منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالأحد 06 أغسطس 2017, 6:42 am

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض File


حظي الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر باستقبال لافت في الرياض، الأمر الذي كلفه موجة هجاء من قبل الأدوات الإعلامية لإيران في المنطقة.
ليست لدينا معلومات دقيقة حول مفردات الحوار الذي دار بين الطرفين، فما نشر كان مقتضبا، وما ذكره المتحدث باسم التيار الصدري كان كلاما عاما، عن أجواء اللقاء، مع حديث عن أن الطرفين قد اعترفا بوجود أخطاء من الطرفين فيما يتصل بالعلاقة بين البلدين.
في الزفة الأخيرة المتصلة بمعركة الموصل، غاب الصدر عن الساحة لبعض الوقت، ربما لأن حجم الحشد الإعلامي والسياسي (أكثره مذهبي) لم يكن يسمح له بالتحدث، هو الذي لا يرى أن أزمة العراق هي في المعركة مع “الدواعش” كما يسميهم، وحيث يرى أن هناك “دواعش” شيعة أيضا.
حين يكون نوري المالكي هو العدو الألد لمقتدى الصدر، فهذا يعني أن للأخير بعض الفضائل التي لا ينبغي إنكارها بدعوى أن “الخل أخو الخردل”، وأن الجبهة الشيعية على قلب رجل واحد.
النظرية الأخيرة بالغة السطحية مع كل الاحترام لمن يرددونها، فليست هناك جبهة موحدة تماما في أي طائفة أو عرق، والسياسة هي أن ترى التباينات في كل جبهة، حتى تتمكن من بناء تقدير موقف صحيح.
لا أحد ينسى أبدا ما قارفته المليشيات المحسوبة على مقتدى الصدر من جرائم بحق العرب السنّة، لكن موجة القتل في العراق بدأت ولم تنته فصولا إلى الآن، ومن الصعب فرز الساحة السياسية الجديدة، ومعها أسئلة المستقبل، بناء على هذا المعطى لوحده.
ينتمي مقتدى الصدر إلى الفعاليات السياسية الشيعية التي كانت موجودة داخل العراق قبل الاحتلال الأمريكي، وهي تختلف بعض الشيء عن تلك القادمة من الخارج، والتي تعاملت مع العراق بروحية الغنيمة، وعاثت في الأرض فسادا، ليس على صعيد القتل وحسب، بل على صعيد السرقة أيضا، وهذه كلها تحظى للمفارقة بحماية “الولي الفقيه”.
لذلك لا تبدو جريمة المالكي منحصرة في طائفيته التي أفضت إلى هذه الموجة من العنف في العراق، وذلك بعدما شرع في الهدوء إثر مشاركة العرب السنّة في انتخابات 2010، بل تتجاوزها إلى رعاية أكبر عملية نهب في التاريخ البشري، تشير تقارير كثيرة إلى أنها تجاوزت الـ300 مليار دولار.
خلال العام الماضي، قاد الصدر حراكا شعبيا يستجيب لهواجس غالبية الشعب العراقي، وفي المقدمة منه الجمهور الشيعي الذي حُسبت عليه الحكومات منذ الاحتلال، لكنه لم يلمس أي تغير في حياته، حتى بدأ بعضهم يترحم على أيام صدام حسين، رغم صعوبة ذلك في ظل الحشد المذهبي الرهيب. وحين يصل الحال بقطاع من جمهوره حد الهتاف “إيران بره بره”، فمن الطبيعي أن لا تنسى له إيران ذلك، رغم اعتذاره عمليا.
لذلك كله، لم يكن من الخطأ التواصل مع مقتدى الصدر، وهو كان موفقا حيت لم يدخل على خط الأزمة الخليجية، ولا شك أن أي تواصل عربي مع تياره هو جزء من المواجهة مع إيران التي لا تعنيها مصالح الإنسان العراقي، بقدر ما يعنيها التمدد والنفوذ. أليست هي من دعمت طائفية المالكي التي أدت إلى كل هذا الدمار في العراق؟
خلاصة الأمر هي أنه من دون تحرير العراق من الاحتلال السياسي الإيراني (والعسكري عبر مليشيات الحشد)، فإن البلد لن يستقر، ونهاية تنظيم الدولة كدولة، لا يعني نهاية فعله بوجود حاضنة شعبية توفرها المظالم، كما أن المواطن العراقي لن يعرف طعم الراحة في ظل شعارات مكافحة فساد ونبذ طائفية؛ يطلقها أسوأ الفاسدين وأبشع الطائفيين. أما مقتدى الصدر، فسيبقى رقما مهما لا يمكن تجاوزه في الساحة، بصرف النظر عن ضيق الإيرانيين به، أو تفاهمهم لاحقا معه. وهنا تنهض مهمة القوى المحسوبة على العرب السنّة التي سجّل أكثرها رعونة سياسية استثنائية، والتي عليها أن تكون أكثر تواصلا وتفاهما مع الصدر، وكل الرافضين للهيمنة الإيرانية على العراق.




مصدر عراقي: ابن سلمان اعترف للصدر بخطأ المملكة بالعراق

نقلت وسائل إعلام عراقية عن صلاح العبيدي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعترف خلال لقائه الصدر بوجود أخطاء في الإدارة السعودية السابقة.
كما نقلت تلك الوسائل الإعلامية عن العبيدي أن الصدر وابن سلمان أكدا على ضرورة تلافي تلك الأخطاء، وعلى تغليب لغة الاعتدال والتخلص من الخطاب الطائفي، مشيرا إلى أن "التدخل الإيراني والسعودي والتركي في الشأن العراقي كان سلبيا".
وبحسب المصادر العراقية، أوضح العبيدي أن إيران تبحث عن مصالحها في العراق، وأن العراق لن يعطي فرصة لأي طرف لكي يحقق مصالحه على حساب المصالح العراقية.
وكان زعيم التيار الصدري وصل إلى مدينة جدة يوم الأحد بعد تلقيه دعوة رسمية لزيارة السعودية، وكان في استقباله لدى وصوله وزير المملكة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان.
وأفاد بيان من مكتب الصدر بأن زيارته للسعودية تأتي تلبية لدعوة رسمية، كما أعرب البيان عن ترحيب مقتدى الصدر بما عدّها انفراجة إيجابية في العلاقات السعودية العراقية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إنه تم خلال اللقاء مع ولي العهد السعودي "استعراض العلاقات السعودية العراقية وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قام الشهر الماضي بزيارة رسمية للسعودية هي الأولى منذ تسلمه منصبه نهاية عام 2014، بحث خلالها مع الملك سلمان بن عبد العزيز التنسيق بين البلدين في جميع المجالات.



الصدر يدعو لإبعاد الطائفيين من الحشد الشعبي


بغداد - تقدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمقترحات حول دمج الحشد الشعبي بالقوات الأمنية، الذي أقره البرلمان مؤخرا، وذلك في بيان أصدره. وقال الصدر إنه «مراعاة للمصلحة الوطني الملحة أضع مقترحات من الضروري مراعاتها في مسألة دمج الحشد الشعبي ضمن القوات الأمنية الرسمية، لكي نتلافى جميع المشاكل الطائفية والسياسية والأمنية.. أجد من المصلحة الأخذ بنظر الاعتبار تلك المقترحات وخصوصا بعد أن أقر الدمج برلمانيا».
وشدد على «إبعاد كل من له باع طائفي مقيت أو ممن باع ثلثي العراق وما شابه ذلك»، في إشارة إلى المتسببين في تمكين تنظيم «داعش» من السيطرة على مساحات شاسعة في العراق عام 2014. وطالب الزعيم الديني بـ»عدم تهميش الأطراف الداخلية»، داعيا إلى «العمل على عدم تفعيل جهات خارجية تسيطر على زمام أمور هذا التشكيل (الحشد)، لأن سمعته وسمعة المجاهدين الأبطال على المحك».
وأدرج الصدر «الأمور التي يجب الحفاظ عليها» ومنها أن يكون الملتحق معروفا بتوجهاته الوطنية، وأن يكون الملتحق من ذوي السلوك الطيب والسيرة الحسنة، وأن يتعهد بعدم التدخل بالسياسة، وأن لا يكون مرتديا للزي الحوزي سابقا ولاحقا. وفيما يخص شروط التشكيل أوضح الصدر على أن لا يكون الدمج ذا صبغة طائفية، وأن يكون خاضعا لنظام القوات الأمنية العراقية وكل بحسبه، وأن يتعهد كبار الحشد ومسؤولوه بعدم إعطاء أوامر له تعارض الأوامر المركزية الرسمية.
في سياق آخر، تسعى القوات العراقية لاصطياد الدواعش نازحي الموصل. ويقول الملازم علي من القوات الخاصة العراقية والمشارك في عمليات التفتيش والبحث لوكالة فرانس برس إن «الجميع في الموصل يعرف من هم الإرهابيون». وتخطى عدد المدنيين النازحين من العنف منذ بدأت القوات العراقية هجومها على الموصل الشهر الماضي، السبعين الفا. وبعد أكثر من عامين من حكم داعش في المدينة التي يتجاوز عدد سكانها المليون، تبذل السلطات العراقية كل جهد لوقف أي محاولات لهروب الدواعش بين حشود النازحين. وللقيام بذلك، تقول السلطات إنها تستخدم قاعدة بيانات معلومات جمعت من مصادر مختلفة: وكالات التجسس الغربية، السجلات القديمة، وسكان الموصل الذين عايشوا حكم داعش. ويقول علي «نحصل على المعلومات من الموصل بسبب الصعوبات التي عاناها الناس خلال عامين ونصف العام تحت حكم داعش».
ولم تصدر أرقام رسمية عن عدد الأشخاص الموقوفين لدى قوات مختلفة، من الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة والبشمركة. لكن ضابط الاستخبارات علي الذي لم يذكر اسمه عائلته، يشير إلى أن نحو خمسة في المئة من الرجال الذين يفرون من الموصل يعتقلون لشبهة التعاون مع داعش. ويقول مسؤولون عراقيون إنه يتم التحقيق مع الموقوفين، وفي حال توفرت الأدلة الكافية عن علاقتهم داعش، يحالون إلى القضاء.
وأشار البعض إلى ان حملة الاعتقالات ضد عناصر داعش تتسع، متحدثا عن سوء معاملة. وتُبرز أم يامن رسالة تلقتها من زوجها في خيمتها في مخيم الخازر للنازحين على أطراف الموصل. وتقول الرسالة المكتوبة بخط اليد على ورقة تحمل شعار الصليب الأحمر الدولي «أنا بخير وبصحة جيدة. أنا في السجن». كانت تلك الرسالة الخبر الأول الذي تتلقاه أم يامن من زوجها بعد عشرين يوما من اعتقاله على ايدي القوات العراقية الكردية. واتهم الزوج بالتعامل مع داعش، وتحتجزه الاستخبارات الكردية في حي مجاور. لكن الزوجة تصر على أنه كان مجرد موظف في شركة الكهرباء المحلية، وكل ما فعله هو أنه استمر بممارسة عمله. وتعرب أم يامن عن قناعتها بأن السبب الحقيقي وراء اعتقاله هو أن بعض الناس في البلدة يكنون لزوجها الضغينة، واتهموه بالتعاون مع داعش لإيقاعه في ورطة. وتقول «هذا ظلم، لم يفعل شيئا خطأ، كان يذهب إلى عمله فقط. أنا لا أفهم فعلا لم حدث ذلك».(وكالات).


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 14 أغسطس 2017, 9:37 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالأحد 06 أغسطس 2017, 6:45 am

العبادي يرفض طلب الصدر«حل» الحشد الشعبي


عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض File


بغداد - رفض رئيس الوزراء العراقي أمس طلب المعارض السياسي البارز مقتدى الصدر، بحل «الحشد الشعبي» من خلال دمج عناصره بالمؤسسة العسكرية الرسمية (وزارتي الدفاع والداخلية).
وطالب «الصدر» الجمعة، في كلمة ألقاها أمام أنصاره بالعاصمة بغداد، العبادي، بدمج العناصر المنضبطة من الحشد الشعبي (قوات شيعية تابعة للحكومة) بالقوات المسلحة، وسحب السلاح من فصائله وحصره بيد الدولة. وتشكل الحشد الشعبي بفتوى من المرجع الشيعي علي السيستاني في 13 حزيران عام 2014، بعد أيام من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على مساحات واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال)، والأنبار (غرب) وديالى (شرق).
وقال العبادي في كلمة له أمس خلال حضوره مؤتمرا إسلاميا تحت عنوان «فتوى الجهاد والنصر» في بغداد، إن «الحشد الشعبي تحت قيادة المرجعية والدولة وهو للعراق ولن يحل، والمرحلة المقبلة بعد تحرير الأرض من قبضة داعش هي معركة وحدة الكلمة». وأضاف «استكملنا جميع الاستعدادات لتحرير قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، وهناك إصرار على مشاركة الجميع في عملية تحرير القضاء».
وتابع رئيس الوزراء «رغم الحرب على داعش تمكنّا من تحسين أوضاع الاقتصاد»، مؤكدا أن «العراق كسر شوكة داعش بعد تحرير الموصل، والنصر للجميع ولا يجوز لأحد احتكاره». ويواجه «الحشد الشعبي» اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين السنة من قبيل عمليات الإعدام الميداني واحتجاز مدنيين وتعذيبهم على مدى العامين الماضيين في المناطق التي جرى استعادتها من «داعش»، بينما ينفي قادة الحشد ارتكاب أي انتهاكات ممنهجة.
ويتزعم مقتدى الصدر، التيار الصدري الذي يشغل 34 مقعدًا في البرلمان (من أصل 328)، فضلًا عن فصيل جناح مسلح يحمل اسم «سرايا السلام» وهو واحد من فصائل الحشد الشعبي الشيعي الذي يقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم «داعش».(وكالات)





مخاوف من مجازر في الموصل على يد الحشد الشعبي


عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض File

الموصل - واصلت قوات عراقية مؤلفة من عشرات الآلاف من المقاتلين تقدمها باتجاه الموصل ثاني اكبر مدن العراق فيما تستعد منظمات اغاثية لمواجهة موجة نزوح من المدينة التي تعد اخر اكبر معاقل داعش في العراق.

 وقال قادة عسكريون عراقيون ان اليوم الاول من العملية التي طال انتظارها واطلقت الاثنين حقق اكثر من الاهداف التي رسمت له رغم هجمات انتحارية بسيارات مفخخة نفذها الجهاديون.

 وتتقدم القوات العراقية عبر سهول رميلة حول الموصل لمحاصرة عدد من القرى وتوجيه ضربات جوية ومدفعية ضد معاقل الجهاديين هناك ثم اقتحامها وتطهيرها.

 وارتفعت سحب دخان كبيرة حولت لون السماء الى رمادي على امتداد الافق، جراء اشتعال ابار نفط قريبة من قاعدة القيارة المقر الرئيسي للقوات الحكومية.

 وقال جندي عند نقطة تفتيش قريبة، ان الجهاديين احرقوا الابار بهدف تأمين غطاء امام الضربات الجوية خلال عملية استعادة السيطرة على القيارة. وما زالت هذه الآبار مشتعلة حتى الان.

 واطلقت القوات العراقية التي يمثلها حوالى ثلاثين الف مقاتل، العملية التي طال انتظارها وتعد الاكبر منذ انسحاب القوات الاميركية نهاية 2011.

 وتمثل استعادة  السيطرة على الموصل التي اعلن منها الجهاديون «دولة الخلافة» منذ اكثر من عامين ضربة قاضية بعد ان كانوا ينتشرون في مناطق واسعة في العراق وسوريا.

 وذكر قادة امنيون ان الجهاديين قاوموا تقدم القوات الامنية من خلال تفجير سيارات مفخخة يقودها انتحاريون لكن العملية تسير كما هو مخطط لها.

 وقال صباح النعمان المتحدث باسم قوات مكافحة الارهاب لوكالة فرانس برس ان «عددا كبيرا من القرى تم تحريرها خصوصا في المحور الجنوبي والشرقي» من الموصل.

  واضاف ان «القوات الامنية حققت جميع اهدافها واحيانا اكثر، لكن نحن حريصون على ان تسير العملية كما هو مخطط لها وبدون استعجال».

  ويقدر عدد الجهاديين داخل الموصل والمناطق المحيطة بها بما بين ثلاثة الاف الى 4500 مسلح، وفقا للقوات الاميركية.

 واعلنت قوات التحالف انها نفذت ضربات جوية اسفرت عن تدمير 52 هدفا خلال اليوم الاول من العملية.

 وقالت  البنتاغون ان اليوم الاول من عملية استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش سار كما هو متوقع، محذرا في الوقت نفسه من ان هذا الهجوم «صعب ويمكن ان يستغرق وقتا».

 واعلنت منسقة الشؤون الانسانية لدى الامم المتحدة ليز غراندي للصحافيين الاثنين ان عمليات نزوح قد تبدأ في غضون اسبوع وان منظمات الاغاثة قلقة ازاء الاستعدادات لذلك.

 وتعتبر غراندي ان «السيناريو المتوقع هو ان تكون هناك موجة نزوح مئتي الف شخص خلال «الاسابيع الاولى» وهو رقم قد يرتفع بشكل ملحوظ مع استمرار العملية.

 كما حذر المفوض الأوروبي للأمن جوليان كينغ من تدفق جهاديين من تنظيم داعش الى اوروبا في حال سقوط الموصل.

 وتشارك الى جانب القوات الحكومية الرئيسية بينها الجيش والشرطة، قوات اخرى بينها البشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية وقوات الحشد الشعبي الذي تمثله فصائل شيعية مدعومة من ايران.

 وشهدت العلاقة بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والمسؤولين الاكراد، الذين تسيطر قواتهم على مناطق حول الموصل، توترا خلال الاشهر الماضية.  لكن مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان شمال العراق، ذكر خلال مؤتمر صحافي امس بان تنسيق عالي يجري بين القوات الحكومية والبشمركة خلال العملية.

من جهة ثانية اعلن رئيس الوزراء  التركي بن علي يلديريم ان طائرات حربية تركية شاركت في العمليات التي ينفذها الجيش العراقي والتحالف الدولي في الموصل، معقل تنظيم داعش في شمال العراق.

 وقال في خطاب متلفز «قواتنا الجوية شاركت في العمليات الجوية التي يقوم بها التحالف في الموصل» بدون اعطاء توضيحات حول نطاق او طبيعة هذا التدخل. وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حذر من انه «من غير الوارد» ان تبقى تركيا خارج العملية التي اطلقتها بغداد الاثنين لاستعادة الموصل بدعم جوي من عدة دول بينها الولايات المتحدة.

 وعبرت تركيا عن قلقها ازاء احتمال مشاركة فصائل الحشد الشعبي الشيعية ومجموعات كردية قريبة من حزب العمال الكردستاني ومناهضة لانقرة في الهجوم. وحذر اردوغان في خطاب نقله التلفزيون من ان تركيا «ستتصدى لاي مشروع نزاع طائفي يتمحور حول الموصل» مضيفا «لا نريد ان ندع احدا يهاجم اشقاءنا العرب السنة ولا اشقاءنا التركمان». ( ا ف ب)




أردوغان يحذر الحشد الشعبي من «ترهيب» التركمان


بغداد - تخوض فصائل الحشد الشعبي معارك مع الجهاديين جنوب غرب الموصل ، في اليوم الثاني من بدء عملياتها التي تهدف الى قطع امدادات الجهاديين بين الموصل وسوريا، بسحب متحدث باسمها. وتضم قوات الحشد الشعبي متطوعين وفصائل شيعية تتلقى دعما من ايران، ولعبت دورا كبيرا في استعادة السيطرة على مدن ومناطق واسعة من تنظيم داعش.

وتقع مدينة تلعفر حيث الغالبية من التركمان الشيعة على محور حيوي لتنظيم داعش يربط الرقة معقله في سوريا بالموصل التي تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادتها
واستعادت قوات الحشد الشعبي عددا من القرى ومساحة شاسعة من الارضي خلال اليوم الاول من المعارك وتحاصر بعض القرى فيما اقتحمت اخرى.
وبحسب اعلام الحشد، فان الفصائل بلغت «قرية امريني» التي تبعد 45 كلم عن مركز قضاء تلعفر.
من جهة اخرى، اعلنت العمليات المشتركة هبوط اول طائرة من طراز سي 130 للنقل في قاعدة القيارة التي تمت استعادت السيطرة عليها في تموز الماضي.
والتقدم تجاه تلعفر قد يهدد بمعارك في محيط موقع الحضر الاثري الذي تصنفه اليونيسكو على لائحة التراث العالمي.وقد دمره تنظيم داعش بعد سيطرته على الموصل.
وتشكل مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل محور تجاذبات سياسية، لان الغالبية العظمى من سكان الموصل من السنة.
ويعارض سياسيون من الاكراد والعرب السنة مشاركة الحشد الشعبي كما اكدت تركيا التي تنشر قوات في بعشيقة معارضتها كذلك.
كما تفضل الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي الداعم لعملية استعادة الموصل عدم مشاركة الحشد الشعبي في العمليات. الا ان فصائل الحشد الشعبي تحظى بشعبية واسعة ودعم من الاطراف الشيعية في البلاد.
لكن هذه الفصائل التي اوقفت تمدد الجهاديين بعد اعلانهم «دولة الخلافة» في الموصل منتصف 2014 متهمة بارتكاب انتهاكات في مجال حقوق الانسان اثناء العمليات العسكرية التي خاضتها، تتراوح بين القتل والاختطاف وتدمير ممتلكات.
وفي تلعفر التي سيطر عليها المتطرفون منتصف عام 2014 خليط متنوع لكنها ذات غالبية تركمانية شيعية.
ويتواصل القتال لليوم الثاني في المحور الغربي، في الوقت الذي اعلنت فيه قوات الشرطة الاتحادية استعادتها ناحية الشورة التي استمرت محاصرتها مدة اسبوع قبل اقتحامها.
من ناحية ثانية حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قوات الحشد الشعبي من مهاجمة التركمان في البلدة القريبة من مدينة الموصل معقل تنظيم داعش. وقال اردوغان في تصريحات نقلتها وكالة انباء الاناضول التركية «اذا قام الحشد الشعبي بزرع الرعب هناك، فسيكون ردنا مختلفا»، من دون ان يحدد التدابير التي سيتخذها. وتضم قوات الحشد الشعبي متطوعين وفصائل شيعية تتلقى دعما من ايران، ولعبت دورا كبيرا في استعادة السيطرة على مدن ومناطق واسعة من تنظيم داعش . ومدينة تلعفر التي يعيش فيها عدد كبير من التركمان تقع على محور حيوي لتنظيم داعش يربط الرقة معقله في سوريا بمعقله في العراق مدينة الموصل التي تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادتها.
واكد اردوغان ان المعلومات المتوافرة لديه لا تسمح بأن يؤكد ان قوات الحشد الشعبي متوجهة الى تلعفر. لكنه قال «على كل حال نحن لن ننظر بشكل ايجابي» الى هجوم للحشد الشعبي على تلعفر. ( ا ف ب)




البنتاغون: لا تنسيق مع قوات الحشد الشعبي بالعراق

واشنطن- نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وجود أي تنسيق بين الجنود الأميركيين المتمركزين في قاعدة التقدم الجوية قرب الرمادي وبين عناصر ميليشيات الحشد الشعبي.
وقال المتحدث باسم الوزارة ستيف وارن مساء امس الثلاثاء إن القاعدة لا يوجد بها إلا عدد محدود من عناصر الميليشيا يؤدون مهمات ارتباط مع ممثلي الحكومة العراقية الموجودين هناك.
وأشار إلى أن واشنطن اشترطت قبل إرسال جنودها إلى القاعدة مغادرة الوحدات الشيعية منها.
في غضون ذلك، أعلنت الوزارة أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة واصلت ضرباتها الجوية على مواقع عصابة داعش الارهابية في العراق وسوريا.
وأشار بيان للوزارة إلى أن ثلاث غارات جوية شنتها القوات على بلدة تل أبيض بسوريا، وأن 13 ضربة أخرى استهدفت عدة مواقع في كركوك وسنجار والرمادي وهيت وغيرها من المناطق العراقية.(بترا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالثلاثاء 08 أغسطس 2017, 10:20 pm

حمزة منصور
هل يصحح الصدر معادلة العراق المختلّة؟
التاريخ:7/8/2017 
عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض %D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1

فوجئ كثير من المراقبين بزيارة السيد مقتدى الصدر للمملكة العربية السعودية، وبالتقائه ولي عهد السعودية الامير محمد بن سلمان، فقد كانت الزيارة قفزة عريضة، نظرا لاختلاف موقفي البلدين الى درجة التناقض،إن على صعيد الموقف من الصراع الدائر في سورية منذ ست سنوات،أو على صعيد العلاقة مع طهران. لكن المفاجأة الكبرى كانت في تحريك الصدر مظاهرات مليونية في بغداد وجنوب العراق ضد أحزاب ايران في العراق(حسب تعبير صحيفة الغد في عددها الصادر في5/8/2017)،حيث وصف الصدر مشروع قانون انتخاب مجالس المحافظات والأقضية بأنّه يخدم مصالح السياسيين النتنة، وهو يقصد الاحزاب التي تدين بالولاء للولي الفقيه.
لقد ذهبت أحزاب عراقية بعيدا باتجاه التبعية لايران في ظل احتلال العراق، ما عزّز الانتماء المذهبي على حساب الانتماء الوطني، واسهم في تقويض الوحدة الوطنية، وجعل تناقض العراقيين فيما بينهم، وفتح الباب واسعا أمام احتمال تمزيق العراق إلى دويلات على أسس مذهبية وعرقية، وفتح صراعا لا تخطئه العين بين المكوّنين السّنّي والشّيعي، صفّق له أعداء الامّة الذين يجدون في هذا الصراع فرصتهم لتحقيق أهدافهم، لانّه ليس مثل إثارة التناقضات المذهبية والطائفية والعرقية فرصة لتحقيق أهداف المشروع الصهيو أمريكي.في هذه الأجواء يجيء تحرّك السيد الصدر . ولئن فوجئ الكثيرون بسلوك السيد الصدر الا أنني لم أفاجأ مثلهم، فحين انتفض الشعب  العراقي الأبي ضد الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ، والذي انحصر في وسط العراق وغربه جمعني لقاء مع السيد حسن نصر الله على هامش اجتماع الامانة العامة لمؤسسة القدس الدولية في بيروت، وأذكر فيما أذكر أنني ذكرت مقتدى الصدر بخير، فسألني : عمّا حملني على ذكر ما ذكرت فقلت: لقد جمعني مع السيد محمد علي تسخيري مؤتمر في لاهور فسألته: هل تستطيع أن تفسّر لي سبب انحصار المقاومة في وسط العراق وغربه ؟ ولم أشأ أن أقول في المكوّن السّنّي، لانّه لاشيء أبغض الى نفسي من الانقسام الطائفي والمذهبي والعرقي لأمّة أرست قواعد حضارة اتسعت للجميع، فأجاب : كلامك صحيح، وأنا كنت في العراق، وسألت من التقيتهم هناك : لماذا لا تشاركون في المقاومة؟ فكان الجواب : نحن نشكّل أغلبية شعب العراق، وبقينا على الدوام محكومين،وآن لنا أن نحكم بلدنا استنادا الى هذه الاغلبية. فقلت : (أمّا أنا فأفضّل أن يحكمني من يحكمني من أبناء بلدي، ولكنني لا أقبل أن احكم أنا تحت رايات الاحتلال ). وعقّبت على هذه الواقعة في حديث مع السيد حسن نصر الله بأن مقتدى الصدر هو الاستثناء بين أحزاب الجنوب، فقد كانت له مشاركة – وإن كانت محدودة- في أعمال المقاومة.  واليوم وقد حلّ بالعراق ما حل، من ضياع استقلاله، وتمزيق شعبه، وتبديد ثرواته، وفساد إدارته، هل يمكن أن تشكّل زيارة السيد الصدر بلاد الحرمين، وتسييره مسيرة تندّد بالاحزاب ذات المرجعية الايرانية بداية لاعادة وحدة العراق، على أساس المواطنة التي تكفل حقوقا متساوية لكل مكوّنات العراق، وبناء العلاقات مع دول الجوار، كل دول الجوار، وفي مقدّمتها ايران على قاعدة الاستقلال الناجز، والسيادة الوطنية، وعدم التدخّل في شؤون الدول، وعلى المصالح المشتركة لا على قاعدة التبعية والالحاق، ليخرج العراق من محنته، ويستعيد عافيته،ويأخذ دوره الطبيعي والطليعي في أمّته العربية.
(السبيل)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالأحد 13 أغسطس 2017, 10:45 pm

محمد بن زايد يستقبل مقتدى الصدر

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض 9_1502653288_2664


أبوظبي: استقبل محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر الشاطئ مساء اليوم الأحد، مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق.
ورحب بن زايد بالصدر واستعرض معه العلاقات الأخوية بين البلدين، وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
واطلع بن زايد خلال اللقاء، الذي حضره عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، من مقتدى الصدر على تطورات الساحة العراقية.
وأكد محمد بن زايد، خلاله حديثه مع مقتدى الصدر، على أهمية استقرار وإزدهار العراق والتطلع لأن يلعب دوره الطبيعي على الساحة العربية بما يعزز أمن واستقرار العالم العربي.
وقال بن زايد إن "التجربة علمتنا أن ندعو دائمًا إلى ما يجمعنا عربًا ومسلمين وأن ننبذ دعاة الفرقة والانقسام".
كما شدد على أن "دولة الإمارات تاريخيًا مدت يدها إلى الشعب العراقي الشقيق"، مثمنا مساهمة الجالية العراقية في النهضة التي ارتبط بها اسم الإمارات.
وهنأ بن زايد بالانتصار الكبير على إرهاب "داعش"، مؤكدا أهمية استثمار هذه اللحظة للبناء الوطني الذي يجمع كل العراقيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالإثنين 14 أغسطس 2017, 9:35 pm

بعد السعودية والإمارات.. الصدر يزور مصر

قال مصدر في المكتب الإعلامي لزعيم التيار الصدري إن مقتدى الصدر سيتوجه إلى القاهرة في زيارة رسمية، بعد اختتام زيارته إلى دولة الإمارات التي يقوم بها حاليا.
وأضاف المصدر أن الصدر تسلم الدعوة المصرية ووعد بتلبيتها، لكن لم يتم تحديد موعد للزيارة حتى الآن.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان استقبل الصدر الأحد في قصر الشاطئ بالعاصمة الإماراتية، وناقش معه عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
كما التقى الصدر في زيارته رجل الدين الداعية العراقي السني أحمد الكبيسي الذي يقيم في الإمارات منذ عدة سنوات، وبحث معه أوضاع العراق، وشدد الاثنان على أهمية نبذ العنف والفكر المتشدد.
ووصل الصدر إلى أبو ظبي في وقت سابق الأحد في إطار زيارة رسمية تلبية لدعوة وجهتها له الحكومة الإماراتية، وقال المكتب الإعلامي للصدر في بيان إن "الحكومة الإماراتية أرسلت طائرة خاصة لنقل الصدر ذهابا وإيابا".
وجاءت زيارة الصدر للإمارات بعد أقل من أسبوعين على زيارة رسمية أجراها إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وذلك في تحول لافت للعلاقات بين أحد الأطراف الشيعية العراقية والدول الخليجية.
ويتزعم الصدر تيارا يشغل 34 مقعدا في البرلمان، فضلا عن فصيل مسلح يحمل اسم "سرايا السلام"، وهو من فصائل الحشد الشعبي الذي يقاتل -إلى جانب القوات العراقية- تنظيم الدولة الإسلامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالثلاثاء 15 أغسطس 2017, 5:37 am

دول الحصار تتسابق على اجتذاب مقتدى الصدر والتقارب مع بغداد

مجلس تنسيق سعودي - عراقي... وافتتاح منفذ عرعر الحدودي


Aug 15, 2017

لندن ـ « القدس العربي» ـ وكالات: بعد دعوته إلى المملكة العربية السعودية، والإمارات، يحل الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر ضيفاً على مصر، بدعوة رسمية، في خطوة تبدو منسقة بين الدول الخليجية الثلاث، السعودية الإمارات، والبحرين، إضافة إلى مصر، لوضع العراق ضمن أجندتها.
وقال مصدر في المكتب الإعلامي لزعيم التيار الصدري إن» مقتدى الصدر سيتوجه إلى القاهرة في زيارة رسمية، بعد اختتام زيارته إلى دولة الإمارات التي يقوم بها حاليا».
وأضاف أن «الصدر تسلم الدعوة المصرية ووعد بتلبيتها، لكن لم يتم تحديد موعد للزيارة حتى الآن».
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان استقبل الصدر الأحد في قصر الشاطئ، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وكشف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، عن تحرك ثلاثي خليجي تجاه العراق.
وقال قرقاش في تغريدات له على «تويتر» إن «التحرك الواعد تجاه العراق الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان بمشاركة الإمارات والبحرين مثال على تأثير دول الخليج متى ما توحدت الرؤية والأهداف».
وفي إطار الجهود السعودية للتقارب مع العراق، قرر مجلس الوزراء السعودي، الموافقة على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي العراقي.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، فوض مجلس الوزراء في جلسته اليوم، وزير التجارة والاستثمار رئيس الجانب السعودي لمجلس التنسيق السعودي العراقي، بالتوقيع على صيغة المحضر، دون تفاصيل إضافية.
وفي السياق أعلن مجلس محافظة الأنبار، عن افتتاح منفذ عرعر الحدودي «بشكل دائم» مع السعودية، بهدف التبادل التجاري.
ومنفذ عرعر الحدودي العراقي مع السعودية، أغلق قبل أكثر من 30 عاماً، فيما يتم فتحه سنوياً أمام حجاج بيت الله الحرام من العراقيين، ويعاود الإغلاق بعد رجوعهم إلى البلاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالأربعاء 16 أغسطس 2017, 6:39 am

أهمية زيارة الصدر للسعودية والإمارات


محمد الشواهين

قبل سقوط نظام الرئيس صدام حسين، كنا ندرك حقيقة ان الشعب العراقي يتكون من سنة وشيعة وطوائف أخرى، لكنهم في المحصلة عراقيون، بيد انه من المؤسف وبعد سقوط النظام السابق، قامت ايران بحشر انفها في الشؤون الداخلية لهذا القطر العربي، الذي كان يعتبر عمقا عربيا مهما، وقلبت المعادلة والموازين لصالحهم.
في حروب فلسطين مع العصابات الصهيونية في العام 1948، ابلى الجيش العراقي بلاء حسنا، في قتاله مع الصهاينة، وحافظ على شمال الضفة الغربية، كجنين ونابلس وطولكرم، ولم تتمكن القوات الصهيونية من احتلالها، كما هو الحال مع الجيش الاردني الباسل، الذي حافظ على مناطق رام الله والقدس وبيت لحم والخليل، اضافة الى اريحا واجزاء واسعة من الغور والبحر الميت، التي عرفت فيما بعد بالضفة الغربية.
لكن التدخل الإيراني في الشأن العراقي، قلب الموازين، فبتنا نرى اقتتالا شيعيا سنيا، وباتت الطائفة السنية تعاني من الاضطهاد والتفرقة، فتعرضت للقتل والتشريد والتنكيل، حتى الشيعة العرب لم يسلموا من شرورهم، ووصل الأمر بقادة ايران الى التبجح ان عواصم عربية باتت تحت سيطرتهم، ويقصدون بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.
الا ان الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر، لم يكن راضيا عن التدخل الايراني السافر في الشأن الداخلي العراقي، فكانت زيارته للسعودية ناجحة ومرحبا بها، وقد توصل الى تفاهمات هامة مع القيادة السعودية، وعلى رأسهم سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الذي عقد معه سلسلة من الاجتماعات.
 بالنسبة لنا ككتاب ومراقبين، نعتبر مثل هذه الزيارات مبشرة بالخير، ونتوقع ان تضع حدا (للتغول) الايراني، ومن شأنها أن تعيد اللحمة العربية، والدفع باتجاه الحفاظ على عروبة العراق.
والزيارة الثانية للصدر لدولة الامارات، لن تقل اهمية عن سابقتها للمملكة العربية السعودية، حيث ان طائرة اماراتية خاصة أرسلت الى العراق، لتقل زعيم التيار الصدري، ذهابا وايابا، ومن هنا أود ان اشير الى ضرورة واهمية التواصل مع القيادات العربية الشيعية، وحسم الخلافات المذهبية والطائفية، وطي هذا الملف نهائيا، وذلك من اجل العمل الجاد على كف يد ايران، ووضع حد لأطماعها في بلاد العرب، وكبح جماحها عن التدخل في الشأن العربي في الاقطار العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالسبت 19 أغسطس 2017, 6:10 am

الصدر: زياراتي الخارجية بالتشاور مع العبادي ورفضت الإساءة للمالكي في السعودية


Aug 19, 2017

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض 18qpt959

بغداد ـ «القدس العربي»: كشفت مصادر سياسية وصحافية، أمس الجمعة، أن زيارات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الخارجية جاءت بالتشاور والتفاهم مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وكتب المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي، في صفحته الرسمية على «فيسبوك»، تابعته «القدس العربي»، إن وفداً يضم صحافيين ومحللين سياسيين التقى الصدر في مقره بالنجف، أمس الأول الخميس، موضّحاً إن اللقاء استمر ساعتين ونصف الساعة.
وحسب الصميدعي فإن الصدر أكد قائلاً: «لم تجرحني إساءة في حياتي اكثر من اتهامي بالخيانة والعمالة؛ وعلى قناة الدولة الرسمية (العراقية)؛ رغم كل ما قدمت وأقدم للعراق وشعبه».
ودعا الصدر القيادات السياسية إلى «اسكات حواشيها عن التهجم والاساءة إلى القيادات الاخرى، لافتاً « أراد بعض انصارنا ردع المتجاوزين (…) ولكن زيارتكم جعلتنا نعفو حتى من حقنا القانوني».
وعرضت قناة العراقية المملوكة للدولة، في وقت سابق من الاسبوع الماضي، برنامجاً تضمن تصريحاً للمحلل السياسي كاظم المقدادي، وصف فيه زيارة الصدر إلى السعودية والامارات بـ»العمالة» على حساب الوطن والشعب.
وعلى إثر ذلك التصريح، دعا جمهور التيار الصدري إلى الخروج بتظاهرات أمام مبنى (شبكة الإعلام العراقي) في منطقة الصالحية بجانب الكرخ من العاصمة بغداد، لكن الصدر دعا إلى تأجيلها، بعد اعتذار القناة.
وكشف الصدر، وفقاً للصميدعي، عن رفضه «الإساءة» للمالكي (نائب رئيس الجمهورية)، خلال زيارته للسعودية، مؤكداً «أرفض الاساءة إلى أية قيادة عراقية (…) خلافنا في الداخل خلاف بيت وليس موضوعا نسمح أن تتدخل به قوى خارجية».
وأوضح الصدر أن جميع زياراته العربية جاءت «بتنسيق وتفاهم مع العبادي (رئيس الوزراء)، وتأتي ترسيخا لدعائم انفتاح الدولة العراقية على جوارها الإقليمي وانهاء مرحلة الاحتقان». ولم يكن غرض الصدر من هذه الزيارات الانضمام إلى محور ضد آخر، مبيناً «علاقتنا بإيران ثابتة وتاريخية ولن نكون ضدها وضد مصالحها».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالأحد 20 أغسطس 2017, 7:37 am

الصدر والسعودية: ما بعد أضغاث الأحلام

صبحي حديدي



Aug 19, 2017



حين كان مقتدى الصدر يزور السعودية، أخذت الحمية وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، ثامر السبهان، فغرّد التالي على تويتر: «أؤمن بأننا يجب أن نفرّق بين المذهب الشيعي الأصيل ومذهب الخميني المتطرف الجديد». لكنّ التغريدة حُذفت بعد هنيهة، ليس لأنّ السبهان راجع موقفه من التفريق بين مذهبين في التشيّع، بل ـ كما تردد، وكما يشير المنطق ـ لأنّ بطانة الصدر اعترضت على نصّ لا يحرج الضيف أمام جماهير الشيعة، أينما كانوا، فحسب؛ بل لأنه لا يرضيه ولا يلائمه، أيضاً، إذا لم يتسبب له في أذى مباشر بالغ.
في السياقات ذاتها، كانت صحيفة «كيهان» الإيرانية، المتشددة والمقرّبة من المرشد الأعلى علي خامنئي، قد اعتبرت أنّ الصدر «باع نفسه لآل سعود». وعبر وكالة «تسنيم» الإيرانية، شبه الرسمية، تساءل حسن رستمي: «ما الذي حدث فجأة حتى أصبحت السعودية التي كانت تتهم إيران بالطائفية، والتيارات السياسية المتماشية مع إيران بسبب التقارب الفكري، بالارتزاق والارتباط مع طهران، المربية الأكثر حناناً من الأم بالنسبة للعراقيين؟ من السذاجة أن يُنظر إلى الإجراءات السعودية ضد العراق وتغيير توجه الرياض حيال التيارات السياسية الشيعية على أنها جزءٌ من النية الحسنة للسعودية».
هذان نموذجان يعبّران عن سلسلة العناصر المتضاربة، والمتناقضة، التي تكتنف انفتاح الزعيم الشيعي العراقي على السعودية؛ الأمر الذي لا يطمس نموذجاً ثالثاً يخصّ اضطرار الصدر إلى سلوك دروب متعرجة في مواقفه الشخصية، هو نفسه، إزاء المملكة. أقرب الوقائع كان بيانه الناريّ ضدّ الرياض، في مناسبة إعدام الشيخ الشيعي نمر النمر؛ حين لم يكتفِ الصدر بإدانة ذلك الإجراء، بل حثّ «شيعة السعودية وشيعة الخليج كافة وأتباع أهل البيت عليهم السلام أن يتحلوا بالشجاعة للرد ولو بالمظاهرات ليكون رادعاً للظلم والإرهاب الحكومي مستقبلاً».
ومع ذلك، فإنّ الأسباب التي دفعت الصدر إلى قبول الدعوة السعودية يمكن أن تكون وجيهة على أكثر من صعيد، ولعلها تتجاوز التكتيك السياسي العابر إلى خيارات أخرى أبعد أغراضاً، وأوسع نطاقاً. واضح، على سبيل المثال الأول، أنّ التيار الصدري دأب على مغادرة صيغة الميليشيا الدينية/ المذهبية الصرفة؛ والانتقال تدريجياً إلى صيغة الحركة السياسية، أو الحزب أيضاً، بما يوسّع إطارات التمثيل لتشمل شرائح عراقية وطنية أعلى وأكبر؛ وبما يعيد للتشيع العراقي صفته العربية، المرتكزة إلى الحوزة الحسينية ومرجعية النجف، بدل تلك التي تتبع الوليّ الفقيه ومرجعية قم.
كذلك فإنّ الصدر يعتزم التمسك بالمزيد من مواقف الحياد، أو عدم الانحياز بالأحرى، إزاء ما تتورط فيه جهات شيعية عربية أكثر ارتباطاً بالقيادة الإيرانية؛ مثل «حزب الله» في سوريا، و«الحشد الشعبي» في العراق، والميليشيات الحوثية في اليمن… وليست بغير دلالة كبرى أنّ التيار الصدري شهد أزمة مالية جدية، دفعت الصدر إلى تخفيض رواتب أعضاء التيار إلى النصف؛ بعد حجب الدعم المالي الإيراني نتيجة رفض الصدر إرسال ميليشيا التيار المسلحة، «لواء اليوم الموعود»، للقتال في سوريا إلى جانب النظام، أسوة بميليشيات عراقية شيعية أخرى.
وإلى جانب تظاهرات التيار الحاشدة ضدّ الفساد في العراق، واقتحام المنطقة الخضراء، والحضور النقدي الدائم للكتلة الصدرية داخل البرلمان العراقي؛ كان لافتاً أن يطلق الصدر تصريحات لاذعة تنال من إيران مباشرة، كما في تعليقه على فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني: «على الحكومة الانفتاح على بعض الدول غير المحتلة ودول المنطقة، وترك المهاترات السياسية والطائفية التي ما جرت عليهم وعلى المنطقة جمعاء إلا الويل»!
ويبقى، بالطبع، أنّ انفتاح الصدر على السعودية شيء، وحُسن استثمار المملكة لهذا الانفتاح شيء آخر؛ إذْ لعلّ مسعى الرياض، خاصة على النحو الذي يديره محمد بن سلمان أو يتمناه أمثال ثامر السبهان، لن ينتهي إلى ما هو أشدّ مثوبة من أضغاث أحلام!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالأحد 20 أغسطس 2017, 7:41 am

الصدر في الخليج: انفتاح جدّي أم مناورة عابرة؟


Aug 19, 2017



كانت زيارة الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلى كلّ من السعودية والإمارات بمثابة نقلة نوعية لا تشمل خيارات التيار الصدري وحده، لأنها خطوة تتجاوز الحوار بين المذاهب وتصبّ في استقطابات إقليمية ذات صلة باتساع نفوذ إيران في المنطقة. وبين أن تكون انفتاحاً جدياً أو مناورة عابرة، ثمة الكثير من الشكوك التي تكتنف مستقبل المبادرة، وفرص تطويرها أو البناء عليها.




جولة مقتدى الصدر الخليجية تثير مخاوف من أزمة شيعية – شيعية!

مشرق ريسان



Aug 19, 2017

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض 12qpt988


بغداد ـ «القدس العربي»: أحدث التقارب الأخير بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والمعسكر السعودي كما يطلق عليه المحللون، الذي يضم كلاً من الإمارات العربية المتحدة والبحرين، انقساماً حاداً في البيت الشيعي العراقي.
زيارة الصدر إلى السعودية في 30 تموز/يوليو الماضي حققت نتائج عدّة وفقاً لبيان صحافي أورده مكتبه الخاص؛ تضمنت بحث افتتاح قنصلية عامة سعودية في النجف لتسهل التواصل بين البلدين، وحث الجانب السعودي على الإسراع بإنشاء خط جوي بين البلدين.
النائبة عن كتلة الأحرار الصدرية زينب الطائي، كشفت عن أسباب أخرى تقف وراء زيارة الصدر إلى السعودية، أبرزها الحد من دعم بعض دول الجوار «الإرهاب» والتدخل في الشؤون الداخلية العراقية.
وقالت لـ«القدس العربي» إن «هناك بعض السلبيات التي مارستها الدول المجاورة في العراق، تمثلت في تدخلها بالشؤون الداخلية، وتمرير مصالحها على حساب مصالح البلاد».
وأضافت «نحن في حاجة إلى هكذا زيارات من أجل إعادة العلاقات الإيجابية مع هذه الدول، والحد من تدخلها في الشأن السياسي العراقي، وفي دعم الإرهاب وجعل العراق ساحة للمعارك».
وأوضّحت: «نحتاج اليوم إلى شخصيات وطنية معتدلة تذهب إلى دول الجوار لضمان عدم تكرار هذه السلبيات، خصوصا في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه البلد» لافتة إلى إن «الصدر يعدّ الشخصية المعتدلة الوحيدة في العراق النابذة للطائفية».
ويرى مراقبون إن دعوة السعودية للصدر، جاءت ضمن «مخطط» يهدف إلى زيادة التقارب السعودي مع المسؤولين الحكوميين والسياسيين العراقيين «الشيعة» في مسعىً لتحقيق «توازن» في علاقتها مع جميع المكونات العراقية، بعد ضمان «السنّة والكرد». كما يرى المحلل السياسي رئيس المركز العراقي للتنمــية الإعلامية د. عدنان السراج.
وقال السراج لـ«القدس العربي» إن «مشكلة السعودية الأساسية هي مع الشيّعة في العراق؛ كونها ضامنة للسنة والكرد؛ فضلاً عن سعي المملكة لتحجيم دور إيران في العراق».
وشدد على أهمية أن «لا يكون العراق طرفاً في الصراع الإيراني -السعودي» معرباً في الوقت ذاته عن مخاوفه من أن تؤدي زيارات المسؤولين العراقيين «الشيعة» إلى السعودية إلى «انشقاق في البيت الشيعي العراقي، وخلق أزمة شيعية – شيعية».
وتابع: «على السعودية أن توجه دعوات لجميع القوى السياسية والمسؤولين الشيعة في العراق، كما يجب ان لا تكون هذه الزيارات على حساب المكون الشيعي».
وأضاف إن «السعودية أسهمت إلى حدٍ كبير في إسقاط نظام صدام حسين، وفتحت أراضيها أمام قوات التحالف حينها، لكنها اتخذت موقفاً مغايراً بعد ذلك، انتهى إلى قطيعة بين البلدين امتدت أكثر من 10 أعوام».
وأشار إلى إن «العراق رحب دائماً بعودة العلاقات بين الجانبين إلى سابق عهدها، وفقاً لموقف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري، في كثير من المحافل الدولية»، لافتاً إلى إن «زيارة العبادي إلى السعودية، في 19 حزيران/يونيو الماضي فتحت آفاقاً كبيرة في العلاقات العراقية – السعودية».
وفي الشأن ذاته، رهن القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، وزير النفط السابق عادل عبد المهدي، نجاح زيارة الصدر إلى السعودية بتحقيق «ستة شروط»!
وقال في مقال نشره في صفحته على موقع «فيسبوك»، في 31 تموز/يوليو الماضي إن «زيارة الصدر للسعودية، إن كانت ستساعد، ولو جزئياً أو بعد حين، على حل الأوضاع في العراق وسوريا، وفتح آفاق جديدة فيهما، وتساعد في حل الأزمة الخليجية القطرية، وفي إيقاف الحرب في اليمن، وفي إنهاء الأزمة في البحرين، وفي تحسين العلاقات الإيرانية-السعوديةـ الخليجيةـ العربيةـ الإسلامية، فإنها ستكون زيارة في وقتها وظرفها» حسب تعبيره.
وأضاف إن «الزيارة قد تكون خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، وتخلياً عن نهج انكفاء كل منا على داخله ومبانيه، بينما الرياح المتضادة تعصف بنا جميعاً».
فيما كتب محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي في صفحته على «فيسبوك» يقول: «زيارة الصدر للمملكة العربية السعودية خطوة ممتازة في إعادة ترتيب الوضع العراقي عربياً، وضمان توازن علاقاته في المنطقة».
وأشار إلى أن «المعترضين على زيارة الصدر، هم الذين يعتاشون على احتكار إيران لعلاقات العراق مع دول الجوار».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالأحد 20 أغسطس 2017, 7:42 am

مقتدى الصدر والمهمة المستحيلة للسعودية والإمارات في العراق: مواجهة إيران

إبراهيم درويش



Aug 19, 2017

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض 12qpt985
منذ زيارة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر السعودية في 31 تموز (يوليو) وأبو ظبي في 14 آب (أغسطس) ومراقبو الِعلاقات الخليجية ـ العراقية يبحثون عن رموز في الأحجية التي تجمع الصدر وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد. فقد جرى تسويق زيارة الزعيم الشيعي المثير للجدل على أنها جزء من محاولات الرياض وأبو ظبي بالضرورة إعادة العراق لسياقه العربي ومواجهة التأثير الإيراني هناك. وصور البعض الزيارة على أنها جزء من تحالف سعودي- عراقي يجري العمل على بنائه منذ ستة أشهر ومحاولة لاذابة الجليد في العلاقات المتوترة بين البلدين. وحسب سعد الجبري، أحد مستشاري بن محمد بن سلمان، فالزيارة هي «خطوة مهمة لإعادة العراق إلى الصف العربي، ودعمه للحصول على أصدقاء شركاء لتحقيق هذا الأمر»، ويضيف الجبري: «هذا يقتضي الحد من محاولات طهران المستمرة للسيطرة على العراق ونشر الطائفية، فتواصل واسع بين الرياض وبغداد سيؤدي إلى تعزيز الدعم الإقليمي للعراق، خاصة من دول الخليج، وهذا مهم، خاصة بعد السيطرة على الموصل من تنظيم الدولة، وبحث العراق عن طرق لإعادة الإعمار الوطني». 
إعمار
وفي قلب المحاولات الجارية كما يرى مارتن شولوف في صحيفة «الغارديان» (18/8/2017) إعادة بناء المدن السنية التي تضررت أثناء الحرب ضد تنظيم «الدولة». ففاتورة إعادة الإعمار تصل إلى 100 مليار دولار. ويشير شولوف إلى أنه مع تحضير العراق للانتخابات الوطنية في بداية العام المقبل، فقد أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومقتدى الصدر على أن معالجة مظلومية السنة، يجب أن تكون جزءا مركزيا في خطط إعادة الإعمار. وتحدث الجبري في هذا السياق كما نقلت عنه «الغارديان» عما سماه الآثار العملية لزيارة الصدر «من إعادة فتح المعابر الحدودية ودعم النازحين في بلادهم وإمكانية تعيين سفير جديد في بغداد وفتح قنصلية في النجف»، ويضيف: «هناك ملامح واضحة عن وجود رغبة قوية لخلق علاقة استراتيجية بين البلدين، تعود بالنفع عليهما». ولاحظ شولوف أن الخطاب الهجومي ضد الرياض في بغداد واتهامها بدعم الجهاديين قد تراجع. وظلت العلاقات السعودية- العراقية متوقفة منذ 25 عاما. وبعد عودة السفير السعودي إلى بغداد عام 2015 شنت عليه حملات متكررة واتهمت بلاده بدعم التمرد في العراق وإثارة الفوضى فيه. إلا أن زيارة العبادي والرئيس فؤاد معصوم كان إشارة عن تحسن في العلاقات حيث تبع زيارة كل منهما تبادل في الوفود بين البلدين. ويقول مدير مركز الفكر السياسي في بغداد إحسان الشمري: «كانت العلاقات متوترة في الماضي، خاصة خلال فترة المالكي، إلا أن السعوديين وجدوا في العبادي شخصية سياسية غير طائفية، وهم مستعدون للعمل معا، ولم يعودوا يركزون على الخلاف الشيعي السني، ويريد العراق العودة إلى الصف العربي، ونافذة العالم العربي هي السعودية». ومن هنا فمساهمة السعودية في إعادة الإعمار هي محاولة لموضعة نفسها كقوة مؤثرة في العراق بمرحلة ما بعد تنظيم «الدولة». ويعلق الجبري أن العراق مهم «في المجال الأمني والاقتصادي والسياسي ومن الطبيعي أن تبحث القيادة السعودية عن مسارات في السياسة الخارجية تقود إلى هذا الاتجاه، ويعد مقتدى الصدر شخصية محترمة، وله تأثير واضح، وهو يفهم أن مستقبل العراق في العالم العربي، وعادة ما عبر عن قلقه، وبشكل مستمر، من زيادة التأثير الإيراني في العراق».

هل يستطيع؟
والسؤال هل يمكن للسعودية أن تعول في رهان العودة للعراق على الصدر؟ وللمفارقة فقد طالب الزعيم الشيعي أنصاره العام الماضي التظاهر أمام السفارة السعودية في بغداد احتجاجا على إعدام السلطات السعودية الشيخ نمر النمر. ولا ننسى الدور الذي لعبته الميليشيات التابعة له في الحرب الطائفية (2004- 2006). ورغم زيارة الصدر للرياض عام 2006 إلا أنه وجد منفى في إيران عندما لاحقته القوات الأمريكية واتهمته بالتحريض على العنف. ولا يشك أحد بالتأثير الذي يحظى به الصدر خاصة بين الطبقات الشيعية المحرومة التي استطاع تعبئتها ضد الفساد والأحزاب السياسية المرتبطة بإيران. لكن السعودية تظل موضوعا حساسا داخل هذه الفئات التي تتغذى من الدعاية السلبية التي تنشرها الأحزاب والقنوات التابعة لإيران. كما أن زيارة الصدر وظهوره في جدة على ساحل البحر الأحمر فاجأ الإيرانيين الذين ارتبكوا في كيفية التعامل معها. ففي البداية رحبوا بها وقالوا إنها جرت بالتنسيق معهم. ثم انقلب الموقف للنقد حيث وجهت صحيفة «كيهان» المحسوبة على التيار المتشدد نقدها له وحذرت من تحوله لشخصية معزولة، وقالت بغضب «لماذا باع الصدر نفسه لآل سعود؟».
نقاش
ولا غرو فهناك نقاش داخلي في طهران حول تحركات الصدر وإن كانت مجرد «زوبعة في فنجان» أم تحول في طبيعة القومية العراقية وجزء من محاولات أحزاب عراقية التحرر من التأثير الإيراني؟ وتخشى إيران والحالة هذه من نجاح تحرك الصدر ودفعه بالتالي أحزابا أخرى للإنتفاض عليها. ورغم ارتباط زيارته بالتحضيرات للانتخابات المقبلة ومحاولته الحصول على غطاء خليجي يضمن له دعم السنة العراقيين والشيعة الناقمين من إيران مثل أياد علاوي، رئيس الوزراء الأسبق، إلا أن إيران تخشى خسارة جزء من رهاناتها بعد نهاية تنظيم «الدولة» وبدء عملية الحوار بين الطوائف العراقية على مستقبل العراق. ويرى أليكس فاتنكا، الخبير في الشؤون الإيرانية بمقال نشره موقع «فورين أفيرز» أن خسارة إيران لنفوذها في العراق سيبطئ من عمليات نشر أيديولوجية الثورة. فقد كانت هيمنة طهران على الأحزاب العراقية في مرحلة ما بعد 2003 أهم إنجاز سياسي لها منذ إنشاء حزب الله في عام 1982. لكل هذا أبدت طهران حساسية من رحلة الصدر للسعودية واعتبرتها جزءا من حملة ضدها. مع أنها تعرف تاريخه وأنه يغرد دائما خارج السرب وعاش فيها عدة سنوات. ودعم بعد عودته المالكي وظل ناقدا للسعودية وسياستها في اليمن والبحرين. ويعتقد الإيرانيون أن الصدر يريد ان يقدم نفسه كمنافح عن الشيعة وكبديل عن الأحزاب الشيعية المرتبطة بإيران واتخاذ موقف مختلف من السعودية قد يساعده على تحقيق ما يريد. ويرى فاتنكا أن إنجاز هذا الطموح مرتبط بالضرورة بقدرته على إقناع قاعدته الشعبية وتجاوزه السخط من الأحزاب المؤيدة لإيران. وتعتمد جهوده بالضرورة على نتائج التدخل السعودي في اليمن وتأثيرها على البحرين. ولعل رفض العبادي والأحزاب الأخرى مطالبه بحل «الحشد الشعبي» دليل على محدودية ما يمكن أن يقوم به لتحدي إيران. فقد تحولت ميليشيات الحشد الممولة والمدربة في معظمها من الحرس الثوري الإيراني لذراع طهران في العراق. كما ونشرت مقاتليه في سوريا لحماية نظام بشار الأسد. وتتعامل طهران مع أي مطلب لحل الحشد الشعبي كتحد لها. وكان رد العبادي واضحا عندما قال في الخامس من آب (أغسطس) إن الحشد الشعبي تابع للمرجعية والدولة وهو ملك للعراقيين ولا يمكن حله. وللتقليل من مصداقية الصدر روجت إيران لفكرة عدم مشاركة أنصاره في قتال تنظيم «الدولة» ولا يحق له والحالة هذه أن يطالب بحل الحشد. وقد تلجأ إيران في المرحلة المقبلة لتهميش التيار الصدري في الحوار الذي سيتبع هزيمة الجهاديين. بل ولديها أساليب للتأثير على الحركة الصدرية والتلاعب على وتر التناقضات داخلها. وترى طهران أن مطالبة حل الحشد الشعبي هو تجاوز للخطوط الحمراء. فعلاوة على كونه أداة لمد التأثير الإيراني في المنطقة، فهو صورة طبق الأصل عن الحرس الثوري، وجاء نتاجا لجهود قادته وقائد فيلق القدس، قاسم سليماني. وتطمح إيران أن يتحول الحشد مثل الحرس الثوري إلى دولة داخل دولة وقوة نافذة اقتصاديا وسياسيا. ومن هنا فحل النموذج العراقي سيكون نكسة للقادة الإيرانيين. ولهذا يعرف الصدر أن مطالبه لن تمر بدون رد من الحرس الثوري.
فك الإرتباط
وتحتاج السعودية للإنتظار طويلا كي تحرف العراق عن الفلك الإيراني. فطهران حاضرة في كل مفاصل الدولة، في المحلات التجارية والقنوات التلفزيونية والبعد الطائفي وعلاقته بالمرجعيات ولها أحزابها بالإضافة لقواتها الخاصة. وكما كشفت تقارير نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» في 15 تموز (يوليو) و 5 آب (أغسطس) فقد عملت إيران وبصبر على اختراق كل من العراق وأفغانستان بدرجة كبيرة. ولن تكون مهمة الصدر- باعتباره الرجل الذي يعتمد عليه التحالف السعودي- الإماراتي لكسر احتكار إيران سهلة. ويقول جيورجيو كافييرو في (المونيتور) (15/8/2017) إن الرياض وأبو ظبي بحاجة لإقناع العراقيين الشيعة بحسن نواياهما وأن لديهما الإستعداد للتعامل مع واقع سيطرتهم على العراق. ويقول إن الأزمات الطائفية المستمرة في المنطقة الشرقية والبحرين تعتبر عقبة أمام الرياض وأبو ظبي لتجاوز الخلافات الطويلة. ومن هنا فعليهما إظهار أن ما تسعيان لتحقيقه عبر الصدر ليس التأثير على مصالح الشيعة العراقيين بقدر ما هو مواجهة التأثير الإيراني. وتحتاج كل منهما للعمل بصبر وعليهما الإعتراف أنهما لن تقضيا على تأثير إيران كليا بل محاولة إقناع العراق بموازنة علاقاته مع الطرفين بشكل متساو.
فشل
ويرى كافييرا أن تحول السعودية للملف العراقي هو نتاج للتطورات في سوريا. فالنظام في دمشق استطاع توسيع مناطق سيطرته على حساب المعارضة التي تأثرت بالأزمة السعودية- القطرية وقرار الرئيس دونالد ترامب وقف برنامج «سي آي إيه» لتسليح وتدريب المقاتلين السوريين. ومن هنا ففشل السعودية بمواجهة إيران في سوريا دفعها للمحاولة في العراق. وحتى تنجح فعليها أن تكون واقعية فيما يمكن أن تحققه بحيث تتحول زيارة الصدر إلى خطوة على طريق تحسن العلاقات مع جيرانه في الخليج. وكما يقول جون أندروز، المحرر السابق في «إيكونوميست» فإن خوف السعودية من إيران يفسر سياستها الخارجية خاصة الأزمة الأخيرة مع قطر.
فقد نجحت إيران ومنذ تبني الإمام آية الله الخميني نموذج تصدير الثورة الإسلامية بتأكيد حضورها في اليمن ولبنان وسوريا والعراق. واستفادت أيضا من الأزمة القطرية من خلال توفير شحنات الأغذية وفتح أجوائها أمام الطيران القطري. ويرى أندروز في مقاله الذي نشره موقع «بلومبيرغ» (14/8/2017) أن الأمير بن سلمان ربما أخطأ في قراءة الواقع السياسي والاقتصادي و «مضغ أكثر مما يستطيع بلعه». وبدا هذا واضحا في اليمن وسوريا وكذا في التحديات الداخلية ومحاولات الإصلاح. ويعلق الكاتب أن الأمير الذي يواجه تحديات خارجية وداخلية، خاصة أن الكثير من الأمراء يشعرون بالسخط لصعوده السريع، بحاجة إلى إثبات أن لديه النضج والتجربة للقيادة. ومن هنا قد يوفر له الصدر الخروج من الأزمات وتقديم نفسه كمفكر استراتيجي قادر على التوسط في نزاعات المنطقة. فبإقامة علاقات يحرر القادة العراقيون أنفسهم من التأثير الإيراني وكذا استخدام النفوذ السياسي السعودي على سنة العراق وتأمين الدعم السعودي لإعادة بناء الموصل التي تم طرد تنظيم «الدولة» منها. أما الرياض فستجني ثمار هزيمة تنظيم «الدولة» الذي يهددها ويمكنها استخدام العلاقة الجديدة مع العراق لتهدئة المنطقة الشرقية التي يعيش فيها الشيعة. ولن يحصل بن سلمان على هذا بدون التخلي عن تعجله «فالصبر مفتاح الفرج».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالأحد 20 أغسطس 2017, 7:43 am

القلق من الخطر الإيراني يدفع السعودية والعراق نحو التقارب


Aug 19, 2017

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض 12qpt987

كان اجتماعا غير عادي، رجل دين شيعي عراقي يجاهر بعداء الولايات المتحدة يجلس في قصر ويحتسي العصير بدعوة من ولي عهد المملكة العربية السعودية أهم حليف لواشنطن في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من كل الأمور غير المنطقية التي تحيط بالاجتماع فإن الدوافع وراء الاجتماع الذي تم في 30 تموز/يوليو في مدينة جدة بين رجل الدين مقتدى الصدر وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قوية وترتكز على مصلحة مشتركة في التصدي للنفوذ الإيراني في العراق.
وبالنسبة للصدر الذي لديه قاعدة كبيرة من الأنصار بين الفقراء في بغداد ومدن جنوب العراق كان الاجتماع جزءا من المساعي لتعزيز صورته العربية والقومية قبل انتخابات يواجه فيها خصوما شيعة مقربين من إيران.
أما بالنسبة لولي العهد السعودي فقد كان الاجتماع مع الصدر والمحادثات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في حزيران/يونيو محاولة لبناء تحالفات مع زعماء عراقيين شيعة بهدف تحجيم نفوذ إيران.
وقال المحلل المقيم في بغداد أحمد يونس «زيارة الصدر إلى السعودية تمثل خطوة جريئة في السياسة التي يتبعها الغرض منها هو إيصال رسالة إلى الدول الإقليمية السنية المتنفذة مفادها أنه ليست كل المجاميع الشيعية تحمل علامة صنع في إيران».
واكتسبت هذه السياسة أهمية أكبر بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من شمال العراق الأمر الذي أتاح للساسة مجالا للتركيز على القضايا الداخلية قبل انتخابات المحافظات في أيلول/سبتمبر والانتخابات البرلمانية العام المقبل.
وقال علي خضيري الذي كان مساعدا خاصا لخمسة سفراء أمريكيين في العراق «هذا تحرك تكتيكي واستراتيجي من الصدر. يريد أن يضع السعوديين في مواجهة الإيرانيين سعيا للحصول على الأموال والحماية الدبلوماسية».
ويقول دبلوماسيون ومحللون إن الصدر يسعى في نهاية المطاف للعب دور قيادي في العراق يتيح له أن يشكل الأحداث دون أن يكون طرفا في إدارة البلاد بشكل يومي الأمر الذي قد يقوض شعبيته.
وسيكون مثل هذا الدور الذي يجمع بين المرشد الديني وصانع الزعماء السياسيين ملائما بالنسبة لمكانة أسرة الصدر الدينية لدى كثير من الشيعة العرب في العراق ولبنان والكويت والبحرين.
وبعد أيام من اجتماع جدة التقى الصدر بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي اتخذ أيضا موقفا صارما من إيران القوة الأجنبية المهيمنة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 والذي أنهى حكم الأقلية السنية للبلاد.
وزادت إيران نفوذها الإقليمي فيما تقود قواتها وفصائل متحالفة معها المعركة ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بالإضافة إلى تأثيرها على مراكز الحكم في بغداد.
وبالنسبة للسعودية التي ترى نفسها راعية للإسلام السني فإن تقليص نفوذ إيران في العراق سيكون نصرا كبيرا في منافسة تعزز الصراعات في الشرق الأوسط.
وتدعم واشنطن التقارب السعودي العراقي لكن دعم الصدر يثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت واشنطن ترى رجلا معروفا بعدائه للأمريكيين شخصية موثوقا بها.
وقال مسؤول أمريكي عن الزيارة «ربما هي شر لابد منه» غير انه أضاف إنه «وضع غير مريح للغاية بالنسبة لنا» بسبب عداء الصدر للولايات المتحدة الذي أفضى إلى مقتل مواطنين أمريكيين.
وأضاف «زياراته للمنطقة وبشكل أشمل الزيارات الرفيعة المستوى من العراق جيدة بوجه عام لأنها تضع العراق وجها لوجه مع الدول الخليجية وتساعد في صرف الانتباه عن إيران».
وقال مسؤول ثان إن واشنطن تنظر إلى الزيارات بإيجابية «ليس لأننا من أنصار الصدر لكن لأننا ندفع السعودية لإصلاح العلاقات وفتح أبواب مع العراق».
سياسي مقرب من الصدر قال إن اجتماع جدة استهدف بناء الثقة وخفض حدة الخطاب الطائفي بين البلدين.
وصرح علي شهابي المدير التنفيذي لمعهد الجزيرة العربية ومقره واشنطن إن التقارب «اختبار حذر للأجواء مع حكومة العبادي وبعض مراكز التأثير الشيعية مثل الصدر ووزير الداخلية».
ومدى هذه التقارب غير واضح: فإيران لديها نفوذ سياسي وعسكري واقتصادي ضخم في العراق. والسعودية متخلفة عنها في هذا الإطار، فهي لم تعد فتح سفارة لها في بغداد إلا في 2015 بعد 25 عاما من القطيعة بسبب الغزو العراقي للكويت.
وتمخض اجتماع جدة عن نتائج عملية. فقد قال مكتب الصدر إنه جرى التوصل إلى اتفاق لدراسة الاستثمارات في المناطق الشيعية في جنوب العراق. وستدرس الرياض أيضا فتح قنصلية في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة والتي تعد قاعدة الصدر.
وقال الصدر إن السعودية ستتبرع بعشرة ملايين دولار لمساعدة العراقيين الذين نزحوا جراء الحرب ضد الدولة الإسلامية في العراق في حين قال وزير النفط العراقي إن الرياض بحثت بناء مستشفيات في البصرة وبغداد.
وبعد زيارة السعودية حث الصدر الحكومة العراقية مجددا على تفكيك الجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران التي تشارك في القتال ضد الدولة الإسلامية وهو موضوع من المتوقع أن يكون قضية انتخابية كبرى.
وأكد مصدر من الجماعة المسلحة التابعة للصدر أنه صدرت أوامر بعد الزيارة بإزالة اللافتات المناهضة للسعودية من مقار الجماعة والمركبات والشوارع.
وكان الصدر قد دعا السعودية إلى «إيقاف الخطابات العدائية من قبل رجال الدين المتشددين والذين يصفون الشيعة بالكفار». وقال السياسي المقرب من الصدر إن ولي العهد الأمير محمد وعد ببذل جهود حيال ذلك.
ولم يعرف بعد إلى أي مدى يمكن أن تمنع السعودية الهجوم على الشيعة في وسائل إعلامها أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان دعا إلى التسامح بعد استقباله الصدر مستخدما تويتر للتنديد «بالتطرف السني والتطرف الشيعي».
واتخذت السعودية الأسبوع الماضي إجراءات صارمة ضد مستخدمي تويتر ومنهم رجل دين سني متشدد كان نشر تعليقات مهينة للشيعة.
وفي إطار التقارب الأوسع أعلن العراق والسعودية الشهر الماضي أنهما بصدد إنشاء مجلس لتعزيز العلاقات الاستراتيجية.
وأقر مجلس الوزراء السعودي إنشاء لجنة تجارية مشتركة لبحث الاستثمارات في وأعادت الدولتان فتح معبر حدودي مغلق منذ أكثر من 25 عاما وهي نقطة أثارها الصدر في زيارته.
وقال بريت مكغورك، المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف المناهض للدولة الإسلامية، على تويتر إنه زار الحدود العراقية السعودية المغلقة منذ 27 عاما وأعيد فتحها وتعج بما يصل إلى 1200 حاج يوميا.
وثمة علامة أخرى على التقارب وهو اتفاق على زيادة الرحلات الجوية المباشرة لتكون على أساس يومي. وقالت وزارة النقل السعودية إن شركة الخطوط الجوية العراقية تأمل أن تعيد فتح مكاتب لها في المطارات السعودية لمساعدة العراقيين على السفر إلا المملكة خاصة للحج.
وهناك أيضا تعاون بشأن سياسة الطاقة.
وبصفتهما عضوين بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) فقد تعاونت الدولتان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لدعم أسعار النفط. وبحث وزيراهما للطاقة التعاون الثنائي والاستثمارات الأسبوع الماضي.
وكان رد فعل إيران على اللقاءات محدودا.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي قوله الأسبوع الماضي «الشخصيات والمسؤولون العراقيون لا يحتاجون لإذن كي يسافروا خارج العراق أو أن يبلغونا بذلك». (رويترز)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالأحد 20 أغسطس 2017, 7:47 am

«موسم الحج إلى سلمان» والوساطة مع طهران: «كله من إيران»!

نجاح محمد علي



Aug 19, 2017

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض 12qpt986

على الرغم من أن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي علق على زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى المملكة العربية السعودية (وكان يفترض أن تعزز بزيارة يقوم بمثلها أيضاً عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة) بالقول إنها «شأن داخلي ونحن غير معنيين به»، إلا أن جمهور إيران الداعم لسياساتها في الخارج، وضع الزيارة ومجمل تحركات زعيم التيار الصدري وسياسيين عراقيين آخرين من الشيعة كانوا أو لا يزالون محسوبون على إيران، في إطار خطة أمريكية إسرائيلية للتصدي للنفوذ الإيراني في العراق والمنطقة، عبر احتواء هؤلاء «الساسة العراقيين».
التصدي عبر الاحتواء 
يرى جمهور إيران استناداً إلى ما تنشره صحف مقربة من صانعي القرار في إيران أن ما يصفونها بخطة «مارتن إنديك» السفير الأمريكي السابق لفترتين في إسرائيل للتصدي لإيران، أخذت بنظر الاعتبار تطلعات مقتدى الصدر لوضع العراق تحت تصرف القيادة السعودية في إطار خطة وضعها مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وبينما تحدث «جمهور إيران» أن خطة بن سلمان للانفتاح على العراق، جاءت تنفيذاً لمشروع تقدم به مارتن إنديك بتاريخ 28 آذار/مارس 2017  حين أدلى الدبلوماسي الأمريكي السابق المعروف بتوجهاته الإسرائيلية،  بشهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي حول «الاستراتيجية الأمريكية حيال إيران»، ذكر تقرير نشره موقع «نامه نيوز» المقرب من رئيس السلطة القضائية في إيران آية الله صادق لاريجاني، أن مقتدى الصدر سيعمل خلال المرحلة المقبلة على حل «الحشد الشعبي» في العراق عبر الضغط الجماهيري، ونقل أن مقتدى بمجرد أن عاد من زيارة السعودية لجأ إلى استخدام الشارع كورقة ضغط ضد الحكومة والقوى الشيعية ومن بينها «الحشد الشعبي».
وزعم تقرير «نامه نيوز» ان مقتدى تعهد للمسؤولين السعوديين بأنه سيعمل لحل الحشد الشعبي مقابل دعمه ضمن تحالف يضم نائب رئيس الجمهورية العراقية إياد علاوي ورئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي في إطار تحالف يواجه نوري المالكي رئيس الوزراء السابق الذي يوصف بأنه قريب من إيران، وبالتالي من محور الممانعة أو المقاومة الذي يضم سوريا وحزب الله لبنان والحوثيين في اليمن.
وأوضح التقرير أن مقتدى الصدر سيبدأ في تقويض النفوذ الإيراني في العراق خصوصاً فيما المرحلة المقبلة ستشهد نزالاً سياسياً يتعلق بالحشد الشعبي.
وذكر أن مقتدى وضع خطة بدعم سعودي لمنح رئاسة الحكومة العراقية المقبلة لتحالف انتخابي عراقي وطني يمنع وصول «الحشد الشعبي» للسلطة.
وختم التقرير أن مقتدى يتطلع إلى وضع العراق تحت تصرف القيادة السعودية وأن هذه الخريطة وضعها مقتدى مع محمد بن سلمان لمواجهة نفوذ إيران في العراق.

 مقتدى: السعودية أب للجميع 
لم ينف مقتدى الصدر تقرير «نامه نيوز» ولم يعلق عليه، وتجاهل الحديث عن خطة إنديك رغم أنه اطلع على كل ذلك بواسطة المقربين منه، لكنه سرب بُعيد عودته إلى النجف قادماً من السعودية «فيديو» عن تصريحات أدلى به لوسائل إعلام سعودية حول موقفه من إيران وأن زيارته تنوي النأي بالعراق عن التدخل في شؤون الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالعكس، وبالقدر نفسه مع السعودية.
لكن الصدر الذي نظم له أنصاره استقبالاً أهال عليه من «النبوة» الشيء الكثير حين تم تشبيه عودته إلى النجف بدخول النبي (ص) إلى المدينة وإطلاق نشيد «طلع الصدر علينا»، أشار في تصريحات نشرت في الإعلام السعودي إلى إمكانية إيجاد الحلف العراقي الداخلي الذي تحدثت عنه «نامه نيوز» وربطه «جمهور إيران» بمشروع مارتن إنديك والائتلاف السعودي الإسرائيلي الذي كشف عنه مراراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمواجهة إيران.
وحتى حين زار زعيم التيار الصدري دولة الإمارات، واصفاً قبل ذلك الرياض بأنها «أب للجميع» ما دفع إلى إثارة مخاوف داخل العراق تحديداً من أن زيارات الصدر الخارجية هي لتعزير نفوذه الشخصي ونفوذ تياره على حساب تعزير علاقات هذه الدول مع العراق.
وبدا واضحاً أن جمهور التيار الصدري بالمقابل، وربما بتوجيه مباشر من مقتدى نفسه، سارع إلى شن حملات إعلامية بدت منظمة ضد إيران ووصل الأمر إلى انتقاد ومهاجمة أمين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصر الله، والتهديد بالشارع ضد وسائل الإعلام العراقية التي تستضيف خبراء ومحللين ينتقدون زيارات الصدر الإقليمية، ويُشكلون عليها أنها لتحقيق مطامح خاصة بالتيار بـ«الاتصال بدولة أجنبية»! 

توازن ووساطة متعثرة
وفِي ظل احتدام النقاش الداخلي في العراق، قطع إعلاميون إيرانيون الصمت الإيراني الرسمي على نتائج زيارة الصدر 
السعودية حين قام وفد منهم بزيارة العبادي بحجة تقديم التهنئة بتحرير الموصل ليسألوه عنها فقال لهم رئيس الوزراء العراقي «العراق بلد ديمقراطي وزيارة الصدر للرياض إجراء طبيعي»، لكنه ملمحاً إلى مشروع إنديك دون ذكره أكد وكأنه يرد على المخاوف من ان يستخدم التقارب العراقي مع السعودية منصة ضد إيران «أن بغداد تعد التصدي لأي اعتداء على إيران واجباً أخلاقياً وشرعياً عليها».
وسارع العبادي من جهته وهو يحاول الظهور بمظهر «المتوازن» إلى ارسال وزير الداخلية قاسم الأعرجي إلى طهران الذي وقع مع نظيره الإيراني مذكرة تفاهم للتعاون الأمني الثنائي حول تنظيم مراسم زيارة أربعين الإمام الحسين، والذي أعلن عن طلب السعودية من العراق القيام بوساطة مع إيران. 
وبعد أيام قليلة من هذا الإعلان الذي جاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، موضحاً في التفاصيل أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلب منه رسمياً، توسط العراق بين إيران والسعودية، لكبح التوتر بين البلدين، خرجت السعودية تنفي الأمر، ما دفع الوزير العراقي للتراجع عن تصريحاته رغم تأكيدها من قبل مستشاره وهاب الطائي.
وإذ اكتفت الرياض بالتصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية على لسان مصدر لم تعلن اسمه، ينفي فيها ما تردد عن طلب الرياض للوساطة مع إيران، فان مراقبين رأوا أنها تشكل تراجعاً عن الموقف السعودي السابق، حيث أن كل الدلائل كانت تشير إلى أن الرياض كانت تسعى بسبب فشلها في الأزمة مع قطر لصالح الأخيرة، لفتح قنوات مع طهران، وهو ما يدعو للريبة! 
وبدا واضحاً أن وزير الداخلية العراقي المحسوب على منظمة بدر التي أسستها إيران ويصفه الإعلام السعودي برجل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني هو الذي نقل دعوة الرياض إلى مقتدى الصدر لزيارتها كما يروج التيار، ما يشير إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يحاول الظهور وكأنه ينتهج خلال الفترة الأخيرة منهج التوافق مع محيطه بالكامل، وهو أمر واضح من خلال حواره مع مقتدى الصدر الذي يؤمن مثل الإيرانيين بنظرية المهدي المنتظر التي يرفضها بن سلمان وأعلن سابقاً أنه يرفض الجلوس للتفاوض مع من يؤمن بها، بالإضافة إلى بدء خطوات جدية في جمع حلفاء السعودية الخليجيين كالبحرين (التي سارعت إلى إيفاد وزير خارجيتها إلى بغداد وكان وصف الصدر سابقاً بالداعشي) والتوحد على التقرب من العراق، ما جعل المراقبين لا يستبعدون محاولته فتح حوار مع إيران.

«كله من إيران» 
لكن في العموم فان الوزير العراقي المقرب إلى سليماني، ذهب إلى إيران والتقى نظيره وأكد له أن السعودية طلبت الوساطة العراقية، وبعد أيام قليلة تراجع عما قاله ونفى أن تكون المملكة طلبت أي وساطة من جانب العراق لتطبيع العلاقات مع طهران، وهو ما تزامن مع رد سعودي – شبه رسمي- على التصريحات ونفي المصدر رغبة السعودية في الوساطة، وهو أمر في مجمله يشير إلى أن طهران أبدت رفضاً للطلب السعودي ووضعت شروطاً أحرجت بن سلمان الذي كان تساءل حول طريقة التفاهم مع إيران، مشيراً إلى أنهم يريدون السيطرة على العالم الإسلامي، وأن منطـقهم تحضير البيئة الخصبة لحضور المهدي المنتظر.
وبدا واضحاً أيضاً أن الرد الذي وصل الرياض بواسطة الوزير العراقي قاسم الأعرجي، نقلاً عن نظيره الإيراني، لم يرض بن سلمان فأعلنت السعودية عدم طلبها للوساطة العراقية، بعد أن أشارت إيران إلى ترحيبها بأي وساطة بين دول المنطقة بما فيها السعودية شرط أن تكون الوساطة قادرة على دعم أمن المنطقة واستقرارها. كما دعت طهرانُ السعوديةَ إلى وقف الحرب في اليمن.
فقد قالت إيران إن إعلان وزير داخلية العراق وساطة بين الرياض وطهران أمر إيجابي. ورحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تصريح بالخطوة وقال إن بلاده – وبعد الحديث عن الوساطة العراقية- لم تتلق أي إشارات واضحة تفيد برغبة السعودية في تحسين علاقتها مع إيران. وسبق للخارجية الإيرانية أن قالت إنها تأمل من السعودية وقف الحرب في اليمن وقبول الحقائق على الأرض.
وكان وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي قال في وقت سابق إن السعودية طلبت من بغداد التدخل للتوسط بينها وبين طهران، وأكد أن الأخيرة تلقت هذا بشكل إيجابي، وأن المملكة وعدت بالتجاوب مع الشروط الإيرانية.
وكان وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، أعلن أنه أبلغ الجانب السعودي رأي الجانب الإيراني بأن الخطوة الأولى التي يمكنها أن تؤدي لتخفيف التوتر بين طهران والرياض، تتمثل في إبداء الرياض الاحترام إلى الحجاج الإيرانيين ومعاملتهم بأفضل نحو، وأن تسمح لهم بزيارة مقبرة البقيع.
وقال الوزير العراقي، إن الجانب السعودي وعد بتطبيق ذلك، وأكد أن البقيع مفتوحة الآن أمام الحجاج الإيرانيين (علماً أنها كانت مفتوحة أصلاً في اليوم مرتين في السنوات السابقة) مشدداً على أن العراق يؤمن بضرورة وجود علاقات صداقة بين إيران والسعودية، لأنها تسهم في تعزيز أمن المنطقة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض   عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض Emptyالأحد 20 أغسطس 2017, 7:50 am

مقتدى الصدر في السعودية: اختراق محفوف بالمخاطر

رلى موفّق



Aug 19, 2017

عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض 12qpt991

زيارة زعيم «التيار الصدري» في العراق السيد مقتدى الصدر إلى المملكة العربية السعودية لا تأتي من فراغ. قد تكون الزيارة شكلت مفاجأة وربما صدمة لكثير من خصومه العراقيين ولطهران تحديداً، لكنها خطوة منتظرة لمن يعرف الرجل جيداً، تُعبّر عن رفع منسوب المواجهة إلى حدها الأقصى في معركة استعادة العراق من الهيمنة الإيرانية أو بتعبير ألطف إعادة التوازن إلى العراق.
قد يكون من الصعب بمكان النظر إلى مقتدى الصدر من زاوية مغايرة لإنضواء القيادات الشيعية الرئيسية في العراق في كنف العباءة الإيرانية. غير أن نخباً عراقية خَبِرَته لسنوات يسودها اليقين بعراقيته الخالصة وبعروبته الحقة، لا بل تراه الشخصية التي يمكن الرهان عليها لـ «تغيير ما» في العراق.
الدخول إلى مكنونات الرجل ليست بالأمر السهل. لكن من رافق حركته السياسية والشعبية ولاسيما منذ بدء مسار الاحتجاجات، خرج باستتناج أن هناك تياراً يريد إيصال رسالة واضحة بأنه يرفض الوصاية الإيرانية واستيلائها على الدولة وتغلغلها في جسد المؤسسات العراقية. وثمة حقيقة أبعد من ذلك يريد ترسيخها، وهي أن التشيّع ليس إيرانيا، إنما عربيا في الأساس وُلد في الكوفة ثم انتقل إلى إيران. هذا التيار لا يجسده الصدر وحيداً، فالمرجع الديني السيد علي السيستاني يُشكّل ركيزة أساسية فيه، بتأكيده الدؤوب على عراقية التشيّع وعراقية الحوزة العلمية وضرورة أخذ مسافة عن طهران الطامحة إلى نقل مرجعية النجف إلى قم.
في رأي أحد الناشطين العراقيين أن أهمية الصدر تكمن في امتداده الجماهيري وفاعليته السياسية والشعبية على الأرض وسطوته على جمهوره الواسع المطيع الذي ينظر اليه على أنه الرمز و«الأيقونة»، ما يوفر له مظلة لخطوات كبيرة ساهمت في وضع ضوابط صارمة لعلاقته مع إيران أدت إلى أزمات فعلية معها، بحيث أن ما هو غير مكشوف فيها أكثر بكثير مما هو مكشوف، ذلك أن العلاقة وصلت في فترات سابقة إلى حد القطيعة التامة.
ذاك التمايز للصدر كزعامة شيعية رئيسية ومؤثرة في إبراز الانتماء العراقي على ما عداه من انتماءات شكّل عاملاً أساسياً في إحداث الاختراق مع السعودية. غير أن هذا الاختراق ما كان ليحصل لولا المقاربة المختلفة للرياض للملف العراقي في ضوء الاستراتيجية السعودية لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة وكيفية التعامل مع مرحلة ما بعد دحر تنظيم «الدولة الإسلامية» من المحافظات السنية العراقية، والأهم التعامل اليوم بواقعية مع التحولات السياسية التي أفضى إليها الغزو الأمريكي في عام 2003.
صحيح أن العلاقات على المستوى الرسمي بين البلدين شهدت خطوات على طريق الإنفراج، كان من ثمارها زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى المملكة والاتفاق على إنشاء مجلس تنسيق بين البلدين بعد زيارة لوزير الخارجية عادل الجبير إلى بغداد، إضافة إلى زيارة لوزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي في إطار الترتيبات الأمنية والاستخباراتية وفتح الحدود، حيث سيعاد فتح منفد عرعر بشكل دائم، المنفذ الحدودي الوحيد بين البلدين. إلا أن لزيارة الصدر وقْعاً أكبر وبُعْداً أخر، ما يجعلها إختراقاً فعلياً في الوجدان الشعبي على الضفتين.
وقراءة المشهد السعودي تشي بأن الواقعية السياسية في التعامل مع العراق ناتجة من حقيقة لا يمكن القفز فوقها، وهي أن الشيعة يشكلون الأكثرية، وبأن مقاليد الحكم أضحت في يدهم. حقيقة لا يمكن تجاوزها، غير أن ثمة حقيقة أخرى تكمن في أن شيعة العراق مكون عربي، وأن الهيمنة الإيرانية على العراق أسهمت في ابتعاده عن محيطه العربي، ما يعني أن إعادة تصويب المشهد تحتاج إلى شراكة مع الشيعة العرب في الانتماء والنهج والبعد القِيمي من أجل إستعادة العراق إلى عمقه العربي أو على الأقل إعادة نوع من التوازن إليه.
الإنكفاء لم يكن سعوديا أو خليجياً فحسب، بل كان أيضاً عراقياً، حيث جرى تغذية شعور التقوقع الطائفي واستعداء ليس فقط السعودية والخليج بل كل ما هو عربي في تعميم الربط بالإرهاب والإرهاب بالسنة. السلاح المذهبي الذي استخدم منذ غزو بغداد عمّق الشرخ بين المكونات العراقية، ولاسيما بين الشيعة الذين كانوا يشعرون بالغبن من نظام صدام حسين، وبين السنة الذي أحجموا عن الانخراط في حكم ما بعد صدام مع شعورهم بالهزيمة، وساهمت حكومة نوري المالكي في تعزيز هذا الشرخ وفي تهميش المكون السني الذي دفع فاتورة سياسية واجتماعية واقتصادية وحضارية باهظة في مدنه ومحافظاته مع سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» عليهاً ويدفعه راهناً بعد دحره.
لكن السؤال البديهي يكمن في فَهْم ما الذي يمكن أن تحققه هذه الزيارة من نتائج؟ وهل يمكن لخطوة كهذه أن تمحو العداء بين شيعة العراق والمملكة والإرث الثقيل بين السنة والشيعة في غير مكان؟
في رأي مقربين من «التيار الصدري» أن الزيارة «كسرت الجليد على المستوى الشعبي في البيئة الصدرية وحتى في بيئات أخرى. ومن يتابع وسائل التواصل الاجتماعي يرى أن الصدريين بدأوا يعبّرون عن حال من عدم الرضى عن الإجماع الشيعي على عداء السعودية، ويبدون نوعاً من التعاطف معها ربما امتعاضاً من إيران. المهم أن الصورة النمطية الموجودة لدى الجانبين يجب أن تتغير. وهذه هي البداية. السعودية مقبلة على تغيير في الخطاب وتنحو نحو خطاب أكثر اعتدالاً بمقدار ما العراق مقبل هو الآخر على ذلك وربما بوتيرة أكثر وأكبر. فالمنطقة كلها تبحث عن صوت شيعي في العراق معتدل ووازن ومؤثر شعبياً. لقد فتشوا، فلم يجدوا إلا صوت هذا الرجل».
على أن التحدي اليوم يكمن في كيفية العمل على تعزيز الخطوة الأولى. التحدي على الضفة العراقية أكبر مما هو على الضفة السعودية، ذلك أن المتضررين ضمن القيادات والأحزاب الشيعية المتحالفة والمتناغمة مع سياسة طهران هم كثر، وهؤلاء بمقدورهم أن يعرقلوا، وأغلب الظن أنهم لن يسمحوا بترجمة نتائج الزيارة. فمن النتائج الأولية لزيارة الصدر، الاتفاق على تمويل السعودية لمشاريع انمائية في جنوب العراق، وستكون البداية ببناء مجموعة من المستشفيات الضخمة في محافظات الجنوب، ما يضع مسؤولية على حكومة حيدر العبادي في هذا الأطار، التي يؤكد مطلعون أن خطوة الصدر تتلاءم مع توجهاته.
والرهان الأكبر أن تتعزز الخطوات المقبلة بما يُسهم في رأب الصدع الداخلي، فحجم الضغائن والأحقاد والكراهية كبير. وما يدعو إليه الصدر هو مصالحة مجتمعية وليس مصالحة سياسية، ذلك أن المصالحة السياسية لن تتعدى توزيع المغانم والحصص بين أركانها، فيما المطلوب العمل على تنقية الذاكرة الجماعية وإعادة اللحمة بين الناس. وعلى الرغم من الحدث المهم الذي شكلته زيارة وفد من أهالي الموصل إلى النجف مؤخراً ولقائه الصدر، إلا أن ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عمق الهوة. غير أن الصدر القادر على التأثير في جموع جماهيره يبقى هو الأقدر على مهمة كهذه، في رأي عارفيه، لاقتناعهم انه اليوم الشخصية الشيعية السياسية الأكثر قبولاً في الشارع السني.
ما يؤكده الصدر وسط بيئته أنه عازم على خوض الانتخابات البرلمانية بكتلة عابرة للطوائف من وجوه جديدة تغلب عليها سمة التكنوقراط والمستقلين لمواجهة نظام المحاصصة القائم، وأنه عازم على تغيير قواعد اللعبة السياسية. هدف تتلاقى معه السعودية دون شك، ومن شأنه أن يؤول إلى تجيير مكامن قوتها في الوسط السني لصالح هكذا كتلة، إذا قُدّر لها أن تبصر النور. فقبل خطوته في اتجاه السعودية والخليج، كان حجم الخطر عليه كبيرا جداً، وقد كشف مرات عدة خلال الأشهر الماضية عن تعرّضه لمحاولات إغتيال، متوقعا عدم بقائه حياً إلى وقت الانتخابات. وهو يبدي اليوم خشية أكبر من اغتياله، خصوصاً أن خصومه في السياسة يرون في الزيارة «إعلان حرب»!.
يجنح كثيرون إلى المغالاة في التوصيف والاستنتاجات والتوقعات والتمنيات لأي حدث، وهو ما يمكن إسقاطه على هذه الزيارة. الأكيد أنها خطوة جريئة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، لكنها بداية لا يمكن التهكن بما ستؤول إليه من نتائج لدى الطرفين، وبما ستتعرض له من نكسات. والأكيد أن علاقة الصدر بإيران متوترة نتيجة اختلاف حول سياستها تجاه بلده، إنما القول إنه قادر على قلب الطاولة عليها وتجاوزها وإدارة الظهر لها ليس واقعياً ولا متوقعاً، فقد نراه غداً في طهران. والأكيد أيضاً أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يطلب من ضيفه أي وساطة مع إيران التي يعرفها حق المعرفة. الاثنان قالا ما لديهما… وافترقا على اتفاق مفتوح على كل الاحتمالات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: