منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إبراهيم نصر الله هجاء فلسطين في مديحهم لها!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إبراهيم نصر الله   هجاء فلسطين في مديحهم لها! Empty
مُساهمةموضوع: إبراهيم نصر الله هجاء فلسطين في مديحهم لها!   إبراهيم نصر الله   هجاء فلسطين في مديحهم لها! Emptyالخميس 10 أغسطس 2017, 3:45 am

هجاء فلسطين في مديحهم لها!

إبراهيم نصر الله



Aug 10, 2017

إبراهيم نصر الله   هجاء فلسطين في مديحهم لها! 09qpt998
من أسوأ المظاهر، في كثير من الكتابات الفلسطينية والعربية عن فلسطين، أنها تختزلها في أسماء محددة، لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وتتحدث عن هذه الأسماء باعتبارها، وحدها، الهوية الثقافية، الإنسانية، النضالية، لوطن المائة عام من الجراح النازفة.
يكتب هؤلاء، منطلقين من بديهية أنهم يحبون فلسطين ويقفون معها، ويدافعون عن حريتها وحقّها في الحياة، ومكانها تحت الشمس؛ لكنهم وهم يفعلون ذلك، ولكل منهم أسبابه، يقومون باختزال فقير لفلسطين وتاريخها، ثقافيا، حين يتغنون بأسماء بعينها، وهي غالبا في إطار الكتابة.
نحن نعرف أن هناك كتابا وفنانين بارزين في كل الأمم، وهم عناوين كبيرة، لكن هذه العناوين الكبيرة ليست مُعلّقة في الهواء، لأنها ابنة الثقافة التي أنجبتها، ولا يمكن لثقافة فقيرة أن تُنتج مبدعين كبارا، فثمة روح هنالك في عمق تلك الثقافة، هي حاضنة ذلك الإبداع، عبر خصوصية محليّته التي تفيض نورا، وتغمر العالم كله في حالات كثيرة.
ولحسن الحظ، أن ليس هناك من يدّعي، علنًا، من الكتاب الفلسطينيين، أنه والد شعبه، فكلهم أبناء هذا الشعب، ويعترفون غالبا بفضل أساتذتهم، وفضل ثقافة شعبهم التي لم تنقطع.
منذ سنوات كان مختزلو الثقافة الفلسطينية يكتبون عن مبدعين أحياء، الآن قد رحلوا، وخسرنا برحيلهم الكثير، لكن تلك المقالات التي أتحدث عنها هنا، تتواصل اليوم بالوتيرة ذاتها، وبالسذاجة ذاتها، أو اللؤم ذاته.
كِتابُ الثقافة الفلسطينية لم يكتبه هذا العدد القليل من الكتّاب، بل ساهم فيه مبدعون وفنانون ومؤرخون ومخرجون وأساتذة ومسرحيون، إضافة إلى قلة من سياسيين بارزين. لماذا يتجاهل هؤلاء حين يكتبون الأثر الذي تركه شعراء مثل: إبراهيم طوقان، فدوى طوقان، أبو سلمى، سلمى الجيوسي، معين بسيسو، عبد الرحيم محمود، محمد القيسي، عز الدين المناصرة، أحمد دحبور، فواز عيد، مريد البرغوثي، وليد سيف، توفيق زيّاد، حنا أبو حنا، سالم جبران، نوح إبراهيم، أبو عرب، والأجيال الفلسطينية التالية لهؤلاء، مثلما ساهم محمود درويش، وسميح القاسم وغيرهما؟ لماذا لا يعترفون بأثر: محمود شقير، يحيى يخلف، رشاد أبو شاور، فاروق وادي، توفيق فياض، والأجيال التي تلتهم، وصولا لكتاب فلسطينيين يكتبون بلغات مختلفة في هذا العالم، مثلما ساهم إميل حبيبي، جبرا إبراهيم جبرا وغسان كنفاني؟
ألم يساهم في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية الفلسطينية أيضا: إسماعيل شموط، تمام الأكحل، ناجي العلي، سليمان منصور، نبيل عناني، محمود طه، أحمد نعواش، عزيز عمّورة، نصر عبد العزيز، وسواهم، والأجيال التي تلت؟
ألم يساهم في تشكيل الهوية الفلسطينية مؤرخون وباحثون ونقاد ومحامون مثل: خليل السكاكيني، عارف العارف، محمد عزت دروزة، أكرم زعيتر، أنيس صايغ، إدوارد سعيد، إحسان عباس، هشام شرابي، وليد الخالدي، جوني منصور، مصطفى كبها، عادل مناع، نمر سرحان، تودّد عبد الهادي، حنا نقارة، جواد بولص، إبراهيم أبو لغد، صالح برانسي، إلياس نصر الله، شريف كناعنة، سليم تماري، حنا ناصر، كارل صباغ، إبراهيم مهوي، والأجيال التالية لهم؟!
ألم يساهم في تشكيل الهوية الفلسطينية مخرجون سينمائيون مثل: باسل الخطيب، هاني أبو أسعد، صلاح أبو هنود، رشيد مشهراوي، مي المصري، محمد البكري، إيليا سليمان، والأجيال الجديدة من المخرجين؟!
وماذا عن المغنّين والفرق الفنية والمسرحية، أين موقع فرقة العاشقين، الفنون الشعبية، صابرين، الحكواتي، بلدنا، المخيم، مصطفى الكرد، أغاني الثورة الفلسطينية، ومن أبدعوا هذه الأغاني، وليد عبد السلام، فرقة وشاح، تانيا ناصر، أمل مرقص، ريم البنا، ريم تلحمي، عبد الحليم أبو حلتم، ومن جاورهم … ومن تلاهم؟
ماذا عن كتّاب ومبدعين وصحافيين غير فلسطينيين ساهموا في تشكيل الهوية الفلسطينية من أمثال: فيروز، مارسيل خليفة، الشيخ إمام، أحمد فؤاد نجم، أمل دنقل، زين العابدين فؤاد، عدلي فخري، إلياس خوري، ممدوح عدوان، شعراء الجنوب اللبناني، جوليا بطرس، سيد مكاوي، حاتم علي، حليم بركات، رضوى عاشور، ومحمد فليفل، اللبناني الذي لحن نشيد موطني…؟
لا يستطيع المرء في مقال كهذا أن يورد كل الأسماء التي ساهمت فعلا في تشكيل الهوية الفلسطينية، ولعل هذا هو أفضل ما في المقال، لأن عدد الأسماء التي لم تذكر هنا يفوق أسماء الأعداد الواردة، ولعل هذا أسوأ ما فيه لأنه لا يتسع المجال فيه لإيراد أسماء أخرى.
إن الغرض الأساسي من هذا المقال هو أن يقول إن فلسطين أغنى من مديح أولئك الذين يختزلونها في أسماء بعينها، سواء لربط أسمائهم بتلك الأسماء، أو الظهور بمظهر المترفع عن مشاهدة الحياة الغنية التي تولد كل اليوم، كما أن الغرض منه القول أيضا، إنه مقال ينقصه الكثير، ولا يستطيع كاتبه إلا أن يعتذر لكل الرائعين الذين لم ترد أسماؤهم على هذا التقصير الذي تفرضه المساحة المتاحة هنا، مع أنه يريد أن يقول بتقصيره إن الإحاطة بكل الأسماء المؤثرة أمر مستحيل.
مواصلة ذلك النوع الاختزالي لفلسطين، هو إنكار أيضا لدوْر الانتفاضات، والثورات، وآلاف الشهداء، والجرحى والأسرى، الذين أصبحوا جزءًا أصيلا من التكوين الروحي لهوية هذا الشعب.
سيكون من السذاجة إلى حدّ مرعب أن نقول مثلا: إن الهوية النضالية الفلسطينية كرّسها خمسة شهداء مثلا، أو عشرة، كما يصرّ أولئك الذين يهجون فلسطين بمديحهم لها، حين يكتبون عن إبداعها ومبدعيها بتلك الطريقة الفقيرة القاتلة.
وبعد:
هؤلاء لا يختلفون أبدًا عمّن يريدون إقناعنا اليوم بأن فلسطين هي رام الله وحدها، أو القدس وحدها، أو غزة وحدها..
فلسطين، هي فلسطين كلّها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إبراهيم نصر الله   هجاء فلسطين في مديحهم لها! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم نصر الله هجاء فلسطين في مديحهم لها!   إبراهيم نصر الله   هجاء فلسطين في مديحهم لها! Emptyالخميس 14 ديسمبر 2017, 6:27 am

تأميم الطغيان!

إبراهيم نصر الله




حظيت أرضنا العربية بثلاث ديانات سماوية، لكنها تبدو اليوم واحدة من بين أكثر مناطق الأرض قدرة على سحق التسامح والمتسامحين، والمختلف، سواء على مستوى الدين، أو العرق، أو اللون أو الجنس. لا أتحدث عن أنظمة تبدو مضطرة، ولو شكلا، بالتزام المعاهدات الدُّولية التي وقّعتها، بل أتحدث أيضًا عن الشعوب.
أعاد طرح هذه القضية عليّ، فيلم (محبس) اللبناني، السوري، وهو واحد من أهم الأفلام العربية التي أنتجت مؤخرًا، وأتيح لي أن أشاهده على متن الطائرة، في الجو، بعد أن عزّ علي العثور عليه على الأرض، ربما كما يعزّ علينا العثور على التسامح فوقها!
لعل أجمل ما في الفيلم أنه يقدّم عائلتين من مستوى اقتصادي، اجتماعي، تعليمي، واحد، وبالتالي يعفينا من الأسس التي قامت عليها أفلام عربية، تناولت، المرأة الفقيرة، والحبيب الغني، أو العكس؛ فهنا، في هذا الفيلم، المواصفات كلها مثالية في الشاب السوري القادم لخِطبة الشابة اللبنانية، عِلْما ووسامة ومستوى اقتصاديا، لكن المشكلة في أنه سوري، وهذه هي عقدة الفيلم، ومعضلة أبطاله، في طريقهم لتحقيق حلم الشابين، أو إفساده.
لا أريد أن أحلل الفيلم، ولكنني أنظر إليه نموذجا لحالات كثيرة جدًا، بل معضلة مستشرية في عالمنا العربي، الذي تُرفع فيه أوضح شعارات الأخوة والتسامح، ويطبّق فيه كل ما هو عكسها، لا على المستوى الفردي وحسب، بل على مستوى التعامل مع شعوب بأكملها بفوقية، تصل إلى حدود العنصرية. 
نتذكر تلك الحملة على مصر كلها، بعد اتفاقية كامب ديفيد، حيث تمّ خلط النظام بالشعب، وأصبحنا مقاطعين لمصر، وأصبحت المشاركة في أي نشاط ثقافي يقام فيها، شكلا من أشكال التطبيع والمباركة لكامب ديفيد! وعانى المواطن المصري، الذي يقف ضدَّ تلك الاتفاقية، كما عانى من هو معها، إلى أن صرخ كثير من كتّاب مصر: أنتم تقاطعوننا، تقاطعون قراءكم، مصر، هي مصر.
وإذا كان الدافع لمقاطعة مصر وشعبها، سياسيا بالدرجة الأولى، فإن هذه النظرة باتت جزءا متعلقا بالشعب الفلسطيني أيضا، وكأنه هو الذي وقّع اتفاقية أوسلو، فتراجع التعاطف معه، ليتم التخفّف من عبء قضيته، وبقيت صورة أوسلو، في وقت يوقّع فيه هذا الشعب بدم شهدائه وجرحاه وتوق أسراه للحرية كل يوم، وثيقة فلسطين الحرّة الكاملة التي لا تقبل القسمة على أصحابها وعدوّهم.
وعلى مستوى أكبر، اختُصرت شعوب أخرى في النفط، وأخرى باللهو، وأخرى بالتّسلط، وأخرى بالخنوع، وأخرى بالكسل، وأخرى بالبلادة، وأخرى بقدرتها على تصدير تقنيات القمع! ودائما هناك تجاهل غريب يمحو جوهر أن هذه الشعوب التي تشقى لتأكل، وتشقى للوصول إلى الكتاب، وتدفع أثمانا باهظة لكي تبلغ بعض حريتها، لأنها تعيش دون مستوى الحرية.
لعنة الاختزال هذه هي أفقر الأفكار وأشدّها بؤسا وجهلا في التعامل مع الآخر، الذي هو النفس هنا، لأنها نمط من أنماط العقاب الجماعي، والقتل على الهُوية، والإبادة المعنوية، وتجريد الآخرين من أحاسيسهم الإنسانية وحرمانهم من أحلامهم وإنكار وعيهم وشجاعتهم وتصميمهم على أن يكونوا أجمل مِن الواقع الذي يرزحون تحته.
هذه العنصرية التي تشبه أسلحة الدمار الشامل، على المستوى الإنساني والمعنوي، دائما ترتد، إلى أصحابها، فالقاتل، أو الطاغية الذي يمارس القتل والطغيان، لا يستطيع أن يخلع هاتين الصفتين، أمام باب منزله، كما يخلع حذاءه، هذا إن خلعه، لأنه معتاد أن لا يخلعه، بسبب معرفته أنه بحاجة لاستخدامه في كل لحظة!
لم نزل نعاني من عنصرية تُجاه كل ضعيف، سواء كان ضعفه معنويا، أو اجتماعيا، أو ناتجا عن فقدانه وطنه. وكأن ضعف إنسان ما هو رخصة لسحقه، وقوته، هي سلّم، أو باب نجاته.
ولنا أن نتأمل أيضا حجم العنصرية التي باتت توجّه سلوكنا في تعاملنا مع كل تلك الشعوب الفقيرة التي تضطرها أحوالها للعمل لدينا في أقسى الظروف، وعدم قدرتنا على أن نرى في هؤلاء البشر حكايات كبرى قائمة على الشجاعة والتضحية لتحقيق الحدود الدنيا من شروط الحياة الكريمة لأبنائهم وأمهاتهم وأزواجهم؛ وفي وقت قد يكتب فيه أحد الكتاب، في أوطانهم، ملحمة إنسانية عنهم، أو يكتبونها هم، يتمّ التعامل معهم على مستوى العقل الجمعي، أناسا دون المستوى، يرضون القبول بكل الشقاء الذي نسببه لهم من أجل حفنة من الدولارات! هم الذين يقدمون أجمل سنوات حياتهم مقابل ذلك، كي لا يكون أبناؤهم مثلهم مستقبلا، أرقّاء لهبوطنا الإنساني.
نحن بحاجة لكثير من التواضع، بل الكثير جدا من التواضع، لأننا لم نقدم على المستوى العام، أشياء أساسية في هذا النهوض البشري العالمي الكاسح، باستثناء بعض ما يقدمه أفراد.
وبالعودة إلى فيلم (محبس)، وهو فيلم واقعي إلى أقصى الحدود، يتبين للمرء أننا بتنا نُعلي أنفسنا، لا فوق الضعيف المختلف فحسب، بل ضد الجميل المختلف أيضا، الشبيه لنا في ظروفه وعلمه ووعيه ووسامته، فقط لأنه مختلف، فقط لأن حياته باتت مهتزّة.
ليس غرض هذا المقال التعميم، لا في حديثه عن الفيلم، ولا عمّا هو أوسع منه، لأنني ضد التعميم بكل أشكاله، ولكن أشير إلى ظاهرة، لا يمكن أيضا التعامل معها كشيء عابر. 
وبعد:
زرقاءُ أو خضراءُ أو ترابية
ذهبيةٌ أو فضيةٌ
بيضاءُ أو سوداء
لا فرق
أجنـحةٌ .. وتستطيعُ التّحليق



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إبراهيم نصر الله   هجاء فلسطين في مديحهم لها! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم نصر الله هجاء فلسطين في مديحهم لها!   إبراهيم نصر الله   هجاء فلسطين في مديحهم لها! Emptyالخميس 08 فبراير 2018, 7:13 am

.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إبراهيم نصر الله هجاء فلسطين في مديحهم لها!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: