منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 73965
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش» Empty
مُساهمةموضوع: تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش»   تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش» Emptyالثلاثاء 25 يوليو 2017, 7:23 am

تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش»

تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش» 1679722828

رام الله– المركز الفلسطيني للإعلام
ما إن أنهى المؤذن أذان المغرب يوم الجمعة (21-7) في بلدة كوبر غرب مدينة رام الله، حتى كان الشاب عمر عبد الجليل عبد الجبار العبد، يؤدي صلاته ويرفع أكف الضراعة لله، ليوفقه في مبتغاه، "فقد كان الهدف اقتحام أعتى مستوطنة في منطقته (حلميش)، رداً على جرائم الاحتلال وتدنيسه للمسجد الأقصى).
تبعد مستوطنة "حلميش" عن بلدة كوبر (مسقط رأس عمر العبد، 19 عاماً)، كيلومترين اثنين ونصف الكيلو، امتشق عمر سكينه، وانطلق مشياً على الأقدام نحوها، "حيث سيهبط وادياً ويصعد جبلاً ومن ثم سيقطع شارعاً يقع في محيط المستوطنة، وصولاً إلى هدفه، استغرق قطع هذه المسافة معه قرابة النصف ساعة تقريباً".
ويشير عمه إبراهيم لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": " إلى أن عمر ترك جواله الخاص في المنزل، ودوَّن وصيته على الفيسبوك، وجدولها وفق خاصية على الموقع تسمح بنشرها في موعد لاحق، يتزامن مع دخوله المستوطنة"، ما إن قرأ "العم" الوصية حتى سارع الى بيت شقيقه (والد عمر)، ليسأل عنه، فقيل له: "إنه غادر إلى قرية مجاورة لرؤية أصدقائه، لكن إبراهيم أكد لهم عكس ذلك، وما هي إلا دقائق وبالتزامن مع أذان العشاء، حتى دوت صفارات الإنذار في مستوطنة حلميش".
كان عمر قد قصَّ شبك المستوطنة الحديدي الشائك، واقتحم أحد المنازل، وطعن أربعة مستوطنين، جندل ثلاثة منهم، وترك الرابعة جريحةً تغرق في دمها، كل ما سلف، كان خلال (14) دقيقة، كما ذكر الإعلام العبري.
وتشير التقارير الصهيونية: "إلى أنه تواجد طفلان في المنزل الذي نفذ فيه عمر العملية، لكنه كما قال للمحققين، تركهم ولم يصبهم بأذى، وعلى أصوات الموت التي أطلقها المستوطنون، حضر أحد سكان المستوطنة وكان من الوحدة الصهيونية المختارة، وأطلق على عمر النار فأصابه في بطنه".
ميلاده ونشأته
ولد عمر العبد، في بلدة كوبر غرب مدينة رام الله في العام 1998، بين أربعة من الأخوات الإناث وثلاثة من الأشقاء الذكور، هو سابعهم في الترتيب، درس مراحله المدرسية كلها في مدرسة ذكور كوبر، وبعد أن أنهى الثانوية العامة في الفرع الأدبي التحق بجامعة القدس المفتوحة، بتخصص إدارة الأعمال.
يقول عمه إبراهيم: إن "البيئة العامة التي نشأ فيها عمر متدينة، فقد ارتاد مسجد الشهداء في بلدته مبكراً"، ويصف التزامه الديني: "بأنه حديدي، فقد كان يواظب على صيام التطوع يومي الاثنين والخميس، رغم عمله المجهد الى جانب دراسته في الدهان، كما كان هادئاً كتوماً صامتاً ومحبوباً بين الناس، ومطيعاً جداً لوالديه، وكذا مطيعاً لأعمامه وأخواله".
محبّاً للشهادة
"كان عمر محباً جداً للشهادة، بحسب عمه، ويتابع: "فمنذ اندلاع انتفاضة القدس في تشرين أول، عام 2015، شارك عمر في بعض المواجهات التي كانت تندلع على حاجز بيت أيل شمال مدينة رام الله، رغم كونه وقتها طالباً في المدرسة، وأصيب في أحد المرات برصاصة مطاطية في قدمه".
ويؤكد ابراهيم: "أن عمر بعد أن أنهى مرحلته المدرسية تغيرت حياته كثيراً، وبات أكثر التزاماً وأكثر حباً للشهادة، وكان متأثراً ببطولات كتائب الشهيد عز الدين القسام،  خلال الحروب التي خاضتها مع الاحتلال الصهيوني"، وفق وصيته طالب أن يعصب رأسه إن استشهد، بعصبة كتائب القسام.
ويضيف إبراهيم: "أنه شاهد عمر صبيحة الجمعة يوم تنفيذ العملية، يؤدي الصلاة في مسجد بلدته، ولم تظهر عليه أية علامات  لنيته عمل شيء، وزار منزل شقيقته وخالته يومها، في إشارة لوداعهما".
اعتقال سياسي
وككل محبي المقاومة، تعرض عمر للاعتقال السياسي، ففي العام 2017، تعرض للاختطاف من البيت والشارع أربع مرات من جهاز الأمن الوقائي في مدينة رام الله، وقد أشارت شهاداته التي أدلى بها لمؤسسات حقوقية: "تعرضه لتعذيب شديد على يدي جهاز الأمن الوقائي، من قبيل الشبح المعلّق، والركل العنيف على مختلف أنحاء جسده، وقد تعرض في أحد المرات للركل في المنطقة الحساسة، ما سبب له جرحاً ونزيفاً استوجب إجراء جراحة لإغلاقه كما تؤكد عائلته".
وفي أيار الماضي، (قبل شهرين من الآن)، استدعاه جهاز الأمن الوقائي، ومكث في سجونهم 15 يوماً، وأجبر على التوقيع على تعهد باللغة العبرية كشرط للإفراج عنه: "بعدم القيام بأي فعل ضد الاحتلال الصهيوني".
الإعلام الصهيوني
الإعلام الصهيوني وصف العملية بالنوعية والخطيرة من حيث مهارة التنفيذ والمكان المستهدف، وأشار أن عمر، "بعد إصابته تظاهر بالاستشهاد، وألقى بنفسه بين القتلى، وهاجم الطواقم الصهيونية التي جاءت لإنقاذ الصهاينة، لكن تمت السيطرة عليه"، على حد زعمه.
الإعلام العبري أيضاً، أورد الكثير من الأخبار عن تأنيب المستوى السياسي للأجهزة الأمنية الصهيونية التي لم تستطع التنبؤ بأن عمر استشهادي محتمل، وكيف لم تستطع تتبع أمره، وزاد على ذلك بأنه نشر وصيته على الفيسبوك، وتساءلت: "كيف لشخص واحد أن يجتاز الشبك ويدخل المستوطنة، ويقتل ثلاثة مستوطنين في غضون 14 دقيقة وبسكين".
عقب العملية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته وأعمامه خليل وإبراهيم، وأصدرت قراراً بهدم منزله، في خطوة تندرج في سياسة العقاب الجماعي، فيما يمكث "عمر" في مشفى "بلنسون" بعد إصابته بجراح، وصفت ما بين المتوسطة والخطيرة في بطنه جراء رصاص أحد الجنود الصهاينة.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 73965
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش» Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش»   تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش» Emptyالسبت 29 يوليو 2017, 10:41 am

هكذا فشل الاحتلال في حماية المستوطنات

تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش» 441881C
بيت لحم- معا- تجول الشاب عمر العبد لمدة (14 دقيقة) دون أن يزعجه او يوقفه احد قبل أن يقرر دخول منزل عائلة "سلمون" في مستوطنة "حلميش" وقتل ثلاثة من افرادها وإصابة رابع وذلك رغم احاطة المستوطنة قبل 10 اشهر بجدار "ذكي " ورغم الانذار الحقيقي وفي الوقت الصحيح الذي اطلقه هذا الجدار لكن مسؤول الدوريات في المستوطنة وصل الى نقطة الانذار وشاهد ان كل شيء على ما يرام فاعتقد بان الامر يتعلق مرة اخرى بإنذار كاذب حسب تعبير القناة الثانية الاسرائيلية التي بثت هذا التقرير في نشرتها الاخبارية المسائية الرئيسية يوم امس الجمعة.
وأثارت هذه العملية عدد ليس بالقليل من علامات الاستفهام خاصة وان المستوطنة كانت محاطة بجدار .
يوجد في الضفة الغربية بشكل عام نوعان من الجدران الامنية المخصصة لحماية المستوطنات احدها جدار يوصف بالبسيط، وأخر ذكي ومتطور " استقرائي " مزود بحساسات واجهزة استشعار ومنظومة كاميرات وتطلق قوات الاحتلال على المستوطنات المزودة بمثل هذا الجدار اسم "منطقة امنية خاصة تحيط بها منطقة امنية ووسائل انذار ".
قسمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مطلع العقد الجاري المستوطنات وفقا لمستوى التهديد الامني الذي تواجهه وصنفت 45 مستوطنة من بين 150 كمستوطنات ذات مستوى تهديد مرتفع حصلت 25 منها فقط على "الغلاف الامني الذكي" وحتى ضمن هذه القائمة المقلصة هناك نقص في التجهيزات الامنية يتوجب على قوات الاحتلال استكماله .
عاد قائد المنطقة العسكرية الوسطى بعد العملية التي قتل فيها مستوطنان في اكتوبر 2015 خطة لحماية المستوطنات ووضع لها ميزانية تصل الى 320 مليون شيكل .
وصادق وزير الجيش في تلك الفترة "بوغي يعلون " على الخطة لكن الاموال لم تصل بعد استقالة "بوغي " وتولي "ليبرمان" الذي لم يحول هذه الاموال حتى الان .
"الصعوبات هي مالية فقط ولا توجد صعوبات اخرى، والصعوبة هي في نقص الميزانيات التي تمكننا من تنفيذ الحلول وتزويد المستوطنات المهددة بالبديل الامني الاساسي والمكلف اذ يكلف تزويد المستوطنة الواحدة بالغلاف الامني الذكي 10 ملايين شيكل" قال ما يسمى بضابط امن مجلس مستوطنات الضفة الغربية "شلومو فعكنيان " للقناة الثانية .
لكن ووفقا لتعبير القناة الثانية المشكلة الاكبر والأخطر تتمثل في " الجدار الذكي " نفسه الذي لا يمنع عمليات التسلل كما حدث في اذار 2011 حين فشل الجدار الذكي المحيط بمستوطنة ايتمار في منع تسلل "المخرب" الذي قتل عائلة "فوغل" او منع قتل المستوطنة "هلل ارئيل" البالغة 14 عاما في سريرها داخل مستوطنة كريات اربع وفي هذه الحالة ايضا وصل مسؤول الدورية المناوب الى المكان وتوصل الى نتيجة مفادها ان الانذار الذي تلقاه من الجدار الذكي انذار كاذب وذلك لعدم وجود اية اشارات تدل على وقوع عملية تسلل الى داخل المستوطنة .
ان بديل الجدار في المستوطنات والمواقع التي ترفض لأسباب ايديولوجية او أي سبب اخر ان تكون محاطة بجدار هو احاطتها بوسائل تكنولوجية مثل الرادارات والكاميرات وغرفة عمليات تستقبل المعلومات الواردة من هذه المعدات .
لكن هناك فرضية تقول بان الجدران الامنية والمعدات التكنولوجية مهما اختلفت انواها لن تمنع "منفذ " مصمم على التسلل الى احد المستوطنات وهنا يبقى السؤال الحاسم " هل يمكن لقوات الامن ان تصل الى المنفذ قبل ان يقترب من بيوت المستوطنة ؟" وهذا الامر يتم قياسه بالثواني وليس بالدقائق كما تحتاج القوات للقيام بذلك الى مساحات مناوره واسعة تسمح لها بالانتقال السريع بين المناطق الامنية، لكن الجدار ذاته يعرقل هذا حسب تعبير القناة الثانية صاحبة التقرير .
"الامن يجب أن لا يكون معتمدا على الجدران بل على عمليات الجيش الاستباقية قبل وقوع العمليات لماذا نفذوا عمليات اعتقال في قرية كوبر الان فقط بعد وقوع العملية ؟ اين كنتم قبل الان ؟" قالت المستوطنة "تمر عومر" من مستوطنة "حلميش".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تفاصيل 14 دقيقة من التبختر في»حلميش»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: