؤية القاصرة. فأفلام مثل "فجر الإسلام" و"هجرة الرسول" وأعمال أخرى عديدة رسَّخت عند عدة أجيال تلك الأسطورة، الخاصة بمعتقدات العرب قبل الإسلام فيما اصطلح على تسميته بعصر الجاهلية.

في كتابه "أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام"، يدحض سميح دغيم هذه الصورة النمطية، ويسلط الضوء على الأديان والمعتقدات التي سادت عند العرب في شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام.
يقول دغيم إن العوامل الطبيعية لعبت دوراً في المعتقدات والأديان التي تبناها العرب قبل الإسلام، فاختلاف عقليات وذهنيات أهل الصحراء عن أهل الجبال عن أهل السواحل أثَّر في اختيارهم لمعتقداتهم، كذلك تأثَّر العرب القدامى باحتكاكهم بشعوب أخرى كانت لها معتقداتها، كما يقول إن مسألة القضاء والقدر كانت مطروحة في الجاهلية ولم تنبع من الإسلام فقط، فالعرب استعملوا لفظ "منى" بمعنى القدر، ومنها "الماني" بمعنى القادر، والمنيّة بمعنى الموت، فالموت مُقدر بوقت مُعين.
وفيما يلي أهم أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام:

أديان الوحي




الحنيفية


ظهرت الحركة الحنيفية عند العرب قبل الإسلام، خصوصاً بين الذين رفضوا عبادة الأوثان، وسُمي أتباعها بالأحناف أو الحنفاء، نسبة لإبراهيم عليه السلام
وتقول الحنيفية بوحدانية الله من دون وصايا أو تعاليم أو طقوس سوى الحج إلى الكعبة، وفي الآية الكريمة: "مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيَّاً وَلا نَصْرَانِيَّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ". وكلمة مسلمون تعني الموقف التوحيدي ولا تعني الإسلام كدين.
لم تتبلور الحنيفية كاتجاه مُعادٍ للصنمية والوثنية إلا في نهاية العصر الجاهلي، ومن ضمن الحنفاء في الجاهلية: قس بن ساعدة، وأبو ذر الغفاري، وورقة بن نوفل، وعبيد الله بن جحش، وأمية بن أبي الصلت الثقفي، والشاعر زهير بن أبي سلمى، وكعب بن لؤي أحد أجداد الرسول.


اليهودية


انتشرت اليهودية بين العرب الأقدمين في ملوك حمير، وبني كنانة، وبني الحارث بن كعب، وغسان، كما تهوَّد قوم من الأوس والخزرج، وامتدت الديانه اليهودية إلى يثرب، كما تهوَّد كثيرٌ من عرب الحجاز، ومنهم: بنو عكرمة وبنو النضير وبنو قريظة وبنو ثعلبة، كما انتشرت في اليمن، التي كانت أكثر بلاد العرب تحضراً نظراً لطبيعة مناخها ووقوعها على الساحل، مما أتاح لها الاحتكاك بالمناطق والشعوب الأخرى، وكانت ممراً مهماً للتجارة، مما سمح لليهود -وهم أهل صناعة وتجارة- بالاختلاط بأهلها.
وذُكرت اليهودية في أشعار العرب، ووردت بعض الألفاظ الدالة على أماكن عباداتهم، مثل: المحراب، كما ورد في شعر قيس بن الخطيم "نَمَتْها اليَهُودُ إلى قُبّةٍ.. دوينَ السماء بمحرابها"، كما وردت أسماء كتب اليهودية المقدسة في القرآن مثل الزبور والتوراة والأسفار.
ومن التقاليد الدينية اليهودية التي عرفها عرب ما قبل الإسلام المتهودين: حرمة يوم السبت. ومن أحكام دينهم: رجم الزاني، والابتعاد عن ملامسة النساء في المحيض.
ومن أشهر شعراء العرب المتهودين: السموأل بن عاديا، من قبيلة تيماء، وكعب بن سعد وشريح بن عمران من بني قريظة، ومن ضمن أشعار "السموأل" التي تؤكد إيمانه بخلق الإنسان من عدم وبعثه بعد الموت:
"مَيْتَ دَهْرٍ قد كنتُ ثم حَيِيتُ .. وحياتي رهنٌ بأنْ سأموتُ
وأتاني اليقينُ أني إذا متُّ .. مِتُّ أوْ رَمَّ أعْظُمِي مَبْعُوثُ"


المسيحية


كان أول احتكاك للعرب بالمسيحية مع ظهور المسيح مباشرة، في تلك المدن التي عاش فيها وتنقل بينها، مثل الناصرة وبيت لحم والقدس وأريحا وصور وصيدا، فكل هذه المدن كانت تعرف بعض السكان العرب.

ولكن المسيحية لم تنتشر في القرون الثلاثة الأولى الميلادية انتشاراً مقبولاً بين العرب، إلا أن اعتناق الرومان لها ساهم في انتشارها بين الغرب أولاً، ومن ثم بين الشعوب التي كانت تجاور وتخضع للإمبراطورية الرومانية، ومن بينها العرب القاطنون لشمالي شبه الجزيرة العربية، وانطلقت عملية دخول المسيحية إلى شبه الجزيرة العربية من 3 مداخل: سورية في الشمال، والعراق في الشمال الشرقي، والحبشة في الغرب، كما انتشرت المسيحية في اليمن بعد احتلال الأحباش لها.

وفي قلب بلاد العرب دخلت المسيحية عن طريق المُبشرين والتجار، ومن الأماكن التي تواجدت فيها: "دومة الجندل"، من قبيلة "طيء" وكان عدي بن حاتم الطائي نصرانياً قبل أن يدخل الإسلام، وعاش في يثرب بعض المسيحيين وبقوا فيها حتى بعد هجرة الرسول إليها وموته، ويقول حسان بن ثابت في أحد أشعاره: "فرحت نصارى يثرب ويهودها .. لما توارى في الضريح الملحد".

ومن أعياد مسيحيي العرب القدامى ما يعرف اليوم بعيد "الشعانين" وعيد "الفصح"، ومن تقاليدهم زيارة الأضرحة والمقابر أيام الأعياد، كما ذُكرت صلواتهم في أشعار الجاهليين، حيث يقول عدي بن زيد العبادي: "وأوتينا الملك والإنجيل نقرؤه .. نشفي بحكمته أحلامنا عللا".
وحفل الشعر الجاهلي ببعض مفاهيم المسيحية الدينية مثل: القضاء والقدر، والثواب والعقاب، والخير والشر، والزهد والعبادة، حيث يقول عدي بن زيد العبادي: "لَيسَ شَيءٌ عَلى المَنونِ بِباقِ .. غَيرُ وَجهِ المُسَبَّحِ الخَلّاقِ". ويقول زيد بن عمرو بن نفيل: "فلن تكون النفس منك واقية .. يوم الحساب إذا ما يجمع البشر".


الأديان الوضعية


وإلى جانب ديانات الوحي عرف العرب قبل الإسلام ديانات من وضع البشر، مثل:


المجوسية


يقدس أتباعها النار والنور، أخذها بعض العرب في الجاهلية عن طريق الفرس، الذين احتلوا اليمن التي كانت على اتصال وثيق بالحجاز، كذلك عن طريق "الحيرة" التي كانت على اتصال وثيق بمكة. وانتشرت المجوسية كديانة في قبيلة "تميم"، ومن ضمن معتنقيها: الأقرع بن حابس، وكيع بن حسان.


المزدكية


من الاعتقادات السائدة عند الفرس، تعود إلى "مزدك"، وهو الذي كان يستحل المحارم، وقد اعتنقها أحد ملوك "الحيرة" وهو الحارث بن عمرو بن حجر الكندي، وكانوا يشركون مع الإله الواحد إلهاً آخر.


المانوية


نسبة إلى "ماني" الذي قاد حركة دينية انشقاقية على المسيحية في القرن الثالث الميلادي، واعتبر نفسه رابع ثلاثة: "المسيح، وزرداشت، وبوذا"، وأنكر صلب المسيح وموته، معتقداً أن الشيطان هو من صُلب، وقد حضرت المانوية كمعتقد عند بعض العرب في الجاهلية.

عبادة الأوثان والأصنام


انتشرت بين العرب في الجاهلية انتشاراً واسعاً، حيث اتخذوا من الأحجار ومنحوتاتها رموزاً لآلهتهم. وهناك روايات تقول إن تأليه الأحجار وتقديسها يرجع إلى زمان ما قبل "عمرو بن لحي" -الذي يُنسب إليه تاريخياً نشر عبادة الأصنام في بلاد العرب بعد جلبها من الشام- وتحديداً في زمن بناء إبراهيم عليه السلام للكعبة في مكة مع ابنه إسماعيل، حيث كان العرب يحملون بعض حجارتها والحجارة المجاورة لها في ترحالهم تيمناً بها، وأينما حلوا كانوا ينصبون الحجر، ويطوفون حوله كطوافهم حول الكعبة، وبمرور الوقت تحولت علاقتهم بهذه الأحجار من علاقة تقديس إلى تأليه وعبادة.
اتخذت أصنام العرب في الجاهلية أشكالاً مختلفة، عبدوها وقدموا لها القرابين، بعض هذه الأصنام والأوثان ما هي إلا تشخيصات وأشكال متعددة لإله واحد، فكثرة التشخيصات لا تعني بالضرورة تعدد الآلهة، ومع ذلك كانت هناك أصنام عبدوها كآلهة فلم تكن تمثيلاً أو تشخيصاً للإله بل كانت هي الآلهة في حد ذاتها، وأشهرها: مناة، العزى، اللات، هُبل. وهناك أصنام أخرى عبدها العرب منها ما يُنسب إلى الأماكن الطبيعية مثل "ذو الشرى" و"ذو الخلصة"، ومنها ما يُنسب إلى الحيوان مثل "ود" الذي كان على صورة أسد و"يعوق" على صورة فرس، كما كانت هناك أصنام على شكل الإنسان والنبات.

عبادة النجوم


جاء تأليه بعض العرب في الجاهلية للنجوم من احتكاكهم بالشعوب المجاورة التي كانت تؤمن بهذه المعتقدات، وخاصة الصابئة في "حران" شمال غربي العراق، وكذلك من حاجتهم العملية لضبط الوقت والاهتداء بالنجوم في أسفارهم، وتحديد الجهات، وبمرور الوقت قاد اهتمامهم بالنجوم إلى تأليهها، فعبدوا الزهرة "وكانوا يسمونه العزى"، كما عبدوا الشمس والقمر.




http://www.books4arab.com/2016/11/religions-and-beliefs-of-the-Arabs-before-Islam.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74199
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟    أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ Emptyالخميس 18 مايو 2017, 11:52 pm

ماذا عبد أسلافنا في الشرق الأوسط؟

 أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ N-SUMERIAN-RELIGION-large570

قيل عن الشرق الأوسط أنه مهد الديانات السماوية. رغم صحة هذه المقولة، فإن أصحابها تجاهلوا أن المنطقة كانت أيضاً مهداً لديانات الأرضية.
ورغم اختلاف مسمى المعبودات وبعض الشعائر الدينية من حضارة إلى أخرى، فإن هناك قدراً من التشابه بين الديانات القديمة، حتى ادعى البعض أن ديانات الشرق الأوسط أثرت في ديانات المناطق الأخرى من العالم.

مصر القديمة


رغم اعتبار البعض الهندوسية أقدم ديانة حتى الآن، فإن الديانة المصرية القديمة تعد الأقدم، بناءاً على الآثار والدلائل الموجودة، والتي يعود عمرها إلى 4000 آلاف قبل الميلاد.
تطورت الديانة المصرية القديمة، من مجرد كونها ديانةً تقدس معبودات محليةً كثيرة، إلى تقديس عدد أقل من الآلهة والمقدسات مع الوقت، حتى وصل الأمر بالقدماء المصريين إلى الاتجاه نحو عبادة إله واحد، وهو إله "أتون" الذي أعلن عنه الملك اخناتون، واعتبر الشمس رمزاً له، إلا أن أتون سرعان ما رجع مرة أخرى لمكانته كأحد الأرباب المصرية.
بحسب الآثار الموجودة، فإن نظرية الخلق عند القدماء المصريين أنه في البدء كان المحيط فقط، ثم ظهر “رع” من زهرة كانت على سطح الماء، وقام “رع” بولادة 4 أبناء، هم “شو” إله الهواء، و”تفنوت” إله النار، ثم “جيب” و”نوت”، حيث يمثل “جيب” الأرض و”نوت” السماء.
أخذت الديانة المصرية القديمة في الوهن والضعف، خصوصاً مع قدوم العصر البطلمي، حيث أصبحت البلاد مجرد مقاطعة رومانية، لكن رغم ذلك انتشرت بعض العبادات المصرية في أنحاء الامبراطورية الرومانية مثل عبادة الإلهة "إزيس"، ولكن مع ضعف الإمبراطورية، تراجع النفوذ الديني، وانتشرت المسيحية مع الوقت في مصر.
وبحلول القرن الـ 4 الميلادي، تآكلت المعتقدات الدينية القديمة أمام الديانة المسيحية الآخذة في الانتشار والتوسع بعد أن اعتنقها عدد من الملوك والأباطرة.


 أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ O-AKHENATEN-570
الفرعون إخناتون وعائلته يتعبدون لآتون


أديان ما بين النهرين


مصطلح يشير إلى الأديان والمعتقدات للحضارات المختلفة المتعاقبة في منطقة ما بين النهرين أو كما تسمى الآن "بلاد الرافدين” في العراق، كالحضارة السومرية والأكادية والآشورية والبابلية.


السومرية



 أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ O-ENKI-570
الإله إنكي

تميزت الديانات في حضارة ما بين النهرين، بتعدد الآلهة، ومع الوقت استمرت هذه الأديان في انحدار تدريجي، حتى ماتت تقريباً ما بين عامي 300 و400 بعد الميلاد.
تعد الديانة السومرية، هي الملهمة للحضارات اللاحقة، وتمثل الآلهة السومرية قوى الطبيعة والكون، ويتمحور تقديس السومرين حول 4 آلهة هم “آن”، “نينماه”، “إنليل”، و”إنكي”.
وتوصف الإلهة "نامو" في الديانة السومرية، بأنها أم الآلهة، وهي إلهة البحار البدائية، ووفقاً للمعتقدات السومرية، فإن “نامو” تزوجت من "آن"، وقامت بولادة الأرض والجنة، كما أنجبت الإله "إنكي"، الذي خولته لاحقاً خلق خدم للآلهة، والذي ساعدها بعد ذلك بمساعدة "نيماه" في خلق الإنسان.
بجانب الـ 4 المذكورين، فإن هناك 3 آلهة أخرى وفقاً للمعتقدات السومرية، مسؤولون عن تحديد وتقرير المصائر.
ضعفت الديانة مع انهيار الدولة السومرية، خصوصاً بعد استيلاء العموريين على موقع "أور" جنوب العراق، بعدما فشل الملك "شوسين" ملك “أور”، بالدفاع عنه بعد أن أقام سوراً دفاعياً ليحمي البلاد من هجمات العموريين، إلا أن الديانة السومرية أثرت في الحضارات اللاحقة في منطقة ما بين النهرين.


الديانة الكنعانية





 أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ O-BAAL-570
الإله بعل

هو اسم الديانات التي اعتنقها الكنعانيون الذين عاشوا في بلاد الشام القديمة، منذ أواخر العصر البرونزي حتى عصر ولادة المسيح عيسى، وتصور الكنعانيين الآلهة كأنها عشيرة مقدسة، يرأسها الإله الأعلى، المسمى بـ “إل”.
تطورت الديانة الكنعانية مع الوقت، حيث كان “إل” والإلهة "عشيره" مهمين في العصور الأولى، لكنهم تراجعوا لاحقاً من ناحية الأهمية لصالح "بعل" وآلهة آخرين.
يعد “بعل” هو أهم إله عند الكنعانيين، وكانوا يعتبرونه الإله المحارب، لهذا صوروه مسلحاً. وكان الفينيقيون يعتبرونه إله الشمس، وقد نقلوا معهم عبادته لقرطاج بشمال أفريقيا حيث أطلقوا عليه الإله “بعل هامون”.
وكان الكنعانيون يعتقدون، أن "إل" و"عشيره" هم من خلق جميع المخلوقات، والبشر والعالم كله، حتى الفجر والغسق.

الديانات الإيرانية


هي الأديان الموجودة في منطقة إيران الكبرى، والتي تضم إيران الحالية وكل الأراضي العليا المحيطة بدولها، والتي تمتد من القوقاز إلى نهر السند، وخضعت لسيطرة الامبراطوريات الإيرانية المتعاقبة أو على الأقل تأثرت كثيراً بنفوذها.


الزرادشتية





 أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ O-FARAVAHAR-570
فرافاهار – رمز الديانة الزرادشتية

بدأت مسيرة الأديان الإيرانية، ببعض الأديان الهندو-الإيرانية، والتي أثرت فيما بعد في المعتقدات اللاحقة، كالزرادشتية، والهندوسية والبوذية والسيخية.
تلى الأديان البدائية الهندو-إيرانية، الديانة الزرادشتية، وهي ديانة وفلسفة إيرانية قديمة، كانت الدين الرسمي للامبراطوريات الأخمينية والبارثية والساسانية.
تعود الزرادشتية إلى اسم مؤسسها، زرادشت، وللزرادشتية كتاب مقدس اسمه "آفستا"، وتدور الزرادتشية حول الصراع الكوني بين، "أهورا مزدا"، وهو الإله الأوحد، متناهي القدرة، وخالق الكون، والذي يمثل الخير عند الزراداشتيين والذي يخالفه دائماً إله الشر “أهريمان”.
ويعد "أهورا مزدا" عندهم إله النور والخير ويتحلى بصفات النور والعقل والطيبة والحق والسلطان والتقوى والخير والخلود. أما أهرامان فهو مسبب الجرائم والخطايا والشرور ومصائب الحياة ويتحلى بصفات الشيطان كلها.
ويدعو زرداشت أتباعه إلى أن يعيشوا عيشة فاضلة، من خلال عبادة "أهورا مازدا" والإسهام في انتصار الخير على الشر، مدعياً أن المعبودات الفارسية القديمة لا تستحق العبادة، ويجب اعتبارها أرواحاً تدميرية.
ويدعي زرادشت أيضاً أن ميزان المعركة أصبح في صالح "أهورا مازدا" منذ ولادة زرادشت نفسه، وفي النهاية فإن أهورا مازدا وفقاً للمعتقد الزرادشتي سينتصر على الشر وعلى عدوه، وسيستعيد النظام الكوني بأكمله.
ضعف تأثير الديانة الزرداشتية مع بزوغ الفتوحات الإسلامية وتدهور الدولة الساسانية بداية من القرن السابع الميلادي، ويقدر عدد الزرادشتين اليوم بحوالي 2،6 مليون نسمة، يعيش معظمهم في إيران والهند، وحالياً يعتنق بعض الأكراد الزرادشتية، والتي يرونها أقرب إليهم من الإسلام.

العرب


كانت معتقدات العرب قبل الإسلام مرتكزة على أساس الشركية الوثنية، فالمعبودات كانت تشمل عدداً من الآلهة وأنصاف الآلهة وقوى الطبيعة والجن.
وكان للعرب العديد من الأضرحة والمعابد التي كانوا يعبدون فيها آلهتهم، مثل الكعبة، التي خصصت للإله "هبل"، وهو أعظم الآلهة عند العرب، يتخذ صورة إنسان له يد مكسورة، ثم ركب العرب له يد من ذهب لاحقاً، وكانت تقام المراسم الاجتماعية أمام “هبل”، كختان الأولاد وإقامة حفلات الأعراس والمآتم، كما كانوا يميزون عنده صريح النسب من المشكوك في نسبه.
ويؤمن العرب بأن "الله" أو الإله الأكبر على الإطلاق بالنسبة لهم، له ثلاث بنات، أو كما يطلق عليهم البعض الثالوث الإلهي العربي، وهم الأول هو "اللات"، وهي الإلهة الأم والمعبود الرئيسي لقبيلة "بنو ثقيف"، والذين كانوا يمتلكون ضريحاً هاماً في مدينة الطائف بالحجاز، وكانت تعرف "اللات" بأنها المسؤولة عن خصوبة التربة في الطائف وما حولها في منطقة الحجاز.
الإلهة الثانية، هي "العزى" وهي إلهة الحرب والقوة وكوكب الزهرة، المكية، والتي عبدها العديد من قبائل العرب كقريش وبني سالم وبني غنيم وبني غطفان وبني خزاعة وبني كنانة.
الإلهة الثالثة، وهي "مناة"، وهي إلهة القدر وقد عُبدت من قبل الأنباط وقبائل البادية الصفوية والثمودية وفي مكة.
وللعرب نظريات متضاربة حول نشأة الكون إلا أن من أشهرها، أن الإله خلق مخلوقاً عظيماً اسمه "بهموت" على شكل سمكة، حيث يستقر كل الماء في العالم في إحدى خياشيمه، كحبة وسط صحراء، ويوجد على السمكة ثور اسمه "كوجاتا"، يستقر عليه جبل من الياقوت، وعلى الجبل، هناك ملاك يحمل الأرض السابعة.


 أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ O-BAHAMUT-570
صورة تخيلية لبهموت – من رسم أكينا نيكول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74199
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟    أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟ Emptyالجمعة 19 مايو 2017, 12:47 am

ليست اللغة العربية.. ماذا كان يتحدث العرب قبل دخول الإسلام؟

قبل أن تسود اللغة العربية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يعرف الآن بالعالم العربي، لم يكن العرب يتحدثون لغة واحدة، حتى عرب شبه الجزيرة العربية؛ إذ اختلفت لغاتهم ولهجاتهم.
فيما يلي نستعرض اللغات التي تحدثها العرب قبل الإسلام:

لغات متعددة في شبه الجزيرة العربية


كانت لغات العرب ولهجاتهم في شبه الجزيرة مختلفة، وقد ذكر الطبري ذلك في تفسيره، بعض هذه اللغات كانت بعيدة عن العربية التي نعرفها، مثل الألسنة العربية الجنوبية، ومنها الحميرية.
وقد عُثر في جزيرة العرب على نصوصٍ معينية ولحيانية وثمودية، وعُثر على أكثرها في محافظة شبوة بجنوب اليمن والحجاز، وشمال شبه الجزيرة العربية، وتختلف كل هذه اللغات بعضها عن بعض، كما تختلف عن اللغة العربية.
والآن، ورغم أن اللغة العربية صارت لغة أهل الجزيرة العرب، فإن بعض القبائل لا تزال تحتفظ بلهجاتها القديمة، ولا يزال أهل بعض القرى والأرياف البعيدة عن الحضارة في اليمن ونجد وغيرها يتحدثون بلهجاتٍ متفرعة من اللهجات الجاهلية القديمة؛ مثل: اللغة المهرية واللغة الشحرية، وهي لهجات متأثرة بالعربية الجنوبية الجاهلية واللغات الإفريقية.

اللغة القبطية في مصر





كانت اللغة القبطية هي لغة المصريين 3 قرون سبقت الفتح العربي الإسلامي، وظلت اللغة القبطية منذ ظهورها هي لغة الكلام والعبادة بالمسيحية، وهي في بعض الآراء تطور للغة المصرية القديمة.
وكانت المحاولات الأولى للكتابة باللغة القبطية قد تمت على يد الجماعات الوثنية بمصر، لكن الكنيسة لاحقاً لعبت دوراً كبيراً في تعميم استخدامها.
ولم يكن الفتح الإسلامي بداية التعارف بين المصريين واللغة العربية، فقد كان لها وجود في مصر قبل الإسلام وربما قبل المسيحية؛ بسبب احتكاك المصريين بالتجار من شبه الجزيرة العربية الذين قدموا إليها في التجارة البرية والبحرية. إلى جانب هجرة بعض القبائل العربية إلى مصر قبل الفتح الإسلامي؛ لتستوطن مناطق مختلفة منها.
مع ذلك، فقد كان الفتح الإسلامي بداية الصراع بين اللغتين القبطية والعربية، وهو صراعٌ استمر قروناً منذ الفتح الإسلامي عام 20هـ وحتى عام 87هـ/706م حين أصدر عبد الله بن عبد الملك والي، مصر وقتها، أوامر بإحلال العربية بدلاً من القبطية واليونانية.
وبعد الفتح الإسلامي، كانت اللغة القبطية في موقفٍ؛ إذ كانت العربية لغة الحضارة الإسلامية التي كانت تزدهر بمرور السنوات، فضلاً عن وقوع القبطية قبل ذلك فريسة للغة اليونانية التي أصبحت لغة الكتابة.
وكان انتشار اللغة العربية مرتبطاً بانتشار الإسلام في الأقطار، وقد ظلت اللغة القبطية حية في المناطق النائية والتي لم ينتشر الإسلام بها، فترة أطول.
وحسم الصراعَ في النهاية زيادةُ عدد من دخلوا في الإسلام، وازدياد حركة التعريب بالدولة.
وواصلت الكنيسة دورها في الحفاظ على هذه اللغة فوضعت قواميس للكلمات القبطية وقامت بترجمتها إلى العربية، كما قامت بإصلاح اللغة القبطية وفقاً لمقتضيات اللسان العربي، بعد أن دخلت عليها حروفٌ جديدة مثل الضاد والظاء، ما تسبب في تغيير نطق بعض الكلمات القبطية.
جدير بالذكر أن قرية الزينية بمحافظة الأقصر هي المكان الوحيد الذي لا يزال تستخدم فيه اللغة القبطية بين عامة الناس؛ نظراً لأن الأغلبية العظمى من سكانها مسيحيو الديانة، وعكوف الكنيسة هناك على تعليم القبطية لأهل القرية.

الأمازيغية في المغرب العربي


كان أهل المغرب العربي يتحدثون اللغة الأمازيغية قبل الفتح الإسلامي، وهي إحدى اللغات القديمة التي تنتمي إلى عائلة اللغات الأفروآسيوية، بينما كانت اللاتينية هي لغة الكتابة، وقد قاومت الأمازيغية الهيمنة الرومانية عدَّة قرون، وظلت لغة الثقافة في المغرب.




وبعد الفتح الإسلامي وبسبب عدم وجود لغة موحدة للثقافة، انتشرت اللغة العربية بسهولة، وإن احتفظت الأمازيغية بمكانتها في التواصل اليومي، وتأثيرها على لهجة أهل المغرب.
واليوم، يُعتبر المغرب أول بلد يعتمد اللغة الأمازيغية لغةً رسميةً إلى جانب اللغة العربية في نص دستور عام 2011، واعتمدتها الجزائر في يناير/كانون الثاني عام 2016. وتعتبر اللغة الأمازيغية لغة وطنية في مالي والنيجر أيضاً.

الآرامية في العراق وبلاد الشام


كانت اللغة الآرامية هي لغة بلاد الشام ولغة الثقافة بين العراقيين حتى القرن السابع الميلادي حين دخل الإسلام، وتمثل هذه اللغة مزيجاً بين اللغتين الأكدية العراقية والكنعانية السورية، ورغم سيادة الإمبراطورية الفارسية على المنطقة ومحاولات الفرس فرض لغتهم وديانتهم فقد ظلت اللغة الفارسية لغة البلاط ورجال الدين المجوس هناك فقط، وحافظ العراقيون على لغتهم وديانتهم.
ولم يكن الوضع مختلفاً في بلاد الشام، فقد انتشرت المسيحية انتشاراً واسعاً في القرون الأولى للميلاد بأنحاء سورية القديمة كلها. واستُخدمت اللغة الآرامية في الدعوة إلى الدين الجديد، وكُتبت بها النصوص الدينية فساهم ذلك في توطيد مكانتها.
وسرعان ما أصبحت العربية بعد الفتح الإسلامي لغة أهل الشام والعراقيين؛ بسبب التقارب الكبير بين اللغة الآرامية واللغة العربية؛ إذ تنتميان إلى عائلة اللغة السامية، فضلاً عن التقارب الكبير بين عرب الجزيرة والعراقيين؛ بسبب الاتصالات السكانية والحضارية.
وشارك العراقيون بصورة فعالة في صنع الحضارة الإسلامية؛ بل إنهم حافظوا على اللغة العربية ووضعوا أسس النحو والبلاغة، والتنقيط والحركات التي ورثوها عن اللغة الآرامية، وقد نشطت في ذلك مدينتا الكوفة والبصرة.





ولا تزال اللغة الآرامية تُستخدم بالكنائس المسيحية العراقية، وفي سوريا يتحدث سكان منطقة معلولا الآرامية الحديثة، بالإضافة إلى قريتين مجاورتين لها شمال دمشق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أديان ومعتقدات العرب قبل الإسلام؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشريعات العرب قبل الإسلام
» حكم الوقف فى الإسلام
» أخلاقيات الحرب في الإسلام.. (الإسلام والقانون الدولي الإنساني)
» الإسلام في البرازيل
» العرب في مئة عام - جربنا «فحول العرب» فخيبوا ظننا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: