منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالأحد 16 يوليو 2017, 5:30 am

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة وتنتصر بموقفها ودعم حلفائها


Jul 15, 2017

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة 15r100
الدوحة ـ«القدس العربي» من رائد إبراهيم: لم تحقق الجولات المكوكية لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في العواصم الخليجية، اختراقا في الأزمة المفتعلة ضد قطر، ولم يفلح حتى الآن في إطفاء نيران الأزمة التي كان رئيسه دونالد ترامب أحد أطرافها ومن أشعل فتيلها. تجد الدول المحاصرة للدوحة صعوبة في تبرير مواقفها المتطرفة في حق جارتها، ولم تجد لها نصيرا أو تزكية من العواصم الغربية لتبني مزاعمها.
وأمضى تيلرسون أياما يغدو بين الدوحة، والكويت، والرياض، ثم الدوحة، وهو يواجه صعوبات في التوصل لأرضية توافق، تمنح جولاته دافعا للاستمرار، أمام تصلب مواقف الدول الخليجية الثلاث الرافضة لأي وساطة حقيقية في الأزمة المفتعلة.
التقى وزير الخارجية الأمريكية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مرتين في غضون 48 ساعة، لكنه فشل حتى الآن في تقديم خطة واقعية لمناقشتها بشكل جدي، مع ما يخلفه الحلف الرباعي من زوابع مع كل محاولة حوار تقودها جهات عدة.
ولا يكاد أزيز طائرة الوسطاء الدوليين يتوقف في مطار إحدى العواصم المقاطعة، حتى تبدد تصريحات استفزازية، تتناوبها كل من الرياض، وأبو ظبي، تزداد تعنتا، مساعي الوساطة.
الجهود التي تقودها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بالتنسيق مع الكويت والتوافق مع مسقط لا تزال تدور في نقطة البداية.
تيلرسون: رجل الإطفاء
يتفادى تيلرسون حتى الآن الإدلاء بتصريحات صحافية مطولة للكشف عما قام به، وما توصل إليه من نتائج من زياراته، ومحاولات إدارته التوصل إلى تقارب في وجهات النظر، ليخيب أمله تدريجيا في تخفيف حدة التصريحات المنطلقة من المملكة، والإمارات، تعززها هجمات رسمية وإعلامية مصرية.
ويبدو وزير الخارجية الأمريكي في جولاته، مع تعابير وجهه الحيادية، التي يرصدها الإعلاميون وهم ينتظرونه خلف الأبواب، مثل رجل الإطفاء الذي تجاوزته ألسنة الحرائق ويكافح لإخمادها.
وتتعزز القناعات لدى المؤسسات الأمريكية بضرورة كبح جماح الدول المحاصرة لقطر ودفعها لطاولة الحوار، بعيدا عن لغة التهديد والوعيد التي اضطرت أمام الضغوط التي تواجهها إلى تجاوزها تدريجيا.
وتوالت تصريحات لساسة أمريكان تدعم موقف الدوحة، وتتراجع عن إرهاصات تغريدات ترامب التي زادت من تهور أبو ظبي والرياض والمنامة.
وتلقف المجتمع الدولي تصريح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الجمهوري بوب كوركر، بمزيد من الترحيب، وخضع لتحليل مستفيض في آن واحد، لما جسده من نزوع قطاع واسع من الأمريكيين نحو دعم الدوحة في أزمتها.
كوركر، وصف الإجراءات التي اتخذتها الرياض بحق الدوحة، بأنـــهـا «خـطــأ مبتدئين» ناجم عن افتقار الخبرة من قبل ولي العهد السعودي الجديد الأمير محمد بن سلمان.
ودعا نواب الكونغرس للاطلاع على مجموعة من الوثائق السرية والتي تظهر حجم الدعم السعودي للتطرف.
تصريح هذا السياسي الذي يتمتع بثقل واسع في حزب الرئيس ترامب، وله حضور في مجلس الشيوخ، جسد نوعا من التحول المحوري في توجه الدبلوماسية الأمريكية التي شرعت في فرض بعض الضغوط على كل من الرياض، وأبو ظبي، لتخفيف حدة تصريحاتهما والسعي لتجاوز الأزمة المفتعلة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
دوائر صنع القرار في واشنطن، أصبحت مقتنعة أن الوقت حان لتجاوز هذا العبث، الذي يهدد السلم في منطقة حساسة، وذات ثقل إقليمي في ظل توجه الولايات المتحدة نحو استكمال معركتها الحاسمة، في محاربة تنظيم «الدولة».
وتؤكد الإدارة الأمريكية بعد استنفاد المحاولات الأولى للتوصل إلى حل، على ضرورة التزام الأطراف الخليجية بالحوار المباشر ووقف الأعمال العدائية من قبل الدول المحاصرة.
وعبرت عن هذا التوجه بشكل علني المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، التي شددت على ضرورة التزام الأطراف في أزمة قطر على الحوار المباشر، والتوافق على حل الأزمة المفتعلة.
المتحدثة باسم الخارجية كشفت علنا أن حمل الأطراف على الحوار المباشر، ينطلق من توجه الإدارة الأمريكية التي يقودها تيلرسون الواثق من أهمية الخطوة وامكانيتها في حلحلة الأزمة.
ارتدادات الأزمة
بالرغم من محاولات أطراف عدة تنسيق مواقف الدول الخليجية، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين المحاصِر، والمحاصَر، لا تزال كل من الرياض وأبو ظبي، تتعنت وتتصلب، رافضة أي تلطيف للأجواء.
وبالرغم من تهاوي حججها في فرض طوقها على جارتها الدوحة، وتلاشي كل مزاعمها وارتدادها عليها، وخصوصا فيما يتعق بقضية الإرهاب، لا تزال الدول المحاصِرة ماضية في مسعاها.
ووجدت الرياض نفسها في حرج من ارتداد ملف التطرف عليها، حيث وقعت في فخ كبير مثلما كشفت مصادر دبلوماسية لـ«القدس العربي» عن حادثة التفات الدبلوماسيين إلى الممثل السعودي عند الحديث عن الإرهاب خلال جلسة نقاش مغلقة.
ولا تزال الرياض وأبو ظبي تسيران في درب مسدود في تحريك موضوع دعم قطر للإرهاب بسبب رفض المجتمع الدولي لهذه المزاعم الواهية.
وقبل أن يجف حبر الاتفاق ومذكرة التفاهم التي وقعتها الدوحة، وواشطن، لتعزيز جهود مكافحة تمويل الإرهاب، أعلنت الإمارات أن الأمر غير كاف، وإنها ستستمر في إجراءاتها ضد الدوحة.
كما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين، ومصر، في بيان مشترك إن المذكرة التي وقعها في الدوحة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، هي نتيجة لما وصفتها بضغوط من قبلها استمرت سنوات.
وأضافت الدول الأربع في بيانها أنها ستراقب عن كثب مدى جدية قطر، في مكافحة كافة أشكال تمويل الإرهاب، ودعمه، مستطردة، إن إجراءاتها الحالية سوف تستمر إلى أن تلتزم قطر بتنفيذ ما سمتها المطالب العادلة كاملة، والتي «تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة». هذه التصريحات النافرة من دول الحصار تصب في خانة التصعيد الأجوف، وتبرز للمجتمع الدولي افتقارها إلى دلائل وقرائن تدعم مواقفها أمام تفهم عام لما تعانيه الدوحة من استفزازات.
تصعيد إماراتي
لا تزال الإمارات تعتبر نفسها رأس الحربة في اللعبة التي تديرها برفقة المملكة العربية السعودية ضد قطر، وتزيد من تطرفها.
ولا يتوقف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش عن التغريد وإطلاق سيل تصريحاته الاستفزازية والتصعيدية ضد جارته الدوحة بلغة تخلو من الدبلوماسية والكياسة.
وأعلن المسؤول المحسوب على محمد بن زايد والمتحدث بلسانه، على حسابه الرسمي على تويتر أنه لن تكون هناك نهاية سريعة للخلاف، بين قطر، والدول الأربع التي تقاطعها.
وكتب قرقاش «متجهون إلى قطيعة ستطول، الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفي ظل ذلك لن يتغير شيء وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات».
وتعبر التصريحات التي يتناوبها قرقاش، والجبير من جهة، والتي تدور في الفلك ذاته، عن إفلاس دبلوماسي، وفشل في حشد الدعم لمواقفها التي لم تساندها الدول المحورية وظلت تتخبط لوحدها في دائرة الاتهامات.
قطر: إثبات المواقف في صمت
تجاوزت الدوحة حتى الآن تبعات الأزمة المفتعلة من جيرانها ومصر، وتعاملت معها بحكمة كبيرة، بشكل أربك الدول المحاصرة التي فشلت في مساعيها لزعزعة استقرار قطر. وسريعا مضت قطر في إبراز سلامة موقفها على المستوى الدولي، وحصدت دعم عدد من الفاعلين، وخصوصا حليفتها تركيا وبعض الدول الغربية التي أبدت مساندتها لها.
وحول المزاعم المتعلقة بدعم الإرهاب، ردت الدوحة بشكل صريح على لسان وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الدول المقاطعة لم تقدم دليلا على تمويل قطر للإرهاب. نفي دعم قطر للإرهاب لم يصدر منها لوحدها، وكان محل تأكيد عدد من الدول التي اقتنعت بحجج الدوحة واستهجنت مزاعم الدول المحاصرة.
وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، جدد موقف بلاده الرافض لحصار قطر، وعبر عن أمله في إيجاد حل للأزمة الخليجية، عبر الحوار وبما لا يمس سيادة حليفة بلاده.
وأكد علانية أن جهود بلاده ستستمر تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، لإيجاد حل للأزمة، معربا عن أمله بأن تحل في إطار من الاحترام المتبادل والمساواة.
من برلين إلى باريس، مرورا بروما، وإلى لندن، ثم موسكو، عبرت هذه العواصم عن استهجانها للحصار الذي تفرضه الدول الخليجية على جارتها، ودعت إلى تجاوز هذه الممارسات للانخراط في حوار جدي.
وتعتبر هذه المواقف المتوازنة انتصارا للدوحة، التي قادت في صمت جهودها لحشد الدعم لمواقفها، وانطلاقا من سلامة ملفها، وشعور المجتمع الدولي بما تعانيه من تجن، ومحاولات للتعدي على سيادتها.
ومع استمرار جولات رؤساء الدبلوماسية في عدد من الدول وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في العواصم الخليجية، لا تظهر حتى الآن أي مؤشرات في الأفق عن قرب تراجع الدول المحاصرة عن مساعيها في افتعال أزمة مع قطر.
ويرتقب أن تتواصل محاولات عدد من الدول العمل على المدى البعيد لحلحلة تدريجية للأزمة بدفع الرياض وأبو ظبي تحديدا لتخفيف التوتر والجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الأزمة المستعرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالأحد 16 يوليو 2017, 6:05 am

أزمة قطر إلى أين؟!

تحليل: تداعيات الأزمة الخليجية وتأثير علاقة حماس بـ"قطر" على القضية الفلسطينية؟!

محمود غانم

[rtl]في خطوة ليست بالمفاجئة، أعلنت أمس الإثنين، كلٌ من السعودية والبحرين والإمارات ومصر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، حيث طلبوا من الدبلوماسيين القطريين مغادرة أراضيهم، كما أغلقوا المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة.[/rtl]
[rtl]وفي رصد أسباب القرار، فإن الدول الأربعة أكدت على أن القرار كان بسبب دعم "قطر" لجماعات متطرفة عدة، وتأييدها لإيران في مواجهة دول الخليج، بالإضافة إلى عملها على زعزعة أمن هذه الدول وتحريض بعض المواطنين على حكوماتهم، كما في البحرين.[/rtl]
[rtl]الأسباب والارتباط الأمني [/rtl]
[rtl]قال المحلل السياسي وأستاذ جامعة الأزهر د. ناجي شراب، إن الأزمة تقع في منطقة الخليج العربي التي تعتبر المنطقة الأكثر استهدافاً، كونها تملك مصادر القوى الشاملة الأكثر أهمية واستراتيجية، بالإضافة إلى ظهور قوى خفية تبلورت بإثارة الخلافات في المنطقة والتي نأت بنفسها عن تداعيات ثورات التحول العربي.[/rtl]
[rtl]بدوره، أوضح المحلل السياسي وأستاذ جامعة الأمة د. حسام الدجني، أن الصدام كان خفيًا بين البلدين في العديد من المشاهد السياسية، والتي كان آخرها انفصال الجنوب اليمني، حيث أن قطر ساهمت في إفشال المخطط المدعوم من الإمارات، وأيضًا ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس بما يعارض التوجهات الإماراتية، خاصة عقب اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية ونسب تصريحات للأمير تميم، وأيضاً اختراق بريد السفير الإماراتي في الولايات المتحدة.[/rtl]
[rtl]وأرجع المحلل السياسي وأستاذ جامعة القدس المفتوحة أحمد رفيق عوض، الأسباب إلى أن ما تقوله السعودية والإمارات حيال الأزمة، هو اتهام قطر بدعم جماعات إرهابية في العراق وسوريا واليمن، بالإضافة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لها قواعد في قطر والتي هي ممنوعة من قبل هذا الدول التي قاطعتها.[/rtl]
[rtl]وبيّن شراب خلال حديثه لوكالة "خبر"، أن هذا الاستهداف الخارجي بدأت ارهاصاته تظهر كما نراه اليوم، مشيراً إلى أن المستفيد من ذلك هو إسرائيل، حيث أثبت ذلك تصريحات ليبرمان الأخيرة، بالإضافة إلى إيران التي لا ترغب بوجود مجلس خليجي واحد له قوة مؤثرة.[/rtl]
[rtl]واعتقد الدجني أن الصراع بدأ يأخذ منحى جديدًا، لافتاً إلى أن ذلك سينعكس على مجلس التعاون الخليجي ككتلة إقليمية موجودة في الخليج العربي ومؤثّرة في السياسة الإقليمية، خاصة بعد تراجع دور الجامعة العربية.[/rtl]
[rtl]ولفت عوض إلى أن قطر تريد أن تعزز علاقاتها مع إيران من أجل أن تفشل إعلان الرياض بعد زيارة ترامب للمنطقة، موضحاً أن السبب الحقيقي لمقاطعة بعض الدول العربية لقطر يكمن في خلق مرحلة جديدة، وبالتالي لا بد من تحميل واحد من الأطراف كل الاخطاء السابقة بعدما وجدوا أنها تغرد خارج السرب.[/rtl]
[rtl]خيارات حماس في المرحلة المقبلة[/rtl]
[rtl]واعتقد شراب، خلال حديثه لوكالة "خبر"، أن حماس هي الأكثر تضرراً من هذه الأزمة كونها تربطها علاقات استراتيجية مع قطر، الأمر الذي سيؤثر على علاقاتها مع مصر وبقية دول المنطقة، وبالتالي حماس لا تستطيع أن تعادي قطر وستلجأ إلى التزام الصمت والانتظار حتى تتبلور أبعاد وملامح الأزمة، خاصة بعد نعتها بالإرهاب من قبل ترامب.[/rtl]
[rtl]وقال الدجني إن حماس ستحاول أن تكون يدها ممدودة للجميع ولا تخسر أحدًا، وأن تتبع دبلوماسية بعيدة عن الاصطفاف والتمحور والتموضع، بما يضمن لها علاقات واسعة ومن بينهم النائب محمد دحلان.[/rtl]
[rtl]وأشار شراب إلى أن حماس ستلتزم استراتيجية الهدوء والابتعاد عن الانغماس في الأزمة، إلا أن الضغوط ستزداد على حركة حماس، وبالتالي ستلجأ إلى الذهاب لمصر وتحريك العلاقات معها، موضحاً أن مصر ستتجاوب مع مختلف القضايا وتبدي مرونتها للخروج من الأزمة.[/rtl]
 [rtl]ونوه الدجني إلى أن حماس ذكية بحيث تعتبر الانفجار المسلح آخر الخيارات، لكنها ستبحث عن علاقات دبلوماسية مع القاهرة على وجه التحديد بما تملكه من ثقل، داعياً حماس إلى التزام الصمت الإيجابي في المرحلة الحالية.[/rtl]
[rtl]ورأى شراب أن حماس تدرك أن أي تصعيد ليس في مصلحتها، خاصة بعد أزمة قطر مع الدول العربية، وبالتالي سوف تنأى بنفسها عن أي عوامل تؤدي إلى التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى إمكانية أن تبدي حماس مرونة بسيطة تجاه عملية المصالحة مع فتح وتجنب أي خطاب عدائي معها.[/rtl]
[rtl]تداعيات الأزمة على القضية الفلسطينية[/rtl]
[rtl]أوضح شراب، أن الأزمة الخليجية الراهنة لها تداعيات مباشرة على القضية الفلسطينية بصورة أو بأخرى،  وذلك لأن قضية فلسطين تقع في قلب إعادة الخريطة السياسية بالمنطقة، وبالتالي سيكون لها تداعيات كبيرة على مستقبل القضية الفلسطينية.[/rtl]
[rtl]وأكد الدجني على أن ضعف قدرات الدول العربية واستنزافها سيجعل القضية الفلسطينية ليست أولوية لكلا البلدين، أو حتى لباقي الدول التي تدخل في أتون خلافات المشهد الخليجي.[/rtl]
[rtl]وتوقع شراب أن تشهد المنطقة الإقليمية مزيداً من التفكك وقبول إسرائيل كعضو في المنطقة، وصولاً إلى إنهاء القضية الفلسطينية وفرض حل اقتصادي أمني في الضفة مع ارتباط إقليمي بالأردن وكينونة سياسية مستقلة في القطاع، إضافة إلى هدنة طويلة المدى مع إسرائيل مقابل الميناء والمطار، مقابل معالجة قضية الأنفاق وسلاح المقاومة.[/rtl]
[rtl]وشدد الدجني، على أن هذه الأزمة ستؤدي إلى تراجع مكانة القضية الفلسطينية وربما الانصياع للمطلب الأمريكي بعد أن وصف حماس بالإرهاب، وبالتالي تعطيل ملف المصالحة.[/rtl]
[rtl]الأزمة والمشهد العربي القادم [/rtl]
[rtl]أكد شراب على أن عدم تدارك هذه الأزمة، سيؤدي بقطر إلى أن ترتمي في أحضان إيران، وبالتالي تزداد حدة التصعيد والمواجهة، الأمر الذي قد ينشأ عنه توجيه ضربة قاسمة لدول مجلس التعاون الخليجي العربي، ويفتح التساؤلات حول تكرار نموذج بريطانيا مع قطر؟.[/rtl]
[rtl]ورجح عوض أن تتفاقم الأزمة بين الدول العربية خلال الأيام القادمة، خاصة أن هناك الكثير من القضايا العربية المعلقة، بالإضافة إلى وجود خلافات في شمال إفريقيا وبلاد النيل والخليج, يضاف لها تفكك المجلس العربي الخليجي، بعد التضحية بجزء من أطرافه. [/rtl]
[rtl]وأشار شراب إلى أن تفاقم هذه الأزمة ستؤدي إلى مزيد من التحالفات، وتدفع بالمنطقة إلى معسكرين كبيرين وهما التحالف السني التي تقوده السعودية ودول المنطقة، والتحالف الشيعي الذي تقوده إيران.[/rtl]
[rtl]في حين، أوضح عوض أنه بعد زيارة ترامب للمنطقة شهدت انهيار لكل القوى العربية التي تعمل ضمن مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول ومجلس التعاون الاسلامي.[/rtl]
[rtl]ونوه شراب إلى أن المنطقة ستلجأ إلى إعادة رسم الخريطة السياسية على أسس عرقية مذهبية، وبالتالي اندثار النظام الإقليمي العربي وإحلال الشرق الأوسط الجديد في المنطقة.[/rtl]
[rtl]خيارات قطر[/rtl]
[rtl]قال عوض، لـ"وكالة خبر"، إن قطر أمام خيارين فإما اللجوء إلى تشكيل تحالفات كثيرة مع عدد من الدول، مثل إيران وتركيا وإسرائيل، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية ليس بمقدورها الاستغناء عن قطر أو التضحية بها.[/rtl]
[rtl]أما الخيار الآخر فهو الذهاب، إلى تشكيل تحالف ومحور جديد يبدأ في إبرام صفقات غاز وسلاح مع روسيا والصين وتفعيل التحالف الاستراتيجي مع تركيا وتعزيز العلاقات مع طهران.[/rtl]
[rtl]وأشار عوض إلى أن قطر قد تذهب نحو التضحية ببعض علاقاتها، مثل علاقتها بـ"حماس"، ودعمها لجماعات في سوريا ولبنان والعراق، موضحاً أن انسحاب قطر من رعايتها لبعض الأطراف الفلسطينية، سيضيق الخناق على حركة حماس، الأمر الذي سيدفعها لتقوية علاقاتها مع السلطة ومصر و الدخول في إطار منظمة التحرير.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالثلاثاء 18 يوليو 2017, 11:06 am

معهد واشنطن: كيف تعكس الأزمة الخليجية الأوضاع في ليبيا؟ حفتر وبنغازي مثالا
التاريخ:18/7/2017

 الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة A1496952086

قال معهد واشنطن في تقرير له إن الأزمة الخليجية التي لا تزال تراوح مكانها جاءت بعد حرب بالوكالة خاضتها الإمارات وقطر بدرجة رئيسية في ليبيا ومثلت انعكاسا لها وعلى تطورات الموقف فيها حيث حقق الجنرال خليفة حفتر تقدما لافتا تمثل بالسيطرة على كامل مدينة بنغاي بعد 3 سنوات من القتال.
واعتبر الباحث بين فيشمان في تقريره أن الوضع في ليبيا تحول من تحالف بين قطر والإمارات لإسقط القذافي إلى حرب بالوكالة بينهما، فيما  تتحمل الولايات المتحدة وحلف الناتو مسؤولية تدهور الوضع الأمني فيها حيث وقفت هذه الأطراف جميعها ضد القذافي ولم تسهم جديا في إضفاء الاستقرار في البلاد.
ودعا فيشمان إلى تحويل الأزمة الخليجية لفرصة للضغط على قطر والإمارات من أجل حل الأزمة الليبية حيث كانت الدولتان من أكثر البلدان العربي تحمسا لإسقاط القذافي ودعم معارضيه حيث قدمتا اعترافا دبلوماسيا بالثوار في بداية المعارك واستضافتا ممثلين عن "المجلس الوطني الانتقالي".
وبدأ الخلاف بين البلدين مع اتخاذ الإمارات خطا معاديا للثورات العربية حيث دعمت الدبلوماسي المنشق عن القذافي محمود جبريل وهو يحمل توجهات علمانية معادية للاسلاميين الذيمن كانوا يشكلون قوة ضاربة لدى الثوار، فيما ركز جبريل الدعم المقدم من الامارات للضباط العسكريين المنشقين في شرق البلاد ولميليشيات الزنتان جنوب طرابلس.
وفي ذات الوقت كانت قطر تقدم الدعم للإسلاميين في مصراتة وطرابلس وبنغازي ومن أبرزهم عبد الحكيم بلحاج العضو السابق في الجماعة الإسلامية المقاتلة وكذلك د. علي الصلابي القريب من رئيس هيئة علماء المسلمين د. يوسف القرضاوي.
وكانت أولى علامات الصدام بين المسلحين لدى اغتيال ضابط منشق هو اللواء عبد الفتاح يونس الذي كان رئيسا لقوات المعارضة في ظروف غامضة في تموز/يوليو 2011، ولطالما اتهم الرجل من قبل السجناء الإسلاميين بالوقوف خلف تعذيبهم في سجون القذافي لذلك وجهت أصابع الاتهام للثوار المدعومين من قطر باغتيال الضابط المدعوم من الامارات.
بدأت الأمور تتفاقم بعد ذلك للأسوأ، تزايد الانقسام خاصة بعد فوز جبريل بأغلبية مقاعد مجلس النواب عام 2012 في مجتمع يغلب عليه المسلمون المحافظون، ومع ذلك شارك الإسلاميون مع جبريل في المجلس عبر المقاعد الفردية إلا أنهم رفضوا نتيجة انتخابات عام 2014 فتحالف مجلس النواب في طبرق مع جنرال مدعوم من الإمارات يدعى خليفة حفتر.
قضى حفتر معظم حياته بعد محاولته الانقلابية الفاشلة ضد القذافي في أمريكا، ووجد الفرصة سانحة ليستغل الفراغ عبر تنصيب نفسه حاكما لليبيا ووجدت الإمارات فيه مبتغاها في فرض أجندتها فاطلق حفتر عملية الكرامة ورد عليه الاسلاميون بعملية فجر ليبيا.
بدأت الإمارات وقطر بدعم الطرفين المختلفين سياسيا وعسكريا، وبعد 3 سنوات من القتال نجح حفتر في بسط السيطة على بنغازي " مهد الثورة" والتقاه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وقام بتنهئته على النصر على خصومه ومنهم 5 أدرجتهم دول حصار قطر على لائحة الارهاب.
وختم فيسمان تقريره بالقول، في ظل التضييق على قطر فقد يستمر حفتر في حملته ضد خصومه المدعومين منها في مصراتة وربما في العاصمة نفسها بما يؤدي لمزيد من الفوضى وانهاء حكومة الوفاق المدعومة من المجتمع الدولي والتي تتمتع بسلطة هشة، ما يجعل الضغط على الدولتين واجبا لجلب الاستقرار لليبيا".








The Qatar Crisis on the Mediterranean's Shores

Secretary Tillerson should bear in mind that his diplomatic efforts over Qatar's role in the Middle East will have significant implications for the balance of power in Libya, not just the Gulf.
Although the debate over the origins of the Qatar crisis often focuses on longstanding Gulf tensions related to Egypt, Al Jazeera, Iran, and domestic politics, the situation in Libya exemplifies how the dispute has been active for years, essentially becoming a proxy war that the United Arab Emirates and Doha have waged on foreign soil. Several actors bear responsibility for Libya's current instability, including the United States, its NATO allies, and key domestic players. Yet the contest for influence there between Qatar and the UAE (alongside Egypt) has augmented the violence and dimmed the prospects for unity.
As Secretary of State Rex Tillerson undertakes his effort to resolve the Qatar crisis -- his first major mediation initiative -- he has an opportunity to substantially decrease the outside interference that has exacerbated Libya's political paralysis. By pressing Qatar and the four boycotting Arab states (Bahrain, Egypt, Saudi Arabia, and the UAE) to endorse the UN-backed political process in Libya, Tillerson could make a significant contribution to the country's stability just as a new UN envoy takes the helm.

JOINT SUPPORT FOR LIBYA'S REVOLUTION

Initially, the UAE and Qatar led Arab support for Libya's rebels politically, financially, and militarily. At a time when Egypt was consumed with internal unrest and Saudi Arabia's King Abdullah sought to avoid the appearance of seeking revenge for the Qadhafi regime's 2003 assassination attempt against him, Abu Dhabi and Doha spearheaded the Arab's League's endorsement of a no-fly zone over Libya. The accompanying statement, coupled with a similar pronouncement from the Gulf Cooperation Council, influenced President Obama's decision to intervene in Libya, since he had previously insisted on regional support before taking military action in another Muslim-majority country. Qatar and the UAE then hosted ministerial summits of the Libya Contact Group, the primary avenue for international support to the opposition. Both countries also offered diplomatic recognition to the rebels early in the fighting and hosted representatives from the official opposition body, the National Transitional Council (NTC).
In material terms, Abu Dhabi and Doha provided an economic lifeline to the opposition and the city of Benghazi. The Qataris hosted the Temporary Financial Mechanism in Doha, through which they, the UAE, and other foreign donors could contribute humanitarian assistance for the NTC. The Qataris in particular proved crucial in supplying Benghazi with fuel and purchasing the limited oil exports produced in eastern Libya during the revolution.
Militarily, the two Gulf countries conducted their first-ever combat missions as part of NATO's Operation Unified Protector in Libya. More significantly, they provided weapons and special operations support to the rebels -- efforts that had to be conducted in secrecy because they violated the UN Security Council's February 2011 arms embargo. These illicit supply lines were later reactivated during Libya's 2014-2015 civil war.

POLITICAL AND MILITARY DIVERGENCE

As the initial revolution proceeded, however, Abu Dhabi and Doha began to support different factions. The UAE grew close to NTC prime minister Mahmoud Jibril, who managed the opposition's international relations. Under Jibril's direction, Aref Nayed became the Libyan ambassador to the UAE and maintained a stabilization planning cell there until the two men fell out in the latter stages of the revolution. Although Jibril had only limited contact with rebel fighters, he helped direct Emirati military assistance to defected military officers in the east and to militias in Zintan south of Tripoli.
In contrast, Qatar gravitated to Libya's broader Islamist stream, including through personal connections. Sheikha Moza, the wife of then-emir Hamad bin Khalifa al-Thani, grew up in Benghazi and reportedly influenced her husband to invest in the rebels. And Ali Salabi, a Doha-based Libyan cleric close to inflammatory Al Jazeera commentator Yusuf Qaradawi, had deep ties to Libyan Islamists, including former members of the al-Qaeda-linked Libyan Islamic Fighting Group. Salabi had worked with Muammar Qadhafi's son Saif al-Islam on an amnesty program for former LIFG members, including veterans of the Afghan jihad (e.g., Abdul Hakim Belhaj and Abdul Wahab al-Qayed, brother of former al-Qaeda deputy Abu Yahya al-Libi). Salabi's own brother, Ismail, became a prominent brigade commander in Benghazi.
Tensions between Libya's militias and defected officers escalated when rebel military chief Abdul Fattah Younes was assassinated under mysterious circumstances in July 2011. He had overseen the special forces responsible for the arrest and torture of many Islamists, so the assassination was widely viewed as revenge. Accordingly, whether they realized it at the time or not, Qatar and the UAE were stepping into a longstanding Libyan blood feud that only got worse after 2011.

FROM REVOLUTION TO CIVIL WAR

During the revolution, Qatari flags flew throughout Benghazi, and residents universally respected Doha for its assistance to the NTC and its vital aid deliveries. Yet this honeymoon was short-lived. By the time the June 2012 parliamentary elections rolled around, Islamist political parties were being tainted with accusations of taking Qatari money, a charge that contributed to their poor showing. Notably, Belhaj's party failed to win any spots in the 200-seat legislature, while Qayed was elected on a slate founded by another former LIFG member. In contrast, Jibril's more outwardly liberal and secular-minded alliance won a plurality, despite the fact that almost all Libyans are conservative Muslims.
Islamist-oriented legislators soon outmaneuvered Jibril's fragmented coalition, capturing many of the 120 seats allocated to individuals from districts (only 80 seats were allocated to national party lists). Yet the wheels of Islamist frustration with the electoral process were set in motion. By 2014, when Libyans voted for a new legislature, the House of Representatives, the Islamists refused to accept the results. The eastern-based HOR leadership then partnered with Gen. Khalifa Haftar, who had launched Operation Dignity against Islamist "terrorists" a few months prior. This campaign began in Benghazi, where operatives had perpetrated a series of assassinations against current and former security officers. In response, the Islamists launched a counteroffensive through a new militia alliance called Operation Dawn.
Gulf countries soon found themselves in the middle of this civil war, with the UAE and Egypt helping Haftar by bombing Dawn positions in Tripoli while Qatar backed Islamist campaigns in Misratah and elsewhere. To facilitate arms transfers to their local allies, Abu Dhabi and Doha took advantage of allied officials in Libya's transitional government. The Libyan National Army (LNA) and its partners in the east received substantial vehicle deliveries from the UAE, while Qatar channeled support to former LIFG personnel who had secured posts in the Defense and Interior Ministries.
At present, there are limited reports of active Qatari military efforts in Libya. And according to Jane's and the UN panel of experts for the Libyan Sanctions Regime, the Emiratis have provided fixed-wing aircraft to the LNA's air force; these planes operate out of al-Khadim Airport in the east, which has been built up over the past year. It is unclear who is flying them, but the Libyans probably do not have the capacity to do so themselves.
On the political front, while the UN negotiated a ceasefire and unity government in late 2015, the resultant Government of National Accord (GNA) has struggled to gain legitimacy inside Libya. Haftar continues to court independent support -- in addition to seeking help from Russia, he has visited de facto UAE ruler Muhammad bin Zayed, most recently this month. According to the official readout of their early July meeting, the prince congratulated Haftar on the liberation of Benghazi, which the general's forces finally claimed this month, three years after launching Operation Dignity. The transcript made no mention of the GNA or the UN.
Meanwhile, the Gulf countries currently boycotting Qatar have designated five Libyans on the list of fifty-nine individuals they have cited as examples of Qatari support for terrorists and extremists: Belhaj; Ali and Ismail Salabi; Mahdi al-Harati, an Islamist brigade commander in Tripoli; and Sadiq al-Gharyani, the extremist Grand Mufti of Libya who recently fled to Turkey after an apparent attempt on his life. Taking a cue from the coalition list, the HOR subsequently designated seventy-five Libyans as terrorists, including members of the Muslim Brotherhood's local political party, alleged financiers, and Islamist militia leaders. Several American citizens appear on the HOR list.

TILLERSON'S MEDIATION

If the ongoing Gulf crisis significantly compromises Qatar's power-projection capabilities, it could tip the balance of power in Libya toward General Haftar, potentially provoking an attack on positions held by Misratah militias or even against Tripoli itself. Such a development would only lead to greater violence and the death of the fragile GNA, just as new UN envoy Ghassan Salame tries to revive unity negotiations.
As part of his mediation efforts, Secretary Tillerson should therefore ask all parties to endorse the UN-led peace process in Libya. Specifically, he should ask Qatar to pledge that it will cut off support to its allies in Libya, and the UAE to guarantee Haftar's restraint while UN negotiations are taking place, allowing the Libyans themselves to determine an appropriate role for the general. If Tillerson ignores Libya in his Gulf talks, the chances of renewed violence will only increase -- a dangerous prospect at a time when Islamic State fighters are likely returning home from Syria and the Pentagon is reportedly preparing to deploy Special Forces to assist with Libya's stabilization.
Ben Fishman, an associate fellow of The Washington Institute, served as director for North Africa on the National Security Council staff from 2011 to 2013.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالخميس 20 يوليو 2017, 3:30 am

دول الحصار تتراجع عن مطالبها وتدعو للتفاوض

واشنطن تؤكد دعم مؤسسات وأفراد للإرهاب في السعودية والإمارات وتشيد بدور قطر



Jul 20, 2017

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة 19a500
لندن ـ الدوحة ـ «القدس العربي» من إسماعيل طلاي ووكالات: أعلن دبلوماسيون من دول الحصار الأربع تراجع بلدانهم عن المطالب الـ13 التي اشترطوها على قطر، واستبدلوها بما وصفوها بـ»قائمة المبادئ الستة»، مطالبين الدوحة بقبولها في إطار الوصول لحل دبلوماسي للأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من شهر.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته الإمارات في مقر بعثتها في الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، 18 تموز/ يوليو 2017، وشارك فيه دبلوماسيون من دول الحصار الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قال الدبلوماسيون إنَّهم يريدون أن يحلوا الأزمة بصورةٍ ودية، حسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وقال عبد الله المعلمي، مندوب السعودية في الأمم المتحدة، إنَّ «هدفنا هو التوصل إلى حلٍّ دبلوماسي»، مضيفاً أنَّه يأمل في أنَّهم «سيتفقون على ذلك في نهاية المطاف».
وقال المعلمي وزملاؤه الدبلوماسيون إنَّ الدول الأربع لم تعد تتحدَّث عن مطالب مُحدَّدة يجب على قطر الوفاء بها، بما في ذلك إغلاق شبكة «الجزيرة» القطرية المملوكة للدولة، وإغلاق قاعدةٍ عسكريةٍ تركية، وتقليص العلاقات مع إيران، وحظر تنظيم الإخوان المسلمين، والجماعات الأخرى التي تعتبرها الدول الأربع من مؤيدي الإرهاب.
وكانت هذه المطالب ضمن قائمةٍ تضم 13 مطلباً سُلِّمت إلى قطر مع بدايةِ الأزمة، ومُنِحَت مهلة 10 أيام للامتثال لها.
وأعلن الدبلوماسيون أنَّ الدول الأربع اتَّحدت حول ما وصفته بـ»ستة مبادئ واسعة بُنِيَت على موضوعاتِ مكافحة الإرهاب والتطرُّف، وحرمان الجماعات الإرهابية من التمويل والملاذات الآمنة، ووقف التحريض على الكراهية والعنف، والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى».
وقال المندوب السعودي أيضاً، إنَّ فرض أي مهلة سابقة لم يكن «يُقصَد به سوى دفع العملية إلى الأمام».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان من المُمكِن التوصُّل إلى حلٍّ وسط، قال: «بالطبع يُمكننا أن نتوصَّل إلى حلٍّ وسط، ولكن لا حل وسط حول المبادئ الستة».
وقالت لانا نسيبة، مندوبة الإمارات في الأمم المتحدة، إنَّه بغض النظر عما سيحدث لاحقاً: «لن نعود أبداً إلى الوضع الراهن، وعلى القطريين فهم ذلك».
ولم يصدر أي تعليقٍ فوري من مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني.
وفي السياق، أشاد التقرير السنوي للخارجية الأمريكية، الصادر أمس الأربعاء بشأن الإرهاب لعام 2016 ، بالشراكة بين واشنطن والدوحة في مكافحة الإرهاب. وأكدت الخارجية الأمريكية «أن قطر شريك كامل وعضو فاعل في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية».
وذكر التقرير»أن قطر دعمت التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية، في حربه ضد الإرهاب».
وأشار التقرير إلى استراتيجية الدوحة الأساسية في مواجهة الفكر المتشدد المتجسدة في استثمارها في التعليم.
وفي المقابل، قال تقرير الخارجية الأمريكية إن «الجماعات الإرهابية استغلت الإمارات مركزا ماليا في تعاملاتها المالية»، كما «أن أفرادًا وكيانات في السعودية استمرت في تمويل جماعات إرهابية»، على حد ما جاء في التقرير.
وأشار التقرير إلى أن «تمويل الجماعات الإرهابية في السعودية يتم رغم جهود السلطات لمكافحة الإرهاب».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالأحد 23 يوليو 2017, 4:28 am

أمير قطر «يقلب الطاولة» على دول الحصار ويطرح شروطه لحل الأزمة

إسماعيل طلاي



Jul 22, 2017

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة 22r100

الدوحة ـ «القدس العربي»: شهران مرا على حادثة اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية يوم 24 أيار/مايو الماضي؛ الشرارة الأولى التي أريد لها أن تلهب فتيل الأزمة الخليجية، وبعد أن خاضت قطر معركة دبلوماسية وإعلامية لتفنيد اتهامات دول الحصار ضدها، ونجحت في حشد دعم دولي لافت لدبلوماسيتها «الواقعية» و»العقلانية»؛ قررت الدوحة أن تنقل «الضغط» إلى الطرف الآخر، وتصعّد من نبرة التحدي لخصومها، معلنة نتائج التحقيقات في أكبر فضيحة اختراق لوكالة أنباء رسمية، تشهدها المنطقة.
«قطر تسلم «كشف الحساب» لخصومها
لم تتردد قطر في توجيه اتهام رسمي للإمارات العربية المتحدة بالتورط في قرصنة موقع (قنا) عبر موقعين في أراضيها، شكلا نقطة انطلاق عملية «القرصنة» الالكترونية التي مهّدت لبث تصريحات كاذبة على لسان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ وتبعتها هجمة إعلامية شرسة، انتهت بخروج خصوم قطر إلى العلن، وإعلان قطيعة دبلوماسية، سرعان ما تحولت إلى حصار إنساني، لم يستثن الدواء والغذاء!
اتهامات قطر للإمارات، سبقتها تقارير إعلامية لصحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، اتهموا صراحة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتورط في قرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية!
وبعد قرابة شهرين من «ضبط النفس» وانتهاج دبلوماسية هادئة، ودعوات متواصلة للحوار؛ قررت الدوحة الانتقال إلى مرحلة «الهجوم» وتسليم «كشف الحساب» لخصومها، متوعدة بتحريك دعوى قضائية جنائية لمعاقبة المتورطين في قرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية، ومقاضاة كل من أساء لها، مع إصرار على «جبر الضرر» وتعويض ضحايا الحصار.

رياح الأزمة تغيّر اتجاهها
وفي ظل تنامي الدعم والتضامن الدولي لموقف قطر ضد خصومها، وبداية انكشاف خيوط «المؤامرة»؛ خرج أمير قطر في أول خطاب رسمي له منذ بداية الأزمة، بنبرة «المنتصر» الذي جاء ليقلب الطاولة على خصومه، ويفرض شروطه لحل الأزمة.
وشدّد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أن أيّ حل للأزمة يجب أن يقوم على مبدئي احترام سيادة الدول، وعدم محاولة فرض إملاءات، بل حوار لأجل التوصل إلى تسويات في القضايا الخلافية كافة. وأن حلّ الأزمة يجب أن يشمل ترتيبات تضمن عدم العودة إلى الاسلوب الانتقامي مع الشعوب في حل الخلافات السياسية.
وفي أول خطاب له منذ اندلاع الأزمة الخليجية في شهر أيار/مايو الماضي عقب «قرصنة» موقع وكالة الأنباء القطرية وبثّ تصريحات مفبركة لأمير قطر، وما تلاه من فرض حصار على قطر من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر؛ خرج الأمير بخطاب هادئ، داعياً لتغليب منطق الحوار، والتمسك في الوقت نفسه بسيادة قطر ورفض الإملاءات التي تحاول دول الحصار فرضها على بلاده.
نبرة أمير قطر وطرحه لشروط الحوار، تعكس بشكل جلي انقلاب موازين القوى. وبدا واضحا في الأيام الأخيرة أن رياح الأزمة الخليجية قد بدأت تغيّر اتجاهها، مع توالي تصريحات أمريكية وغربية تتهم دول الحصار صراحة بالتورط في دعم وتمويل الإرهاب. اتهامات وثّقها تقرير الخارجية الأمريكية للعام 2016 في مقابل إشادة دولية بالمبادرات القطرية لتكييف منظومتها القانونية، وإبداء نية معلنة لاتخاذ مزيد من الإجراءات التي تثبت جديتها في الاستمرار في مكافحة الإرهاب.
وفيما تمضي قطر بجدية في نهج الحوار والتجاوب مع النداءات الدولية بضرورة الجلوس إلى طاولة التفاوض، دعماً لجهود كويتية- أمريكية- أوروبية- تركية، تسعى إلى «تفكيك الألغام» وإيجاد مخرج لأعقد أزمة دبلوماسية أوشكت أن تعصف بالكيان السياسي لدول مجلس التعاون الخليجي؛ في المقابل، لم يحمل خطاب دول الحصار أي مبادرة حسن نوايا لإيجاد مخرج للأزمة، غير ترديد اتهامات مكررة، تزعم أن قطر مسؤولة عن التحريض على العنف في المنطقة ودعم وتمويل الإرهاب، وتتوعد بعدم التفاوض والتنازل.
منطق «حوار الطرشان» الذي تمارسه دول الحصار منذ بداية الأزمة، ومحاولتها الضغط وإجبار قطر على الإذعان لإملاءاتها، سرعان ما بدأ ينقلب عليها، مع توالي تصريحات دولية من الخارجية الأمريكية ودول أوروبية، تتهم رباعي الحصار بتشديد الخناق على قطر بلا حجج مقنعة.
لقد شهدت الأيام الأخيرة تصاعد العديد من الأصوات الدولية المطالبة بفرض ضغوط دولية على السعودية والإمارات ومصر، ووقف دعمها بصفقات السلاح، متهمة إياها صراحة بدعم الإرهاب، وأنها ليست بريئة تماما من ذات التهم التي توجهها لدولة قطر!
ومع تنامي الدعم والتعاطف والتضامن الدولي مع قطر، خرج مسؤولون سعوديون وإماراتيون للتلويج لأول مرة باستعدادهم التخلّي عن المطالب الثلاثة عشر التي لم تقتنع بها أي دولة في العالم، وتحول رباعي الحصار للحديث عن مبادئ ستة لا يمكن التنازل عنها، فيما يبدو «تخبطا واضحا» ومحاولة لإيجاد مخرج سياسي يحقّق لها أي شعور بمكسب سياسي ضد قطر، يحفظ لها ماء الوجه أمام شعوبها، ودول العالم التي لم تقتنع بالحصار ومبرراته منذ الوهلة الأولى.

دول الحصار تستبق زيارة أردوغان بالتشكيك
ومع تسارع التطورات السياسية في المنطقة؛ تستعد منطقة الخليج لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيزور السعودية والكويت وقطر، دعما لجهود الوساطة الكويتية، ومحاولة وضع حد للحصار المفروض على قطر.
زيارة أردوغان استبقتها دول الحصار بالتشكيك في نوايا الرئيس التركي الذي تتهمه بالانحياز للدوحة، تماماً كما شكّكت في انحياز وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الألماني، وساقت مبررات كثيرة لرفض مختلف جهود الوساطة، بذريعة رفض التفاوض تارة، والتحجج بأن الأزمة خليجية ولا حل لها خارج نطاق مجلس التعاون تارة أخرى! رغم تحالفها مع مصر وعقد اجتماعاتها في القاهرة!
في المقابل، تمضي قطر في إبداء حسن النوايا، واتخاذ قرارات فورية لتطوير منظومتها القانونية، تأكيدا لاستمرارها في الوفاء بالتزاماتها الدولية لمكافحة الإرهاب. خطوة، لقيت إشادة الولايات المتحدة ودول عديدة، في وقت لم تجد دول الحصار سوى الادعاء بأن ما أقدمت عليه الدوحة نتاج ضغوطاتها، متجاهلة (دول الحصار) دعوات أمريكية وأوروبية للاقتداء بدولة قطر، وضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات المباشرة، كحل وحيد للأزمة، وإنهاء معاناة آلاف المواطنين الخليجيين من ضحايا الحصار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالخميس 27 يوليو 2017, 5:34 am

مجلة “تايم” الأمريكية: السعودية يجب أن تدرك أنه لا يمكنها الانتصار في عدائها لقطر


Jul 26, 2017

 الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة 324

[rtl]الدوحة ـ “القدس العربي” -إسماعيل طلاي:[/rtl]

[rtl]أكدت مجلة “تايم” الأمريكية أن المواجهة بين دولة قطر والدول الأربع التي تفرض عليها حصارا منذ الخامس من يونيو/ حزيران الماضي “بلغت طريقاً مسدودا”، وأن الحل في الخروج من المأزق لن يكون إلا بتوقيع كافة دول الخليج على اتفاقية لمراقبة تمويل الإرهاب، أسوة بالاتفاق الثنائي بين قطر والولايات المتحدة.[/rtl]

[rtl]وبينت المجلة في مقال بعنوان “السعودية يجب أن تدرك أنه لا يمكن لها الانتصارفي عدائها لقطر” أنه في ظل غياب أي مفاجأة أو تغيير في سياسة واشنطن من الأزمة، لن تجبر التدابير الحالية التي اتخذتها دول الحصار ضد الدوحة، دولة قطر على الاستسلام”، لافتة إلى جهود وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لحل الأزمة، بدعم من وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر، ووقوفهم إلى جانب قطر مقابل دعم الرئيس دونالد ترامب المتحمس للمملكة العربية السعودية وحلفائها. وأشار المقال إلى أن إغلاق الحدود البرية والمجال الجوي والبحري مع قطر تسبب بألم مؤقت، لا للقطريين فحسب بل للمواطنين السعوديين والإماراتيين والبحرينيين، مضيفا أن قطر فاجأت المراقبين، وربما شعبها أيضاً، بالطريقة السلسلة في إيجاد مصادر بديلة لوارداتها.[/rtl]

[rtl]ليس لدى جيران قطر سوى خيارات قليلة[/rtl]

[rtl]وأضاف المقال أنه “حتى لو وقع حل للأزمة قريبا، فإن معظم الكيانات القطرية ستفضل اعتماد مصادر وخطط التوريد الجديدة بشكل دائم بدلا من إلاعتماد على الدول المجاورة مجدداً، كما وجد البنك المركزي القطري حلاً لمواجهة محاولات القطاع المالي في الإمارات تعطيل تعاملات الريال القطري”، مبينا أنه ينبغي على الدوحة المحافظة على الوضع الجديد لوقت طويل حتى تتجاوز كل الآثار التي نتجت عن الحصار.[/rtl]

[rtl]وترى المجلة أن توقيع قطر والولايات المتحدة على اتفاق ثنائي لمكافحة تمويل الإرهاب يضع الكرة في ملعب دول الجوار”، حيث يمكن للدوحة أن تصر بشكل معقول على أن توقع الأطراف الأخرى على اتفاق مشابه مع الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن السعودية ستجد توقيع هذا الاتفاق “طلبا مستحيلا وفقاً لتاريخ المملكة في هذا المجال”.[/rtl]

[rtl]كما لفت المقال إلى أن استبدال ستة مبادئ بالمطالب الـ 13 لدول الحصار مقابل ارجاع العلاقات مع الدوحة ” لم يؤثر على قطر، في حين أن الرأي العالمي لا يزال يركز على المطالب الأصلية المستحيلة”، مؤكدا أنه ” ليس لدى جيران قطر سوى خيارات قليلة لإجبارها على تغيير سياساتها، فاستخدام القوة العسكرية المباشرة سيؤدي إلى نتائج كارثية للجميع، وفرض حصار بحري وجوي مضاعف سيتسبب في مواجهة خطيرة مع إيران، كما أنه سيعطل إمدادات الغار الطبيعي في جميع أنحاء العالم”.[/rtl]

[rtl]القيادات في أبو ظبي والرياض “حاصرت نفسها”[/rtl]

[rtl]كما أوضح أن “أي محاولة للاعتداء على القيادة القطرية سيؤدي إلى إدانة دولية ضخمة”، مضيفا أنه ليس لدى جيران قطر خيارات اقتصادية كثيرة من أجل التعامل مع حكومة الدوحة، فإيقاف استيراد الغاز الطبيعي القطري سيضر الإمارات ومصر، بينما يمكن لقطر للبترول وشركائها أن تجد أسواقاً أخرى بسهولة، كما أن سحب الودائع الإماراتية والسعودية من البنوك القطرية سيضر بالسيولة ولكن لفترة قصيرة فقط، فاحتياطات البنك المركزي القطري ستساعد في حفاظ الريال القطري على قيمته دون الحاجة إلى استخدام الأصول الأجنبية لجهاز قطر للاستثمار.[/rtl]

[rtl]وذكرت المجلة أن حملة التشويه التي أطلقتها لجنة العلاقات العامة السعودية الأمريكية أدت إلى تشويه سمعة دول الحصار بدلاً من سمعة قطر، كما أدركت الإمارات أن حرمان مواطنيها من متابعة المباريات الرياضية خطوة خطيرة، ولذلك قررت بهدوء السماح للقناة الرياضية التي تمتلكها الجزيرة إعادة البث في الدولة. وأكد المقال ايضا أن القيادات في أبو ظبي والرياض “حاصرت نفسها”، مشيرا إلى امكانية استمرار هذه الأزمة إلى أجل غير مسمى بدون تغيير جذري في الأوضاع، وهو ما لا يساعد الرياض “التي تحتاج إلى حل قريب، خاصة أن محاولات القيادة السعودية لإصلاح اقتصاد البلاد أدى إلى استياء المستفيدين من النظام القائم، والمغامرة العسكرية في اليمن كانت سيئة، مثلما يواجه النظام السعودي الآن إحراجاً بسبب فشله في الانتصار على دولة قطر”.[/rtl]

[rtl]وترى المجلة أن الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق هو ما أقترحه وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون بشأن توقيع جميع دول منطقة الخليج العربي على قانون يراقب مسألة تمويل الإرهاب، فيما ستحتاج بقية القضايا الأخرى إلى حل يقوم على وساطة وتفاوض هادئ.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالسبت 29 يوليو 2017, 10:13 am

وسط مطالبات أميركية بالتسريع في تسوية الأزمة الخليجية
دول حصار قطر تجتمع بالعاصمة البحرينية اليوم
التاريخ:29/7/2017 - الوقت: 8:29ص
الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة %D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1

تعقد الدول الأربع المحاصرة لدولة قطر اجتماعا في العاصمة البحرينية المنامة يومي السبت والأحد القادمين، وسط مطالبات أميركية بالتسريع في تسوية الأزمة الخليجية، وتأكيدات من قبل الدوحة بأنها مستعدة لحوار وفق مبدأ احترام السيادة.
وقالت الخارجية المصرية أمس في بيان إن الاجتماع، وهو الثاني بعد اجتماع القاهرة في الخامس من الشهر الجاري، يهدف لتقييم مدى التزام الدوحة بالتوقف عن دعم ما سماه البيان بالإرهاب والتدخل السلبي في الشؤون الداخلية للدول الأربع.
وأضافت أن مشاركة وزير الخارجية المصري تأتي في إطار تنسيق مواقف وزراء خارجية الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) خلال اجتماع القاهرة، وعقد اجتماع تشاوري لاحق في البحرين نهاية الشهر الجاري.
وعقد الاجتماع الأول بين دول الحصار بالقاهرة في الخامس من يوليو/تموز الجاري، وأسفر عن توجيه تحذيرات للدوحة، دون تبني خطوات تصعيدية واضحة ضدها، وحينها خفضت الدول الأربع قائمة المطالب الـ13 إلى ستة مبادئ، وأعلنت استمرار الإجراءات المتخذة ضد قطر.
وفي واشنطن رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أمس الكشف عن تفاصيل لقاء وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأربعاء الماضي.
وقالت نويرت إنه في بعض الأحيان لا تقدم تفاصيل عما يدور في الاجتماعات لأنها محادثات دبلوماسية خاصة وحساسة.
وبعد لقائه تيلرسون ومسؤولين في الأمم المتحدة بواشنطن ونيويورك، أشار وزير الخارجية القطري إلى رفض دول الحصار التفاعل مع دعوات واشنطن لبدء حوار بين أطراف الأزمة، متهما تلك الدول بالعناد.
واندلعت الأزمة الخليجية في الخامس من يونيو/حزيران الماضي حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصارا لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر.
وفي الثاني والعشرين من نفس الشهر، قدمت الدول الأربع لقطر قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، منها إغلاق قناة الجزيرة والقاعدة العسكرية التركية، وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وأمهلتها عشرة أيام لتنفيذها. بيد أن تلك المطالب لاقت رفضا من قطر التي أكدت مرارا أنها لن تقبل أي مساس بسيادتها.
(الجزيرة نت)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالسبت 29 يوليو 2017, 10:14 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالإثنين 31 يوليو 2017, 1:08 am

July 30, 2017

التايم: دبلوماسي أمريكي: لهذه الأسباب لن تنتصر السعودية في العداء مع قطر

 

[rtl]الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Tamim-22.jpg882-400x280[/rtl]


[rtl]لندن ـ نشرت مجلة “التايم” الأمريكية مقالاً لباتريك ثيروس الذي شغل منصب السفير الأمريكي في دولة قطر، في الفترة ما بين 1995-1998.[/rtl]


[rtl]وقال ثيروس إن المواجهة بين قطر وجيرانها الثلاثة المجاورة قد اصطدمت بحائط. خصوصاً بعد عوضت جهود وزير الخارجية ريكس تيلرسون، بدعم من وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية بوب كوركر جزئيا، الدعم المبكر الذي قدمه ترامب المتحمس للمملكة العربية السعودية وأصدقائها. ويبدو أن احتمال معارضة الرئيس ترامب لوزيري دفاعه وخارجيته يبدو بعيد المنال.[/rtl]


[rtl]وأضاف ثيروس الذي عمل في مناصب دبلوماسية أخرى في المملكة العربية السعودية ولبنان أنه بغض النظر عن مفاجأة واشنطن، فإن التدابير الحالية ضد قطر لن تجبر الدوحة على التراجع.[/rtl]


[rtl]وقال إن الحصار الجوي والبحري والأرضي على قطر لم يتسبب إلا في ألم مؤقت فقط. وأكثر من 90 بالمئة مما كانت تستورده قطر من جيرانها من بضائع تم تأمينه عبر موردين آخرين. فقد فاجأت قطر المراقبين — وربما حتى شعبها — على ما يبدو بطريقة سلسة وجدت من خلالها طرقاً ومصادر بديلة لكل ما تستورده. وقد يكلف أكثر، لكنه يؤدي الغرض.[/rtl]


[rtl]ويضيف أنه حتى لو حلت الأزمة قريبا، فإن معظم الكيانات القطرية ستفضل جعل التدفقات الجديدة دائمة بدلا من أن تصبح مرة أخرى معتمدة على جيرانها.[/rtl]


[rtl]وبالمثل، وجد البنك المركزي لدولة قطر حلا لمواجهة محاولات القطاع المالي لدولة الإمارات لتعطيل معاملات الريال القطري. وباختصار ينبغي أن تكون قطر قادرة على الحفاظ على الوضع الجديد إلى أجل غير مسمى في المستقبل.[/rtl]


[rtl]ويضيف الدبلوماسي الأمريكي أنه فوق ذلك كله فقد تم توقيع اتفاق بين قطر والولايات المتحدة لمكافحة تمويل الإرهاب الأمر الذي ألقى بالكرة في ملعب الجيران. ومن الممكن لدولة قطر أن توقع اتفاقيات أخرى مع الولايات المتحدة. وسوف تجد المملكة العربية السعودية أن من المستحيل، تنفيذ مطالبها الـ13 والتي تم تخفيضها إلى ستة مطالب.[/rtl]


[rtl]ويؤكد ثيروس أنه ليس لدى جيران قطر سوى خيارات قليلة لتغيير حسابات الدوحة. كما أن القوة العسكرية المباشرة ستؤدي إلى نتائج كارثية على الجميع. وأن فرض الحصار البحري والجوي سيكون خطرا. وسيواجه بخطر المواجهة المباشرة مع إيران.[/rtl]


[rtl]ويتسائل الدبلوماسي الأمريكي في مقاله “هل سيكونوا يائسين بما فيه الكفاية لمحاولة اغتيال القيادة الحالية في قطر؟”. ويجيب “بالتأكيد لا؛ حتى لو نجح ذلك، فإن الجيران سيعانون من صدام دولي ضخم — دون أي يقين بأن أسرة آل ثاني سوف تجد حاكما جديدا أكثر قابلية للاستسلام”.[/rtl]


[rtl]ويضيف أن لدى الجيران أيضاً خيارات اقتصادية قليلة. ومن شأن وقف الواردات الحالية من الغاز الطبيعي القطري إلى الإمارات ومصر أن يضر بتلك البلدان، في حين أن قطر للبترول وشركائها يمكن أن يجدوا أسواقا أخرى بسهولة. ومن شأن سحب ودائع الإمارات والسعودية من البنوك القطرية أن يضر بالسيولة ولكن لفترة قصيرة فقط. وبفضل احتياطيات البنك المركزي التي تبلغ 40 مليار دولار (دون احتساب الحيازات الذهبية)، يمكن لقطر أن تحتفظ بسهولة بربط الريال دون الحاجة للمساهمة في أصول أجنبية بقيمة 300 مليار دولار.[/rtl]


[rtl]ويقول الكاتب إن حملة التشويه الكاملة وغير المقنعة التي أطلقتها “لجنة العلاقات العامة السعودية” الجديدة في الولايات المتحدة قد أدت إلى مزيد من الضرر بسمعة الجيران مقارنة بسمعة الضحية المقصودة.[/rtl]


[rtl]وفي الوقت نفسه، أدركت الإمارات العربية المتحدة أن حرمان مواطنيها من الألعاب الرياضية الدولية المتلفزة كانت خطوة خطيرة جدا، وقررت بهدوء السماح للقناة الرياضية التي تملكها الجزيرة، بالإعفاء من الحظر العام.[/rtl]


[rtl]ويختم ثيروس مقاله بأنه دون تغيير جذري في اللعبة، ستستمر هذه المواجهة في المستقبل إلى أجل غير مسمى. ومع ذلك، تحتاج الرياض إلى حل. وقد أثارت محاولات القيادة السعودية لإصلاح اقتصاد البلاد الاستياء بين من يستفيدون من النظام القائم. إضافة إلى أن المغامرة العسكرية في اليمن أدت إلى نتائج سيئة.[/rtl]


[rtl]ويرى كاتب هذه السطور، أن الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق هو اقتراح وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون. حيث يمكن حل مسألة تمويل الإرهاب من خلال ترتيبات ثنائية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وهناك قضايا أخرى تحتاج إلى حل من خلال الوساطة والتفاوض الهادئة، في حين تجد جميع الأطراف وسيلة لإصدار بيانات متفرعة بما فيه الكفاية للسماح لها بالتراجع، في حين لا تزال تدعي النصر. (يبوتنيك)[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالأحد 06 أغسطس 2017, 2:31 am

النص الكامل للبيان المشترك لدول الرباعية المقاطعة لقطر

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة 3_1499278461_4112


القاهرة: أصدر وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين بيانا مشتركا عقب اجتماعهم الأربعاء 5 يوليو بالقاهرة، حول الموقف من الأزمة مع قطر، معربين عن أسفهم من رد الدوحة على قائمة المطالب.
وفيما يلي نص البيان الذي تلاه وزير الخارجية المصري سامح شكري:
اقتباس :
    اجتمع وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بالقاهرة في 5 يوليو 2017، للتشاور حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتهديدات المترتبة على السياسات القطرية للأمن القومي العربي وللسلم والأمن الدوليين.
    وتم التأكيد على أن موقف الدول الأربع يقوم على أهمية الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية والمبادئ المستقرة في مواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واتفاقيات مكافحة الإرهاب الدولي مع التشديد على المبادئ التالية:
    1- الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة.
    2- إيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.
    3- الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
    4- الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض في مايو 2017.
    5- الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون.
    6- مسؤولية كافة دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
    وأكدت الدول الأربع أن دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف وأن المطالب التي قدمت لدولة قطر جاءت في إطار ضمان الالتزام بالمبادئ الستة الموضحة أعلاه وحماية الأمن القومي العربي وحفاظ السلم والأمن الدوليين ومكافحة التطرف والإرهاب وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية لأزمات المنطقة والتي لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم به دولة قطر  .
    وشددت الدول على أن التدابير المتخذة والمستمرة من قبلها هي نتيجة لمخالفة دولة قطر لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة.
    وتقدمت الدول الأربع بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع دولة قطر، وأعربت عن الأسف لما أظهره الرد السلبي الوارد من دولة قطر من تهاون وعدم جدية التعاطي مع جذور المشكلة وإعادة النظر في السياسات والممارسات بما يعكس عدم استيعاب حجم وخطورة الموقف.
    وأكدت الدول الأربع حرصها الكامل على أهمية العلاقة بين الشعوب العربية والتقدير العميق للشعب القطري الشقيق، معربا عن الأمل في أن تتغلب الحكمة وتتخذ دولة قطر القرار الصائب.
    وشددت الدول الأربع على أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لوضع نهاية لدعم التطرف والإرهاب وأنه لم يعد هناك مكان لأي كيان أو جهة متورطة في ممارسة أو دعم أو تمويل التطرف والإرهاب في المجتمع الدولي  كشريك في جهود التسوية السلمية للأزمات السياسية في المنطقة.
    وفي هذا السياق أعربت الدول الأربع عن تقديرها للموقف الحاسم الذي اتخذه فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة الإنهاء الفوري لدعم التطرف والإرهاب والقضاء عليه وعدم إمكانية التسامح مع أي انتهاكات من أي طرف في هذا الشأن.
    واتفق الوزراء على متابعة الموقف وعقد اجتماعهم القادم في المنامة.
الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة 3_1499278499_7248
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالأحد 06 أغسطس 2017, 4:09 am

ستون يوما من الأزمة الخليجية: مكاسب قطر وخيبات دول الحصار

انتصارات دبلوماسية وصفقات عسكرية وجبهة داخلية موحدة



Aug 05, 2017

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة 05r100

الدوحة ـ «القدس العربي» ـ إسماعيل طلاي: الرابع من آب/اغسطس الجاري تطوي الأزمة الخليجية 60 يوماً منذ بدء الحصار الذي فرضته الدول الأربع (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) ضد قطر. ولا تبدو في الأفق مؤشرات تفاؤل بقرب استجابة المحاصرين لنداءات دولية ملحّة لفكّ خناق إنساني، لم يستثن الغذاء ولا الدواء.
ستون يوما، حققت الدوحة خلالها مكاسب دبلوماسية، واتفاقيات عسكرية، مدعومة بجبهة داخلية موحدة ضد الحصار، واقتناع دولي بحق قطر في الدفاع عن استقلالها. وسرعان ما توّجت تلك المكاسب بنجاح قطر في فرض منطقها، وإجبار خصومها على فتح مسارات جوية إضافية، في خطوة تسبق مطالب برفع كامل للحظر الجوي والبري والبحري.
وفي المقابل، تواصل الدول الأربع اتخاذ مواقف متناقضة، تعكس تخبطها؛ فتعلن في القاهرة تخليها عن مطالبها الثلاثة عشرة لصالح مبادئ ستة، ثم تعود في المنامة لتعلن تمسكها بقائمة المطالب التي رفضها المجتمع الدولي، قبل أن ترفضها قطر.
وفي آخر فصول المواقف المتناقضة لدول الحصار، تسابق السعودية لاستقبال مقتدى الصدر، و«يرتمي» وزير خارجيتها في أحضان نظيره الإماراتي جواد ظريف، بعد يومين فقط من وصف عادل الجبير لطهران بالبلد الذي لا يمكن أن يأتي منه سوى الخراب والدمار! متجاهلاً مطالب وجهها المحاصرون للدوحة بقطع علاقاتها مع إيران!
«صحوة ضمير»


بعد شهرين من الحصار، أفاق وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد على حقيقة أن الحصار أضر بالشعب القطري، دونما أن يقول للعالم ماذا تنوي بلاده وبقية الدول المحاصرة فعله لإنهاء المعاناة الإنسانية، وفك الخناق البري والجوي والبحري عن آلاف المواطنين الخليجيين والمقيمين من دول مختلفة، يكابدون العناء في تنقلاتهم؛ ويضطرون لقطع ضعف المسافات، ويتكبدون أضعاف المبالغ المالية في رحلات نحو بلدانهم، باتت تستغرق ساعات أطول، لأن دول الحصار أجبرت المواطنين القطريين والمقيمين من جنسيات مختلفة، على المرور بدول ثالثة للوصول إلى أوطانهم. ومن المقيمين في قطر، من اضطروا لإلغاء إجازاتهم والسفر لأوطانهم في دول الحصار، خوفاً من عقاب قد يطالهم، ويمنعهم من العودة إلى الدوحة مجدّداً.

الدوحة أكثر إقناعاً

وإلى جانب الآثار الإنسانية للحصار؛ بات واضحا أن دولة قطر تمكنت طيلة الفترة الماضية من كسب احترام دول كثيرة ومنظمات دولية، لم يتوان مسؤولوها في التعبير عن تقديرهم للدبلوماسية القطرية «العقلانية» في التعامل مع الأزمة، بدءا من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وصولا إلى وزير الخارجية الايطالي أنجيلينو ألفانو الذي كان آخر مسؤول أجنبي يزور الدوحة، ويؤكد موقف بلاده المبدئي، الداعم لحق قطر في الدفاع عن استقلالها وسيادتها.
وفيما تواصل دول الحصار العزف على أسطوانة «دعم الدوحة للإرهاب»؛ جاءت مواقف الدول الكبرى المؤثرة في العالم، في اتجاه مغاير تماماً لتلك الادعاءات. حقيقة تعكسها اتفاقيات التعاون العسكري والمناورات العسكرية المشتركة التي استضافتها الدوحة، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وبريطانيا، وتركيا، منذ بدء الأزمة. اتفاقيات لم تكن تلك الدول لتقدم عليها، أو تسكت عنها برلماناتها المنتخبة ديمقراطياً، لو كانت قطر داعمة للإرهاب، كما تدعي دول الحصار.


انتصارات دبلوماسية

حققت دولة قطر خلال شهرين انتصارات لا تخطئها العين، فأجبرت دول الحصار في اجتماع لمنظمة الطيران المدني في مونتريال الكندية على فتح مسارات جوية إضافية، في خطوة تسبق إصراراً قطريا على رفع كامل للحظر الجوي على طائرات الخطوط الجوية القطرية فوق سماء الدول المحاصرة.
وبعد مناشدات متواصلة، انتقلت الدوحة إلى مرحلة الهجوم، وقررت إيداع شكوى رسمية لدى منظمة التجارة العالمية، أمهلت بموجبها الدول المحاصرة ستين يوما، لرفع الحظر على الحركة التجارية.
وقالت منظمة التجارة الدولية ومقرها جنيف السويسرية على موقعها الإلكتروني إن «قطر طلبت من منظمة التجارة العالمية عقد مشاورات لتسوية النزاع مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسعودية بشأن الإجراءات التي تبنتها الدول الثلاث والتي يقال إنها تحد من حركة السلع والخدمات من قطر وكذلك معاملات تجارية مرتبطة بحقوق الملكية الفكرية». واتهمت قطر في شكواها الدول الثلاث بتبني إجراءات تمثل «محاولات قسرية لفرض عزلة اقتصادية».


جبهة داخلية موحدة

داخلياً، فاجأت قطر العالم بقرار تاريخي، يعدّ سابقة على مستوى دول الخليج العربي، بإعلانها تشكيل لجنة حكومية للنظر في منح إقامات دائمة لفئة من المقيمين ممّن أدوا خدمات جليلة للدولة، إلى جانب ذوي الكفاءات الخاصة التي تحتاج إليها الدولة. خطوة اعتبرها قطريون ومقيمون اعترافاً من قطر لجهود المقيمين في الإسهام بنهضتها، وانفتاحا أكبر على العالم. وجاء القرار متناغما مع الإجماع الذي يعيشه المجتمع القطري بين المواطنين والمقيمين في التعاطي مع أزمة الحصار. فكان لافتا، تلك الهبة القوية للمقيمين من جنسيات مختلفة للتنديد بالحصار الإنساني ضد قطر منذ اليوم الأول للأزمة.

الاكتفاء الذاتي

وما زاد من ثبات قطر في وجه خصومها، سرعة تأقلمها مع الخناق المفروض عليها، ونجاحها في إيجاد بدائل اقتصادية فورية، ساهمت في كسر الحصار خلال ساعات، بفضل خطة استباقية تمتد لسنوات، استفادت من دروس قطع العلاقات الدبلوماسية عام 2014.
اكتشف القطريون في زمن الحصار قدرة ذاتية على التحدي، وإيجاد بدائل اقتصادية، تعتمد أساساً على دعم المنتجات الوطنية، وإقرار خطط اقتصادية تحقق الاكتفاء الذاتي، موازاة مع إيجاد شركاء جدد في سلطنة عمان والكويت، وتركيا، والهند، وإيران، ودول أخرى أبدت منذ اللحظة الأولى للحصار استعدادها الفوري لتزويد الدوحة بما تحتاجه من مستلزمات ومواد استهلاكية.


الأزمة تولد الهمّة

مكاسب قطر من الحصار، اختصرها أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه أمام مجلس الوزراء، بقوله: «إن قطر بالنسبة لنا وللجميع في شهر يونيو 2017 تختلف عن قطر في السابق، فلنا تاريخ نفخر ونعتز به ولكن ما حدث في شهر يونيو 2017 قوّانا ودفعنا بالمزيد من العمل لصالح هذا الوطن». وجدّد الأمير استعداد دولة قطر لحلّ الأزمة الخليجية من خلال الحوار، مشدّداً على أنه إذا كان هناك سعي لتحقيق اتفاق فيجب أن يشمل جميع الأطراف دون إملاءات، ودون تدخل في السيادة الوطنية والشؤون الداخلية لأي دولة.

دول الحصار تحصي خيباتها

وفي مقابل الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها قطر، تستمر دول الحصار في حصد مزيد من التنديد الدولي لحكومات ومنظمات حقوقية، تطالبها بالرفع الفوري للحصار الإنساني، وتطعن في شرعية قراراتها التي عاقبت الإنسان الخليجي، وكبدت المواطنين والمقيمين في قطر والدول الأربة معاناة إنسانية، لم تستثن الحرمان من التنقل للعلاج، والحق في التعليم، والملكية الخاصة، وقطع صلة رحم بين آلاف الأسر الخليجية، ومصادرة أملاك مستثمرين قطريين، وصولاً إلى «تسييس» ملف الحج، وحرمان القطريين والمقيمين من أداء الركن الخامس للإسلام، بفعل عراقيل وقيود، زادت من مخاوف حجاج قطر، بما قد يلحق بهم إن هم غامروا بالتوجه إلى البقاع المقدسة، أسوة بما حدث لمعتمرين قطريين طردوا من الحرم المكي في عز رمضان، بدعوى الحصار!

«تويتر» يحتفل بالصمود

انتصار قطر على الحصار وجد صداه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الحافل بتغريدات لمواطنين من دول خليجية، ومقيمين من جنسيات مختلفة تحتفي بانتصار قطر على الحصار، عبر هاشتاغ «# ستين_يوم_على_حصار_قطر». وغرّد فيصل بن جاسم آل ثاني، قائلاً: «لم ينقص على المواطن شيء، ولم تضطرب البلد كما أملوا، لكن فضل الله، زاد الالتفاف قوة، حول الشيخ تميم، وزاد حب الوطن أكثر».
وقالت الإعلامية القطرية ابتسام آل سعد: «كل يوم تزداد جمالاً وحلاوة ورفعة ونصراً وتقدماً وعزة وكرامة وعلواً وهيبة وشموخاً، ولو لان الحصى ما لانت قطر».
وغرد الكاتب الصحافي فيصل المرزوقي، قائلا: «رصيد قطر رسمياً وشعبياً في صعود ورصيد دول الحصار رسمياً وشعبياً في انحسار».
وقالت أمل عبد الملك: «ستون يوما على حصار قطر تحريض على كراهية قطر والقطريين ومنع التعاطف وفرض غرامات واهتزاز النسيج الاجتماعي للشعوب الخليجية وإرهابهم من قطر». وكتب المغرد «كويتي حر»، قائلا: «60 يوما وشعبها يعلم الناس فن الأخلاق. 60 يوما وأميرها ملتزم بالأدب وسعة الصدر العظيمة. 60 يوما وقطر من مجد إلى مجد».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة   الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة Emptyالأحد 13 أغسطس 2017, 5:28 am

قطر تحصد أولى ثمار معركتها الدبلوماسية والقانونية ودول الحصار تراهن على الزمن للخروج من مأزقها

إسماعيل طلاي



Aug 12, 2017

الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة 12qpt996

الدوحة-»القدس العربي»: بدأت دول الحصار (السعودية والبحرين والإمارات ومصر) بعد أزيد من شهرين من بدء الحصار، «تذعن» لمطالب قطر ونداءات المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار الإنساني؛ عبر اتخاذ خطوات رمزية لتخفيف الخناق المفروض على الشعب القطري ومواطني الدول المحاصرة. خطوات، لم تتضمن قراراً سياسيا بحل الأزمة، بقدر ما تعكس محاولة الدول الأربع كسب المزيد من الوقت، وإطالة أمد الحصار، على أمل فرض مزيد من الضغوط على قطر، وإنهاك اقتصادها القوي، قبل إجبارها على الاستسلام لإملاءات المحاصرين. في حين، تواصل قطر معركتها الدبلوماسية والقانونية لفك الحصار، متوعدة أن أي حل للأزمة، ينبغي أن يضمن عدم تعرضها لضغوط وابتزاز سياسي واقتصادي مماثل مستقبلاً.
وعلى الرغم من استمرار إعلام دول الحصار في ترديد أكاذيب، ونشر تقارير مزيفة، تحاول من خلالها إيهام الرأي العام الدولي بانتصار مطالبها، وقرب استسلام قطر تارة؛ أو الادعاء أن الحصار موجه للنظام، مقابل حرصها على الشعب القطري تارة أخرى.
مقابل الحرب النفسية تلك؛ بدأت قطر تحصد أولى ثمار معركتها الدبلوماسية والقانونية التي تقودها منذ بداية الأزمة لقهر الحصار، متسلحة بدعم دولي يزداد يوما بعد يوم، وجبهة داخلية موحدة، قوامها مواطنون قطريون ومقيمون أكدوا منذ اليوم الأول دعمهم للقيادة القطرية في نزاعها مع دول الحصار، واستعدادهم لتحمل تبعاته إلى أن يفك الخناق نهائياً.
وقد أثبتت الأيام الأخيرة قوة الحجة لدى دولة قطر، ونجاحها في انتزاع تنازلات من خصومها، تحت ضغط القانون الدولي، ودعم عالمي جارف، يتزايد يوما بعد يوم، وتتعالى الأصوات المنددة بالحصار الذي فشل أصحابه في إقناع العالم بقانونيته، رغم كل الخطابات التي يرددونها، والضغوطات التي تمارس، بقوة المال، على منظمات وحكومات مختلفة لمحاولة حشد التأييد ضد قطر!
وجاء قرار منظمة الطيران المدني في مونتريال الكندية، كأولى بشائر كسر الحصار، حينما نجحت قطر في إقناع الدول الأعضاء في المنظمة بعدم قانونية الإجراءات الظالمة التي تتعرض لها منذ الخامس من حزيران/يونيو الماضي. واستجابت دول الحصار مرغمة لقرار المنظمة، معلنة عن فتح مسارات جديدة فوق أجوائها أمام طيران الخطوط الجوية القطرية.
وعلى الرغم من محاولة دول الحصار الادعاء أنها من بادرت بالخطوة، إلا أن الرد القطري جاء سريعا، معلنة أن ما تحقق ليس إلا خطوة أولى، وأن لا تنازل عن رفع كامل للحظر الجوي والبري والبحري المفروض على قطر، في انتظار تأكيد المنظمات الدولية لأحقية وقانونية المطالب القطرية.
كما توّجت التحركات القانونية لدول قطر، بإعلان المملكة العربية السعودية السماح للمواطنين القطريين والسعوديين المقيمين على أرض قطر بالبقاء فيها، مع السماح للطلاب القطريين بمزاولة دراستهم في الجامعات السعودية، مقابل استمرار الإمارات العربية في إحكام الخناق الإنساني على الشعب القطري، متجاهلة معاناة الأسر القطرية والإماراتية التي تشتّتت وانقطعت بها السبل منذ بدء الحصار!
في المقابل، ما تزال السلطات السعودية تراهن على عامل الزمن، وترفض رفع القيود على حجّ المواطنين القطريين والمقيمين في الدوحة، على بعد أيام قليلة فقط من بدء موسم الحج، ما يهدّد بسابقة تاريخية، قد تحرم مواطني دولة مسلمة من أداء الركن الخامس للإسلام!


العلاقات القطرية الإماراتية الأشد تعقيداً

وعلى الجانب الآخر، عادت الجهود الدبلوماسية الدولية لتلقي بظلالها بقوة في الأيام والساعات الأخيرة، مع ايفاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال الفترة من 7 إلى 9 آب/ أغسطس الحالي، مبعوثين برسائل خطية لقادة السعودية ومصر وسلطنة عمان والإمارات والبحرين وقطر، رجح مراقبون أنها تتضمن مبادرة جديدة لحل الأزمة الخليجية.
وبالتزامن مع رسائل أمير الكويت يقوم وفد أمريكي يتكون من، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، تيم لندركنغ، والجنرال المتقاعد، أنطوني زيني، بجولة تشمل مصر ودول الخليج لدعم الوساطة الكويتية.
ولئن كانت بعض القراءات الإعلامية والسياسية تتوقع حلحلة للأزمة، فإن رأيا آخر يبدو أقل تفاؤلاً، في ظل استمرار التصعيد الإعلامي المتبادل، وغياب أي قرارات نوعية توحي برغبة الدول الأربع في التراجع عن حصارها ضد قطر.
وتزداد نبرة التشاؤل حينما يتعلق الأمر بدولة الإمارات العربية المتحدة التي لا يتوانى مسؤولوها وإعلامها في متابعة تصعيدهم ضد قطر، حتىّ باتت قناعة الكثير من القطريين بأن الأزمة وإن حلّت مع المملكة العربية السعودية، فإنها ستحتاج وقتا أطول لاستعادة الثقة التي ضربت في الصميم مع الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً أبو ظبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: