عباس يلتقي ليفني بالأردن ويبدي استعداده للقاء نتنياهو (واللا العبري)
ذكر موقع "واللا الإخباري" العبري، أن رئيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية محمود عباس، أبدى استعداده للقاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ونقل الموقع العبري، عن عباس خلال لقاء جمعه بـ "تسيبي ليفني"؛ النائب عن حزب "المعسكر الصهيوني"، قوله إنه مستعد طوال الوقت للقاء بنيامين نتنياهو للتباحث حول مستقبل التسوية وللسير قدمًا بالمفاوضات.
ووفق "واللا العبري"، فقد التقى الرئيس عباس اليوم السبت، بوزيرة الخارجية "الاسرائيلية" السابقة "تسيبي ليفني"، على هامش المؤتمر الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت.
ودعا عباس إلى استئناف عملية السلام وذلك مع قدوم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المنطقة بهدف إحياء عملية السلام.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس عباس، دعا أكثر من مرة نتنياهو للقائه من أجل السير في عملية التسوية، لكن الأخير اشترط وقف ما أسماه "تحريض السلطة على العنف" لإجراء اللقاء.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين المقبل مع نتنياهو وعباس؛ كل على حدة، ولا ينوي عقد مؤتمر ثلاثي.
ووصل عباس، مساء أمس، إلى منطقة البحر الميت في الأردن، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل"، الذي بدأ أعماله اليوم السبت ويستمر حتى غدٍ الأحد.
وافتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم فعاليات المنتدى، بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1100 شخصية من قادة الأعمال والسياسيين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية من أكثر من 50 دولة.
ويركز اجتماع المنتدى على محاور رئيسية تشمل؛ تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية الحديثة، وبناء اقتصادات تضمن مشاركة الجميع، والجهود الإغاثية والدبلوماسية الضرورية لمواجهة تحديات المنطقة.
وتعد هذه المرة التاسعة التي تستضيف فيها منطقة البحر الميت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي من أصل 16 اجتماعَا على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وكانت المفاوضات بين الطرفين (السلطة الفلسطينية وإسرائيل)، قد توقفت في عام 2014 بسبب تصاعد النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ورفض تل أبيب الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو.
ويشترط الفلسطينيون وقف الاستيطان واعتراف إسرائيل بحل الدولتين قبل البدء بأي مفاوضات سياسية، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.