"طهبوب" تحذر من مشاريع تطبيعية تشكل خطرا كبيرا على الأردن (فيديو)
التاريخ:24/7/2017 -
عمان – ليث النمرات
قالت النائب عن كتلة الإصلاح النيابية ديمة طهبوب إن انتهاك السيادة الأردنية المتكرر من الصهاينة والمتمثل بحادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان وانتهاك المقدسات في القدس المحتلة يتطلب أن يرد الشعب الأردني الصاع بالصاع والعين بالعين.
وأكدت طهبوب في مؤتمر صحفي حول "أبرز قضايا التطبيع الصيوني في الأردن"، وحضرته "البوصلة" أن التدقيق في قضايا التطبيع مهم في هذه اللحظة ومهم للفت نظر الشعب الأردني إليها ليحاربها ويقف في وجهها مهما كانت ميادين عملها.
وشكرت المواطنين الأردنيين الذين ضحوا بوظائفهم وبالكثير من أجل أن يبقى الأردن نظيفا من التطبيع، حتى أنهم دفعوا الكثير من أجل أردنٍ خال من التطبيع، مؤكدة أن هذه التشاركية هي ما يحتاجه نواب الأردن.
وطالبت كل مواطن أردني يملك ملف فساد بالتوجه لمجلس النواب لفتح هذا الملف وإنهائه لصالح الأردن وشعبه.
مشروع درب الأردن
وأكدت طهبوب أن ما يسمى "مشروع درب الأردن" يظهر من اسمه أنه شيء طيب وخيّر ولكن بعد التدقيق ظهر أن "وراء الأكمة ما وراءها".
ونوهت إلى أن درب الأردن المرخصة بوزارة التنمية الاجتماعية، هي جمعية سياحية تعنى بسياحة المغامرة، تشمل في عضويتها وزيرة السياحة الحالية، وهذا يشكل تضارب مصالح، لأنه عضو مؤسس ويستخدم سلطته لإدراج هذه الجمعية على جدول تنشيط السياحة.
ونوهت طهبوب الوزيرة شجعت الجمعية بهدف إعادة رسم الخريطة الأردنية بناء على معتقدات دوراتية تعرف بدرب إبراهيم وهو مرخص في الكيان الصهيوني وهو يريد أن يصل حلم إسرائيل الكبرى.
وأشارت إلى أنها وجهت سؤالا للحكومة عن علاقة درب الأردن بدرب إبراهيم، فكان الرد أن منظمة درب إبراهيم لا علاقة لها بالمشروع الأردني.
وأكدت طهبوب أن مشروع درب إبراهيم المدعوم من البنك الدولي والذي يتضمن مسارا سياحيا يصل من العراق إلى فلسطين لم يكتمل بسبب الظروف الإقليمية والسياسية، فقام الأردن بأخذ هذا المشروع وتسميته بتسمية وطنية، وهو مشروع رسمه أدلاء سياحيون إسرائيليون، مؤكدة أن لديها وثائق بذلك.