انخفاض ضغط الدم،ضغط الدم المنخفض
| * ضغط الدم المنخفض: تظهر أعراض ضغط الدم المنخفض (Low blood pressure) فى صورة إحساس بالدوار أو الإغماءة. |
وفى حالة انخفاض ضغط الدم بدرجة كبيرة جداً فهذا معناه حرمان المخ وغيره من الأعضاء الحيوية الأخرى من الأكسجين والمواد الغذائية مما يهدد حياة الفرد وإصابته بالصدمة والوفاة.
المزيد عن الإسعافات الأولية للإغماءة .. وعلى الرغم من أن حدة انخفاض الضغط تختلف من شخص لآخر، إلا أن قراءة ضغط الدم تسجل بوجه عام 90 ميليمتر للزئبق أو أقل للقراءة العلوية و60 أو أقل للقراءة السفلية وهذا يطلق عليه ضغط دم منخفض.
وعن أسباب انخفاض ضغط الدم قد يكون بسبب التعرض للجفاف أو لوجود خلل فى الإشارات التي يرسلها المخ للقلب من أجل ضخ الدم. ضغط الدم المنخفض قابل للعلاج، لكنه لابد من معرفة السبب حتى يُقدم العلاج الصحيح للشخص.
المزيد عن الإسعافات الأولية للجفاف .. * أعراض ضغط الدم المنخفض:عند البعض من الأشخاص، فإن ضغط الدم المنخفض قد يكون إشارة لوجود اضطراب ما آخر وخاصة عند انخفاضه فجأة أو عند حدوث الانخفاض مصحوباً بالعلامات التالية:
- الدوار.
- الإغماءة.
- فقد التركيز.
- زغللة فى الرؤية.
-
غثيان.
- شحوب الجلد وبرودته.
- تنفس سريع وسطحي.
- إرهاق.
- اكتئاب.
المزيد عن الاكتئاب ..- عطش.
* أسباب انخفاض ضغط الدم:ضغط الدم هو قياس للضغط فى
الشرايين أثناء النشاط وأثناء الراحة لكل ضربة من ضربات القلب، والأرقام تعنى التالى:
-
الضغط الانقباضي (Systolic pressure):
الضغط الانقباضي هو الرقم الأول (العلوي) فى قراءة ضغط الدم، وهو يشير إلى كم الضغط فى الشرايين أثناء خفقان القلب.
-
الضغط الانبساطي (Diastolic pressure):
الضغط الانبساطي هو الرقم الثاني (السفلى) فى قراءة ضغط الدم، وهو يشير إلى كم الضغط فى الشرايين عندما يكون القلب فى حالة استرخاء ما بين الضربات.
والقراءة الطبيعية لضغط الدم تسجل ما يساوى أو أقل من 120/80، وهناك البعض من الخبراء تمثل القراءة الطبيعية لديهم 115/75.
ونجد أن قراءة ضغط الدم عند الشخص غير ثابتة وتتأثر بعوامل عديدة مثل وضع الجسم، معاناة الشخص من الضغوط، طريقة التنفس، الحالة الجسدية، الأدوية التي يأخذها الشخص، ما الذي يأكله أو يشربه، وحتى التوقيت على مدار اليوم يختلف من النهار أو الليل فضغط الدم ينخفض أثناء الليل ويرتفع عند الاستيقاظ.
المزيد عن ماهية الضغوط ..ما يُفسر على أنه ضغط منخفض بالنسبة لك، قد يكون ضغطاً طبيعياً عند الآخرين، ويعتبر الأطباء أن حالة ضغط الدم المنخفض تكون مزمنة عند ظهور الأعراض المتصلة به.
ويربط بعض الخبراء ضغط الدم المنخفض بالقراءة المنخفضة لأحد الرقمين العلوي أو السفلى بحيث تسجل قراءة الضغط الانقباضي أقل من 90 أو الضغط الانبساطي أقل من 60، ومثال على ذلك إذا كانت القراءة الانقباضية للضغط مثالية وتسجل 115 لكن القراءة الأخرى الانبساطية تسجل 50 فهذا معناه أن الشخص يعانى من حالة انخفاض فى ضغط الدم.
والانخفاض المفاجىء فى ضغط الدم يمثل خطورة كبيرة على حياة الشخص، حيث أن انخفاضه بما يقرب من 20 نقطة مثل الانخفاض من 130 إلى 110 قد يسبب دوارا وإغماءة عندما يفشل المخ فى استقبال الكم الكافي من الدم، وفى حالات النزيف الحادة والعدوى الخطيرة أو استجابة الجسم بإصدار أعراض الحساسية قد تهدد حياة الشخص.
المزيد عن أنواع الحساسية ..الرياضيون والأشخاص التي تمارس الرياضة بانتظام عادة ما يعانون من انخفاض فى ضغط الدم وبطء فى ضربات القلب عن غيرهم من الأشخاص التي لا تمارس أى نشاط رياضي، ونفس الشيء بالنسبة للأشخاص التي لا تدخن وتتناول النظام الغذائى السليم والذين يحافظون على وزنهم المثالي.
المزيد عن مؤشر كتلة الجسم ..وعلى الجانب الآخر، فأن انخفاض ضغط الدم قد يكون مؤشراً على إصابة الإنسان باضطراب خطير يهدد حياته، ومن بين هذه الحالات أو الاضطرابات:
- الحمل:
تتمدد الأوعية الدموية أثناء حمل المرأة، وتزداد معها احتمالات تعرضها لانخفاض الضغط. أثناء الـ 24 أسبوعاً الأولى من الحمل ينخفض الضغط الانقباضي من 5- 10 إلى نقاط أما الانبساطي فينخفض من 10 – 15 نقطة، وهذا أمرا طبيعياً وسرعان ما يعود الضغط إلى معدلاته الطبيعية بعد أن تضع المرأة مولودها.
- مشاكل القلب:
هناك بعض اضطرابات القلب قد تؤدى إلى انخفاض ضغط الدم مثل: بطء ضربات القلب، مشاكل الصمامات، الأزمات القلبية أو فشل عضلة القلب.
فكل هذه الاضطرابات تساهم فى خفض ضغط الدم لأنها ترم الجسم من قدرته على الحصول على القدر الكافي من الدم.
المزيد عن الأزمة القلبية ..- اضطرابات الغدد الصماء:
قلة أو فرط نشاط
الغدة الدرقية قد تسبب انخفاض فى ضغط الدم، بالإضافة إلى وجود الحالات الأخرى مثل مرض أديسون (قلة
إفرازات الإدرينالين) أو انخفاض سكر الدم، وفى بعض الحالات ارتفاع السكر قد يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم بالمثل.
المزيد عن ارتفاع سكر الدم ..المزيد عن نقص السكر فى الدم ..- الجفاف:
عندما يتعرض الجسم للجفاف فهذا معناه أن الشخص يفقد السوائل بكم أكبر مما يحصل عليها. الجفاف �����لبسيط يسبب ضعف وداور وإرهاق.
ومن العوامل التي تؤدى إلى إصابة الشخص بالجفاف:
- السخونة.
المزيد عن الإسعافات الأولية لارتفاع درجة حرارة الجسم ..-
القيء.
- الإسهال الحاد.
المزيد عن الإسهال ..- الإفراط فى استخدام المدرات.
- الإفراط فى ممارسة النشاط الرياضي.
وأما عن مضاعفات الجفاف هو إصابة الشخص بصدمة قلة كم الدم (Hypovolemic shock) حيث أن قلة كم الدم يسبب انخفاض حاد فى الضغط وبالتالى قلة كم الأكسجين الذي يصل إلى الأنسجة، وإذا تطورت الحالة بدون علاج فقد تؤدى هذه الصدمة إلى وفاة الشخص فى بضعة دقائق أو بضعة ساعات.
- فقد الدم:
فقد الدم عن طريق إصابة بالغة أو حدوث النزيف الداخلي يؤدى إلى الانخفاض الحاد فى ضغط الدم.
المزيد عن الإسعافات الأولية للنزيف ..- العدوى الخطيرة التي تسبب التسمم الدموي (Septicemia):
هذا الاضطراب يحدث عندما تدخل الجسم
عدوى عن طريق الدم مؤدية إلى انخفاض حاد فى ضغط الدم ومن ثَّم التعرض للصدمة والوفاة.
- الإعوار:
هى استجابة حادة وخطيرة للغاية لحساسية الجسم من بروتين أو مادة ما، ومن محفزات حساسية الإعوار:
- الأطعمة.
- أدوية بعينها.
- سُم الحشرات.
- مادة اللاتكس (المطاط).
ومن أعراض الإصابة بحساسية الإعوار:- الصعوبة فى التنفس.
- الطفح.
- الهرش.
المزيد عن الهرش ..- تورم الحلق.
- وانخفاض حاد فى ضغط الدم.
- الصدمة.
- ثم الوفاة إذا لم يتلقى الشخص جرعة فورية من
الإبينفرين.
- قلة المواد الغذائية فى طعام الشخص:
نقص
فيتامين (ب12) والفولات، قد يؤدى إلى إصابة الشخص بالأنيميا وهى الحالة التي لا يستطيع فيها جسم الإنسان إنتاج الكم الكافي من
خلايا الدم الحمراء مما يؤدى إلى انخفاض فى ضغط الدم.
المزيد عن الفولات ..المزيد عن الأنيميا ..- من الأدوية التي تسبب انخفاض فى ضغط الدم:
هناك بعض الأدوية التي تسبب ضغط الدم المنخفض، ومن بينها:
- المدرات (أقراص الماء).
- كابحات ألفا.
- كابحات بيتا.
- أدوية الشلل الرعاش.
المزيد عن الشلل الرعاش ..- بعض أدوية الاكتئاب.
- الفياجرا وخاصة إذا استخدمت مع أدوية القلب الأخرى النيتروجلسرين.
* أنواع ضغط الدم المنخفض:يصنف الأطباء انخفاض ضغط الدم إلى أنواع اعتماداً على الأسباب وغيرها من العوامل الأخرى، ومن بين هذه الأنواع:
- انخفاض ضغط الدم عند الوقوف (Postural/orthostatic hypotension):
يحدث انخفاض مفاجىء فى ضغط الدم عند النهوض من وضع الجلوس أو من وضع الاستلقاء لأن الجاذبية تعمل على سحب الدم إلى الرجل عند الوقوف، ويعوض الجسم ذلك بزيادة عدد ضربات القلب وانقباض الأوعية الدموية من أجل ضمان وصول الكم الكافي من الدم إلى المخ، لكن مع الأشخاص التي تنهض من وضع الجلوس أو النوم ويفشل جسدها فى القيام بهذه الوظيفة الحيوية يحدث انخفاض فى ضغط الدم مصحوباًُ بأعراض من الدوار وزغللة فى الرؤية وحدوث الإغماءة.
انخفاض ضغط الدم عند الوقوف قد يحدث لعدة أسباب من بينها: الجفاف، الاستلقاء على الفراش لفترة طويلة من الزمن، الحمل، مرض السكر، اضطرابات القلب، الحروق، التعرض المفرط لدرجات الحرارة المرتفعة، الإصابة بدوالي الأوردة، اضطرابات فى الجهاز العصبي، بعض الأدوية التي تعالج ضغط الدم المرتفع من المدرات وكابحات ألفا، والأدوية المضادة للاكتئاب وتلك المستخدمة لعلاج مرض الشلل الرعاش أو الخلل فى انتصاب القضيب عند الذكر.
المزيد عن دوالي الأوردة ..المزيد عن مشاكل انتصاب القضيب عند الرجل ..انخفاض ضغط الدم عند الوقوف فجأة حالة شائعة بين كبار السن بنسبة 20% للأشخاص فوق سن 65 عاماً، ومن الممكن أن يؤثر على صغار السن بالمثل عند الوقوف من وضع الجلوس لفترات طويلة .. انخفاض ضغط الدم لا يسبب ضرراً لصغار السن.
- انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام (Postprandial hypotension):
هذا الانخفاض يحدث بعد تناول الوجبات الغذائية يؤثر على كبار السن، وهى نفس الحالة التي تحدث عندما تسحب الجاذبية الدم للأرجل عند الوقوف من وضع الجلوس ويستجيب الجسم لذلك بزيادة عدد ضربات القلب وانقباض الأوعية الدموية للإبقاء على معدلات الدم الطبيعية. لكن عند البعض من الأشخاص تخفق هذه الآلية مما يؤدى إلى حدوث الدوار والإغماءة والسقوط. وهذه النوع من ضغط الدم المنخفض يؤثر على من يعانون من ضغط الدم المرتفع أو من يعانون من اضطرابات فى الجهاز العصبي مثل مرض الشلل الرعاش.
والتعامل مع هذه الحالة يكون بتقليل جرعات أدوية ضغط الدم المرتفع، تناول الوجبات بكميات أصغر، وتناول الوجبات القليلة فى محتوى
المواد الكربوهيدراتية فكلها عوامل تساعد على تخفيف حدة الأعراض.
- انخفاض ضغط الدم لإشارات المخ الخاطئة (Neurally mediated hypotension):
هذا الخلل فى إشارات يؤدى إلى خفض ضغط الدم نتيجة للوقوف لفترات طويلة من الزمن مما يؤدى إلى ظهور أعراضا من الدوار والإغماءة.
وهذا النوع يؤثر بنسب أكثر على صغار السن لعدم حدوث تواصل بين إشارات القلب والمخ. فعندما يقف الشخص لفترات طويلة من الزمن فإن ضغط الدم ينخفض ويتركز الدم فى الأرجل، وهنا يحاول الجسد أن يحدث تكيف مع هذا الوضع بحيث يصبح ضغط الدم طبيعياً وفى حالة وجود خلل فى نقل الإشارات ما بين المخ والقلب فإن الأعصاب فى البطين الأيسر بالقلب ترسل إشارة إلى المخ بأن ضغط الدم عالٍ للغاية وليس منخفضاً وعليه يقوم المخ بتقليل معدل ضربات القلب وبالتالى تقليل ضغط الدم، وهذا يعمل على تجمع مزيد من الدم فى الأرجل ودم أقل فى المخ مؤدياً إلى أعراض الإغماءة والدوار.
- انخفاض ضغط الدم لضمور الجهاز العصبي (Multiple system atrophy with orthostatic hypotension):
وهنا تسمى الحالة بمتلازمة (Shy-Drager syndrome) وهو اضطراب نادر الحدوث يؤثر على الوظائف اللاإرادية للجهاز العصبي مثل التحكم فى ضغط الدم وفى ضربات القلب والتنفس والهضم. هذا الاضطراب متصل برعشة العضلات وبطء الحركة واضطرابات التنسيق والكلام وعدم التحكم فى التبول أو التبرز. من الصعب علاج هذا الضغط المنخفض ويكون مميتاً فى خلال 7 - 10 أعوام من تشخيصه.
المزيد عن عدم التحكم فى الإخراج ..* عوامل الخطورة:من الممكن أن يتعرض أى شخص لانخفاض فى ضغط الدم، لكن من العوامل التي تزيد من احتمالات هذا الانخفاض، التالى:
- العمر:
انخفاض ضغط الدم عند الوقوف أو بعد تناول الطعام يصاب به الأشخاص الكبار فى السن أكثر من الصغار أكبر من 65 عاماً .. ويحدث هذا الانخفاض بسبب سوء الاتصال بين إشارات المخ والقلب .. وهذا لا يمنع تأثر الأطفال وصغار السن به.
- الأدوية:
أدوية ضغط الدم المرتفع مثل كابحات ألفا (Alpha blockers) تؤدى إلى احتمالات إصابة الشخص بانخفاض فى ضغط الدم وخاصة لمن هم فوق سن الـ80 عاماً.
- أمراض بعينها:
- الشلل الرعاش.
- مرض السكر.
- اضطرابات القلب.
* المضاعفات:غالبية حالات ضغط الدم المنخفض ينجم عنها دوار وضعف .. لكن التعرض للإغماءة قد تتسبب فى حدوث إصابات الرأس من السقوط.
المزيد عن إصابات الرأس ..والانخفاض الحاد لأي سبب من الأسباب يحرم الجسم من الكم الكافي من الأكسجين للقيام بوظائفه الحيوية مؤدياً إلى ضمور عضلة القلب و
أنسجة المخ.
* الذهاب إلى الطبيب:عند العديد من الحالات ضغط الدم المنخفض لا يمثل خطورة على الإطلاق، وإذا حدث انخفاض لكن لم يشعر الشخص بأي أعراض فسينصح الطبيب بقياس الضغط دورياً. لكنا لا يمكن أن نغفل أن الشعور بالدوار الخفيف قد يكون له علاقة بمشكلة صحية بسيطة للغاية من التعرض للجفاف عند قضاء وقت طويل فى الشمس والخطورة لا تكمن فى قراءة الضغط وإنما فى سرعة انخفاضه.
لابد من اللجوء الفوري إلى الطبيب إذا شعر الشخص بأيا من أعراض ضغط الدم المنخفض، لاحتمالية اتصالها بمشكلة صحية أخرى .. ولابد من تدوين الأعراض وتدوين ما كان يفعله الشخص أثناء حدوثها.
نظراً لأن وقت الزيارة محدود، لابد من إعداد النفس مسبقاً.
لابد من إخبار الطبيب بأية أدوية يأخذها الشخص والتي من المحتمل أن تؤثر على ضغط الدم ومن بينها مضادات الاكتئاب أو أقراص منع الحمل وغيرها من الأدوية الأخرى.
المزيد عن حبوب منع الحمل ..أ- ما الذي يمكن أن يفعله الشخص المصاب بضغط الدم المنخفض؟- تدوين الأعراض، والفترة التي استمرت فيها.
- قائمة المعلومات الطبية، مثل وجود اضطرابات صحية، نوعية الأدوية، مع ذكر تاريخ العائلة من ضغط الدم المرتفع أو مرض السكر.
- تدوين كافة المعلومات الشخصية للمريض من التعرض للضغوط أو تغيير نمط حياته.
- تدوين عادات الطعام وممارسة النشاط الرياضي.
- تدوين قائمة الأدوية و
الفيتامينات والمكملات التي يأخذها الشخص.
- الحرص على وجود أحد أفراد العائلة أو صديق.
- كتابة الأسئلة الهامة التي يرغب المصاب ف�� سؤالها للطبيب، والتالي هى الأسئلة الشائع تداولها .. مع عدم التردد فى إضافة المزيد إليها إذا لم يكن هناك شيئاً متضحاً أمام الشخص ويريد الاستفسار عنه:
1- هل الأعراض التي ظهرت هى أعراضا لانخفاض ضغط الدم؟
2- هل توجد أسباب أخرى محتملة لهذه الأعراض؟
3- كيف سيتم التشخيص؟
4- كيف سيتم التعامل مع الحالة؟
5- ما هى الاختبارات المطلوب إجراؤها؟
6- ما هو العلاج الذي يوصف لضغط الدم المنخفض؟
7- هل تحتاج الحالة إلى متابعة دورية؟
8- هل هناك احتمالية للتعرض للمضاعفات؟
9- تدوين كافة العادات اليومية التي يقوم بها الشخص من نوعية الأطعمة، أو ممارسة النشاط الرياضي.
10- إذا كان الشخص مريضاً بضغط الدم المرتفع عليه بتدوين آخر قياس للضغط، وما هو نوعية الدواء الذي يأخذه لعلاج المرض.
المزيد عن ارتفاع ضغط الدم ..ب- ما الذي يتوقعه الشخص من الطبيب؟سيقوم الطبيب بسؤالك عدداً من الأسئلة، لذلك لابد أن يكون الشخص على استعداد للإجابة عليها من أجل التشخيص السليم للحالة:
1- ما هى الأعراض التي ظهرت؟ ومتى كانت بدايتها؟
2- متى بدأت هذه الأعراض فى الظهور؟
3- هل ازدادت الأعراض سوءاً أم تحسنت؟ وما السبب؟
4- هل ظهرت الأعراض بشكل مؤقت أم مستمر؟
5- هل هناك تاريخ من الإصابة بمرض السكر بين أفراد العائلة أو بمرض ضغط الدم المرتفع؟
6- هل يمارس الشخص نشاط رياضي عنيف؟
7- ما هى نوعية الأطعمة التي يتناولها فى نظامه الغذائى؟
* الاختبارات والتشخيص:من أجل التوصل إلى
التشخيص السليم لضغط الدم المنخفض، يوصى الطبيب بالاختبارات التالية:
- قياس ضغط الدم، باستخدام جهاز القياس المخصص لهذا الغرض.
- اختبار الدم، التحاليل التي تُجرى للدم تخبر الشخص بحالة ضغطه وبحالة صحته العامة فى المجمل من ارتفاع معدلات السكر فى الدم أو نقصها أو انخفاض فى عدد خلايا الدم الحمراء (الأنيميا) وكلها عوامل تتسبب فى انخفاض ضغط الدم.
- رسم القلب، والتي يتم فيها اكتشاف عدم انتظام ضربات القلب أو
التشوهات الخلقية فيه، أو المشاكل المتعلقة بالإمداد الدموي والأكسجين لعضلة القلب كما تخبر الشخص بإصابته بأزمة قلبية حالية أو فى مرة سابقة. فى بعض الأحيان لا يكشف رسم القلب عن أى خلل فى وظائف القلب، لذا يوصى الطبيب بملاحظة القلب على مدار يوم كامل (Holter monitor) لتسجيل النشاط الكهربائي أثناء ممارسته لكافة الأنشطة الروتينية اليومية.
- الإكو، رسم القلب بصدى الصوت وهى
موجات فوق صوتية للصدر تعطى صوراً مفصلة عن هيكل القلب ووظائفه. حيث تنقل الموجات فوق الصوتية و تسجل صداها بواسطة أداة تسمى بالمحول (Transducer)الذي يوجد خارج الجسم ويستخدم الكمبيوتر المعلومات التي يستقبلها من المحول لخلق صور متحركة تظهر على شاشة الكمبيوتر.
- اختبار القلب بالمجهود، من السهل تشخيص ضغط الدم أثناء إجراء اختبار القلب بالمجهود أى أثناء عمل القلب وليس أثناء راحته. وفى اختبار القلب بالمجهود يتم أداء تمرين رياضي من المشي على الدراجة الثابتة (Treadmill)، أو أن يُعطى الشخص دواءً يزيد من سرعة معدل خفقانه إذا لم يكن قادراً على بذل مجهوداً بدنياً. وأثناء عمل القلب بصورة أكثر يتم ملاحظته من خلال جهاز رسم القلب أو جهاز الإكو كما يتم ملاحظة ضغط الدم.
- مناورة فالسالفا (Valsalva maneuver)، وهنا يتم اختبار الجهاز العصبي للشخص بتحليل معدل ضربات القلب وضغط الدم بعد العديد من دورات التنفس العميقة، حيث يأخذ الشخص نفس عميق ثم يطلقه بقوة من خلال الشفتين كأنما يحاول الشخص نفخ بالون غير مرن.
- اختبار المنضدة المائلة، إذا كان الشخص يعانى من ضغط الدم المنخفض عند الوقوف من وضع الجلوس أو الاستلقاء أو للإشارات الخاطئة ما بين المخ والقلب .. فسوف ينصح الطبيب باختبار المنضدة المائلة لملاحظة رد فعل الجسم من تغيير وضعيته، حيث يستلقى الشخص على منضدة ترفع الجزء العلوي من الجسم وتحفز على الحركة من الوضعية الأفقية إلى وضعية الوقوف.
* العلاج والعقاقير:عدم وجود أعراض مصاحبة لضغط الدم المنخفض، أو ظهور بعض الأعراض البسيطة من الإحساس بالدوار عند الوقوف، فإن الحالة لا تتطلب علاجاً.
أما إذا كانت هناك أعراض، فالعلاج يعتمد على السبب المؤدى إلى هذا الانخفاض من التعرض للجفاف أو وجود مشاكل فى القلب أو الإصابة بمرض السكر أو فرط نشاط
الغدة الدرقية على سبيل المثال .. أما إذا كان السبب المتصل بدواء ما فلابد من اللجوء إلى الطبيب لتعديل الجرعة أو التوقف عن أخذ الدواء كلية.
والعلاج يكون بغرض رفع ضغط الدم وتخفيف حدة الأعراض، واعتماداً على السن وعلى الحالة الصحية يتم إتباع خطوات العلاج التالية:
- تناول المزيد من الملح:
دائماً ما يوصى بالحد من تناول الملح فى النظام الغذائى لأن الصوديوم يعمل على رفع ضغط الدم، لكن الأشخاص التي تعانى من ضغط الدم المنخفض يوصى لها بتناوله!
والأملاح الزائدة عن الحد تساهم فى فشل عضلة القلب وخاصة لكبار السن .. لذا من الهام استشارة الطبيب قبل الإقدام على هذه الخطوة.
المزيد عن الملح ..- شرب الوفير من الماء:
شرب الماء الوفير ينفع أى وكل شخص ولا ضرر منه على الإطلاق، ويُجدى أيضا مع من يعانون من ضغط الدم المنخفض. فالسوائل تزيد من كم الدم وتمنع الجفاف وهو الأمر الهام فى فاعلية العلاج.
المزيد عن الماء ..- ارتداء الأربطة الضاغطة والجوارب:
الجوارب والأربطة الضاغطة التي تستخدم لتخفيف
آلام دوالي
الأوردة تقلل من تركيز الدم فى الأرجل وبالتالى علاج لضغط الدم المنخفض.
- الأدوية:
هناك بعض الأدوية التي يصفها الأطباء من أجل علاج انخفاض ضغط الدم المنخفض المرتبط بالوقوف من وضع الجلوس أو الاسترخاء حيث تعمل هذه الأدوية على زيادة كم الدم وبالتالى تجنب انخفاضه، كما تحد من تمدد الأوعية الدموية مما يعمل على ارتفاع ضغط الدم.
* نمط الحياة والعلاج المنزلي:اعتماداً على السبب، فيمكن للشخص أن يتجنب الإصابة بانخفاض فى ضغط الدم من خلال بعض الإجراءات الوقائية فى المنزل:
- لابد من مكافحة الجفاف بشرب الوفير من الماء والسوائل، فالسوائل تعمل على زياد كم الدم وبالتالى تجنب الإصابة بضغط الدم المنخفض .. مع الإقلال بقدر الإمكان من شرب الكحوليات.
المزيد عن شرب الكحوليات .. - إتباع نظام غذائى صحي:
التنوع فى تناول المواد الغذائية من الخضراوات والفاكهة والحبوب من الطحين الخالص ولحوم الدجاج الخالية من الدهون ولحم السمك. مع زيادة كم الأملاح التي يتناولها الشخص فى طعامه .. وإذا لم يرغب فى ذلك عليه باستخدام صوص الصويا الذي يحتوى على 1200 ملجم من الصوديوم لكل ملعقة صغيرة منه مع استخدام مكونات الحساء الجافة المليئة بالصوديوم.
المزيد عن الصويا ..المزيد عن أهمية تناول الخضراوات الفاكهة ..المزيد عن الأسماك وأوميجا – 3 ..- عدم النهوض فجأة من وضع الجلوس أو الاستلقاء:
وليكن ذلك بشكل تدريجي، ومن أجل تجنب حدوث الدوار عند الاستيقاظ من النوم يتم أخذ نفس عميق لبضعة دقائق ثم الجلوس قبل الوقوف. كما أن النوم برفع الرأس قليلاً عن مستوى الجسم يجنب الإنسان تأثير الجاذبية. وإذا شعر الإنسان بأعراض انخفاض ضغط الدم عند الوقوف عليه بممارسة التمارين التالية:
أ- وضع الفخذين فى وضع تقاطع مثل المقص مع اعتصارهما.
أو
ب- وضع إحدى القدمين على كرسي وإمالة الجسم إلى الأمام إلى أقصى حد ممكن.
فهذه الخطوات تعمل على تدفق الدم من الأرجل إلى القلب.
- تناول الوجبات الصغيرة فى الكم، وتلك القليل فى نسبة الكربوهيدرات:
لتجنب انخفاض ضغط الدم بعد تناول الوجبات على الشخص تناول كم ضئيل من الطعام فى الوجبة الواحدة على عدة مرات فى اليوم، مع الحد من تناول الأطعمة العالية فى نسبة الكربوهيدرات مثل البطاطس والأرز والمكرونة والخبز.
المزيد عن القيم الغذائية لثمرة البطاطس ..المزيد عن زراعة البطاطس ..المزيد عن الأرز ..تناول القهوة أو الشاي الذي يحتوى على الكافيين مع الوجبات يعمل على رفع ضغط الدم بشكل مؤقت حيث يرفع الضغط من 3 – 14 نقطة .. وبما أن الكافيين يرتبط باضطرابات صحية أخرى لذا لابد من استشارة الطبيب قبل رفع معدلات استهلاكه من قبل الشخص الذي يعانى من ضغط الدم المنخفض.
المزيد عن الكافيين والقهوة ..