فلسطين المنكوبِة... أشرف بقعة محبوبة
في جهاد الاستعمار... رفعت راس العروبة
*
أمّ الدنيا القديمة... بلادي الرُسُل بَنَتْها
إِلْها في العالم قيمِةْ... كُتْبِ السّما بْتِثْبِتها
بريطانيا الملعونِة... للصهيوني باعتها
بيت الربّْ صار غْنيمِة... شوهالدنيا المقلوبِة!
*
هذا الوطن الصابر... مهدِ المحبّة والسلام
مهد المسيح الناصر... وأول قِبلِة للإسلام
مهد المسيح الطاهر... مهد الأنبيا الكرام
صارت دار المخاطر... مع هالدولة المندوبِة
*
يا ما احلى جيش الثوار... لما يقوم بهجماتُو
ذبّح جيش الاستعمار... وْأَخَذِ سْلاحو وْآلاتو
الثائر يِهجِمْ عالنار... وما بسأل عن حياتو
يحيا الشبابِ الأحرار... والبواردْ ملهوبِة
صهيوني إرحل عنّا... هذا الوطن وطنّا
ما ظنّي رح تتهنّا... في أراضي فلسطين
*
يا صهيوني يا غشّاش... في بْلادنا مالَك معاش
قصْدك تِتْملّك بلاشْ... في وَطنَا يا لعين
*
فلسطين لا تذِلّي... ورْجالِك ما بِتْولّي
والأقصى عم بِيهَلّي... في شبابك يا فلسطين
*
وْعِنْدَك سعيد العاص... راعي الهمّة والحماسْ
إرجالو تُضرُبِ رْصاص... في جيوش الكافرين
*
سعيد القائد المغوار... ما يْهابِ إطلاق النار
نادوا إخواني الثوارْ... يالله هجمة عالكافرين
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ"
كل ما في فلسطين مبارك...
أرضها مشت عليها أرجل الأنبياء جميعا"....و أرضها من أخصب بقاع الأرض و أغناها تربة"
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (1) سورة الإسراء