منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Empty
مُساهمةموضوع: تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال   تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Emptyالسبت 29 يوليو 2017, 6:49 am

July 28, 2017
تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال مبني على رمال متحركة من الافضل عدم الاستثمار فيه
 
تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Salman-jordan-king.jpg888-400x280
 
بقلم: أمنون لورد
على مدى نحو 24 ساعة احتجز الاردن السفارة الاسرائيلية وفريق طاقمها كرهائن. لا يوجد تعريف آخر في هذا الوضع. كل الامتنانات والابتسامات لا يمكنها ان تخفي الواقع. والرسالة من الحديث بين رئيس الوزراء والسفيرة موضع الاعجاب عينات شلاين والحارس زيف، عند اجتيازهما معبر اللنبي، كانت واضحة: يمكن تنفس الصعداء. الحظ هو أنه من اصل ضباب التوتر الذي اخرج الكثيرين عن توازنهم، كان الملك عبدالله ونتنياهو حليفين. فقد اقتادهما كوشنير من اليد عبر ساحة العبوات الناسفة.
لقد اخطأ عبدالله في البداية. وفي تلك  الساعات الطويلة من التعتيم الاعلامي في اسرائيل كان يتعين عليه أن يسمح لاسرائيل بان تخرج الحارس من الاراضي الاردنية الى اسرائيل. ويتبين مرة اخرى بان كل مواجهة مع جهة اسلامية تصل الى حافة الاشتعال. المسلمون لا يحبون أن يروا اليهود يمارسون القوة ويصفون من يعتدي عليهم. اردوغان، رائد صلاح، ابو مازن وكذا الاردنيون لا يحبون ان يروا مثل هذه الظاهرة، ليهودي يدافع عن نفسه بالقوة.
ولكن “خطأ عبدالله ينبع من أنه يحتاج قبل كل شيء لان يرضي أجهزة الامن والاستخبارات لديه كي لا تنقض الكلاب المسعورة التي تحميه عليه بـ “الخطأ”. وثمة القبائل البدوية. فهي جهة اكثر خطوة بكثير في المملكة الهاشمية من السكان الفلسطينيين الذين هم اغلبية واسعة.
قبل بضعة اسابيع فقط، حكم بالمؤبد على ضابط اردني قتل ثلاثة امريكيين، رجال “القوات الخاصة” على ما يبدو من السي.آي.ايه. وكانت الحادثة وقعت في قاعة جوية للامريكيين في الاراضي الاردنية في تشرين الثاني 2016. هذه في الواقع هي الخلفية لكل قضية الحارس الذي اطلق النار على فتى الاثاث في بداية الاسبوع.
بعض من قبائل البدو توجد منذ فترة طويلة في حالة شبه تمرد ضد الملك عبدالله. فقاتل الامريكيين الثلاثة هو ابن واحدة من هذه القبائل. وقد طالبوا بالافراج عنه. غسيل العقول  من داعش يتسلل هناك جيدا، مثلما حصل ايضا في اوساط مجموعات معينة من عرب اسرائيل. لا شك ان غرينبلت وكوشنير تعلموا جيدا من السي.آي.ايه عن القضية قبل أن ساعدا نتنياهو وعبدالله للخروج من ساحة العبوات الناسفة التي ربطت بين السفارة في عمان والحرم. فقد كان الانهاء السريع للقضية مطلوبا قبل أن تنتقل الى سيناريو السفارة الامريكية في بنغازي. لقد اجتاز الملك عبدالله مسيرة أبو مازنية. فهو يقضي زمنا طويلا جدا خارج مملكته. لم يعد له منذ الان في الحكم الاردني “رجال اقوياء”، يمكنه ان يحكم بواسطتهم. وحكومته هي فلسطينية – غربية اكثر فأكثر، تتشكل من اناس يعرفون كيف ينالون اعجاب واشنطن وبروكسل، ولكن ليس في الساحة البدوية في الداخل.
يحب الناس فوضى “نقاش” جدي في مواضيع هامة مع كل الجهات. هذا ما اوصى به امنون ابرموفيتش في منتهى سبت المذبحة في حلميش. هذا ما يحبه المراقب يوسف شابيرا. فهل يمكن لاحد ان يوصي كيف يمكن اجراء مشاورات في موضوع مستقبل علاقات بين اسرائيل والاردن دون ان يتسرب الموضوع فيصبح عناوين رئيسة في الصحف ويتسبب بازمة خطيرة؟ لو كانت مشاورات كهذه، ليحتمل ان يكون الاستنتاج بان تحالف اسرائيل مع الدول السنية، ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال مبني على رمال متحركة. من  الافضل  عدم الاستثمار هناك اكثر مما ينبغي.
منذ أكثر من شهرين، في اعقاب زيارة ترامب الى الشرق الاوسط واسرائيل، قال لي مصدر يعرف الامور من الداخل: “لا مؤشرات على ربيع اسرائيلي – سعودي”. فالانتفاضة الصغيرة التي نشبت من العدم منذ قتل هداس مالكا هي الدليل.
تلمون من انعدام المنطق
سلسلة اعمال القتل في الشهر الاخير كانت ايضا سلسلة تعليم. ففي ذروة الازمة مع الاردن، رفعت كتل المعارضة برئاسة المعسكر الصهيوني مشروع حجب ثقة. “رئيس الوزراء يقود الشعبين الى جولة دماء زائدة”، قالت عايدة توما سليمان من القائمة المشتركة. وقد عبرت عن موقف غباي، بيرتس وميرتس.
اما موقف وزير الدفاع افيغدور ليبرمان في المقابلة في بداية الاسبوع فكانت معاكسة: “علينا أن نفهم بان ابو مازن ليس شريكا. فهو لا يبحث عن السلام بل يبحث عن استنزافنا، تفتيتنا من الداخل، المس بدولة اسرائيل، بمكانتها في الساحة الدولية”.
فقبل شهر ونصف فقط في مظاهرة اليسار بمناسبة “50  سنة على الاحتلال”، كان أبو مازن إياه مسمار المساء. رسالة السلام خاصته تليت بطلاقة والجمهور هتف. اما الان فيمنح أبو مازن عناق حب لقاتل أبناء عائلة سولمون، وقد تبين كجزء من الاجماع الإسلامي الواسع الداعم للارهاب. مؤيدو أبو مازن في الجمهور الإسرائيلي يسمون العربدة الإسلامية حول الحرم “انتفاضة الغواصات”. وفي منتهى السبت بعد المذبحة في حلميش اجتمعوا مرة أخرى في مظاهرتهم المعتادة ضد المستشار القانوني وكأن شيئا لم يكن.
يعبر موقف ليبرمان عن الانفصال التام عن فكرة شمعون بيرس الراحل الكاذبة وكأن عرفات وأبو مازن هما رجلا سلام. وسواء كانت قصة البوابات الالكترونية صحيحة ام مغلوطة، فالحديث يدور في اقصى الأحوال عن خطأ مغفور في التفكير. فحيال جمهور إسلامي ستجد نفسك دوما بينما قدم سائق ما تدوس على دواسة الوقود وبغير ذنبه يدهسك. ولكن مسموح الخطأ اذا كنا نفهم بان هذا خطأ، وينبغي تغيير السياسة.
على مدى السنين لم تأخذ إسرائيل الفلسطينيين على محمل الجد. لم تأخذ بالحسبان بانه يمكنهم ان يكونوا عدوا خطيرا. فقد قال اسحق رابين غير مرة ان الفلسطينيين ليسوا اعداءنا وبالتأكيد هكذا فكر شمعون بيرس. فالمخاطر الكبرى على إسرائيل كان العراق وايران. وعندما فكر رابين ووازن بين المفاوضات مع السوريين وبين المفاوضات مع الفلسطينيين بدا رهانه على عرفات بمبلغ متدن فيما ان الجائزة الكبرى هي سوريا. رافقته في الشهر الأخير لحملة الانتخابات في 1992. وقد تحدث رابين علنا عن انه في غضون تسعة اشهر سيصل الى اتفاق على حكم ذاتي فلسطيني وسوريا تبقى حتى النهاية، مثلما في اتفاقات رودوس. فقد أخذ  الفلسطينيين على محمل جدي اقل واعتقد بان اتفاق أوسلو قابل للتبدد.
لم يكن الخطأ التاريخي الجسيم هو أوسلو، بل عندما لم ينفذ تعديلا للمسار حيال الفلسطينيين، حين كان واضحا بان الواقع يلطمنا على وجوهنا بضربات الإرهاب. عملت في حينه، مثلما هي اليوم، عوامل انعدام المنطق، مثبطي المنطق، وكلاء تجميد المنطق. فحقيقة أنه في كل جالية فلسطينية يمكن أن يطل قاتل محتمل تفترض الوصول الى استنتاجات. فالفلسطينيون هم مع ذلك عدو، وهذا عدو ينبغي التحذير منه والغرس في وعيه بانه لا جدوى من حركة القتل الشعبية خاصته. ينبغي تغيير القواعد.
لعل هذا حصل في الأسبوعين الأخيرين. يمكن هدم منازل المخربين في غضون 24 ساعة، والسماح للعائلة برفع التماس الى العليا بعد أن تكون الجرافة قد بسطت الأرض.  يمكن طرد زعماء المخربين والمحرضين وجمع بنك اهداف يسمح بالرد الفوري السريع. سحب المواطنة من شخصيات مثل رائد صلاح وكمال الخطيب واحتجازهم في السجن، واذا كان هناك سبيل لطردهم فهذا افضل. اما التفكير القديم الذي يتصدره الجيش الإسرائيلي، والذي أساسه تهدئة الميدان، فانه يسير في تلم أنماط انعدام المنطق.
اسرائيل اليوم  28/7/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال   تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Emptyالأحد 30 يوليو 2017, 2:28 am

ناشيونال انترست: العلاقة بين دول خليجية وإسرائيل قد تتحول للعلنية بسبب إيران
التاريخ:29/7/2017 
تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Rtxsn84

عمّان ـــــ قسم الترجمة
كشف تقرير لمجلة إنترست الأمريكية إلى وجود علاقات سرية تجمع دولا خليجية مع إسرائيل، وإنها قد تتحول قريبا لتصبح علنية بحجة التعاون معا لمواجهة نفوذ إيران.
ووفقا للتقرير فقد " شهدت السنوات الماضية رياحا إيجابية هبت من دول الخليج باتجاه إسرائيل، وخاصة من السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تؤكد هذه الدول على استعدادها - مدفوعة بمصلحة مشتركة في مواجهة إيران - لتعزيز التعاون مع إسرائيل، بما في ذلك رفعها إلى أن تصبح علنية".
وبحسب المجلة فإن إن الرغبة الجديدة لهذه الدول في استكشاف التعاون الموسع مع إسرائيل يمكن أن يتم فحصها وتقييمها من حيث آثارها المحتملة في ثلاثة سياقات مختلفة:
أولا كمنصة يمكن أن تساعد على تحقيق صفقة كبرى من أجل السلام بين إسرائيل والفلسطينيين؛ وثانيا فيما يتعلق بالتعاون الإسرائيلي - الخليجي كقيمة في حد ذاته، وما يترتب على ذلك من تطبيع العلاقات مع إسرائيل؛ وثالثا كوسيلة لتشجيع إنشاء أطر حوار إقليمية جديدة في الشرق الأوسط، بشأن مواضيع ذات اهتمام مشترك.
واعتبرت المجلة أن المحللين يرون أن أي تقدم بهذا الشأن يجب أن يسبقه تقدم على صعيد تطورات القضية الفلسطينية أولا خاصة في ظل الصراعات المشتعلة في مرحلة ما بعد الربيع العربي والتعقيدات التي تمرعلى المنطقة.
وأشارت إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يزال يمثل أساس الصراعات في المنطقة وإن كانت هذه القاعدة لوحدها لم تعد تكفي بعد التغيرات التي شهدتها المنطقة فأمام تحقيق تقدم مع هذه الدول تبدوا حاليا فرصة تلوح في الأفق قد تقدم إسرائيل مقابلها ثمنا خاصة وأنها لم تقدم شيئ منذ المبادرة العربية عام 2000.
ووفقا للتقرير فإن "التطبيع العربي - الإسرائيلي يمكن أن يكون مفيدا للجانبين، ليس فقط لإسرائيل، وعادة يتم تجنيد الرأي العام العربي بشكل روتيني كعامل موهن يكف أيدي القادة العرب عن التطبيع حتى لو كان فيه مصلحة لهم".
وأشارت المجلة إلى أنه "وفي الوقت الحاضر، فإن التهديد المتصور من إيران يلعب دورا محوريا في إقناع الدول العربية وإسرائيل بالاعتراف بالمصلحة المشتركة في مواجهة هذه الهيمنة الإقليمية".
واستندت إلى تقرير صدر مؤخرا عن صحيفة وول ستريت جورنال تم فيه عرض مقترح خليجي محدد لتعزيز التعاون الثنائى مع اسرائيل، بما فى ذلك التعاون العلني.
وذكر التقرير انه اذا "اتخذت اسرائيل خطوات اولية تجاه استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين فان دول الخليج ستنظر فى الانتقال من تبادل المعلومات الاستخبارية إلى خطوات علنية تشمل اقامة خطوط اتصالات مباشرة وحقوق تحليق الطائرات ورفع بعض القيود المفروضة على التجارة".
ولفتت إلى أن  تقارير رجخت أن هذه القضايا يتم بحثها هذه الأيام  بين الأطراف المذكورة، معتبرة أن على إسرائيل التجاوب بشكل إيجابي مع المبادرة الخليجية حتى لا يبقى التعاون سريا وبما يؤدي لاحقا للتعاون على قضايا أكبر وأشمل على مستوى الإقليم.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول "إن المطلوب التعاون على تقديم تعاون يقوم على مبدأ تجزيء المشكلات وحلولها وتحقيق تقدم بهذا الشأن لدفع العلاقات إلى العلنية بناء على ذلك التقدم بحيث تتحول منطقة الشرق الأوسط نموذجا للحوار الأمني الإقليمي بدعم من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال   تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Emptyالأحد 30 يوليو 2017, 2:31 am

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Rtxsn84
This could finally lead to regional security cooperation in the Middle East
The past years have seen positive winds blowing from the Gulf states toward Israel, in particular from Saudi Arabia and the United Arab Emirates. These states are signaling their willingness—fueled by a common interest in confronting Iran—to step up cooperation with Israel, including elevating it to the public domain.
The new willingness of these states to explore expanded cooperation with Israel can be scrutinized and assessed in terms of its possible implications in three different contexts:

  • As a platform that can help achieve a grand bargain for peace between Israel and the Palestinians;
  • In terms of Israel-Gulf cooperation per se, and resulting normalization of relations with Israel;
  • And as a vehicle for encouraging the establishment of new regional dialogue frameworks in the Middle East, on topics of common interest.

Analysts and political figures have been assessing the emerging trends from different perspectives and with these different objectives in mind. The prism through which new offers of cooperation to Israel are assessed influences whether they are viewed more as a viable opportunity, or an unrealistic pipe dream.
At the center of these analyses is how one regards the centrality of the Israeli-Palestinian conflict to Arab-Israeli politics, and the role that this conflict has played and continues to play in broader regional dynamics. Since the upheavals in the Middle East that began with the so-called Arab Spring, experts and politicians alike have come to recognize that the old axiom that the Arab/Palestinian-Israeli conflict is the core regional struggle is no longer valid. Indeed, this rather simplistic view has given way to a more nuanced approach which places the Israeli-Palestinian conflict (the resolution of which will no doubt contribute to regional stability), together with a host of other political, social, ethnic, religious and military conflicts in the Middle East. It is the collective resolution of all these conflicts that has the ability to pacify the region.
Nevertheless, when the primary frame of analysis for resolving the Israeli-Palestinian conflict is interpreting new signals from the Gulf, there is little interest in seriously considering Gulf-Israel cooperation outside a grand scheme to resolve this conflict. Absent such a plan, cooperation between the Gulf states and Israel would be rejected on the grounds that it is enabling Israel to pursue a path to better relations with its Arab neighbors while “bypassing” the difficult steps needed to move toward resolution with the Palestinians. Indeed, there would be reason to be suspicious of such a development and think that Israel is actually keen to get something valuable from these states. This is a strong perception in the region, especially as Israel never provided a serious response to the Arab peace initiative of 2002.
Similar thinking is likely to be featured in the analysis of the expected gains from Gulf-Israel cooperation in its own right. The reluctance in this case would not be on the basis of the potential value of cooperation, but rather because its feasibility would be questioned. Experts would be skeptical about the willingness of the Gulf states to openly cooperate with Israel without significant progress on the Palestinian front, even if the cooperation serves their interests. This is because the normalization of relations between Israel and Arab states have been linked to progress in the Israeli-Palestinian sphere for so many years.
This approach ignores the fact that Arab-Israeli normalization could be beneficial to both sides, not only to Israel, as well as the fact that the ability to resolve the Israeli-Palestinian conflict obviously does not reside with Israel alone. Nevertheless, the manner by which the issue has been framed for years has created a self-imposed hurdle that could prove difficult to cross. Moreover, Arab public opinion is routinely recruited as a debilitating factor, tying the hands of Arab leaders even when their interest dictates greater cooperation with Israel.
And yet, when there are strong interests driving Arab states to cooperate with Israel, we have seen cooperation realized, without insisting on resolution of the Israeli-Palestinian conflict. The most prominent example is when Egyptian president Anwar Sadat’s interest in regaining control of Sinai encouraged him to forge a peace treaty with Israel. Although Sadat included the Palestinian issue as part of the treaty negotiations, the result was a far cry from resolution of the conflict.

Currently, the perceived threat from Iran plays a central role in bringing Arab states and Israel to recognize a mutual interest in confronting this regional hegemon, and the question is how the Palestinian issue figures in. A recent Wall Street Journal report outlines a specific Gulf proposal for enhancing bilateral cooperation with Israel,including overt cooperation. According to the report, if Israel takes initial steps toward restarting a peace process with the Palestinians, the Gulf states will consider moving from mainly secret intelligence sharing with Israel to steps that would include setting up direct telecommunications links, overflight rights and the lifting of some restrictions on trade. More recent reports note that this proposal is likely under negotiation by the parties. The proposal demonstrates that as far as the Palestinian issue is concerned, the Gulf states are abandoning an “all or nothing” approach to cooperation with Israel. It is incumbent upon Israel to respond favorably to the offer; otherwise, cooperation—that both sides have an interest in—will likely remain secret, and the relationship will continue to be maintained under the radar.
Finally, the new expressed willingness to pursue cooperation with Israel could support setting up a regional dialogue framework that would enable Israel and Arab states to expand discussion not only with regard to Iran but also on a wide range of regional security issues. Specifically, the question is whether and to what degree the new willingness to cooperate with Israel can serve not only as a contributing factor, but perhaps even a catalyst for re-establishing a framework for regional security dialogue in the Middle East.
Here too, the question is to what extent the Palestinian issue will present a debilitating constraint. While not bypassing the Israeli-Palestinian conflict, the Sunni Arab states should build on the mutual interest of confronting Iran’s nuclear and hegemonic ambitions and resist turning progress on the Palestine issue into a sine qua non for launching a pragmatic process of regional dialogue. What is called for is compartmentalization of the issues, so that one issue—as important as it is—does not hold the entire process hostage.
The opportunity here is significant, and it should be cultivated by the prospective participating states. They should be striving to realize the potential that has manifested, rather than determining in advance that it has no chance unless there is significant movement in the Palestinian sphere. If an official regional security dialogue is currently viewed as overly ambitious, then efforts should be directed to unofficial Track II initiatives and dialogues. The Middle East stands out as the only region that lacks a regional security dialogue forum, and regional and extra-regional (the United States, Russia and the EU) parties should be exploring different routes to getting more focused and serious regional dialogue on track, whether at the official level or in unofficial semi-academic settings.





Emily Landau is a senior research fellow at the Institute for National Security Studies (INSS) and head of its Arms Control and Regional Security Program.

Shimon Stein is a senior research fellow at the Institute for National Security Studies (INSS). He served as Israel's ambassador to Germany (2001–07).

Image: Reuters.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال   تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Emptyالإثنين 31 يوليو 2017, 9:34 am

خطوط تواصل عربي سري تضاعف عنجهية إسرائيل

جهاد المنسي
قبل الحديث عن الصلف الصهيوني والعنجهية والتعالي التي تعامل بها الكيان الصهوني مع جريمة "سفارة الرابية" علينا رصد التطورات التي حصلت مؤخرا في المنطقة، ومدى تأثير الحملات الإعلامية التي أفرزت فتنا مذهبية وطائفية عبر سنين في قلب معادلة الصراع، وقلب البوصلة، وإعادة ترتيب الأولويات.
بداية علينا رصد أن الكيان الصهيوني الذي كان يبدو حريصا في السابق على إدامة علاقة دافئة مع الأردن، لم يعد كذلك، وأن المتغيرات التي حصلت خلال السنوات الخمس الماضية أفرزت تموضعا جديدا في العلاقات العربية-الاسرائيلية، وأنتجت أعداء غير إسرائيل خلقهم الإعلام الموجّه لإزاحة البوصلة عما يفعله الكيان الصهيوني في الأرض المحتلة، كلها ساهمت في زيادة حدة العنترية الصهيونية المبالغ فيها.
فالتموضع الجديد لدول عربية واقترابها من الكيان الصهيوني بالتصريح والتلميح والعلاقات والزيارات السرية والعلنية، وتصريحات مؤثرين فيها حول علاقة مستقبلية مع الكيان وأهميتها، وتقديم الصراع مع إيران على الصراع مع الكيان الصهيوني كلها أدت إلى خلق حالة مختلفة من العلاقات بين إسرائيل وتلك الدول لا علاقة أو يد للأردن بها، وبالتالي فان العلاقة الدافئة التي كانت تحرص عليها اسرائيل معنا باتت بلا فائدة، طالما أن الكيان يستطيع أن يذهب حيث يريد في بعض البلاد العربية وطالما أن أولويات تلك الدول تغيرت ولم تعد القضية الفلسطينية مركزية، وباتت أسفل سلم الأولويات.
الكيان رصد تلك التطورات والمتغيرات وعرف أننا لسنا كما كان يظن سابقا، وبأننا بوابته للعرب، وأن دفء العلاقة معنا ستنقله لعلاقات أخرى مع دول عربية، فهو استشعر أننا لم نكن بوابته للعرب طوال تلك السنين بعض الدول التي صنفت المقاومين ضمن قوائم الإرهاب، واختلقت صراعات إقليمية مع إيران من جانب وتركيا من جانب آخر.
إسرائيل خبرت تلك المتغيرات "الإيجابية" بالنسبة لها، فباتت أكثر صلفا مع الفلسطيني في الارض المحتلة ومع السلطة الفلسطينية، وها هو الصلف ينتقل للأردن الذي بات يشكل إزعاجا لإسرائيل رغم وجود سلام بينهما، فالأردن استصدر قرارا أمميا حول الجدار العازل واستصدر قرارا آخر حول وضع القدس في اليونسكو، ويتحدث دوما عن أهمية إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كل ذلك بالتأكيد لا يعجب الكيان الصهيوني، وهذا ما يجعله لا يكترث طالما أمّنَ فتح قنوات مع دول عربية لا تشكل إزعاجا له.
ما يجري اليوم من قبلنا من خلال "تحمير العين" مع إسرائيل، يجب أن لا يتوقف، ويتوجب مواصلة تلك السياسة إلى حد قطع العلاقات معها، ردا على صلفها في طريقة تعاملها مع الجندي الصهيوني القاتل، واعتداءاتها المتكررة على المقدسات، وعدم التزامها بالشرعية الدولية، فمن شأن ذلك أن يعيد الأمور لنصابها، ويعيد الكيان إلى وضعه الطبيعي.
عن الغد الأ{دنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال   تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Emptyالإثنين 07 أغسطس 2017, 10:38 pm

واشنطن بوست: كيف تحولت الإمارات إلى حليف يسبب الصداع لأمريكا؟
التاريخ:7/8/2017 -
تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال UAE-Military_Ambitions_69605-99c32

عمان- قسم الترجمة

اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الإمارات تحولت إلى حليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة إلا أنها نوهت إلى أنها كانت تسبب لها صداعا في بعض الأحيان.

ولفتت الصحيف الأمريكية إلى دور الإمارات في عدد من ملفات المنطقة وعلى رأسها الملف اليمني الذي لعيت فيه الإمارات دورا كبيرا لكن ليس لصالح إنهاء الحرب التي كلفت خسائر بشرية مادية باهظة.

وبحسب الصحيفة فإن وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري جاء للمنطقة عقب شن ما عرف بـ" عاصفة الحزم" عام 2015 من أجل إيجاد مخرج ينهي الحرب إلا أن الإمارات رفضت ذلك وحث باقي الشركاء على رفض خيار وقف الحرب.

وكشفت الصحيفة أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لعب دورا مهما في هذا الصدد لكبح جماح الوزير كيري حيث قال حينها لرئيس الوزراء اليمني" يجب على اليمنيين والدول الخليجية الثبات وظهار موقف حازم أمام خطة الوزير كيري".

نموذج إسبرطة الصغيرة

ووفقا لتسريبات الصحيفة فقد تطرقت الاجتماعات حينها لدور الإمارات للعب دور مؤثر في الشرق الأوسط عبر استخدام القوة العسكرية والدبلوماسية والوسائل السرية لدعم الحلفاء ومكافحة الخصوم، حيث أدى دورها في اليمن وغيرها من الملفات لبعض العقيدات في علاقتها بالولايات المتحدة.

لكن ورغم ذلك فإن علاقات البلدين مرشحة لمزيد من التقارب في ظل ادارة ترامب التي ترفع شعار "أمريكا أولا" وتتخذ نهجا أكثر صرامة تجاه إيران وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، كما أن صعود الإمارات كحليف عسكري أميركي من الدرجة الأولى قد ميزها عن غيرها من الدول العربية، وعزز طموحاتها الضخمة ونفوذها الإقليمي.

وقالت الصحيفة إن العديد من الجنرالات الأمريكيين بما فيهم وزير الدفاع جيمس ماتيس يصفون الإمارات بـ" إسبرطة الصغيرة" التي تقدم نموذجا في تخفيف عبء مكافحة الإرهاب عن كاهل الولايات المتحدة.

ولفتت إلى أن العلاقات توترت على خلفية كشف المخابرات الأمريكية عن اختراق وكالة الأنباء القطرية من قبل الإمارات، كذلك لدور الإمارات في ليبيا لصالح زيادة التوتر هناك وكذلك في اليمن.

وتاريخيا وفي عام 1981، أي بعد عشر سنوات  فقط من استقلال الإمارات، سافر ولي العهد الحالي محمد بن زايد إلى واشنطن لشراء مقاتلات أميركية لكن طلبه قوبل بالغرابة حيث قال دبلوماسي أمريكي سابق " لم يكن أحد يعرف الإمارات بل والبعض تساءل من هذا الطفل؟".

وبعد ذلك أرسلت الإمارات قوات إلى حرب الخليج عام 1991 كما أرسلت قوات إلى بلدان مثل الصومال والبلقان وأفغانستان، وعملت على بناء سلسلة من القواعد العسكرية لتعزيز نفوذها الإقليمي.

وبدأت بعد ذلك رحلة التسليح فبالإضافة إلى الحصول على طائرات f16 كانوا أول حليف للولايات المتحدة يحصل على منظومة صواريخ ثاد، وهم يأملون بشراء طائرات الشبح المتطورة والتي يبلغ ثمن الواحدة منها 100 مليون دولار وذلك لمواجهة إيران كما يقولون، وهم يرون ضرورة مواجهة جماعة الاخوان المسلمين وأي فرع تابع لها.

ولكن أمام هذا الدور دعمت الإمارات " مستبدين" كالجنرال خليفة حفتر في ليبيبا ما أثار قلق واشنطن، بينما يقول سفيرها في واشنطن يوسف العتيبة إن دولته تريد حكومات علمانية.

الرمال المتحركة في اليمن

في الوقت الذي أبرمت فيه إدارة الرئيس الأمريكي اوباما اتفاقا نوويا مع ايران اثار مخاوف الخليج كانت هذه الدول ومنها الامارات تنخرط في حرب باليمن عام 2015 وجاء كيري للمنطقة لوقف القتال عب هدنة انهارت بعد أيام.

 وبعد أكثر من عامين، قتل آلاف من جراء الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف وقصف المدفعية وإطلاق النار. ويتعرض الملايين من اليمنيين للتهديد بسبب الجوع والمرض، بما في ذلك وباء الكوليرا.

كما حذر البعض في إدارة أوباما دول الخليج من أن التدخل كان خاطئا وسيترتب عليه كلف إنسانية ومادية كبيرة زادت من حرج الإمارات بحسب رسائل مسرية للعتيبة كشفت عن القلق من تركيز الاعلام الغربي على المآسي الإنسانية للحرب في اليمن.

لكن سعي الإمارات القوي لقتال القاعدة في جزيرة العرب يلقى ارتياحا أمريكا، كما أثبتت الامارات قدرتها على التخطيط لشن هجمات كبيرة كالهجوم البرمائي الذي قادته للسيطرة على مدينة عدن جنوب البلاد، لكن دعمها للسفيين هناك عبر ما يعرف بقوات ىالحزام الأمني يناقض فكرة العلمانية التي يروج لها العتيبة.

وقد أظهرت عملية اليمن المخاطر التي تتعرض لها الولايات المتحدة في دعم العمليات الأجنبية، حيث زعمت تقارير لمنظمة  هيومان رايتس ووتش أن الإمارات تحتفظ بشبكة من السجون السرية في جنوب اليمن، وهو ما نفاه الإماراتيون.

وختمت الصحيفة تقريرها بما قاله المسؤول السابق في البنتاغون ريان غودمان، الذي خلص في تقرير أصدره مؤخرا إلى أن الولايات المتحدة، بسبب دعمها لعمليات الإمارات في اليمن، قد تتحمل المسؤولية القانونية عن ممارسات الاحتجاز غير القانونية، متسائلا : هل هذه هي طريقة إعادة الاستقرار لليمن؟".

(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال   تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Emptyالثلاثاء 08 أغسطس 2017, 10:43 pm

تطبيع السعودية للعلاقة مع «إسرائيل» والمبادرة العربية


كثر الحديث في الصحافة العربية والإسرائيلية والأجنبية مؤخرا حول فرص تطبيع إسرائيل للعلاقة مع المملكة العربية السعودية، وخاصة بعد زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمملكة السعودية قبل بضعة شهور وقد استشهد بعض الكتاب والمعلقين ببعض الاتصالات بين البلدين على مستوى بعض الأفراد السعوديين ذوي الشأن وتصريح وزير الخارجية السعودية أثناء زيارته فرنسا بأن حركة حماس الفلسطينية جزء من المنظمات الأرهابية ومطالبته قطر بنبذ علاقاتها مع حركة المقاومة الفلسطينية وأمنية الرئيس الأمريكي ترامب بأن تفتح خطوط الطيران بين الرياض وتل أبيب كمقدمة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل وحتى قبل التوصل للحل النهائي للقضية الفلسطينية بكافة أبعادها وهي خدمة كبيرة يقدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لليمين الإسرائيلي للتهرب من تنفيذ إسرائيل لحل الدولتين وحل مشكلة اللاجئين طبقا لقرارات الأمم المتحدة.
هناك عدة سيناريوهات قد تكون ممكنة أو هي مجرد بالونات اختبار قصدها إثارة البلبلة حول التزام السعودية بمبادرة السلام للملك الراحل عبد الله بن عبد العزير وقد تكون حيل وألاعيب سياسية إسرائيلية تهدف للتشكيك بموقف المملكة العربية السعودية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، والتي من شأنها شق الصف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
على الشعب الفلسطيني التروي وعدم الاستعجال في الحكم على الموقف السعودي؛ لأن المسألة قد تكون فخا ينصب لأضعاف التأييد والدعم السعودي للقضية الفلسطينية.
أعتقد أن النظام في المملكة العربية السعودية لن يخاطر في التخلي عن مبادرة السلام العربية التي بادرت لإطلاقها السعودية، خاصة أن القدس الشرقية تحوي المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهي جزء من الديانة الإسلامية وتم ذكرهما في القرآن الكريم وأن هناك نسبة كبيرة من الشعب السعودي وخاصة المثقفين ورجال الدين سيعارضون وبقوة أي تطبيع مع إسرائيل، وقد بدء يظهر على شبكات التواصل الاجتماعي قوائم بالآلاف من المعارضين السعوديين لفكرة تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية واسرائيل قبل إعادتها لحقوق الشعب الفلسطيني والأراضي العربية المحتلة.
إن أي تطبيع للعلاقة مع إسرائيل سيفقد المملكة العربية السعودية مكانتها في العالمين العربي والإسلامي والقيادة السعودية حكيمة وتعي ذلك جيدا وهي ليست بالسذاجة لتقدم على التطبيع مع الدولة الإسرائيلية قبل إرجاع حقوق الفلسطينيين والعرب المنصوص عليها في المواثيق الدولية وبمبادرة السلام العربية عام 2002م.
وليسأل السعوديون أنفسهم: ما هي الفوائد التي سيحصلون عليها لقاء تطبيع علاقتهم بإسرائيل؟ ولينظروا الى الفوائد التي جنتها كل من مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية من تطبيع علاقاتهم بإسرائيل، فهي شبه معدومة فالسلام بين الشعب الفلسطيني والشعب الأردني والشعب المصري بإسرائيل سلام بارد وخال من الحياة ولم يؤد الى الرخاء والسعادة والمحبة والألفة التي كنا نتمناها بل على العكس تسود علاقة الكراهية والبغضاء واستمرار القتل والاحتلال والتهويد لمدينة القدس العربية، واحلال المستوطنين بأصحاب الأرض الفلسطينيين، وضياع حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وقد أجبرت كل من مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطيني على التطبيع مع إسرائيل مرغمين؛ بسبب الضغوط الدولية ولم يتحقق سلام الشجعان حسب مقولة الرئيس الراحل ياسر عرفات.
رحمك الله يا والدتي التي كانت تقول «قليل العقل يرضيه الكلام»، نحن لا نريد وعوداً فارغة من المضمون والتطبيع مع إسرائيل إنما نريد إعادة الأرض المحتلة السليبة واعادة المهجرين من الشعب الفلسطيني الى أرضه ووطنه؛ لأن الوقائع واتفاقيات كامب ديفيد واتفاقية أوسلو، واتفاقية وادي عربة لم تحقق جميعها السلام العادل والشامل.
على البلدان العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي واجب أخذ العبر والدروس من عدمية الفائدة من التطبيع مع إسرائيل قبل تخليها عن الأراضي العربية المحتلة واعادة حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وهذا ما نأمله من القادة الخليجيين أن يكونوا يقظين تجاه محاولات إسرائيل لتطبيع علاقاتها مع دول الخليج العربي بدون تحقيق ما جاء بمبادرة السلام العربية وهي أقل شيء والحد الأدنى الذي يقبله الفلسطينيون وبقية العرب.
إن استعادة الحقوق لا يأتي بالتطبيع  والأماني حسب قول الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي:
ما كل ما يتمنى المرء يدركه    تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

* أستاذ جامعي في الاقتصاد والعلاقات الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال   تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Emptyالسبت 30 سبتمبر 2017, 3:48 am

السعودية بعد البحرين تسقط في حبال نتنياهو
علي الصالح
Sep 30, 2017

كأوراق الشجر في فصل الخريف، تتساقط أنظمة عربية واحدة تلو الأخرى، أمام الإغراءات والوعود الكاذبة والكلام المعسول الذي تسمعه من أركان الكيان الصهيوني بقيادة بنيامين نتنياهو اليميني العنصري الإرهابي المتطرف، وأقطاب إدارة الرئيس الأمريكي، ومعظمهم من اللوبي الصهيوني، أو المتعاطفين معه، حول توفير الحماية لهذه الأنظمة من الخطر الإيراني المزعوم عليها.
وتكر حبات المسبحة كاشفة طبيعة المؤامرة التي حاكتها هذه الأنظمة على مر السنين ضد القضية الفلسطينية، وتوفير الحماية لنفسها على حسابها، ورفعت الآن برقع الحياء عن وجوهها وكشرت عن أنيابها.
وكان منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ 72، المكان المناسب لهذه الأنظمة لإماطة اللثام عن وجوهها لتظهر على حقيقتها، التي بالتأكيد لم تكن وليدة اللحظة، بل تأتي في سياق مؤامرات خفية تمارس لسنوات عديدة سابقة.
وشهدت هذه الدورة تغييرا ملحوظا في الخطاب السياسي لبعض ممثلي هذه الأنظمة العربية، إزاء دولة الاحتلال، والتعامل معها وكأنها انسحبت من الأراضي الفلسطينية وانهت احتلالها لفلسطين، وقبلت بحل الدولتين، كما تنص على ذلك مبادرة السلام العربية، التي كتبوا نصها واقنعوا قمة بيروت العربية عام 2002، بتبنيها. فراح وزير خارجية النظام السعودي الجديد عادل الجبير يغازل إسرائيل، تيمنا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على أهمية أمن المواطن الاسرائيلي، وخلا خطابه من كلمة الاحتلال والدعوة الصريحة لانسحاب قوات الاحتلال من الأراضي الفلسطينية، وبدلا من ذلك اتهم الفلسطينيين بعدم القبول بمبدأ التعايش، بدعوته لهم القبول بالتعايش وكأنهم هم الرافضون. وسار الجبير أيضا على خطى حمد بن عيسى ملك البحرين على خط مغازلة إسرائيل، بالدعوة للتطبيع مع دولة الاحتلال وإدانة من يطالب بعدم التعامل معها. وفجّر الجبير قنبلة سياسية كما فعل ملك البحرين.
قلت في مقال سابق ألا علاقة لي بالخلافات القائمة بين ما أصبح يعرف بـ«دول الحصار.. السعودية والإمارات والبحرين ورابعهم نظام عبد الفتاح السيسي»، وما زال موقفي هو الموقف نفسه ولم يتغير، فهذه مشاكل بين دول قادرة على حل مشاكلها في ما بينها، ولا نريد أن نقحم أنفسنا في هذه الخلافات. ولكن ما تردد على ألسنة زعماء وقادة ومسؤولي هذه الدول، في الاسابيع الأخيرة، يؤكد على أن تصريحاتهم هذه لا بد ان تكون جزءا من المؤامرة، التي يحاولون ان يضعوا خواتمها، بالتغيير الفاضح في الخطاب السياسي، نحو دولة الاحتلال، والتراجع تدريجيا عن المصطلحات المستخدمة سابقا.. إسرائيل بدل دولة الاحتلال.. الضفة الغربية بعد حذف المحتلة.. عدم المطالبة بالانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي الفلسطينية المحتلة… وعدم التشديد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، واستبدالها بالتوافق الدولي على حل الدولتين.
وفي سياق هذه التغيرات وصل وزير خارجية النظام السعودي إلى قناعة بضرورة إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي في ظل التوافق الدولي على حل الدولتين. وبدلا من التشديد على الدعوة للانسحاب الكامل، ووضع حد لاحتلال الاراضي الفلسطينية، تفضل علينا الجبير بالقول في كلمته يوم السبت الماضي إن، «النزاع العربي الإسرائيلي أكبر نزاع تشهده المنطقة في وقتنا الحاضر، وإننا لا نرى مبرراً لاستمراره، خصوصاً في ظل التوافق الدولي حول الحل القائم على حل الدولتين، والمستند إلى قرارات الشرعية الدولة ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وفي هذا القول الملغوم خروج عن بنود المبادرة العربية، التي تنص أولا على إنهاء الاحتلال والانسحاب الإسرائيلي الكامل، أي الى حدود الرابع من حزيران 1967 وتسوية مشكلة اللاجئين، قبل إنهاء الصراع والتطبيع مع دولة الاحتلال. وأضاف الجبير «إننا نرى أن توافق الإرادة الدولية من شأنه ترجمة مبادئ الحل إلى واقع ملموس». والحقيقة التي يعرفها الجبير كما غيره، أن إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال ترفض إلزام نفسها بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية، ناهيك عن الانسحاب الكامل بما فيها القدس المحتلة التي تشهد حملة مسعورة لتهويدها وتغيير معالمها.
ولفرك «بصلة» في اعين المطبعين والمتأسرلين قال رئيس حكومه الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء يوم الاربعاء الماضي، إن اسرائيل لن تخلي أي مستوطنة في المستقبل مهما حدث. وأضاف في كلمة له في التجمع الاستيطاني غوش عتصيون جنوب بيت لحم في الاحتفال في الذكرى الخمسين على بدء الاستيطان، أنه وجد ليبقى ويستمر، وأن إسرائيل لن تزيل أي مستوطنة مستقبلا مهما حدث. الى جانب أن ادارة الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض لم تحدد حتى الآن موقفا، ولم تعط التزاما بحل الدولتين، رغم المطالبات الفلسطينية الواضحة والمستمرة. 
إذن فإن كل ما نطق به الجبير، لا أساس له من الصحة، إذ لا وجود لتفاهم أو إرادة دولية حول هذه القضية. ويبدو أن الالتزام لدى الجبير ومفاهيمه هو عدم تطبيق دولة الاحتلال للقانون الدولي، وقرار وقف الاستيطان 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وقرار الانسحاب من الاراضي المحتلة 242، وغيرها من القرارات ولن نتحدث هنا عن قرار التقسيم 181 أو قرار حق العودة 194 والحبل جرار. الجبير لا ينطق من فراغ فقد كان يدرك جيدا ما يقول، ولم يكن يتحدث باسمه، بل باسم العهد الجديد وولي عهده محمد بن سلمان «رجل التحديث». 
قد يقول قائل إن الكلمات يمكن ان تكون قد خانته وضاعت منه في إدانة الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية والاجراءات التعسفية التي يمارسها جنوده كل صباح ومساء ضد الفلسطينيين. بيد أن الجبير وجدها في التنديد بقوة «بسياسة القمع والتهجير التي تنتهجها حكومة ميانمار ضد المسلمين الروهينجا».
ما قاله الجبير في الامم المتحدة كلام ملغوم وسهم جديد موجه ضد القضية الفلسطينية. وهذا السهم يجب ان يرتد الى نحور اصحابه، ولا بد ان يواجه بحسم وحزم من قبل الفلسطينيين بجميع توجهاتهم السياسية والعقائدية خصوصا، ومن الشرفاء والمخلصين العرب للقضية الفلسطينية عموما، واعتقد أنهم كثر. فهذا هو وقت التحرك قبل أن يفوت الأوان. ومطلوب منهم ايضا بل يحتم عليهم الواجب جميعا أن يقفوا صفا واحدا لمواجهة هذا الخطر المحدق بقضيتهم وبوجودهم. أوراق كثيرة لا تزال في ايدي الفلسطينيين، رغم الوضع العربي المهلهل، التي ساهمت هذه الانظمة في ايجاده، وكأنها كانت منذ زمن على الخط نفسه مع العدو الصهيوني، في انتظار اللحظة المناسبة.
وأوجه هذه الدعوة إلى جامعة الدول العربية، التي إن لم تكن هي متورطة في هذه المؤامرة، أن تجد في هذه الهجمة الانهزامية والتآمرية، فرصتها كي تمسح ولو جزءا بسيطا من تاريخها الأسود وتحسن صورتها، وأن تنحاز الى فلسطين وشعب فلسطين وقضية فلسطين التي ستظل رغم أنف المتآمرين والمتأسرلين القضية الأولى. 
فرصة نتمنى على الجامعة العربية ألا تفوتها. وكذلك نتمنى على أمينها العام أحمد ابو الغيط، أن ينتهز هذه الفرصة كي يمسح صورته المحفورة في عقول العرب عندما كان وزير خارجية نظام حسني مبارك المخلوع، وهو يقف الى جانب وزيرة خارجية الاحتلال تسيبي ليفني وهي تعلن الحرب على قطاع غزة عام 2008.
واختتم بالقول إن الصراع مع العدو الصهيوني يتوقف عندما يعود الحق لأصحابه، وعندما ينجلي الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية، وعندما يقيم الفلسطينيون دولتهم بعاصمتها القدس الشرقية، وعندما يتحرر الأسرى من سجون الاحتلال.. عندئذ فقط يمكن التفكير بوقف الصراع.
وإلى ان يتحقق ذلك فإن الصراع لن ينتهي ولن يتوقف النضال، والشعب الفلسطيني بكل قواه وأطيافه السياسية والفصائلية والوطنية والعقائدية هو الضامن الوحيد، وهو الحارس الامين على مصالحه.. وسابق الاعوام والعقود شاهد على ذلك، فلا تجربوا ايها المتأسرلون واللاهثون وراء التطبيع، حظوظكم، وتتآمروا من وراء ظهر الشعب الفلسطيني، ولا توصلوه إلى حد الغضب والثورة.. عندئذ لا تلوموا سوى انفسكم والاحداث تتحدث عن نفسها.
كاتب فلسطيني من أسرة « القدس العربي»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال   تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Emptyالأحد 08 أكتوبر 2017, 10:38 am

دول عربية تسحب مشروع قرار ضد إسرائيل في "يونسكو"

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال 159d9b6536d7ec_FINQPKMHEOGJL

الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس  |  الأحد 08 اكتوبر 2017 - 05:38 ص


كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن تراجع مجموعة الدول العربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" عن طرح مشروع قرار ضد إسرائيل، للتصويت عليه في اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة الأممية، والذي سيبدأ أعماله في باريس خلال أيام.

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد، أن مشروع القرار ينتقد سياسة الحكومة الإسرائيلية في شرقي القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
 
وأضافت أن هذه هي المرة الأولى منذ نيسان/ أبريل 2013، التي لا يتم فيها طرح مشروع قرار يتعلق بالصراع الإسرائيلي - العربي في مؤتمر للـ "يونسكو" أو إحدى مؤسساتها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قوله "إن الدول العربية قررت سحب مشروع القرار بعد اتصالات دبلوماسية هادئة بين رئيس اللجنة التنفيذية لليونسكو مايكل فورباس، والسفير الإسرائيلي لدى المنظمة كرمل شاما هكوهين، والسفير الأردني مكرم قيسي"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دورا في هذه الاتصالات، كما تدّخل مبعوثها لعملية السلام جيسون غرينبلات في هذه الاتصالات، بشكل شخصي، بحسب تصريحات المسؤول الإسرائيلي.

وكجزء من التفاهم بين الجانبين، تقرر أنه بدلا من التصويت على مشروعي قرارين بشأن شرقي القدس والأوضاع في فلسطين المحتلة، قدمتهما المجموعة العربية برئاسة الأردن والسلطة الفلسطينية، اقترح رئيس اللجنة التنفيذية لـ "يونسكو" تأجيل التصويت عليهما لمدة نصف سنة.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي "المعارضة المتزايدة للدول الأعضاء في اليونسكو للقرارات السياسية حول القدس أقنعت الأردنيين والدول العربية الأخرى أنه من المفيد سحب مشاريع القرارات في المؤتمر القادم (...)، والدول العربية تفهم أنه في كل تصويت يتقلص التأييد لها وهي ببساطة لا تريد التعرض للإهانة".

وجرت بشكل دوري على مدى السنوات الأربع الماضية، وبشكل خاص خلال العامين الأخيرين، عمليات تصويت في الـ "يونسكو" على قرارات مؤيدة للفلسطينيين وتنتقد سياسة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

ومنذ نيسان / أبريل 2015، صادقت المنظمة الأممية على خمس قرارات فيما يتعلق بقضايا القدس، نفت فيها أي صلة لليهود بالمسجد الأقصى، إضافة إلى قرار يعترف بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل كموقع تراثي فلسطيني. 

وأدت سلسلة القرارات إلى أزمة حادة في العلاقات بين إسرائيل و"يونسكو" قامت تل أبيب على إثرها بتجميد بعض التعاون مع المنظمة الأممية والامتناع عن دفع رسوم العضوية لها، وتخفيض قيمة المخصصات المالية التي تقوم بتحويلها للأمم المتحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال   تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال Emptyالثلاثاء 10 أكتوبر 2017, 2:45 am

وجود وزير دفاع إسرائيلي سابق في المغرب يثير جدلا

رغم دعوى مرفوعة ضده بعد عدوان 2012 على غزة



Oct 10, 2017

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال 09a495
الرباط ـ «القدس العربي» من محمود معروف: قدم محامون مغاربة، أمس الإثنين، طلبا لاعتقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيريتز، وهو ما أثار جدلاً حاداً بين الأوساط السياسية المغربية. الوزير الإسرائيلي السابق في حقه شكاية سابقة تم تقديمها عام 2012 أثناء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وحصول مجازر ضد المدنيين.
وطالب المحامون، وهم من هيئة الدفاع الخاصة بمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع المكون من 15 هيئة وشبكة حقوقية «باعتقال الإرهابي عمير بيريتز والوفد الصهيوني المرافق له» بالتوازي مع وقفة رمزية أمام محكمة الاستئناف في الرباط.
وأثار حضور الوفد لمناظرة دولية نظمها مجلس المستشارية والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط بمشاركة المنظمة العالمية للتجارة، استنكارا كبيرا ضمن الأوساط السياسية والحقوقية المغربية، وأصدرت ثلاث مجموعات برلمانية في مجلس المستشارين بيانا استنكرت فيه الحدث.
واتهم نبيل شيخي، رئيس فريق حزب «العدالة والتنمية» في مجلس المستشارين رئيس المجلس حكيم بن شماس بالمسؤولية عن استضافة الوفد. واعتبر القرار «دبر بليل واستفرد بتدبيره رئيس المجلس ويتحمل مسؤولية كاملة فيه». الوزير الإسرائيلي السابق وصف المحتجين على حضوره بـ»المتطرفين»، وأكد أنه «يحظى شخصيا بتقدير كبير ومعاملة خاصة من أعلى المستويات»، كما عبر عن التفاؤل بـ»فتح صفحة جديدة مع الدول العربية المعتدلة ومن ضمنها المغرب».












ماذا يفعل وزير حرب إسرائيلي في المغرب؟

رأي القدس



Oct 10, 2017

تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال 09qpt999
تقدّمت كوكبة من المحامين المغاربة الناشطين سياسياً وحقوقياً بطلب رسميّ لدى النائب العام في الرباط اعتقال وزير الحرب الإسرائيلي السابق عمير بيريتز الموجود حاليّاً في المغرب، وذلك بناء على دعوى سابقة تقدموا بها في آب/أغسطس 2012 خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وما نتج عنها من مجازر ضد الفلسطينيين.
السلطات القضائية المغربية، بناء على الدعوى المذكورة، كان يفترض بها أن تلقي القبض على بيريتز عند دخوله الأراضي المغربية، وقبل ذلك اتخاذ كل الإجراءات القضائية المعتادة من فتح البحث وإجراء التحريات من قبل الأجهزة الأمنية واتخاذ التدابير التي تستلزمها «خطورة الأفعال وخطورة المجرم الذي ارتكبها»، كما قال المحامون في مذكرتهم للنائب العام.
بيريتز هو أحد أفراد وفد إسرائيلي يزور الرباط للمشاركة في مناظرة دولية تنظمها هيئات عالمية بالاشتراك مع مجلس المستشارين المغربي، لكن المفارقة أن رئيس المجلس، حكيم بن شماس، نفى مسؤولية الرئاسة عن استضافة الوفد المذكور لكن أحد أعضاء المجلس أعاد الكرة إلى ملعب الرئاسة «المستغفلة» وقال إنها «تروج المغالطات» وأن الدعوة «استفرد بتدبيرها رئيس المجلس»!
رئاسة المجلس اعتبرت أن الوفد الإسرائيلي محروس بقوة القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية التي تمنع مجلس المستشارين من الاعتراض أو «الفيتو» على أعضاء الوفد وأن انعقاد مؤتمرات من هذا النوع يعتبر «أرضا دولية».
الموضوع خضع لتجاذبات الصراع الحزبية بين حزب «الأصالة والمعاصرة» الذي ينتمي رئيس المجلس إليه، و«العدالة والتنمية» الذي يقود الحكومة. رئيس فريق «العدالة والتنمية» في المجلس المذكور أشار إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي مطلوب لدى عدة دول أصدرت مذكرات اعتقال بحقه متسائلا: «كيف نسمح له بالدخول إلى أرضنا».
وكذلك فعل رئيس فريق «العدالة والتنمية» بمجلس النواب الذي اعتبر ما حصل الأحد الماضي «اختراقا خطيرا وغير مسبوق في مؤسسة دستورية هي البرلمان».
بيريتز أدلى بدلوه في الموضوع معتبراً المحتجين على حضوره في البرلمان المغربي «متطرفين» ومؤكداً أنه «يحظى شخصيا بتقدير كبير ومعاملة خاصة من أعلى المستويات»، وأن إسرائيل متفائلة بـ«فتح صفحة جديدة مع الدول العربية المعتدلة» وأنه «سيستمر في أنشطته السياسية في المغرب دعماً للسلام لأنه مستقبل أطفالنا».
أن يعتبر بيريتز من احتجوا على حضوره «متطرفين» هو أمر مفهوم، كما أن الدعاية المفتوحة لـ»صفحة جديدة مع الدول العربية المعتدلة» مفهومة أيضاً، لكن الحديث عن «دعم السلام لأنه مستقبل أطفالنا»، وهو الوزير الذي ساهم في قتل 155 مدنياً بينهم أكثر من 27 طفلا، فهو حديث يثير الاشمئزاز والاحتقار.
أما حديث وزير الحرب عن كونه يحظى «بتقدير كبير ومعاملة خاصة من أعلى المستويات» فإن استضافته في البرلمان المغربي، للأسف، هي دليل فصيح على صحته.
المغرب كان البلد العربي الوحيد الذي شهد مسيرات مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني أثناء العدوان المذكور، وأدان برلمانه حينها الهجمات الوحشية على غزة، كما أدانتها الحكومة المغربية على لسان وزير خارجيتها، آنذاك، سعد الدين العثماني، كما أقام جسرا جويا نحو العريش لإيصال المساعدات.
فهل هذا هو المغرب نفسه، أم أن هناك مغربين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تحالف اسرائيل مع الدول السنية ولا سيما الاردن هو قصر من الرمال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  محور المقاومة وحقيقة المساندة: الدول السنية ودورها الغائب.. وحزب الله الشيعي ودوره الحاضر
» اسرائيل ستطالب الدول العربية بـ300 مليار دولار تعويضات لليهود العرب
» سيما سامي بحوث
» الإمارات الإسلامية السنية!
» أدوية الفم والأسنان (الصادات السنية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: