مصطفى كامل البرغوثي سياسي وطبيب وناشط فلسطيني ولد في مدينة القدس عام 1954 وتنحدر أسرته من قرية دير غسانة في شمال رام الله.
في سنة 2005، ترشح لمنصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، منافساً لمحمود عباس.
الميلاد: ١ يناير، ١٩٥٤ (العمر 63)،
القدس، إسرائيلالتعليم:
جامعة ستانفوردسياسي فلسطيني سجل حضورا إعلاميا واسعا، وشارك باكرا في الثورة الفلسطينية من خلال الحزب الشيوعي، وأسس حركة المبادرة الوطنية، وترشح لانتخابات الرئاسة عام 2005، وفاز في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006، وبرز في تطوير نهج المقاومة الشعبية وتنظيم حملة مقاومة جدار الفصل العنصري. المولد والنشأة
ولد مصطفى كامل البرغوثي في مدينة
القدس عام 1954، وتنحدر عائلته من بلدة دير غسانة شمال
رام الله، لكنه يستقر حاليا في مدينة البيرة.
الدراسة والتكوين حصل على شهادة دكتور في الطب، وعلى شهادة عليا في الفلسفة من
موسكو، وعلى شهادة الماجستير في الإدارة وبناء الأنظمة الإدارية من جامعة ستانفورد في
الولايات المتحدة الأميركية
المناصب والمسؤوليات في عام 2005 ترشح البرغوثي لمنصب رئيس
السلطة الفلسطينية، منافسا
لمحمود عباس، فحصل على المرتبة الثانية بنسبة 19% من الأصوات، ثم انتخب عام 2006 عضوا في المجلس التشريعي، وترأس كتلة فلسطين المستقلة فيه. ومع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بقيادة
إسماعيل هنية عام 2007 عُيّن وزيرا للإعلام.
تولى البرغوثي إدارة معهد الإعلام والسياسات الصحية والتنموية الذي أنجز عشرات الأبحاث والدراسات المتعلقة بتطوير سياسات سليمة وإرساء قواعد دولة فلسطينية قوية، وذلك منذ عام 1989 وحتى عام 2000.
شارك عام 1991 في اللجنة القيادية لمفاوضات
مدريد للسلام بقيادة
حيدر عبد الشافي، وكان عضوا في اللجنة التوجيهية للمفاوضات متعددة الأطراف إلى أن استقال من عضوية الوفد في أبريل/نيسان 1993.
أسس عام 1992 برنامجا لتشغيل المبعدين الفلسطينيين من
الكويت والخليج لاستيعاب العاطلين عن العمل في المؤسسات الفلسطينية، كما شارك في تأسيس اللجنة الوطنية لتأهيل المعاقين.
شارك في انتخابات المجلس التشريعي عام 1996، وانتخب عن دائرة رام الله، ولكنه تنازل عن مقعده للمرشح المسيحي عملا بنظام "الكوتا".
استقال من حزب الشعب الفلسطيني، وأسس مع حيدر عبد الشافي وإبراهيم الدقاق
وإدوارد سعيد وخمسمئة شخصية فلسطينية أخرى "
المبادرة الوطنية الفلسطينية" عام 2002، ويتولى حاليا مهمة أمينها العام، وهي حركة سياسية اجتماعية ترى أن الوحدة الوطنية "صمام الأمان الحامي لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحل العادل".
أسهم مصطفى البرغوثي في تأسيس وإدارة منظومة المعلومات والإعلام (الراصد) الفلسطيني منذ عام 2002، التي تهدف إلى التأثير في الرأي العام العالمي لمواجهة الدعاية الإسرائيلية على الصعيد الدولي.
عُيّن عام 2007 وزيراً للإعلام في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بقيادة إسماعيل هنية، التي أقالها الرئيس محمود عباس في يونيو/حزيران من العام نفسه.
يشغل عضوية مجلس أمناء الجامعة العربية الأميركية في جنين، ومجلس أمناء "مؤسسة مواطن للديمقراطية"، ومجلس العلاقات العربية والدولية.
التجربة السياسية
أسهم مصطفى البرغوثي في قيادة الحركة الطلابية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي حين كان طالبا في مدرسة الهاشمية الثانوية، وشارك في رئاسة اتحادات الطلاب الفلسطينية والعربية في أوروبا حين كان طالبا جامعيا.
وبعد عودته إلى
فلسطين، شارك في قيادة الكفاح الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي في
الضفة الغربية وقطاع
غزة، وفي قيادة العديد من الأنشطة الكفاحية ضد ضم القدس والاستيطان.
أسس مصطفى البرغوثي عام 1979 مع آخرين أول حركة تطوعية مقاومة في المجال الصحي، وهي "الإغاثة الطبية الفلسطينية"، بهدف بناء نظام صحي فلسطيني مستقل، كبديل للسلطة الإسرائيلية والإدارة المدنية، والتحق بها مئات العاملين لخدمة مئات آلاف الفلسطينيين سنويا.
يتبنى البرغوثي خيار "المقاومة الشعبية" كوسيلة للتحرر، وشارك في حملة سفن كسر الحصار على قطاع غزة خلال حصاره من قبل
إسرائيل، كما شارك في تأسيس ودعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها (BDS)، وأصيب واعتقل عدة مرات في مناسبات مختلفة.
الجوائز والأوسمة حاز مصطفى البرغوثي على "وسام التضامن" من رئيس الجمهورية الإيطالية، ووسام جوقة الشرف الفرنسية، ورشح
لجائزة نوبل للسلام عام 2010.
المؤلفات نشر العديد من الكتب ومئات الأبحاث والمقالات في عدد كبير من الصحف والدوريات العربية والعالمية وحاضَر في أكثر من خمسين جامعة عربية وأوروبية وأميركية.