منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب Empty
مُساهمةموضوع: ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب   ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب Emptyالجمعة 28 يوليو 2017, 3:36 am

ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب

زار مقر عزاء الجواودة وتحدث بغضب عن استعراض نتنياهو



Jul 28, 2017

ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب 27a492

عمان ـ «القدس العربي» من بسام البدارين: وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، رسالتين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإتهمه بالسعي للاستعراض السياسي و»تحقيق مكاسب سياسية شخصية» على حساب الأمن والاستقرار في المنطقة .
وزار الملك فور وصوله عمان مقر العزاء بشهيد عائلة الدوايمة، الشاب محمد الجواودة، في رسالة ثانية تؤكد على تصنيف مؤسسة القصر الملكي لما حصل في السفارة الإسرائيلية باعتباره «جريمة ولا بد من عقاب عليها»، كما ألمح الملك في مقر العزاء.
ولأول مرة منذ محاولة إسرائيل اغتيال خالد مشعل في عمان ربط العاهل الأردني في تصريحات له بين «مستقبل العلاقة الثنائية مع اسرائيل» وبين الأداء الإسرائيلي في جريمة السفارة، وكذلك جريمة اغتيال القاضي الشهيد رائد زعيتر.
ولم يسبق لمداخلة ملكية أن استذكرت جريمة قتل القاضي زعيتر، لكن العلاقات الأردنية مع إسرائيل تتجه لأزمة متصاعدة تماما.
وعاد الملك إلى بلاده عصر الخميس، قاطعا في ما يبدو زيارة خاصة للخارج.
وبمجرد عودته اجتمع بمجلس السياسات وبنخبة من كبار المسؤولين الأمنيين، وأطلق تصريحات وصفت بأنها «حادة ونارية» ضد إسرائيل.
وتعهد الملك علنا بأن تكرس الدولة كل إمكاناتها لتحقيق العدالة وإحقاق حقوق «أبناء المملكة» الذين قتلوا في اعتداء السفارة الإسرائيلية.
وعن نتنياهو قال ملك الأردن: عليه الالتزام بمسؤولياته القانونية والالتزام بما يكفل الإجراءات القانونية لمحاكمة الضابط الاسرائيلي القاتل بدلا من الاستعراض بغية تحقيق مكاسب سياسية شخصية. ولفت الملك إلى انها تضر ليس فقط بالعلاقات وعملية السلام بل باستقرار المنطقة وتهدد العلاقات وتخدم الإرهاب.
وبدت شدة الغضب واضحة تماما في خطابه بعد تقييمات أمنية بأن نتنياهو حاول تحريض الشارع الأردني ضد النظام الملكي باستقباله للقاتل، وترتيب لقاء له مع عشيقته وتسريب الرسائل للإعلام.
ووصف الملك تصرف نتنياهو بالخصوص بأنه «مرفوض ومستفز على كل الصعد ويثير غضبنا جميعا».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب   ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب Emptyالجمعة 28 يوليو 2017, 3:40 am

الرد الأردني بدأ على «صفعات نتنياهو»: الأمن الإسرائيلي يتخلى عن «الشريك» ومخاوف من توسع ظاهرة اجتماعات الحويطات

طاقم سفارة تل أبيب لن يعود قبل محاكمة الحارس القاتل ورواية «بديلة» بتوقيع الطراونة بعد «خطأ» المطبخ الأمني الحكومي

بسام البدارين



Jul 28, 2017





عمان ـ «القدس العربي»: تصريح الدكتور فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي الأردني أن ما حصل في مقر السفارة الإسرائيلية «جريمة» ثم إعلانه في ديوان عشائر الدوايمة «حقوقكم محفوظة… ودم إبنكم محمد جواودة في رقبتنا» يعكسان حجم الغضب من الموقف الإسرائيلي الاستعراضي مع عودة حارس الأمن في سفارة تل أبيب في عمان.
الطراونة يتحدث هنا بإسم المؤسسة الملكية، بالتوازي مع الموقف الأردني الرسمي الذي تسرب لمحطة «سكاي نيوز» مباشرة بعد استضافتها وزير الخارجية أيمن الصفدي في حديث خاص وهو موقف يعرض الرسالة الجديدة لحكومة بنيامين نتنياهو: «طاقم سفارتكم لن يعود قبل محاكمة الحارس القـاتل».
قبل ذلك بساعات فقط، كان الصفدي يطل على الشاشات ويتحدث عن «العار الإسرائيلي» ليعلن «تم التعامل مع القاتل وكأنه أسير محرر» ليضيف: هذه ليست دبلوماسية.
في الأثناء يتخذ مجلس الوزراء الأردني سلسلة قرارات في جلسة متأخرة جداً، بعد حالة إحباط وسخط شعبية غير مسبوقة، تهدف لمحاصرة القاتل الإسرائيلي الذي احتفل به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمطالبة بمحاكمة «جنائية» داخلية وبحضور نخبة من أبرز المستشارين الدوليين في الخارج مع تكليف وزير العدل ولجنة وزارية ثلاثية بالمتابعة.
ثمة رسائل في غاية الأهمية بمجمل هذا التحرك الرسمي الأردني المفاجيء والغاضب والذي جاء رداً على سلسلة «صفعات» وجهّها بنيامين نتنياهو للأردن عند استقبال الحارس الإسرائيلي الذي سمح له بالمغادرة بناء على تدخل مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الرسالة الأكثر أهمية وردت في مضامين الموقف الذي أعلنه ممثل المؤسسة الملكية الأردنية وبصورة تعكس «غضب القصر» الدكتور طراونة في مقر ديوان عزاء الدوايمة.
هنا يمكن بناء الاستنتاج الجديد بعنوان استدراك ملكي يقلب الرواية التي قدمها المستوى الأمني للرأي العام وهو يتحدث عن «مشاجرة» وعن هجوم بـ»مفك الأثاث» تطلب دفاع القاتل الإسرائيلي عن نفسه.
الأمن قرر ذلك لتبرير السماح بالمغادرة السريعة للحارس القاتل وكان يمكن للأمر ان يعبر لو لم يستقبل نتنياهو القاتل ويشاغب ويناكف الأردنيين.
لكن الطراونة يقدم عملياً «الرواية البديلة» وهو يتحدث عن «جريمة» وليس مشاجرة، والحكومة تعلن فجأة بعدما نهشها الرأي العام وطالب بإسقاطها، بأن الملف سيحال لمحكمة الجنايات الكبرى قبل أن يتخذ القرار السياسي الأهم، بعنوان عدم السماح بعودة الطاقم الإسرائيلي لعمله في سفارة عمان قبل محاكمة القاتل.
داخل مجلس الوزراء قدر وزير الخارجية ومعه وزير الدولة للشؤون القانونية الدكتور بشر الخصاونة، أن النص الوارد في إتفاقية فيينا الذي استندت إليه الحكومة في السماح بمغادرة الدبلوماسي الإسرائيلي القاتل هو نفسه النص الذي يمكن الإعتماد عليه في إلزام إسرائيل بمحاكمته بموجب القضاء الإسرائيلي بدلا من التعامل المخجل معه كبطل.
الشخصيات التي تحركت للضغط على إسرائيل، بعدما أخفقت الحكومة بإدارة الأزمة، مثل رئيس الديوان الملكي ووزير الخارجية المحسوب أصلاً على مؤسسة القصر الملكي، تعكس عمق الرسائل الجديدة، ودرجة الغضب من الإساءات الإسرائيلية.
وهنا يمكن ملاحظة المستجدات الحساسة، فقد قدر مستوى القرار المركزي بأن حجم الاحتقان الذي أثارته حكومة نتنياهو في الشارع الأردني عبر صور الاحتفال بالقاتل الحارس كان ينطوي على مجازفة كبيرة لمضايقة الدولة الأردنية. ولم يقف الأمر حسب معلومات «القدس العربي» عند هذا الحد، بل اصبحت الدولة الأردنية على قناعة تامة بأن علاقتها بما يسمّى بالمؤسسات الأمنية والعسكرية في إسرائيل لم تقدم أي مساهمة جوهرية في الحد من تلك الإحراجات التي سعى نتنياهو لإنتاجها في وجه الأردنيين.
لذلك استوجب الرد والتصرف خصوصا بعدما لفت خبير أمني إستراتيجي النظر إلى أن نص ترجمة المكالمة الهاتفية مع القاتل بعد دقيقتين من عبوره الجسر الأردني للغة العربية وتوزيعه على الإعلام فوراً، لا يمكن إلا ان يكون عملاً إستخباراتياً إسرائيلياً منظماً ليس ضد الشعب الأردني بل ضد مؤسسة النظام في عمان.
دلالة ذلك بسيطة، فمؤسسات الأمن الإسرائيلي التي يتعاون معها الأردن في سوريا والعراق، وبقضايا الإرهاب تخلت عن المؤسسة الأردنية في لحظة حرجة ولم تفعل شيئا يقابل الخطوة التي أتخذت بالسماح للقاتل بالمغادرة، بعد بيان أمني رسمي يدين عملياً الضحية وهو يتحدث عن «مشاجرة».
لا بل لم تعترض مؤسسات الأمن الإسرائيلي على حكومة نتنياهو وهي تحرض الشارع على الحكومة بالأردن وتتسبب بسيل من الإحراج بدأ مع إعلان نتنياهو عدم وجود صفقة مع عمان، ثم تأكيده ان رفع البوابات الإلكترونية لا علاقة له بملف جريمة السفارة، إلى استقباله القاتل وسط اضواء الكاميرات وتسريب مضمون منسوخ بالعربية لإتصاله الهاتفي معه عند الجسر دون ادنى إحترام للجار الأردني المتعاون قبل توزيع صورالقاتل وهو يحتفل مع عشيقته بأمر علني من نتنياهو.
في الأثناء كانت «تقارير الميدان» المحلية تقول بلغة يفهمها صنّاع القرار معطيات في غاية الحساسية أهمها: وزراء ومسؤولون كبار لا يستطيعون الاختلاط بالناس.. فالإحباط الشعبي شديد ووصل لمستويات غير مسبوقة، تصاعد الهتاف بالشارع ضد حكومة هاني الملقي، والمؤسسات كلها مرتبكة وسقف الكلام في الشارع وصل لمناطق محرمة، وثمة أدلة وقرائن على ان الاستخبارات الإسرائيلية ساعدت في إنتاج صفعات نتنياهو.
المعطيات نفسها قالت ايضا ان الشعور يتنامى وسط المواطنين بأن الدولة الأردنية لا توفر لهم الحماية، والأمريكيون حققوا بضغطهم إنجازاً يقدم لنتنياهو سُلّماً للنزول عن الشجرة فيما يصعد بحكومة الأردن إلى شجرة موازية.
والأهم محلياً تفاعلت التقديرات التي تقول بأن حجم ومستوى تمثيل الإجتماع المقبل لقبيلة الحويطات على خلفية قصة الجندي الأردني معارك أبو تايه قد يتصاعد لدرجة تقلق الدولة.
لكل تلك الأسباب كان لا بد من الرد بلهجة شرسة بدءاً بوصف الطراونة لما حصل بأنه «جريمة» وليس مشاجرة كما قالت مديرية الأمن العام سابقا، ثم تعهده بأن دم الشهيد في رقبة الدولة، وتواصلت شراسة الرد ووصلت لحد حديث الصفدي عن «العار الإسرائيلي»، ثم الفيتو على عودة طاقم السفارة إلى ان يحاكم القاتل عملاً بإتفاقية فيينا نفسها، في رسالة مرجعية تقول ضمناً للإسرائيليين بأن عمان مستعدة مقابل «إهانات نتنياهو» للذهاب إلى اقصى مدى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب   ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب Emptyالجمعة 28 يوليو 2017, 3:46 am

صحيفة إسرائيلية: قتلنا الأردنيين لأننا ننظر للعرب بدونية واستعلاء




قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء إن إقدام مسؤول أمن السفارة الإسرائيلية في الأردن على قتل الأردنيين يرجع بشكل خاص إلى نظرة الاستعلاء التي تحكم توجهات المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال تجاه الفلسطينيين والعرب.




وقالت الصحفية عميرة هاس في مقال بــ "هآرتس"، "حتى لو قام الفتى محمد الجواودة بالاعتداء على مسؤول الأمن فما كان عليه أن يقوم بقتله"، مضيفة "ما شجع مسؤول الأمن على قتل الأردنيين أن المسلحين الإسرائيليين درجوا على استهداف الفلسطينيين حتى عندما لا يشكلون تهديدا عليهم أو لمجرد أنها تجرأوا على التظاهر من أجل حقوقهم الوطنية".




وتساءلت هاس: "ألم يتم تدريب عناصر الجيش والمخابرات لدينا على وسائل دفاع أكثر نجاعة من تلك التي استخدمها مسؤول الأمن؟ .. هل كان الوضع يتطلب أن يقوم الحارس بإطلاق النار مرتين على الفتى وصاحب العقار، أم إنه كان بالإمكان أن يطلق النار على فخذ المهاجم؟"، متابعة "ألم يتدرب الحراس على التصرف برباطة جأش أثناء القيام بالواجب؟ كيف يمكن أن يتسبب الحارس في قتل شخصين مرة واحدة".




واستهجنت أن يتم الاعتماد على رواية الحارس "في حين أن الشاهدين اللذين كانا يمكن أن تمثل روايتهما ثقلا موازيا لم يعودا بين الأحياء، في حين رجع الحارس القاتل إلى بيته سالما"، مستهجنة "أنه لم تكن هناك وسيلة أخرى للسيطرة على الفتى الأردني بدون إطلاق النار عليه".




وأكدت أن "إطلاق الحارس النار على المواطنين الأردنيين يرجع بشكل خاص إلى الشعور بالتفوق والاستعلاء على العرب".




وأعرب مسؤولون كبار في الأردن أمس عن غضبهم من الطريقة التي عرضت فيها حكومة الاحتلال حادث السفارة بعمان والذي قتل فيه حارس أمن إسرائيلي مواطنين أردنيين بعد أن هاجمه أحدهما، وأيضا بسبب لقطات الفيديو التي نشرها مكتب نتنياهو بعد اجتماع الأخير بالسفيرة عينات شلاين وحارس الأمن.





بطل إسرائيل

صحف عبرية



Jul 28, 2017

ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب 27qpt960

بطل إسرائيل الجديد يرتدي بنطال جينز ممزق ويعيش في منطقة للمتدينين في الجنوب ولديه صديقة وهو يقوم بقتل العرب. أبطال إسرائيل قتلوا دائما العرب، لكنهم كانوا يفعلون ذلك احيانا بشكل جريء وهم الآن يفعلون ذلك بخوف مهين. فهم يخافون من فتى في يده مفك. بطل إسرائيل يقتل العرب بدون تمييز، أبرياء لا يستحقون الموت. بطل إسرائيل هو شاب له قيم واستمد هذه القيم من خلال خدمته في المناطق المحتلة. لقد تعلم اللاإنسانية في جفعاتي. وتعلم كيفية قتل المواطنين في الجرف الصامد. وتعلم أن العمل الأول أمام العربي هو إطلاق النار من اجل القتل. وبعد ذلك يمكن التفكير في البدائل.
بطل إسرائيل تعلم أن قتل العربي هو أمر جيد، بل بطولة، بغض النظر عن السبب. واستكمل تعليمه في المناطق وطبق هذا التعليم في الأردن ـ لأنه ليس هناك فرق، فالعرب هم نفس العرب والضفة الشرقية مثل الضفة الغربية. ويقول اصدقاؤه إنه رجل حقيقي. وقد مر بظروف صعبة مثل هذا الظرف أمام فتى يحمل المفك، وهو شخص هاديء المزاج. تخيلوا ما الذي كان سيحدث لولا كل ذلك؟ هل كان سيقتل خمسة أشخاص أو عشرة.
بطل إسرائيل يقتل المواطنين: قتل طبيب بدون سبب، وفتى يقوم بتركيب الأثاث بعد أن هدده بسلاح يوم القيامة، المفك، اثناء جدال وليس عملية قتالية. بطل إسرائيل لم يتردد. بطل إسرائيل لا يقوم بالعد حتى عشرة، استل سلاحه وأطلق النار. قتيلين.
بطلنا الجديد يدعى زيف، ومحظور أن نرى وجهه الحقيقي. وجهه المغطى اثناء عناق رئيس الحكومة له يضيف الهالة له. وهو يستبدل سلفه في المنصب، اليئور ازاريا، الذي قتل شخصا وهو يحتضر، والجديد قتل مواطنين. لا تقوموا باتهامه. فهذا ما علموه فعله في الظروف الصعبة في المناطق: إطلاق النار والقتل. وهذا ما دربوه عليه: أن يكون ماكينة إطلاق عمياء.
الدليل على أنه بطل هو عدم مطالبة أي أحد بأن يتم التحقيق معه بشكل جدي، باستثناء العملية الرسمية التي وعد الأردن بها والتي قيل عنها مسبقا بأنها لن تؤدي إلى أي شيء. يمكن أنه قتل، ويمكن أنه قتل بالإهمال، ويمكن أنه تصرف خلافا لأوامر إطلاق النار. كيف لنا أن نعرف. نحن لن نعرف، لأننا لا نريد أن نعرف. وبدل ذلك حصلنا على مكالمة هاتفية غير مفاجئة من رئيس الحكومة، «هل تم ترتيب موعد لك؟»، سأل نتنياهو بأبوية محفوظة للأبطال. وبعد ذلك كان العناق الشجاع في المكتب. انظر، يا أردن، انظر، ها هم ابطال إسرائيل التي هي أختك في السلام، ها هم يقتلون مواطنيك. ويتم اتهام الفلسطينيين بتبجيل المخربين.
عندما قام شخص من الاردن في العام 1997 بقتل سبع فتيات إسرائيليات في نهرايم، قطع ملك الأردن زيارته في اسبانيا وجاء على عجل إلى بيت شيمش من اجل النزول على ركبتيه أمام العائلات الثكلى وطلب السماح. وقام ايضا بزيارة المصابين، والمملكة قامت بدفع التعويضات. ولكن عندما يقوم رجل أمن إسرائيلي رسمي بقتل مواطنين اردنيين، أحدهما على الأقل بريء أو كليهما، فإن رئيس حكومة إسرائيل لا يخطر بباله حتى تقديم الاعتذار. فقط محمود عباس مطالب بالتنديد. وفيما يتعلق بزيارة العزاء وتقديم التعويضات يمكننا فقط الهذيان. لماذا؟ من الذي مات؟ في نهاية المطاف مات عربيان.
عربيان قتلى وبطل إسرائيل عاد إلى البيت بسلام، وهو يتغلب على إصابته. البطل زيف سيحكي روايته وبعد ذلك سيعود إلى الخدمة. الكثير من الشباب في إسرائيل يحلمون بأن يكونوا زيف، ويحلمون في الخدمة في جيش الاحتلال في المناطق والاعتداء على العرب وقتلهم، والسفر إلى الهند وغواتيمالا، وبعد ذلك يصبحون حراسا في السفارة. واذا حالفهم الحظ يمكنهم هناك ايضا قتل فتى مع مفك وطبيب تزامن وجوده في المكان مثلما في الأيام الجميلة في قلندية.
قوموا بتأدية التحية لأبطال إسرائيل. فهم أفضل أبنائنا.

جدعون ليفي
هآرتس 27/7/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ملك الأردن يربط محاكمة القاتل الإسرائيلي باستمرار العلاقات مع تل أبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الأردن في العُرف الإسرائيلي
» أزمة دبلوماسية بين الأردن وإسرائيل بعد منع مغادرة المصاب الإسرائيلي
» لماذا يخضع الأردن للابتِزاز الإسرائيلي ويدفع ثمن مياهه المسروقة نقدًا
» جوجل يربط الكوفية بـ”الإرهاب”..
»  قصة القطار الذي يربط إسطنبول بإسلام أباد عبر الأراضي الإيرانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: