منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيم جونغ أون! رئيس كوريا الشمالية،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Empty
مُساهمةموضوع: كيم جونغ أون! رئيس كوريا الشمالية،   كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Emptyالسبت 12 أغسطس 2017, 8:51 pm

بحوزته ترسانة نووية: متقلِّب المزاج واغتال 140 مسؤولاً.. ما لا تعرفه عن كيم جونغ أون!

كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، YYYYYY_YYYYYY_YYYYY-_YYYYYYY_YYYYYY_YYYYYY_140_YYYYYYY._YY_YY_YYYYY_YY_YYY_YYYY_YYY_618425_large

في الصين، عادةً ما تم السخرية من الرجل الذي يُهدِّد بإطلاق صواريخ على الولايات المتحدة باعتباره طفلاً شقياً ممتلئاً. وفي الولايات المتحدة، أشار سيناتور أخيرا إليه باعتباره "طفلاً سميناً مجنوناً". وفي إحدى المرات، وصفه الرئيس ترامب بأنَّه "مشكلةٌ حمقاء تماماً". ولطالما جرت الاستهانة بهذا الشخص الذي تُوجَّه له كل تلك السخرية، كيم جونغ أون، الزعيم الكوري الشمالي صاحب الـ33 عاماً.


كان كيم هو الأصغر من بين 3 أبناء لوالده كيم جونغ إيل، لكنَّه مع ذلك تجاوز شقيقيه ليخلف والده في الحكم. وعندما تولَّى الحكم في سن 27، رفضه الكثير من المُحلِّلين باعتباره قائداً عديم الخبرة؛ وتنبَّأ البعض بأنَّه لن يستمر في الحكم، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.


الآن، وبالرغم من الصعوبات الهائلة، فإنَّ كيم على وشك أن يجعل بلاده المعزولة والفقيرة واحدةً من بلدان قليلة للغاية في العالم بإمكانها ضرب الولايات المتحدة بصاروخٍ نووي، مُتحدياً ليس فقط إدارة ترامب، بل وأيضاً العقوبات الدولية والحلفاء التقليديين لبلاده في بكين.


فقد هددت كوريا الشمالية، الأربعاء 9 آب 2017، بقصف محيط جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ، فيما توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظام بيونغ يانغ بـ"النار والغضب".


وقد حثَّ البعض الرئيس ترامب على الانفتاح بشأن التفاوض مع كيم. لكن ليس واضحاً ما إذا كان كيم مهتماً بالنقاش، أو ما إن كان قد يطلب أي شيءٍ مقابل تجميد أو التخلي عن برنامجه النووي. فقد جعل من بناء ترسانةٍ نووية أولويةً أولى له، مرتئياً أنها الطريقة الوحيدة التي يمكن لكوريا الشمالية بها أن تضمن أمنها وتُنمِّي اقتصادها.


إن دوافعه النهائية، تماماً كما الكثير من تفاصيل حياته الأخرى، غامضة. فمنذ تولّيه السلطة، لم يسافر كيم خارج بلاده أو يستقبل زيارة لرئيسٍ آخر. وقد سُمِح لأشخاصٍ معدودين فقط من خارج كوريا الشمالية بلقائه، من بينهم نجم كرة السلّة الأميركي دينيس رودمان، وطاهي سوشي ياباني، ونائبي رئيسي كوبا والصين.


لكن القليل الذي نعرفه عن سجل كيم جونغ أون يشي بالقسوة، لكنّه يوحي بشيءٍ من المرونة الأيديولوجية أيضًا.


فيقول مسؤولو الاستخبارات بكوريا الجنوبية إنَّ كيم قد أعدم حشوداً من كبار مسؤوليه، من بينهم زوج عمّته، الذي كان صانع قرارٍ مراوغ نُظِر إليه باعتباره مرشد كيم. ويُفترَض أيضاً أنَّه قد أمر باغتيال أخيه غير الشقيق، الذي جرى تسميمه بغاز الأعصاب VX في مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا شباط الماضي، وقد اتهمت سول علانية زعيم كوريا الشمالية بالمسؤولية عن اغتيال أخيه.


ومع ذلك، يرجع الفضل لكيم أيضاً في تخفيف قيود الدولة على الاقتصاد، وتحقيقٍ نموٍ اقتصادي متواضع، واستعادة بعضٍ من ثقة العامة التي تمتَّع بها النظام الحاكم في ظل حكم جدّه وفقدها والده، الذي يُتذكَّر حكمه فقط بتعرُّض البلاد خلاله لمجاعةٍ مدمرة.


لكنَّ أمراً واحداً لم يتراجع عنه كيم قط: هو البرنامج النووي. وبينما تمسّّك والده باحتمالية التخلي عن البرنامج النووي في مقابل الحصول على معونة اقتصادية وضماناتٍ أمنية، وذهب بالأمر لحد عقد صفقة مع إدارة بيل كلينتون، رغم أن كوريا الشمالية أخلَّت بها لاحقاً. فإنَّ كيم اتّخذ في الأمر مقاربةً أكثر عدائية.


وريثٌ غامض

ظهر كيم للمرة الأولى في إعلام دولة كوريا الشمالية في أيلول 2010، قبل أكثر من عامٍ فقط من خلافته لوالده في منصب القائد الأعلى للبلاد. وذكرت التقارير آنذاك أنّه قد عُيّن جنرالاً برتبة 4 نجوم (كبار القادة) وأنَّ حزب العمال الحاكم قد انتخبه نائباً لرئيس اللجنة العسكرية المركزية. وحتى ذلك الوقت، لم يتّضح ما إن كان كيم سيخلف والده. إذ لم يكن العالم الخارجي قد رأى صورةً له كرجل راشد قط.


وكان لوالد كيم، الذي حكم كوريا الشمالية من عام 1994 حتى وفاته في 2011، ثلاث زوجات وستة أطفال على الأقل. وقد أنجبت زوجته الأولى له طفلاً، لكنَّها فقدت استحسانها لديه وماتت في المنفى بموسكو. وأنجبت الثانية بنتين لكن لم تنجب أولاد. ثم أنجبت زوجته الثالثة، كو يونغ هوي، التي كانت مغنّية وراقصة كورية وُلدت باليابان، ابنين وبنتاً.


وبرغم رحيل والدته، إلّا أنَّ الابن الأكبر، كيم جونغ نام، كان يُعَد على نطاقٍ واسع هو الوريث الجلي للحكم حتى عام 2001، عندما قُبِض عليه أثناء محاولته زيارة ملاهي ديزني لاند في اليابان بجواز سفرٍ مزوَّر. ثم بدا لاحقاً أنَّه أُرسِل للمنفى، فعاش في ماكاو الصينية، وعاود الظهور من وقتٍ لآخر حاملاً انتقاداتٍ طفيفة للنظام الكوري الشمالي، قبل أن يجري اغتياله في ماليزيا شباط الماضي بواسطة إبرة سامة.


وكان الوالد كيم جونغ إيل يعشق ابنه الثالث، كيم جونغ أون، ورأي في الصبي أسلوباً مهيمناً كأسلوبه الخاص وصفاتٍ قيادية أخرى من سنٍ صغيرة.


وحسب ما قالته خالته، كو يونغ سوك، التي فرَّت للولايات المتحدة عام 1998، ففي عيد ميلاده الثامن، مُنِح كيم جونغ أون زي جنرالٍ كهدية، ومنذ ذلك الحين حيّاه الجنرالات بالانحناء إليه حيثما رأوه.


ومن جهة أخرى، لفَّ إعلام الدولة طفولة كيم بالأساطير، مصوراً إيّاه كرامٍ ممتاز و"عبقري وسط عباقرة"، والذي أحبّ قيادة السيارات السريعة. وقِيل إنَّه كتب في سنّ السادسة عشرة ورقة بحثية تحوي تحليلاً لقيادة جده في أثناء الحرب الكورية.


عهد الرعب


أطلق المسؤولون الكوريون الجنوبيون على فترة تولي كيم أون رئاسة كوريا "عهد الرعب". فبعد عودته من الدراسة في أوروبا إلى عاصمة كوريا الشمالية تخرَّج كيم في جامعة كيم إيل سونغ العسكرية عام 2006 ووُضِع على المسار السريع للترقّي في صفوف قيادة البلاد العسكرية. وقد ظهر أخيرا في مقاطع تابعة لدعاية حكومية وهو يُعاين وحداتٍ عسكرية في السنوات اللاحقة لتخرّجه. وفي أحد المشاهد، يرحِّب كيم جونغ أون بأبيه عقب عودته من رحلة في الخارج ويصافحه كما لو كان نداً له.


لكن بعد موت والده، ساد اعتقادٌ أنَّ قبضة كيم على السلطة متزعزعة. فكان قد أكمل تعليمه الجامعي قبل توليه السلطة بخمسة أعوام لا أكثر وكان محاطاً بقادة عسكريين ومسؤولين حزبيين متمرسين. وخارج كوريا الشمالية، افترض العديد أنَّه كان القائد الأعلى للبلاد اسماً فقط، بينما كانت السلطة الفعلية في يد جانغ سونغ ثايك، زوج عمَّته والوصيّ عليه.


وبحسب مسؤولي الاستخبارات بكوريا الجنوبية، فقد بدا أنَّ جانغ كان يساعد قريبه في شنّ حملة منهجية لتطهير البلاد، مستبدلاً العديد من جنرالات وبيروقراطيي البلاد الأكثر قوة.


لكن بعد عامين من الحكم، انقلب كيم على زوج عمَّته أيضاً، ورتّب لاعتقاله من قبل ضبَّاطٍ بالزيّ الرسمي في أثناء عقد اجتماعٍ للمكتب السياسي على مرأى من مئاتٍ من ممثلي الحزب. وأُعدِم جانغ على خلفية تهمٍ تضمَّنت التصفيق "دون شغفٍ" عندما دخل كيم الغرفة وأيضاً التخطيط للانقلاب عليه، وجرى الإعدام رمياً إلى الكلاب الجائعة لتنهشه.


استمرَّت عملية التطهير مع تركيزٍ جديد على التخلّص ممَّن كان ولاؤهم لجانغ. وقال مسؤولو الاستخبارات بكوريا الجنوبية إنَّ العديد قد أُعدم باستخدام مدافعٍ رشاشة مضادة للطائرات بعد أن أقلّت شاحناتٌ أفراداً من النخبة الحاكمة ليشهدوا تنفيذ أحكام الإعدام.


وفي المجمل، يُعتَقد أنَّ كيم قد أعدم أكثر من 140 مسؤولاً بارزاً منذ تولّيه حكم البلاد. لكنَّ كيم لم يتخلّ عن إرث استخدام والده للتقديس في التحدّث عن شخصه في وسائل إعلام الدولة، والتي تصوِّره رجلاً قديراً يتملّقه الجميع، حتى الرجل الثاني في صفوف الحزب الحاكم، نائب المارشال هوانغ بيونغ سو، في صورٍ نُشرت أخيرا.


وتحدَّث رودمان، وهو لاعب كرة سلّة محترف سابق، عن أنَّه قد ذهب إلى ملعبٍ احتشد به 150 ألف شخص أثناء زيارةٍ قام بها إلى بيونغيانغ عام 2013، حيث سُمِح له بلقاء كيم. وأخبر الحضور في الأكاديمية العسكرية الأميركية (ويست بوينت) في شهر آذار الماضي: "وقف الناس لنصف ساعة يصقّفون. كانوا يبكون من أجل ذلك الرجل".


ومع ذلك، وفي نهجٍ مغاير عن والده، سعى كيم لرسم صورة شعبية تجعله رجل الشعب. ويظهر كيم وهو يطوِّق الجنود بذراعيه، ويزور عمالاً في بيوتهم، ويهدهد الأطفال في حضَّانات المستشفيات. وأحياناً ما ترافقه في الأحداث الهامة زوجته الأنيقة، ري سول جو، وهو ما يخالف أيضاً السرّية التي أحاطت بزيجات والده.


"تقدمٌ موازٍ"


خلال الشطر الأكبر من حكم كيم إيل سونغ، كان اقتصاد كوريا الشمالية أكبر من اقتصاد مثيلتها الجنوبية. لكن اليوم، فإنَّ متوسّط دخل الفرد في الشمال يمثّل أقل من 5% مما هو عليه في الجنوب. وتشكِّل تلك الفجوة أكبر تهديدٍ في وجه شرعية كيم جونغ أون السياسية.


وقد حسَّن كيم من إمكانية الحصول على الغذاء والسلع من خلال السماح بممارسة نشاطات السوق بحرية أكبر. وقد دشّن ازدهاراً بحركة التشييد في العاصمة بيونغ يانغ، حيثُ يُسمَح لأكثر المواطنين ولاءً بالإقامة. وبرغم مرور عشرات الأعوام من العقوبات الاقتصادية والانعزال عن الساحة الدولية، إلّا أنَّ الاقتصاد قد أبدى مؤخراً مؤشراتٍ مفاجئة بعودته للحياة.


لكن تبقى الأوضاع كئيبة خارج واجهة العاصمة، وقد يتطلّب تحقيق المزيد من النمو إنهاء العقوبات الاقتصادية التي تقيِّد حريّة كوريا الشمالية في التجارة مع بقية العالم. وقد يعني هذا التخلّي عن البرنامج النووي.


وبرغم ذلك، يبدو أنَّ كيم ينظر للأمر بشكلٍ مختلف. فقد فرَّ أكثر من 30 ألف كوري شمالي من البلاد منذ حدوث المجاعة في تسعينيات القرن الماضي، وقال المنشقون هؤلاء إنَّ عليه الحفاظ على عزلة بلاده لأنّه يخاف أن يبتلعها الجنوب.


وهنا يأتي دور الترسانة النووية. إذ تجادل حكومته بأنَّها بحاجة للأسلحة النووية كي تحمي نفسها من الإطاحة بها كآخرين ممن تخلّوا عن مخزونهم من أسلحة الدمار الشامل، وقد أشارت وسائل إعلام الدولة كمثالٍ على ذلك إلى العقيد معمّر القذافي وصدام حسين.


لكن صرّحت كوريا الشمالية أيضاً بأنَّها تأمل باستخدام الأسلحة النووية لإجبار العالم، بما فيه الولايات المتحدة، لقبولها عضواً كاملاً في المجتمع الدولي بشروطها الخاصة، كما اعترفت واشنطن في آخر المطاف بالصين بعد أن أصبحت قوة نووية.


ويقول المحللون أيضاً إنَّ التراجع في وجه الضغط الخارجي سيكون أمراً صعباً بالنسبة لكيم، خاصةً فيما يتعلّق بقضية البرنامج النووي، نظراً لارتباطه الوثيق به.


وفي وقت سابق من اليوم الجمعة توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً باستخدام القوة ضد كوريا الشمالية، مؤكداً أن الخيار العسكري "جاهز للتنفيذ" رغم دعوة الصين الى ضبط النفس في محاولة لتهدئة الحرب الكلامية غير المسبوقة بين واشنطن وبيونغ يانغ، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.


وكتب ترامب على موقع "تويتر" أن "الحلول العسكرية وضعت بشكل كامل حالياً وهي جاهزة للتنفيذ في حال تصرفت كوريا الشمالية بدون حكمة. نأمل أن يجد (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون مساراً آخر!".


وردّت عليه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية واصفة إياه بأنه شخص "بغيض مهووس بالحرب النووية". وأضافت إن "ترامب يقود الوضع في شبه الجزيرة الكورية الى شفير حرب نووية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيم جونغ أون! رئيس كوريا الشمالية،   كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Emptyالأحد 22 أبريل 2018, 9:02 am

كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Kim-580



زعيم كوريا الشمالية: لا اريد ان اصبح صدام حسين آخر أو معمر القذافي
April 21, 2018

سيول ـ متابعات: قالت الرئاسة الكورية الجنوبية إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون أبلغ نظيره الكوري الجنوبي أنه لا يريد أن يصبح “صدام حسين آخر أو معمر القذافي” وأنه اتخذ قراره الأخير بوقف الاختبارات النووية والصاروخية لإثبات ذلك.
وأعلن كيم جونغ-أون مساء أمس إنه سوف يغلق موقعا للتجارب النووية ويوقف التجارب النووية والصاروخية كافة، بحسب وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية.
ومن المتوقع أن تعقد خلال أسابيع قليلة قمة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط آمال في إمكانية التوصل إلى صيغة لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغيانغ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيم جونغ أون! رئيس كوريا الشمالية،   كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Emptyالأحد 22 أبريل 2018, 9:03 am

كورية الشمالية تتعهد وقف التجارب النووية والبالستية واغلاق موقع للتجارب النووية إثباتاً لصدق نيتها.. ترحيب امريكي وروسي وصيني وكوري جنوبي.. وطوكيو تعتبره غير كاف
April 21, 2018

سيول ـ (أ ف ب) – اتخذت كوريا الشمالية قرارا لافتا باعلانها السبت وقف التجارب النووية واطلاق صواريخ بالستية واغلاق موقع للتجارب النووية، في موقف رحبت به واشنطن وسيول وبكين بينما اعتبرته طوكيو غير كاف.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون “اعتبارا من 21 نيسان/أبريل ستوقف كوريا الشمالية التجارب النووية واطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية.
وأضاف كيم خلال اجتماع للجنة المركزية للحزب الاوحد الحاكم ان “الشمال سيغلق موقعا للتجارب النووية في شمال البلاد اثباتا لالتزامه وقف التجارب النووية”.
ومضى يقول ان “اعمال تثبيت رؤوس نووية على صواريخ بالستية انتهى”.
ويأتي هذا التطور الكبير في موقف بيونغ يانغ قبل أقل من اسبوع من القمة المرتقبة بين الكوريتين والتي تسبق قمة تاريخية مرتقبة في غضون اسابيع بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وسارع ترامب الى الترحيب بإعلان كيم، معتبرا اياه “نبأ ساراً جداً لكوريا الشمالية والعالم”.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر “تقدم كبير! نتطلع إلى قمتنا” المرتقبة في غضون اسابيع بينه وبين نظيره الكوري الشمالي.
بدورها رحبت سيول بالاعلان الكوري الشمالي، معتبرة اياه “تقدما مهما” نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وقال مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان ان القرار سيساهم ايضا في “خلق بيئة ايجابية للغاية لنجاح القمتين المقبلتين: قمة الكوريتين وقمة الولايات المتحدة-كوريا الشمالية”.
من جهتها، رحبت بكين بالقرار معتبرة ان “قرار وقف التجارب النووية والتركيز على تطوير الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة السكان سيسهل الوضع بشكل أكبر في شبه الجزيرة الكورية وسيعزز عملية نزع الاسلحة النووية ومساعي التوصل الى تسوية سياسية”.
كما أشاد رئيس الحكومة الياباني شينزو آبي باعلان بيونغ يانغ لكنه قال إن “النقطة المهمة هي معرفة ما اذا كان القرار سيؤدي الى التخلي بشكل تام عن تطوير سلاح نووي وصواريخ بشكل يمكن التحقق منه ولا رجوع فيه”.
لكن وزير الدفاع ايتسونوري اونوديرا كان طالب قبلا بممارسة ضغوط قصوى على بيونغ يانغ قائلا “لا يمكن ان نكون راضين” لان كوريا الشمالية لم تأت على ذكر “التخلي عن الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدة”.
كما  رحبت روسيا اليوم السبت بإعلان كوريا الشمالية تعليق تجاربها النووية والصاروخية.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، اليوم السبت،بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال إن “اليابان وأمريكا وكوريا الجنوبية تفاعلوا بشكل إيجابي مع تصريحات كوريا الشمالية بشأن اعتزامها تعليق تجاربها النووية، وليس هناك أدنى شك بأن يكون رد فعل روسيا والصين إيجابيا أيضا”. وأضاف كوساتشيف، أن إلغاء العقوبات ضد كوريا الشمالية سيكون ممكنا بعد عدم نشرها لأسلحة نووية وتطبيع العلاقات مع الجيران، فالتصريحات وحدها غير كافية.
وأشار كوساتشيف إلى أن التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية تحقق من خلال الحفاظ على قنوات الحوار بين روسيا والصين مع بيونج يانج، كما يجب أن يتبعه خطوات أمريكية متبادلة، مثل التخلي عن السلوك العدواني، واستعادة الحوار السياسي.
– “المهمة انجزت” –
وصرح الزعيم الكوري الشمالي “بما انه تم التحقق من الطابع العملاني للاسلحة النووية فنحن لم نعد بحاجة الى اجراء تجارب نووية او اطلاق صواريخ متوسطة او بعيدة المدى او صواريخ بالستية عابرة للقارات”.
واكد الزعيم الكوري الشمالي ان “موقع التجارب النووية في الشمال انجز مهمته”.
وكانت بيونغ يونغ منذ تولي كيم مهامه حققت تقدما سريعا في برنامج التسلح رغم تعرضها لعدة عقوبات مشددة خصوصا من قبل مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكوريا الجنوبية.
واعتبر دانيال بينكسون من جامعة تروي “من المؤكد انه تطور ايجابي” مضيفا “انها خطوة ضرورية لكن غير كافية نحو عودة كوريا الشمالية الى التزاماتها السابقة بوقف انتشار الاسلحة”.
وتابع كيم ان البلاد انتهجت على مدى سنوات سياسة “التنمية المتزامنة” (بيونغجين باللغة المحلية) لتطوير الجيش والاقتصاد، مضيفا انها باتت الان قوة عظمى وعلى “الحزب بكامله والامة بأسرها التركيز على تطوير الاقتصاد الاشتراكي”.
– “خط جديد” –
وتابع الزعيم الشاب “هذا هو الخط السياسي الاستراتيجي الجديد للحزب”.
وكان حزب العمال الحاكم عقد جلسة بحضور كامل الاعضاء الجمعة للتباحث في “مرحلة جديدة” في اطار “حقبة تاريخية مهمة من الثورة الكورية طور التقدم”.
وكان الشمال الذي أطلق العام الماضي صواريخ عابرة للقارات قادرة على بلوغ أراضي الولايات المتحدة ونفذ أقوى تجربة نووية له حتى لان، يقول منذ زمن انه بحاجة الى سلاح ذري لصد اجتياح أميركي.
وعرضت بيونغ يانغ التفاوض حول هذا الموضوع لقاء حصولها على ضمانات حول امنها.
وكان ترامب حذر الاربعاء بانه لن يتردد في الغاء القمة اذا وجد انها غير مثمرة قائلا “اذا وجدت ان هذا اللقاء لن يكون مثمرا فلن نحضره. واذا حصل اللقاء ووجدت انه ليس مثمرا فسأغادره بكل احترام”.
من جهة اخرى، فتحت الكوريتان خطا ساخنا بين قائديهما الجمعة في المنطقة المنزوعة السلاح.
كما أعرب مون الخميس عن الامل في توقيع معاهدة سلام لوضع حد للحرب الكورية بشكل رسمي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيم جونغ أون! رئيس كوريا الشمالية،   كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Emptyالأحد 22 أبريل 2018, 9:03 am

تجميد البرنامج النووي الكوري الشمالي فجأة أهو نتيجة عرضٍ مغرٍ أم خدعة سياسيّة
April 21, 2018

فوزي بن يونس بن حديد
إن موافقة زعيم كوريا الشمالية على إغلاق البرنامج النووي لن يكون بريئا أو استسلاما للولايات المتحدة وهو المعروف دوليا أنه العدو الشرس لأمريكا ورؤسائها المتعاقبين، فمنذ سنوات كثيرة كانت كوريا الشمالية تتحدى الولايات المتحدة الأمريكية التي سلكت خط العداء مع كوريا الشمالية بدل الحوار والتفاوض، حتى وصفها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن بدولة الشر، ولأنها تعادي السياسات الأمريكية الامبريالية الاستعمارية اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية هذه الدولة دولة مارقة، وحتى بعد مجيء ترامب كان الأخير يرسل تغريداته النارية متهما الدولة الكورية بأنها دولة مارقة وأنه قادر على نسفها من الأرض إن فكّرت كوريا الشمالية أن تضرب الولايات المتحدة الأمريكية، وأمام هذه الصراعات والنزاعات بين الرئيسين كانت كوريا الشمالية مستمرة في تجاربها الصاروخية غير عابئة بما يجري حولها من مناورات عسكرية ضخمة واستفزازات أمريكية وتهديدات غربية وقطع للعلاقات الاقتصادية وغيرها من الأمور.
وفجأة حدث التحول الغريب في العلاقات بين البلدين، فجأة أعلنت كوريا الشمالية استعدادها للحوار المباشر مع أمريكا وهي التي تطالب به منذ زمن، وفجأة كذلك تتراجع الولايات المتحدة الأمريكية وعلى لسان رئيسها عن التهديد والوعيد ليتحول إلى قبول باللقاء المرتقب بين الرئيسين، بل أقدم زعيم كوريا الشمالية على تجميد نشاط دولته النووي وهي خطوة ما كان ليقدم عليها أو يقوم بها هذا الزعيم إلا بعد أن تلقى عرضا مغريا من المحيطين به، وبالنظر إلى التحركات الأخيرة السرية التي جرت وسرّبها الإعلام العالمي، تتبين خيوط اللعبة السياسية بين البلدين المتنازعين، فزيارة أون الأخيرة والسرية للصين تعطي مؤشرا على رغبة زعيم كوريا الشمالية في الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات، وكذلك الزيارة التي قام بها أخيرا وزير خارجية أمريكا بومبيو إلى كوريا الشمالية ولقائه سرا أون تعطي مؤشرا قويا على إعادة العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية لكن يبقى السؤال ما العرض المغري التي تلقاه الزعيم الكوري الشمالي ليغير موقفه بين عشية وضحاها.
لم يكن يتوقع أحد من المحللين أن تتغير المواقف هكذا فجأة بين الرئيسين اللذين أشهر كل منهما زرّه الذي يمكن أن يفني الآخر، أهو التعقل والحكمة أم هو المصلحة أم يكون هذا المشهد خدعة سياسية مفبركة، ومن المؤكد أن هناك سرّا كبيرا يكمن وراء هذه اللعبة السياسية، فالتحولات السياسية المفاجئة تحمل في طياتها أخبارا مفاجئة، وأنا أستبعد أن يكون التعقل والحكمة وراء تغيّر المشهد لأن الرجلين معروفان بالتشدد كلّ في قضيته وكل منهما متمسك بموقفه إلى آخر لحظة وكل منهما يعتبر الآخر عدوا لدودا،وكل منهما يهدد الآخر بالرد إذا تعرضت دولته إلى الضرب أو المسّ، فما الذي تغير فجأة؟.
من المؤكد أن هناك سرا في العملية، ولن يقبل زعيم كوريا الشمالية -الذي عرف أيضا بمواقفه المتصلبة- بتجميد برنامجه النووي إلا إذا وجد ما يغنيه عن ذلك، ولا أستطيع أن أخمّن حجم هذا العرض لكن الذي أستطيع تأكيده هو أن هناك عرضا تلقاه الزعيم الكوري الشمالي من الولايات المتحدة الأمريكية بتدخل أطراف عدة في المنطقة كالصين واليابان وربما كوريا الجنوبية لتقديم عرض مناسب يوافق عليه أون، ولعل الزيارات التي أشرت إليها سابقا كانت سببا في تغيير الموقف بعد العرض المغري الذي عرض عليه، لكن مهما كان ذلك العرض يبقى هذا التحسن قابلا للتدهور في أي لحظة من اللحظات إذا حدث تحرّك مشبوه من هنا أو هناك.
أما السيناريو الثاني وهو الأقل احتمالا وتأكيدا، فيتمثل في التهديد المباشر الذي تلقاه أون من أمريكا وربما من الدول المجاورة كالصين وكوريا الجنوبية واليابان، إذ لم تعد تتحمل هذه الدول استفزازات كوريا الشمالية على المدى الطويل، ولم تعد قادرة على ضبط النفس خاصة إذا زادت كوريا الشمالية من عدّتها العسكرية، وربما كان الضغط الاقتصادي من هذه الدول جميعها وراء استجابة أون وموافقته على العرض المقترح، وقد يكون التهديد بالاغتيال الشخصي من قبل أعلى سلطة في العالم، فلديها ما يكفي من الأعوان في الخفاء ما يكفل لها أن تقوم بهذا العمل في أي وقت وفي أي مكان لقدرتها المخابراتية والعسكرية.
في حين يبقى السيناريو الثالث المحتمل أن تكون هذه الموافقة خدعة سياسية يمارسها كيم جونغ أون للإطاحة بغريمه دونالد ترامب الذي اشتعل في وجهه غضبا وزمجرة سواء في تغريداته المزعجة أو في قراراته المجحفة، فرأى كيم جونغ أون أن يعلّمه درسا من خلال الدبلوماسية الذكية التي ربما يتقن أداءها ليبين للعالم كم أن هذا الرئيس الأمريكي غبي وسخيف وأنه قادر على إذلاله أمام مرأى ومسمع الناس والدليل على ذلك التخوف المبرر لليابان حيث رأت أن الوقت غير مناسب لتخفيف العقوبات على كوريا الشمالية.
وأيا كانت الاحتمالات والسيناريوهات فإن المتفق عليه أن التسليم الكوري الشمالي لن يكون بريئا وأن ما أعلنته كوريا الشمالية من أنها ليست في حاجة إلى تجارب جديدة للصواريخ الباليستية كلام فيه شك وريبة لأن دولة مثل كوريا الشمالية تعودت على مثل هذه التجارب وشغوفة جدا بالتسلح العسكري لا يمكن أن تهدأ بكل هذه السهولة بل في الأمر شيء جديد لا نعلمه اليوم وقد نراه مستقبلا واضحا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75793
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيم جونغ أون! رئيس كوريا الشمالية،   كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، Emptyالأحد 22 أبريل 2018, 4:19 pm

لماذا يقدم كيم جونغ أون تنازلات قبيل لقاءه ترامب؟

  • 21 أبريل/ نيسان 2018

كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، _100341863_gettyimages-916050890مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionصواريخ باليستة في عرض عسكري في كوريا الشمالية (صورة أرشيفية)
جاء إعلان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ - أون، وقف تجارب بلاده النووية والصاروخية في وقت يستعد فيه لحدثين دبلوماسيين كبيرين.
المحلل السياسي، أنكيت باندا، يتساءل عن المكاسب التي يتطلع إليها الزعيم الكوري الشمالي من وراء هذه الخطوة.
إذ لا شك أن إعلان كوريا الشمالية ذلك سيؤدي إلى عناوين ملفتة في نشرات الأخبار، تبشر بنهاية التجارب النووية وتجارب الصواريخ طويلة المدى، لكن النظر إلى تاريخ بيونغ يانغ والسياق المحيط ببرنامجها النووي والصاروخي يجعلنا ربما نقلل من سقف توقعاتنا.
أولا، بالنظر إلى التجارب النووية فإن الإعلان، الذي صدر السبت، أوضح أن كيم جونغ - أون يعرض تجميد تلك التجارب طوعا، وإغلاق موقع للتجارب النووية، لأن بلاده أتقنت إنتاج الأسلحة النووية بالفعل.



وبالرغم من صعوبة التحقق من ذلك، إلا أن هذا الادعاء لا يبدو مبالغا فيه، أو غير قابل للتصديق بالمرة.
وبالأخذ في الاعتبار، أن الهند وباكستان أجرت كل منهما 6 تجارب نووية، بحلول عام 1998، واعتُبرتا ضمن النادي النووي دون إجراء مزيد من التجارب، فإن كوريا الشمالية، وبعد 8 سنوات إضافية من وصولها للمعرفة المتعلقة بتصميم الأسلحة النوية، يمكنها أن تشعر بارتياح مماثل، بشأن تجاربها النووية الست.

"أسلحة تكفي لتدمير مدينة"

مثلت التجربتان النوويتان الأخيرتان لكوريا الشمالية، في سبتمبر/ أيلول من عامي 2016 و2017 على التوالي، علامة فارقة.
فوفقا لما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية، تضمنت التجربة الخامسة في عام 2016 قنبلة نووية معيارية ومضغوطة، يمكن تركيبها على الأنواع المختلفة من الصواريخ، قصيرة ومتوسطة المدى، والصواريخ البالستية عابرة القارات.
كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، _100971922_041730269مصدر الصورةKCNA VIA REUTERSImage captionأبدى الزعيم كيم جونغ - أون اهتماما شخصيا قويا بالبرنامج الصاروخي
والإنتاج المتوقع من هذه القنابل يعادل ضعفين أو ثلاثة أضعاف القوة التفجيرية، التي استخدمتها الولايات المتحدة ضد مدينة ناغازاكي اليابانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه يكفي تماما لأغراض كوريا الشمالية.
والأكثر أهمية أن آخر التجارب النووية لكوريا الشمالية أظهرت أن لديها القدرة، على إنتاج حصيلة كبيرة وقوية من الأسلحة النووية.

تكلفة محدودة

فيما يتعلق بالصواريخ، أعلن كيم وقف تجارب الصواريخ البالسيتية العابرة للقارات.
وهذا يمثل مفاجأة، إذ أن كوريا الشمالية أجرت فقط ثلاث تجارب صاروخية، لصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، تصل إلى أراضي الولايات المتحدة المجاورة لها.
ولم يتضمن أي من تلك التجارب إطلاق صاروخ، في مسار مشابه للمسار الذي قد يكون ضروريا لتنفيذ هجوم نووي، مما أبقى اختبار صاروخ بهذه الطريقة ضروريا، لكي تصبح بيونغ يانغ واثقة من قدراتها، على مهاجمة الأراضي الأمريكية.
لكن كوريا الشمالية ربما يكون لديها خطط بديلة.
على سبيل المثال، بينما أصبحت بيونغ يانغ متمكنة من أغلب المتطلبات الضرورية، على المستوى التقني، لتهديد الولايات المتحدة، إلا أن قوتها الصاروخية لا زالت محدودة، بعدد قليل من منصات إطلاق الصواريخ.
كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، _100156379_mediaitem100155480مصدر الصورةREUTERSImage captionربما ستركز كوريا الشمالية، في الفترة المقبلة، على زيادة عدد منصات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات
وربما يكون لدى كوريا الشمالية حاليا 6 مركبات، لإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات، ومن ثم فهناك سبب قوي، يدفع للاعتقاد بأن كيم جونغ - أون سيسعى لزيادة عدد منصات إطلاق تلك الصواريخ.
"يسهل إنهاؤه"
في نهاية المطاف، فإن هذا التجميد محدود المدى، ومن السهل إنهاؤه.
وطالما تمسكت كوريا الشمالية بأسلحتها الصاروخية، فيمكنها كسر هذا التجميد الطوعي للتجارب الصاروخية، بقليل من التحذير.
وفي عام 1999، عرضت كوريا الشمالية وقفا طوعيا لتجاربها الصاروخية، لكنه انهار عام 2006، بعد سنوات قليلة من انهيار الاتفاق الإطاري، الذي جرى التوصل إليه مع الولايات المتحدة عام 1994.
القمة هي "المكافأة"
تأتي التنازلات من جانب كوريا الشمالية قبيل قمتين مرتقبتين، مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
كيم جونغ أون!  رئيس كوريا الشمالية، _100341867_gettyimages-929484888مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionتأتي القمة المرتقبة بين كيم جونغ - أون وترامب، بعد أشهر من إهانات شخصية متبادلة بين الرجلين
قد يتساءل شخص لماذا يقدم كيم هذه التنازلات مقدما، بدلا من أن يحتفظ بها في جعبته، إلى أن يلتقي بالرئيس الأمركي دونالد ترامب.
الإجابة بسيطة: القمة مع ترامب تكفي في حد ذاتها لتكون هي المكافأة. بالنسبة للسيد كيم فهي شيئ لم يستطع تحقيقه أبوه أو جده.
وفي نهاية الأمر، فإن ما ستخسره كوريا الشمالية من تفكيك موقع التجارب النووية، ووقف تجارب الصواريخ البالستية العابرة للقارات يمكن قبوله تماما، مقارنة بما سيكسبه كيم من جلوسه إلى جوار الرئيس ترامب.
كما أن قراءة الإعلان، الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، لا تكشف إطلاقا عن أي إشارة، إلى نيتها "نزع سلاحها النووي"، الذي حرص مسؤولون في كوريا الجنوبية على نقله نيابة عن بيونغ يانغ.
---
أنكيت باندا يعمل كبير محررين في مجلة "ذا ديبلومات"، المعنية بالشؤون السياسية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيم جونغ أون! رئيس كوريا الشمالية،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه :: سيرة ذاتية-
انتقل الى: