منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Empty
مُساهمةموضوع: البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..    البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Emptyالسبت 20 مايو 2017 - 22:27

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..
هل يطيح جيمس كومي بالرئيس الأميركي؟

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  N-TRUMP-large570

أوردت قناة تلفزيونية أميركية، اليوم السبت 20 مايو/أيار 2017 خبراً مفاده أن حقوقيين في البيت الأبيض بدأوا بإجراء دراسة حول احتمال عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منصبه.
وقالت قناة "سي إن إن"، في خبر أوردته حول الموضوع إن مستشارين حقوقيين اثنين في البيت الأبيض بدءاً بإجراء الدراسة بهدف اتخاذ تدابير احترازية ضد عملية عزل محتملة.
وأضافت أن ترامب لا يزال يحظى بدعم الجمهوريين في الكونغرس، حتى أن الديمقراطيين يسعون لوقف الجدل الدائر حول العزل، لأن الوقت لا يزال مبكراً.
ولم يدل البيت الأبيض بأي تصريح حول الموضوع، إلا أن أحد المسؤولين قال في معرض تعليقه على الخبر إن الادعاءات في هذا الخصوص غير صحيحة.
تجدر الإشارة إلى أنه تتردد ادعاءات من حين لآخر، حول دور روسيا في التأثير على نتائج الانتخابات الأميركية لصالح ترامب منذ فوزه في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتجد إدارة الرئيس الأميركي نفسها في وضع صعب بسبب الادعاءات الدائرة حول علاقة كبار مسؤولي الحملة الانتخابية لترامب وعلى رأسهم مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين بروسيا.
وتعمقت النقاشات الدائرة في واشنطن حول روسيا منذ عزل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، بعد أن تسربت ادعاءات حول مطالبة الرئيس الأميركي لـ "كومي" بوقف التحقيقات الجارية حول ادعاءات لقاء "فلين" بسيرغي كسيلاك، السفير الروسي في واشنطن.
وعلى خلفية ذلك قامت وزارة العدل بتعيين مدع خاص بشأن التحقيقات حول روسيا، في خطوة يتوقع أنها قد تصعب أكثر عملية عزل الرئيس.




مصدر: البيت الأبيض يبحث إجراءات عزل الرئيس من منصبه

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أخبرت مصادر شبكة CNN بأن البيت الأبيض بدأ البحث بإجراءات تتعلق بتنفيذ قرار عزل الرئيس من منصبه.



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 20 مايو 2017 - 22:41 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..    البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Emptyالسبت 20 مايو 2017 - 22:28

ترامب المحير في مواقفه والصادم في تقلباته

د. علاء أبوعامر
تشهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة تحولات في المواقف عبرت عنها التصريحات الإعلامية للناطقين باسم أجهزتها المختلفة، ونحن للأسف نعلم كثيراً منها عبر ما تسربه الصحافة الإسرائيلية من معلومات وتلك التصريحات والمعلومات التي تصلنا نحولها إلى تصورات تفيد أن هناك تصحيحا ما يجري للفهم السابق للقضية الفلسطينية وأبعادها السياسية والاستراتيجية لدى هذه الإدارة ، ونحن حتى الآن نُدُور هذه المعلومات ونتساءل إن كان ذلك يمثل نضوجاً لدى رأس الإدارة أم أنه مجرد تصريحات الهدف منها طمأنة العرب لفظياً ومنح إسرائيل كل ما تريد فعليا.
ما سبب هذه التحولات؟ هل هي بفعل أطرافاً مؤثرة في البيت الأبيض والخارجية ووزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي والمخابرات؟ ربما يكونوا هؤلاء قد ذكروُا الرئيس ترامب بالخطوط العريضة للمصالح الأمريكية في المنطقة وحساسية الخروج عنها؟
أو ربما جاء التأثير بفعل زيارات الرؤساء العرب، والصفقات الضخمة التي عقدتها المملكة العربية السعودية وكذلك الاستعداد المصري بالتعاون الأمني في مكافحة الإرهاب وكذلك اكتشاف دونالد ترامب بأن العلاقة مع منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية ليست علاقات شكلية عابرة لا قيمة لها، أساسها أمن إسرائيل، لا فقد أكتشف أن الفلسطينيون فاعلون في أكثر من ملف في الشرق الأوسط وأهمه التعاون الأمني بين أجهزة المخابرات الفلسطينية والأمريكية على أكثر من صعيد، وأن استبعادهم يعني خسارة للولايات المتحدة.
كذلك أقتنع ترامب وإدارته على ما يبدو أن ضرب التيار الفلسطيني (المعتدل) الذي يمثله الرئيس أبومازن سيؤدي بالتالي إلى تدهور الأوضاع وقلب موازين القوى لصالح القوى المناهضة للولايات المتحدة والمتمثلة بمحور إيران سوريا حزب الله ، أو بانفلات الأمور وعدم التحكم بها وتفكك المجتمعات والمؤسسات الفلسطينية وبالتالي تقدم القوى الأكثر توحشا و رجعية في المجتمع الفلسطيني والتي تتخذ الدين ستاراً ومرجعية لأعمالها أي الإسلام المتطرف وهو ما سيشعل حربا دينية على مستوى المنطقة والعالم وبالتالي يصبح السؤال ما الذي تغير وغير في مواقف هذه الإدارة التي وقبل تشكيلها قدمت وعودا أربكت المشهد في الشرق الأوسط .
بظني لا شيء تغير ولا شيء جديد يطرحه ترامب لم تتبناه الإدارات الأمريكية السابقة لكن الجديد فقط أن ترامب الذي وصف مع إدارته أنه منحاز انحيازا تاماً لإسرائيل يتبنى مواقف يعتقد البعض أن فيها حيادا إيجابياً يصب في صالح الفلسطينيين، مثل عدم اعتراف الإدارة الجديدة بسيادة إسرائيل على حائط البراق في القدس الشرقية ورفض ترامب أن يرافقه في زيارته للحائط أي مسؤول إسرائيلي وكذلك تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي حول أن ترامب سيتحدث أثناء زيارته للمنطقة العربية عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير (الإدارات السابقة حددت تقرير المصير بأنه دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل) ونشر خريطة لإسرائيل من قبل البيت الأبيض لا تتضمن الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة عام 1967 هذا جديد ولكنه بحاجة إلى تفسير عملي.
لأنه قد يعني العودة إلى صياغة "نقبل ما يقبل به الفلسطينيون والإسرائيليون دولة واحدة أو دولتين" ‘ فلو فرضنا أن الفلسطينيون ووفق استفتاءهم في تقرير المصير صوتوا لخيار الدولة الواحدة هل بمقدور الولايات المتحدة إرغام إسرائيل وخلفها الحركة الصهيونية على القبول بهذا الخيار، ربما وربما لا .إذن مصطلح حق تقرير المصير ملتبس وربما عنى به مستشار الامن القومي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة الذي أبتدأ عام 1967 أو تقرير المصير ضمن حدود دولة إسرائيل .وهذا قد يفسر ذلك على أنه ليس تقدما بالمعنى السياسي بل ربما تراجعاً وعودة للبدء.
لكن يبقى التحول هو في اللغة الترامبية، لغة جديدة تختلف عما قاله اثناء الحملة الانتخابية، السياسة تحددها المواقف والافعال لا التصريحات المبهمة، رفض الرئيس ترامب مرافقة نتنياهو له في زيارة حائط البراق هام وكذلك رفضه زيارة قلعة مسادا أو مصعدة برفقته أيضا وإلغاء الزيارة بالكامل هام وتعني كلاما كبيرا وموقفا.
ماذا في عقل ترامب وإدارته؟ مازلنا نخمن ولا يقين لدينا، تفرحنا بعض الانباء ونغتم لبعضها الأخر وهذا حالنا كفلسطينيين منذ زمن، لن يطول انتظارنا حتى نعرف ملامح هذه السياسة ونفقه العبارات التي قيلت، ولكن الأكيد الذي علمتنا إياه السياسة الامريكية في الماضي والحاضر أن إسرائيل هي الثابت الوحيد في السياسة الخارجية الامريكية تجاه الشرق الأوسط بينما غيرها فيدخل ضمن المتغير والمتحول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..    البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Emptyالسبت 20 مايو 2017 - 22:49

السعودية هي الامتحان الحقيقي لترامب

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال فريد زكريا، المحلل السياسي ومقدم برنامج GPS على شبكة CNN إن الامتحان الحقيقي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أول جولة خارجية له ستكون في المملكة العربية السعودية، التي اختارها لتكون المحطة الأولى له في هذه الجولة.

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Wd-190517-trump-departsالبيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  WAAACH5BAEAAAAALAAAAAAUABQAAAIRhI+py+0Po5y02ouz3rz7rxUAOw==
الجولة الخارجية الأولى.. ترامب يغادر الولايات المتحدة متجهاً إلى السعودية 1:35
وأوضح زكريا قائلا: "السعودية كمحطة أولى هي خيار غير عادي، فمعظم الرؤساء اختاروا كندا أو المكسيك، السعودية، ليس على مستوى الحكومة ولكن على مستوى أفراد تعتبر من أكبر المصدرين للمتطرفين الإسلاميين، فكيف سيتعامل مع ذلك؟ سيكون مراقبة ذلك أمرا مهما للغاية."
وأضاف زكريا قائلا: "إلقاء ترامب لخطاب داخل السعودية وأمام زعماء مسلمين ملفت، وأتمنى أن يكون خطابه مواجها وليس مترددا في طابعه، فمكان وفحوى هذا الخطاب مهم للغاية، ولكن التحدي الحقيقي هو كيف يمكنك التأكد من أنه وبعد خطابك هذا سيحصل تغيير حقيقي في الملفات التي ستطرحها."
ويشار إلى أن ترامب من المتوقع أن يصل السعودية، السبت، في محطته الأولى، حيث سيمكث يومين ويغادر بعدها إلى وجهتين في رحلة وصفها مراقبون بأنها رحلة "حج ديني."



العالم ينتظر خطابَ ترامب في السعودية.. هذا ما جاء في مسودة كلمته المرتقبة.. وهذه القضايا سيتجاهلها تماماً

ذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلاً عن مسودة خطاب يلقيه الرئيس الأميركي في السعودية يوم الأحد أن دونالد ترامب سيدعو للوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي وسيصف الجهود بأنها "معركة بين الخير والشر".
ونقلت الوكالة عن مسودة الخطاب، التي لا تزال تخضع للمراجعة، أن ترامب سيتجنب اللغة الشديدة المناهضة للإسلام التي استخدمها خلال حملته الانتخابية فضلاً عن تجنب الأحاديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وسيقول ترامب بحسب مسودة الخطاب "لسنا هنا لإلقاء محاضرة.. لنقول للشعوب الأخرى كيف تعيش وماذا تفعل أو من أنتم. نحن هنا بدلاً من ذلك لتقديم شراكة في بناء مستقبل أفضل لنا جميعاً".
وقالت أسوشيتد برس إن الخطاب سيدعو أيضاً القادة العرب والمسلمين إلى "طرد الإرهابيين من أماكن العبادة".
ولم يرد البيت الأبيض على طلب نسخة من الخطاب الذي سيلقيه ترامب في الرياض محطته الأولى في أولى جولاته الخارجية منذ أن تولى منصبه في يناير/كانون الثاني.
من جانبها ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن ترامب لن يستخدم مصطلح "الإرهاب الإسلامي" في الخطاب الذي سيلقيه الأحد، في الرياض.
وأوضحت المجلة، أن مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر، نصح ترامب بتفادي استخدام هذا المصطلح، الذي كرره ترامب مراراً خلال حملته الانتخابية "لما يمثل من إساءة للمسلمين"، على حد تعبير ماكماستر.
وفي مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي، أكد ماكماستر على أن "خطاب ترامب أمام قادة العالم الإسلامي سيكون محترماً"، بحسب المجلة.
ولفتت إلى أن ستيفن ميللر، مستشار ترامب الذي تعاون معه في إصدار قرار منع مواطني 6 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، هو الذي كتب الخطاب.
ووفق شبكة "سي إن إن"، تمت صياغة نص الخطاب المنتظر بعد جلسات استشارية مكثفة داخل البيت الأبيض، مع تولي ميللر المسؤولية الكبرى في صياغته.
ويعرف ميللر بمعاداته للإسلام، وخلال فترة دراسته الجامعية في جامعة "دوك" صاغ مقالاً بصحيفة الجامعة كتب فيه "أعلن الإرهابيون الإسلاميون عقوبة الإعدام على كل رجل وامرأة وطفل يعيش في هذا البلد"، في إشارة منه إلى أميركا بحسب "سي إن إن".
وفي تصريح أدلى به لـ"بوليتيكو"، قال تشارلز كوبشان، كبير مساعدي مجلس الأمن القومي لشؤون أوروبا في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إن "ترامب ليس رئيساً يميل إلى اتباع النص".
وأشار كوبشان إلى أنه في أي وقت قد يغيّر ترامب من مجرى حديثه "فعند لقاء دونالد ترامب بالرؤساء الأجانب، لا نعرف عادة بماذا سيتحدث".
وأضاف أن "احتمال وقوع تغيير في مجرى حديث (ترامب) يكبر في الاجتماعات متعددة الأطراف".
ومن المقرر أن يجتمع ترامب أيضاً مع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسيتناول الغداء مع قادة أكثر من 50 دولة إسلامية.
وسيسافر ترامب بعد ذلك أيضاً إلى إسرائيل والفاتيكان وبلجيكا وإيطاليا.





مسؤول أمريكي يكشف لـCNN ما سيتجنب ترامب قوله بالسعودية

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— كشف مسؤول بالإدارة الأمريكية، إن خطاب الرئيس، دونالد ترامب، سيتجنب استخدام مصطلح "التطرف الإسلامي الإرهابي،" وذلك وفقا للنسخة غير النهائية من كلمة ترامب التي سيلقيها في المملكة العربية السعودية.



وأوضح المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لـCNN إن كلمة ترامب "التي قد يطرأ عليها تغيير" ستحث القادة المسلمين على "طرد الإرهابيين من المناطق التي تؤدون فيها العبادات،" والدفع بالمعركة ضد التطرف واعتبارها معركة بين "الحق والشر."
وقال مسؤول آخر في البيت الأبيض في تصريحات لـCNN سبقت صعود ترامب إلى الطائرة متوجها إلى الرياض: "نحن لا نريد تقديم محاضرات لأي أحد،" في الوقت الذي قال فيه محللون في تصريحات سابقة لـCNN إن مهمة الرئيس الأمريكي صعبة في التطرق لأمور والمناورة بين مواضيع حساسة خلال خطابه حيث أنه سيكون تحت مجهر الشارع الأمريكي في الوقت الذي لا يرغب فيه بتوجيه كلمات قد تعتبر "مهينة" للمسلمين.
ويشار إلى أن ترامب سيلقي خطابا أمام 50 قائدا وزعيما مسلما بدأوا بالتوافد إلى العاصمة السعودية، الرياض، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..    البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Emptyالإثنين 22 مايو 2017 - 7:26

حفلة السعودية… ضوء احمر

صحف عبرية



May 22, 2017

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  21qpt960
 عندما هبط الرئيس جيرالد فورد من طائرة «اير فورس1» في بداية زيارته في النمسا في العام 1965، زلت قدمه وتدحرج عن درج الطائرة واصطدم بالارض. وفي زيارة رئاسية لبولندا في العام 1977، تمت ترجمة خطاب جيمي كارتر على أنه «يسعى إلى معرفة البولنديين بشكل ملموس»، وأنه غادر الولايات المتحدة «كي لا يعود». واثناء وجبة ملوكية تمت اثناء زيارة البرازيل في العام 1982 رفع رونالد ريغان نخبه احتراما لرئيس الدولة في حينه، جوآو فيغريدو و»للشعب الفخور في بوليفيا». وفي العام 1992 شعر الرئيس جورج الأب بوعكة صحية اثناء مأدبة ملوكية في طوكيو وتقيأ مباشرة نحو رئيس حكومة اليابان. وفي العام 2006 زعزع الرئيس بوش الابن المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اثناء قمة «جي 8» عندما بدأ بعمل المساج لأكتافها. وفي العام 2011 في قمة «جي 20» توجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للرئيس براك اوباما وقال له «لقد ضقت ذرعا ببنيامين نتنياهو، فهو كذاب». أما اوباما فأجابه «أنت ضقت ذرعا؟ أما أنا فيجب علي التعامل معه بشكل أكثر منك». 
يستطيع دونالد ترامب أن يكون على ثقة بأنه اذا ارتكب خطأ في زيارته الاولى خارج الولايات المتحدة، التي بدأت أمس في السعودية، فهو لن يكون الرئيس الاول الذي يحدث له ذلك. وبالتأكيد ليس الأخير. مشكلة ترامب، حسب مساعديه، هي أنه لم يبق له مجال كبير للمناورة. خطأ آخر محرج أو تصريح غير ناجح أو رد غبي حول العلاقة الظلامية مع روسيا ومحاولته وقف التحقيق، قد تجعل ترامب يتجاوز نقطة التحول، الامر الذي سيحول امكانية عزله إلى امكانية فعلية. واذا حكمنا بناء على التقارير في وسائل الاعلام الامريكية، حول الوضع المعنوي للمُشرعين الجمهوريين في الكونغرس، وطواقمه في البيت الابيض، فإن هذه النقطة قريبة جدا.
 اثناء سفر ترامب إلى السعودية استمرت الضربات ايضا في النزول على رأسه. وقال مساعدوه أنه لم ينم بشكل جيد خلال الرحلة. في البداية تم نشر النبأ عن كيفية تخلصه من رئيس الـ اف.بي.آي جيمس كومي، وكيف أن هذه الخطوة حررته من ضغط التحقيق في علاقته مع الكرملن. بعد ذلك تبين أن تحقيقات الـ اف.بي.آي توجد في مرحلة متقدمة وأن أحد مساعديه الرفيعين والمقربين من ترامب في البيت الابيض، يوجدون على المهداف. التوقعات في وسائل الاعلام تتأرجح بين ستيف بانون، المستشار المقرب الذي يوجد على يمين ترامب وبين صهره غارد كوشنر. وقد يتعرض ترامب إلى التورط مع بانون الذي كانت علاقته به شهدت صعودا وهبوطا، لكنه سيجد صعوبة في اعادة الصحوة من التهمة الرسمية لوالد أحفاده وزوج ابنته المحببة عليه، افإنكا. واذا حدث ذلك فقد يتحول ترامب إلى حيوان جريح وخطير. 
إن الخطر القريب والفوري على ترامب هو أن كومي وافق على تقديم شهادة علنية أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ، في بداية الشهر المقبل كما يبدو. ليس فقط أن هذه الشهادة ستتحول على الفور إلى المسرحية الاكبر في العالم، وإلى قنبلة مشاهدة لم يسبق لها مثيل، بل من شأنها أن تدق مسمارا آخر في نعش ترامب السياسي. مع جميع الشكاوى ضد كومي من جانبي المتراس السياسي، إلا أنه ما زال يحظى بمستوى عال من المصداقية والمكانة، وبيقين أكثر من ترامب نفسه. كومي سيدلي بشهادته مع رغبة قوية بالانتقام، واعادة احترامه الضائع. 
الاستقبال الفاخر الذي حظي به أمس ترامب في السعودية والذي ظهر وكأنه أُخذ من افلام علاء الدين أو علي بابا والاربعين حرامي، لن يعمل على تحسين وضع ترامب. ايضا حقيقة أن الملك سلمان منح ترامب وسام على اسم الملك عبدالعزيز، مؤسس السعودية الذي أعطى حقول النفط لشركات النفط الامريكية في الثلاثينيات من القرن الماضي. وتحول الطرفإن إلى أغنياء، كل ذلك لن ينشيء الانطباع الكبير في الرأي العام الامريكي. التداعيات بالنسبة لليهود والاسرائيليين ليست مريحة بالتأكيد: التحالف الحديث بين السعودية والولايات المتحدة تم في اللقاء الذي أجراه الملك ابن سعود مع الرئيس روزفلت على متن سفينة امريكية في جنوب قناة السويس في شباط 1945. حيث أحضر الملك معه إلى اللقاء 8 خراف من اجل ذبحها، وأحضر معه ايضا كراهيته الكبيرة لليهود بشكل عام وكراهيته للمشروع الصهيوني بشكل خاص. وقد حاول روزفلت اقناع الملك بعدم معارضة هجرة اليهود إلى اسرائيل، لا سيما بعد الكارثة. ولكن يبدو أن ملك السعودية هو الذي نجح في اقناع روزفلت بأن الوضع معقد أكثر مما يعتقد. في خطاب في الكونغرس في آذار/مارس 1945 أوضح روزفلت بأنه بعد محادثة مدتها خمس دقائق مع الملك فهم كل ما لم يفهمه من قبل. وبعد بضعة اسابيع توفي روزفلت، الامر الذي يمكن وصفه الآن وكأنه عقاب من السماء. 
صفقة السلاح بمبلغ 110 مليارات دولار، التي تساوي كل ما قدمته الولايات المتحدة على مرور الزمن لاسرائيل ـ هذه الصفقة التي يفترض أن يصبح مبلغها 350 مليار دولار في العقد القادم، سيتم التعامل معها في الولايات المتحدة بشعور متناقض. فمن جهة لا شك أن هذا الامر سيشجع الاقتصاد والصناعة، ومن جهة اخرى لا يجب نسيان أن الحديث يدور عن دولة من الدول الاكثر اشتباها والاقل اعجابا في الولايات المتحدة. وحسب استطلاع غالوب في شهر شباط الماضي، فإن شعبية السعودية تفوق شعبية روسيا بقليل، لكنها أقل كثيرا من شعبية الصين وكوبا. 
وقد اتهم دونالد ترامب مؤخرا، بشكل فظ، السعودية بوقوفها من وراء عمليات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر. وهذا هو ترامب نفسه الذي زعم قبل بضعة اشهر بـ «في السعودية يرغبون في قتل المثليين وتحويل النساء إلى ادوات للمتعة». وقد استمر ترامب في هذا النهج ايضا في الايام الاولى بعد انتخابه، وطلب وقف استيراد النفط من السعودية بشكل كامل. وكان ذلك قبل بضعة ايام من جري الامير محمد بن سلمان وراءه. وهذا حدث قبل الزيارة في البيت الابيض بأربعة اشهر، أي قبل الاعلان عن حدوث تحول في العلاقة بين الدولتين. ويمكن القول إن ترامب استقبل مثل «لورانس العرب»، إلا أن لورانس في حينه تحفظ من الملك عبدالعزيز وحذر من الاسلام المتطرف الذي يدعمه. وهي الديانة التي يعتقد ترامب أنها تكره الولايات المتحدة، وأنه يجب اتخاذ جميع الخطوات ضد المسلمين. 
الاسرائيليون الذين سيستضيفون ترامب ينتظرون هبوطه بعصبية، ويعتبرون أن استئناف العلاقة بين الرياض وواشنطن هو نصف الكأس المليء. كانت حكومة نتنياهو شريكة في تحفظ السعودية الكبير من براك اوباما ومن اهتمامه الزائد بحقوق الانسان. هذا دون التحدث عن ادارة ظهره للرياض وتل أبيب عند توقيع الاتفاق النووي مع ايران، وتبادل الاحاديث بين اوباما والرئيس حسن روحاني الذي انتخب مجددا في هذا الاسبوع. لو أن خصمه ابراهيم رئيسي فاز في الانتخابات، مع تحالف من يعارضون الاتفاق مع الولايات المتحدة، لكان من الاسهل على نتنياهو وترامب تجنيد الرأي العام لزيادة الضغط على ايران أو الغاء الاتفاق. اسرائيل توافق على اعطاء السعودية السلاح المتقدم لردع طهران، وكبح جهودها من اجل السيطرة الاقليمية. 
اذا لم ترتجف يد ترامب اثناء التوقيع على صفة السلاح مع السعودية، فإن المراقبين في اسرائيل سيكونون قلقين. أولا، التفكير بأن ترامب الجاهل والنرجسي الذي سلم قبل بضعة ايام مصدر اسرائيلي في داعش، يقف الآن على رأس الجبهة ضد ايران، هذا يجب أن يثير الزعزعة حتى في اوساط اولئك الذين يكرهون اوباما. ثانيا، مع كل الاحترام للتحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة واسرائيل، ما زال الحديث هو عن السعودية. وهي نفس السعودية التي حاولت اسرائيل واللوبي اليهودي في واشنطن منعها من الحصول على طائرات «أواكس» و»اف 15» الامريكية خشية توجيهها ضدها في يوم ما. وهي نفس السعودية التي نشرت اللاسامية والاصولية في ارجاء العالم، والسعودية التي نشأ فيها إبن لادن، والتي قال عنها دوري غولد في كتاب له من العام 2004 «مملكة العداء»، هي أساس الارهاب الدولي. وهي نفس السعودية التي ستحصل الآن على الطائرات والدبابات والمضادات للصواريخ الاكثر تطورا من الموجودة في اسرائيل.  ينتظرون في القدس الآن رؤية ما اذا كان ترامب نجح في الحصول على اقتراح للتطبيع مقابل خطوات بناء الثقة التي لا تصل إلى التجميد الكامل للبناء في المستوطنات. وهو الاقتراح الذي تنتظره اسرائيل منذ سنوات. وفي هذه الاثناء ترامب مدين للسعودية بنحو نصف ترليون دولار من اجل استثمارات فورية واستثمارات بعيدة المدى. وهو لن يسارع إلى الضغط عليها من خلال نقل السفارة الامريكية إلى القدس، أو السماح بالبناء الكثيف في المستوطنات، أو المصادقة على الضم الجزئي لمناطق في الضفة الغربية. في عهد اوباما اعتاد اليمين على التلويح بالتوتر بينه وبين السعودية كاشارة على أن اسرائيل ليست وحدها هي خائبة الأمل منه، لكن القطيعة بينه وبين الرياض كانت لها ميزة جيدة وهي أن اوباما لم يكن يلتزم بها بشكل كبير. 
إن من كان يكره سياسة اوباما المتزنة يجب عليه الاعتراف الآن أنه كان منهجيا على الأقل. اوباما لم يكن ليقل أي شيء يناقض ما قاله أول أمس، أو اتخاذ خطوات مناقضة لسياسته المعروفة. واسرائيل قلقة من أن يقوم ترامب بالقائها إلى المياه الهائجة اذا قرر ذلك، أو اذا قالت السعودية بأنها لن تستمر في دفع المليارات.
حيمي شليف
هآرتس 21/5/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..    البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Emptyالإثنين 22 مايو 2017 - 7:28

انحناءة ترامب أمام الإسلام

رأي القدس



May 22, 2017

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  21qpt999
أعلنت قمم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الملك سلمان ومسؤوليه، ومع قادة مجلس التعاون الخليجي، وأخيراً مع أكثر من 50 قائداً عربياً ومسلماً، عن تطورات سياسية وعسكرية واقتصادية في أهم ما يخص القضايا العربية – الإسلامية، والتي يضع الأمريكيون (وأغلب العرب والمسلمين) الإرهاب على رأسها، مروراً باستفحال الخطر الإيراني ونفوذ طهران الممتدّ والفاعل في أربعة بلدان عربية، وخصوصاً في الجرحين الكبيرين المفتوحين، سوريا واليمن، وصولاً إلى «أم القضايا»: المسألة الفلسطينية والنزاع العربي الطويل الأمد مع حليف الولايات المتحدة الأمريكية العتيد في المشرق العربي – إسرائيل.
كشفت هذه القمم عن تغيّر واضح في توجّهات الإدارة الأمريكية بين ترامب المرشح الرئاسي وترامب الرئيس، بدءاً من موقفه المتطرّف من الإسلام («الإسلام يكرهنا») والمسلمين («يجب أن نمنع دخول كل المسلمين إلى أمريكا») والذي تبدّى بعد استلامه منصبه الرئاسي لاحقاً بقراريه التنفيذيين اللذين حظر فيهما مواطني عدد من الدول المسلمة من الدخول للولايات المتحدة وباستخدامه المشهور لمصطلح «إرهاب الإسلام الراديكالي»، وهذه الأمور كلّها شهدت تغيّرا واضحاً، ليس بسبب الدعاوى القضائية التي أقيمت ضدّ قراره حظر المسلمين فحسب، ولكن بسبب هذه القمم الأخيرة والنتائج المتمخضة عنها والخطابات التي ألقاها وأبان فيها عن موقف متقارب جدّاً مع السعودية والمنظومة العربية عموماً في قضايا الإرهاب وإيران وسوريا واليمن و – إلى أن يتبيّن الخيط الأبيض من الأسود – : فلسطين.
أغلب التحليلات تحدّثت عن تقارب متدرّج بين خطي واشنطن والرياض، فترامب السياسي في بدايات أيامه الذي رفع الشعارات المضادة للمسلمين والإسلام وأصدر القرارات ضدهم، هو نفسه ترامب رجل الأعمال الذي طالب أوروبا ودول الخليج العربي بدفع أموال «حمايتها» من أعدائها، والسعودية ودول الخليج، في هذا السياق، استطاعت بسياساتها الهادئة، وبتغاضيها عن تهجّمات ترامب على الإسلام وإعلان «تفهمها» لأسبابها الانتخابية، ثم بمداولات الرياض عبر وزير خارجيتها ووليّ وليّ عهدها وملكها شخصياً مع إدارة ترامب، وتراضيها على صفقات كبرى عسكرية وغير عسكرية، كل هذا جعل الخطين المتوازيين يلتقيان.
إضافة إلى الثقل الكبير للاقتصاد والدبلوماسية فقد كان طبيعيا أن يصطدم خطاب ترامب المتطرّف ضد الإسلام بجدران الواقع السياسيّ الجيوبوليتيكي الصلدة (مع تنامي الخطر النووي الكوريّ الشماليّ، وتجبّر إيران، وسقوط خيار التوافق مع روسيا، وتمكن الصين واليابان من احتواء الاستفزازات ضدهما)، وهو ما يحصل أيضاً مع سياساته الأمريكية الداخليّة التي تتلقّى صفعات مهمة وقد تصل يوماً ما إلى حدّ إسقاط الحصانة عنه.
وفي حين قامت وسائل الإعلام بتحليل هذا الفاصل التاريخي المهم، الذي، حسب الرئيس الأمريكي نفسه، قد يغيّر وجه المنطقة، انتبه بعضها إلى قضايا أخرى تعبّر عن التغيّر الحاصل، بأشكال مختلفة لا يمكن الاستهانة بها، لأنها لا تخاطب أرباب الاقتصاد والسياسة فحسب بل تتوجّه إلى مناطق غامضة في الدماغ البشري، وتعبّر عن نفسها بالرموز والإشارات والطقوس ولغة الجسد.
في إحدى «تغريداته» على موقع «تويتر» عام 2012 قام دونالد ترامب بالسخرية من الرئيس السابق باراك أوباما الذي انحنى للملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز واعتبر ترامب أن أسلوب أوباما شكل من أشكال الضعف عبر الاستجداء والطلب والانحناء، وهو أمر تكرّر لاحقاً مع انحناء أوباما للامبراطور الياباني، واشتعلت وقتها الانتقادات لأوباما على قاعدة أن الرؤساء الأمريكيين لا ينحنون أمام الشخصيات الأجنبية، سواء كانوا أمراء، ملوكاً أم أباطرة.
المشكلة أن الرئيس الأمريكي الحالي ظهر وهو ينحني للملك السعودي الحالي سلمان أثناء تقليده وسام الملك عبد العزيز، وسواء كان ذلك احتراماً لعمر الملك الذي لا يستطيع أن يصعد بالوسام إلى رأس ترامب، أم كان تغييراً في موقفه المعلن والساخر من أوباما (أو احتراماً لحجم الصفقات الهائلة التي تم إبرامها!)، فإن اللقطة التاريخية ستتركز في الأذهان وستكون (إضافة، ربما، إلى حمل ترامب السيف العربيّ ورقصه مع الأمراء السعوديين رقصة «العراضة» وغيرها)، أمام الأمريكيين والعالم، انحناءة ترامب أمام الملك السعودي، وبشكل غير مباشر، أمام الواقع، وأمام الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..    البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Emptyالخميس 25 مايو 2017 - 11:40

هل يكون أمن الخليج منقذًا لترامب من العزل

ليلى نقولا الرحباني
كان من حسن حظ الاصلاحيين في ايران ان زيارة ترامب الى كل من السعودية واسرائيل أتت بعد الانتخابات الايرانية وليس قبلها، فلو حصلت قبلها لكان استفاد المحافظون من تلك الخطب النارية التي أطلقها دونالد ترامب في كل من السعودية واسرائيل وتوجيهه الاتهام لايران بدعم الارهاب ودعوته لمحاربتها، ولكانوا ركزوا على الخطر الخارجي لتحفيز الناخبين للتصويت لصالحهم.
في الواقع لقد اثبتت الانتخابات الايرانية أن مسار ايران الدولي قد اتخذ حالة من الصعب الرجوع عنها، فلقد حققت ايران الكثير باتفاقها مع الدول الست ولا يبدو أن كلاً من الشعب الايراني أو "الدولة العميقة" الايرانية مستعدة للتنازل عما حققته لغاية الآن، بل هي تريد أن تدفع الأمور قدمًا نحو الامام الى المزيد من التحسن ورفع العقوبات واستخدام اللغة الدبلوماسية الهادئة مع المجتمع الدولي.
وبالرغم من الدعم الذي استطاع السعوديون شراءه بمليارات الدولارات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن التسويق الذي استبق زيارة ترامب حول تأسيس حلف ناتو عربي لمواجهة ايران اقتصر على بعض الدعم الكلامي واللفظي واتهامات لايران بدعم الارهاب من قبل ترامب، وتأكيده على أن صفقات التسليح الأميركي للسعودية والذي كلّف مليارات الدولارات سوف تساعد الجيش السعودي على لعب دور في المنطقة، اي أنه تنصّل من فكرة تأسيس تحالف عسكري يضطلع بتنفيذ الأجندة السعودية  في تحقيق احتواء الايرانيين وشنّ حرب على كل من يناوئ المملكة السعودية في حربها المعلنة ضدهم، ودفع الكرة الى ملعب السعوديين ليقوموا بالمهمة بأنفسهم بواسطة جيشهم.
واقعيًا، لقد استفاد ترامب الطامع بالمال الخليجي من الوضع الذي يعيشه الخليج اليوم والذي يتجلى بوضعية المأزق الأامني، وهي نظرية في العلاقات الدولية يشار اليها بالدوامة. ويعني هذا المأزق وضع اقليمي أو دولي يتسم بالفوضوية والصراع حيث تحاول كل دولة أن تزيد من أمنها النسبي فتقوم بزيادة قدراتها العسكرية، وزيادة التسليح وعقد الاحلاف العسكرية لتشعر بتفوقها الأمني على جيرانها، مما يدفع الدول الأخرى في النظام الاقليمي الى الرد بالمثل فتعود الدولة الاولى الى نقطة الصفر أي عدم الشعور بالامن، وهكذا دواليك الى أن تندلع حرب اقليمية وحتى لو لم يكن أحد يريدها أو يتمناها.
وانطلاقًا من المخاوف الأمنية التي تطبع الخليج بضفتيه العربية والفارسية،  يعمد أطراف النزاع الى زيادة قوتهم الأمنية عبر محاولات زيادة القوة العسكرية وتوسيع النفوذ الاقليمي وعقد الاحلاف، وهو ما حاولت السعودية شراءه من الأميركيين ومن اغراء ترامب بالمال وعقود السلاح. أما على الضفة الايرانية، فتدير الدولة العميقة الايرانية الأمور بذكاء خاصة بعدما واجهت العديد من السنوات العجاف اقتصاديًا بعد العقوبات الدولية التي فرضت على الاقتصاد الايراني بسبب البرنامج النووي. واليوم، بعد الانتخابات، واستمرارًا للسياسة الممتدة منذ ما بعد انتهاء عهد أحمدي نجاد ولغاية اليوم، يضطلع التيار الاصلاحي الايراني بمهمة مد الجسور وتحقيق الازدهار الاقتصادي، في وقت يلعب فيه الحرس الثوري الايراني مهمة خماية الفضاء الطبيعي الايراني وتأمين فضاء مكتسب في كل أنحاء الشرق الأوسط يحقق له مكاسب أمنية ونفوذًا اقليميًا بات من الصعب ازاحته.
عمليًا، وفي تقييم نتائج الربح والخسارة في جولة ترامب الشرق أوسطية الى كل من السعودية واسرائيل نرى أن ترامب يحاول تعويم نفسه داخليًا عبر جلب الاموال والصفقات لشركات السلاح الكبرى لإرضاء المجمع الصناعي العسكري، بدون أن يعد بتدخل عسكري مباشر او تورط للجيش الأميركي في الحروب الدائرة في المنطقة أو تحويله الى القتال بالنيابة عن السعوديين، كما حاول استرضاء اللوبي اليهودي في أميركا بقيامه بزيارة حائط المبكى وخطاباته النارية في اسرائيل، فهل سيمنع عنه هذا اجراءات العزل التي يعدها له أعداؤه في الداخل؟ من الصعب التكهن بذلك في ظل الصراع الكبير للمؤسسات الحاكمة والاعلام في الولايات المتحدة.
عن النشرة اللبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..    البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  Emptyالسبت 27 مايو 2017 - 22:50

كلينتون تشبه ترمب بنيكسون وتلمح لإمكانية عزله

البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..  441fefdrf44e

ألمحت هيلاري كلينتون المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية إلى إمكانية عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أعقاب التحقيقات الجارية في الاتصالات التي أجراها مسؤولون في حملته الانتخابية بروسيا في فترة انتخابات الرئاسة العام الماضي.

وشبهت كلينتون في خطاب أمس الجمعة بحفل تخريج طلاب جامعات ويلسلي بولاية ماساشوستس ترمب بالرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون الذي استقال بسبب فضيحة ووترغيت، التي كشف عنها في عام 1972، وأضافت أن رئاسة ترمب تعاني مشكلات.

وشبه بعض النقاد بواشنطن بين إقالة الرئيس الأميركي لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) جيمس كومي في التاسع من الشهر الجاري بإقالة الرئيس نيكسون للمدعي الخاص أرتشيبالد كوكس في العام 1974 في ذروة فضيحة ووترغيت قبل أن يجبر نيكسون على الاستقالة لاحقا في العام نفسه.

وكان كوكس يشرف على تحقيق في تصرفات نيكسون، وقد أقال ترمب كومي في وقت كان يشرف فيه الأخير على تحقيقات بشأن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية واحتمال تورط مساعدين لترمب في الحملة في هذا التدخل.

الميزانية الجديدة

وقالت كلينتون إن الميزانية الجديدة التي اقترحتها إدارة ترمب ستؤذي الفئات الأكثر ضعفا وفقرا في المجتمع الأميركي، موضحة أن الميزانية تضمنت خفضا كبيرا في تمويل التعليم العام والصحة العقلية وجهود مكافحة تعاطي المخدرات.

وأضافت كلينتون أن الميزانية الجديدة تعرض الولايات المتحدة والعالم للخطر، مشيرة إلى أنها تخالف الالتزامات الأميركية بمكافحة التغير المناخي.

(وكالات، الجزيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
البيت الأبيض يستعدُّ للتصدي لإجراءات عزل ترامب..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أبرز 15 استقالة وإقالة منذ دخل ترامب البيت الأبيض
» الفضائح الجنسية في البيت الأبيض: من كلينتون الى ترامب
» صور منزل دونالد ترامب مزين بالذهب الخالص وأغلى من البيت الأبيض
» الدبابات تُحاصر البيت الأبيض
» ستيف بانون. كبير استراتيجيي البيت الأبيض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: