July 22, 2017أبرز محطات الأزمة بين قطر وثلاث من دول الخليج ومصردبي – (أ ف ب) – دعت قطر إلى حوار مشروط مع السعودية وحليفاتها التي تقاطع الدوحة منذ 5 حزيران/يونيو من دون الموافقة على طلباتها للخروج من الأزمة.
في ما يأتي أبرز المحطات في الأزمة الدبلوماسية في الخليج منذ بدايتها.
– مقاطعة قطر –
في 5 حزيران/يونيو، قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر واليمن والمالديف علاقاتها الدبلوماسية مع قطر لاتهامها بدعم “الارهاب” لا سيما عبر تمويل جماعات إسلامية متطرفة وعدم أخذ مسافة كافية من إيران، خصم السعودية الرئيسي في المنطقة.
وترافق قطع العلاقات الدبلوماسية مع إجراءات اقتصادية بينها إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقلات القطريين.
أعلنبقيادة السعودية الذي يقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن إنهاء عضوية قطر فيه.
وأغلقت السعودية مكاتب قناة “الجزيرة” القطرية في الرياض.
واتهمت قطر الدول المجاورة بأنها تريد “فرض وصاية” عليها وخنقها اقتصاديا، لكنها أكدت أنها لن تعمد إلى التصعيد.
في السادس من حزيران/يونيو، قطعت موريتانيا علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وخفضت الحكومة الاردنية تمثيلها الدبلوماسي. وكانت جزر القمر قطعت علاقاتها أيضا مع الامارة.
– تأثيرات الأزمة –
في 5 حزيران/يونيو، أعلنت مصر والدول الخليجية وقف رحلاتها الجوية من وإلى قطر.
ردا على هذه الإجراءات، أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعليق رحلاتها الى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر “حتى اشعار آخر”.
– جهود الوساطة –
في 5 حزيران/يونيو، دعت تركيا إلى الحوار وقالت إنها مستعدة للمساعدة في جهود تهدئة الازمة.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان إن التطورات بشأن قطر يمكن أن تمهد لتشكيل تحالف واسع ضد الارهاب تشارك فيه إسرائيل.
في السادس من حزيران/يونيو، توجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى السعودية لإجراء محادثات بهدف حل الأزمة.
– ترامب يتهم قطر –
في 6 حزيران/يونيو، أعلن ترامب أن عزل قطر يمكن أن يكون “بداية النهاية لرعب الإرهاب”، ودعم السعودية وحلفاءها، مشيرا الى أن قطر تمول الإرهاب. في ما بعد، اعتمدت الادارة الاميركية موقفا اكثر اعتدالا ودعت الى الحوار.
– “ترويج التطرف والارهاب” و”حصار” –
في 7 حزيران/يونيو، أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن المطلوب ليس “تغيير النظام” بل “تغيير السياسات”، واتهم قطر بأنها “المروج الرئيسي للتطرف والارهاب في المنطقة”.
في 9 حزيران/يونيو، نشرت السعودية وحلفاؤها قائمة باشخاص ومنظمات على ارتباط، بحسب قولها، بأنشطة “إرهابية” تدعمها قطر. ونددت الدوحة بما وصفته اتهامات “لا أساس لها”.
في 12 حزيران/يونيو، ندد وزير الخارجية القطري بتدابير “تعسفية” و”غير قانونية، وصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها “لاإنسانية” و”مخالفة لتعاليم الاسلام”.
في 16 حزيران/يونيو، اتهم مسؤول قطريّ السعوديّة وحلفاءها بفرض “حصار” على بلاده.
في 19 حزيران/يونيو، أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن عزل قطر يمكن أن يستمر “سنوات”. واشترطت الدوحة رفع “الحصار” قبل أي مفاوضات.
– رفض المطالب –
في 20 حزيران/يونيو، انتقدت وزارة الخارجيّة الأميركية موقف الدول المقاطعة لقطر لعدم تقديمها حججا كافية لتبرير عزل الامارة.
وكثف وزير الخارجية ريكس تيلرسون الاتصالات مع الرياض والدوحة. في هذه الأثناء، أعلن البنتاغون عن عقد لبيع قطر مقاتلات.
في 22 حزيران/يونيو، عرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر قائمة من 13 طلبا وحددت لها مهلة عشرة أيام لتنفيذها. ومن ضمن المطالب إغلاق قناة الجزيرة والحد من علاقات قطر مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على أرضها.
في الأول من تموز/يوليو، رفضت قطر المطالب التي قالت إنها “تنتهك” السيادة القطرية.
في 4 تموز/يوليو، أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن “اللائحة غير واقعية” وغير قابلة للتطبيق، مضيفا ان الشروط التي تشملها “لا تتعلق بالارهاب بل بقمع حرية التعبير”.
في 5 تموز/يوليو، أعربت الرياض وحليفاتها عن الاسف لرد قطر السلبي وأعلنت الابقاء على مقاطعة الدوحة، مهددة بتشديد اجراءاتها.
– جهود دبلوماسية –
في 11 تموز/يوليو، حصل تيلرسون الذي كان في المنطقة على موافقة قطر على برنامج لمكافحة “تمويل الإرهاب”، لكن الدول المقاطعة للدوحة اعتبرته “غير كاف”.
على امتداد أربعة أيام، قام تيلرسون بزيارات مكوكية بين الكويت وباقي أطراف الأزمة.
في 15-16 تموز/يوليو، قام وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بجولة في الخليج دعا خلالها إلى نزع فتيل الأزمة.
– استعداد مشروط للحوار –
في 17 تموز/يوليو، دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية قطر للعودة إلى طاولة التفاوض، مؤكدا أن الدول المقاطعة لقطر لا تسعى إلى تغيير “النظام” وإنما “سلوك” قطر.
في 20 تموز/يوليو، عدلت قطر قانونها لمكافحة الإرهاب.
في 21 تموز/يوليو، أعلن أمير قطر استعداد بلاده لحوار مشروط لحل الأزمة الخليجية.