منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بين أطنان السلاح العربي والسكين الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بين أطنان السلاح العربي والسكين الفلسطيني  Empty
مُساهمةموضوع: بين أطنان السلاح العربي والسكين الفلسطيني    بين أطنان السلاح العربي والسكين الفلسطيني  Emptyالأربعاء 21 يونيو 2017, 7:17 pm

3 شهداء برصاص الاحتلال قرب باب العامود بالقدس المحتلة

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن 3  فلسطينيين استشهدوا في القدس مساء اليوم الجمعة، وأكدت مصادر اسرائيلية أن مجندة من جيش الاحتلال أصيبت بجروح ميؤوس منها بعد عملية طعن.
وأنباء عن محاولة إطلاق نار من سلاح صنع يدوي إلا أن خللا فني وقع في السلاح منع إطلاق النار.القناة الإسرائيلية تتحدث عن عمليتين قرب باب العامود، في واحدة منها كان إطلاق نار، والثانية عملية طعن،  وشُرطية حرس حدود أصيبت بجروح خطرة جداً، وشرطي آخر أصيب بجروح حالته غير واضحة .الشرطة الإسرائيلية تتحدث عن أربعة منفذين في العمليتينـ استشهد ثلاثة منهم وتجري ملاحقة الرابع
بين أطنان السلاح العربي والسكين الفلسطيني  Ad905b38196a053b143b680f58e5aa0b
بين أطنان السلاح العربي والسكين الفلسطيني  9065b77f413a51f3f604d4417e5df8e1








خلل اصاب السلاح .. كيف تابع الاعلام العبري عملية القدس ؟

ركزت وسائل الإعلام العبرية بشكل كبير على عملية  اطلاق النار والطعن في باب العامود بالقدس المحتلة .
وقالت وسائل الاعلام العبرية ان تعطل السلاح الذي كان بحوزة أحد المنفذين منع وقوع عدد أكبر من القتلى، مشيرةً إلى أن السلاح كان من نوع كارلو وهو مصنع محلياً، ودرج استخدامه في عمليات مشابهة.
واشارت الى ان الشهداء الثلاثة لم يكونوا يمتلكوا تصاريح دخول لمدينة القدس، وأنهم دخلوا إلى المدينة بطريقة غير قانونية على حد وصفها.

فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أحد المنفذين تعارك مع المجندة التي قتلت في العملية وحاول سرقة سلاحها، قبل أن يقوم بطعنها طعنات قاتلة.
واوضحت ان أحد المنفذين تعارك مع المجندة التي قتلت في العملية وحاول سرقة سلاحها، قبل أن يقوم بطعنها طعنات قاتلة.
اما صحيفة معاريف زعمت ان  منفذي العملية لا تربطهم علاقة بأي تنظيم فلسطيني، وأن اثنين منهم أسرى محرررين وخططوا للعملية منذ أسابيع فقط.
كما نشر الاعلام العبري صورة المجندة الإسرائيلية التي تم طعنها في العملية، واسمها "هداس ملكا" (23 عاماً).
يشار إلى أنه بحسب شرطة الاحتلال في القدس فإن الهجوم الذي وقع في البلدة القديمة عند باب العمود نفذه ثلاثة شبان فلسطينيين بواسطة أسلحة نارية وسكاكين، وأسفر عن طعن شرطية إسرائيلية وإصابتها بجروح بالغة تسببت بمقتلها.
وقال الشاباك إن المهاجمين الثلاثة يتحدرون من قرية قرب رام الله وكانوا ضالعين سابقا في 'أنشطة إرهابية' حسب تعبير الشاباك.








بين أطنان السلاح العربي والسكين الفلسطيني

محمد محيسن

بين اطنان الرصاص العربي المنهمر على الرؤوس، يستشهد المحارب الفلسطيني وكل ما يمتلكه سكين ثلم، وحجر وكرامة وبقايا امل.
فقد اعادت صورة الشهيد المسجى على تراب مدينة القدس الشريفة صبيجة الجمعة الماضية ورفاقه الثلاثة تذكيرنا أننا لسنا امواتًا فقط إنما مدفونون حتى آذاننا بالوحل.
وبالقدر التي تحمله الصورة حالة من المجد والتعالي لرمزية الشهادة، بالقدر الذي تظهر فيه الى اي مدى وصلت فيه اوضاع الامة العربية والاسلامية من تدن وتراجع وانحدار حتى بات الواحد يشك في معنى انتماء!
في صورة شهيد ملقى على الرصيف، بجانبه سكين، وهي اداة الحرب الباقية التي يملكها الفلسطينييون.. وفي مكان غير بعيد عن القدس يوجد آلاف العرب والمسلمين، يقتلون بعضهم بعضا برصاص طازج اشتروه من حر مالهم ومن قوت ابنائهم.
في سوريا.. في العراق.. في اليمن، يستخدم العربي ضد اخيه احدث انواع الاسلحة من طائرات ودبابات حتى صواريخ السكود والرجمات في القتل، بينما لم يجد ذلك الشاب إلا سكينا، يبدو ان نَصْلها ذابل ليقاوم المحتل!
لم تكن سوريا وما يحدث فيها مقتل وقتل مضادا غريبا على تاريخ عربي لا يعرف الا القتل! القتل لغة عرفها العرب منذ عصور خلت، وقبل ان تخلق اسرائيل ومن يقف وراء اسرائيل.
فالقتل -بحسب احد الكتاب العرب- لغة عربية قديمة، تُبدّل جلودها وألوانها وعناصرها من زمن لآخر، يمارسها أولئك الذين ينتظرون ربحا مؤقتا في ميزان الصراع، او اولئك الذين يريدون كتم الاصوات ليخمدوا الانفاس.
لقد أثبتت صورة الشهيد ايضا كم نحن مغيبون عن أعدائنا الحقيقيين؛ حيث أظهرت الاضطرابات في سوريا واليمن والعراق خلال السنوات القليلة الماضية هشاشتنا في كل شيء، فمع أول هبة ريح انهارت دول، وظهرت عورتنا: العنصرية والاثنية والقبلية.
الحقيقة التي لم يقلها احد هي أن أمة بأسرها اخفقت في ايصال علبة دواء، ورغيف خبز، وقلم رصاص الى غزة! ولكنها استطاعت ان تحضر ملايين الاسلحة لقتل ابنائها.. إنها امة مسلوبة حتى النخاع!
تقول المعلومات المتداولة ان السلاح أُلقي في سوريا في الشوارع والحارات، ودخل بدون استئذان، ولا مراقبة، ولا حتى اعتراض، اما في فلسطين فإن الرصاصة الواحدة كفلية بأن تُقيم الدنيا ولا تقعد!
صحيح أنه لا يمكن وضع مقارنة بين ما يجري في الوطن العربي، وبين ما يجري في فلسطين، رغم ان القتلى هنا والقتلى هنا يُذبحون بنفس السلاح، وقاطنو البيوت المهدومة هنا وهناك يشعرون بذات المرارة مرارة الضياع.. والجرحى هنا يتألمون كما يتألم الجرحى هناك..، ولكن الفرق يكمن بوضوح العدو هنا.. وضبابية الرؤية هناك.
لم تستطع الحجارة في يوم من الايام ان تقاوم اسلحة الفتك الاسرائيلية، ولكنها استطاعت ان تعطي ذلك الفتى الشهيد ارتباطا بنبض الأرض، وبرائحة التراب، والتمسك بجذور الوطن وتاريخه العميق. 
فالشهيد هو المنتصر دائما، وهو العبقري؛ لأنه اختار الخلود في رحاب السماء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بين أطنان السلاح العربي والسكين الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: